تخطى إلى المحتوى

أهم المشكلات التي تواجه طالب المرحلة الإبتدائية – الامارات 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أولاً : مشكلة السلوك العدواني:

وهي من المشاكل المشهودة بصفة مستمرة في البيئة المدرسية ، مشكلة السلوك العدواني لبعض الطلاب ، حيث يحصل أن تمتاز فئة معينة من الطلاب بالعدوانية ، و يظهر ذلك في صور عديدة من أمثلتها :

1- الشجار بين الطلاب فيما بينهم .

2- الشتائم المتبادلة بين الطلاب و الإعتداء على بعضهم البعض .

3- التعرض للمعلم بالشتم غير الموجه أو الموجه و الإعتداء عليه ماديا في جسده او ممتلكاته .

4- التعرض للإدارة المدرسية .

و تعتبر هذه المشكلة مشكلة خطيرة لما يكون لها من دور في منع سير العملية التربوية على وجهها الصحيح بالإضافة الى ما تسببه من هدر في طاقة المعلم و طاقة سائر الطلاب و بالتالي هدر للمال و الفكر.

ثانياً : المشاكل الصحية :

إن الضعف الصحى العام وسوء التغذية وضعف الجسم فى مقاومة الأمراض يؤدى إلى الفتور الذهنى والعجز عن تركيز الانتباه وكثرة التغيب عن المدرسة وهذا يؤثر على التحصيل الدراسى ، فقد يتغيب التلميذ عن عدة دروس مما يؤثر فى تحصيله البنائى للمادة الدراسية ويظهر هذا بوضوح فى الرياضيات لما يميز الرياضيات بأنها مادة تراكمية متكاملة البناء.

كما يعاني بعض التلاميذ من أمراض مزمنة كالربو والقلب والهزال، وغيرها من المشاكل الصحية، وتكيف هؤلاء الطلبة الصفي سوف يتأثر تأثراً كبيراً فالطلبة الذين يعانون من مشكلات صحية قد يكونون أقل انتباهاً وتركيزا في الأنشطة والمهمات التعليمية والتعلمية الصفية، كما قد يكون الطفل أكثر حساسية وشفافية من الناحية العاطفية وعلاقاته الاجتماعية وهذا ما يؤثر بشكل أو بآخر على انضباطه الصفي.

ثالثاً – المشاكل الإنفعالية :

هناك عدة عوامل انفعالية تعرقل الأطفال الأصحاء والأذكياء فى المدرسة بما يتفق مع مستواهم ، فالطفل المنطوى القلق يجد صعوبة فى مجابهة المواقف والمشكلات الجديدة.
وقد يرجع قلق الأطفال إلى تعرضهم لأنواع من الصراعات الأسرية أو صراعات نفسية بداخلهم .
ومهما يكن من شئ فإن مثل هذا الطفل قد يجد المدرسة بيئة مهددة ، وخاصة إذا اتخذ المعلم موقف المعاقب المتسلط ، ولم يقم بدوره كموجه ومرشد للتلاميذ ومعين لهم على التغلب على الصعوبات المدرسية .

رابعاً – مشاكل تتعلق بالمنهج الدراسية :

المناهج الدراسية المكدسة وغير المرتبطة ببيئته الفعلية ، والتي تعيق موهبته عن الظواهر ، كأن تمنعه من الرسم أو التمثيل أو الرياضة. كما يساعد تكدس الفصل الدراسي بالعدد الهائل من الطلبة على ذلك ،مما يشعر الطالب بأن المدرس مشغول عنه، ولا يهتم بمشكلاته ، وأنه يعمل كجهاز تسجيل فقط، وكملقن غير مستقبل، ثم يطالب التلاميذ بتخزين هذه المعلومات وحفظها للاختبار، وهذه العلاقة الفاترة والجافة بين المدرس والتلميذ هي التي تدفع التلميذ للفشل الدراسي.

خامساً- مشاكل تتعلق بالمباني المدرسية :

1- الحاجة إلى توفير المباني المدرسية للجميع وحل مشكلة المباني المستأجرة المزعجة والغير مهيئة .

2- الحاجة إلى مبنى مدرسي يلائم النواحي العمرية والحركية للطلاب.

3- الحاجة إلى مبنى مدرسي يساعد على الابتكار وحب التعلم .

4- الحاجة إلى تصميم مبنى مدرسي ينمي القدرات العقلية ويثير النفس .

سادسا ً – ظاهرة الغياب المتكرر :

وهذا يرجع إلى عدة أسباب قد تكون معروفة أو غير معروفة ، ولكن نذكر بعض هذه الأسباب :

1- كثرة الواجبات اليومية وصعوبتها قد تدفع إلى الغياب عن المدرسة .

2- تهاون إدارات المدارس في تسجيل الغياب والتعقيب على الغائبين يوميا ً .

3- إتباع بعض المعلمين لبعض الأساليب في العقاب كالتوبيخ أمام الزملاء أو الضرب المبرح .

4- المستوى الإقتصادي للأسرة ( سواء كان مرتفعا ً فهو يوفر وسائل اللهو والهروب والغياب ، أو كان منخفضا ً فالطالب يغيب عن المدرسة لعدم تمكن أسرته من تأمين متطلباته ) .

( منقول للفائدة )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.