تخطى إلى المحتوى

النفاق الصف التاسع 2024.

  • بواسطة

سلام شحالكم عساكم بخير؟؟خليجيةخليجيةخليجية

هاذي معلومات للي طلب منه معلومات عن النفاق يمكن ان يستفيد منها خليجية

تفضلو المعلومات خليجيةخليجيةخليجية

النفاق : تعريفه ، أنواعه
أ – تعريفه :

النفاق لغة :مصدر نافق ، يُقال : نافق يُنافقنفاقًا ومنافقة ، وهو مأخوذ من النافقاء : أحد مخارج اليربوع من جحره ؛ فإنه إذاطلب من مخرج هرب إلى الآخر ، وخرج منه ، وقيل : هو من النفق وهو : السِّرُ الذييستتر فيه.

وأما النفاق في الشرعفمعناه :إظهارُ الإسلام والخير ، وإبطانُ الكفر والشر ؛ سميبذلك لأنه يدخل في الشرع من باب ، ويخرج منه من باب آخر ، وعلى ذلك نبه الله تعالىبقوله: إِنَّالْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ .

أي : الخارجون من الشرع .

وجعل اللهالمنافقين شرًّا من الكافرين فقال : إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَالنَّارِ .

وقال تعالى : إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَخَادِعُهُمْ،يُخَادِعُونَاللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَايَشْعُرُونَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌأَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ .

أنواع النفاق :

النفاق نوعان :
النوع الأول :
النفاقُ الاعتقادي : وهوالنفاق الأكبر الذي يُظهر صاحبه الإسلام ، ويُبطن الكفر ، وهذا النوع مخرج من الدينبالكلية ، وصاحبه في الدرك الأسفل من النار ، وقد وصَفَ الله أهله بصفات الشر كلها : من الكفر وعدم الإيمان ، والاستهزاء بالدين وأهله ، والسخرية منهم ، والميلبالكلية إلى أعداء الدين ؛ لمشاركتهم لهم في عداوة الإسلام . وهؤلاء مَوجودون في كلزمان ، ولا سيما عندما تظهر قوة الإسلام ولا يستطيعون مقاومته في الظاهر ، فإنهميظهرون الدخول فيه ؛ لأجل الكيد له ولأهله في الباطن ؛ ولأجل أن يعيشوا مع المسلمينويأمنوا على دمائهم وأموالهم ؛ فيظهر المنافق إيمانه بالله وملائكته وكتبه ورسلهواليوم الآخر ؛ وهو في الباطن منسلخ من ذلك كله مكذب به ، لا يؤمن بالله ، ولا يؤمنبأن الله تكلم بكلام أنزله على بشر جعله رسولًا للناس يهديهم بإذنه ، وينذرهم بأسهويخوفهم عقابه ، وقد هتك الله أستار هؤلاء المنافقين ، وكشف أسرارهم في القرآنالكريم ، وجلى لعباده أمورهم ؛ ليكونوا منها ومن أهلها على حذر . وذكرَ طوائفالعالم الثلاث في أول البقرة : المؤمنين ، والكفار ، والمنافقين ، فذكر في المؤمنينأربع آيات ، وفي الكفار آيتين ، وفي المنافقين ثلاث عشرة آية ؛ لكثرتهم وعمومالابتلاء بهم ، وشدة فتنتهم على الإسلام وأهله ، فإن بلية الإسلام بهم شديدة جدًّا؛ لأنهم منسوبون إليه وإلى نصرته وموالاته ، وهم أعداؤه في الحقيقة ؛ يخرجون عداوتهفي كل قالب يظن الجاهل أنه علم وإصلاح ، وهو غاية الجهل والإفساد.

وهذا النفاق ستة أنواع

1 – تكذيب الرسول – صلى الله عليه وسلم .

2 – تكذيبُ بعض ما جاءَ به الرسولصلى الله عليه وسلم

3 – بُغضُ الرسول – صلى الله عليه وسلم

4 – بغضُ بعض ما جاء به الرسول – صلى الله عليه وسلم .

5 – المسرَّة بانخفاضدين الرسول – صلى الله عليه وسلم .

6 – الكراهية لانتصار دين الرسول – صلىالله عليه وسلم .

النوع الثاني : النفاق العملي : وهو عمل شيء من أعمال المنافقين ؛ مع بقاء الإيمان فيالقلب ، وهذا لا يُخرج من الملة ، لكنه وسيلة إلى ذلك ، وصاحبه يكونُ فيه إيمانونفاق ، وإذا كثر صارَ بسببه منافقًا خالصًا ، والدليل عليه قوله – صلى الله عليهوسلم – : أربعٌمَنْ كُنَّ فيه كانَ منافقًا خالصًا ، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة منالنفاق حتى يدعها ؛ إذا اؤتمن خان ، وإذا حدّث كذب ، وإذا عاهد غدر ، وإذا خاصم فجر.

فمن اجتمعت فيه هذه الخصال الأربع ، فقد اجتمع فيه الشر ،وخلصت فيه نعوت المنافقين ، ومَن كانت فيه واحدة منها صار فيه خصلة من النفاق ،فإنه قد يجتمع في العبد خصال خير ، وخصال شر ، وخصال إيمان ، وخصال كفر ونفاق ،ويستحق من الثواب والعقاب بحسب ما قام به من موجبات ذلك .

ومنه : التكاسلعن الصلاة مع الجماعة في المسجد ؛ فإنه من صفات المنافقين ، فالنفاق شر ، وخطيرجدًّا ، وكان الصحابة يتخوفون من الوقوع فيه ، قالابن أبي مليكة: ( أدركت ثلاثين من أصحاب رسول الله – صلىالله عليه وسلم – كُلُّهم يخاف النفاق على نفسه ) .

الفروق بين النفاق الأكبر والنفاق الأصغر :
1 – إن النفاقَ الأكبرَيُخرجُ من الملَّة ، والنفاقَ الأصغر لا يُخرجُ من الملَّة .

2 – إن النفاقالأكبر : اختلاف السر والعلانية في الاعتقاد ، والنفاق الأصغر : اختلاف السروالعلانية في الأعمال دون الاعتقاد .

3 – إن النفاق الأكبر لا يصدر من مؤمن، وأما النفاق الأصغر فقد يصدر من المؤمن .

4 – إن النفاق الأكبر في الغالبلا يتوب صاحبه ، ولو تاب فقد اختلف في قبول توبته عند الحاكم . بخلاف النفاق الأصغر؛ فإن صاحبه قد يتوب إلى الله ، فيتوب الله عليه ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية ( وكثيرًا ما تعرض للمؤمن شعبة من شعب النفاق ، ثم يتوبُ الله عليه ، وقد يرد علىقلبه بعض ما يوجب النفاق ، ويدفعه الله عنه ، والمؤمن يبتلى بوساوس الشيطان ،وبوساوس الكفر التي يضيق بها صدره ، كما قال الصحابة : يا رسول الله ، إن أحدناليجد في نفسه ما لئن يخرّ من السماء إلى الأرض أحب إليه من أن يتكلم به ، فقال : ذلك صريح الإيمان . وفي رواية : مايتعاظم أن يتكلم به ، قال : الحمدُ لله الذي ردَّ كيده إلى الوسوسة، أي حصول هذاالوسواس ، مع هذه الكراهة العظيمة ، ودفعه عن القلب ، هو من صريح الإيمان ) انتهى .

وأما أهل النفاق الأكبر ، فقال الله فيهم : صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَايَرْجِعُونَ . أي : إلى الإسلام في الباطن ، وقال تعالى فيهم : أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْيُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَاهُمْ يَذَّكَّرُونَ .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( وقد اختلفالعلماءُ في قبول توبتهم في الظاهر ؛ لكون ذلك لا يُعلم ، إذ هم دائمًا يظهرونالإسلام ).

~غلا الروح~
خليجية

السسلام عليكم
يزاج الله خير
تسسم يمناج
موفقة

يسلمووووووووووو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

تسلمين اختي عالمعلومات,

ما قصرتي,,

مشكورررررررررررة
فديتج

يزاك الله خيرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.