تخطى إلى المحتوى

الخطة الاستراتيجة لمدير المدرسة في الامارات 2024.

المقدمة:
بدأ التخطيط التربوي في الوقت الحاضر يتحرك نحو مجموعة من المهمات والوظائف وأخذ في الاقتراب من التوحد بدلاً من التعدد وهذا من أهم الأسباب التي دعت إلى تصميم هذه الخطة إذ أن كثيراً من الخطط السابقة لم تلبي الجوانب الإشرافية في عمل مدير المدرسة فلم تكن في الواقع سوى جدولة للمهام المتكررة لمدير المدرسة وهي بهذا أشبة بمنكرة لأعماله الإدارية القائمة على متابعة تنفيذ الأعمال الروتينية .
دفعنا ذلك إلى بذل مزيد من الجهد الجاد في سبيل إعادة النظر في العلاقات والتفاعل القائم على هذا الأساس .
ورأينا أن الخطة ينبغي أن تأكد على رسم ملامح الكفاءة المطلوب توفرها في المديرين الذين سيعملون على تطبقها وربط جوانبها المختلفة ببعضها بشكل أكثر فعالية لان مرحلة التنفيذ يتخللها جهداً مستمراً للتقويم مما يجعلها تتطور نحو تصحيح المسار أو التعزيز.ومن العناصر ذات الأهمية القصوى قدرة المدرين على تحقيق رؤيتها في إطارها الكامل. وقد انطلقت هذه الخطة من الخطة الاستراتيجية للإشراف التربوي ممثلاً في قسم الإدارة المدرسية والمنبثقة من الخطة الاستراتيجية للوزارة .
علماً بأن ما ورد في هذه الخطة خضع ويخضع للنقاش والتعديل وهذا يعني مزيد من التنوع في الآراء التي ستثريها لأن التخطيط لعمل مدير المدرسة يحتاج إلى مزيد من المشاركة حيث الصعوبة تزداد لكي يستطيع الفرد لوحدة امتلاك القدرة على الاطلاع بهذه المهمة. لذلك أخضعت هذه الخطة للتحكيم وتم تنفيذ عدداً من الورش التربوية في عدد من مركز الإشراف التربوي شارك فيها مجموعة من الزملاء المشرفين التربويين ومديري المدارس ساهمت في إخراج دليل الخطة الاستراتيجية بهذه الصورة والتي نأمل أن نكون قد حققنا الهدف منها بما يخدم العمل التربوي والتعليمي
والخطة في مفهومها عبارة عن وضع تصور ذهني مكتوب يوضح فيه وضع المدرسة في المستقبل وقد انطلقت من رؤية مفادها (إحداث نقلة نوعية في مخرجات التعليم بجميع مراحله في تعليم جدة ) وذلك بتفعيل الدور الإشرافي لمدير المدرسة إذ من المتوقع أن تصل بمستوى قدرات المدير الفعلية إلى الإسهام الفعال في متطلبات العمل التربوي والتعليمي الشامل، وقد ارتكزت في رسم رؤيتها على الواقع الذي يسعى إلى بناء دعائم المستقبل، والواقع كمنظور شامل هو واقع التعليم والممارسة التربوية القائمة وما أنجزته وما تواجهه من تحديات وعقبات يفرض التطور المستمر .
وتتجه الخطة نحو التكامل والشمول بتحليل عناصر المنظمة التربوية والتعليمية كما بنيت هذه الخطة على التدريب كمرتكز أساس حيث يولي اهتمامه بتنمية المعلم وتطوير أدائه.
والتركيز على الجوانب الإيجابية وتعزيزها والسلبية في أداء المنظومة التربوية سعياً إلى علاجها باعتماد التدرج في التطوير دون تباطؤ أو تأخير بقصد خدمة وبناء الإنسان القادر على تحقيق أمال الأمة وتطلعاتها .
أهمية الخطة :
1- تحقيق الأداء المتميز والمستمر في مدارسنا كمحور أساس لتطور التعليم.
2- الانتقال بالعمل الإداري من الممارسة التقليدية المرتكزة على متابعة الجوانب التنظيمية والإدارية فحسب إلى العمل الإشرافي الإثرائي القائم على استخدام التقنية ومصادر المعرفة فنجاح المدير مرتبط بقدرته على التحول من الصيغة التقليدية إلى العمل الإشرافي الشمولي.
3- التوصل إلى خطة متكاملة بالتنسيق بين المدرسة والجهات المساندة لها.
4- تأصيل وتنمية الوعي بأهمية استشراف المستقبل.
5- مشاركة جميع العاملين في المنظومة التربوية المدرسية في تنفيذ الخطة.
6- إعطاء تصور واضح عن قدرة المدير ودورة القيادي.
الأهداف العامة للخطة : وهي الأفكار الرئيسية المنطلقة من الرؤية وتشمل :
1- تطوير أداء المعلمين وتنميتهم مهنياً .
2- إثراء المناهج الدراسية وتحسين تنفيذها .
3- رعاية الطلاب تربوياً وعلمياً.
4- ربط المدرسة بالبيئة المحلية الاجتماعية .
5- العناية بالبيئة المدرسية .
6- تفعيل النشاط المدرسي .
7- تفعيل السجلات والخطط المدرسية .
8- الدقة في متابعة تنفيذ الأعمال الإدارية .
9- تنمية العلاقات الإنسانية .
الأهداف التفصيلية :
يندرج تحت كل هدف عام ثلاثة وثلاثون برنامجاً وكل برنامج يمثل هدفاً تفصيلياً إجرائياً يمكن قياسه وتقويمه.
وقد حاولنا من خلال هذه البرامج أن نغطي جميع أسابيع العمل المدرسي في عام دراسي كامل بحيث ينفذ برنامج في الأسبوع لكل هدف من الأهداف العامة السالفة الذكر .
دليل خطة مدير المدرسة الاستراتيجية :
هو برمجة للأعمال الإشرافية لمدير المدرسة في جميع المجالات التي تنطلق منها الأهداف العامة على مدى عام دراسي كامل .
الخطة التشغيلية :

( هي البرنامج الزمني لتنفيذ الخطة )
يقوم مدير المدرسة باختيار البرنامج الذي يلبي احتياجات وقدرات مدرسته من الدليل (دليل خطة مدير المدرسة الاستراتيجية ) ويعمل على تفعيله بحسب مقتضى الحال على أن ينفذ في كل أسبوع عدداً من البرامج التي تغذي الأهداف العامة جميعها .
استراتيجيات التنفيذ :
1- توظيف جميع الأساليب الإشرافية في تنفيذ البرامج التي تغذي الخطة الاستراتيجية.
2- إدراج حصة اجتماع لكل تخصص في جدول الحصص الأسبوعي للتمكن من تنفيذ الأساليب الإشرافية المدرجة ضمن بنود الخطة .
3- يتضمن كل أسبوع عدداً من البرامج ولكل برنامج اقترح أكثر من أسلوب للتنفيذ فليس من الضروري تنفيذ جميع هذه الأساليب ويمكن الاكتفاء بأسلوب أو أكثر حسبما يرى مدير المدرسة أنه يحقق المطلوب .
4- الاختيار من البرامج المدرجة في الدليل لا يعني الالتزام بالترتيب وإنما باختيار المدير البرنامج الذي يحقق الغرض وفق التوقيت المناسب له من وجهة نظره.
5- إشراك جميع المعينين بالعملية التربوية في تنفيذ برامج الخطة والاستعانة بالجهات المساندة لإثراء العمل.
6- توظيف جميع الطاقات والإمكانيات لتحقيق أهداف الخطة.
7- الاستفادة من خدمات المجتمع والجهات الحكومية كمصادر للدعم الخارجي.
8- للمدير تحديد الرؤيا الخاصة به وبما يخدم تطلعاته لحال مدرسته في المستقبل كما يمكنه إضافة البرامج التي تحقق رؤيته.
منقول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

بارك الله فيج عزيزتي,,

تسلم ايدج,,

ما قصرتي..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسلموون
يزاكم الله خير

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.