طلب بحث الأخطاء الإملائية 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية طيبة وبعد

اتمنى من اخواني واخواتي المنتدى مساعدتي

ابى بحث عن الاخطاء الاملائية مع الصور اذا ممكن بلييييييييييييييييييييز ضروري اليوم

اختكم ا قطرة الندى

خوتي وأخواتي الكرام ..
كثيرٌ منّا قد يكتب كلمة ما بشكلٍ خاطيء ولا عيب في ذلك
المهم أن نتعلم ونُصحح أخطائنا ..
وهنالك خطأٌ متداول فيما بيننا حين كتابة إسم الجلالة [ الله ]
جلّ جلاله وأيضاً حين كتابة جُملة [ إن شاء الله ].. وكذا { التحيات }
وجميعنا نعلمُ بالنوايا الحسنة إن شاء الله
ولكن وجبَ التنبيه كي لا نقع في المحظور .. !

خليجية

[ 1 ]

– الفرق بين ( الله .. و .. اللة ) كالفرق بين من أسلم ومن كفر –

انتشر في الآونة الأخيرة خطأ إملائي صغير لكنه كبير بمعناه
أرجو التنبّه له ..
فالبعض ( هداهم الله ) يكتبون لفظ الجلالة ( الله )
بالتاء المربوطة ( اللة )
وقد يحتجون أن ذلك لا يغير من المعنى شئ ..
قد يكون ذلك صحيحا في حالة الوقف ،
لكن في حالة الوصل فالمعنى مختلف تماماً ..
فلنقرأ معا أول آية من سورة الفاتحة بالكتابتين :
الحمد للهِ رب العالمين
الحمد للةِ رب العالمين

هل لاحظتم الفرق ؟
نعم لقد تحول معنى الكلمة من لفظ جلالة إلى لفظ شركي
ألا وهو إسم صنم ( اللات )
وهذا الأمر ليس في القرآن فحسب ، بل في جميع الألفاظ بشكل عام ..

أرجو التنبه لذلك ..
جزاكم الله خيرا .. وأعانكم على اتباع الخير دوماً ..&

خليجية

[ 2 ]

– الفرق بين ( إن شاء الله ) و ( إنشاء الله ) –

أتمنى من كافة الأعضاء والزوار على حد سواء أن ينتبهوا لهذا الخطأ
فقد لاحظنا في كثير من المواضيع وردود الكثير من الأعضاء
كتابة جُملة ( إنشاء الله )
وأحببنا أن نوضح للسادة الكرام أن هذا القول خطأ وغير صحيح
وفيه من الخطورة ما فيه …

الصحيح أن نكتب ( إن شاء الله )
لأن المعنى بالكلمتين مختلف تماماً .. !

فمعنى كلمة – إنشاء الله –
مثل أن تقول إنشاء بيت أو إنشاء مسجد ، بمعنى
إنشاء الشيء وبناءه أو صنعه – سبحانه جلّ شأنه –
ومن القرآن الكثير من الآيات مما يدل على هذا المعنى
( إنا أنشأناهن إنشاءً )
ومن الخطأ أن تقول على الله ( إنشاء الله ) …

والصحيح في القول ( إن شاء الله )
وهي المعنى الصحيح لما نقصد قوله …
وتدل على أنه إن أراد الله كان ذلك أو إن قدّر الله كان ذلك … &

خليجية

خليجية
وعليه جرى التنبيه …

خليجية
https://forums.graaam.com/57120.html

خطاء إملائية شائعة
هناك الكثير من الأخطاء الإملائية التي كَثُرَ تكرارها ..
بين صفوف الطلبة في أغلبها ..
وفي بعض المعلمين .. وما أكثرها ..
أقف هنا على بعضٍ منها .. وذلك مما خبرته ..
وخلاصة ما مرَّ معي ، وكان أهمّه :
1-كلمة اسممن دون همزة ……. لأنها همزة وصل
2-كلمة ابن / ابنة / امرؤ / امرأة /اثنان / اثنتان
من دون همزة لأنها همزات وصل
3-في إعراب الفعل الماضي أقول :
كتبَ : فعلٌ ماضٍوليسماضي بالياء :
لأنه اسم منقوصأحذف منه الياء وأضع تنوين الجر مكانه .
4-لكنْ / لكنَّ / من دون ألف .
5-هذا / هذه / هؤلاء / من دون ألف .
6-ذلك / من دون ألف .
7-شربتُ / ضربتُ / أكلتُ / كلّها تاء مفتوحة لأنها أفعال ماضية وهذه التاء تاء الفاعلالمتحركة .
ولا يأتي تاء مربوطة مع الأفعال أبداً .
8-يدعو / يرجو / أدعو / أرجو / من دون ألف بعدها
لأن الواو هنا أصلية حرف علّة وليست واو الجماعة ..
وهذا أكثر خطأ لاحظتهبين صفوف المعلّمين والطلبة
وخاصة في دفاتر المذكّرات والرسائل والمعايدات …
9-عبد الرحمن / وليست عبد الرحمان
10-على / حرف جر / ألف غير منقوطة …
11-علي / اسم علم ألفه منقوطة بنقطتين .. وتسمّى ياءً .
12-الشدّة / التنوين / الحركات / هامة جداً في مادة الإملاء
ويجب الانتباه لها .
13-ال التعريف همزة وصل ولا أضع فوقها همزة
كلمة ( الطَّالب ) لا أكتبها ( أطّالب ) أو ( ألطالب ) هذا خطأ .
أكتفي بهذا القدر أرجو لكم الفائدة
.. وسأوافيكم بالمزيد إن شاء الله ..
في مقالات قادمة ..
شكراً لنور الشام / سورية صاحبة الرابط التالي
على هذه المشاركة :

خطاء الإملائية.. مشاكل وحلول
الرياض – مدرسي اللغة العربية بمدارس الحجاز الأهلية
الفئات الرئيسية للموضوع
المنهج
Bookmark and Share

يمكن إرجاع أخطاء التلاميذ في الإملاء إلى أسباب كثيرة متنوعة، منها ما يتصل بالمعلم، ومنها ما يتصل بالتلميذ، ومنها ما يتصل بخصائص اللغة المكتوبة، ومنها ما يتصل بطريقة التدريس، وغير ذلك من الأسباب التي ترجع كلها إلى العوامل المؤثرة في العملية التعليمية. ومعرفة أسباب الخطأ تفيد كلاً من المعلم والتلميذ، فمعرفة المعلم لهذه الأسباب تساعده على حماية التلاميذ من الوقوع في الخطأ. ويمكن أن نخلص أسباب الخطأ الإملائي فيما يلي: أسباب الأخطاء الإملائية: من الطالب 1. القصور في الإبصار (عيوب خلقية في العين أو قصر النظر). 2. عدم الاستقرار الانفعالي للتلميذ مثل عدم التوافق مع الوالدين أو الإحساس بعدم الأمن، وقلة الشعور بالانتماء، أو أن الوالدين شديدا الاهتمام أو ضعيفا الاهتمام بنجاح الطفل، أو الإحساس بالدونية (أنه دون غيره) أو بالظلم أو بالعداوة للآخرين أو الخجل، أو الشعور بالذنب، أو الرغبة في تحدي الوالدين أو الخوف من الوقوع في الخطأ.. إلخ. من الأسلوب 3. تركيز بعض المعلمين في تدريس الإملاء على الهمزات بأنواعها، والكلمات المطولة والصيغ الشاذة غير الموجودة في القاموس الكتابي للتلميذ. 4. عدم اهتمام معلمي المواد الدراسية المختلفة بأخطاء التلاميذ الإملائية التي تقع في كراسات هذه المواد. 5. عزل الإملاء عن فروع اللغة العربية وعن المواد الدراسية المختلفة. 6. إهمال أسس التهجي السليم الذي يعتمد على العين والأذن واليد. 7. طول القطعة الإملائية الذي يصل أحياناً إلى خمسة عشر سطراً، مما يؤدي إلى التعب والوقوع في الخطأ الإملائي. 8. – عدم تصويب أخطاء التلاميذ مباشرة في حصص الإملاء، وترك كراسات الإملاء للحصة التالية، واكتفاء المعلم بوضع الصورة الصحيحة فوق الخطأ دون مشاركة من جانب التلميذ. 9. النقل الآلي للتلاميذ يساعد على نقل ضعاف التلاميذ إلى الصفوف العليا دون معالجة لأخطائهم. 10. عدم مراعاة النطق السليم للحروف في درس الإملاء كما في أصوات الذال والثاء والقاف، وعدم تمثيل الصوت المناسب للحركات الطوال أو القصار. العلاج لظاهرة الأخطاء الإملائية: الأسس السليمة لتدريس الإملاء ليست هناك طريقة واحدة في تعليم أي فرع من فروع اللغة، ولكن نجاح الطريقة يتوقف دائماً على الموضوع الذي يتعلمه التلميذ، وعلى التلميذ نفسه وعلى المدرس، وتصرفه وتفهمه لغرضه، ولذلك: * يرى أحد الباحثين أن الإملاء كتمرين مفيد يعتمد أساساً على تدريب الأذن على الإصغاء إلى المضمون وإلى مخارج الحروف، وتدريب اللسان على النطق الصحيح، وتعوّد رسم الحروف والألفاظ، والسيطرة على الصعوبات التي تخالف فيها الكتابة النطق، ومعرفة قواعد الهجاء، وكتابة موضوعات إنشائية قصيرة سبق معالجتها شفهياً. * ضرورة الاهتمام بالمذاكرة وتدريبها المستمر عن طريق الطلب من التلاميذ وباستمرار أن يذاكروا بعض الأسطر، ثم نُمليها عليهم في اليوم التالي واضعين في الاعتبار مسألتي الفهم والنطق. * القراءة بإمعان، والاهتمام بالإملاء في كل الواجبات المنزلية، واستخدام السبورة في كتابة الكلمات الجديدة. الأساليب الناجحة في تدريس الإملاء وهي أسلوب الاستذكار والمراجعة وأسلوب الاختبار، وأسلوب التعلم الذاتي. فأسلوب الاستذكار والمراجعة يعتمد على استذكار وتعلم قطعة إملائية في المدرسة أو البيت، وفي اليوم التالي تختبر درجة إجادة التلميذ شفهياً أو تحريرياً. وأسلوب الاختبار يتم أولاً بإملاء الكلمات أو القطعة على التلاميذ، ثم تعلم الكلمات التي وقع فيها الخطأ ويمكن أن يساعد المنزل التلميذ على تعلم هذه الكلمات على أن يتم إملاؤها مرة ثانية على التلميذ في كراسته. أما أسلوب التعلم الذاتي فيتم في خمس خطوات مرتبة، بحيث تبدأ بنطق الكلمة ومعرفة معناها: انظر الكلمة، انطقها، استخدم الكلمة على نحو صحيح في جملة، ثم انظر مقاطع الكلمة، تهج الكلمة ثم تذكرها: انظر للكلمة، أغمض عينيك، تهجها، راجع لترى ما إذا كان هجاؤك سليماً أم لا؟، وفي حالة الخطأ كرر الخطوات السابقة مرة أخرى، ثم اكتب الكلمة على نحو صحيح ولاحظ وضع النقاط على الحروف.

https://www.bab.com/articles/full_article.cfm?id=1387

ثير من الناس يعاني من كتابة الهمزات … ويخطئ فيها متعلمون وأساتذة …
وربما تكون الهم الأكبر لمن أراد أن يكتب خطاباً أو وثيقة …
حتى نحن في هذا المنتدى ..هناك كتاب رائعون وأساليب خيالية تنغصها الأخطاء الإملائية … وأهمها الهمزات .
تنبيه : ربما تحس بصعوبة عند قراءة الشرح لأول مرة ..
لكنني متأكد لو طبعتها على ورقة عندك وراجعتها كلما أردت الكتابة سوف تسهل عليك
لو أردنا أن نكتب الهمزة منفصلة عن الكلمة ..لجاز لنا أن نكتب…
الهمزة المفتوحة ……. أ
الهمزة المضمومة ….. ؤ
الهمزة المكسورة …. ئ
الهمزة الساكنة …. ء وكذا استنتجنا بفطرتنا العربية كل حركة وما يناسبها من شكل الهمزة…

ونحن إذا جئنا نكتب الهمزة نأخذ في الحسبان أمران … حركة الهمزة وحركة ما قبلها ..
.. ويأتي السؤال .. هل نكتب الهمزة بما يناسب حركتها أم بما يناسب حركة ما قبلها ؟؟
الجواب نكتب الهمزة بمعرفة أي الحركتين أقوى … وقوة الحركات هي كالتالي :
الكسرة ..
الضمة ..
الفتحة ..
السكون ..
إذا عندما تريد كتابة همزة .. انظر إلى حركتها وحركة ما قبلها … وقارن ايهما أقوى ثم .. ضعها بما يناسب الحركة الأقوى … مثال …1
سُـ ءَ ال … نلحظ هنا أن الهمزة مفتوحة وما قبلها مضموم … ومن المعلوم ان الضمة أقوى من الفتحة فنكتبها بما يناسب الضمة ..فتصبح ..
"سؤال" .
مثال …2
شُـ ءُ ون … الهمزة مضمومة وما قبلها مضموم .. لا مجال للمقارنة .. نكتب "شؤون" …
مثال …3
مسْـ ءُ ول .. الهمزة مضمومة وما قبلها ساكن والضمة أقوى .. إذاً "مسؤول" .
مثال …4
لِـ ءَ لّا … الهمزة مفتوحة وما قبلها مكسور … والكسرة أقوى … إذاً " لئلا "
مثال …5
مُـ ءْ سف …. الهمزة ساكنة وما قبلها مضموم … إذاً نكتب .. " مؤسف "==== استثناء 1 ===========
( تكتب جميع الهمزات في بداية الكلمة على الألف )
مثل : إِسلام … أُسامة … أَحمد ..
وخالف ذلك في الرسم العثماني … قوله تعالى : ( ءامنوا ) .. وقوله ( ءأنتم ) وجاز عن بعض العلماء الكتابة بهذا الشكل في مثل هذين الموضعين
فقط .
========= استثناء 2 ==========
( تعمل الياء الساكنة .. عمل الكسرة )
مثال …1
هيْـ ءَ ـة .. لو طبقنا القاعدة السابقة لكتبنا .. " هيأة " لأن الفتحة أقوى من السكون … لكن حسب الاستثناء … تكون الياء الساكنة مثل
الكسرة .. ونقارن بين الكسرة والفتحة .. فنكتب .. " هيئة " .
مثال … 2
جريْـ ءَ ـة .. مثل السابقة نقارن بين الكسرة ( التي تنوب عنها الياء الساكنة ) وبين الفتحة .. فنكتب ." جريئة " .
========= استثناء 3 ===========
( الهمزات في نهاية الكلمة تتبع حركة ما قبلها فقط )
مثال …1
نبأ …. لو قلنا برفع هذه الكلمة .. لكتبناها حسب القاعدة الأساس .. نبؤ
.. ولكن لأن حركة الهمزة لا تأثير لها في نهاية الكلمة .. فإننا نأخذ ما يناسب ما قبلها وهو مفتوح … فنكتب " نبأ "
مثال …. 2
مرفأ … مثل سابقتها .
مثال … 3
تنبؤ …. هنا اعتبرنا حركة الباء فقط .. وهي الضم وكتبنا على واو .
===========================================
سؤال: متى تكتب الهمزة على السطر ..؟؟
تكتب الهمزة على السطر في حالتين … :
1- عندما تكون مفتوحة وسابقها .. حرف مد . ( حرف المد هو : الف ساكنة قبلها حرف مفتوح , واو ساكنة قبلها حرف مضموم )
مثال …1
مرُوْ ء ة … واو ساكنة مسبوقة بحرف مضموم ( واو مد ) أتت بعدها همزة مفتوحة .. فنكتب .. "مروءة " ..
مثال ..2
برَاْ ء ة …. الف مد جاءت بعدها همزة مفتوحة .. إذاً " براءة "
أما اذا كانت الهمزة غير مفتوحة … فتطبق عليها القاعدة الأساس في أقوى الحركات .. مثل : مسائل ، مساؤكم جميل .
الحالة الثانية :
عندما تكون الهمزة في آخر الكلمة مسبوقة بحرف ساكن .. ( وهذا في الحقيقة يتبع القاعدة الأساس في أقوى الحركات حيث تكون المقارنة بين
سكون وسكون … والسكون يناسبه السطر .)
مثال …1
شيْء …. تكتب على السطر في حالة التنوين بالضم والكسر .. أما بالفتح فإنها تخرج عن كونها آخر الكلمة فتصبح .. شيئاً .( انظر الاستثناء 2 )
مثال … 2
عبْء … باء ساكنة وبعدها همزة في نهاية الكلمة ..
والسؤال .. ماذا لو نونت بنصب مثل "شيئاً " ؟؟؟
نطبق عليها القاعدة الأساس . .. وننظر عبْ ءَ اً .. همزة مفتوحة ما قبلها ساكن والفتحة أقوى إذاً نكتب .. " عبأ ً " ..
وأرى بعض الناس يكتبون .. " عبئاً " وهذا خطأ ولا أرى وجه لكتابتها على الياء سوى تقليد "شيئاً " وهذه عن هذه تختلف ..
مثال .. 3
دفء … بطء … كلها مثل عبء … وتكتب دفأً وبطأً … عند التنوين بفتح .. ودفءٌ ودفءٍ .. تبقى .. على حالها .

https://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/…-t_112472.html

مطوية عن فن معالجة الأخطاء في الامارات 2024.

مطوية عن فن معالجة الأخطاء



القاعدة الأولى: اللوم للمخطئ لا يأتي بخير غالباً:

تذكَّرْ أن اللوم لا يأتي بنتائج إيجابية في الغالب، فحاول أن تتجنبه، وكما يقول أنس بن مالك رضي الله عنه: إنه خدم رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنوات ما لامه على شيء قط، وإذا حدثه في ذلك بعض أهله قال: "دعوه فلو كان شيء مضى لكانْ"، وفي رواية للطبراني قال أنس بن مالك: "خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين فما وُريت شيئاً قط وافقه، ولا شيئاً خالفه" .
واللوم مثل الطيور مهيضة الجناح، التي ما إن تطير حتى تعوْد إلى أوكارها سريعاً، أو مثل السهم القاتل الذي ما إن ينطلق حتى ترده الريح على صاحبه فيؤذيه، ذلك أن اللوم يحطم كبرياء النفس البشرية ويكفيك أنه ليس أحد في الدنيا يعشق اللوم ويهواه.
وكم خسر العالم كثيراً من العباقرة وتحطمت نفسياتهم؛ بسبب اللوم المباشر الموجه إليهم من المربين قال معاذ بن جبل: "إذا كان لك أخ في الله فلا تماره" .
القاعدة الثانية: أبعد الحاجز الضبابي عن عين المخطئ:
المخطئ أحياناً لا يشعر أنه مخطئ، وإذا كان بهذه الحالة وتلك الصفة فمن الصعب أن توجه له لوماً مباشراً وعتاباً قاسياً، وهو يرى أنه مصيب. إذن لابد أن يشعر أنه مخطئ أولاً حتى يبحث هو عن الصواب؛ لذا لابد أن نزيل الغشاوة عن عينه ليبصر الخطأ.
جاء شاب يستأذن النبي صلى الله عليه وسلم في الزنا بكل جرأة وصراحة فهمَّ الصحابة أن يوقعوا به؛ فنهاهم وأدناه وقال له: "أترضاه لأمك؟!" قال: لا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "فإن الناس لا يرضونه لأمهاتهم" قال: "أترضاه لأختك؟!" قال: لا، قال: "فإن الناس لا يرضونه لأخواتهم" ، فكان الزنا أبغض شيء إلى ذلك الشاب فيما بعد.
وكذلك في قصة معاوية بن الحكم حيث قال: بينما أنا أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ عطس رجل من القوم فقلت: "يرحمك الله"، فرماني القوم بأبصارهم فقلت: "ما شأنكم تنظرون إلي" فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم، فلما رأيتهم يصمتونني سكت، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبأبي هو وأمي ـ ما رأيت معلماً قبله ولا بعده أحسن تعليماً منه ـ فوالله ما نهرني ولا ضربني ولا شتمني قال: "إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، إنما هي التسبيح والتكبير وقراءة القرآن".
القاعدة الثالثة: استخدم العبارات اللطيفة في إصلاح الخطأ:
إذا كنا ندرك أن من البيان سحراً فلماذا لا نستخدم هذا السحر الحلال في معالجة الأخطاء! فمثلاً حينما نقول للمخطئ لو فعلت كذا (ما رأيك لو نفعل كذا) أنا أقترح أن تفعل كذا (عندي وجهة نظر أخرى ما رأيك لو تفعلها؟) وغيرها..
فلا شك أنها أفضل مما لو قلت له: (يا قليل التهذيب والأدب، وعديم المروءة والرجولة).. (ألا تفقه).. (ألا تسمع).. (ألا تعقل).. (أمجنون أنت).. (كم مرة قلت لك).. فلا شك أن الفرق شاسع بين الأسلوبين، وعندما نسأل أنفسنا أي الأسلوبين نحب أن يقال لنا، فلا شك أننا نختار الأول فلماذا لا نستخدمه نحن أيضاً مع الآخرين؟! ولهذا كان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم يستخدم مثل هذا، ففي حديث عائشة مرفوعاً "لو أنكم تطهرتم ليومكم" ، وروى مسلم أيضاً مرفوعاً: "لو أعطيتها أخوالك كان أعظم لأجرك" ، والسر في تأثير هذه العبارات الجميلة، أنها تشعر بتقدير واحترام وجهة نظر الآخرين، ومن ثم يشعرون بإنصافك فيعترفون بالخطأ ويصلحونه .
القاعدة الرابعة: ترك الجدال أكثر إقناعاً من الجدال:
تجنب الجدال في معالجة الأخطاء، فهو أكثر وأعمق أثراً من الجدال نفسه وتذكر أنك عندما تنتصر في الجدال مع خصمك المخطئ فإنك تجبره في الغالب أو على الأقل يحز ذلك في نفسه، ويجد عليك ويحسدك، أو يحقد عليك، فحاول أن تتجنب الجدال، ولذلك فإن النصوص الشرعية لم تذكر الجدال إلا في موضع النفي غالباً، والمحمود منه ما كان محاورة هادئة مع طالب للحق بالتي هي أحسن.
ذُكر عن مالك بن أنس أنه قيل له: "يا أبا عبد الله الرجل يكون عالماً بالسنة أيجادل عنها؟ قال: لا ولكن يخبر بالسنة فإن قبلت وإلا سكت" ، وفعلاً فإن طالب الحق إذا سمع السنة قبلها، وإن كان صاحب عناد لم يقنعه أقدر الناس على الجدل، لكن إن سلّم بها وذكرت له السنة بلا جدال فقد يتأملها ويرجع.
وبالجدال قد تخسر المجال، والداعية ليس في حاجة إلى أن يخسر الناس ولذا يقول عبد الله بن حسن ـ رحمه الله ـ: "المراء يفسد الصداقة القديمة، ويحل العقدة الوثيقة، وأقل ما فيه أن تكون المغالبة والمغالبة، أمتن أسباب القطيعة" ، حتى ولو كان المجادل محقاً، فينبغي له ترك الجدال، وفي الحديث الذي رواه أبو داود مرفوعاً "أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقاً" .
وتذكَّر أن المخطئ قد يربط الخطأ بكرامته، فيدافع عنه كمن يدافع عن كرامته، وإذا تركنا للمخطئ مخرجاً سَهُلَ عليه الرجوع وجعلنا له خيارات للعودة فلا نغلق عليه الأبواب .
القاعدة الخامسة: ضع نفسك موضع المخطئ ثم ابحث عن الحل:
عندما نعرف كيف يفكر الآخرون، ومن أي قاعدة ينطلقون، فنحن بذلك قد عثرنا على نصف الحل ، وحاول أن تضع نفسك موضع المخطئ، وفكر من وجهة نظره هو، وفكر في الخيارات الممكنة التي يمكن أن يتقبلها، فاختر له ما يناسبه .
القاعدة السادسة: ما كان الرفق في شيء إلا زانه:
عن عائشة رضي الله عنها مرفوعاً: "إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على ما سواه" .
وفي رواية أخرى له: "إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا نُزِعَ من شيء إلا شأنه".
وتذكَّر قصة الأعرابي الذي بال في المسجد، وكيف عالجها النبي صلى الله عليه وسلم بالرفق كما في الحديث المتفق عليه عن أنس .
القاعدة السابعة: دع الآخرين يتوصلون لفكرتك:
عندما يخطئ إنسان، فقد يكون من المناسب في تصحيح الخطأ أن تجعله يكتشف الخطأ بنفسه، ثم تجعله يكتشف الحل بنفسه فإن هذا أدعى للقبول ، ومن الشواهد على هذا ما ذكره الشيخ محمد بن إبراهيم من قصة الشيخ عبدالرحمن البكري، حينما ذهب إلى الهند، وسمع أحد العلماء الهنود يلعن الشيخ محمد بن عبد الوهاب في نهاية كل درس، فقام الشيخ البكري ونزع غلاف كتاب التوحيد، ودعا الشيخ لمنزله ثم استأذنه ليأتي بالطعام، وكان الكتاب قريباً من الشيخ الهندي فأخذ يتصفحه وأعجبه قال: فلما رجعت وجدته يهز رأسه عجباً، فقال: لمن هذا الكتاب؟ هذه التراجم عناوين الفصول شبه تراجم البخاري، هذا والله نفس البخاري، فقلت: ألا نذهب للشيخ الغزوي لنسأله ـ وكان صاحب مكتبة ـ فاخبرهم أنه للشيخ محمد بن عبد الوهاب؛ فصاح العالم الهندي بصوت عال: الكافر!! فسكتنا وسكت قليلاً ثم هدأ غضبه، واسترجع ثم قال: إن كان هذا الكتاب له فقد ظلمناه ثم صار كل يوم يدعو له ويدعو معه تلاميذه، وتفرق تلاميذه في البلاد وهم على عادة شيخهم يدعون له في دروسهم .
والإنسان عندما يكتشف الخطأ ثم يكتشف الحل والصواب فلا شك أنه يكون أكثر حماساً؛ لأنه يحس أن الفكرة فكرته .
القاعدة الثامنة:عندما تنتقد اذكر جوانب الصواب:
حتى يتقبل الآخرون نقدك المهذب، وتصحيحك الخطأ، أشعرهم بالإنصاف بأن تذكر خلال نقدك جوانب الصواب عندهم، ففي البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل"، قالت: حفصة فكان بعدُ لا ينام إلا قليلاً .
وقال صلى الله عليه وسلم: "ثكلتك أمك يا زياد إن كنت لأعدك من فقهاء المدينة" ، فعندما يعمل إنسان عملاً فيحقق نسبة نجاح 30% فإنني أثني عليه بهذا الصواب، ثم أطلب منه تصحيح الخطأ، ومجاوزة هذه النسبة .
القاعدة التاسعة: لا تفتش عن الأخطاء الخفية:
حاول أن تصحح الأخطاء الظاهرة ولا تفتش عن الأخطاء الخفية لتصلحها؛ لأنك بذلك تفسد القلوب، وقد نهى الشارع الحكيم عن تتبع العورات فقد روى الإمام أحمد عن ثوبان مرفوعاً "لا تؤذوا عباد الله، ولا تعيروهم، ولا تطلبوا عوراتهم، فإنه من طلب عورة أخيه المسلم طلب الله عورته حتى يفضحه في بيته" .
وعن معاوية مرفوعاً "إنك إن تتبعت عورات الناس أفسدتهم أو كدت أن تفسدهم" .
القاعدة العاشرة: استفسر عن الخطأ مع إحسان الظن والتثبت:
عندما يبلغك خطأ عن إنسان فتثبت منه، واستفسر عنه مع إحسان الظن به، فأنت بهذا تشعره بالاحترام والتقدير كما يشعر في الوقت نفسه بالخجل وأن هذا الخطأ لا يليق بمثله ويمكن ـ مثلاً ـ أن تقول له: زعموا أنك فعلت كذا، ولا أظنه يصدر من مثلك، كما قال عمر رضى الله عنه: "يا أبا إسحاق زعموا أنك لا تمشي تصلي".
القاعدة الحادية عشرة: امدح على قليل الصواب يكثر من الممدوح الصواب:
وقد أخذ بهذه النظرية محترفو السيرك، فنجحوا في ترويض بعض الحيوانات الضخمة أو الشرسة ودربوها على القيام بأعمال تدعو للدهشة والاستغراب، وطريقتهم في ذلك أنهم يطلبون من هذا الحيوان عملاً معيناً، فإذا حقق منه نسبة نجاح 5% أعطوه قطعة لحم، وربتوا على جسمه دلالة على رضاهم عنه، ثم يكررون العملية عدة مرات مع قطع لحم أخرى أيضاً، وتزداد نسبة النجاح شيئاً فشيئاً حتى يتوصلوا للمقصود؛ فإذا نجحت هذه النظرية مع الحيوانات؛ أفلا تنجح مع الإنسان وهو من أكثر المخلوقات ذكاء واستجابة وقدرة على تفادي الأخطاء؟!.
مثلاً: عندما تربي ابنك ليكون كاتباً مجيداً، فدربه على الكتابة، وأثن على مقاله الأول، واذكر جوانب الصواب فيه، ودعمها بالثناء فإن قليل الصواب إذا أُثني عليه يكثر ويستمر .
القاعدة الثانية عشرة: تذكر أن الكلمة القاسية في العتاب لها كلمة طيبة مرادفة تؤدي المعنى نفسه:
عند الصينيين مثل يقول: (نقطة من العسل تصيد من الذباب ما لا يصيد برميل من العلقم)، وهذا واقع والكلمة الطيبة تفعل وتؤثر ما لا تفعله أو تؤثر به الكلمة القاسية التي هي في حقيقتها برميل أو براميل من العلقم المر القاسي الذي لا يطيقه أكثر الناس.
القاعدة الثالثة عشرة: اجعل الخطأ هيّناً ويسيراً وابن الثقة في النفس لإصلاحه .
القاعدة الرابعة عشرة: تذكر أن الناس يتعاملون بعواطفهم أكثر من عقولهم:
وهذه غريزة بشرية فالإنسان عبارة عن جسد، وروح وهو ملئ بالعواطف الجياشة، وله كرامة وكبرياء، فالإنسان لا يحب أن تهان كرامته، أو يجرح شعوره، حتى ولو كان أثقل الناس، ولذلك لما بلغ أبا أسيد الساعدي فتوى ابن عباس في الصرف أغلظ له أبو أسيد فقال ابن عباس: ما كنت أظن أن أحداً يعرف قرابتي من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لي مثل هذا يا أبا أسيد .
منقول في المرفق بالتوفيق

الملفات المرفقة

تسلمين ع الطرح ..^^

الملفات المرفقة

شكرا جزيلا لمروركِ العطر .

الملفات المرفقة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
تسلمين هالوجينة..
والله احنا محظوظين بعضوة ومراقبة مثلج ويانا..
الله لا يحرمنا من وجودج..^^

الملفات المرفقة

شكرا جزيلا لمروركِ العطر .

الملفات المرفقة

من الأخطاء الشائعة في اللغة العربية في الامارات 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …

من الأخطاء الشائعة في اللغة العربية

الأخطاء الشائعة في لغتنا الجميلة (1)
يقول بعض الناس: أثَّر فلان عليه تأثيرًا كبيرًا. وهذا خطأ ، والصواب: أثَّر فلان فيه أو به تأثيرًا كبيرًا، أي جعل فيه أثرًا وعلامةً.وقال عنترة:
أشكو من الهجر في سِر وفي عَلَنٍ= شكوى تؤَثِّر في صَلَدٍ من الحَجَرِ
====================
ويقولون: أذِنَ له بالسَّفَر. والصواب:أَذِنَ له في السَّفَر. أي : أباحَهُ له ؛ لأن معنى ( أَذِنَ بالشيء) هو : عَلِم به. وفِعْلُه:أَذِنَ يأْذَنُ إذْنًا وأَذَنًا وأَذَانَةً : عَلِمَ. وقد قال تعالى:
البقرة:279 أي : كونوا على عِلْم.
وأذِنَ له في الأمر يأذن إذْنًا وأَذِينًا : أباحَه له. وأذِن له و إليه : اسْتَمعَ مُعْجَبًا.
====================
ويقولون: وقع فلان في مـأْزَق ( بفتح الزاي). والصواب : وقع في مأْزِق .( بكسر الزاي). ومعنى المأْزِق : المَضِيق ، أو موضع الحرب ، ويستعار للدلالة على الموقف الحَرِج. وجمعه : مـآزِق .
====================
ويقولون: هذا البــِئْر عميق. والصواب: هذه البــِئْر عَميقة ؛ لأن كلمة (بئر) مؤنثة.
( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُون )
يقول بعض الناس: هذا رجل ذو أَنَـانِيـَةٍ ( بتخفيف اليــاء). والصواب: هذا رجل ذو أَنـَانِيـَّة ( بتضعيف اليــاء)، أي: رجل أنـَانِــيٌّ.
========================
ويقولون: بـَــتَّ فلان في الأمر. والصواب: بـَــتَّ فلان الأمرَ، أي: نواه وجَزَمَ به. و بـَــتَّ الشيء يـَـبـُـتـُّـهُ و يـَـبـِـتـُّـهُ: قَطَــعَــهُ قـَطــعًا مستأصلًا.

وبـَــتَّه السفرُ: جَــهَـدَهُ وأضْــنَــاهُ
بـَــتَّ طلاق امرأته: جعله باتَّــــًا لا رَجعة فيه
بـَــتَّ الحُكْمَ : أصدَرَهُ بلا تردد.
=================
ويقولون: جاءوا عن بَـــكْــرةِ أبـِـيــهِـم. والصواب: جاءوا على بـَـكْـرةِ أبـِيـهِـم. أي: جاءوا جميعًـا ولم يتخَــلَّــف منهم أحد
ويقولون: لا يَــنْــبَــغِـي عليه أن يفعل كذا.والصواب: لا يَــنْــبَــغِـي له أن يفعل كذا.

م/ن

بحث : لتنمية مهارات الطلاقة اللغوية وعلاج الأخطاء الإملائية تعليم الامارات 2024.

خليجية

أقدم لكم إخواني وأخواتي معلمي ومعلمات اللغة العربية الحلقة الثانية
هذا البحث ..

فاعلية استخدام أسلوب القدح الذهني في تنمية بعض مهارات الطلاقة اللغوية
و علاج الأخطاء الإملائية لدى تلميذات الحلقة الثانية بدولة الإمارات ..

للدكتور جمال مصطفى العيسوي – جامعة الإمارات ..

للتحميل .. اضغط هنا

أرجو لكم الإستفادة وبالتوفيق

منقول

يزـآآج الله خير

شكرا

أرجوكم أريد بحث الطلاقة اللغوية للدكتور : جمال العيسوى . جزاكم الله خيرا

صح انا مو معلمة بس حبيت اشكرشـ ع الجهد

شكراً على الموضووووووووووووووووع
اكثر من ممتاز جداً

شكراً يا اميرة راك

لكن فيه مشكله ما حمل الرابط

تعلمو بعض الأخطاء الشائعة في الكتابة وتصحيحها مدارس الامارات 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أخــــــــــــــــــــــــــــطـاء إمـلائية

الدرس الأول

كتابة التاء المفتوحة والتاء المربوطة ..

= =

المدرسةُ الرائعةُ موجودةٌ في منطقةٍ بعيدةٍ عن المدينةِ الكبيرةِ

لو أنك أعدت قراءة هذه الجملة ، وتوقفت على كل كلمة فيها ، لتقرأها ساكنة بلا حركة .. لرأيت ما يلي :أنك تقرأ هذه الكلمات :

(المدرسة )( الرائعة ) (موجودة ) ( منطقة ) ( بعيدة ) ( المدينة )( الكبيرة )

بخروج حرف (الهاء ) من شفتيك .. وليست ( تاء ) .. اقرأ مرة ثانية :

(المدرسهْ ) ( الرائعهْ ) (موجودهْ ) ( منطقة ) ( بعيدة ) …..الخ الخ

فإذن …

تكتب التاء مربوطة إذا خرجت في صورة( هـاء ) حين الوقوف على الكلمة ..

والآن تعال نخطو خطوة أخرى .. اقرأ معي هذه الجملة :

خرجتُ ذات مساء ، فرأيتُ الطائراتِ محلقاتٍ في السماء ، والسياراتِ مسرعاتٍ في الأرض ، والزهراتِ متفتحاتٍ في فناء البيت …

لو أنك أعدت قراءة هذه الجملة ، وتوقفت على كل كلمة فيها ، لتطبقَ عليها نفس القاعدة السابقة ، لوجدت نفسك لا تستطيع أن تقرأها ( هاء ) بل لابد من قراءتها ( تاء ) ..تعال نحاول :

( خرجتْ ) ( ذاتْ ) ( رأيتْ ) ( الطائراتْ ) (محلقاتْ ) ..الخ الخ

والآن دعنا نحاول أن نقرر ما تعلمناه ، من خلال مجموعة من التمارين اليسيرة والسريعة ، والمفيدة للصحة

= =

التمرين الأول :

بين يديك مجموعتان ..اقرأ كل مجموعة محاولاً تطبيق القاعدة السابقة

ستلاحظ أنك في المجموعة الأولى كلها ، قد نطقت التاء المربوطة ( هاء ) . بينما لم تستطع ذلك في المجموعة الثانية ..

المجموعة الأولى :

البعثة _ العبرة _ الإشارة _ سائحة _ مباركة _ كثيرة _ قليلة _ قصيرة _ طويلة _ بعيدة _ قريبة _ قديمة _ جديدة _ حديثة _ …..الخ الخ

المجموعة الثانية :

المؤمنات _ المسلمات _ الموقنات _ المنفقات _ سنوات _ خداعات _ بيوت _ مشاهدات _ سماوات _ متشابهات _ …..الخ الخ

* * *

التمرين الثاني :

تأمل الكلمات الآتية ، واكتشف الخطأ الإملائي في كتابة التاء ، وصوب الخطأ :

اشتاقت _ غزوت بدر _ زادت _ العروت _ اختلفة _ السيطرت _ أدوات _ الدعوت _ واجبات _ المساوات _ ترادفة _ استخرجت _ الفئات _ استمرت _ النسبة _ إمارت _

* * *

التمرين الثالث :

( في خلال دقيقة واحدة فقط ) اجمع/ اجمعي أكبر قدر ممكن الكلمات التي فيها تاء مربوطة ..

( استعن بالمصحف _ أو أي كتاب في الحديث أو السيرة أو في أي مجال المهم كتاب بالعربية طبعا J ..)

* * *

التمرين الرابع :

( في خلال دقيقة واحدة فقط ) اجمع /اجمعي أكبر قدر ممكن الكلمات التي فيها التاء مفتوحة .. ( استعن بالمصحف _ أو أي كتاب في الحديث أو السيرة أو في أي مجال المهم كتاب بالعربية طبعا J ..)

* * *

التمرين الخامس :

( في خلال دقيقة واحدة فقط ) ..

حاول / حاولي كتابة أكبر قدر ممكن من الكلمات التي فيها تاء مربوطة ,,

* * *

التمرين السادس :

( في خلال دقيقة واحدة فقط ) ..

حاول / حاولي كتابة أكبر قدر ممكن من الكلمات التي فيها تاء مفتوحة ,,

* * *

التمرين السابع :

في أثناء تجولك في المدينة بين شوارعها .. وأنت في السيارة ..

أو أثناء تجولك في المنتديات ..

حاول / حاولي اكتشاف خطأ إملائي في كتابة التاء ( مربوطة أو مفتوحة ) ..

**

ملحق ..

يبقى أن نلفت النظر إلى قضية يكثر فيها الخطأ ..
وهي أنهم لا يضعون على التاء المربوطة نقطتين .. وهذا خطأ شائع ..

فلابد من وضع نقطتين على التاء المربوطة ( مدرسة فاطمة رائعة )

يتولد سؤال هاهنا :

لماذا التأكيد على هذه الملاحظة ؟

الجواب : حتى لا يلتبس الضمير ( الهاء ) بالتاء المربوطة ..

رأيته فزرته وسلمت عليه …

والعجيب أن يقع البعض في ع** الخطأ السابق !!

فيضعون نقطتين على كل كلمة تنتهي بهاء !!!

فيكتبون : رأيتة فزرتة وسلمت علية ..!! وهذا خطأ ..

سؤال : فكيف نفرق بين التاء المربوطة وهاء الضمير ؟

الجواب :

أن التاء المربوطة ننطقها ( هاءً ) في حال الوقوف عليها .. ولكن حين نواصل القراءة ، فلابد من ضبطها على حسب موقعها ..

( رفعا أو نصبا أو جرا ) ..

أما هاء الضمير ، فلا يمكن أن ننطقها إلا هاء فقط ، وصلا أو وقفا ..

مثل الجملة السابقة : رأيته فزرته وسلمت عليه ..

اقرأها كلمة كلمة .. تجد نفسك تقرأها ( هاء ً ) ..

عد فاقرأ الجملة كلها مرة واحدة .. تجد نفسك تقرأها ( هاء ) أيضا ..

* * *

ونختم هذا الدرس بهذه الفائدة :
لاحظ الكلمات الآتية : حقيبة _ مدرسة _ امرأة _ مدينة _ الخ

هذه كما ترى كلمات تنتهي بتاء مربوطة .. ولكن تأمل الآن ..

سنضيفها إلى ضمير .. :

مدرستك _ حقيبتي _ امرأته _ مديتنا _ وعلى هذا قس …..

ما الذي حدث ؟

لقد تحولت التاء المربوطة إلى تاء مفتوحة .. !

فإذن .. التاء المربوطة إذا اتصلت بضمير ، كتبناها تاء مفتوحة وألحقنا بها الضمير .. كما مر ..

يتبع ..

الدرس الثاني

كتابة ( كاف المخاطبة ) [ كِ ]

* * *

كثيرون يخطئون في كتابة كاف المخاطبة ، حيث أنهم يكتبونها بالياء .. !!!

فمثلاً : يريدون أن يكتبوا الكلمات الآتية :

منكِ _ إليكِ _ عنكِ _ مدرستكِ _ موضوعكِ _ أسلوبكِ _ أخبرتكِ _ حدثتكِ الخ

فيكتبونها خطأ على النحو التالي :

منكي _ إليكي _ عنكي _ مدرستكي _ موضوعكي _ أخبرتكي _ حدثتكي !! الخ

فما هو الضابط لهذه المسألة ؟

اعلم أن كاف الخطاب _ للمذكر أو المؤنث _ :

تبقى كافاً مبنية .. على الفتح مع المذكر .. وعلى ال**ر مع المؤنث ..

منكَ / منكِ _ عنكَ / عنكِ _ إليكَ / إليكِ _ أجركَ / أجركِ _ دينكَ / دينكِ الخ

فلا نحتاج إلى أن نضيف حرف الياء عند مخاطبة المؤنث ..

= =

التمرين الأول :

تأمل الكلمات الآتية : نخاطب فتاة فنقول :

دينكِ _ حسناتكِ _ قلبكِ _ أفكاركِ _ عقلكِ _ قلبكِ _ أخوكِ _ أختكِ _ كتابكِ

إيمانكِ _ والديكِ _ حياتكِ _ دعواتكِ _ عمركِ _ صلاتكِ _ طاعاتكِ _ جمالكِ

ربكِ _ رأسكِ _ جهادكِ _ وصفكِ _ صوتكِ _ سؤالكِ _ أولادكِ …. الخ الخ

اقرأ /اقرأي الكلمات التالية أكثر من مرة .. لاحظ كاف المخاطبة وكيف كتبت ..

= =

التمرين الثاني :

في دقيقة واحدة اجمع أكبر قدر من الكلمات

التي تحتوي على كاف المخاطبة _ كالكلمات السابقة _

.. وفي هذا التمرين ، نرجو أن لا تعتمد على ذاكرتك ،

بل لابد أن تجمع الكلمات من كتاب بين يديك .. من القرآن مثلا .. أو أي كتاب آخر .

= =

التمرين الثالث :

اكتب من ذاكرتك هذه المرة ..

أكبر قدر من الكلمات التي تتضمن كاف المخاطبة ،

( في دقيقة واحدة فقط )

ثم كرر التمرين مرة أخرى .. أحسب أنك ستلاحظ أن عدد الكلمات أصبح أكبر من المحاولة السابقة ..

= =

التمرين الثالث :

اكتشف الخطأ فيما يلي .. ثم صوب الأخطاء :

قرأتُ تعليقكي الرائع ، باركَ الله فيكِ ، وأحسن إليكي ، وأرجو منكِ دعواتكي الطيبة .

= =

التمرين الرابع :

تتبع / تتبعي الآن الأخطاء المشابهة في المنتديات ، واعمل على تصويبها ، ونبه الآخرين إليها ..

= =

التمرين الخامس :

من أروع وسائل تحصيل العلم وتقريره : أن تعلم غيرك ما تعملت ..!

اجتهد أن تعلم غيرك ما تعلمته في هذا الدرس .. حت تضيق مساحة الخطأ فيه .. !

= =

ملحق ..

هناك خطأ مشابه يقع فيه كثيرون أيضا ..

وهو كتابة ( تاء الفاعل ) في مثل : ( قلتُ / قلتَ / قلتِ )

غير أنا سنركز على المخاطب مذكر مؤنث ..

أنتَ خرجتَ / أنتِ خرجتِ _ جئتَ / جئتِ _ كتبتَ / كتبتِ _ فهمتَ / فهمتِ _

أصبتَ / أصبتِ _ صليتَ / صليتِ _ وصفتَ / وصفتِ _ أردتَ / أردتِ ..الخ

والخطأ ينصب في الغالب عند كتابة ( تاء المخاطبة )

فيكتبها البعض خطأ على الصورة التالية :

أصبتي _ خرجتي _ كتبتي _ فهمتي _ أردتي …الخ …

وهذا خطأ ، بل لابد أن تكتب بتاء فقط تحتها **رة ..

= =

طبق الآن نفس التمارين الخمسة التي مرت بك قبل قليل ..

وأحسب أنك لن تخطئ فيها بعد اليوم .. ودعواتك الطيبة أها الطيب !

يتبع ..

الدرس الثالث

حروف تنطق ولا تكتب :

اقرأ الكلمات الآتية جيداً .. ولاحظ أن هناك حروفا تنطقها لكنك لا تراها مكتوبة

( هذا _ هذه _ هذان _ هؤلاء _ ذلك )

ويكتبها البعض خطأ : هاذا _ هاذه _ هاذان _ هاؤلاء _ ذالك

اقرأ المجموعة الآتية أيضا .. مع ملاحظة الحروف التي تنطق ولا تكتب :

( الرحمن _ لكن _ طه _ الإله _ هكذا )

وكذلك المجموعة الثالثة :

( كذلك _ داود _ طاوس _ فيمَ _ عمّ )

نكتفي بهذه المجموعات الثلاث ..

والآن دعنا نحاول أن نقرر ما تعلمناه ، من خلال مجموعة من التمارين اليسيرة والسريعة ..

* * *

التمرين الأول ..

أعد قراءة الكلمات مرة أخرى أكثر من مرة ، مع التركيز ..

( هذا _ هـذه _ هذان _ هؤلاء _ ذلك )

( الرحمن _ الإلـه _ طه _ لكن _ هكذا )

( كذلك _ داود _ طاوس _ فيمَ _ عمّ )

* * *

التمرين الثاني ..

اكتب كل مجموعة على حدة ثلاث مرات

نسخا وبخط جميل .. على الصورة التي مرت ..

* * *

التمرين الثالث ..

من ذاكرتك ..اكتب المجموعة الأولى بنفس الترتيب ..

إن فشلتَ ، فأعد المحاولةَ ، حتى تنجح ..

كرّر نفس التمرين مع كل مجموعة على حدة .. حتى تنجح فيها جميعاً ..

الآن .. أعد كتابة كل المجموعات معاً .. كما قرأتها ..

* * *

التمرين الرابع ..

اكتشف الخطأ فيما يلي .. ثم صوّب الأخطاء :

كتبتُ كلمة الرحمان هكذا ، لاكن أخي طه قال : هاذا خطأ ، فقد علمني صديقي داوؤد أن أكتبها هكذا : الرحمن .. ذالك هو الصواب .. فشكرته ودعوت له .

* * *

التمرين الخامس ..

تتبع / تتبعي الآن الأخطاء المشابهة في المنتديات ، واعمل على تصويبها ،

ونبه الآخرين إليها ..

* * *

التمرين السادس ..

من أروع وسائل تحصيل العلم وتقريره : أن تعلم غيرك ما تعملت ..!

اجتهد أن تعلم غيرك ما تعلمته في هذا الدرس .. حت تضيق مساحة الخطأ فيه .. !

يتبع ..

الدرس الرابع
الهمزات :

كثير من الناس يعاني من كتابة الهمزات … ويخطئ فيها متعلمين وأساتذة …

وربما تكون الهم الأكبر لمن أراد أن يكتب خطاباً أو وثيقة …

حتى نحن في هذا المنتدى ..هناك كتاب رائعون وأساليب خيالية تنغصها الأخطاء الإملائية … وأهمها الهمزات .

تنبيه : ربما تحس بصعوبة عند قراءة الشرح لأول مرة ..
لكنني متأكد ة لو طبعتها على ورقة عندك وراجعتها كلما أردت الكتابة سوف تسهل عليك

لو أردنا أن نكتب الهمزة منفصلة عن الكلمة ..لجاز لنا أن نكتب…

الهمزة المفتوحة ……. أ
الهمزة المضمومة ….. ؤ
الهمزة المكسورة …. ئ
الهمزة الساكنة …. ء

وكذا استنتجنا بفطرتنا العربية كل حركة وما يناسبها من شكل الهمزة…

ونحن إذا جئنا نكتب الهمزة نأخذ في الحسبان أمران … حركة الهمزة وحركة ما قبلها ..

.. ويأتي السؤال .. هل نكتب الهمزة بما يناسب حركتها أم بما يناسب حركة ما قبلها ؟؟

الجواب نكتب الهمزة بمعرفة أي الحركتين أقوى … وقوة الحركات هي كالتالي :

الكسرة ..
الضمة ..
الفتحة ..
السكون ..

إذا عندما تريد كتابة همزة .. انظر إلى حركتها وحركة ما قبلها … وقارن ايهما أقوى ثم .. ضعها بما يناسب الحركة الأقوى …

مثال …1
سُـ ءَ ال … نلحظ هنا أن الهمزة مفتوحة وما قبلها مضموم … ومن المعلوم ان الضمة أقوى من الفتحة فنكتبها بما يناسب الضمة ..فتصبح ..

"سؤال" .

مثال …2
شُـ ءُ ون … الهمزة مضمومة وما قبلها مضموم .. لا مجال للمقارنة .. نكتب "شؤون" …

مثال …3
مسْـ ءُ ول .. الهمزة مضمومة وما قبلها ساكن والضمة أقوى .. إذاً "مسؤول" .

مثال …4
لِـ ءَ لّا … الهمزة مفتوحة وما قبلها م**ور … وال**رة أقوى … إذاً " لئلا "

مثال …5
مُـ ءْ سف …. الهمزة ساكنة وما قبلها مضموم … إذاً نكتب .. " مؤسف "

==== استثناء 1 ===========
( تكتب جميع الهمزات في بداية الكلمة على الألف )

مثل : إِسلام … أُسامة … أَحمد ..

وخالف ذلك في الرسم العثماني … قوله تعالى : ( ءامنوا ) .. وقوله ( ءأنتم ) وجاز عن بعض العلماء الكتابة بهذا الشكل في مثل هذين الموضعين

فقط .

========= استثناء 2 ==========
( تعمل الياء الساكنة .. عمل ال**رة )

مثال …1
هيْـ ءَ ـة .. لو طبقنا القاعدة السابقة لكتبنا .. " هيأة " لأن الفتحة أقوى من السكون … لكن حسب الاستثناء … تكون الياء الساكنة مثل

الكسرة .. ونقارن بين ال**رة والفتحة .. فنكتب .. " هيئة " .

مثال … 2
جريْـ ءَ ـة .. مثل السابقة نقارن بين ال**رة ( التي تنوب عنها الياء الساكنة ) وبين الفتحة .. فنكتب ." جريئة " .

========= استثناء 3 ===========
( الهمزات في نهاية الكلمة تتبع حركة ما قبلها فقط )

مثال …1
نبأ …. لو قلنا برفع هذه الكلمة .. لكتبناها حسب القاعدة الأساس .. نبؤ
.. ولكن لأن حركة الهمزة لا تأثير لها في نهاية الكلمة .. فإننا نأخذ ما يناسب ما قبلها وهو مفتوح … فنكتب " نبأ "

مثال …. 2
مرفأ … مثل سابقتها .

مثال … 3
تنبؤ …. هنا اعتبرنا حركة الباء فقط .. وهي الضم وكتبنا على واو .

================================

سؤال: متى تكتب الهمزة على السطر ..؟؟

تكتب الهمزة على السطر في حالتين … :

1- عندما تكون مفتوحة وسابقها .. حرف مد . ( حرف المد هو : الف ساكنة قبلها حرف مفتوح , واو ساكنة قبلها حرف مضموم )

مثال …1
مرُوْ ء ة … واو ساكنة مسبوقة بحرف مضموم ( واو مد ) أتت بعدها همزة مفتوحة .. فنكتب .. "مروءة " ..

مثال ..2
برَاْ ء ة …. الف مد جاءت بعدها همزة مفتوحة .. إذاً " براءة "

أما اذا كانت الهمزة غير مفتوحة … فتطبق عليها القاعدة الأساس في أقوى الحركات .. مثل : مسائل ، مساؤكم جميل .

الحالة الثانية :

عندما تكون الهمزة في آخر الكلمة مسبوقة بحرف ساكن .. ( وهذا في الحقيقة يتبع القاعدة الأساس في أقوى الحركات حيث تكون المقارنة بين

سكون وسكون … والسكون يناسبه السطر .)

مثال …1
شيْء …. تكتب على السطر في حالة التنوين بالضم وال**ر .. أما بالفتح فإنها تخرج عن كونها آخر الكلمة فتصبح .. شيئاً .( انظر الاستثناء 2 )

مثال … 2
عبْء … باء ساكنة وبعدها همزة في نهاية الكلمة ..

والسؤال .. ماذا لو نونت بنصب مثل "شيئاً " ؟؟؟

نطبق عليها القاعدة الأساس . .. وننظر عبْ ءَ اً .. همزة مفتوحة ما قبلها ساكن والفتحة أقوى إذاً نكتب .. " عبأ ً " ..

وأرى بعض الناس يكتبون .. " عبئاً " وهذا خطأ ولا أرى وجه لكتابتها على الياء سوى تقليد "شيئاً " وهذه عن هذه تختلف ..

مثال .. 3
دفء … بطء … كلها مثل عبء … وتكتب دفأً وبطأً … عند التنوين بفتح .. ودفءٌ ودفءٍ .. تبقى .. على حالها .

يتبع ..

الدرس الخامس

معضلة الضاد والظاء

المشكلة أقلقت علماء العربية منذ القديم ، فهي ليست حديثة ، بل هي من نتائج اختلاط العرب بغيرهم عبر الأقطار المختلفة ، حتى كاد حرف الضاد يختفي في نطق العرب جميعا مشرقا ومغربا

لكن علماءنا لم يسكتوا ، بل انبروا للدفاع عن لغتهم بإيجاد حلول مختلفة لحل هذه المشكلة وأمثالها ، فنظم بعضهم منظومات ذكروا فيها الألفاظ التي تأتي بالظاء ، والأخرى التي تأتي بالضاد

بين يدي الآن بيتان من نظم محمد بن مالك الأندلسي صاحب الألفية الشهيرة ، جمع في هذين البيتين أصول الكلمات التي تأتي بالظاء ، وخص ما جاء منها في القرآن الكريم فقط ، ويدخل تحت الأصل الواحد الكلمات التي تشتق منه ، أو التي تشابهه في أصلين ( حرفين )

ظِلُّ الغَـليظِ الظلـومُ الـفَـظُّ شَـوْظُ لَظى … فاظمـأ كظـعـنٍ وظاهِـرْ ظافِرا يَقِـظا
بِحِـفـظ لفْـظٍ وكَـظْـمِ الغَـيْـظِ ثمَّ بِحَـظْـرِ ( م ) الظن أعُظِـمْ بحـظّ ناظِـرٍ وَعـظـا

بإمكانك يا اخوة حفظ البيتين لتسهيل التفريق بين الكلمات ، وإليك بعض من شرح الألفاظ مما قد يفيدكم :

ــ " ( الظل ) بال**ر معروف ، وذكره مغنٍ عن (الظلال) لأنه جمعه ، وعن (ظُلة) و (ظَلليل )لأنهما مشتقان منه ، وعن ( ظلّ ) التي من أخوات كان"

ــ " ونبهت (بالغليظ) على أن ما أوله غين ، وثانيه لام ، لا يكون آخره ضاد بل ظاء ، وكذا كل ما أشبه الغليظ في سبق اللام فهو من الظائيات لا من الضاديات ، فيتناول ذلك ( اللفظ واللحظ واللمظ والدلظ ولظى والألظاظ .. )"

ــ " ونبهت بذكر (الظلوم) على ما ثانيه لام وثالثه ميم لا يكون أوله ضاد بل ظاء ، فدخل في ذلك الظلم والظلام وما تصرف منهما "

ــ " ونبهت (بيقظ)على أن ما أوله ياء وثانيه قاف لايكون ثالثه ضادا بل ظاء "

ــ " ونبهت (بالكظم) على أن ما تقدم فيه كاف وتأخر ميم لا يتوسطه ضاد بل ظاء "

ــ " ونبهت (بوعظه) على أن ما أوله واو وثانيه عين لا يكون آخره ضادا بل ضاء . فقد تضمن هذان البيتان ضوابط ظاآت القرآن وكثيرا من ضوابط غيره ،

أضع بين أيديكم مجموعة أكبر من الكلمات ـ وإن كان بعضها غير مستعمل الآن إلا قليلا ـ مأخوذة من مقامات الحريري، ( الحلبية ) ومنظومة ليسهل حفظها، ومعها شرح لمعانيها

. مع ملاحظة أن كل كلمة مما ذكر يمكن أن يدخل فيها غيرها مما اشتق منها كما هو موضح في الشرح

نظم الحريري في المقامة الحلبية :
أيها السائلي عنِ الضّـادِ والـظّـا ** ء لكَـيْلا تُـضِـلّـهُ الألْـفـاظُ
إنّ حِفظَ الظّاءات يُغنيكَ فاسـمـع** ها استِماعَ امرِئٍ لهُ اسـتـيقـاظُ
هيَ ظَمْياءُ والـمـظـالِـمُ والإظْ** لامُ والظَّلْمُ والظُّبَى والـلَّـحـاظُ
والعَظا والظّليمُ والظبيُ والـشّـيْ** ظَمُ والظّلُّ واللّظـى والـشّـواظُ
والتّظَنّي واللّفْظُ والنّظـمُ والـتـق ** ريظُ والقَيظُ والظّما والـلَّـمـاظُ
والحِظا والنّظيرُ والظّئرُ والـجـا ** حِظُ والـنّـاظِـرونَ والأيْقــاظُ
والتّشظّي والظِّلفُ والعظمُ والظّـن ** بوبُ والظَّهْرُ والشّظا والشِّظـاظُ
والأظافيرُ والمظَـفَّـرُ والـمـحْ** ظورُ والحافِظـونَ والإحْـفـاظُ
والحَظيراتُ والمَظِـنّةُ والـظِّـنّ ** ةُ والكاظِمـونَ والـمُـغْـتـاظُ
والوَظيفاتُ والمُواظِـبُ والـكِـظّ ** ةُ والإنـتِـظـارُ والإلْـظــاظُ
ووَظـيفٌ وظـالِـعٌ وعـظــيمٌ ** وظَـهـيرٌ والـفَـظُّ والإغْـلاظُ
ونَظيفٌ والظَّرْفُ والظّلَفُ الـظّـا ** هِرُ ثمّ الـفَـظـيعُ والـوُعّـاظُ
وعُكاظٌ والظَّعْنُ والمَظُّ والـحـنْ** ظَلُ والـقـارِظـانِ والأوْشـاظُ
وظِرابُ الظِّرّانِ والشّظَفُ الـبـا** هِظُ والجعْـظَـريُّ والـجَـوّاظُ
والظَّرابينُ والحَناظِـبُ والـعُـنْ** ظُبُ ثـمّ الـظّـيّانُ والأرْعـاظُ
والشَّناظِي والدَّلْظُ والظّأبُ والظَّبْ** ظابُ والعُنظُوانُ والـجِـنْـعـاظُ
والشّناظيرُ والتّعـاظُـلُ والـعِـظْ ** لِمُ والبَظْـرُ بـعْـدُ والإنْـعـاظُ
هيَ هذي سِوى النّوادِرِ فاحـفَـظْ ** ها لتَقْـفـو آثـارَكَ الـحُـفّـاظُ
واقضِ في ما صرّفتَ منها كما تق ** ضيهِ في أصْلِهِ كقَيْظٍ وقـاظـوا
والظَّلْمُ بالفتح : ماء الأسنان ، وقيل بريقها وصفاؤها والجمع ظلوم .
………………….

واللَّحاظ : طرف العين الذي يلي الصدغ .
الْعظاءُ : جمع عظاية ، وهي دويبةُ حمراء إلى الغبرة ، ذات قوائم أربع .
الظَّليم : ذكر النّعام .
الشَّيْظمُ : الطويل .
اللَّظى : النَّار ، والشُّواظ : لهبها بغير دخان .
التَّظنِّي : مصدر تَظنَّيتُ أي حسبتُ ، والأصل تَظَّنَّنْتُ.
التّقـريظ : مدح ارجل حيّا.
القيظ : فصل الحرّ.
الظّـمأ: العطش.
اللّماظ:الشّيء اليسير من الطعام.
الحظا: انتفاخ اللّحم.
النظير: المثيل.
الظّئر: المرضع بالأجرة.
الجاحظ : الذ ّي برزت عيناه.
الأيقاظ: ضدّ النيام.
التّشظي: أن تصيّر العود فلقاً.
الشظيّة: الفلقة منه.
الشّظى: عظم لاصق بالرّكبة.
الظّنبوب: مقدّم عظم السّـاق.
الشّظاظ: عود الشّداد.
المظفّر: المؤيد.
المحـظور: الممنوع.
الإحفاظ: الإغضاب.
الحظيرات: جمع حظيرة، وهي الزّرب يعمل منه شبه الدّار،تسكنها الغنم والإبل.
المظنّة: الموضع ترمي فيه بظّنك،وفلان مظنّة خير، أي يظن فيه الخير .
الظُّنّة : التُهْمَة.
الكاظمون : المتجرَّعون غيظهم ، وقد كظم غَيْظَه تجرّعهُ وردَّه .
الوظيفات : جمع وظيفة ، وهي ما يلزمك من المغرم .
المواظب : الملازم .
الكَظَّة : الامتلاء من الطّعام .
والإلظاظ: الّلزوم .
الوظيف لِكُلِ ذي أربع : ما فوق الرِّسغ إلى السَّاق .
والظَّالعُ : الأعرج.
والظّهير : الْقَوِيَّ الظَّهر وهو أيضاً المُعين .
والْفَظَّ : الغليظ .
والفظاظةُ : الجفاء والغلظة .
والإغلاظ: الجفاء .
والنّظيف : النَّقِيُ الحَسَن
الظَّلْفُ : المنع والرَّد .
الفظيع : الكريه المطعم ، وقد فَظُعَ الشَّيء اشْتَدَّتْ كراهيتهُ ومرارته .
عُكَاظٌ : موسم للعرب .
الظَّعْنُ : السَّفر .
الحنظل : شجرٌ مُر .

______
فهذا كتاب نادر أنقله لكم وهو مفيد وقلما نسمع بمثله وهذا الكتاب هو (( حصر حرف الظاء )) لمؤلفه أبي الحسن علي بن محمد بن ثابت الخولاني المعروف ( بابن الحداد المهدوي ) لأنه ينسب إلى (المهدية) في تونس
وهذا الكتاب قام بتحقيقه أبو حذيفة بن إبراهيم الحسيني في مجلة الحكمة (18 /475)

قال المحقق:
محتوى المؤَلَّفُ
ذكر أبو الحسن الخولاني في هذا الكتاب ثلاثا وتسعين كلمة وهي مرتبة على حروف الهجاء ، بالترتيب التالي :
1- حرف الباء : ست كلمات
2- حرف الجيم : ست كلمات أيضا
3- حرف الحاء : تسع كلمات
4- حرف الخاء : ثلاث كلمات
5- حرف الدال : أربع كلمات
6- حرف الراء : كلمة واحدة
7- حرف الشين : ست كلمات
8- حرف الظاء : عشرون كلمة
9- حرف العين : تسع كلمات
10- حرف الغين : ثلاث كلمات
11- حرف الفاء : أربع كلمات
12- حرف القاف : كلمتان
13- حرف الكاف : أربع كلمات
14- حرف اللام خمس كلمات
15- حرف الميم : كلمتان
16- حرف النون : أربع كلمات
17- حرف الواو : أربع كلمات
18- حرف الياء : كلمة واحدة
فهذه ثمانية عشر حرفا ، وقد بقي من الحروف عشرة ، وهي : الهمزة ، والتاء ، والثاء ، والذال ، والزاي ، والطاء ، والصاد ، والضاد ، والسين ، والهاء ، وهذه الحروف العشرة ليس فيها شيء كما ذكر المؤلف .

م/ن