حلول القرآن والعقل الجاهلي للصف العاشر 2024.

لو سمحتو يا الطيبييين ابا عن درس القرآن والعقل الجاهلي الحلوول كلهاا بليييز لا تفشلووني

ها الي حصلته

النشاط الأول .التحدي :. هو العزم والإصرار على التغلب على شيء معين .

النشاط الثاني .

إدعاء المشركين أنهم بإمكانهم الإتيان بكتاب مثل القرآن – مطالبة المشركين بمعجزة مادية من خارج القرآن .

النشاط الثالث .

* التكوين المادي للعقل العربي الجاهلي
* الخوف على مصالحهم التجارية
* الجهل والأمية التي كانوا يعيشونها .

النشاط الرابع

أ . أطواق وسلاسل
ب. نعم

م/ن

بالتوفيق

ثانكس

تسلمين إماراتية ,

موفقين

شكرا على الحل

شكرا على الحل الجميل في ميزان حسناتكم

القرآن والعقل للصف العاشر 2024.

لو سمحتو بدي بحث عن القرآن والعقل في أسرع وقت
ويكون الموضوع 4 صفحات على الأقل

تحياتي

دمتوا بكل عز و ود


واذا استعرضنا التاريخ الاسلامي نجد أن القرن الأول مضي بأكمله والمسلمون يلتمسون في كتاب الله تعالي وسنة رسوله صلي الله عليه وسلم جميع ما يعرض لهم من الأمور ولما بدأوا في ترجمة التراث الأجنبي ركزوا علي ترجمة الكتب التي تتصل بالجانب العملي من الطب والكيمياء أما الأخلاق فإنهم يتحرجون من ترجمتها اكتفاء وإعزازاً بما عندهم من الوحي المعصوم. وظلوا كذلك الي أن كان عهد المأمون والبرامكة والتوسع في الترجمة في شتي العلوم الفلسفية وغيرها وبدأ النفاق والتفلسف/ ثم بدأت المهزلة الكبري في محاولة التوفيق بين انتاج الانسان/ وانتاج خالق الأكوان بين الانسان وبين الوحي الإلهي/ مع أن الاسلام جاء لإسلام الوجه لله تعالي والإنقياد إليه والإذعان لما جاد به/ ولو تركنا الأمر الي عقل الانسان نجد أن اختلاف العقول يؤدي الي اختلاف النتائج/ وهي تتأثر بالمؤثرات الخارجية كالبيئة والوسط والثقافة والمناخ والتقاليد والمصالح ومع توالي الزمن نجد التعدد في الفرق والآراء في الأمر الواحد وتعدد المذاهب علي مدار السنين/ مما يؤدي الي خلل عميق وانهيار في الشكل والموضوع.

فالانسان قد ينزل بحسه وعقله الي المستوي الحيواني ويصير من طائفة من يقال لهم" ان هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا" وقد يرتفع بروحه الشفافة وبصيرته المضيئة وقلبه الطاهر الي أن يكون أقرب الي الملائكة/ لأن صفاء الروح وكشف الران عن القلب الذي كان يحجبه عن تلقي الأنوار الربانية يجعله محلا للإلهام والمعرفة المستنيرة.

ومن هنا يجب أن نأخذ قضايا الوحي مأخذ المستسلم بأن الوحي هو القائد والمرشد للعقل لا أن يكون العقل منطلقا محاولا تأويل الوحي بما يوافق النتائج التي وصل إليها العقل.

فالفراغ الروحي في الغرب فتح الباب أمام عبادة وثن واحد اسمه الدولة بدلا من عبادة الله الواحد، كما أدي الي استبدال ايديولوجيات من صنع المجتمع بدلا من الأديان. وهذا بالتالي يؤدي الي يأس روحي يضطر الانسان الي التماس فتات الفلسفات كبدائل للدين الصحيح كمثل فكرة الشيوعية أو البراجماتية أو الوجودية أو الهيبزم أو غيرها.

ومن الناس من عبد المادة والمال أو الجاه أو السلطان/ ولدي هؤلاء الرازق هو السلطان والشافي هو الدواء والمعطي هو الوزير وهكذا فخلطنا الوسيلة بالغاية فقالوا إن الدواء هو الشافي/ والشرع يقول إن الشافي هو الله/ ويحصل الشفاء عنده إلا به به وهكذا في كل أمور الدنيا.

فالعقل اذن ليس هو الأداة الصحيحة لبحث المسائل النفسية لأن النفس تدخل في عالم الغيب الذي لا يخضع لحواس الانسان. والخطأ والصواب في علم الأخلاق نختلف عليه لو استعملنا عقولنا فقط.

إن قصة العبد مع سيدنا موسي دليل رائع علي التصور البشري في إدراك الخير والشر/ وأن الحواس لا تدرك إلا جزءاً يسيرا من الحقيقة/ وأن العقل يعجز عن إدراك أطوار لا يدركها إلا القلب/ ولذلك نزلت الشرائع والأديان السماوية بما يدخل في عالم الغيب وما يتصل بالسلوك الذي يعجز عن إدراكه العقل/ وهي تدعو الي التسليم والانقياد والعبودية المطلقة لله جل شأنه.

والدين الإسلامي يشجع العلوم ولا يفرق بين الدين والعلم لأن العلم عند المسلمين بمعناه العام ثمرة الوحي والعقل/ واقتصر التميز بينهما حول أهمية العلوم بحسب ثمرتها. فثمرة علوم الدين الوصول الي الحياة الأبدية/ وثمرة العلوم الأخري الوصول الي الحياة الدنيوية/ ولكن لما انتقلت عدوي التفرقة بين الدين والعلم/ والدين والدنيا/ والدين والسياسة/ نتيجة الغزو الثقافي/ وانتشار العلمانية/ التي حاولت إبعاد العقيدة الدينية عن حياتنا.

وإذا عدنا الي التاريخ الماضي فإن الرسول صلي الله عليه وسلم جاء بالهدي وإصلاح الأخلاق وإخراج الانسان من الظلام الي النور ومن عبادة الأوثان الي عبادة فاطر السموات والارض ومن عبادة الاصنام الي عبادة الواحد القهار ومن ضيق الدنيا الي سعة الاخرة.

ثم لما بدأ الاسلام في الانتظام والتوسع بدأ المسلمون في عهد البرامكة الي نقل الكتب اليونانية، وتحمس للفلسفة اليونانية بعض المفكرين/ فنقلوا عنها مسائل كان قد جاء بها الاسلام وحسمها/ كشئون الاخلاق والتربية وعالم الغيب فغرقنا في أمور خلقت الجدل والشك وحملت العقل مالا يحتمل/ ونبذت ما جاء به العلي الحكيم واهتمت بالجدل العقيم/ و،بدأ التفلسف بالبحث الذي اتجه الي محاولة التوفيق بين النتاج الانساني من الفلسفة وبين الوحي الإلهي.

وهذا يشكل مهزلة وانحرافا خطيرا فإنتاج الفلسفة انتاج شخصي يرتبط بالشخص من حيث البيئة والعصر والثقافة والمزاج ولذلك فهو نتاج نسبي وما دام الأمر كذلك فلا مناص من الاختلاف والتعارض والتناقض.

بعد ذلك نشأ موضوع الضمير كوسيلة لتحل محل الدين بعد أن رؤي فصل الدين عن الدولة في أوروبا ولذلك فالوضع الصحيح بالنسبة لاساس الأخلاق لا يكون إلا بأن نلجأ الي الدين نستمد منه الهداية والارشاد.

عالم الغيب في الاسلام:

إن الايمان بالغيب وبما أمر به الله هو الاساس الأول للدين. لأن معرفة الانسان كما أوضحنا محدودة بحكم طاقة حواسه التي يستمد منها المعرفة وعقله ذو العالم المحدود.

وقد آمن المسلمون الأوائل بالحقائق الغيبيبة واستقرت في عقولهم وقلوبهم وظل الأمر كذلك وهو الذي يربط المسلمين بالفهم الصحيح للإسلام والمصادر الاسلامية وهي الكتاب والسنة وفهم السلف.

وكلما كان المسلم أقرب الي اتباع أوامر الحق وسنة رسوله صلي الله عليه وسلم كان الي السعادة أقر بأنه صلي الله عليه وسلم يسلك طريقه في الحياة وفقا للوحي/ وبعلم تام وحكمة بالغة شاملة للإنسان في كل أحواله.

فإذا كنا نسلم بأنه ليس للجند أن يسألوا عن حكمة وأسباب وعلل الأوامر العسكرية التي ترد إليهم بل عليهم تنفيذها فورا وبلا تردد وإلا أصبح أمر المعارك فوضي وليس لهم أن يناقشوها/ فما بالك بالحق جل وعلا/ وما بالك بأقوال الرسول صلي الله عليه وسلم/ كما يجب أن ندرك ايضا الحكمة في اتباع السنة لأنها تمرين للمسلم بطريقة منظمة علي أن يحيا دائما في حال من الوعي الداخلي واليقظة وضبط النفس وهذا يؤدي الي التخلص من الأعمال والعادات العفوية/ لأن العادات التي تقوم عفوا لساعة تقف عثرة في طريق التقدم الروحي للإنسان/ عكس العادات المعلومة مسبقا والمعروف آثارها السامية كالصلاة والزكاة والصدقة والحب والرضا وغيرها من شعب الايمان، كما أنها تحقق نفع المسلمين اجتماعيا لأنهم باتباع السنة تصبح عاداتهم وطباعهم متماثلة فتتقارب الفوارق وينعدم التنافر بين أخلاقهم / وهي ايضا تضمن الهداية لاي الحياة الانسانية الكاملة الكفيلة بتحقيق السعادة والحياة الطيبة.

فالدين هادي للعقل، والعقل يجب أن يخضع ويسجد للوحي الإلهي/ والقرآن لا يستشير الانسان في أي قضية جاء بها الوحي/ وإنما جاء ليصنع منهج الله وأوامره التي بينتها السنة الشريفة ولا مجال للعقل في مناقشتها.

والعقل ما دام علي صعيد النظر والايمان بالخالق يبقي عقلا بديهيا وما دام كذلك علي صعيد العمل والالتزام بطاعة الله ورسوله صلي الله عليه وسلم فإن هذا العقل هو بمثابة الميزة الفريدة التي وضعها الله في الانسان طبعا وغريزة/ بحيث يستطيع أن يعرف أولا ثم يعمل بعد ذلك فيؤمن/ فأصبح ظاهرة إلهية في الانسان جعلها الله تعالي فيه ليعقل بها في حدود ما رسمه الله له/ داعيا لطاعة الله فيأتمر بأوامر الله وينتهي عما نهي عنه/ لا عقلا منفصلا عن خالقه.

وذلك كله ليخضع الكيان الانساني للإسلام/ بحيث يثبت الايمان في القلب ويفيض نوره علي العقل والوجدان وتسير الحواس في طاعة الله/ فنراقب الله في كل أعمالنا ونعبده كأننا نراه ويرانا/ وأنه سيحاسبنا علي كل صغيرة وكبيرة/ وهذا يحتاج الي عزيمة وإرادة راسخة وتصميم/ والصدق مع النفس والنية الصادقة/ وأن يكون عمله لوجه الله/ فلا يعبد إلا الله ولا يخشي إلا الله وأن لا شافي ولا رازق ولا معطي إلا الله/ فلا يحب إلا في الله ولا يكره إلا في الله/ فالاسلام هو الاستسلام المطلق لألوهية الله والانصياع لأوامره ونواهيه فهو يقين كامل في القلب/ وهو لا يستقر إلا بانقطاع العلائق عن الأغيار والمحركات من شهوات وأهواء.

ويجب أن نفهم أنه في اليوم الذي يتحقق المسلمون فيه بمعاني الاسلام علي وجهه الصحيح ستفتح أبواب الاسلام علي مصاريعها أمام شعوب العالم كله وتعم السعادة/ ومهمتنا أن نهيئ المناخ الاسلامي المناسب في الصحف والإذاعة المسموعة والمرئية والتربية الإسلامية/ وتطهير الجو من المغريات والملهيات/ وما أكثر المؤتمرات والندوات التي تعقد في البلاد الاسلامية لخدمة الاسلام وتطرح فيها الاراء السليمة وتنتهي بتوجيهات جيدة وهامة ومفيدة/ ولما تنفض الوفود تبقي تلك التوصيات ألفاظا وأوراقا/ فنحن لا تنقصنا إلا الهمة والعزيمة والإخلاص/ خاصة في هذه الأوقات التي نواجه فيها التيار المدمر الذي يهاجم الاسلام/ والغزو الفكري والتقليد الأعمي وغياب القدوة والإسوة والوعي الديني والشعور بالمسئولية الدينية/ وأعتقد أن البحث في تطبييق أي جانب من جوانب الإسلام التشريعية في المجتمع يجب أن يسبقه ترسيخ العقيدة في النفوس فليس من الحكمة أن نحبس أفكارنا في نظم الاسلام الاجتماعية وأحكامه القانونية قبل تثبيت الايمان لأن أكثر المسلمين ضائعون عن هويتهم غافلون عن مصيرهم لأنه لم يرسخ في نفوسهم معني كونهم عبيدا لله ومعني الايمان الحق، فغزا سلطان الهوي نفوسهم لأنها خاوية وران علي قلوبهم ظلام الشهوات.

والحل هو ايقاظ العقول أولا الي حقيقة هذا الكون وما وراءه وما بعده وايقاذ نور الايمان الحقيقي بالله عز وجل وتغذيته بالعبادة والذكر ليتحول الكيان الانساني الي مظهر وفعل لقول الله عز وجل "إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمي

هااد الي قدرت عليه .. بس ان شاء الله بدور كماان .
(( كبر الخط بل وورد علشان يطلع البحث اكثر من 4 صفحات خليجية))

شكرا على جهودك اموره
وجعلو في ميزان حسناتك

تقرير ممتاز

تحياتي

دمتوا بكل عز و ود

ثنكس ب

ثااااااااانكس ^^

بــــــآآآركـ الله فــيــكـِ غـــآآلـــيــتـــي ع المساعدة }^^

ا

,, تسلمين الغالية على المساعده .. ؛؛

حل درس : مكانة العقل للصف الحادي عشر 2024.

حل درس [ مكانة العقل ]

نشاط 2
اللسان : جسم لحمي مستطيل متحرك يكون في الفم و مسئول عن النطق و التذوق .
اللون : صفة الجسم من البياض أو السواد أو الحمرة أو ما شابه .
في سياق الآية :
الألوان : الأجناس
اللسان : اللغة

نشاط 3
خوفًا : مفعول لأجله منصوب و علامة نصبه الفتحة
و : حرف عطف
طمعا: اسم معطوف منصوب و علامة نصبه الفتحة

نشاط 4
عندما يتفكر العقل البشري فيما حوله من آيات و ظواهر كونية فيصل بذلك إلى الإيمان و أن هذه الآيات لا يمكن أن يفهمها إلا من كان لديه عقل يتفكر و يتدبر به .

نشاط 5

يسمعون : سماع تدبر و تعقل للمعاني و الآيات .
يعقلون : لهم عقول تعقل بما تسمعه و تراه و تحفظه و تستدل به على ما جعل دليلا عليه .

خليجية

تسلمين ع الطرح

تحياتي : الجرح الصامت . .

Thanks

مِّشِّﮝوٍّرِةٍّ آخِّتٍّيِّ

عَّلِّىِّ طِّرِحَّﮝ آلِّجِّمِّيِّلِّ

طلب بوربوينت مكانة العقل في الإسلام للصف الحادي عشر 2024.

السلاام عليكم طلبتكم أبا أي بور بوينت مال العربي درس مكانة العقل أبسررعه الله يخلييكم

أي ان كل ما يلفظ من كلام إلا له من يراقب كلماته فهو مراقب من الله

منزله العقل في الأسلام الشرع والعقل فريضه التفكير 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم
أخواني أخواتي الأعضاء
أي واااحد يبي مساعدة في
الدرس الأول: منزله العقل في الاسلام
الدرس الثاني: الشرع والعقل
الدرس الثالث: فريضه التفكير

انا جاهزة لحل أي سؤال حتى لو كان بين السطور وأسأله التقويم
وان شاء الله اذا في استطاعه اني اساعدكم في باجي الدروس بحاول
انتظركمخليجية

الملفات المرفقة

تسلمين إخ ــتيه….أنا بغيت منج تساعديني…في حلول الدرس الثاني [الشرع والعق] كامل…>>..عقولتج ..إمبين السطور بعد….
والسموحه منج إخ ــتيه إذا كنت بتعبج وياي…

الملفات المرفقة

مشكووورة اختي على مووضووعك الررااائع ويا ريتك تحلين الصفحات التالية:
صفحة 12_صفحة 13_صفحة26_صفحة27_صفحة30 النشاط السادس
ومشكوووورة

الملفات المرفقة

مرحبا أنا ابغي حل ثلاث الدروس الأولى في الكتاب الجزء الثاني
يمكن أتنزلينااليوم بأقرب وقت ضرووووووووووووي

الملفات المرفقة

تسلمين خيتتتو
انا بقيت اتحليلي الدرس الثالث
ومشكووووورة

الملفات المرفقة

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البيت الجديم خليجية
تسلمين إخ ــتيه….أنا بغيت منج تساعديني…في حلول الدرس الثاني [الشرع والعق] كامل…>>..عقولتج ..إمبين السطور بعد….
والسموحه منج إخ ــتيه إذا كنت بتعبج وياي…

تأمرين أمر فديتج بس درس الشرع والعقل ما شي بين السطورخليجية

الملفات المرفقة

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة musaab_14 خليجية
مشكووورة اختي على مووضووعك الررااائع ويا ريتك تحلين الصفحات التالية:
صفحة 12_صفحة 13_صفحة26_صفحة27_صفحة30 النشاط السادس
ومشكوووورة

منزله العقل في الإسلام

الملفات المرفقة

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت السويدي خليجية
مرحبا أنا ابغي حل ثلاث الدروس الأولى في الكتاب الجزء الثاني
يمكن أتنزلينااليوم بأقرب وقت ضرووووووووووووي

فديتج الدرسين الأوليات نزلتهن
وهذا درس فريضه التفكير:

الملفات المرفقة

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العين الذبوحيه خليجية
تسلمين خيتتتو
انا بقيت اتحليلي الدرس الثالث
ومشكووووورة

الملفات المرفقة

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة musaab_14 خليجية
مشكووورة اختي على مووضووعك الررااائع ويا ريتك تحلين الصفحات التالية:
صفحة 12_صفحة 13_صفحة26_صفحة27_صفحة30 النشاط السادس
ومشكوووورة

الملفات المرفقة

تقرير عن العقل والقران للصف العاشر 2024.

يبتلكم اليوم تقرير عن العقل والقران
وان شالله ينال اعجابكم

ادعولي بالتوفيق والنجاح

تحياتي ( بوية2008 )

الملفات المرفقة

مشكوووووورة إختي ع التقرير و يزاج الله ألف خير

الملفات المرفقة

مشكورة خخيتووووووو

الملفات المرفقة

تسلم اخوي ع التقرير

الملفات المرفقة

مشكووووووووووورة اختي عالتقرير

تسلـــــــــــــــمين

الملفات المرفقة

السلام عليكم ^^

الصراحه تقريرج فنتك …

وياريت لو أقدر أخذهـ .. لأنهـ نحن نسوي بحث مش تقرير

تقريبا 10 صفحات أو أكثر ..

المهم ..

أن شاء اللهـ غيري يستفيدون منهـ

وربـي يعطيج العافيهـ ويحفظج

والسموحهـ ^^

الملفات المرفقة

ثااانكس ع التقرير

خليجية

الملفات المرفقة

مشكور وااااااااااااااايد على التقرير

الملفات المرفقة

بحث دين للصف العاشر كيف كرم الاسلام العقل و العلم للصف العاشر 2024.

المقدمة:
‎‎ إن الإسلام كرم العقل أيما تكريم، كرمه حين جعله مناط التكليف عند الإنسان، والذي به فضله الله على كثير ممن خلق تفضيلا، وكرمه حين وجهه إلى النظر والتفكير في النفس، والكون، والآفاق: اتعاظاً واعتباراً، وتسخيراً لنعم الله واستفادة منها، وكرمه حين وجهه إلى الإمساك من الولوج فيما لا يحسنه، ولا يهتدي فيه إلى سبيل ما، رحمة به وإبقاء على قوته وجهده.
الموضوع:
معنى العقل ومفهومه:
من دلالات مادة "عقل" في اللغة كما في لسان العرب: الجامع لأمره، مأخوذ من عقلت البعير إذا جمعت قوائمه، وقيل "العاقل" الذي يحبس نفسه ويردها عن هواها، أُخذ من قولهم قد اعتقل لسانه إذا حُبس ومنع الكلام. والمعقول: ما تعقله بقلبك. والعقل: التثبت في الأمور. والعقل: القلب، والقلب العقل. وسُمي العقل عقلا؛ لأنه يعقل صاحبه عن التورط في المهالك، وبهذا يتميز الإنسان من سائر الحيوان، ويقال: لفلان قلب عقول، ولسان سئول، وقلب عقول: فهم. وعقل الشيء يعقله عقلا أي فهمه.
ويمكن القول إن لمقصود بالعقل في التصور الإسلامي أمران:
أ- الأداة الغريزية في الإنسان التي يدرك بها الأشياء على ما هي عليه من حقائق المعنى، ويسميها بعضهم "العقل الغريزي" فهو الطاقة الإدراكية في الإنسان.
ب- ما توفره هذه الأداة الغريزية وتلك الطاقة الإدراكية من حصيلة معرفية وخبرة وفكرة ويسميها بعضهم العقل المكتسب فهو نتيجة للعقل الغريزي، وهو ينمو أن استعمل وينقص أن أهمل، وهو ما ذهب إليه الماوردي في الفكر الإسلامي، ويشبه مذهب كانط في الفلسفة الألمانية والذي يتحدث عن العقل المحض (الفطري)، والعقل التجريبي (العملي).
وينصرف معنى العقل أيضاً إلى "العقل الجمعى" لا عقل الإنسان الفرد فقط، فيكون معناه مجموع الطاقات الإدراكية للأمة والتي يدور حولها فكر الأمة وعلومها وخبرتها، حيث يعتد الإسلام بالقيمة الذاتية للفكر الإنساني باعتباره ناتج عقول الأمة وأهل النهى وأولي الألباب فيها. والتي ترسم مسار الفقه وحركته في التاريخ بين تواصل مع الأصول واجتهاد السابقين من ناحية، وتجديد واجتهاد من ناحية أخرى بما يحقق التراكم الفكري، ويستهدف تطوير حكمة الرؤية المقاصدية والفقهية بل والثقافية الحضارية التي تميز الأمة.
ضرورة العقل وأهميته في الشرع:
لقد عُنِيَ الإسلام بالعقل عناية لم يسبقه إليها دين آخر من الأديان السماوية، فتقرأ قاموس الكتاب المقدس، فلا تجد فيه كلمة "العقل"، ولا ما في معناها من أسماء هذه الخاصية البشرية المتفردة التي فُضل الإنسان بها على جميع المخلوقات، لا لأن هذه المادة لم تذكر في كتب العهدين مطلقا، بل لأنها لم يعتد بها فيهما أساساً لفهم الدين ودلائله، والاعتبار به، فلم تتطور علوم حول النص كما تطورت في ظل الفقه والفكر الإسلامي، فلا الخطاب بالدين موجه إليه كما في الإسلام، أو قائم به وعليه، مثلما كان في هدي القرآن التفكر والتدبر والنظر في العالم من أعظم وظائف العقل. ومداخل العقيدة والإيمان.
أما ذكر العقل باسمه وأفعاله في القرآن الكريم فقد جاء زهاء 50 مرة، وأما ذكر أولي الألباب، أي العقول ففي بضع عشرة مرة، وأما كلمة أولي النهى (جمع نُهية- بالضم- أي العقول)، فقد جاءت مرة واحدة في آخر سورة طه. وهذا دليل على اعتبار العقل ومنزلته في الرؤية الإسلامية، كما نهى الشرع عن الاستدلال بالاعتماد على الظنون؛ لأن الظنون لا تغني من الحق شيئاً، ونهى عن اتباع الهوى وتحكيمه في الاستدلال بالنصوص.
وترجع أهمية العقل إلى الآتي:
1- بالعقل ميز الله الإنسان؛ لأنه منشأ الفكر الذي جعله مبدأ كمال الإنسان ونهاية شرفه وفضله على الكائنات، وميزه بالإرادة وقدرة التصرف والتسخير للكون والحياة، بما وهبه من العقل وما أودعه فيه من فطرة للإدراك والتدبر وتصريف الحياة والمقدرات وفق ما علمه من نواميسها وأسبابها ومسبباتها، فيعلو ويحسن طواعية والتزاما بالحق، وينحط ويطغى ويفسد باجتناب الحق واتباع الهوى… فالعقل الإنساني أداة الإدراك والفهم والنظر والتلقي والتمييز والموازنة بين الخير والنفع والضرر، وهو وسيلة الإنسان لأداء مسئولية الوجود والفعل في عالم الشهادة والحياة. والعقل بما أُودع من فطرة إلى جانب أنه الوسيلة الأساسية للإدراك فإنه يحوي في ذاته بديهيات المعاني والعلاقات بين الإنسان والحياة والوجود والكائنات، ويبني عليها منطقه ومفاهيمه الأساسية في هذا الوجود؛ ولأنه مناط تشريف وتكليف فهو مناط حساب ومسئولية.
2- العقل الإنساني وقدرته على الإدراك والتمييز والتمحيص هو وسيلة الإنسان إلى إدراك فحوى الوحي ووضعه موضع الإرشاد والتوجيه لعمل الإنسان وبناء الحياة ونظمها وإنجازاتها بما يحقق غاية الوحي ومقاصده. فبغيره لا يتم تنزيل النص على الواقع، والعقل ابتداء يميز بين الوحي الصحيح، وبين الدجل والخرافة والكهانة الكاذبة. فكما أنه وسيلة الإنسان إلى الفكر الصحيح والعلم النافع فهو وسيلته قبل ذلك إلى الهداية وإلى الإيمان بالوحي ورسالات السماء.
3- كذلك فإن العقل بما يملك من طاقات إدراكية أودعها الله فيه ذات دور مهم في الاجتهاد والتجديد إلى يوم القيامة؛ وذلك بالنظر إلى انقطاع الوحي، فالعقل له دور في استـقراء الجزئيات والأدلة التفصيلية التي يجمعها مفهوم معنوي عام، باعتباره مبنى من مباني العدل، وهى الأصول الكلية، والقواعد العامة التي تستـشرف مقاصد ومصالح إنسانية مادية ومعنوية يعبر عنها بالحاجات والمطالب، والعقل يرد الفروع والجزئيات التي تنزل في الواقع، وليس لها نص إلى الأصول والكليات المنصوصة من خلال ما عُرف بالقياس وغيره. والعقل يقيم النظم والمؤسسات التي يتذرع بها لتحقيق هذه الكليات والأصول والقواعد العامة في الواقع المتغير، وإلا فإن هذه الكليات والأصول من حيث ذاتها لا تحقق لها في الخارج إلا عن طريق تلك النظم التي يؤسسها النظر العقلي. ومن ثم كان العقل أداة وصل الدين بقضايا الواقع.
4- العقل مناط التكليف بخطاب الشارع طلباً أو كفًّا أو تخييراً أو وضعاً؛ لأن التكليف خطاب، وخطاب من لا عقل له ولا فهم محال، فالمجنون، والصبي الذي لا يميز، يتعذر تكليفه؛ لأن المقصود من التكليف كما يتوقف على فهم أصل الخطاب، فهو يتوقف على فهم تفاصيله. إذن فعماد التكليف العقل؛ لأن التكليف خطاب من الله ولا يَـتلقى ذلك الخطاب إلا من يعقل ويدرك معناه.
وهكذا تبدو ضرورة العقل وأهميته المصلحية بوصفه أصلاً من أصول المصالح التي بدونها لا مجال لوجود الإنسان ولا لحياته الاجتماعية من بقاء، كذلك بدون العقل لا يوجد مجال للتلقي عن رسالة الوحي بوصفها مصدراً للمعرفة والعلم والتوجيه، ولا مجال لمسئولية الخلافة الإنسانية وإعمار الكون دون وجود العقل وإعمال دوره ووظيفته في الفهم والإدراك والتمييز بين المصالح والمفاسد، ومن هنا كفلت الشريعة أحكام حفظه باعتباره كياناً وجودياًً في الإنسان، وضابطا لدوره ووظيفته في الكون.
قواعد الشريعة في حفظ العقل:
ومن هذا المنطلق يأتي منظور الشريعة في حفظ العقل، سواء من جانب الوجود ابتداء بتحصيل منفعته أو من ناحية درء المفاسد عنه أو المضار اللاحقة به.
فأحكام حفظ العقل من ناحية الوجود، هي الأحكام التي تقيم أركانه وتثبت قواعده بحيث تثمر منفعته فكراً مستقيماً وعلوماً نافعة ومعارف صالحة تمكن الأمة من تحقيق مفهوم "الاستخلاف" في الأرض وعمارة الكون والحياة. ومن هنا شرع طلب العلم والتفكر والنظر والتدبر، وليس هناك دليل أسطع من افتتاح الله كتابه الكريم وابتدائه الوحي بهذه الآيات التي تأمر مرتين بالقراءة على الإطلاق دون تقييد بمقروء مخصوص، وتذكر مادة العلم على إطلاقه أيضاً ثلاث مرات، قال تعالى: "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ".
وآيات القرآن التي تحث على العلم والنظر في آيات الله في الكون، والتفكر فيها بما يعمق الإيمان بالله أكثر من أن يتسع لها السياق هنا.
إن الإنسان يزداد عقلاً وتهذيباً وصقلاً بازدياد المعارف والعلوم. فيشير ابن خلدون إلى أن النفس الناطقة للإنسان إنما توجد فيه بالقوة، وأن خروجها من القوة إلى الفعل، إنما هو بتجدد العلوم والإدراكات عن المحسوسات أولا، ثم ما يكتسب بعدها بالقوة النظرية إلى أن يصير إدراكاً بالفعل، وعقلاً محصناً، فتكون ذاتا روحانية وتستكمل حينئذ وجودها، فوجب لذلك أن يكون كل نوع من العلم والنظر يفيدها عقلاً فريداً، والصنائع أبداً يحصل عنها وعن ملكتها قانون علمي مستفاد من تلك الملكة، فلذلك كانت الحنكة في التجربة تفيد عقلاً، والملكات الصناعية تفيد عقلاً، والحضارة الكاملة تفيد عقلاً، ومعاشرة أبناء الجنس، وتحصيل الآداب في مخالطتهم، ثم القيام بأمور الدين واعتبار آدابها وشرائطها، وهذه كلها قوانين تنتظم علوماً، فيحصل منها زيادة عقل.
وهكذا فإن مفهوم العلم -في الرؤية الإسلامية- الذي يفيد زيادة عقل، مفهوم شامل يتغيا معرفة الله والتقرب إليه، بما يحقق مهمة الخلافة في الأرض، وعمارة الكون والحياة، سواء كانت هذه العلوم نابعة من كتاب الله المقروء ممثلاً في القرآن الكريم أو نابعة من قراءة كتابه المنظور ممثلاً في الكون وسننه الطبيعية.
أما تدابير حفظ عقول الأمة من ناحية ما يدرأ عنها الخلل الواقع أو المتوقع فيتمثل في موقف الإسلام من صور الغلو والانحراف الفكري. والفكر قد يكون مجرد رأي وصل إليه العقل بطريقة أو بأخرى، وقد يكون عقيدة عند الاقتناع به وتحرك الوجدان نحوه، وانفعال النفس به انفعالا يظهر أثره في القلب والسلوك، ومن الانحراف في الرأي التعصب لحكم اجتهادي ليس له دليل قاطع في ثبوته أو دلالته. ومن الانحراف في العقيدة إنكار وجود الإله الخالق، وكذلك الغلو في الإيمان بوجوده، غلوا يتنافى مع ما يجب له من الجلال والجمال.
فأخطر أنواع الانحراف هو انحراف الفكر والبعد به عن القصد إفراطاً أو تفريطاً، ذلك أن السلوك نابع منه ومتأثر به، ولهذا كانت العناية بتقويم الفكر وتصحيح الاعتقاد هي أول نقطة في أي برنامج من برامج الإصلاح التي جاء بها الأنبياء، ولذلك يقول الرسول صلى الله عليه وسلم "ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب". والقلب أحد معاني العقل كما سبق.
والانحراف الفكري ينتج عن خلل في البناء الفكري، وهذا الخلل قد يعود إلى الأمور الآتية أو إلى أحدها:
1-الجهل بأصول التشريع: الكتاب، السنة، الإجماع، القياس، أو الإعراض عن الأخذ بهذه الأصول أو إحداها، مثل من سموا أنفسهم بالقرآنيين الذين لا يرون في غير القرآن حجة، وينكرون حجية السنة.
2-الجهل بمناهج التعامل مع هذه الأصول، كالجهل بمآخذ الأدلة وأدوات الاستنباط أو الجهل باللغة العربية -لغة الوحي- وأساليبها، وإجمالاً بمنهج تحليل نصوص الوحي واستنباط الحكم منها.
3-وجماع الأمرين السابقين صدور الاجتهاد من غير أهله مع الجهل بمقاصد الشريعة والمصالح المعتبرة شرعاً.
والانحراف الفكري والعقائدي كانت له آثار سياسية خطيرة في الممارسة السياسية في التاريخ الإسلامي ارتبطت بالموقف من النظام السياسي والقيادة السياسية، وعرفت فقهاً بقضية الخروج على الحكام، وتكفير المجتمع، وكانت قضية الإمامة هي المركز الذي استقطب أصحاب هذا الفكر في أول خلاف سياسي في تاريخ الإسلام ممثلاً في فكر الخوارج والشيعة. وظاهرة الانحراف والغلو الفكري لبعض تيارات لصحوة الإسلامية تعود في بعض أسبابها إلى الخلل في البناء الفكري والمنهجي، الذي أدى إلى كثير من السلبيات والمواقف التي تـتـناقض مع المقاصد والمصالح الشرعية العامة للأمة.
دلالات من القرآن الكريم و السنة النبوية:
1. خص الله أصحاب العقول بالمعرفة لمقاصد العبادة، والوقوف على بعض حكم التشريع، فقال سبحانه بعد أن ذكر جملة أحكام الحج {واتقون يا أولي الألباب } ‏ ‏[البقرة: 197]. ‏
‎‎ وقال عقب ذكر أحكام القصاص: {ولكم في القصاص حياة يا أولى الألباب } ‏ [البقرة: 179]. ‏
2. قصر سبحانه وتعالى الانتفاع بالذكر والموعظة على أصحاب العقول، فقال عز وجل: {ومايذكر إلا أولوا الألباب } [البقرة: 269]. ‏
‎‎ وقال عز وجل: {لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب } [يوسف: 111]. وقال ‏
عز وجل: {ولقد تركنا منها آية بينة لقوم يعقلون } [العنكبوت: 35]. ‏
3. ذكر الله أصحاب العقول، وجمع لهم النظر في ملكوته، والتفكير في آلائه، مع دوام ذكره ومراقبته وعبادته، قال تعالى: {إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض } إلى قـوله عـز وجل: {إنك لاتخلف الميعاد } ‏ [آل عمران: 190-194]. ‏
‎‎ وهذا بخلاف ما عليه أصحاب المذاهب الضالة في العقل، فمنهم من اعتمد العقل طريقاً إلى الحق واليقين، مع إعراضه عن الوحي بالكلية كما هو حال الفلاسفة، أو إسقاط حكم الوحي عند التعارض -المفترَى – كما هو حال المتكلمين، ومنهم من جعل الحق والصواب فيما تشرق به نفسه، و تفيض به روحه، وإن خالف هذا النتاج أحكام العقل الصريحة، أو نصوص الوحي الصحيحة، كما هو حال غلاة الصوفية.‏
‎‎ أما أهل العلم والإيمان فينظرون في ملكوت خالقهم، نظراً يستحضر عندهم قوة التذكر والاتعاظ، وصدق التوجه إلى الخالق البارئ سبحانه، من غير أن يخطر ببال أحدهم ثمة تعارض بين خلق الله وبين كلامه، قال عز وجل: {ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين } [الأعراف: 54]. ‏
4. ذم الله عز وجل المقلدين لآبائهم، وذلك حين ألغوا عقولهم وتنكروا لأحكامها رضاً بما كان يصنع الآباء والأجداد، قال عز وجل: {وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنآ أو لو كان آباؤهم لايعقلون شيئاً ولايهتدون ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء صم بكم عمي فهم لا يعقلون } [البقرة: 170-171]. ‏
5. حرم الإسلام الاعتداء على العقل بحيث يعطله عن إدراك منافعه. ‏
‎‎ – فمثلاً: حرم على المسلم شراب المسكر والمفتر وكل مايخامر العقل ويفسده، قال عز وجل: {ياأيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون } [المائدة: 90]. ‏
‎‎ وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: (نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ كُلِّ مُسْكِرٍ وَمُفَتِّرٍ ) رواه أبوداود، وصححه الحافظ العراقي. ‏
6. وجعل الإسلام الدية كاملة في الاعتداء على العقل وتضييع منفعته بضرب ونحوه، قال عبدالله بن الإمام أحمد: "سمعت أبي يقول: في العقل دية، يعني إذا ضرب فذهب عقله " قال ابن قدامة: "لانعلم في هذا خلافاً ". ‏
7. شدد الإسلام في النهي عن تعاطي ماتنكره العقول وتنفر منه، كالتطير والتشاؤم بشهر صَفَر ونحوه، واعتقاد التأثير في العدوى والأنواء وغيرها، وكذا حرم إتيان الكهان وغيرهم من أدعياء علم الغيب، وحرم تعليق التمائم وغيرها من الحروز. ‏
‎‎ فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلىالله عليه وسلم قال: (لاعدوى ولاطيرة ) رواه البخاري. ‏
‎‎ الطيرة: التشاؤم بالشيء.‏
‎‎ وفي رواية عن جابر رضي الله عنه: (لاعدوى ولاغول ولاصفر ) رواه مسلم. ‏
‎‎ غول: جنس من الجن والشياطين، كانت العرب تزعم أن الغول في الفلاة تتراءى للناس، وتضلهم عن الطريق، فنفاه النبي صلى الله عليه وسلم.‏
‎‎ صفر: كانت العرب تزعم أن في البطن حية يقال لها الصفر تصيب الإنسان إذا جاع وتؤذيه، فأبطل الإسلام ذلك.‏
‎‎ وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلىالله عليه وسلم: (مَنْ اقْتَبَسَ عِلْمًا مِنْ النُّجُومِ اقْتَبَسَ شُعْبَةً مِنْ السِّحْرِ زَادَ مَا زَاد ) رواه أبوداود وابن ماجه، وصححه الحافظ العراقي، والنووي. ‏
‎‎ والمراد: النهي عن اعتقاد أن للنجوم ـ في سيرها واجتماعها وتفرقها ـ تأثيراً على الحوادث الأرضية، وهو ما يسمى بعلم التأثير، أما علم التسيير وهو الاستدلال ـ عن طريق المشاهدة ـ بسير النجوم على جهة القبلة ونحو ذلك فلا شيء فيه. ‏

‎‎ وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ) رواه مسلم. ‏
‎‎ وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: (سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: إِنَّ الرُّقَى وَالتَّمَائِمَ وَالتِّوَلَةَ شِرْكٌ . قَالَتْ: قُلْتُ لِمَ تَقُولُ هَذَا، وَاللَّهِ لَقَدْ كَانَتْ عَيْنِي تَقْذِفُ وَكُنْتُ أَخْتَلِفُ إِلَى فُلَانٍ الْيَهُودِيِّ يَرْقِينِي، فَإِذَا رَقَانِي سَكَنَتْ. فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: إِنَّمَا ذَاكَ عَمَلُ الشَّيْطَانِ، كَانَ يَنْخُسُهَا بِيَدِهِ، فَإِذَا رَقَاهَا كَفَّ عَنْهَا، إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكِ أَنْ تَقُولِي كَمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: أَذْهِبْ الْبَأْسَ رَبَّ النَّاسِ اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي لَا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا ) رواه أبوداود، وصححه السيوطي والألباني. ‏
‎‎ التولة: ضرب من السحر يحبب المرأة إلى زوجها، جعله من الشرك لاعتقادهم أن ذلك يفعل خلاف ما قدر الله.‏
‎‎ هذا مع أمر الشارع العبد أن يأخذ بالأسباب ويتوكل على خالق الأسباب، كما قال صلى الله عليه وسلم: (الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ، احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلَا تَعْجَزْ، وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ: قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ، فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَان ) رواه مسلم
الخاتمة:
1- معرفة مفهوم العقل.
2- معرفة منزلة العقل.
3- تحرر العقل من الأوهام.
4- ضرورة العقل وأهميته في الشرع.

المراجع:
1- إسلام أون لاين
2- https://www.el3b.com/islam/islamic_sc…IDAH/a3-3.html
3- العقل المستقيل في الإسلام لمحمد طرابيشي .
4- العقل الإسلامي للعلامة الشيخ عبد الكريم آل شمس الدين.

الفهرس:
العنوان……………………………………. ………………………… الصفحة1
المقدمة……………………………………. ………………………… الصفحة2
الموضوع……………………………………. ………………….. الصفحة 3-4-5-6-7-8-9-10
الخاتمة……………………………………. ………………………… الصفحة 11

ما شاء الله عليك اخوي ^^
مشكووووووووووور ع هالمجهوود الطيب
نتريا يديدك

تسلم اخويه على البحث

سلام

مشكووووووووور

يسلمووووووووووووووووو

مشكوووووووووووووور والله يعطيك الف عافية

THAnS

تسلم اخوى على هذا التقرير

نبا مشروع الرياضيات حاطين تقرير الدين الله يهديكم….

مكانة العقل وتمجيده 2024.

خليجية

الملفات المرفقة

ثااانكس

الملفات المرفقة

تسلمين جلكسيوو

الملفات المرفقة

يسلموو حبوبه ع المجهود

جزاج ربي الجنه ..^^

الملفات المرفقة

جزاك الله خيرا في الدارين

الملفات المرفقة

يسلمووو

فميزان حسناتك ان شاء الله

كانت هنـ‘ا : الجرح الصامت..

الملفات المرفقة

درس العقل يدعو الى الايمان للصف العاشر 2024.

العقل يدعو الى الايمان..

ص 81 :
أدلل :
• ان دل على شيء فإنما يدل على قوة خالقها
• جريان الكواكب وانتظامها – ( والشمس تجري لمستقرها )
أبين :
* النظام الكوني – ودخول الليل على النهار وانتظام سير الكواكب والتناسق النوعي بين المخلوقات
ص : 82
الأنشطة التقويمية
السؤال الأول:
1-الشبكه الأسلامية
2- طريق الإسلام
3-موقع الإسلام

السؤال الثاني :
الأرض وما عليها من سهول وجبال وبحار وحركتها وما يسير عليها من كائنات حية

السؤال الرابع:
إن أصل الخليقه به أصل من الله سبحانه وتعالى الذي خلق الانسان والسماوات

والأرض وما حولها

السؤال الخامس :
ظلمات البحر آيه 40 في سورة النور
طبقات الجو آيه 125 سورة الأنعام

السؤال السادس :
ليس سر ذا خفاء أمر ذياك الوجود ……….كل ما في الكون إبداع الى الله يقود

يرجى عدم حذف الدرس فالحلول مطابقه لمناهج 2024

بـإأرك الله فيك على هذإأ المجهــوود الـرإأئع ,,

موفق إأخــووي كلاإأش .. ^_^

وفيج يارب

تسلمييييين والله (=

[انتهى] بحث تقرير منزلة العقل في الاسلام الصف العاشر 2024.

والله بصراحة وبدون ما أطول عليكم

بغيت منكم تقرير عن
منزلة العقل في الإسلام
ويكون الموضوع 5 صفحات
مع مراعات المقدمة والخاتمة و …… إلخ
وياريت في أسرع وقت
مشكورين والله ما اتقصروا

تحياتي

دمتوا بكل عز و ود

السلام عليكم

منزلة العقل في الإسلام:

‎‎ إن الإسلام كرم العقل أيما تكريم، كرمه حين جعله مناط التكليف عند الإنسان، والذي به فضله الله على كثير ممن خلق تفضيلا، وكرمه حين وجهه إلى النظر والتفكير في النفس، والكون، والآفاق: اتعاظاً واعتباراً، وتسخيراً لنعم الله واستفادة منها، وكرمه حين وجهه إلى الإمساك من الولوج فيما لايحسنه، ولايهتدي فيه إلى سبيل ما، رحمة به وإبقاء على قوته وجهده. وتفصيل هذه الجمل في الآتي: ‏
1. خص الله أصحاب العقول بالمعرفة لمقاصد العبادة، والوقوف على بعض حكم التشريع، فقال سبحانه بعد أن ذكر جملة أحكام الحج {واتقون يا أولي الألباب } ‏
‏[البقرة: 197]. ‏
‎‎ وقال عقب ذكر أحكام القصاص: {ولكم في القصاص حياة يا أولى الألباب } ‏
‏[البقرة: 179]. ‏
2. قصر سبحانه وتعالى الانتفاع بالذكر والموعظة على أصحاب العقول، فقال عز وجل: {ومايذكر إلا أولوا الألباب } [البقرة: 269]. ‏
‎‎ وقال عز وجل: {لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب } [يوسف: 111]. وقال ‏
عز وجل: {ولقد تركنا منها آية بينة لقوم يعقلون } [العنكبوت: 35]. ‏
3. ذكر الله أصحاب العقول، وجمع لهم النظر في ملكوته، والتفكير في آلائه، مع دوام ذكره ومراقبته وعبادته، قال تعالى: {إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض } إلى قـوله عـز وجل: {إنك لاتخلف الميعاد } ‏
‏[آل عمران: 190-194]. ‏
‎‎ وهذا بخلاف ما عليه أصحاب المذاهب الضالة في العقل، فمنهم من اعتمد العقل طريقاً إلى الحق واليقين، مع إعراضه عن الوحي بالكلية كما هو حال الفلاسفة، أو إسقاط حكم الوحي عند التعارض –المفترَى – كما هو حال المتكلمين، ومنهم من جعل الحق والصواب فيما تشرق به نفسه، و تفيض به روحه، وإن خالف هذا النتاج أحكام العقل الصريحة، أو نصوص الوحي الصحيحة، كما هو حال غلاة الصوفية.‏
‎‎ أما أهل العلم والإيمان فينظرون في ملكوت خالقهم، نظراً يستحضر عندهم قوة التذكر والاتعاظ، وصدق التوجه إلى الخالق البارئ سبحانه، من غير أن يخطر ببال أحدهم ثمة تعارض بين خلق الله وبين كلامه، قال عز وجل: {ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين } [الأعراف: 54]. ‏
4. ذم الله عز وجل المقلدين لآبائهم، وذلك حين ألغوا عقولهم وتنكروا لأحكامها رضاً بما كان يصنع الآباء والأجداد، قال عز وجل: {وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنآ أو لو كان آباؤهم لايعقلون شيئاً ولايهتدون ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء صم بكم عمي فهم لا يعقلون } [البقرة: 170-171]. ‏
5. حرم الإسلام الاعتداء على العقل بحيث يعطله عن إدراك منافعه. ‏
‎‎ فمثلاً: حرم على المسلم شراب المسكر والمفتر وكل مايخامر العقل ويفسده، قال عز وجل: {ياأيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون } [المائدة: 90]. ‏
‎‎ وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: (نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ كُلِّ مُسْكِرٍ وَمُفَتِّرٍ ) رواه أبوداود، وصححه الحافظ العراقي. ‏
6. وجعل الإسلام الدية كاملة في الاعتداء على العقل وتضييع منفعته بضرب ونحوه، قال عبدالله بن الإمام أحمد: "سمعت أبي يقول: في العقل دية، يعني إذا ضرب فذهب عقله " قال ابن قدامة: "لانعلم في هذا خلافاً ". ‏
7. شدد الإسلام في النهي عن تعاطي ماتنكره العقول وتنفر منه، كالتطير والتشاؤم بشهر صَفَر ونحوه، واعتقاد التأثير في العدوى والأنواء وغيرها، وكذا حرم إتيان الكهان وغيرهم من أدعياء علم الغيب، وحرم تعليق التمائم وغيرها من الحروز. ‏
‎‎ فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلىالله عليه وسلم قال: (لاعدوى ولاطيرة ) رواه البخاري. ‏
‎‎ الطيرة: التشاؤم بالشيء.‏
‎‎ وفي رواية عن جابر رضي الله عنه: (لاعدوى ولاغول ولاصفر ) رواه مسلم. ‏
‎‎ غول: جنس من الجن والشياطين، كانت العرب تزعم أن الغول في الفلاة تتراءى للناس، وتضلهم عن الطريق، فنفاه النبي صلى الله عليه وسلم.‏
‎‎ صفر: كانت العرب تزعم أن في البطن حية يقال لها الصفر تصيب الإنسان إذا جاع وتؤذيه، فأبطل الإسلام ذلك.‏
‎‎ وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلىالله عليه وسلم: (مَنْ اقْتَبَسَ عِلْمًا مِنْ النُّجُومِ اقْتَبَسَ شُعْبَةً مِنْ السِّحْرِ زَادَ مَا زَاد ) رواه أبوداود وابن ماجه، وصححه الحافظ العراقي، والنووي. ‏
‎‎ والمراد: النهي عن اعتقاد أن للنجوم ـ في سيرها واجتماعها وتفرقها ـ تأثيراً على الحوادث الأرضية، وهو ما يسمى بعلم التأثير، أما علم التسيير وهو الاستدلال ـ عن طريق المشاهدة ـ بسير النجوم على جهة القبلة ونحو ذلك فلا شيء فيه. ‏
‎‎ وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ) رواه مسلم. ‏
‎‎ وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: (سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: إِنَّ الرُّقَى وَالتَّمَائِمَ وَالتِّوَلَةَ شِرْكٌ . قَالَتْ: قُلْتُ لِمَ تَقُولُ هَذَا، وَاللَّهِ لَقَدْ كَانَتْ عَيْنِي تَقْذِفُ وَكُنْتُ أَخْتَلِفُ إِلَى فُلَانٍ الْيَهُودِيِّ يَرْقِينِي، فَإِذَا رَقَانِي سَكَنَتْ. فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: إِنَّمَا ذَاكَ عَمَلُ الشَّيْطَانِ، كَانَ يَنْخُسُهَا بِيَدِهِ، فَإِذَا رَقَاهَا كَفَّ عَنْهَا، إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكِ أَنْ تَقُولِي كَمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: أَذْهِبْ الْبَأْسَ رَبَّ النَّاسِ اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي لَا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا ) رواه أبوداود، وصححه السيوطي والألباني. ‏
‎‎ التولة: ضرب من السحر يحبب المرأة إلى زوجها، جعله من الشرك لاعتقادهم أن ذلك يفعل خلاف ما قدر الله.‏

‎‎ هذا مع أمر الشارع العبد أن يأخذ بالأسباب ويتوكل على خالق الأسباب، كما قال صلى الله عليه وسلم: (الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ، احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلَا تَعْجَزْ، وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ: قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ، فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَان ) رواه مسلم.

[ منزلة العقل في الإسلام : ]

فإذا عرفنا هذه الأهمية الكبرى للفكر في الإسلام نعرف أهمية العقل في حياة الإنسان وسعادته ووصوله إلى الواقع . فان العقل أداة الفكر الذي يفكر بها الإنسان وقد وردت النصوص الكثيرة في مدح العقل وجعله حجة على الناس كما ان الرسل حجة عليهم .

قال الإمام الكاظم عليه السلام : " يا هشام ان لله على الناس حجتين : حجة ظاهرة وحجة باطنة . فأما الظاهرة فالرسل والأنبياء والأئمة عليهم السلام ، وأما الباطنة فالعقول " ( 1 ) .

بل جعل التمييز بين الخير والشر والنزوع عن الشر انما هو بالعقل . فقد روي عن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله : " انما يدرك الخير كله بالعقل ولا دين لمن لا عقل له " ( 2 ) .

وهكذا يتتابع المدح والثناء على العقل وما يلازمه من العلم والتفقه ( انما يخشى الله من عباده العلماء ) ( 3 ) .
وقال الإمام الكاظم عليه السلام : " تفقهوا في دين الله فان الفقه مفتاح البصيرة " ( 4 ) .
وقال الإمام أمير المؤمنين عليه السلام : " أيها الناس لا خير في دين لا تفقه فيه " ( 5 ) .
( 1 ) الكافي ج 1 / 16 .
( 2 ) تحف العقول ص 44 . ( 3 ) فاطر : 28 .
( 4 ) تحف العقول ص 302 . ( 5 ) البحار ج 70 / 307 ( * ) .

مراجع :
معهد الامارات التعليمي
www.uae.ii5ii.com
https://www.el3b.com/islam/islamic_sc…IDAH/a3-3.html
قوقل
https://www.shiaweb.org/books/nas_ejtehad/pa1.html

<< تم تعديل عنوان الموضوع

مشكور والله ما اتقصر

تحياتي

دمتوا بكل عز و ود

مشكور أخي جالب المواضيع

م[شكووووووووووووورين أميرووو الى المام دوما

مشكورين ماقصرتوا

مشكور اخوي جالب المواضيع
تسلم ايدك وعيونك الله لا يحرمنا منك
^^

مشكووووووووووووووور