من السهل على كل إنسان أن يتخيل ، بل نحن نمارس التخيل فعلياً عدة مرات في اليوم الواحد ، ولكن هناك فرق بين شخص واسع الخيال يرتاد آفاقاً بعيدة ، وبين شخص واقعي لا يذهب بعيداً.
إن الطلبة يمارسون نوعين من التخيل : الأول هو التخيل المشتت ، لذي يقود الطالب إلى أحلام يقظة مشتتة
والثاني : هو التخيل الإبداعي الذي يقود الطالب إلى رسم لوح فني أو إبداع قصيدة أو حل مسألة .
عن المطلوب في المدرسة هو التخيل الإبداعي المنتج ، والمطلوب من المعلم أن يكون واسع الخيال ليقود طلابه إلى تخيلات إبداعية ، وهكذا يكون التخيل استراتيجية في التدريس الإبداعي .
أهمية التخيل كاستراتيجية تدريس :
وإن الابتعاد عنها والانفصال قليلاً ، يسمح لنا بالتحليق في آفاق جديدة لم تكن ببالنا ،
والتخيل كاستراتيجية تدريس يمكن أن يحقق ما يلي :
1- يثير مشاركة فاعلة وحقيقية من الطالب ، فإن الطالب حين يتخيل نفسه شاعراً أو سجيناً ، أو نقطة زئبق أو بذرة قمح ، أو طرفاً في مشكلة ما ، فإنه يصبح طرفاً فاعلاً في سلوك هذه الأشياء
2- إن ما نتعلمه عبر التخيل هو أشبه بخبرة حية حقيقية من شأنها أن تبقى في ذاكرتنا ولمدة أطول .
3- التخيل يعلمنا معلومات وحقائق وعلاقات ، ولكنه أيضاً مهارة إبداعية يقودنا إلى اكتشافات وطرق جديدة .
4- التعلم التخيلي ، تعلم إتقاني لأننا نعيش الحدث ونستمتع به كما انه يستفز الجانب الأيمن من الدماغ ، إضافة إلى الجانب الأيسر .
1- ممارسة التخيل في مكان مريح ن هادئ الألوان والإنارة بعيد عن الصخب والضجة .
2- يتطلب توفر وقت كافٍ يتلاءم مع موضوع التخيل ، علماً بأننا نستطيع أن نمارس التخيل في جزء من الدرس ، حسب أهدافنا .
3- يتطلب التخيل وجود مرشد يقود هذا التخيل ، ويعطي توجيهات في أثناء التخيل ، الانتقال من مرحلة إلى أخرى ومنة وضع إلى أخر .
4- يحتاج التخيل إلى تدريب ذاتي يقوم به الطالب ، ويتخيل أوضاعاً مريحة أو يتأمل شيئاً يحبه ، ويمكن للمعلم أن يدرب الطلبة ويضعهم في مواقع يمكن أن يتخيلوا فيها .
5- ربما يحتاج التخيل على وضع مريح ، يسترخي فيه الطالب وقد يغمض عينيه في أثناء التخيل .
6- كما يحتاج الطالب إلى أن يتفرغ ذهنه تماماً ، ويفكر في موضوع التخيل فقط.
1- التخيل كملاحظ أو مراقب لشيء يحدث خارجياً
2- التخيل كشخص يعيش الحدث نفسه ويتوحد معه .
يمكنك استخدام التخيل في أي درس وفي أي وقت ، كما يمكن استخدامه لعرض الدرس كاملاً أو عرض جزء منه ، وفي مختلف مراحل الدرس :
المقدمة ، العرض ، الأنشطة ، التقويم، الواجبات المدرسية المنزلية .
وكما ترى فإن التخيل استراتيجية ممتعة ، جذابة ، يمكن أن تجعل التعلم أكثر جذباً للطلبة .وسواء كنا نمارس تخيلاً مراقباً أو تخيلاً توحدياً ، فإن المهم أن يخاطب المعلم الطلبة وفق الدور الذي يمارسونه ، مثل :
أنت الان …. ،، وصلت الآن ……… ،،، بعد أن أكملت رحلتك ارجع إلى …..
كما أن المهم أن يقدم المعلم معلومات إلى الطلبة وهم يمارسون التخيل حتى يكون التخيل أداة لكسب المعلومات
التغيرات الفسيولوجية المصاحبة للانفعال (علم نفس ، ثاني عشر أدبي )
أنت الآن في دم أحد الأشخاص ، ممن يحاولون الهرب من حيوان مفترس ، تحولت بعض أجزاء من قطراتك إلى العضلات ليتمكن من الهرب ، أجزاء أخرى من الدم تحركت باتجاه القلب لتنقل الأكسجين اللازم لعملية الاحتراق الداخلي ، بعض أجزاءك تحركت بسرعة نحو الكبد لنقل السكر منه إلى العضلات لتوليد الطاقة …. ألخ
لاحظ أننا قدمنا معلومات للطلبة وهم ضمن عملية التخيل .
جيه السالفة
تسلمين ع المعلومات
الغلاكلـهـ.,
يعطيج العافية اختي,,
ما قصرتي,,
يزاج الله خير
تسسلمين
موفقه