~*~25 طريقة لربط الطفل بالقرآن(: ~*~)) – الامارات 2024.

[COLOR="Purple"]

~*~25 طريقة لربط الطفل بالقرآن(: ~*~))
——————————————————————————–

الاهداف

1-جعل الطفل يحب القرآن.

2- تيسير وتسهيل حفظ القرآن لدى الطفل.

3- اثراء الطفل لغويا ومعرفيا.

كل الأفكار لا تحتاج لوقت طويل ( 5 – 10 دقائق)

ينبغي احسان تطبيق هذه الافكار بما يتناسب مع وضع الطفل اليومي كما ينبغي المداومة عليها وتكرارها وينبغي للأبوين التعاون لتطبيقها.
ولعلنا نخاطب الام أكثر لارتباط الطفل بها خصوصا في مراحل الطفولة المبكرة

1 – استمعي للقران وهو جنين

الجنين يتأثر نفسيا وروحيا بحالة الام وما يحيط بها اثناء الحمل فاذا ما داومت الحامل على الاستماع للقران فانها ستحس براحة نفسية ولا شك وهذه الراحة ستنعكس ايجابا على حالة الجنين. لان للقران تأثيرا روحيا على سامعه وهذا التأثير يمتد حتى لمن لا يعرف العربية فضلا عن من يتقنها.
راحتك النفسية اثناء سماعك للقران = راحة الجنين نفسه
استماعك في فترة محددة وان تكن قصيرة نسبيا تؤثر عليك وعلى الجنين طول اليوم

2 – استمعي للقران وهو رضيع

من الثابت علميا ان الرضيع يتأثر بل ويستوعب ما يحيط به فحاسة السمع تكون قد بدأت بالعمل الا ان هذه الحاسة عند الكبار يمكن التحكم بها باستعادة ما خزن من مفردات. اما الرضيع فانه يخزن المعلومات والمفردات لكنه لا يستطيع استعادتها او استخدامها في فترة الرضاعة غير انه يستطيع القيام بذلك بعد سن الرضاعة. لذلك فان استماع الرضيع للقران يوميا لمدة 5-10 دقائق (وليكن 5 دقائق صباحا واخرى مساءا) يزيد من مفرداته المخزنه مما يسهل عليه استرجاعها بل وحفظ القرآن الكريم فيما بعد.

3 – أقرئي القرآن أمامه (غريزة التقليد)

هذه الفكرة تنمي عند الطفل حب التقليد التي هي فطر فطر الله الانسان عليها فــ (كل مولود يولد على الفطرة فأبواه …)
ان قرائتك للقران أمامه أو معه يحفز بل ويحبب القرآن للطفل بخلاف ما لو امرتيه بذلك وهو لا يراك تفعلين ذلك. ويكون الامر أكمل ما لو اجتمع الام والاب مع الابناء للقراءة ولو لفترة قصيرة.

4 – اهديه مصحفا خاص به (غريزة التملك)

ان اهدائك مصحفا خاصا لطفلك يلاقي تجاوبا مع حب التملك لديه. وان كانت هذه الغريزة تظهر جليا مع علاقة الطفل بألعابه فهي ايضا موجودة مع ما تهديه اياه. اجعليه اذا مرتبطا بالمصحف الخاص به يقرأه و يقلبه متى شاء.

5- اجعلي يوم ختمه للقران يوم حفل (الارتباط الشرطي)

هذه الفكرة تربط الطفل بالقرآن من خلال ربطه بشيء محبب لديه لا يتكرر الا بختمه لجزء معين من القرآن. فلتكن حفلة صغيرة يحتفل بها بالطفل تقدم له هدية بسيطة لانه وفى بالشرط . هذه الفكرة تحفز الطالب وتشجع غيره لانهاء ما اتفق على انجازه.

6 – قصي له قصص القرآن الكريم

يحب الطفل القصص بشكل كبير فقصي عليه قصص القرآن بمفردات واسلوب يتناسب مع فهم ومدركات الطفل. وينبغي ان يقتصر القصص على ما ورد في النص القرآني ليرتبط الطفل بالقرآن ولتكن ختام القصة قراءة لنص القرآن ليتم الارتباط ولتنمي مفردات الطفل خصوصا المفردات القرآنية.

7 – أعدي له مسابقات مسلية من قصار السور
(لمن هم في سن 5 او اكثر)

هذه المسابقة تكون بينه وبين اخوته او بينه وبين نفسه.
كأسئلة واجوبة متناسبة مع مستواه.
فمثلا يمكن للام ان تسأل ابنها عن :
كلمة تدل على السفر من سورة قريش؟ ج رحلة
فصلين من فصول السنة ذكرا في سورة قريش؟ ج الشتاء والصيف
اذكر كلمة تدل على الرغبة في الاكل؟ ج الجوع
او اذكر ال,,,,,ات المذكورة في جزء عم او في سور معينه ؟
وهكذا بما يتناسب مع سن وفهم الطفل.

8 – اربطي له عناصر البيئة بآيات القران

من هذه المفردات: الماء / السماء / الارض / الشمس / القمر/ الليل / النهار/ النخل / العنب / العنكبوت / وغيرها.
يمكنك استخدام الفهرس او ان تطلبي منه البحث عن اية تتحدث عن السماء مثلا وهكذا.

9- مسابقة اين توجد هذه الكلمة

فالطفل يكون مولعا بزيادة قاموسه اللفظي. فهو يبدأ بنطق كلمة واحدة
ثم يحاول في تركيب الجمل من كلمتين او ثلاث فلتكوني معينة له في زيادة قاموسه اللفظي وتنشيط ذاكرة الطفل بحفظ قصار السور
والبحث عن مفردة معينة من خلال ذاكرته. كأن تسأليه اين توجد كلمة الناس او الفلق وغيرها.

10- اجعلي القرآن رفيقه في كل مكان

يمكنك تطبيق هذه الفكرة بأن تجعلي جزء عم في حقيبته مثلا. فهذا يريحه ويربطه بالقرآن خصوصا في حالات التوتر والخوف فانه يحس بالامن ما دام معه القرآن على أن يتعلم آداب التعامل مع المصحف.

11- اربطيه بالوسائل المتخصصه بالقرآن وعلومه

(القنوات المتخصصة بالقرآن، اشرطة، اقراص، مذياع وغيرها)
هذه الفكرة تحفز فيه الرغبة في التقليد والتنافس للقراءة والحفظ خصوصا اذا كان المقرءون والمتسابقون في نفس سنه ومن نفس جنسه. رسخي في نفسه انه يستطيع ان يكون مثلهم او احسن منهم اذا واظب على ذلك. 12- اشتري له اقراص تعليمية

يمكنك استخدام بعض البرامج في الحاسوب لهذا الهدف كالقارئ الصغير او البرامج التي تساعد على القراءة الصحيحة والحفظ من خلال التحكم بتكرار الاية وغيره.
كما ان بعض البرامج تكون تفاعلية فيمكنك تسجل تلاوة طفلك ومقارنتها بالقراة الصحيحة.

13- شجعيه على المشاركة في المسابقات( في البيت / المسجد / المكتبة / المدرسة / البلدة …. )

ان التنافس امر طبيعي عند الاطفال ويمكن استغلال هذه الفطرة في تحفيظ القرآن الكريم. اذ قد يرفض الطفل قراءة وحفظ القرآن لوحده لكنه يتشجع ويتحفز اذا ما دخل في مسابقة او نحوها لانه سيحاول التقدم على اقرانه كما انه يحب ان تكون الجائزة من نصيبه. فالطفل يحب الامور المحسوسة في بداية عمره لكنه ينتقل فيما بعد من المحسوسات الى المعنويات. فالجوائز والهدايا وهي من المحسوسات تشجع الطفل على حفظ القرآن الكريم قد يكون الحفظ في البداية رغبة في الجائزة لكنه فيما بعد حتما يتأثر معنويا بالقرآن ومعانيه السامية.
كما ان هذه المسابقات تشجعه على الاستمرار والمواظبة فلا يكاد ينقطع حتى يبدأ من جديد فيضع لنفسه خطة للحفظ. كما ان احتكاكه بالمتسابقين يحفزه على ذلك فيتنافس معهم فان بادره الكسل ونقص الهمه تذكر ان من معه سيسبقوه فيزيد ذلك من حماسه.

14- سجلي صوته وهو يقرأ القرآن

فهذا التسجيل يحثه ويشجعه على متابعة طريقه في الحفظ بل حتى اذا ما نسي شي من الآيات او السور فان سماعه لصوته يشعره انه قادر على حفظها مرة اخرى. اضيفي الى ذلك انك تستطيعين ادراك مستوى الطفل ومدى تطور قرائته وتلاوته.

15- شجعيه على المشاركة في الاذاعة المدرسية والاحتفالات الاخرى
مشاركة طفلك في الاذاعة المدرسية –خصوصا في تلاوة القرآن- تشجع الطفل ليسعى سعيا حثيثا ان يكون مميزا ومبدعا في هذه التلاوة. خصوصا اذا ما سمع كلمات الثناء من المعلم ومن زملائه. وينبغي للوالدين ان يكونا على اتصال بالمعلم والمسؤول عن الاذاعة المدرسية لتصحيح الاخطاء التي قد يقع فيها الطفل وليحس الطفل بانه مهم فيتشجع للتميز اكثر.

16- استمعي له وهو يقص قصص القرآن الكريم

من الاخطاء التي يقع فيها البعض من المربين هو عدم الاكتراث بالطفل وهو يكلمهم بينما نطلب منهم الانصات حين نكون نحن المتحدثين. فينبغي حين يقص الطفل شيئا من قصص القرآن مثلا ان ننصت اليه ونتفاعل معه ونصحح ما قد يقع منه في سرد القصة بسبب سوء فهمه للمفردات او المعاني العامة. كما ان الطفل يتفاعل بنفسه اكثر حين يقص هو القصة مما لو كان مستمعا اليها فان قص قصة تتحدث عن الهدى والظلال او بين الخير والشر فانه يتفاعل معها فيحب الهدى والخير ويكره الظلال والشر. كما ان حكايته للقصة تنمي عنده مهارة الالقاء و القص . والاستماع منه ايضا ينقله من مرحلة الحفظ الى مرحلة الفهم ونقل الفكرة ولذلك فهو سيحاول فهم القصة اكثر ليشرحها لغيره اضافة الى ان هذه الفكرة تكسبه ثقة بنفسه فعليك بالانصات له وعدم اهماله او التغافل عنه.

17- حضيه على امامة المصلين (خصوصا النوافل)

ويمكن للام ان تفعل ذلك كذلك مع طفلها فب بيتها فيأم الاطفال بعضهم بعضا وبالتناوب او حتى الكبار خصوصا في نوافل.18- اشركيه في الحلقة المنزلية

ان اجتماع الاسرة لقراءة القرآن الكريم يجعل الطفل يحس بطعم و تأثير اخر للقران الكريم لأن هذا الاجتماع والقراءة لاتكون لأي شيء سوى للقران فيحس الطفل ان القرآن مختلف عن كل ما يدور حوله. ويمكن للاسة ان تفعل ذلك ولو لـ 5 دقائق.

19- ادفعيه لحلقة المسجد

هذه الفكرة مهمة وهي تمني لدى الطفل مهارات القراءة والتجويد اضافة الى المنافسة.20- اهتمي بأسئلته حول القرآن

احرصي على اجابة أسئلته بشكل مبسط وميسر بما يتناسب مع فهمه ولعلك ان تسردي له بعضا من القصص لتسهيل ذلك.

21- وفري له معاجم اللغة المبسطة (10 سنوات وما فوق)

وهذا يثري ويجيب على مفردات الام والطفل. مثل معجم مختار الصحاح والمفدات للاصفهاني وغيرها.

22- وفري له مكتبة للتفسير الميسر( كتب ، اشرطة ، اقراص )

ينبغي ان يكون التفسير ميسرا وسهلا مثل تفسير الجلالين او شريط جزء عم مع التفسير. كما ينبغي ان يراعى الترتيب التالي لمعرفة شرح الايات بدءا بالقرآن نفسه ثم مرورا بالمفردات اللغوية والمعاجم وانتهاءا بكتب التفسير. وهذا الترتيب هدفه عدم حرمان الطفل من التعامل مباشرة مع القرآن بدل من الاتكال الدائم الى اراء المفسرين واختلافاتهم.

23- اربطيه باهل العلم والمعرفة

ملازمة الطفل للعلماء يكسر عنده حاجز الخوف والخجل فيستطيع الطفل السؤال والمناقشة بنفسه وبذلك يستفيد الطفل ويتعلم وكم من عالم خرج الى الامة بهذه الطريقة. 24- ربط المنهج الدراسي بالقرآن الكريم

ينبغي للأم والمعلم ان يربطا المقررات الدراسية المختلفة بالقرآن الكريم كربط الرياضيات بآيات الميراث و الزكاة وربط علوم الاحياء بما يناسبها من ايات القرآن الكريم وبقية المقررات بنفس الطريقة.

25- ربط المفردات والاحداث اليومية بالقرآن الكريم

فان اسرف نذكره بالآيات الناهية عن الاسراف واذا فعل اي فعل يتنافى مع تعاليم القرآن نذكره بما في القرآن من ارشادات وقصص تبين الحكم في كل ذلك.

«•°• في حفظ الرحمن ورعايته •°•

مطوية عن تغير سلوك الطفل !! اماراتي 2024.

مطوية عن تغير سلوك الطفل !!
نفع الله بها خليجية

قواعد أساسية لتربية الطفل:
1. إثابة السلوك المقبول الجيد مباشرة دون تأجيل
2. عدم إثابة السلوك السيئ
3. معاقبة السلوك السيئ.

1. إثابة السلوك المقبول الجيد مباشرة دون تأجيل:
ثابة المباشرة للسلوك الجيد تؤثر بشكل كبير على الطفل ، وإثابة تزيد من دافع الطفل للعمل وتكرار السلوك ويزيد أدركه للسلوكيات المقبولة والحسنة.

1 – الضرب والصفع :وسيلة عقاب فوريه لكنها تجعل الابن يشعر بعدم قبوله وتضعف الرباط العاطفي بينه وبين والديه، وتجعله يستخدم هذا الأسلوب مع الأصغر منه.
2- إرساله إلى السرير :يرتبط في ذهنه النوم بالعقاب والحرمان فيفضل اللعب على النوم.
3- إيقاف العطايا واسترجاعها :تشعر الولد بان العالم حوله غير مستقر ففي لحظة يتوقع الحصول على كل شيء وفجأة يحرم من كل شيء ويبدأ بعدم الثقة في وعود الوالدين والناس .
4- الحرمان: يفضل عدم حرمانه لمدة طويلة.الحرمان من وجبة الطعام : الطعام أساسي لنموه كما انه يعتمد فيه على الكبار فيحس بالظلم الكبار له.
5- فرض ضريبة عليه: بتكلفه بعمل منزلي لا يحبه.
6- منعه من مشاهدة التلفاز :يفضل أن يكون بين هذا العقاب وسببه وجود علاقة منطقية.

7- عدم استحسان السلوك : الطفل يحب رضاء والدية ويرغب في الحصول على استحسانهم، إخباره أننا لا نستحسن ما قام به ولا نرتاح له وننبه أننا نرفض سلوكه السيئ ولا نرفضه هو لأنه شيء والسلوك شيء أخر يمكن التحكم به.
8- النتائج الطبيعية للعمل وذلك بان يتحمل نتائج سلوكه.
9- الوقوف في ركن الغرفة لوقت محدد بالساعة وهي تعطي الطفل فرصة لتهدئة أعصابه ويساعد ذلك على إمكانية الحوار الهادئ بعد انتهاء مدة العقاب.
اليكم مطوية

م / ن

الملفات المرفقة

بارك الله فيج

الملفات المرفقة

جزاك الله خير

الملفات المرفقة

جَزَأإجِ الله خَيَرَأإ…:")

الملفات المرفقة

لكِ ودي وتقديري غاليتي

الملفات المرفقة

الوصايا العشر لكسب ثقة الطفل المعاق تعليم الامارات 2024.

قدم خبراء نفسيون وأخصائيون في أبحاث الإعاقة عدداً من الوصفات الاجتماعية للتعامل مع صغارهم من أصحاب الحاجات الخاصة .. وجاءت الوصايا كالتالي:

– امتدح نجاح طفلك وأعماله بشكل صحيح
– منح طفلك الملاطفة مثل التربيت على الكتف.
– تكلم معه بوضوح وبصوت عادي والابتعاد عن الصراخ.
– التزم بشكل ثابت, بما تقول وما تعمل حتى لا يؤدي خلاف ذلك إلى إرباك الطفل والتزم كذلك بسياسة عائلية موحدة للتعامل معه.
– يمنع الإفراط في التدليل وشجع الطفل عن استخدام المعينات السمعية والبصرية والأجهزة التعويضية بشكل جيد وأسلوب محبب.
– اعمل على توفير خبرات .. متنوعة عن طريق اللعب والخبرة المباشرة .. وتعامل مع طفلك ليتحمل المسؤولية على قدر إمكاناته.
– أتح الفرصة له لاختيار حاجاته الخاصة وشجعه في الاعتماد على نفسه في حل واجباته المدرسية.
– شجعه على اللعب وتكوين علاقات اجتماعية مع أقرانه.
– لا تعاتب طفلك على إتلافه للعب التي تقوم بشرائها له ويمكنك توجيهه بالمحافظة

منقوووووووول

– امتدح نجاح طفلك وأعماله بشكل صحيح

هذا يلي افتقده خخ

شكرا اختي ع الطرح

شكرا يا مبدعة

جــــــــزاااكــ الله خير ..

عاااااااااااشق ،، خلاص حنقووووووو بيه في المعهد ^^

شكرا لكم

تسلمين هاجر ع الموضوع الروعة…

مرورك الأروع

ألعاب الطفل الكفيف ، أهميتها ، أنواعها ، مواصفاتها ، توجيهات تعليم الامارات 2024.

ما أهمية اللعب بالنسبة للطفل الكفيف ؟

يعرف اللعب بأنه نشاط تلقائي حر يستهدف لذاته ،ويعد اللعب من أهم الأنشطة التي يمارسها الطفل على الإطلاق، سواء كان كفيفا أم مبصرا ، واللعب بالنسبة للطفل الكفيف يمثل أهمية بالغة ، فهو الوسيلة الفعالة التي يتعرف من خلالها على البيئة المحيطة به ويستكشف مكوناتها ، ويكتسب من خلاله العديد من المعارف والمهارات ، وينمي عن طريقه أشكالا مختلفة من السلوك التي تدعم تواصله مع الآخرين فيما بعد ومن خلال اللعب سيكتسب الطفل العديد من المفاهيم مثل الكميات والأحجام والمسافات والأطوال ومن خلال اللعب:

سيدرك الطفل الكفيف قيمة الآخرين بالنسبة له.سيتعلم كيف يؤدي العديد من الحركات بشكل صحيح .
سيتعلم كيف يستخدم حواسه ويوظفها بشكل فعال.
سينمو نموا نفسيا واجتماعيا طبيعيا بين أقرانه المبصرين.
سيتعرف على الأشياء والأدوات المختلفة .
ستنمو لغته بشكل جيد.
سيثق في نفسه وسينافس أقرانه

ما هي أنواع اللعب الخاصة بالطفل الكفيف ؟

تنقسم الألعاب الخاصة بالأطفال المكفوفين إلى أربعة أقسام رئيسية

( 1 ) الألعاب الوظيفية

وهي الألعاب التي تساعد الطفل الكفيف على التحكم في حركاته البدنية والتدريب على التآزر الحركي بين اليدين والتآزر بين اليد والفم والتآزر بين الأذن واليد، فهي تنمي مهارات الطفل الكفيف في التعامل مع الأشياء المختلفة فيما يتعلق باللمس والإمساك والقبض والطرق ولف الأوراق وتمزيقها وفتح وغلق الأشياء …….الخ
فهي جملة من الألعاب تتعلق بتنمية الجوانب الوظيفية لأعضاء الجسم المختلفة، وخاصة فيما يتعلق بالمهارات اليدوية والمهارات الحركية

( 2 ) ألعاب الدور

تعتمد ألعاب الدور على التقليد والمحاكاة عن طريق اللعب ، فيقوم الطفل الكفيف من خلال اللعب بتقليد الأب أو الأم أو الطبيب أو المدرس أو السائق أو الفارس أو أي شخصية أخرى من الشخصيات المحببة إلى الطفل الكفيف ، ويتعلم الطفل من خلال ألعاب الدور العديد من المعايير الاجتماعية المقبولة في بيئته ، كما يكتسب خبرة التفاعل والمشاركة مع الآخرين من أصدقائه أو جيرانه من مبصرين ومكفوفين ، وتساعد ألعاب الدور في تنمية العلاقات الاجتماعية لدى الأطفال المكفوفين والخروج بهم من دائرة العزلة من خلا ما تكسبه إياهم من اعتداد و ثقة بالنفس ، كما أنها تساعد على زيادة النمو اللغوي لديهم وزيادة القدرة التعبيرية بشكل فعال

( 3 ) الألعاب التركيبية0"

في الألعاب التركيبية يتعلم الطفل كيفية التعامل مع أنواع مختلفة من الأدوات، فيستخدم المكعبات في بناء الأبراج وتشييد أنواع مختلفة من الأبنية، وتساعد الألعاب التركيبية على إثارة الخيال لدى الطفل الكفيف والتعرف على القوانين التي تحكم البيئة التي يعيش فيها

( 4 ) الألعاب الإليكترونية"

وهي الألعاب التي تتضمنها بعض الحواسيب أو الأجهزة الإليكترونية الخاصة بالمكفوفين ، وتعتمد هذه الألعاب على التآزر بين الأذن واليد ، بحيث يستطيع الكفيف مواصلة اللعب من خلال تعليمات مسموعة أو مكتوية تشرح له الخطوات الخاصة باللعبة "

هل هناك مواصفات معينة في ألعاب الطفل الكفيف ؟

عندما نشتري ألعابا معينة لطفلنا الكفيف لابد أن نراعي عدد من المواصفات: "

أن تكون سهلة التنظيف .
أن تكون سهلة الإمساك
أن تكون ذات ألوان براقة، لأنه سيلعب بها مع غيره من المبصرين"
" أن تكون بها أصوات جذابة للطفل الكفيف . "
ألا تكون مصنوعة من مواد قد تضر بالطفل لأنه غالبا ما يتحسسها بفمه"
ألا تكون مصنوعة من مواد حادة أو مواد سهلة الكسر. "

ألا تكون صغيرة جدا بحيث تكون سهلة البلع.
أن تكون مألوفة له بالنسبة للبيئة التي يعيش فيها، سواء كانت " أشخاص أو حيوانات أو آليات معينة أن تتناسب مع قدرات الطفل العقلية من حيث السهولة والصعوبة.أن تتناسب مع المرحلة النمائية التي يمر بها الطفل

ما هي التوجيهات التربوية للآباء في مجال اللعب

1- شاركو أطفالكم المكفوفين في اللعب معهم وخاصة ألعاب الدور . "
2- شجعوا أطفالكم على الإمساك باللعبة بكلتا يديهم 0"
3- أذكروا له اسم اللعبة وسموا له ألوانها
4- وضحوا له الأشياء التي لا يراها في اللعبة التي يلعب بها
5- استخدموا كلمات بسيطة وتعليمات واضحة
6- شجعوا الطفل على اللعب مع الأطفال الآخرين
7- اللعب بالنسبة للطفل نشاط حر يمارسه لإرضاء نفسه وليس لإرضاء الكبار
8- حددوا مكانا معينا للطفل يلعب فيه
9-عودوا الطفل على ترتيب ألعابه وردها إلى مكانها بعد انتهاء اللعب
10-شجعوا الطفل على اللعب مع أقرانه من المبصرين
11-دربوا طفلكم على تمييز أصوات الألعاب وتحديد مصدرها

منقول للفائده

بارك الله فيج

شكرا لتواجدك

العجز في التحصيل اللغوي والغير لغوي عند الطفل التوحدي مدارس الامارات 2024.

العجز في التحصيل اللغوي والغير لغوي عند الطفل التوحدي

يعتبرالعجز اللغوي احد المظاهر المرضية الرئيسية عند الطفل التوحدي ،
والعجز اللغوي مظهر لاعاقات اخرى عند الطفل .
تعتبر اللغة اداة رئيسية في تواصل الطفل مع المجتمع المحيط به سواء
كانت لفظية ، حركات جسدية ، تعبيرات الوجه , مكتوبة أو منطوقة.
ويظهر على الطفل التوحدي عجز في التعبير اللغوي سواء كانت لفظية
أو غير لفظية وعدم القدرة على تطويرها
أو استخدامها للتعبيرعن رغباته أو الافصاح عما يريده سواء بالكلام
أو الايماءات والحركات الجسدية.
يظهر العجز غالبا كما يلي:
1 – لا تتطور لديه القدرة على الكلام وخاصة عند النمط الاول الذي يظهر منذ الولادة
2 – تتطور لديه محصلة لغوية لكن غير طبيعية في الاستعمال أو بالوظيفة بأن يردد
بعض الجمل التي سمعها سابقا ولكنها لا تنسجم مع الموقف الجديد أو الموضوع
الجديد
3 -عدم القدرة على استعمال التلميحات كأداة لغوية ( الاشارة الى شيء للفت انتباه شخص الى ذالك)
4 – عجز في القدرة على الحوار ، مثل المشاركة في الحوار الجماعي والتعبير
والتوضيح ( رأيه ، افكاره ومشاعره) ، اذا بدء الحوار لا يعرف كيف ينهيه أو لا
يكمله .
5- صعوبة في استعمال الضمائر ( المتحدث و المخاطب والغائب ..)
6 – البعض تتطور لديهم مهارات لغوية طبيعية ولكن لديهم مشاكل في استعمالها

في التعبير والحوار وعدم القدرة على توظيفها في التواصل في المواقف الاجتماعية
7- عدم القدرة على سرد قصة قصيرة وبسيطة
8 – الميول الى ترديد جمل معينة معها سابقا
9 – لا يستعمل الايحاءات مثل تعابير الوجه والحركات الجسمية كأدوات تعبيرية
لذالك يفشل الطفل التوحدي في محاكات أو تقليد الاصوات الملفوظة والتعامل مع
الادوات اللغوية بشكل مناسب، فقدراته اللغوية قد تكون معدومة أو متدنية.
10 – عجز في استخدام اللغة التعبيرية ، وتنظيم الافكار والعبير عن العواطف

منقول

فلاش : خصائص الطفل التوحدي !! للاحتياجات الخاصة 2024.

فلاش : خصائص الطفل التوحدي !!

تحميل من هنا

ختلف الأطفال التوحديون فيما بينهم في الخصائص التي يظهرونها , وهذه الخصائص متباينة بشكل كبير بين طفل وآخر , ويمكن تلخيص هذه الخصائص بما يلي: 1. الخصائص الاجتماعية:
لا يطورون العلاقات الاجتماعية التي تتناسب مع أعمارهم , عدم القدرة على التفاعل الاجتماعي , عدم القدرة على فهم مشاعر الآخرين ولديهم صعوبة في التعبير عن مشاعرهم , عدم التواصل البصريع الآخرين , تفضيل البقاء والانعزال لوحده , عدم الاهتمام بالنشاطات والمواقف الاجتماعية السارة , لديهم مشاكل في اللعب التخيلي , ويفتقر لعبهم إلى الابتكار والتجديد , يفضلون اللعب وحدهم ( ألعابهم واحدة ولفترة قصيرة ) , التفاعل مع الغير بطرق غريبة ( كالشم أو اللمس ) , ليس لديهم أصدقاء إذ لا يملكون القدرة على تكوين صداقات أو احتفاظ بها , بعض الأطفال لديهم نوبات من الضحك والبكاء من دون سبب , يهتمون بالأشياء ولا يهتمون بالأشخاص , البعض يستجيب للتفاعلات الاجتماعية إذا طلب منه ذلك ولكن غالباً لا يكون المبادر إليها
2. الخصائص التواصلية:
الأطفال التوحديون لديهم مشاكل في التواصل سواء أكان لفظياً أم غير لفظي , نسبة كبيرة من الأطفال التوحديون لا يكتسبون كلاماً ويظهرون الصمم والبكم لبعض الكلمات , لديهم تأخر أو قصور كلي في تطوير اللغة المنطوقة , لا يستجيبون بالنظر عند المناداة بالاسم , لديهم مشاكل بالتنغيم وطبقة الصوت ونبرة الصوت والإيقاع , استخدام كلمات خاصة بهم لا يفهمها إلا المقربين منهم , صعوبة في استخدام الضمار , صعوبة في المبادرة بالحديث والاستمرار فيه , صعوبة في ربط الكلمات التي يتعلمها بمعناها , ترديد لكلمات أو عبارات بشكل غير وظيفي والتي تسمى بالمصاداة بأنواعها الثلاثة: الفورية والمتأخرة والمعدلة 3. الخصائص السلوكية:
التمسك الشديد بالروتين الزماني أو المكاني في سلوك معين ( الطعام والشراب , اللعب , ارتداء الملابس نفسها كل يوم , مقاومة التغيير في البيئة المحيطة بهم ) , السلوك النمطي مثل ( الاهتزاز , رفرفة اليدين , الدوران , لف الأشياء بشكل دائري , الهمهمة , فرك اليدين وطقطقة الأصابع , وضع الأصابع أمام العينين , تمزيق الورق , لمس الأشياء بشكل متكرر ) , الاهتمام بأشياء محددة دون سواها: ( قد يظهر الطفل التوحدي اهتمامه بعلبة أو خيط ولا يلفت اهتمامه كرة مثلاً , قد يرتب الطفل التوحدي أدواته في وضع معين ويحافظ على هذا الوضع ويضطرب حين يتغير , قد ينشغل الطفل التوحدي باللعب بالرمل أو النقر على الأشياء لفترة طويلة ) , سلوك إيذاء الذات , الانتقائية الزائدة لبعض الأطعمة دون سواها
4. الخصائص المعرفية:

مشاكل في الانتباه ( الحساسية للمثيرات أي التفاته إلى مثير وعدم التفاته إلى مثير آخر , صعوبة في نقل الانتباه , الانتباه المبالغ به , مشاكل بالانتباه الانتقائي , الانتقائية الزائدة ) , 70 – 75 % من الأطفال التوحديين لديهم تأخر عقلي , بعض الأطفال لديهم تميز بمجال معين , يعانون من مشكلات في الذاكرة , مشاكل في التنبؤ

5. الخصائص الحسية:
حواس الطفل التوحدي سليمة , لديه مشكلة في تفسير الاحساسات حيث الكثيرمن هذه الاحساسات يفسرها بشكل خاطىء , صعوبات في توحيد المعلومات الواردة من الحواس المختلفة , لديه حساسية سمعية لبعض الأصوات ( مكنسة كهربائية , خلاط ) , قد يسمع أصواتاً حقيقية موجودة في محيطة لا يسمعها الآخرون , قد يخاف من رؤية بعض الألوان , قد يرى أشياء حقيقية لا يراها الآخرون , قد يبتعد عند محاولة لمسه أو حضنة أو وضع اليد على كتفه , الإحساس بالألم عند البعض بطريقة شاذة إما عدم الإحساس أو إحساس مبالغ به .

نفع الله به

شكراً لج

جاري التحميل

جزاكِ الله القبول والغفرآن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

يزاج ربي الخير,,

ويعطيج الصحة والعافية,,

عساج عالقوة..

السسلام عليكم..
يزاج الله خير..
تسسلم يمناج
موفقة

كيف يتعلق الطفل بالنبي () اماراتي 2024.

‏‏‏بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وصلى الله على سيدنا محمد و على اله و صحبة و سلم ..

أما بعد …

لقد قرأت هذا في موقع الاستاذ جاسم المطوع و احببت ان انقلة لكم ….

…………………….

*وهي أن نحدث الطفل ببساطة عن سيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وضرب له الامثلة من حياة

الرسول على صفاة يحبها الطفل وتشجعه على فعل الخيرات كتشجيعه صلى الله عليه وسلم للأطفال على صلاة

الجماعه ومكافأته للطفل الذي يصلي مع الجماعه ، ومداعبته صلى الله عليه وسلم لأبناء أصحابه وعدم التفريق

بينهم وبين أبناء إبنته رضى الله عنها .. وغير ذلك من المواقف الكثيرة في حياته عليه السلام.

*وأحب أن اذكر قصة طريفة حدثت مع أخي الصغير ( 4 سنوات ) عندما سألته : هل تحب الرسول صلى الله

عليه وسلم ؟ فقال لي بحماس وفرح: نعم فقلتله:لماذا ؟

رد سريعاً:لأنه يحبني ، فسألته باستغراب: ومن قال لك أنه يحبك ؟ فقال وهو يضغط علي الأحرف: لأن أسمي

عبد الرحمن ، وكان جوابه بناء على ما أخبرته به أختي من أن رسول الله قال: " أحب الأسماء إلى الله ما عبد

وحمد " فأخذت أضحك وقلت في نفسي : سبحان الله ، صحيح إن الأطفال بطبعهم المتلقي المقلد يتعلمون ويحفظون

كل تصرف بسيط يصر من الكبار أمامهم .

*تحكي لإبنها – الذي يبلغ من العمر 6 سنوات سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم منذ وفاة أبيه ، ثم ولادته صلى

الله عليه وسلم وما لحق بها من معجزات ، مروراً بوفاة أمه ، ثم جده وعمه ، وزواجه ، ثم بعثته … والغريب أنها

طيلة هذه المدة لم تخبره عن اسم بطل هذه القصة التي ترويها له كل مساء قبل النوم ، وكان يلح عليها في معرفة

اسم هذا البطل الذي سحره بكل اخلاقه الكريمة التي امتاز بها، فتخبره ان هذا لن يكون

إلا في الحلقة الأخيرة من القصة وأخيراً كانت الحلقة الأخيرة ، فحدثته فيها عن وفاته صلى الله عليه وسلم وأخبرته

أن البطل هو نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ، فحزن حزناً شديداً على وفاته صلى الله عليه وسلم وأخذ يبكي بحرقة

، أدى ذلك إلى تعلقه الشديد بشخصيته صلى الله عليه وسلم ، وتحكي الأم قائلة: أنه كان مستعداً لفعل أي عمل قام

به الرسول صلى الله عليه وسلم ، وقد غيرت هذه القصة كثيراً من أسلوب حياته ، بل إنها قلبت حياتة..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

منقول

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

بارك الله فيج

ولازم ننمي روح المحبه للرسول في قلوب الأطفال

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إمارتيه حلوه خليجية
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

بارك الله فيج

ولازم ننمي روح المحبه للرسول في قلوب الأطفال

وفيج

هي والله ان شاء الله بطبقين في عيالج

خخخخخخخخخخخخخخخخ

تسلمين عالمرور الطيب

الطفل المعاق جنّة خفيّة لم نكتشفه !!! – الامارات 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
الطفل المعاق جنّة خفيّة لم نكتشفه !!!

خليجية
بسم الله الرحمن الرحيم
من المعروف أن الأطفال المعاقين يلقون معاملة سيئة عن غيرهم من الأطفال فى الوضع الطبيعى، لذلك اهتمت الدراسات الحالية بشكل أكثر توسعا لتحديد العلاقة بين سوء المعاملة والإعاقة.
– وقد قرر بعض الباحثين أن الأطفال ذوى الإعاقة يمكن أن يكون لديهم استعداد طبيعى لتوقع الإساءة من الآخرين، وذلك لما يوجهه المجتمع لهم من إساءة نتيجة لما يعانونه من إعاقة وهذا علاوة على الإعاقة نفسها التى تعتبر وضعا سيئا بالنسبة لهم.

هناك أسباب أخرى تؤدى إلى سوء معاملة الأطفال وهى:
– ميلاد الطفل من أبوين منفصلين.
– أبوين مراهقين وغير قادرين على رعاية الطفل.
– التعرض للضغط النفسى.
من المعروف أن الأسر التى تربى طفل معاقا، تواجه ضغوطا أكثر من غيرها.
وتشمل تلك الضغوط الآتية:
1- الشعور بعدم الإستعداد المناسب لتحمل أعباء طفل معاق، ويشمل ذلك عدم القدرة على القبول بالحقيقة بأن الطفل المعاق يختلف عن غيره من الأطفال.
2- مواجهة المشكلات المادية، وذلك لأن الطفل المعاق بحاجة إلى عناية إضافية فى كثير من جوانب الحياة مثل الجانب الطبى والتعليمى.
3- عدم وجود الدعم الاجتماعى والأسرى لمساندة الأبوين فى رعاية هذا الطفل.
تتحد كل هذه العوامل وتتمثل فى الإساءة إلى الطفل المعاق، حيث إن الطفل الذى يعانى من صعوبة فى نظامه السلوكى أو التفاعلى مع الآخرين، يصبح أكثر عرضة للإيذاء الجسدى، كما أن عدم قدرته على التعامل والتفاعل الطبيعى مع المحيطين ينتج عنه تجاهل المجتمع لمتطلباته واحتياجاته.
يمكن للطفل المعاق أيضا أن ينمى علاقات من الثقة على نطاق واسع مع عدد كبير من الناس، لكن لا يكون لديه القدرة على التمييز بين الجيد والسىء من الناس، وهذا يمكن أن يسبب له التعرض للإساءة الجنسية وغيرها من المشكلات.
هناك العديد من الناس الذين يسيئون للطفل المعاق، ويشمل هؤلاء الأشخاص أفراد أسرته والمختصين من الناس، كما أن المجتمع نفسه له دور فى عملية الإساءة لدرجة تصل إلى تمييز الطفل بين أقرانه ببعض المصطلحات التى تؤذى مشاعره.
دروس واقعية من أم لطفل معاق لكل من لديهم طفل معاق:
مجتمع الأم:
كانت أم لطفلة معاقة تبلغ من العمر 8 سنوات وبحاجة إلى احتياجات خاصة، وتحكى أن حياتها أصبحت تشبه حياة الجندى، أثناء الخمس سنوات الأولى من حياة ابنتها كانت الأم تبكى كل يوم من كثرة ما تعانيه مع ابنتها.
لكنها لم تستسلم لليأس وجففت دموعها وتعلمت بعض الدروس الهامة على مدى الأيام، منها:
1- يجب على الوالدين لطفل معاق أن يزرعوا العطف والصبر والمثابرة، والإيمان بأن الله لا يمنح الإنسان كل ما يتمنى، كما لا يبتلينا ابتلاء إلا وهو يعلم أننا سوف نقدر على التعامل معه.
2- غالبا تكون أعظم تحدياتنا فى المناطق التى نبغى العمل عليها مثل الصبر، العطف، الحب والمثابرة.
3- يجب أن نحب أطفالنا حبا غير مشروط وتصرح أنها مرت بحالات من الخجل كونها أم لطفل معاق يتصرف بشكل أصغر بكثير عن عمره.
4- لا تتوقعى أن تكونى أما صبورة وعاطفية طوال الوقت، وذلك لأن الوالدين بشر وليسوا ملائكة.
5- يجب أن نبحث عن مساندة المجتمع من حولنا، وقد جربت ذلك بنفسها ووجدت أن اللجوء إلى مجموعات مجتمعية للمساندة، كان عملا مفيدا لها وذلك لتبادلها الخبرات والمعلومات من آباء وأمهات عانين من نفس مشكلتها.
6- يجب أن نقبل بالحقيقة على الرغم من أن ذلك يستغرق وقتا.
7- أحيانا كانت تجد نفسها متأثرة بسبب حرمان طفلها من العديد من الأنشطة بسبب ما يعانيه من إعاقة.
8- يجب أن يقوم الوالدين بعمل ملفات خاصة بكل تطورات حالة طفلهم المعاق، حتى يعتادوا على العطاء أكثر من الأخذ.
9- حتى يمكن لكم السيطرة على صحة طفلكم وتعليمه واحتياجاته الاجتماعية، فمن المهم عمل تصميم ومسار لكل شىء.
10- يجب الاحتفاظ بكل اختبار، تقرير، أو أى شىء يخص الطفل بشكل جدول مرتب بشكل منطقى.
11- سيعتمد الأطباء والمتخصصين عليك فى وضع التقارير المنتظمة عن طفلك.
12- تذكرى أنك أنت اكثر شخص يعرف طفلك أفضل من أى أحد آخر.
13- يجب أن تكونى دقيقة جدا فى فهم الفجوات الموجودة فى التقدم الدراسى لطفلك، وذلك بالحصول على المعلومات الكاملة من المدرسة التى يتعلم بها.
14- يجب أن تكرسى وقتا لنفسك، وبالرغم من صعوبة ذلك إلا أنه هام جدا حتى يمنحك القدرة على الاستمرار فى مسيرتك، وذلك يكون بقضاء بعض الوقت مع الأصدقاء أو الأقارب أو الخروج للتسوق على سبيل المثال.
15- لا يجب أن يؤثر اليأس عليك لأن النتيجة ستكون تضييعا ملشاعرك وعقلك فى أحاسيس بائسة لن تفيد إنما ستقع بالسلب عليك.
16- يجب أن تتمتع بمزيج من مشاعر الإيمان، الواقعية، التفكير والدعم حتى يمكنك تحقيق الهدف المرغوب، فالأبوة تحدى مهما كانت المشكلات، وعندما يولد طفل معاق ويتم تشخيص مشكلته على أنه سيحتاج إلى معاملة خاصة، يصبح الوالدين فى حيرة من أمرهما ويفكران فى المشكلات الجسدية والعاطفية والمادية على حد سواء.
وبالإضافة إلى المسئوليات اليومية يصبح من الضرورى أن يلبوا متطلبات حالة طفلهم.
17- يجب على الوالدين فهم إحتياجات طفلهم ومحاولة التعامل معها والتغلب على مشاعر اليأس والفقدان والغضب والشعور بالذنب.
وبعد أن وضعنا أسس معاملة وتربية الطفل المعاق، هناك استراتيجيات وعناصر هامة يجب أن تساعد طفلك من خلالها:
الدعم النفسى:
عند ميلاد الطفل العادى تصبح الأسرة بالكامل فى حالة من الفرحة الغامرة، ويظهر ذلك فى طريقة استقبالهم لهذا الطفل، ويتمثل فى اللهفة عليه وشراء الكثير من الاحتياجات الضرورية والغير ضرورية له من جميع المحيطين به، بالإضافة إلى التدليل المستمر ومحاولة التحدث المستمر معه.
وعلى النقيض عند ميلاد طفل معاق يكون كل فرد فى الأسرة فى حالة من الإحباط واليأس، ويتمثل ذلك فى عدم رغبة أى فرد فى حمل الطفل أو حتى فى النظر إليه، كما يقدمون له احتياجاته الضرورية كواجب إلزامى ثقيل العبء وليس بدافع من داخلهم، وعادة يتركونه وحيدا دون اللعب، أو الحوار معه وكأن ما فيه من وضع هو جريمة يعاقبه عليها المجتمع المحيط والأسرة كجزء هام منه.
كيف يقوم الوالدين بدعم الطفل المعاق نفسيا؟
– إظهار الحب واللهفة عليه.
– معاملته كأى طفل عادى ولو حتى على سبيل التمثيل.
– دمجه مع أفراد أسرته والمحاولة المستمرة للتحدث واللعب معه.
– شراء كل ما يحتاج إليه أى طفل عادى، مع أخذ رأى الأطباء النفسيين عما يناسب قدراته.
– يجب أن يكون هناك نظرة بشوشة على وجه كل فرد من العائلة عند النظر أو التحدث إليه.
– عدم التحدث عن إعاقته كمشكلة أمامه، أو مناداته بها أو إطلاق أى اسم متعلق بها أمام أى شخص آخر، حتى لا نؤذى مشاعره، وذلك لآن الطفل المعاق من أكثر الناس حساسية.

كيفية الدعم الاجتماعى للطفل المعاق:
1- الاشتراك له فى نوادى مخصصة لذوى الاحتياجات الخاصة حتى يمارس ما يتناسب مع قدراته.

2- ترتيب اختلاطه بالأهل والأقارب مع الحرص على إخبارهم بعدم مناداته أو طرح أى سؤال قد يؤذى مشاعره أمامهم، واللعب معه قدر ما يستطيع.
3- عمل رحلات ترفيهية له مع أقرانه فى فترات منتظمة، وترك الحرية له فى اللعب بالطريقة التى يفضلها.
4- محاولة دمجه مع المجتمع فى جميع المناسبات الاجتماعية المختلفة.
5- منحه الفرصة للتعبير عن نفسة وإبداء رأيه فى الأمور المختلفة مثل باقى أفراد العائلة.
الدعم التعليمى:
– إدخال الطفل مدرسة مناسبة لاحتياجاته حتى تتناسب معه ولا تكون أكبر من طاقاته وقدراته التعليمية.
– ما نلاحظه فى بعض المجتمعات الشرقية أن الوالدين يرتكبون جريمة فى حق طفلهم المعاق بإدخاله مدرسة للأشخاص الطبيعيين، وذلك لشعورهم بالخجل وعدم الرغبة فى الاعتراف بأن ابنهم معاق وهذا يعود بالسلب عليه، حيث يواجه الكثير من المشكلات التى تترك آثارا سلبية على نفسه، كما تحرمه من تنمية القدرات التى خلقه الله بها.
– بالتعاون مع المتخصصين يجب التعرف على النشاط الذى يفضله الطفل وتدعيمه وتقويته فى هذا النشاط حتى يصبح إنسانا منتجا فى مجال معين فى حياته المستقبلية.
-يجب تعليمه جميع متطلبات العصر الحديث مثل الكمبيوتر والتدريب على الأجهزة المتطورة لكن بطرق تتناسب مع قدراته وبالتعاون مع المتخصصين.
– متابعة مستوى التحصيل الدراسى له ومعالجة نقاط الضعف التى يواجهها فى مساره التعليمى.
– المكافأة باستمرار على كل عمل منتج أو إيجابى يقوم به، حتى يدرك أن الاحتهاد شىء جيد ونحفزه على تقديم الأفضل باستمرار.
الدعم الدينى:
منذ نعومة أظافر الطفل المعاق يجب أن نقوى لديه الوازع الدينى، ونحاول أن نجعله يقينى بداخله حتى نمنحه الفرصة لتقبل حالته أو إعاقته من خلال النقاط التالية:
1- تعليمه أن الدنيا مجرد مرحلة وممر نعبر به إلى العالم الآخر الدائم، وللمرور عبر العالم الدائم يجب التحلى بالصبر والرضا والاجتهاد.
2- إدخال المعتقدات الدينية إلى عقله، ومنها ترسيخ فكرة أن كل إنسان لابد أن يكون لديه عيب ونقص، وأن هذا العيب لا يجب أن يكون عقبة أمام تحقيق أهدافه التى يرغب فى تحقيقها.
3- إعلامه أن الصبر على الابتلاء من السبل التى تقوى إرادة وعزيمة الشخص وتساعده على الوصول للدنيا والآخرة معا.
4- إعلامه أن كل لحظة ألم يمر بها الشخص فى حياته هى فى الحقيقة كنز خفى، يمده بالقوة فى الدنيا ويغفر له ذنوبه ليصل إلى أرقى الدرجات فى الآخرة.
5- تعليمه أن الناس الآخرون قد يكون لهم بعض العذر عند الدهشة لرؤية جوانب الإعاقة، وذلك للاختلاف بينهم وبين ما يعانيه الإنسان المعاق لذلك يجب تقبل النقد ونظرات التعجب بصدر رحب.
ومن هنا يجب أن يعلم كل أب وتعلم كل أم أن طفلها المعاق الذى تعتبره نقمة هبطت عليها من السماء، ما هو إلا نعمة وكنز متحرك يجب أن تستغله فى كسب رضا الله، كما يعتبر مشروع هام يجب أن تبذل كل ما بوسعها لإنجاحه حتى تشعر بالفخر والاعتزاز به.

منقول للإفــادة
خليجية

إبداع منقطع النظير تستحقين وقفة إجلال وإحترام على هذه المعلومات القيمة بارك الله فيكِ رؤيتنا الغالية وأكثر من أمثالكِ .

مبادئ أساسية في تعليم الطفل ذو الاحتياجات الخاصة تعليم الامارات 2024.

((مبادئ أساسية في تعليم الطفل ذو الاحتياجات الخاصة))
1- الحب والعطاء والابتسامة
2- أداء النموذج
3- التقليد
4- المحاولة والتدرج
5- التشكيل
6- تقسيم النشاط إلى خطوات صغيرة
7- الحث ( المساعدة )
8- إشارات البدء
9- الطريقة المناسبة للتعلم
10- إيجاد الدافع للتعلم
11- التحلي بالصبر
12- الانتباه والتركيز
13- تعزيز والمكافأة ( الحصول على المكافئة بعد النجاح )
14- الاهتمام بترتيب الفصل
15- اختيار الوقت المناسب
16- تحديد مستوى الإتقان
17- التعديل السلوكي
18- معرفة الصح والخطأ
19- تعدد القنوات الحسية
20- المواد المستخدمة
21- معدل العرض ومدته
22- المحتوى والخطوات
23- حالة الأخصائي
24- تفريد التدخل
25- العمل مع مجموعات
26- الاعتماد على المحسوسات
27- الاتصال المباشر بالأشياء ( التعايش الطبيعي للوقف )
28- التكيف والمرونة
29- الانطلاق من المألوف
30- توزيع التدريب

31- التذكير المستمر بالجوانب التي تعلمها الطفل
32- عدم إطالة حصص المتعلم
33- التركيز على النواحي العملية للمواد الدراسية
34- التأكيد على جوانب القوة أكثر من جوانب الضعف
35- الممارسة والاستعادة مع المساعدة
36- الاحتفاظ بالمعلومة والتعميم
37- تحليل الفشل والمحاولة مرة أخرى
38- الدمج مع الأسوياء
39- التعاون بين الأسرة والمدرس
40- التواصل مع الوالدين
41- تمكين الوالدين
42- القياس والتقويم
(( المرجع الجمعية البحرينية لمتلازمة داون للأستاذ أسامة أحمد مدبولي ))

مشكور

تسلمين غلاية عالطرح
وانشاءالله الكل بيستفيد

رموز الصور التواصلية ، تقنية متطورة للتواصل لدى الطفل الأصم اماراتي 2024.

رموز الصور التواصلية.
تقنية متطورة للتواصل لدى الطفل الأصم

إعداد الباحثة: نادية مرزق

هذا نص المداخلة التي شاركت بها إثر فعاليات ندوة علمية حول:
واقع المعاق و رهان البحث العلمي.

من تنظيم "جمعية المنتدى المغربي للصم"-فاس
بمناسبة اليوم العالمي للمعاق.تحت شعار:
"كلنا مختلفون، لكننا متساوون".

و ذلك في رحاب كلية الآداب و العلوم الإنسانية ظهر المهراز- فاس
يوم الإثنين فاتح دجنبر 2024 .

الفهرس

I- تقديم
II- تعريف
III- مستعملو رموز الصور التواصلية

IV- طرق تلقين اللوحة للمعاق
1 – الإثارة
2- الأشياء الملموسة
3- التعويم

V- تطبيقات
1- عينة البحث
2- اختيار اللوحات
3- طريقة العمل

VI- النتائج المحصلة
1- السن
2- الوسط الاجتماعي
3- الذاكرة و القدرة الذهنية
4- الرموز

VII- خلاصة

تقديم
يحدث التواصل من خلال تبادل المعاني بين مجموعة من الأشخاص، عبر سلوكات تمثيلية شفهية كانت أو غير شفهية، إلا أن حدوث مشاكل لغوية من إعاقة جسدية و ذهنية قد يعيق حدوث تواصل سليم، و لا يمكننا تأسيس تواصل لا يخلو تقريبا من مشاكل إلا بإدخال نظام التواصل التكميلي و البديل. يقدم هذا النظام بعض الآليات التي تمكن الفرد من تحقيق حاجياته داخل البيت و مع أفراد العائلة و تقريبا في مختلف الأوضاع. و لتعويض عدم التواصل، تم اعتماد طرق مختلفة نذكر منها على سبيل المثال تقنية التواصل غير الشفهي المعروف برموز الصور التواصلية
(Pictures communicatives symbols) (PCS).

تعريف:
رموز الصور التواصلية هي نظام التواصل غير الشفهي، الذي يشمل مساعدات آليات مكملة أو معوضة لمهارات التواصل، فهي نموذج من التواصل التكميلي و البديل. وضعت من طرف (Charle Blisss (65. لتكون لغة دولية ثانية يمكن استعمالها من طرف أشخاص ينتمون إلى عشائر لغوية مختلفة. بدأ العمل بها في بداية السبعينات من طرف أشخاص معاقين في كندا في مركز OCCC . تشمل رموز Bliss مفاهيم ملموسة و أخرى مجردة تحكمها قواعد لسانية، فهي تحتوي على 100 رمز أصلي يتم تركيبها لخلق آلاف من الوحدات المعجمية.
تقدم في شكل رسوم مميزة كل رسم يمثل بكلمة أو عبارة من فوق، تشتمل التحويلات بدون عبارات على نفس الرموز، لكن بدون عبارات أو كلمات فوق الرموز، بحيث يمكن تغييرها و تسميتها بحسب الحاجيات، و أيضا بحسب اللغة التي نشتغل عليها. أما الرموز فتمثل الصور و الألفبائية اللغوية، و الأرقام و الأفعال و الموضوعات مرفقة بأنشطة و دوائر خاصة بالألوان.

تنتظم PCS في ست أصناف رئيسية:
1- صنف الحياة الاجتماعية: يشمل تقارير الأدب و التسامح، و الأساليب الدالة على الفرح و الحزن و كل الأساليب المستعملة في مختلف العلاقات الاجتماعية.
2- صنف الأشخاص: و يشمل صنف المهن و الأجناس و الصرف و الشخوص
و ضمائرها.
3- صنف الأفعال: و تكون متصرفة أو غير متصرفة.
4- صنف الصفات: نعوتا و ظروفا.
5- صنف الأسماء: يضم أسماء الأكل و الملابس و أعضاء الجسم و كل ما له علاقة بالصحة و أسماء الحيوانات و وسائل النقل و الأماكن و الأوراش و الأعياد.
6- أصناف أخرى: مثل أدوات التعريف و حروف العطف و الربط، و وحدات الزمان و الألوان و الألفبائية و الأرقام و باقي الكلمات المجردة.
تقدم معظم الرموز باللونين الأبيض و الأسود، و ذلك لتسهيل استعمالها في حين تم تعيين ألوان مختلفة تلون بها الفضاءات الداخلية للوحات و ذلك لتمييز صنف عن آخر.
فحدد اللون الأصفر لصنف الأسماء.
و اللون الأخضر لصنف الأفعال.
و اللون الأزرق لصنف الصفات.
و اللون البرتقالي لصنف الأشخاص.
و اللون الأبيض لصنف الأشياء.
و اللون الوردي لصنف الحياة الاجتماعية.

و تراعى قدرات المستعمل العمرية و البصرية و الجسدية في اختيار حجم الرموز
و الإطارات. مع ضرورة ترك بعض الفضاءات فارغة لتسهيل عملية إضافة رموز جديدة بسرعة كلما احتجنا إلى ذلك.

* مستعملو رموز الصور التواصلية:
يمكن اعتبار لوحات التواصل عبر الرموز الصورية أدوات فعالة للتواصل بالنسبة للأشخاص المعاقين ذوي أعمار مختلفة و إعاقات مختلفة مثل الإعاقة الذهنية و الوهن الحركي و الذهان و أهمها الإصابة بالصمم… و لصياغة اللوحات الصورية نأخذ بعين الاعتبار العوامل التالية:
1- المستوى الذهني: تجدر الإشارة إلى ضرورة توافر المعاق على مستوى ذهني يسمح له بالتعرف على الرموز و التمييز بينها.
2- حدة البصر: عند صياغة اللوحة لابد من الأخذ بعين الإعتبار مدى حدة البصر، لأن أي مشكل في البصر لدى المعاق من شأنه أن يعرقل تعرفه على الرموز، كما لحدة البصر دور في اختيار حجم الرموز المناسب للمعاق.
3- الرصيد المعرفي للمعاق: إذ يجب مطابقة الرموز للأشياء التي يمكن له التعرف عليها.
4- ضرورة وجود شخص يشرف على إعداد اللوحة و ملاءمتها مع متطلبات المعاق.
5- نجاح عملية التواصل عبر اللوحة الصورية يتوقف إلى حد كبير على استعداد الأهل المقربين للمعاق للتعامل معه بنفس النظام حتى يشعر المعاق بأهمية هذه الوسيلة و فعاليتها.
6- لا يجب أن تضم اللوحة الرموز التي يستطيع المعاق التعبير عنها بطريقة معينة مثل تحريك الرأس للدلالة على "نعم" أو "لا".

* طرق تلقين اللوحة للمعاق:
لا يمكن قياس نجاح أي تدخل أو تعامل برموز الصور التواصلية من خلال عدد الرموز التي يتم تلقينها للشخص المستفيد بقدر ما يكون لاستعمال الرموز و الاستفادة منها في حياة المعاق اليومية الأثر الكبير في نجاح التواصل.
تختلف طرق التلقين من شخص معاق إلى آخر و ذلك باختلاف حالات و حاجيات و قدرات المعاقين الذين نتعامل معهم، إلا أنه يمكن رصد ثلاثة مبادئ أساسية يمكن إتباعها في جميع الحالات:
1- الإثارة: تعتبر عاملا مهما في تلقين اللوحات، خاصة مع الأطفال لجلب انتباههم فينصح مثلا تلقينه في البداية رموزا معبرة عن لعب و حلوى. و لا يجب تقديم رمز آخر للطفل قبل التأكد من أنه قد استوعب و بشكل جيد الرمز السابق. كما يجب تغيير وضعية الرمز على اللوحة حتى لا يعتاد الطفل الأصم على ربط الرمز بوضعية معينة.
2- الأشياء الملموسة: نظرا للمستوى الذهني لبعض الأشخاص المعاقين، و الذي لا يسمح بالتعامل مباشرة مع الرموز منذ الوهلة الأولى، نعمد إلى استعمال الأشياء الملموسة وسائل مساعدة على فهم الرمز، لذا ينصح دائما بتلقين المعاق الرموز في محيطها الطبيعي: مثلا أثناء الأكل ينصح بتقديم الرموز المعبرة عن أنواع الأكل الموجودة أمامه. حتى يسهل عليه فهمها. و كذلك أثناء اللعب.
3- التعويم: يقصد بالتعويم بأن يجد الشخص نفسه في محيط من الرموز حيث يجب استعمالها في جميع الأماكن التي يتواجد بها. مثلا في البيت تلصق الرموز على الأثاث الموجود بالغرف و الأدوات الموجودة في المطبخ. كما يجب استعمالها في جميع الأنشطة التي تقام بالمؤسسات و الجمعيات.

و حتى يشعر المعاق بأنه يتواصل مع الآخرين بهذه الطريقة يجب على المربي و العائلة و الأصدقاء أن يتواصلوا معه بالإشارة إلى الرموز. كما يستحسن إعطاء المعاق الفرصة في المبادرة بالحوار، و الاتفاق معه على شيء يقوم به لجلب انتباه الآخرين كضرب الطاولة بيده أو إصدار صوت معين.

* تطبيقات:
لقد استوجبت ضرورة التأكد من مدى إمكانية تحقق عملية التواصل كغاية عبر PCS؛ الوقوف عند بعض النماذج مع تطبيق لبعض ما ورد عن خصائصها وآلياتها التي تساعد الطفل الأصم على التعبير عبر PCS.
عمدت إلى القيام بتجربة مع مجموعة من الأطفال الصم البكم، يدور محورها حول كيف يتصور الطفل الأصم الأبكم دلالة الأفعال كأحد الأصناف التي تنتظم فيها PCS ثم استخلاص النتائج المترتبة عن هذه التجربة. ثم إبراز مدى نجاح هذا النموذج الجديد في مساعدة الطفل على تحقيق عملية التواصل مع الآخرين.

1- عينة البحث:
تتكون عينة البحث من سبعة أطفال تتراوح أعمارهم ما بين الرابعة و الثانية عشر، كلهم صم مع تفاوت في درجة و عوامل الصم، و ينتمون إلى أوساط اجتماعية متوسطة و ميسورة.
يدرسون جميعهم بمؤسسة " الجمعية المغربية لرعاية الأطفال الصم البكم " بالدار البيضاء.

2- اختيار اللوحات:
لقد استوجبت مسألة صغر سن الأطفال الذين أتعامل معهم، ضرورة اختيار الحجم المناسب للوحات. فكانت من الحجم الكبير مما يساعدهم على الاستيعاب جيدا، تم تقسيم هذه اللوحات إلى ثلاثة أقسام تتضمن في مجموعها 45 صورة. ينتمي القسمان الأولان إلى نفس الحقل الدلالي: الأفعال الدالة على الحركة و العمل. أما القسم الثالث فيضم الأفعال الدالة على الإدراك.
أما بخصوص الصور، فقد انتقيتها تبعا لما يمكن أن يتوافر عليه الطفل في ذلك العمر من رصيد معرفي من الموضوعات المألوفة لديه و المكتسبة في الشارع أو في البيت أو في المدرسة مما يسهل عليه عملية التعرف عليها.
هذا و تضم كل لوحة ما يعادل خمسة رموز للأفعال. قدم كل رمز بثلاث مستويات موضوعة عمودية. تندرج من الأعلى إلى الأسفل و على رأس كل رمز لفظ الفعل الدال عليه و المكتوب باللهجة البيضاوية لتسهيل عملية التواصل معهم، بما أن العينة المتوفرة لدي تنتمي إلى الدار البيضاء.
أما عن تلوين اللوحات، فقد اخترت اللون الأخضر، على أساس أن العمل سيكون على الأفعال.

* طريقة العمل:
قدمت الرموز بثلاث مستويات تندرج من البسيط إلى المعقد فالأعقد، ثم عرضها على الأطفال السبعة، كل طفل على حدى. بدءا من الرمز الأول ثم الانتقال معه إلى الرمز الثاني فالرمز الثالث الأعقد.
فألاحظ مدى تعرف الطفل على هذه الرموز، و ذلك بوضع ثلاث جداول يضم كل واحد منها سبع خانات أفقية تضم أسماء الأطفال وأعمارهم. و خمس خانات عمودية تضم ألفاظ الأفعال المعتمدة. كل خانة مقسمة إلى ثلاث أعمدة بحسب مستويات رموز الأفعال. و داخل كل خانة مقابلة تم وضع ثلاث علامات : علامة (+) و تعني أن الطفل تعرف على الصورة، و علامة (-) و تعني أن الطفل قد أعطى تصورا مغايرا للصورة، ثم (؟) و تعني أنه لم يعط أي جواب.

* النتائج المحصلة:
تبين من خلال النتائج أن هناك تفاوت بين الأطفال من حيث التعرف على الرموز الدالة على الأفعال، تراوحت بين الإيجاب (+) و السلب (-)، و أحيانا لا يتمكن الطفل من التعرف على الرمز (؟) و يمكن إرجاع هذا التفاوت إلى عدة مقاييس من بينها:
1- السن: كلما كان السن أصغر كلما كان الرصيد المعرفي لدى الطفل الأصم ضئيلا، و بالتالي يتعذر عليه التعرف على أغلب الرموز. و لكن يبقى عامل السن مسألة نسبية. إذ هناك أطفال من المجموعة رغم كبر سنهم لم يستطيعوا التعرف على بعض الرموز.
2- الوسط الاجتماعي: له دور كبير في تكثيف الرصيد المعرفي للأصم. فكلما تواجد الطفل داخل وسط أسري يتمتع بوعي كامل بنوع الإعاقة التي يعاني منها، فإنهم يتواصلون معه تبعا لهذه الإعاقة و تبعا لما تمليه عليهم من اختيار أساليب التواصل المناسبة. (نموذج الطفل مهدي و أشرف)، و هذا ما تعكسه الجداول إذ أن هناك رموز من المفروض أن تكون مألوفة لهؤلاء الأطفال و رغم ذلك لم يتمكنوا من التعرف عليها.
3- الذاكرة و القدرة الذهنية: تجمع مختلف الدراسات على أن الطفل الأصم يمتلك ذاكرة ضعيفة قلما تساعده على تذكر الأشياء. فيحتاج إلى التكرار و التذكير لما سبق أن عرض عليه أو تعلمه، و هذا ما ينطبق كذلك على مسألة التعرف على الرموز (حالة الطفل إبراهيم (12 سنة) يعاني من شرود ذهني يعطي تأويلات للرموز بعيدة عن التأويل الحقيقي لها).
4- الرموز: من أهم ما يجب أن تمتاز به PCS هو البساطة في رموزها حتى يتمكن الطفل الأصم من التعرف عليها و بالتالي يتواصل عن طريقها مع الآخرين و العالم، بدليل أنه قلما تعرف الأطفال على المستوى الأعقد من الرموز.

خلاصة:
يتبين من ذلك أن الطفل الأصم الأبكم تتحكم فيه عدة مقاييس للوصول إلى مرحلة اكتساب دلالة الأفعال و تصورها عبر الرموز، هذه المقاييس متداخلة و متكاملة فيما بينها إذ لا وجود لأحدها دون الآخر، مما يمكن الطفل من تصور الرموز الدالة على الأفعال، بل إن نفس المقاييس يمكن أن تنطبق على تصور مختلف الرموز الدالة على الأصناف الأخرى من رموز الصور التواصلية.
تعد إذا، رموز الصور التواصلية واحدة من بين أساليب التواصل التكميلي و البديل التي أسست خدمة للأشخاص الصم البكم على مستوى العلاقات، ليس فيما بينهم و حسب بل وأيضا بينهم و الآخرين من المحيطين بهم، فهي تقوم بنفس الدور المنوط بباقي الوسائل المساعدة الأخرى كالإشارات و الإيماءات و تعابير الوجه، بل أكثر من ذلك رأى كثير من المختصين ضرورة توظيف هذه الوسائل الأخيرة عند تعاملنا برموز PCS مع هؤلاء.
و لكن السؤال الذي يطرح هو: هل فعلا نجح نموذج رموز الصور التواصلية في الإرتقاء بالطفل الأصم الأبكم إلى تحقيق تواصله مع الآخرين على الرغم من توافر جميع المقاييس التي يشترطها استعمال هذا النموذج؟

ربي يوفقج يا الغالية ..

شكرا لك ^^