تخطى إلى المحتوى

ارجو مساعدتي حل صفحة 93 طبق . للصف الحادي عشر

سلام عليكم
لوسمحتوووو سااعدوني بغييت حل صفحة 93 طبق رقم 2
ناقش مع زملائك حول مبدا التناصر ((((انصر اخاك ظالما او مظلوما)))………………………………….. ….

سااااااااااااااااعدووووووووووووني لا تخيبون ظني فيكم [/COLORخليجيةخليجية][/SIZE]

وعليكم السلامـ

انا نفسي ما حالنها

سامحيني بس هم انا اتريا الحل…….

هو حديث شريف للرسول (( صلى الله عليه وسلم )) قد بين بأن ننصر اخانا المسلم اذا وقع تحت الظلم بحمايته ودفع الظلم عنه .
اما اذا كان هو الظالم فنحجزه او نمنعه عن ظلمه فان ذلك نصرة له ،وهنا يتحقق معنى الحديث

– ناقش مع زملائك حول مبدأ التناصر (( انصر اخاك ظالما او مظلوما))الذي ساد عند العرب وبين موقف الاسلام منه……

فالحديث صحيح أخرجه البخاري في صحيحه والإمام أحمد في مسنده و الترمذي في سننه وغيرهم ولفظه في البخاري عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً، فقال: رجل يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنصره إذ كان مظلوماً، أفرأيت إذا كان ظالماً كيف أنصره؟! قال: تحجزه أو تمنعه من الظلم، فإن ذلك نصره.
والله أعلم.

انصر أخاك مظلوماً, وأما إذا كان ظالمًا: فاردعه عن أن يكون كذلك, بأن تمنعه من ظلم غيره, وأن تنتصر للمظلوم, ولو كان ضد أخيك», فلماذا تجاوز النبي -صلى الله عليه وسلم- هذا التصريح, واختار ذلك الأسلوب اللطيف في التصحيح بالتلميح؟
بل لم يكن النبي -صلى الله عليه وسلم- مضطراً لذكر هذا المثل أصلاً لكي يحاربه ويلغيه من الوجود؛ إذ كان يمكنه صلى الله عليه وسلم أن يتجاهل هذا المثل, وأن يهجره بالكلية, فلا يذكره: لا ناقدًا, ولا مصحِّحًا, وكان هذا وحده كفيلاً لكي يؤهّل هذا المثل للانقراض, مع غيره من الـمُثُل الجاهلية الباطلة المنقرضة ببزوغ فجر تعاليم الإسلام التي بينت فسادها, وسيجد الصحابة (والمسلمون من بعدهم) في قواطع نصوص الكتاب والسنة ما يدل على ذلك المعنى التصحيحي الذي وضعه النبي صلى الله عليه وسلم له, دون أدنى حاجة إلى ذلك التأويل للفظ الباطل ليوافق المعنى الحق!! فلماذا هذا الحرص على ذلك اللفظ الباطل القادم من عصر الباطل إلى عصر الحق؛ ليكون في عصره بالمعنى الحق؟!! هذا ما يجب أن يستوقفنا:
ولي مع هذا الموقف النبوي الحكيم تأملاتٌ عدّة:
الأولى: في توجيه النبي -صلى الله عليه وسلم- للعبارة الجاهلية: «انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا», ما يُرشِدُ إلى أن التصحيح ينبغي ألاّ تعوقه كثيرًا الألفاظُ والظواهر؛ بل ينبغي أن يقف كثيرًا مع المعاني والحقائق. وهذا يبيّنُ أن منهج (تسمية الخمر بغير اسمها) إنما كان باطلاً لأنه كان بقصد الترويج للباطل, بتلبيس الباطل باسم الحق. وأما إذا كان للترويج للحق: ولو بإطلاق لفظٍ باطل على معنى صحيح, فهو منهجٌ صحيح؛ لأنه بهذا الحديث منهجٌ نبوي؛ ولأنه نصر الحق وأيّده!
الثانية: أن هذا التصحيحَ النبويَّ يُبيّنُ أن من سياسة الإصلاح الحكيمة عدمَ استفزاز المجتمعات بإشعارها أن إصلاحَها رهينُ انقطاعها التام عن ماضيها وثقافتها, بل إن حكمة هذه السياسة -لتطمئن تلك المجتمعات- إلى أنه يوجد في ماضيها ما هو خير, ففي ماضيها: (1) ما هو صحيح لا يحتاج إلى تصحيح أصلاً, مثل مكارم الأخلاق التي إنما بُعث النبي صلى الله عليه وسلم ليتمِّمها في مجتمع العرب الجاهلي. (2) وفي ماضيها أيضًا ما يختلط فيه الخطأ بالصواب, ولذلك فمن الممكنِ تصحيحُه مع بقاء أصله, ولو بنوعٍ من التأويل الذي ينبو عنه الظاهر, ولو بتجاوز ظواهر المعاني إلى تغيير حقائقها, ولو بإقرارِ شعارٍ من شعارات الباطل لكن مع تصحيح معنى ذلك الشعار.
فعلى المصلِح ألاّ يُـحْدِثَ بين المجتمع وماضيه هُوّةً؛ إلاّ عند الضرورة؛ لأن هذه الهوة سببٌ لنفور المجتمع عن الإصلاح؛ فينبغي أن يكون اللجوء إليها لا يتم إلاّ عند اضطرار الإصلاح إليها. وعلى المصلح (حسب المستطاع) تقليلُ حجم هذه الهوة إذا اضُطرَّ إليها (فالضرورة تُقدَّر بقدرها), على أن يكون تقليله لحجمها بالقدر الذي لا يؤثر على إصلاحه بالإساءة والتقصير؛ لأن هذه الهوة نفسها تؤثر على الإصلاح, بنفور الناس عنه. وهذا ما فعله النبي -صلى الله عليه وسلم- في هذا الموقف: فقد ربح تصحيحَ الخلل, وربح معه عدمَ إحداثِ هُوّةٍ لا داعي لها تَـفْصِلُ إصلاحَه عن ماضي المجتمع العربي وثقافته. في حين أنه صلى الله عليه وسلم لما كانت عقيدة التوحيد لا يمكن أن تستقر ولا أن تُنجي المجتمع من الشرك إلاّ ببيان المفاصلة التامة بينها وبين الشرك = أوضح ذلك بكل وضوح, ولم يقبل في بيانه أدنى تنازل أو مساومة!

يسلمووو

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.