اخواني واخواتي .. ابا بحث عن [ المدارس الفقهيه ]
يتضمن المقدمه والخاتمه والفهرس والتوثيق
ربي يزيدكم الاجر .. ويعطيكم العافيه لا تردوني
في خضم الأحداث الراهنة والأعاصير السياسية التي تعيشها الأمة الإسلامية ، وفي ظل ظلام التكفير وغبار التفجير , بدأ بعض أبناء هذه الأمة الخيرة يضربون عن _ خصائص حضارتهم _ صفحا ،متناسين دورها العظيم في بناء الحضارة الإنسانية , متطلعين إلى مشارب ورؤى وأفكار قد تصطدم في بعض مضامينها , مع التصور الإسلامي, مندفعين انبهارا بما هناك, أو مدفوعين بلظى الغلو ,وجحيم التطرف وهاربين من( ثالثة الأثافي ) " الفساد " إلى تلك الأفكار و التطلعات ، ولكنه هروب الظامئ إلى بريق السراب .
تلك الأفكار والرؤى التي ظهرت خارج دائرة الإسلام ربما لها ما يبرر نشأتها لدن أصحابها خصوصا في ظل غياب تشريع رباني صحيح وتسلط حكم كهنوتي أقل مايقال فيه انه حكم قاتل لزهرة الحياة الدنيا . زد على ذلك تزييف وتحريف في مرجعياتهم المكتوبة , أدى إلى فقد الثقة في المشرع الكهنوتي المتسلط و في المنقول المحرف لمصالح ذلك الكهنوتي المهيمن .
ولأن التشريع حاجة ملحة و ضرورة إنسانية شمر القوم للاجتهاد لسد ذلك الفراغ التشريعي , وظهرت لديهم رؤى وأفكار متعددة لكنها بشرية بحته يعتريها النقص في جوانب متعددة .
وفي الوقت الذي كان يعاني فيه القوم , برز الفقه الإسلامي كواحد من أهم ثمرات الحضارة الإسلامية وكما يقول أحد المفكرين البارزين اليوم:" إذا جاز لنا أن نسمي الحضارة الإسلامية بإحدى منتجاتها فإنه سيكون علينا أن نقول عنها أنها حضارة فقه .
"لقد تفردالفقه في الحضارة الإسلامية عن الشرائع الأخرى -مثل شريعة
حمو رابي والألواح الأثنى عشر عند اليونان , وقوانين كيوس وجستنيان عند الرومان , فضلا عن قوانين الهند والصين- بأنه أول علم للقانون مؤسس على "علم أصول " أبتكره المسلمون لأول مرة .
لقد استطاع الفقه الإسلامي أن يكون أساسا لحضارة عظيمة استنارت بها أوربا في عصور الظلام يقول علأَل الفاسي : إن الذي يدرس القانون الفرنسي ومذهب الإمام مالك دراسة مقارنة يجد أن الفقهين يتفقان في تسعين بالمئة من الأحكام .مما يؤكد استمداد القانون الفرنسي من المذهب المالكي في تسعة أعشاره ، لأنه المذهب الذي كان مدونا معروفا في وقت لم يكن في فرنسا غير أعراف مختلفة .
وفي ذلك يقول الباحث الفرنسي (سييديو): والمذهب المالكي هو الذي استوقف نظرنا على الخصوص لما لنا من الصلات بعرب أفريقيا وقد عهدت الحكومة الفرنسية إلى الدكتور (بيرن) أن يترجم إلى الفرنسية كتاب (المختصر في الفقه) لخليل بن إسحاق .
وقد اثبت الشيخ مخلوف المنياوي، في كتابه (المقارنات التشريعية) عن طريق المقابلة استمداد القانون الفرنسي المدني والجنائي من المذهب المالكي في تسعة أعشاره، وقد كان منهجه في المقارنة أن يأتي بالمادة من القانون الفرنسي ثم يتبعها بمقابل من مسائل الفقه المالكي .
لقد أستطاع الفقه الإسلامي بما له من بعد علمي ومعرفي , ووفرة مصادره ، و كثرة أصوله و تنوع هذه الأصول والمصادر بين النقل الثابت ، والرأي الصحيح المستمد من الشرع. أن يقف ضد أي فئة تحاول إحتكاره على أساس من الجنس أو اللون
أ والأرض أوالمهنة أو المصلحة .
قال القاضي عياض: آجر أبو الوليد الباجي نفسه ببغداد لحراسة درب ، وكان لمارجع إلى الأندلس يضرب ورق الذهب للغزل ، ويعقد الوثائق . قال لي أصحابه : كان يخرجإلينا للإقراء وفي يده أثر المطرقة، وهو الذي صنف أكثر من خمسة عشر كتابا في الفقه منها "كتاب "المعاني في شرح الموطأ" ،الذي جاء في عشرين مجلدا ،و كان القاضي أبو الوليد محمد بن رشد فقيها ومتميزا في علم الطب ومن كلام أبي الوليد بن رشد قال: من " اشتغل بعلم التشريح ازدادإيماناً باللَّه " , ولأبي الوليد بن رشد من الكتب كتاب " التحصيل " جمع فيه اختلاف أهلالعلم مع الصحابة والتابعين وتابعيهم ونصر مذاهبهم وبين مواضع الاحتمالات التي هيمثار الاختلاف
أننا بالفعل " أمة فقه " والنظر والبحث في أراء مدارس الفقه الإسلامي المختلفة أولى من الأفكار المستوردة التي ستزيد مشكلاتنا الفكرية تعقيدا وتضخم هوة الخلاف .
لقد استطاع الفقه الإسلامي الواسع – بسمو غايته وأهدافه و قابليته للثباتوالاستمرار وشمولية التصور والمرونة في التطبيق بالإضافة إلى تنوعه وثرائه –أن يحقق التعايش بين المذاهب والطوائف والأديان المختلفة و يحفظها من الصراعوأن يكون أساسا لحضارة فكرية إنسانية أخلاقية إسلامية رائعة ما زلنا نفتخر بها إلى اليوم .
جدة
مصادر : معهد الامارات التعليمي www.uae.ii5ii.com
www.google.com
lgam.ektob.com/11381.html
انا حصلته هذا فقوقل ..
بس انا ابا بحث يتضمن فهرس وخاتمه ومقدمه ومراجع
بليز الحين ضروري
ما بقى وقت لتسليم التقارير