بحث ابن خلدون الصف الثاني عشر 2024.

خليجية
مدرسة خليفة بن زايد الثنوية
بحث لمادة التاريخ

(ابن خلدون )

الأسم :
الصف:

المقدمة

سوف نعرض في هذا البحث ة ابن خلدون والدراسات التي قام بها في حياته وكيف استفاد العالم سواء كان العالم العربي أو العالم الغربي وعن رحلاته ومألفاته و عن فلسفته التي تعتمد على دقة الملاحظة مع حرية التفكير وعن الوظائف التي تولاها منها دبلوماسي و سفيرا بين الحكام وعن وفاته.
تصادف هذا الشهر ذكرى وفاة العلامة ابن خلدون، الذي ظل ولا زال يمثل النص المؤسس لفلسفة العمران البشري، وواضع أسس علم الاجتماع العربي، والذي عد من أبرز المفكرين في تفسير بناء الدولة وقيامها واضمحلالها، كما أنه يمثل الاختراق الحضاري العربي الأول للعقل الأوروبي.

الفهرس:
– مقدمة
– من هو ابن خلدون
– حياته
– فلسفة ابن خلدون
– الغرب وابن خلدون
– وظائف تولاها
– كتبه ومؤلفاته
– وفاته
– الخاتمة

الموضوع

من هو ابن خلدون
هو عبد الرحمن بن محمد بن خلدون المؤرخ و رائد علم الاجتماع الحديث الذي ترك تراثا مازال تأثيره ممتدا حتى اليوم. ولد في تونس عام 1332م (732 ھ)بالدار الكاءنة بنهج تربة الباي عدد 34 و عاش في أقطار تونس والجزائر والمغرب الأقصى. كانت أسرة ابن خلدون على ما ذكر في كتاباته أسرة ذات نفوذ في اشبيلية في الأندلس، ثم نزحت منها إلى تونس أو افريقية الاسم القديم لتونس التي أعطت اسمها للقارة الأفريقية و كان قدوم عائلته إلى تونس في دولة الحفصيين،وقضى اغلب مراحل حياته في بلده تونس و كتب الجزء الأول من المقدمة بقلعة بني سلامة بالجزائر وفي أخر حياته تولى القضاء المالكي بمصره بوصفه فقيها متميزا خاصة انه سليل المدرسة الزيتونية العريقة. توفي في القاهرة سنة 1406 م (808 ھ).ولد لأسرة من أصول يمنية كما يقول هو في المقدمة.ومن بين أساتذته الفقيه الزيتوني الإمام ابن عرفة حيث درس بجامع الزيتونة المعمور منارة العلوم بالعالم الإسلامي آنذاك.يعد من كبار العلماء الذين انجتبهم شمال أفريقيا، إذ قدم نظريات كثيرة جديدة في علمي الاجتماع والتاريخ ، بشكل خاص في كتابيه : العبر والمقدمة. وقد عمل في التدريس في الزيتونة بتونس ثم في بلاد المغرب ، بجامعة القرويين التي أسسته فتاتين قدمتا من القيروان و أسستا جامع القرويين نسبة إلى القيروان ،ثم في الجامع الأزهر في القاهرة ، وغيرها من محافل المعرفة التي كثرت في أرجاء العالم الإسلامي المختلفة خلال القرن الرابع عشر نظراً لحض الدين الإسلامي الحنيف للناس على طلب العلم. وقد عمل ابن خلدون في مجال القضاء أكثر من مرة ، وحاول تحقيق العدالة الاجتماعية في الأحكام التي أصدرها. ونحن نقتطف وصفه لمعاناته في هذا المجال في كتاب مذكراته التعريف بابن خلدون

حياته:

قضى أغلب مراحل حياته في تونس والمغرب الأقصى وكتب الجزء الأول من المقدمة بقلعة أولاد سلامة بالجزائر, وعمل بالتدريس ، في جامع الزيتونة بتونس وفي المغرب بجامع القرويين في فاس الذي أسسته الأختان الفهري القيروانيتان وبعدها في الجامع الأزهر بالقاهرة ، مصر والمدرسة الظاهرية وغيرهم [2]. وفي آخر حياته تولى القضاء المالكي بمصر بوصفه فقيها متميزا خاصة أنه سليل المدرسة الزيتونية العريقة و كان في طفولته قد درس بمسجد القبة الموجود قرب منزله سالف الذكر المسمى "سيد القبّة" . توفي في القاهرة سنة 1406 م (808هـ) . ومن بين أساتذته الفقيه الزيتوني الإمام ابن عرفة حيث درس بجامع الزيتونة المعمور ومنارة العلوم بالعالم الإسلامي آنذاك .
يعتبر ابن خلدون أحد العلماء الذين تفخر بهم الحضارة الإسلامية, فهو مؤسس علم الاجتماع وأول من وضعه على أسسه الحديثة, وقد توصل إلى نظريات باهرة في هذا العلم حول قوانين العمران ونظرية العصبية, وبناء الدولة و أطوار عمارها وسقوطها . وقد سبقت آراؤه ونظرياته ما توصل إليه لاحقاً بعدة قرون عدد من مشاهير العلماء كالعالم الفرنسي أوجست كونت .
عدّدَ المؤرخون لابن خلدون عدداً من المصنفات في التاريخ والحساب والمنطق غير أن من أشهر كتبه كتاب بعنوان العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر, وهو يقع في سبعة مجلدات وأولها المقدمة وهي المشهورة أيضاً بمقدمة ابن خلدون, وتشغل من هذا الكتاب ثلثه, وهي عبارة عن مدخل موسع لهذا الكتاب وفيها يتحدث ابن خلدون ويؤصل لآرائه في الجغرافيا والعمران والفلك وأحوال البشر وطبائعهم والمؤثرات التي تميز بعضهم عن الآخر .

فلسفة ابن خلدون:
امتاز ابن خلدون بسعة إطلاعه على ما كتبه الأقدمون وعلى أحوال البشر وقدرته على استعراض الآراء ونقدها، ودقة الملاحظة مع حرية في التفكير وإنصاف أصحاب الآراء المخالفة لرأيه. وقد كان لخبرته في الحياة السياسية والإدارية وفي القضاء، إلى جانب أسفاره الكثيرة في شمالي إفريقية وغربيها إلى مصر والحجاز والشام، أثر بالغ في موضوعية وعلمية كتاباته عن التاريخ وملاحظاته يرى ابن خلدون (ت 808هـ، 1406م) في المقدمة أن الفلسفة من العلوم التي استحدثت مع انتشار العمران، وأنها كثيرة في المدن ويعرِّفها قائلاً: ¸بأن قومًا من عقلاء النوع الإنساني زعموا أن الوجود كله، الحسي منه وما وراء الحسي، تُدرك أدواته وأحواله، بأسبابها وعللها، بالأنظار الفكرية والأقيسة العقلية وأن تصحيح العقائد الإيمانية من قِبَل النظر لا من جهة السمع فإنها بعض من مدارك العقل، وهؤلاء يسمون فلاسفة جمع فيلسوف، وهو باللسان اليوناني محب الحكمة. فبحثوا عن ذلك وشمروا له وحوَّموا على إصابة الغرض منه ووضعوا قانونًا يهتدي به العقل في نظره إلى التمييز بين الحق والباطل وسموه بالمنطق.• ويحذّر ابن خلدون الناظرين في هذا العلم من دراسته قبل الإطلاع على الشرعيات من التفسير والفقه، فيقول: ¸وليكن نظر من ينظر فيها بعد الامتلاء من الشرعيات والإطلاع على التفسير والفقه ولا يُكبَّنَّ أحدٌ عليها وهو خِلْو من علوم الملة فقلَّ أن يَسلَمَ لذلك من معاطبها•. ولعل ابن خلدون وابن رشد اتفقا على أن البحث في هذا العلم يستوجب الإلمام بعلوم الشرع حتى لا يضل العقل ويتوه في مجاهل الفكر المجرد لأن الشرع يرد العقل إلى البسيط لا إلى المعقد وإلى التجريب لا إلى التجريد. من هنا كانت نصيحة هؤلاء العلماء إلى دارسي الفلسفة أن يعرفوا الشرع والنقل قبل أن يُمعنوا في التجريد العقلي.

الغرب وابن خلدون
كثير من الكتاب الغربيين وصفوا تقديم ابن خلدون للتاريخ بأنه أول تقديم لا ديني للتأريخ ، وهو له تقدير كبير عندهم.
وربما تكون ترجمة حياة ابن خلدون من أكثر ترجمات شخصيات التاريخ الإسلامي توثيقا بسبب المؤلف الذي وضعه ابن خلدون ليؤرخ لحياته و تجاربه و دعاه التعريف بابن خلدون ورحلته شرقا و غربا ، تحدث ابن خلدون في هذا الكتاب عن الكثير من تفاصيل حياته المهنية في مجال السياسة والتأليف والرحلات، ولكنه لم يضمنها كثيرا تفاصيل حياته الشخصية والعائلية.
كان شمال أفريقيا أيام ابن خلدون بعد سقوط دولة الموحدين الأمازيغية تحكمه ثلاث أسر : المغرب كان تحت سيطرة المرينيين الأمازيغ (1196 – 1464 )، غرب الجزائر كان تحت سيطرة آل عبد الودود الأمازيغ (1236 – 1556 )، تونس و شرق الجزائر و برقة تحت سيطرة الحفصيين الأمازيغ أيضا (1228 – 1574 ). التصارع بين هذه الدول الثلاثة كان على أشده للسيطرة ما أمكن من المغرب الكبير ولكن تميزت فترة الحفصيين بإشعاع ثقافي باهر .وكان المشرق العربي في أحلك الظروف آنذاك يمزقه التتار و التدهور.

وظائف تولاها
كان ابن خلدون دبلوماسياً حكيماً أيضاً . وقد أُرسل في أكثر من وظيفة دبلوماسية لحل النزاعات بين زعماء الدول : مثلاً ، عينه السلطان محمد بن الاحمر سفيراً له إلى أمير قشتالة للتوصل لعقد صلح بينهما و كان صديقاً مقرباً لوزيره لسان الدين ابن الخطيب .كان وزيراً لدى أبي عبد الله الحفصي سلطان بجاية ، وكان مقرباً من السلطان أبي عنان المرينىقبل أن يسعى بينهما الوشاة . وبعد ذلك بأعوام استعان به أهل دمشق لطلب الأمان من الحاكم المغولي القاسي تيمورلنك ، وتم اللقاء بينهما . وصف ابن خلدون اللقاء في مذكراته. إذ يصف ما رآه من طباع الطاغية ، ووحشيته في التعامل مع المدن التي يفتحها ، ويقدم تقييماً متميزاً لكل ما شاهد في رسالة خطها لملك المغرب الخصال الإسلامية لشخصية ابن خلدون ، أسلوبه الحكيم في التعامل مع تيمور لنك مثلاً، وذكائه وكرمه ، وغيرها من الصفات التي أدت في نهاية المطاف لنجاته من هذه المحنة، تجعل من التعريف عملاً متميزاً عن غيره من نصوص أدب المذكرات العربية والعالمية. فنحن نرى هنا الملامح الإسلامية لعالم كبير واجه المحن بصبر وشجاعة وذكاء ولباقة. ويعتبر ابن خلدون مؤسس علم الاجتماع. ساهم في الدعوة للسلطان أبى حمو الزيانى سلطان تلمسان بين القبائل بعد سقوط بجاية في يد سلطان قسنطينة أبى العباس الحفصى وأرسل أخاه يحيى بن خلدون ليكون وزيراً لدى أبى حمو.

كتبه ومؤلفاته

– تاريخ ابن خلدون المسمى, بكتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر.
– شفاء السائل لتهذيب المسائل. نشره وعلق عليه أغناطيوس عبده اليسوعي.
– مقدمة ابن خلدون.
– كتاب مذكراته ، التعريف بابن خلدون.

وفاته
وتوفي في مصر عام 1406 م، و دفن في مقابر الصوفية عند باب النصر شمال القاهرة. وقبره غير معروف. والدار التي ولد بها كائنة بنهج تربة

و يبقى ابن خلدون اليوم شاهدا على عظمة الفكر الإسلامي المتميز بالدقة و الجدية العلمية والقدرة على التجديد لاثراء الفكر الانساني.

الخاتمة

كان ابن خلدون دبلوماسي حكيماً ايضاً وقد أرسل أكثر من وظيفة دبلوماسية لحل النزاعات بين زعماء الدول مثلاً عينه السلطان محمد بن الاحمر سفيراً له إلى امير قشتالة للتوصل لعقد صلح بينهما وبعد ذلك بأعوام استعان به أهل دمشق لطلب الأمان من الحاكم المغولي القاسي تيمورلنك وتم اللقاء بينهما ونحن في الصفحات التالية نقتطف ايضاً وصف ابن خلدون لذلك اللقاء في مذكراته إذا يصف ما رآه من طباع الطاغية ووحشيته في التعامل مع المدن التي يفتحها ويقدم تقييماًمتميزاًلكل ما شاهد في رسالة خطها ملك المغرب الخصال الإسلامية لشخصية ابن خلدون اسلوبه الحكيم في التعامل مع تيمور لنك مثلاً وذكائه وكرمه وغيرها من الصفات التي ادت في النهاية المطاف لنجاته من هذه المحنة تجعل من التعريف عملاً مميزاً عن غيره من نصوص ادب المذكرات العربية والعالمية فنحن نرى هنا الملامح الإسلامية لعالم كبير واجه المحن بصبر وشجاعة وذكاء ولباقة وتوفي ابن خلدون في جمهورية مصر العربية عام 1406 ودفن في مقابر الصوفية عند باب النصر شمال القاهرة

المصادر :
1- مقدمة ابن خلدون تأليف عبد الرحمن ابن خلدون .القاهرة:.دار الفجر في التراث ،2004
2- النت ((معهد الامارات التعليمي))www.uae.ii5ii.com

منقووووووووووووووووووووووول

من المصادر محطييين معهد الامارات هههههههههه

بورك مسعاك خيتووو
::
نتريا الزود منج
::
ادام الله نشااااااااطج

شكرا جزيلا مريومة 4

بارك الله فيج اختي على هذا المجهود الطيب
الف شكر لج

Thanx

يسلمووو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Scroll to Top