تقريرا عن تطور الغواصة الحديثه الصف الحادي عشر 2024.

الـــــسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبي تقارير للكيمياء
والمواضيع محدده الا وهي :::..

1.حضر تقريرا عن تطور الغواصة الحديثه يتضمن تفصيلات في التقنيه التي مكنت الغواصة من تحمل الضغوط الهائلة في الاعماق كذلك اكتب عن الاجهزة المستخدمه لتوفير كميه كافيه من الاكسجين لاحتياجات طاقم الغواصة..

لتوفير كميه كافيه من الاكسجين لاحتياجات طاقم الغواصة..

سوري ع الازعاج

شو وينكم ياهل المنتدي الايواد>اونه

دقيقة اذا حصلت برد عليج
……………………؟

تنفيذا لمبدأ سياسة العمق الاستراتيجي العسكري الاسرائيلي القائم على الضربة الثانية
«الدولفين يو 212» ضرورية للتصدي للأخطار البعيدة المدى من دول مثل إيران
غواصة تعمل محركاتها دون إصدار اي صوت وقادرة على حمل اسلحة نووية
https://www.janobiyat.com/imagex/2006/1_240.jpg

30/08/2006

رغم ان اسرائيل غير مستهدفة بوجودها ككيان – على الأقل حاليا – إلا ان استراتيجية المؤسسة الامنية ما زالت تهيء الاوضاع من اجل الحرب القادمة والحديث هنا عن تبني مبدأ العمق الاستراتيجي العسكري.
هذا المبدأ يحتل فيه سلاحا الجو والبحرية الاسرائيلية دورا مميزا، وهو التهديد بالضربة الثانية او خيار «شمشوم» حسب الاسطورة وهو العمل على توسيع العمق الاستراتيجي من خلال البحر والتهديد بالضربة الثانية في حال تعرض اسرائيل لخطر الإبادة، على اعتبار ان الاخيرة ستضطر للانسحاب من مساحات جغرافية واسعة (هذا المشروع عرضه وزير الدفاع الاسرائيلي اسحق مردخاي امام نظيره الاميركي عام 2000).
ولمزيد من التوضيح لهذه «الخطة» تحدث «ألوف دورون الموغ» من وحدة الارشاد والتدريب في الجيش الاسرائيلي، في محاضرة له بمعهد بريطاني للشؤون الامنية في آذار عام 2000، عن رؤيته لطبيعة الحروب التي يتهيأ لها الجيش الاسرائيلي في المستقبل – خلال الـ 25 سنة المقبلة – حيث يعتقد بأنه كلما ازدادت الترتيبات السلمية، كلما ضاقت فرص قيام حرب عادية مع الدول العدوة ما سيزيد من فرص حرب الصواريخ وهي حرب يشارك فيها القليل من القوات البرية ضد الدول من الدائرة البعيدة وفي هذه الحرب يخطط الجيش الاسرائيلي الى انهائها قبل ان تؤدي الى تدخل دول اخرى. ففي حرب الصواريخ المشكلة الكبيرة هي تدمير منصات الإطلاق المتحركة في دائرة الدول البعيدة كإيران مثلا.
فإلى جانب تحديث سلاح الجو – كلفة الخطة 30 مليار دولار – من خلال توفير القدرة له للتحليق لمسافات بعيدة جدا من خلال تزويده بطائرات من نوع إف 15 وإف 16 وطائرات بدون طيار مجهزة لحمل صواريخ متطورة. قد يصل عددها الى عشرة – وتحتوي على برامج متطورة مع قدرة التحليق في الجو لمدة 60 ساعة اقتصر دور سلاح البحرية على استيعاب برنامج الغواصات الألمانية، القادرة على الضرب من خارج الحدود الاقليمية في حال تعرض اسرائيل لأي ضربة من سلاح غير تقليدي، لتحل مكان الغواصة «غال» التي دخلت الخدمة منذ السبعينات.
فالغواصات تمكن من تجسيد حلم الذراع الاستراتيجي الطويل المدى لسلاح البحرية الاسرائيلي. فقبل اشهر قال عضو الكنيست «يوبيل شتاينيتس» رئيس اللجنة الفرعية الخاصة المنبثقة عن لجنة الخارجية والأمن بأنه يجب على سلاح البحرية الاسرائيلي ان يكون قادرا على تنفيذ مهام بعيدة المدى لا تزال حتى اليوم محفوظة فقط لسلاح الجو.
وكان سبق قبل سنتين ان كتب «روفين بداتزر» مدير مركز «غاليلي» الاسرائيلي للدراسات الاستراتيجية والأمن القومي في صحيفة هآرتس: «ان اسرائيل في حاجة ماسة لقوة غواصات مزودة بالصواريخ لمواجهة احتمالات امتلاك ايران لمقدرات نووية بالستية خلال العقد القادم لضرب اهداف اسرائيل وتشكّل هذه القوة من الغواصات رادعا للخصوم لانه لن يكون بمقدورهم إكتشافها، وبالتالي يتعرضون لضربة معاكسة قاتلة».
احراجات التعاون
في عام 2024 احرجت الصحافة الاسرائيلية حكومة برلين بتأكيدها ان تل أبيب ابرمت عقدا مع إتحاد صناعة المعدات العسكرية والحربية الألماني، قيمته 90 مليون دولار لشراء مائة عربة نقل مدرعة ضد الألغام الارضية، من طراز «دينغو» مع التذكير هنا الى ان الدبابة «ميركافا» جرى تطوير تصفيحها ومدفعها إضافة الى محركها في ألمانيا.
لم تكن تلك المرة الاولى التي توافق فيها برلين سرا على صفقات سلاح لاسرائيل بطرق ملتوية.
فالتعاون العسكري بين البلدين يتجاوز تاريخ تبادلهما العلاقات الديبلوماسية قبل أربعين عاما ويعود الى سنوات ما بعد هزيمة ألمانيا النازية مما يدفع الى القول إن العلاقات الديبلوماسية الثنائية ليست خاصة جدا فحسب لأنها مصحوبة بشعور الألمان بالذنب حيال اليهود وبوجوب تعويضهم جرائم الفترة النازية.
ففضلا عن التعاون السري الألماني الاسرائيلي في عهد المستشار «كونراد ادينور» بنت شركة ألمانية لصناعة اليخوت والسفن زورقين لخفر السواحل اهدتهما الى اسرائيل سنة 1956.
وكان اول اتفاق واضح المعالم لمنح تل ابيب المزيد من المعدات والاسلحة العسكرية وقع عام 1958 بين «شمعون بيريس» و«شتراوس» رئيس وزراء مقاطعة «بافاريا».
وذكرت دراسة وضعها مركز برلين للمعلومات حول الامن الاطلسي انه حتى نهاية الثمانينات كان التعاون وثيقا بين اسرائيل وألمانيا لا سيما في مجال صفقات اسلحة تمت عبر جهاز المخابرات الألمانية (BND) والموساد.
هكذا ظلت برلين في عهدي حكم حزب الخضر المسالم والمستشار الاشتراكي «غيرهارد شرودر» تواصل خطى المستشار المسيحي الديموقراطي «ادينور» وسلفه «هلموت كول».
هكذا ومنذ عشرين عاما اصبح للتعاون العسكري شكلان: تسليم ألمانيا السلاح الى اسرائيل مقابل التعاون في تحليل التقنيات العسكرية السوفياتية التي تم الاستيلاء عليها من الجيش الألماني الشرقي وتم ادخالها على التقنية العسكرية الاسرائيلية، لتباع في ما بعد عن طريق الجيشين الاسرائيلي والألماني، ما جرّ اموالا طائلة لقطاع الصناعة الحربية الاسرائيلي.
حرب الخليج الثانية
ومع التهديدات بقصف تل ابيب بصواريخ السكود خلال حرب الخليج عام 1991 عادت الهبات الألمانية تتدفق على اسرائيل وابرزها بطاريتا دفاع من طراز باتريوت.
والأهم كان قرار تمويل حكومة المستشار «هلموت كول بناء غواصتين ذريتين وضع تصاميمهما مكتب الهندسة الألماني IKL .
فبعد حرب الخليج الثانية تبين لاسرائيل ان شركات ألمانية ساعدت العراق في تطوير اسلحة كيميائية ما أثار ضجة في ألمانيا. ومن اجل تهدئة الرأي العام وكذلك توفير اماكن عمل السفن الألمانية قرر المستشار الألماني آنذاك «هلموت كول» استئناف مشروع بناء الغواصات لصالح اسرائيل. ووافقت ألمانيا على بناء غواصتين هما «دولفين» و«لوفيتان» بتمويل ألماني كامل.
ووقعت الإتفاقية في 30 آذار 1992. وفي عام 1995 تقرر إنتاج غواصة ثالثة من نفس النوع – تكوما – بتمويل متساو بين اسرائيل وألمانيا، وكان وراء هذا الطلب اللواء «عامي ايلون» قائد سلاح البحرية الاسرائيلية، آنذاك، الذي ادعى انه على ضوء الاعباء الاستراتيجية الملقاة على عاتق الغواصات تحتاج اسرائيل الى ثلاث غواصات على الاقل.
وفي 27 حزيران 1999 وصلت الغواصة الاولى – دولفين – وبعدها وصلت الشقيقات «لوفيتان» و«تكوما» عام 2024، والغواصات الثلاث تعتبر من النوع التقليدي الافضل في العالم، مع الاشارة الى انه مع وصول الغواصة الاولى الى اسرائيل تبجح «ايهود براك» – الذي كان رئيسا للوزراء حينها – بالقول: «إن هذه الغواصات سوف تغيّر وجه البحرية الاسرائيلية، ومقدرات الذراع الطويلة لاسرائيل».
مواصفات الـ «يو 209»
فما هي المواصفات التي تتمتع بها هذه الغواصات الثلاث من طراز «يو 209»؟
تعتبر هذه الغواصات فخر البحرية الاسرائيلية، وهي تعد من احدث غواصات العالم ومن اشملها من حيث المهم، تقول معظم التقارير ان فيها احدث نظام ابحار وقتال في العالم بالاضافة الى قدرتها لتلبية جميع المتطلبات من حيث الهجوم الجوي والبحري والبري.
لقد حدثت اسرائيل بعض الانظمة الموجودة في الغواصة مثل نظام الدفع المستقبل عن الهواء. وتعمل الغواصة على نظام الديزل فوق سطح الماء وعلى الكهرباء في عمق البحر. وتمكن العقدة في هذا النوع من الغواصات، ببطارياته ذات الاستقلالية الضعيفة: اربعة ايام بسرعة منخفضة (9 كلم في الساعة)، او ساعة بالسرعة القصوى (45 كلم في الساعة).
يمضي هذا الطراز من الغواصات نحو عشرين بالمئة من وقته على سطح الماء وهو يعيد تعبئة حاشداته، فيكون بالتالي فريسة سهلة للرادرات. وطريقة العمل ان تصعد الغواصة من العمق الى السطح او الى عمق الى الـ «SNORKEL» وهو عبارة عن انبوب يتم به تجديد هواء الغواصة او سحب هواء جديد داخل الغواصة.
وهذا النظام يغني عن الحاجة الى نظام تشغيل بالطاقة النووية. فالنظام الجديد وفر آلية لغواصة الديزل الكهرباء، تعيد بواسطتها شحن بطارياتها.
تكمن الفائدة في هذه الانظمة، في مضاعفة استقلالية الغواصة وهي تحت الماء لثلاث او اربع مرات اكثر عندما تكون سرعتها منخفضة (من 9 الى 12 كلم/ساعة). وفي حال اضطراره لزيادة السرعة الى حدها الاقصى، يمكن لطاقم الغواصة ان يفعل ذلك ببطاريات مشحونة، فيستعيد من الطاقة المتوفرة بنسبة 100%.
اما بالنسبة للمردود التكتيكي فهو واضح، حيث يقول «نورمان فردمان» الخبير الاميركي في سلاح الغواصات «بفضل الاستقلالية المتطورة التي يوفرها النظام «AIP»، اصبح بإمكان الغواصة ان تنجز مهمتها كاملة وهي تحت الماء من دون ان تترك اثرا مرئيا او صوتيا. وهو لا شك امتياز منقطع النظر في مواجهة وسائل الدفاع المتطورة.
وقد اثبت هذا النظام فعاليته بعد ثماني سنوات من الاختبار، الامر الذي جعل عددا كبيرا من البلدان التي ليس لديها الامكانية او الرغبة في امتلاك غواصة نووية، تعتمد هذا النظام كحل بديل.
اما في ما يتعلق بالامكانيات التي تتمتع بها هذه الغواصة، فهي تعمل في داخلها غواصة صغيرة قادرة على الوصول الى مناطق قريبة من شواطئ الدول العدوة مع بقائها على اتصال مع الغواصة الاساسية وإنزال ضفادع بشرية لتنفيذ عمليات تخريب او اختراق او اغتيال.
ولكي تتمكن هذه الغواصة من القيام بمهمتها على أكمل وجه فقد زودت بإمكانيات تخف عالية وقدرة على كشف الطائرات التي تلاحقها وتدمير الاجهزة التي تسقطها لاكتشافها. كما ان لديها القدرة على اطلاق صواريخ أرض – جو ضد الطائرات تصل لمدى 30 ميلا.
وبمقدور هذا النوع من الغواصات استخدام المدافع والالغام البحرية والصواريخ وشحنات اخرى. ولديها اربع قاذفات مدفعية بحرية بقطر 650 ملم و 6 بقطر 533 ملم.
كما ان الغواصة مزودة بصواريخ من نوع «هارفون» – بسرعة 0.9 ماك تحمل رؤوسا نووية بوزن 227 كلغ وبمدى 130 كلم. فضلا عن تزويدها بصواريخ جوالة «كروز» قادرة على حمل صواريخ حديثة برؤوس نووية تصل الى مدى حتى 2000 كلم. وثمن كل غواصة حوالى 400 مليون دولار.
مع الاشارة الى ان خبراء اسرائيليين قاموا خلال وجود الغواصات في ميناء «كيل» شمال المانيا بتوسيع فوهات الغواصات لتصبح قادرة على حمل صواريخ مزودة برؤوس نووية.
ويمكن لهذه الغواصات ان تبحر لمسافة 4500 ميل بحري اي حوالى 8100 كلم بسرعة قصوى تصل الى 20 عقدة غوصا و11 عقدة وجه الماء وحمولتها تبلغ 1550 طن، طولها 57.3 متر، عرضها 6.8 متر وارتفاعها 12.7 متر، عمق الغوص حوالى 200 متر اما طاقمها فيتألف من30 شخصا بينهم ستة ضباط بمخزون في داخلها يمكن من البقاء في البحر لاكثر من شهر.
وتشير معظم التقارير الى ان تواجد الغواصات هو كالاتي: واحدة في البحر الابيض المتوسط، وواحدة بين البحر الاحمر والخليج العربي وواحدة على استعداد دائم موجودة في القاعدة البحرية في حيفا.
«غواصة الغال»
وكانت اول غواصة دخلت الخدمة في البحرية الاسرائيلية تم بنائها في بداية السبعينات وبالتحديد في عام 1977 وتم صنعها بمساعدة بريطانية المانية اسرائيلية واستمد تصميمها من الغواصة الالمانية المشهورة 206 A. و«الغال» ومعناها الموجة، غواصة صغيرة، وصغر حجمها يجعلها اكثر صعوبة في تقفي اثرها، وتم تطوير الغواصات من هذه الفئة لجعلها غواصة تناسب تحديات القرن 21 عن طريق تطويرها من خلال مشروع التطوير الضخم للبحرية الاسرائيلية.
لقد خدمت هذه الغواصات اكثر من العشرين عاما، مع دخول الغواصات الالمانية «دولفين» الخدمة اوائل عام 2000 ثم رفع تلك الغواصات من الخدمة.
صفقة جديدة
مع استلام «انجيلا ميركل»، زعيمة الحزب المسيحي الديموقراطي، منصب المستشارية، خلفا «لغيرهارد شرودر»، نهاية العام الماضي، لم يطرأ اي تغيير على وجه العلاقات العسكرية الالمانية الاسرائيلية، اذ سارعت للتأكيد على ان ما اسمته حق اسرائيل في البقاء على اسس السياسة الالمانية، وترجمته عمليا بتوقيع العقود لشراء غواصتين من طراز «دولفين 212» بعد خلاف طويل بشأن السعر الذي رسا على 1.27 مليار دولار او مليار يورو، تمول الحكومة الفدرالية الالمانية ثلث المبلغ. يشار الى ان المانيا تكون بذلك قد تجاوزت قانون منع تصدير وبيع الاسلحة الى مناطق الاضطرابات في العالم ومن بينها الشرق الاوسط دون الرجوع الى المجلس الاعلى للامن القومي.
فبعد الحملة التي كان قد قام بها الاعلام الاسرائيلي حول عزم ايران على توجيه ضربة نووية لاسرائيل. نشرت صحيفة «جيروزاليم بوست» خبرا مفاده ان اسرائيل وقعت عقدا مع المانيا لشراء غواصتي «دولفن يو 212» قادرة على اطلاق صواريخ تحمل رؤوسا نووية. هذه المعلومة اكدتها الصحف الالمانية والمتحدث باسم وزارة الدفاع الالمانية.
وتعتبر الـ «يو 212» نسخة مطورة للغاية من غواصات الدولفين التي حصلت عليها اسرائيل عام 1999. حيث انها تستطيع الابحار على عمق اكثر من 1500 متر من سطح الماء ولاكثر من اربعة اسابيع متواصلة دون توقف.
والى جانب تحركها الصامت تتمتع الـ «يو 212» بارتفاع معدل سرعتها وخفة حركتها وقدرتها الفائقة على المناورة الى جانب تمتعها بمستوى تكنولوجي غير مسوبق ونظام تسليحي متطور بحرا، برا وجرا وهو ما يوفر لها قدرات هجومية عالية وإمكانيات ذاتية للدفاع الجوي والحرب الالكترونية.
و«اليو 212» مزودة بنفس النظام التسليحي الذي زودت به غواصات «الدولفين» والمتمثل في صواريخ بالستية من طراز «أريحا 2» يصل مدى الصاروخ الواحد منها الى 2300 كلم وعدد آخر من صواريخ «توماهوك الاميركية يصل مداها الى300 كلم.
كما ان غواصات «يو 212» مثلها مثل الغواصات «الدولفين» تستطيع بفضل صواريخ الكروز المصممة لحمل رؤوس تقليدية ونووية توجيه ضربات بحر ارض يصعب رصدها لسرعة اختفائها تحت الماء بعكس صواريخ ارض ارض التي يمكن ردها والتعامل معها بصواريخ مضادة للصواريخ. ويحتاج استخدام هذه الغواصات في اطلاق صواريخ برؤوس نووية تحميل صواريخ توماهوك برؤوس نووية صغيرة والى تشغيل الغواصات فوق سطح الماء، يشار الى انه منذ اوائل التسعينات نقل الجيش الاسرائيلي عدداً من صواريخه النووية من الارض الى البحر.
وتقول التقارير ان شركة «تيسني – إتش. دي. دبليو» وهي تابعة لشركة «تيسين غروب»» هي التي ستصنع الغواصتين الجديدتين.
اما فيما خص نظام التشغيل فهي مجهزة بنظام مندمج بطريقة متقنة للتشغيل وتشغيل الاسلحة. وتصله واجهة بينية بالمساير وبالاسلحة وبنظام الابحار، ويتمركز النظام على قاعدة بيانات مردودها مطرد وهي قاعدة التشغيل الاساسي ونظام معلوماتي موزع وهو نظام تشغيل الاسلحة (CWCS de base) والتي تؤمنه «كونسبرغ» للدفاع وفضاء النروج تحت اسم msi-90u. كما ان الغواصة مجهزة بنظام مندمج معروف بأجهزة البحث او السونار DBQS المؤلف من مجموعة دائرية لكشف الموجات المتوسطة او الضعيفة وسنار يعمل على موجة منخفضة من النوع tas-3 وسونار من نوع fas-3 لموجة الكشف المتوسطة، بالاضافة الى سونار ضعيف ممتد ونظام عدائي لصد السونار. اما السونار الذي يعمل على الموجات المرتفعة للكشف فهو NOA3070 الذي صممته شركة «اطلس الكترونيك». ويعد ZEISS Optronik SERO 14 منظار البحث وهو مجهز بمقياس المسافة ونظام تحديد المواقع العالمي. والمنظار ZEISS Optronik SERO 14 مجهز بمقياس ليزر للمسافة.
اما بالنسبة لنظام الدفع فهو يمزج بين نظام متفق عليه ويتألف من محرك ديزل مع بطارية حمض الرصاص ونظام قوة الدفع المستقلة عن الهواء. ويستخدم للبواخر التي تعمل ببطء ومن دون أن تصدر صوتا ناهيك عن حجرة للوقوف مجهزة بمخزون من الاوكسجين والهيدروجين. ويتألف النظام من تسع حجرات وقود وهو غلاف الالكتروليت المكثف ويؤمن كل واحد معدلاً يتفاوت بين 30 و50 كيلووات.
ويعد اتحاد «أطلس الكترونيك» و«ELAC مسؤولين عن تطوير نظام 2000 لمضادات طوربيدات TAU. اما TAU 2000 فمجهزة بأربعة أنابيب اطلاق يضم كل واحد منها عشرة أنابيب اطلاق مجهزة بأجهزة ايجابية للبحث عن الغواصات، ومهمة هذه الاجهزة التشويش ونصب الافخاخ عن طريق اجهزة الاستماع الصوتي والاشارات السمعية. وتنشر اجهزة عديدة للبحث عن الغواصات بهدف الوقاية من الطوربيدات. مع الاشارة الى انه وبحسب مصادر مقربة من الصفقة فانه سيكون بامكان سلاح البحرية الاسرائيلي من تشغيل الغواصتين الجديدتين لاغراض عسكرية في المستقبل القريب.
لماذا ترسانة الغواصات ؟
ماذا يعني امتلاك اسرائيل لهذا الاسطول الصغير من الغواصات ذات المقدرة على حمل رؤوس نووية كأول اسطول من نوعه في المنطقة؟
ان ذلك يعني – وكما سبق وقلنا – انه في حال تدمير ترسانتها النووية الارضية بهجوم صاروخي، تطل قادرة على الانتقام بقوتها البحرية، ولذلك فان الاعداء سوف يفكرون مليا قبل الاقدام على مثل هذه المغامرة، كما ان هذه الغواصات تمكن اسرائيل من شن هجمات استباقية – نووية او تقليدية – لمسافات بعيدة من شواطئها وتستخدمها كسلاح ردع من شن هجمات نووية ضدها.
يكشف آخر تقرير للحكومة الالمانية عن صادرات الاسلحة الالمانية انه خلال عام 2024 تم ارسال اسلحة المانية الى اسرائيل بقيمة 144.77 مليون يورو، ثلث هذه المعدات تستخدم للعمل العسكري تحت الماء في الغواصات مثل اجهزة الملاحة البحرية وذخائر وقنابل وصواريخ «طوربيد» وتعتبر اسرائيل واحدة من اهم 20 دولة تحصل على اسلحة من المانيا.
بناء على كل ذلك يمكن القول ان برلين رغم تشديدها على الحد من الاسلحة الفتاكة في العالم ستواصل تقوية قدرات اسرائيل النووية غير المعلنة، تأمينا لمصالح قطاعها الصناعي في الدرجة الاولى، ان استمرت في رفع حجة حماية امن اسرائيل، وكيانها المهددين.
«يو 214»
ماذا بعد؟ تشير بعض التقارير ان لدى اسرائيل نية لشراء غواصتين اضافيتين من طراز «دوفين يو 214». وقد صمم مصنع «HDW» هذا النوع من الغواصات والتي تعتبر تطويرا للطراز 212.
وتمتع الـ«يو 214» بقدرة اكبر على الغوص في الاعماق بنسبة تفوق الـ 400 متر، بفضل التحسينات في معدات هيكل الضغط. ويصل طول هذا الهيكل الى 65م وتستوعب حمولة قدرها 1700 طن وستتمكن اربعة من اصل ثمانية طوربيدات من اطلاق صواريخ نارية. كما ستزود هذه الغواصات «بالطوربيدات السوداء» التي تتمتع بطرفين وهي مسيرة ومجهزة برأس سمعي ووحدة ارشادات قادرة على بلوغ اهداف عدة وتتضمن في الوقت عينه نظاما مضادا للمضادات، وكذلك نظاما كهربائيا للدفع يعمل على بطارية مشحونة بالاوكسيد والالمنيوم. وقد اضيفت حجرتا وقود من غلاف الكترونيات المكثف لشركة سيمنز تولد 120 كيلووات/ وحدة وتخولان الغواصة على متابعة عملها تحت الماء على مدى اسبوعين.
وبالنسبة الى نظام الغواصة المزود بمسبار ISUS 90 من تصميم شركة اطلس الكترونيك، فيجمع عمليات المسابر التشغيل والعمل على متن الغواصة. اما انظمة BAE فتضطلع بدور صلة نقل المعلومات التكتيكي. اما بقية مسابر الغواصة «يو 214» فتشكل انظمة السونار ومنظار بحث هجومي وسارية بصرية الكترونية. ويتمركز النظام الالكتروني لقياس دعم الغواصة بالاضافة الى المسابر العالمية لنظام تحديد المواقع على السارية البصرية الالكترونية

مشكووووووووور اخوي ماقصرت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.