قال الله تعالى :(كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ (160) إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلَا تَتَّقُونَ (161) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (162) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (163) وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (164) أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ (165) وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ (166) قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ (167) قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقَالِينَ (168) رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ (169) فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ (170) إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ (171) ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآَخَرِينَ (172) وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ (173) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ)(الشعراء).
فلماذا وصف الله تعالى عملهم بالفاحشة ولماذا قام الرسول الكريم بلعنهم وأمر بقتلهم مع أن بعضهم في هذا العصر يدافع ويقول إن ما يفعله هو نوع من الحب وأنه لا يوجد ضرر منه وبعض المتأسلمين أصبح يدافع عنهم ويقول إنهم ليسوا مجرمين بل مريضين؟؟؟
أهدي هذا البحث لكل الشاذين أو الذين يدعون أنفسهم بالمثليين لكي يتوبوا إلى الله و يقلعوا عن عملهم الشاذ الذي إن لم يصابوا بسببه بالأمراض الفتاكة فإنهم سيعاقبون في الآخرة أشد العقاب، و عليهم أن يراجعوا أنفسهم و أن يتدبروا ما سيذكر هنا.
أحدث الأبحاث العلمية حول الشذوذ
لنطلع على هذا البحث العلمي الذي نشر بتاريخ 15/1/2008 في موقع أميركي والأبحاث الحديثة المتعلقة بأمراض الشواذ الجنسية:
إن الشاذين من الرجال جنسياً و يسمون المثليين أو اللوطيين نسبة لقوم لوط عليه السلام أو يسمون ممارسي فعل اللواطة أو الفعل المنافي للحشمة، هم رجال يقومون بممارسة هذا الفعل مع صبية صغار لا يعلمون بالإثم الذي يرتكبوه أو مع رجال مثلهم، ومنهم من يحب أن يكون المفعول به وقد يغير جنسه إلى أنثى.
قرأت في موقع الجزيرة خبراً أذهلني مما جعلني أقوم ببحث عن الأمراض التي تنتقل عن طريق الشاذين، فوجدت أموراً مذهلة سأبدأ بالمقالة التي قرأتها حيث أثبتت دراسة طبية أميركية أن الرجال الشواذ جنسيا أكثر عرضة للإصابة بسلالة جديدة من البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية تعرف باسم البكتريا آكلة لحوم البشر [1].
صورة رقم(2) و تبين الجراثيم ومكان الإصابة على قدم أحد المرضى
وذكرت أن احتمال إصابة الشواذ بهذا النوع من البكتيريا عبر العلاقات الجنسية الشاذة يفوق غيرهم بثلاثة عشر مرة. وأوضحت أن الالتهاب الناتج عن الإصابة يسمى التهاب بكتيريا "ستافيلوكوكّس أوريوس المقاومة للمثيسيلّين"، ويعرف اختصاراً بـ بكتيريا MRSA وهي مقاومة لأغلب المضادات الحيوية المعروفة [2].
ووفقاً للدراسة فإن هذه السلالة الجديدة من البكتيريا -التي كان وجودها في الماضي مقتصراً على المستشفيات- مازالت تنمّي مقاومتها لأقوى المضادات الحيوية المعروفة، وانتقلت إلى جماعات يمكن للمرض الانتشار فيها بالاتصال العرضي أيضاً.
وقال معد الدراسة الدكتور بنه دييب -الباحث بالمركز الطبي لمستشفى سان فرانسيسكو- إن عدوى هذه البكتيريا تصيب غالباً الشواذ جنسياً في مواقع أجسادهم التي يحدث فيها تلامس الجلد بالجلد أثناء العلاقات الشاذة.
المشكلة التي يخاف منها الأطباء هي أن هذه الجرثومة إن انتشرت بنسبة كبيرة فيصبح من الصعب إيقافها [3].
و قد قام بنشر الدراسة موقع خاص مناهض للشاذين أو ما يسمى بالمثليين، واسمه: الحقيقة لأميركا عن المثليين الشاذين و مؤسسه أحد الأميركيين المحافظين[4].
و المفاجئ أنه الآن في أميركا نسبة الذين يموتون بسبب هذه الجرثومة هي أكثر من نسبة الذين يموتون بسبب فيروس الإيدز [5].
و ذكر موقع البي بي سي البريطاني نفس الموضوع حيث أشارت أبحاث إلى ظهور نوع جديد من البكتيريا العنيفة "إم آر إس إيه" أشد فتكا يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمرض الالتهاب الرئوي الحاد التقرحي من النوع الذي ينتج عنه تآكل وتلف أنسجة الرئتين، وتتسبب هذه البكتيريا بالإصابة بدمامل ضخمة على الجلد، وفي بعض الحالات الشديدة قد تؤدي إلى تسمم الدم الفتاك[6].
صورة رقم (3) الجرثومة الأكلة للحوم البشر مكبرة عشرون ألف مرة
و أحد المواقع الأميركية تقول لماذا البعض لا ينبه من خطر الشذوذ الجنسي الصحي، و أنه يجب عزلهم عن بقية أفراد الشعب[7].
و تؤكد منظمة الصحة العالمية أنها تنفق عشرات الملايين لتحارب الأمراض الجنسية الناتجة عن الشذوذ الجنسي، ولوقاية الأبرياء الذين تصلهم هذه الأمراض بسبب شذوذ الزوج أو نقل الدم، وعلينا أن لا ننسى الأمراض المعروفة ( السيلان، القرحة التناسلية، الدبيلة الأربية، التورم الصفني، التهاب الملتحمة الوليدي، الزهري أو ما يسمى بالأفرنجي ، فيروس الإيدز، التعقيبة، القرح اللين أو القريح، الثآليل الزهرية، الحبيبوم المغبني، العقبول التناسلي ، وغيرها مما لم يتم الإفصاح عنه أو اكتشافه …
Gental Warts, Genetal Herpes, Chanchroid, Granuloma Inguinalis, Syphilis, Gonorrhea, AIDS, etc..
و نسبة الذين يصابون من السرطان من الشواذ هي الضعف من الأشخاص العاديين حتى أنه هناك سرطان خاص بهم اسمه Kaposi sarcoma وقد ظهر حديثاً ولا زالت الدراسات تجري حوله وهو متواجد بكثرة بين المثليين في كاليفورنيا و لوس أنجلوس [8].
صورة رقم (4) تبين انتشار السرطان الخاص باللوطيين – المثليين
الإعجاز في الحديث النبوي الشريف
و انتشار هذه الأمراض مع الإباحية الجنسية و العلاقات الفاجرة الشاذة ما هو إلا تحقيق لنبوءة سيد البشر و إعجاز نبوي عظيم لقوله صلى الله عليه و سلم : " ولم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا " [ رواه الحاكم في مستدركه عن عبد الله بن عمر ، و صححه السيوطي ، و قال الألباني : حديث صحيح].
الإعجاز في القصة القرآنية
و نتذكر كيف استهزأ القوم من لوط و آل بيته، يقول تعالى: (وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَن قَالُواْ أَخْرِجُوهُم مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ ) الأعراف 82، ويقول أيضاً: (وَلُوطاً آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَت تَّعْمَلُ الْخَبَائِثَ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ) -الأنبياء الآية 74
و نرى هنا أن الله تعالى قد أنجى لوط عليه السلام و آل بيته من قومه الذين كانوا يعملون الخبائث و قال تعالى عنهم أنهم فاسقين. يقول تعالى: (فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ* فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ)74 الحجر ويقول في آية أخرى عن عذاب قوم لوط: (فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلاَّ امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ* وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَراً فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ)84 الأعراف
نستخلص من الآيات حكمتين بليغتين:
الأولى: أن اللواط أو إتيان الدبر هو من الخبائث، وقد رأينا كيف أنه يسبب انتشار الجراثيم و البكتيريا بشكل أكبر و يسبب السرطانات كما قال الأطباء و المختصون الغربيين ونرى أن آل لوط كانوا يطبقون تعاليم الله تعالى بالنسبة للطهارة والتطهر من حيث الغسل والوضوء وعدم انتهاك حدود الله تعالى.
ثانياً : إن العقوبة التي أنزلها الله تعالى بقوم لوط هي رحمة بالعالمين وذلك لأننا كما نعلم فإن الإسلام هو أول من طبق الحجر الصحي على المرضى العاديين و نتذكر قول رسول الله تعالى عن الطاعون، ولكنه لم يطبق على قوم لوط بسبب شذوذهم الذي حتى لو طبقنا عليهم الحجر الصحي فإنهم سيبقون ويمارسوا الفاحشة وستبقى الأمراض وسينتشر الشذوذ وعندها لن يكون هناك فائدة من ممارسة الحجر عليهم، فأمطر الله عليهم حجارة من سجيل وقلب الأرض عليهم بسبب نجاستهم واعتدائهم على الفطرة البشرية وعلى أنفسهم.
حدثنا عبد الله بن محمد بن علي النفيلي ثنا عبد العزيز بن محمد عن عمرو بن أبي عمرو عن عكرمة عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به). سنن أبي داوود
حدثنا يونس بن عبد الأعلى أخبرني عبد الله بن نافع أخبرني عاصم بن عمر عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم : (في الذي يعمل عمل قوم لوط قال ارجموا الأعلى والأسفل ارجموهما جميعا). سنن ابن ماجة
والعجيب جداً…
العجيب: كيف يدافع أحد المتأسلمين عمن يمارس هذه الفعل القذر و نحن كما نعلم فإن فتحة الدبر يخرج منها الغائط، و البديهة و الفطرة تجعلنا نستقذر كل من يأتي هذا الفعل الشاذ.
فتذكر أخي المسلم أن لا تصافح أحد المثليين لأنك لا تعرف ما تحمله يده من بكتيريا و جراثيم قد تؤدي لهلاكك، و أنصح من يقوم بهذا الفعل القذر أن يبتعد عنه لأنه ليس من الفطرة السليمة.
صور للعبرة
سترون الآن بعض الصور لإصابات بالجرثومة الآكلة للحم البشر، والصور التي عثرت عليها على الإنترنت مقززة ومقشعرة للبدن [10]، ولذلك فضلت ألا أعرضها، وأكتفي ببعض الصور للعبرة.
صورة رقم (5) توضح لنا كيف تقوم الجرثومة بأكل اللحم.
صورة رقم (6) التهابات منتشرة على الوجه ناتجة عن الجرثومة الآكلة للحم البشر.
صورة رقم (7) نلاحظ كيف تتغلغل هذه الجرثومة العصية على المضادات المعروفة في الجسم.
الخاتمة
وهكذا يتبين لنا بعد هذه الحقائق أن الله سبحانه وتعالى قصَّ علينا قصة قوم لوط لنأخذ العبرة، وحدثنا النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم عن عواقب من يرتكب الفواحش ويعلن بها وأن الأمراض ستظهر بسبب ذلك، وقد رأينا في هذا العصر هذه الأمراض والبكتريا التي لم تكن معروفة من قبل.
وهذا يشهد على صدق النبي صلى الله عليه وسلم، وصدق كتاب الله تعالى ، ويشهد على الإعجاز الطبي في القرآن الكريم.
قال الله تعالى في كتابه العزيز في حق من يخالف أوامر النبي صلى الله عليه وسلم🙁 فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)(سورة النور:24).
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
مشكور أخوي وماتقصر …………………..
ونتريا يديدك انشاء اللله…………………………..؟
يسلامو خيو على المعلومات المهمة عن هيك بكتيريا
معلومات قيمة
بس شكرا
تحياتي
دمتوا بكل عز و ود
فقد خلص باحثون بريطانيون وألمان إلى أن البكتيريا المعروفة باسم "بدلوفيبريو" قد تكون بديلا مفيدا للمضادات الحيوية التي تضعف فاعليتها وقدرتها على القضاء على الأمراض مع الوقت.
فهذا النوع من البكتيريا يسبح بسرعات فائقة حيث يستشعر وجود أجسام أخرى غريبة ويقتحمها ويقضي عليها.
وقد أشار الباحثون الذين نشروا دراستهم الأخيرة في دورية "ساينس" (العلم) إلى أنهم يعكفون في الوقت الراهن على دراسة جينات هذه البكتيريا لمعرفة كيف تشن هجماتها على الأجسام الغريبة.
الخريطة الجينية للبكتيريا
يذكر أن العديد من الأمراض الشائعة بدأت تكتسب مناعة ضد المضادات الحيوية التقليدية. وفي الوقت الذي يتم فيه تطوير أنواع جديدة أكثر قوة من المضادات الحيوية يجري البحث عن بدائل لهذه المضادات.
وجدير بالذكر أن بكتريا "بدلوفيبريو" Bdellovibrio bacteriovorus معروفة لدى العلماء منذ فترة، إلا أن قدراتها على محاربة العدوى لم تخضع لدراسة كافية حتى الآن. غير أن فريق الباحثين الذين يضم علماء من معهد "ماكس بلانك" لعلوم البيولوجيا الارتقائية وجامعة نوتنجهام، انتهى مؤخرا من وضع الخريطة الجينية لهذه البكتريا.
ومبدئيا يأمل العلماء أن يتمكنوا من تطوير دواء قادر على القيام بنفس التفاعلات الكيميائية التي تقوم بها البكتريا لاختراق الكائنات الدقيقة الأخرى والقضاء عليها، ولكن هدفهم الأبعد هو أن يتمكنوا يوما من تجنيد تلك البكتريا نفسها داخل جسم الإنسان للقضاء على الميكروبات التي تصيبه.
دورة حياة معقدة
وتمتاز البكتريا محل الدراسة بدورة حياة معقدة حيث تستشعر أول الأمر "فريستها" من الكائنات الدقيقة الأخرى عن طريق المواد الكيماوية التي تفرزها، ثم تندفع نحوها بسرعة فائقة. وبمجرد أن تصطدم البكتريا بالخلية المستهدفة للكائن الدقيق فإنها تتعلق بها وتمد أليافا تشدها إليها.
وبإمكان البكتريا عندئذ إفراز مواد كيماوية تمكنها من ثقب الجدار الخلوي للجسم المستهدف، ثم تقوم بدفع نفسها داخل هذا الجسم لتبدأ في التهام الخلية الأخرى من الداخل.
وتستخدم البكتريا ما تستمده من فريستها في النمو والتكاثر، قبل أن تنطلق مستهدفة خلايا أخرى.
ولا يمكن لبكتريا "بدلوفيبريو" عدوى خلايا الثدييات لذا يفترض أمانا في حالة وجودها داخل جسم الإنسان، وإن كان يلزم إجراء الكثير من التجارب للتحقق من تلك النظرية معمليا.
كما أن هذه البكتيريا لا تستحث عادة استجابة مناعية قوية في الثدييات.