بغيت منكم تساعدوني في تقرير علم النفس
ابغي تقرير عن الشخصية السوية
لو سمحتو في أقرب وقت
الشخصية السوية من وجهة نظر القرآن الكريم
-الشخصية المؤمنة التى تعمل عملا صالحا و تتواصى بالحق و الصبر :
قال تعالى(والعصر. إن الإنسان لفى خسر.إلا الذين آمنوا و عملوا الصالحات و تواصوا بالحق وتواصوا بالصبر.) سورة العصر
2-الشخصية المؤمنة بالآخرة و حقائقها
(ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد)آل عمران:9
3-الشخصية التى تؤمن بالقدر و تتجنب الصراع النفسى
(ما أصاب من مصيبة فى الأرض ولا فى أنفسكم إلا فى كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير.لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور) الحديد:23:22
4-الشخصية المحبة لربها و التى ترجو رحمته و تخشى عذابه
دلائل سمات الشخصية السوية بالقرآن
*الصدق فى القول :
(يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و كونوا مع الصادقين)التوبة :119
*إخلاص النية و اجتناب الرياء :
( و ما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ) البينة:5
*الموضوعية و احترام حقوق الغير:
( يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله و لو على أنفسكم أو الوالدين و الأقربين إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا و إن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا ) النساء : 135
*حفظ الأمانة و صيانتها:
(إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها)النساء :58
*العفو عند المقدرة:
( و ليعفوا و ليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم و الله غفور رحيم) النور:22
*الصبر و تحمل مشكلات الحياة و أعبائها:
(واستعينوا بالصبر والصلاة و إنها لكبيرة إلا على الخاشعين ) البقرة:45
و أيضا ( و لنبلونكم بشىء من الخوف و الجوع ونقص من الأموال و الأنفس و الثمرات و بشر الصابرين )البقرة:155
*العفة و عزة النفس و كرامتها :
( و لا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا .إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء و يقدر إنه كان بعباده خبيرا بصيرا )الإسراء:29: 30
*التمتع بالأريحية والعطاء:
(آمنوا بالله و رسوله و أنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه فالذين آمنوا منكم و أنفقوا لهم أجر كبير)الحديد :7
*التطلع إلى المعرفة و الاستزادة بالعلم :
*قوة الجسم و سلامة البنيان:
(يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوى الأمين)القصص:26
*المروءة والتعاون و حب الخير:
*احترام حق الجوار:
*التقوى والتحكم فى الميول والأهواء :
(يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و قولوا قولا سديدا.يصلح لكم أعمالكم و يغفر لكم ذنوبكم و من يطع الله و رسوله فقد فاز فوزا عظيما)الأحزاب: الآيات:70,71
____________________________
ما هي الشخصيه السويه
يندر أن يوجد على الأرض حاضراً أو مستقبلاً شخص سوي تام السواء في صفاته وطباعه كلها ، كما قيل:
من لك بالمهذب الندب الذي لا يجد العيب إليه مختطى
وروي عن سعيد بن مسيب قوله : ( ليس من شريف ولا عالم ولا ذي فضل إلا وفيه عيب ولكن من الناس من لا ينبغي أن تذكر عيوبه ، فمن كان فضله أكثر من نقصه وهب نقصه لفضله).
وإليك أخي المبارك بعض المعايير والضوابط التي تبين صفات الشخصية السوية :
1. التوازن في تلبية المطالب بين الجسد والروح :
وهي تعني أن الإنسان السوي هو الذي يلبي نداءات الروح والجسد على حد سواء وأن الشذوذ والانحراف يمكن أن يوجد عند إشباع الروح على حساب الجسد أو العكس.
2. الفطرية :
وتعني انسجام السلوك مع السنن الفطرية التي فطر الله الناس عليها ، فالسلوك كلما تطابق مع الفطرة أو أقترب منها كان سوياً وكلما ابتعد عنها كان شاذاً ، ومن ذلك إيمان الإنسان بوحدانية الله وهو أمر فطري ، والشرك هو الشذوذ قال تعالى ( فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله).
3. الوسطية:
وهي خيرية السلوك وفضيلته ، أو هي توازن في أداء السلوك ذاته بين الإفراط والتفريط ، فالإنفاق يكون بين الإسراف والتقتير ، والعلاقة بالله تكون بين الخوف والرجاء ، والاتجاه إلى أحد الطرفين يعد شذوذاً ، قال تعالى: ( والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما ).
4. الاجتماعية:
وهي وجود الإنسان في وسط اجتماعي ، وتجاوبه السلوكي مع هذا الوسط ، وقدرته على إقامت العلاقة الإنسانية مع الآخرين . ولهذه السمة ارتباط وثيق بالسمة الثانية فالإنسان اجتماعي بفطرته والاتجاه إلى الفردية أو العزلة بدون سبب ملجئ يعد شذوذاً.
5. المصداقية:
وهي الصدق مع الذات ومع الناس ، وتطابق ظاهر الإنسان مع باطنه ، وكلما اختلف ظاهر الإنسان عن باطنه كلما كان شاذاً وازدوجت شخصيته ، وهو النفاق وقد عده القران مرضاً قال تعالى ( ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وماهم بمؤمنين . يخادعون الله و الذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون . في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون).
6. الإنتاجية:
وهي اتجاه الإنسان إلى العمل وتحمل المسؤولية بحدود قدراته ، فالعمل أو الإنجاز يعد ركناً مهماً في سواء الإنسان وصحته النفسية ، بينما تؤدي البطالة والسلبية إلى الانحراف أو الشذوذ.