الحمد لله رب العالمين الذي خلق الإنسان وعلمه البيان وأمره بالتعاون على البر والتقوى بما يحقق خير وسعادة دنياه وآخر ته:
يقول الله تعالى((وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعانوا على الإثم والعدوان)) [المائدة ـ 2]
كلما أدبني الدهر أراني ضعف عقلي
وإذا ما ازددت علما زادني علما بجهلي.
من هنا تأتي أهمية التعلم التعاوني ،كونه قيمة حياتية لا بد أن ينشأ الطفل وهي مترسخة في وجدانه ونفسه باعتباره كائن اجتماعي بطبعه وبما يحقق نموه في هذا الجانب بما يهيئه أن يكون مستعدا للعمل في فريق في حياته العملية المستقبلية،وبما يساعده على التفاعل الإيجابي المؤثر في حياته.
من هنا جاء أسلوب المجموعات التعليمية التعاونية كأسلوب وطريقة تدريس نتيجة التطور المطرد في المجتمعات الديموقراطية المعاصرة،واستنادا لعلم النفس التعليمي الحديث ،والأبحاث التربوية التي تنبهت لازدياد وعي المدرسين والحاجة إلى تغيير النمط التقليدي في عملية التعليم بما يتواءم مع التطور العلمي والقفزة التكنولوجية الكبيرة التي جعلت العالم قرية صغيرة،يمكن اجتيازها بأسرع وقت وأقل جهد مما ساعد على الرقي بعملية التعليم لأفضل مستوياتها،إذا أحسن العاملون في الحقل التربوي التعليمي باستخدام الأساليب وتوفير الإمكانات اللازمة لها…
ولهذا أردت لكم النفع في مثل هذا البحث الهام
- بحث التعلم التعاوني.doc (79.0 كيلوبايت, 2441 مشاهدات)
روعة
- بحث التعلم التعاوني.doc (79.0 كيلوبايت, 2441 مشاهدات)
- بحث التعلم التعاوني.doc (79.0 كيلوبايت, 2441 مشاهدات)
- بحث التعلم التعاوني.doc (79.0 كيلوبايت, 2441 مشاهدات)