بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تتسبب كمية صغيرة من معدن الزئبق في أضرار كبيرة، حيث إن جراما واحدا فقط من هذا المعدن، يمكن أن يلوث بحيرة ضخمة مساحتها عشرون هكتار، وترمومتر واحد نستعمله، يحتوي قرابة 0.7 جرام.
والأحجام الكبيرة تحتوي على جرامات أكثر من هذه المادة، والتعرض لهذا المعدن على المدى الطويل والقصير، تسبب في أضرار جسيمة للإنسان والحياة البرية.
وتأتي خطورة الزئبق من تأثيراته المدمرة على مدى الطويل للجهاز العصبي المركزي، وما ينتج عن ذلك من اختلال في وظائف الجسم الأخرى.
والتعرض يكون عن طريق التنفس من تلوث الهواء، أو عن طريق الشرب من تلوث مياه الجوفية، أو مياه الأنهار، أو مباشرة عن طريق ملامسة الجلد.
وقد تطرقت دراسات وأبحاث كثيرة على مستوى العالم، إلى السمية الشديدة والأضرار التي يسببها معدن الزئبق ومشتقاته للأحياء البرية والبحرية والبيئة، ومن ضمن أضرار هذا المعدن:
ـ مقدرته الكبيرة على قتل الخلايا الحية (cytotoxic).
ـ سهولة تراكمه في خلايا الدماغ والأعصاب مسبباً في تدمير تلك الخلايا (neurotoxic).
ـ يضر ويضعف من الجهاز المناعي للإنسان (immunotoxic)، فينتج عن ذلك أمراض الحساسية والربو، وإضعاف للخلايا البيضاوية المتعادلة ذات الفاعلية الكبيرة في صد غزوات الميكروبات الغازية.
ـ الأضرار والتسمم لنفرونات الكلى (nephrotoxic)، المسئولة عن تصفيات الدم من السموم.
ـ انتقال الزئبق أو مشتقاته عبر المشيمة، يسبب في أضرار كبير للجنين كتناقص مقدرة الدم على نقل الأكسجين والمواد الغذائية والفيتامينات والمعادن الأساسية، والتي تسبب في تشوهات وإعاقات ذهنية له.
ـ تعرض المرأة الحامل لتلوث بالزئبق، يؤثر في نمو الخلايا العصبية لدى الجنين مسببه في عدم توازن الدماغ.
ـ التسبب في اضطراب للهرمونات وبعض الغدد الصماء (endocrine system).
ـ تسبب الضرر للجهاز التناسلي الذكري من اختلافات في الحمض النووي، يؤدي إلى تشوهات للحيوانات المنوية ونقص العدد وضعف الحركة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تتسبب كمية صغيرة من معدن الزئبق في أضرار كبيرة، حيث إن جراما واحدا فقط من هذا المعدن، يمكن أن يلوث بحيرة ضخمة مساحتها عشرون هكتار، وترمومتر واحد نستعمله، يحتوي قرابة 0.7 جرام.
والأحجام الكبيرة تحتوي على جرامات أكثر من هذه المادة، والتعرض لهذا المعدن على المدى الطويل والقصير، تسبب في أضرار جسيمة للإنسان والحياة البرية.
وتأتي خطورة الزئبق من تأثيراته المدمرة على مدى الطويل للجهاز العصبي المركزي، وما ينتج عن ذلك من اختلال في وظائف الجسم الأخرى.
والتعرض يكون عن طريق التنفس من تلوث الهواء، أو عن طريق الشرب من تلوث مياه الجوفية، أو مياه الأنهار، أو مباشرة عن طريق ملامسة الجلد.
وقد تطرقت دراسات وأبحاث كثيرة على مستوى العالم، إلى السمية الشديدة والأضرار التي يسببها معدن الزئبق ومشتقاته للأحياء البرية والبحرية والبيئة، ومن ضمن أضرار هذا المعدن:
ـ مقدرته الكبيرة على قتل الخلايا الحية (cytotoxic).
ـ سهولة تراكمه في خلايا الدماغ والأعصاب مسبباً في تدمير تلك الخلايا (neurotoxic).
ـ يضر ويضعف من الجهاز المناعي للإنسان (immunotoxic)، فينتج عن ذلك أمراض الحساسية والربو، وإضعاف للخلايا البيضاوية المتعادلة ذات الفاعلية الكبيرة في صد غزوات الميكروبات الغازية.
ـ الأضرار والتسمم لنفرونات الكلى (nephrotoxic)، المسئولة عن تصفيات الدم من السموم.
ـ انتقال الزئبق أو مشتقاته عبر المشيمة، يسبب في أضرار كبير للجنين كتناقص مقدرة الدم على نقل الأكسجين والمواد الغذائية والفيتامينات والمعادن الأساسية، والتي تسبب في تشوهات وإعاقات ذهنية له.
ـ تعرض المرأة الحامل لتلوث بالزئبق، يؤثر في نمو الخلايا العصبية لدى الجنين مسببه في عدم توازن الدماغ.
ـ التسبب في اضطراب للهرمونات وبعض الغدد الصماء (endocrine system).
ـ تسبب الضرر للجهاز التناسلي الذكري من اختلافات في الحمض النووي، يؤدي إلى تشوهات للحيوانات المنوية ونقص العدد وضعف الحركة.
ـ يسبب الزئبق اضطراب هرموني لدى الذكور، لخصائصه وتأثيراته المشابه للهرمون الأنثوي الاستروجين.
ـ تسبب أضرار للقلب والأوعية الدموية، وزيادة في عدد كريات الدم الحمراء وزيادة في الضغط الدم.
م/ن
اللهـ يـ ح ـفظنأإ..:)
مشـ ك ـورهـ ع المـ ع ـلومأإت..=)
مشـ ك ـورهـ ع المـ ع ـلومأإت..=)
شكراً لج
بارك الله فيج
بارك الله فيج
دووم وإن شاء الله دووم مميـزة
السلام عليكم
يزاج الله خير
موفقه..
يزاج الله خير
موفقه..
وعليــكم الســـلام ورحمة الله وبركاته