تخطى إلى المحتوى

أكتب على ضوء النص لقصيدة لامية العرب الصف الحادي عشر 2024.

دخيلكم ساعدونيخليجية

تفضلي إختي
من ملامح الذئب التي رسمها الشاعر
في هذه الأبيات هي العدو السريع
كالذئب الجائع الأحمر الذي يميل لونه
للسواد كلون الطحال .
الشنــــــــــــــــفرى

أنا الشنفرى .. أنا الذي لطالما كانت معاني الرجولة السامية محفورة في قلبي وذهني …أنا الذي طرده قومه من دياره غير معترفين به ولا بأصله الذي يرجع إليه .
أنا الذي لاقيت ماكفاني من الذل والاهانة من ذلك القوم الظالم ، ولكنني بالرغم من ذلك ، أحتفظ بهذه الأصالة العريقة في دمي وروحي ، أحتفظ بكل ماتعلمته منذ أن وعيت على هذه الدنيا ، فكل ماأحتفظ به في قلبي نابع عن قناعة أتأصل ، قناعة تحثني دائما على استخدام العقل والحكمة في اتخاذ الأمور .
لم أذل نفسي لأحد قط ، وكانت هذه العزة والكرامة تحلي الشنفرى في كل موقع ومكان وزمان ، أحب صفة الشجاعة ، وأحب من يتحلى بها ، لأن هذا الصفة هي التي تكمل الرجل وتعطيه موقعا في مجتمعه ، وهي التي تجعله قويا صامدا في الأمور الصعبة .
طردوني قومي ، وحطموا كل ما في داخلي من المشاعر الجيدة الباقية تجاههم ، وها أنا الآن أمامكم في هذه المدينة المعاصرة ، المدينة التي كل واحد من مجتمعنا هذه الأيام يرغب في العيش والسكن فيها ، إلا أنا !!!
لأنني تعودت العيش على الرمال الندية ، تعودت على العيش وسط الصحراء الجميلة ، التي هي حارة في صيفها ، وباردة ساكنة في شتائها ، تعودت العيش وسط أصوات الذئاب والضباع .
كان يروقني دائما في تلك الصحراء الجمال الرائعة ، التي يعجبني ركوبها ، والتي أشعر بأنها من ترافقني في دربي الصعب ، كنت دائما أسافر من مكان لآخر متخذا هذه الجمال وسيلة لي ، وهي أجمل وسيلة للتنقل في نظري إلى الآن .
أمــــــــــــــــا النار والحطب ، فما أدراكم ماالنار والحطب ؟؟!!
كان أجمل شي عندي هو الجلوس بالقرب من تلك النار المشتعلة ، التي كانت تدفئني دائما وتحسسني بالراحة والأمان ، كانت من أجمل الأشياء التي تعلقت بها في الصحراء ، هذه النار التي هي بسيطة في أعينكم ، والتي هي غالية ..غالية جدا في نظري .
والآن أنتم أيها الرجال … ماهذا الذي تعيشونه ؟؟ ماهذه الصفات التي تتحلون بها ؟؟ أتسمون هذه رجولة ؟؟
سيارات فارهة الثمن وبأشكالها وألوانها تقودونها ، قمتم بتربية القطط والكلاب لكي تحرس بيوتكم ونسيتم الجمال وغيرها ، أضواء الشموع تملأ المنزل وتزينه بالكامل ، وبالإضافة إليها أضواء المصابيح المنيرة .!!
ولكـــــــــــــن مع كل ذلك ، فأنا باق على رأيي ، وهو التحلي بالقيم والمبادئ الفاضلة فوق كل شي ، لأن كل هذا زائل وممحو ، ولن تبقى سوى القيم الأخلاقية السامية بمعانيها الكريمة ، لأن الإنسان بلا مبادئ وأخلاق تحليه ، كالبيت بلا قوت وزاد ، واليــــوم قررت ماسأفعله ، قررت مصيري بيدي ، ولن أتخاذل عن هذا القرار ولن أتهاون في فعله ، لأنني كما تعلمون لم أتهاون عن شي قط ، والذي سأفعله هو أنني سأتمسك بما ربيت عليه ، وسأتمسك بكرامتي وصفاتي النادرة التي قل وجودها في هذه الأيام ، وسأحاول في المقابل بأن أصلح هذا المجتمع الذي يجب علي أن أغيره والذي هو من واجبي القيام به .

مشكووووووووووووووره اختي

وجزاااااااااااك الله خيراااااااااا

اختي **مريوووم**
تم تقييمج ++

مشكوره يالغاليه

وتسلم ايديجخليجية

تسلمين مريوم

بارك الله فيج

تسلمي عالإجابة يا مريوم

وجعله في ميزان حسناتج

يزااااااااااااااج الله الف خير

مشكورة اختي مريوم

يسلمووووووووووووووووو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.