كُن ْ عالما ً في الناس أو متعلما ً أو سامعاً فالعلم ُ ثوب ُ فخار ِ
مِنْ كُلِّ فَنِّ خُذْ ولا تجهل ْبهِ فالحُرُّ مُطَّلِعٌ على الأسْرار ِ
وإذا فَهمْتَ الْفِقْه عشت َ مُصَدَّراً في العالمين مُعْظَّم َ المِقدارِ
وعليك بالإعرابِ فَاْهَمْ سِرَّهُ فالسرُّ في التقدير ِ والإضمار ِ
قِيَم ُ الورى ما يحسنون َ وَزينُهمْ مُلَحُ الْفُنون ورِقَّةُ الأشعار ِ
فأعملْ بما عُلِّمْت فالعُلَماءُ إنْ لم ْيَعْمَلُوا شَجَرٌ بلا أثْمار ِ
والْعِلم ُ مهما صادف التقوى يكن ْ كالريح إذا مَرَّتْ على الأزْهار َ
يا قارئ القرآن ِإنْ لَمْ تتَّبعْ ما جاء فيه فأينَ فَضْلُ القارِي ؟
وَسَبيل مَنْ لَمْ يعلموا أنْ يُحسِنوا ظَنًّا بِأَهْلِ الْعَلْم ِدون َ نِفار ِ
هلْ يستوي العُلَماء وَالْجُهّالُ في فَضْل ٍ أم ِ الظَّلْماء ُكالأنوار ِ ؟
•
والبوربوينت في المرفق , منقول
- منزلة العلماء.zip (528.2 كيلوبايت, 1307 مشاهدات)