ملخص الدرس الرابع عشر : عاقبة الغرور والتكبر _الامارات للصف الثاني عشر 2024.

الدرس الرابع عشر : عاقبة الغرور والتكبر
* قصة قارون مع قومه قوم موسى ـ عليه الصلاة والسلام ـ كانت :
1) تسلية للرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ وصحابته المستضعفين الذين كانوا يواجهون طغيان المشركين .
2) كما أن هذه الآيات كانت وعيداً وتهديداً لهؤلاء المستكبرين إن أصروا على الكفر والاستكبار أن يصيبهم من العذاب مثل ما أصاب قارون. س / ما مناسبة هذه القصة ؟
* مسلك قارون كان مسلك البغي على قومه ، بسبب الكنوز والثروات التي أنعم الله بها عليه .
س : فيم كان بغيه ؟
1) بظلمهم وغصبهم أرضهم وأشياءهم ؟ (2) بحرمانهم حقهم في ذلك المال (3) بتكبره عليهم واستخفافه بهم .
(4) بكفره بالله ونسبته ما آتاه الله تعالى إلى نفسه .
* موعظة المؤمنين لقارون : قالوا له : (1) لا تفرح فرح الأشر والبطر الذي ينسي المنعم فلا يشكره سبحانه عليها (2) اطلب فيما أعطاك الله تعالى الدار الآخرة وهي الجنة بالعمل الصالح ولا تنس نصيبك من الدنيا .
(3) وأحسن كما أحسن الله إليك ، باستعمال نعم الله في طاعته . (4) ولا تبغ الفساد في الأرض بالمعاصي والظلم .
* كفران النعمة :
كان رد قارون كفراً بالمنعم وتكبراً بها فقال إنما أوتيت هذا المال لأني استحققته بعلمي ، فجاء التهديد من الله تعالى أن الله تعالى قد أهلك من هو أشد منه قوة وأكثر مالاً ، ويوم القيامة هم أهون على الله من أن يسألهم عن ذنوبهم سؤال استعتاب بل سؤال تقريع وتوبيخ ، ويحشرون سود الوجوه زرق العيون .
* عاقبة المتكبرين :
خرج قارون في زينته يوم السبت فلما رآه الناس انقسموا فريقين :
1) فريق طارت قلوبهم وتهاوت نفوسهم إعجاباً بما هو فيه وتمنوا أن يكون لهم مثل ما أوتي قارون .
2) وفريق اعتزوا بإيمانهم بالله على فتنة المال وزينة قارون ، وذكّروا الآخرين بأن ثواب الله ( الجنة ) خير مما عند قارون ، والجنة لا يدخلها إلا الصابرون على طاعة الله تعالى .
والجزاء أن الأرض انشقت وابتلعت قارون وداره وكنوزه وأعوانه ، ولم يستطع أحد أن ينصره ، فلم ينفعه ماله .
*الابتلاء بالخير والشر :
وقف الذين تمنوا أن يكون لهم مثل قارون ، يحمدون الله أنه لم يستجب لهم ما تمنوه بالأمس ،
(1) وعلموا أن الثراء ليس آية على رضا الله فهو سبحانه يوسع الرزق على من يشاء من عباده ويضيقه لحكمة يعلمها . 2) وعلموا أيضاَ أن الكافرين لا يفلحون أبداً فسعيهم دائماً في ضلال .
*العاقبة للمتقين :
1) جعل الله الجنة ( الدار الآخرة ) للذين لا يريدون علواً وتكبراً على المؤمنين . (2) ولا يعملون بالمعاصي . 3) وهم يتقون الله تعالى ، ويخشونه فيفعلون الطاعات ويجتنبون المعاصي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.