السلام عليكم ورحمة الله وبركته لوسمحتم أطلب بحث عن الانشطة التقليدية مع المقدم والفهرس و المراجع
- بحث الانشطة التقليدية.doc (545.0 كيلوبايت, 283 مشاهدات)
إن شاء الله غيري يساعد ..
- بحث الانشطة التقليدية.doc (545.0 كيلوبايت, 283 مشاهدات)
- بحث الانشطة التقليدية.doc (545.0 كيلوبايت, 283 مشاهدات)
- بحث الانشطة التقليدية.doc (545.0 كيلوبايت, 283 مشاهدات)
الحرف والصناعات التقليدية في الإمارات
إن الحرف والصناعات التقليدية التي يشتهر بها سكان الإمارات في الوقت الحالي ، كانت في الماضي بمثابة صناعات حيوية تشكل قوام الاقتصاد0 وقد اضطرت الظروف أهل الإمارات في الماضي لإتقان واحتراف العديد من الصناعات التي لها علاقة مباشرة بالبحر الذي كان مصدر الرزق والغذاء ، وكذلك استغل الآباء والأجداد مصادر الصحراء والريف على الرغم من شح الموارد وظروف الطبيعة القاسية ، في سبيل تأمين سبل الرزق والمعيشة الكريمة0
وتعد الإمارات اليوم في طليعة الدول الخليجية من حيث الاهتمام بالحرف والصناعات التقليدية الشعبية ، وقد أثبتت الدراسة التي أعدها مركز التراث الشعبي لدول الخليج العربية واستهدفت التعرف على ما اندثر من الصناعات التقليدية والحرف الشعبية وما تبقى منها ، مكانة دولة الإمارات في مجال الحفظ على الصناعات والحرف التقليدية ، وكشفت الدراسة التي استندت على جولات ميدانية قام بها مجموعة من الباحثين عن وجود 23 حرفة شعبية يدوية ما زالت تمارس داخل مجتمع الإمارات وتمثل مورد رزق للعديد من الناس الذين يمارسونها على حقيقتها0
وفي دراسة ميدانية حديثة صدرت عام 1992 أكد مركز التراث الشعبي لدول مجلس التعاون على وجود 30 حرفة من الحرف النسائية التقليدية لا زالت تمارس إلى يومنا هذا في دولة الإمارات0
ومن أهم الصناعات والحرف التقليدية التي لا زالت تمارس في الدولة :
صناعة السيوف والخناجر ، التلي ، الخوص ، النسيج ، النجارة / الحدادة ، صناعة القراقير ، صناعة سفن الشاش ، صناعة المنابر ، الخياطة ، وصناعة الحلوى وغيرها من الصناعات التقليدية العريقة في هذا المجتمع0
ولتأكيد الإهتمام الكبير الذي يوليه صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة لقطاع الصناعات والحرف التقليدية في إطار إهتماماته التراثية الكبيرة وحرص سموه المرأة في خطة إحياء التراث والمحافظة عليه ، فقد افتتح سموه مركزاً للصناعات التقليدية واليدوية القديمة في عام 1978 بإشراف الاتحاد النسائي العام في أبو ظبي حيث تفرعت منه العديد من مراكز التدريب على مستوى الدولة وخصص لكل جانب من جوانب التراث مشغل خاص به كمشغل التلي والتطريز اليدوي ومشغل الفخار وسعف النخيل والنسيج على الأنوال الصغيرة التي استعملتها البدويات فيما مضى ، وأشغال الجلود
الزراعة
استخدمت في ري الأراضي الزراعية بالإمارات العربية المتحدة قديماً عدة طرق منها : الأفلاج عبارة عن مجموعة من الآبار حفرت في المناطق الجبلية المرتفعة بالقرب من بعضها ووصلت فيما بينها ثم شق لها مجرى تحت الأرض ذو منسوب منحدر ليسمح للمياه بالانسياب . يزداد منسوب الأفلاج في موسم المطر ، لأن الأمطار هي المصدر الرئيسي لمد الأفلاج بالمياه . المورد المائي الآخر هو الأمطار التي يسقط بعضها في فصل الشتاء والبعض الآخر في فصل الصيف . والأمطار هي المصدر الرئيسي لمياه الوديان التي يتم توجيهها والاحتفاظ بها بواسطة السدود .وهي أيضاً مهمة لزيادة احتياطي المياه الجوفية . المورد الآخر هو الأبار ( الطوي ) التي كانت تعتمد على المياه الجوفية وهي كانت منتشرة في مراكز استقرار السكان ويسحب الماء من الآبار بواسطة الدلو او الغرافة . الطوي ارتبطت الآبار في الماضي ارتباطا وثيقا بحياة أفراد المجتمع الإماراتي، بمختلف شرائحه وبيئاته، البدوية منها والحضرية. وكانت الطوي مصدراً مهماً من مصادر توفير مياه الشرب، وعنصرا فعالا في إكساب الأرض لونا أخضر وبث روح الحياة في كائناتها، ولم تكن كذلك فحسب، بل كانت محطة استراحة في طريق القوافل، ونواة لتشكيل تجمعات سكنية، وموردا لسقي الإبل والبهائم، وملهمة للشعراء، ومحركة لضرب الأمثال، ومخلدة في الوقت ذاته لاسم شخص حفرها أو أمر بحفرها فحملت اسمه، ومؤرخة لحادثة ما أو مظهر قريب منها شاركها المكان أو الزمان . لم يعد للطوي اليوم تلك الأهمية الكبيرة التي شكلتها قبل النفط ، بخاصة في ظل مظاهر التمدن والتطور الحضاري الذي أبدل الرمال الصفراء بحدائق خضراء، ومبانٍ عالية، اختفى معها لون الرمل الذهبي، فالمياه أصبحت تصل نظيفة للبيوت، وتعبأ في زجاجات تحفظ باردة، والآبار الارتوازية تكاد تكون في كل بيت ومزرعة وسرعان ما تجف بعد فترة من الاستنـزاف، وفي مقابل هذا بدأت أهمية الطوي ودورها في الاضمحلال شيئا فشيئا، وربما جهل أهميتها أبناء هذا الجيل، ويجهلون دورها في ضخ روح الحياة في شرايين الأرض قبل عشرات السنين، وضاعت أسماء ومناطق كثيرة من هذه الطوى . من اسماء الطوي العد والبدع والجليب، والبئر الذي يلفظ في العامية بير، وهناك اسم للبئر المالحة هو خريجة، كما تسمى البئر غير العميقة: يفر، أما عتاد البئر ومعداتها فهي الدلو، ويسمى أيضا الرشا، وهناك العراجي وهي الحبال التي تربط بها الدلو، أما بطن البئر التي تحدها التربة من كل صوب (عرضها) فيسمى يال . ويحفر الطوي عدد من الأشخاص يتراوح بين الاثنين والخمسة، وهي لا تحفر عادة في المكان الرملي المعرض للانهيار، بل يتم اختيار المنطقة المتماسكة أو الصلبة.
المورد الأخير »اليازره« وهي طريقة شاقة كانت تحتاج إلى مجهود كبير. نظراً لأن آبار المياه في مزارع النخيل الساحلية قليلة العمق نسبياً ، فقد طور سكان المنطقة العديد من الطرق الأولية للري ، وكنموذج على ذلك هناك طريقة الثور التي كانت تستخدم قديماً وتسمى » اليازرة « التي سخرت الطاقة الحيوانية للمساعدة في غمر بساتين النخيل بالماء . وتتألف عملية مسار الثور هذه من هيكل مكون من جذوع أشجار النخيل » يتشكل من أربعة قوائم « . يعمل على أسناد عجلة من البكرات يلقى فوقها حبل يربط بطرف دلو من الجلد بينما يسحب الثور الطرف الآخر للحبل لدى قيام إنسان بتمشيته نزولاً وصعوداً في الممر المشكل خصيصاً له ساحباً بذلك الدلو الجلدي بعد امتلائه بالماء من البئر ليقلبه عند فوهة البئر مفرغاً منه الماء في خزان صغير كي ينساب من هناك في قنوات تجري عبر مزارع النخيل . ولسوء الحظ فإن الري بهذه الطريقة يعد عملاً منهكاً للدابة وسائقها على حد سواء، إذ يهرول كلاهما جيئة وذهاباً عبر ذلك الممر صعوداً وهبوطاً ، ولعل أصدق ما كان يتمثل فيه التعب الناجم عن الجهود الجسيمة المبذولة في عملية الري بطريقة الثور هو » الصرير « المنبعث من الدولاب الخشبي المسمى » منخور « وهو يدور تحت ثقل الدلاء المليئة بالماء ، وكان الأنين المعهود عند تشغيل طريقة الري باستخدام الثيران يمثل مشهداً مألوفاً من مشاهد الحياة العامة المعروفة لدى السكان على امتداد ساحل الخليج مثلما كانت أهازيج الرياح والرمال بالربع الخالي معروفة عن العرب الرحل
الأدوات الزراعية القديمة
أما أدوات الزراعة التي كان يستخدمها المزارع محلياً فهي:
1 – المسحاة: وهي عبارة عن قطعة حديدية مثلثة مدببة من الأمام وعريضة نسبياً من الخلف وتستخدم لعملية الفلاحة وشق القنوات المائية ، وعمل »خبايب« للزراعة ، وحفر الآبار ، وخلافه.
2 – المحش: ويستخدم في إزالة الحشائش والعوالق الزراعية وتنظيف الفلاج من الحشائش الطفيلية .
3 – الميشار: أو »المنشار« ويستخدم لقطع الأشجار الكبيرة ، ولقص بعض الأشجار من الأراضي الزراعية المراد استخدامها للزراعة .
4 – العتلة: وتستخدم في القطع لنقل شجرة كبيرة مثلاً من مكان إلى آخر بحيث يتم الابقاء على جذورها.
5 – الداس: ويستخدم لقطع الشجار الصغيرة والفروع والأغصان الصغيرة وتنظيف الشجرة منها.
6 – الميز: شبيه بالداس نسبياً »المنجل« ويستخدم لقص الذرة ، والغليون وتشريخه وأحياناً لقص الحشائش الكبيرة.الغوص"
) ثمـة أسباب كثيرة دفعت بالإنسان الإماراتي إلى خوض غمار هذه المهنة ، على رأسها توفير لقمة العيش له ولمن يعول من أهل وأولاد ، ولعدم وجود مصادر رزق بديلة تغنيه عن المخاطرة بنفسه لما هو قادم عليه في هذه الرحلة ، لذلك لم يكن من الأمر بد أمـامه إلا أن يواجه شظف العيش بهذه الطريق الوعرة راضيـاً بقدر الله له ، قانعاً بما يقسـمه له من رزق .
ومهنة الغوص هذه مهنة قديمـة ، أشبه ما تكون وراثية تعاقبتها الأجيال الماضية وهي ليست مهنة خاصة بدولة الإمارات ، وإنما لمنطقة الخليج العربي بصفة عامة ، ولكن ربما كانت هذه المهنة قد أخذت أبعاداً واضحة في دولة الإمارات عن غيرها من دول الخليج العربي ، من حيث الحاجة إليها والاهتمام بها واستمرارها لفترة طويلة على اعتبار أنها مصدر الرزق الأساسي لأبنائها في تلك الفتـرة
ادوات الغـوص :
وللقيـام برحلة الغوص اسـتعدادات غالباً ما تكون جماعية ، إذ أن هذه المهنة لابد أن تقوم بها مجموعة كبيرة من الأفراد ، وليس بالأمر السهل الحصول عليهم ، والذي يفترض أن يكون أغلب هؤلاء الأفراد ممن يجيدون عملية الغوص والسباحة .
وهب أن هذه الرحلة مهمة وحتمية فصعوبتها تكمن في البحث عن ممول لها يستطيع القيام بالاتفاق على تكاليفها من ناحية ، وتغطية نفقات البحارة من ناحية أخـرى ، إذ أن الاستعداد لهـذه الرحلة يبـدأ بتجهيز السفينة الصالحة للسفر ، ثم توفير أدوات الغوص لكافة البحارة على ظهر السفينة ، الذين غالباً ما يصل عددهم إلى (40) بحاراً تقريباً …
الفطـام : -وهو المشبك الذي يضعه الغواص على أنفه لئـلاً يدخل إلى جوفـه الماء حماية من الغـرق أثنـاء غوصه إلى قاع البحر لجمع الأصداف .
الثقـل أو الحجارة (البِلذ) : -كتلة من الحجارة أو الرصاص يربطها الغواص في إحـدى رجليه لتعينـه أثناء عملية الهبـوط إلى أعماق البحر .
الشمشـول : -وهو الرداء الذي يلبسه الغواص أثناء قيـامه بعملية الغوص ، وعادة يكـون من القماش السميك وذا لون أسـود .
الخّبْـط : -وهي مجموعة قفافيـز يضعها الغواص في أصابع يديـه أثنـاء جمع الأصـداف والمحـار في قاع البحـر .
الـدّييـن : -وهو الكيس الذي يضع فيـه الغواص ما يجمعه من أصـداف ومحار أثناء كل عملية غوص تحت المـاء ، ويعلق هذا الكيس دائماً في رقبة الغواص أثنـاء قيـامه بمهمة الغوص .
اليـّـدا : -هو الحبل المتصل بين الغواص والسيب والذي عن طريقه يرتفـع الغواص إلى ظهر السفينة بعد كل عملية غوص إلى أعمال البحر ، ويكون عادة طويلاً حتى يمكن الغواص من التحرك بواسطته إلى مسافات بعيـدة تقريبـاً عن السفينة حسب ما يتراءى له وجود المحـار .
المفلّقـة : -وهي أداة أشبه بالسكين يستخدمها البحـارة في عملية فتح الأصداف للبحث عما بداخلها إذا كانت تحتوي على لؤلؤ أم لا .
الزيبـل : -وهو الحبـل الذي ينزل به الغواص إلى عمق المـاء أثناء بحثـه عن الأصـداف .
ملكيـة سفينة الغـوص : -ترجع ملكية سفينة الغوص إلى أحد ثلاثة ، إما أن يمتلكها الربان (النوخذا) نفسه وتسمى في هذه الحالة (الخلوية) أي إعداد السفينة وتمويل رحلة الغوص والتكفل بنفقـات البحارة كلها على حساب هذا الربان ، وحينئذ يكون عائد هذه الرحلة يتصرف فيه هذا النوخذا بنفسه وكافة ما يتعلق بشئون البحارة ، وإما أن تعود ملكية سفينة الغوص إلى أحد تجار اللؤلؤ ، وتسمى في هذه الحالة (الحلالية) بمعنى أن هذا التاجر عليه إعداد السفينة وتكاليف البحارة وأجرة (النوخذا) فيكون عائد رحلة الغوص تحت تصرف هذا التاجر ، وقد تستأجر سفينة الغوص من شخص آخر وتسمى في هذه الحالة بـ(المستأجرة ) يخصص نصيب وأجرة محددة من عائد الغوص للمؤجر بعد العودة من الرحلة وبيع اللؤلؤ . ويقدر بالخمس من المحصول .
هذا التقسيم الذي أشرنا إليه أنفـاً اتخذ من أجل ضمان نصيب مقابل استخدام السفينة طيلة رحلة الغوص ، وما تتعرض له هذه السفينة من أعطاب أو تلف لينفق على إصلاحها منه فيما بعـد .
ومن المناسب هنا أن نذكر بعض أسماء السفن المستخدمة في رحلة الغوص والتي تصنع محلياً بمواصفات معينة ، وكان الأهالي يطلقون عليها التسميات التالية :
وصـف الرحـلة وأعمـال البحـارة :
قـد أشرنا سـابقاً إلى أن من أسباب التحاق إنسان الإمارات بمهنة الغوص هو توفير لقمة العيش له ولأولاده ، وهنا تحدث عملية مقايضة ومبادلة بين جهد ومال بخس وزهيد يتقاضاه ذلك البحار من ممول الرحلة قبل أن يركب على ظهر السفينة لكي يؤمن به رزق أهله فتـرة غيابه في رحلة الغوص هذه التي قد تمتد إلى أربعة أشهر ، ربما لا يعود بشيء من المال ، وربما قد لا يعود هو بنفسه من هذه الرحلة أبـداً .
وإذا ما تكاملت الاستعدادات وتوفرت الأسباب للانطلاق والسفر في هذه الرحلة عند موسم الغوص ، تجمعت هذه السفن لتبدأ الرحلة في وقت واحد كقافلة تسمى ( السنيار)، وهنا يتجلى مظهر من مظاهر التعاون والتكاتف بين هذه المجموعات على أظهر سفنهم تبرز من خلاله المروءة والنجدة والمواساة والخبرة بما تتطلبه الأحداث الطارئة أثناء رحلةالغـوص .
- بحث الانشطة التقليدية.doc (545.0 كيلوبايت, 283 مشاهدات)
اتمنى أن يفيدك ويفيد باقي الاعضاء ..
تلقونه في المرفقات ..
مع التحية .. مشرفة القسم
- بحث الانشطة التقليدية.doc (545.0 كيلوبايت, 283 مشاهدات)