تخطى إلى المحتوى

بحث الأمن الوظيفي و علاقته بمستوى الطموح مدارس الامارات 2024.

  • بواسطة

هدفت هذه الدراسة التعرف إلى العلاقة بين الإحساس بالأمن ومستوى الطموح لدى المدراء العاملون في مقرات وزارات السلطة الوطنية الفلسطينية بمحافظات الضفة الغربية، ولتحقيق هذه الأهداف اختيرت عينة الدراسة من المدراء في مقرات الوزرات وتكونت من 238 مدير ومديره، كما هدفت التعرف إلى دور متغيرات الدراسة، ولتحقيق هدف الدراسة استخدم الباحث مقياسي ماسلو وعبد الفتاح للأحساس بالامن ومستوى الطموح، وتم التاكد من صدقها، وبلغ معامل ثبات مقياس الطموح (0.79)، وثبات مقياس الاحساس بالامن (0.87)، وبعد عملية جمع الاستبانات تم معالجتها احصائيا باستخدام الرزمة الاحصائية للعلوم الاجتماعية

( SPSS ) وحاولت الدراسة فحص الفرضيات الاتية :

لا توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى الدلالة ( = 0.05) في كل من الاحساس بالامن ومستوى الطموح لدى المدراء العاملون في مقرات وزارات السلطة الوطنية الفلسطينية بالضفة الغربية تعزى لمتغير الجنس، والرتبة الوظيفية، والمؤهل العلمي

وتمخضت النتائج عن الاتي :

ان درجة الاحساس بالامن حصلت على تقدير منخفض جدا، ودرجة مستوى الطموح حصل على تقدير مرتفع .

توجد علاقة ارتباطية بين الاحساس بالامن ومستوى الطموح حيث كانت دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة (0.01) انه توجد علاقة عكسية اي انه كلما قل الاحساس بالامن قل مستوى الطموح.

لاتوجد فروق دالة احصائيا في الاحساس بالامن ووجدت فروق في مستوى الطموح حيث كانت الفروق لصالح الذكور .

لاتوجد فروق دالة احصائيا في مستوى الطموح بينما كانت وجدت فروق على الاحساس بالامن تبعا لمتغير المركز الوظيفي، ولصالح مدير C، رئيس قسم.

لاتوجد فروق دالة احصائيا في مستوى الطموح بينما كانت وجدت فروق على الاحساس بالامن تبعا لمتغير المؤهل العلمي ولصالح حملة مؤهل البكالوريوس،و الماجستير،و الدكتوراة.

في ضوء نتائج الدراسة اوصى الباحث بالاتي :

§ مراعاة الشعور بالأمن في قوانين الوزارات لكي يخلق عند المدراء الاطمئنان والامن والطمأنينة والعمل بجد أكثر في الوزارة .

§ تدعيم مستوى الطموح لدى المديرات في وزارات السلطة من خلال الترقيات والدورات التدريبية لما لها من أهمية لدى المديرة .
زيادة الشعور بالأمن للمدراء في الوزارات الفلسطينية وبخاصة من ذوي المؤهلات العلمية المنخفضة لما له من دور ايجابي بخلق مناخ مشجع للعمل .

الملخص

النص الكامل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.