الاكثار من الحركه أثنـاء العمل , تقي من متاعب كثيره
تُعد متاعب مؤخرة العنق والأكتاف والأذرع والعين من المشكلات الشائعة المترتبة على العمل لفترات طويلة أمام شاشة الكمبيوتر. وينصح عضو الجمعية الاتحادية لتعزيز الوقوف والحركة بمدينة فيسبادن غرب ألمانيا ديتر برايتهيكر، مَن يرغب في تجنب مثل هذه المتاعب بالإكثار من الحركة أثناء يوم العمل. ويقول برايتهيكر «التحكم في الحركة النابع من وعي ذاتي يقتضي الإكثار من الحركة وعدم الاكتفاء بسند الأذرع، مؤكداً أهمية التحرك في المكتب ذهاباً وإياباً قدر المستطاع عند إجراء المحادثات والمكالمات الهاتفية مثلاً».
ومن المفيد تنظيم يوم العمل بحيث يتضمن الكثير من التحركات داخل المكتب، فعلى سبيل المثال يمكن وضع الطابعة أو ماكينة التصوير في غرفة أخرى واتفاق الزملاء في ما بينهم على الذهاب إلى مكاتب بعضهم بعضاً، بدلاً من إرسال رسائل البريد الإلكتروني. ويقول برايتهيكر «تكون المحادثات أكثر فاعلية عندما يتم إجراؤها أثناء المشي في الهواء الطلق. وفي تلك الأثناء يكون كل درج يصعده أو يهبطه الموظف بمثابة تدريب لياقة بدنية». ويؤكد الخبير الألماني أن المشي أثناء الراحة في فترة الظهيرة يُعد أساساً لتمتع الجسم والذهن بالنشاط في فترة ما بعد الظهيرة.
من
اشكرج عالطرح,,
الله يوفقج..
يزاج الله الف خير
بالتوفيج