أما بعد سوف أتحدث في هذا التقرير عن موضوع مهم جدا في حياتنا وفي ديننا فهذا الموضوع يجعل من الإنسان نبيل الخلق جميل التصرف حسن السلوك فهذا هو ديننا دين رحمه وتقدير للعبد وتكريمه بين العباد،وأتمنى أن ينال هذا التقرير إعجاب معلمتي الفاضلة.
لماذا اخترتي هذا الموضوع؟
*شت انتباهي .
*ولان الخلاق هي شامله في كل شي.
المشاكل التي واجهتني :-
الحمد لله لم تواجهني أية مشكلة في هذا التقرير والله ولي التوفيق.
سوف أتحدث في هذا التقرير أولا عن تعريف الأخلاق وما هيه الأخلاق، الأخلاق هيه جمع خلق ، والخلق هو صفة راسخة في النفس تدعوها إلى فعل الخير أو فعل الشر كالشجاعة والجبن والظلم والعدل والكرم والبخل وغيرها من الصفات، وبهذه الصفة يمتاز الإنسان عن سائر المخلوقات إذ أن ما سوى الإنسان لا يدرك قيمة هذه الصفة ولا يهتم بها بل لم يؤهله الله تعالى للتحلي بها، من هنا صح القول أن الأخلاق قيمة إنسانية.
الأخلاق هدف الأنبياء ، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم "عليكم بمكارم الأخلاق، فإن الله عزَّ وجلّ بعثني بها".
وقال أيضا عليه السلام: "إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق".
وهذا يدل على أن الأخلاق الكريمة هي الهدف الأسمى لبعث الأنبياء عامه، وقد جاء السابقون منهم ببعض هذه الأخلاق وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ليتمم ما نقص منها ويبيّن ما لم يبيّنه من سبقه من الأنبياء.
وإذا كانت مكارم الأخلاق هدف الأنبياء فمعنى ذلك أن تكامل الإنسان هو الهدف الأسمى من خلقه لا يكون إلاَّ بواسطة التحلّي بهذه الأخلاق، ولهذا بعثهم الله تعالى ليبيّنوها للناس وليطبقوها أمامهم ليكونوا مُثُلاً عليا ونماذج حيَّة يقتدى بها، وقد بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلى رتبة من رتبة التكامل الإنساني بأخلاقه السامية حتى استحقَ مدح الله تعالى بقوله: "وإنَّك لعلى خلق عظيم".
ويجب على كل شخص في هذه البشرية أن يهذب نفسه لأنه أفضل علاج لدفع المفاسد الأخلاقية، وتهذيب النفس عملية صعبة في حد ذاتها لأنها تتطلب بذل جهد كبير لمخالفة الرغبات والشهوات وقسرها على تحمل المشقَّات والتضحيات، وهو خلاف ما تميل إليه النفس البشرية بطبعها، فكان السالك العامل على ترويض نفسه أشبه شيء بمن يجدف مركبه بعكس التيار، ولهذا كان بذل هذا الجهد جهاداً، بل هو جهاد أكبر كما عبَّر عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما خاطب جماعة من أصحابه كانوا في سريَّة وعادوا منتصرين: مرحباً بقوم قضوا الجهاد الأصغر وبقي عليهم الجهاد الأكبر.
فقيل له: يا رسول الله، وما الجهاد الأكبر؟ فقال: جهاد النفس.
التوجيهات:
*على كل مؤمن ان يلتزم بالاخلاقه لكي يوفقه الله تعالى في دنياه.
التنائج:
*استنتج ان الاخلاق الحسنه هي مفتاح الجنة.
*ان الحهاد الاكبر هو جهاد النفس.
*واستنتج ان الأخلاق هدف الأنبياء ، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم "عليكم بمكارم الأخلاق، فإن الله عزَّ وجلّ بعثني بها".
وأخيرا أود أن أقول إن الإنسان في الدنيا كمسافر يقصد الوصول إلى مقصد معين، والإنسان الصالح والعاقل هو من يبحث عن أسمى الأهداف والمقاصد والتي هي في نظر الإسلام سعادة الآخرة والفوز برضوان الله وجناته الواسعة.
فما علينا إلاَّ السعي وراء هذا الهدف المقدّس والابتعاد عن كل ما يسبب لنا الانحطاط إلى أسفل درك من الحضيض والذي ينتج عن والانحراف والتفسخ الخلقي الذي يصيب مجتمعاتنا في هذا العصر، وبالخصوص جيل الشباب.
أخيرا أتمنى ينال هذا التقرير إعجابكم وأقول أنه مهما بلغ الإنسان لابد من وجود نقصان.
المراجع:-
كتاب: الخلاق في الاسلام.
– الطبعةالخامسة: 2024م-1428هـ
– دار المناهج وللنشر والتوزيع.
النت: شبكة مكتوب ,
معهد الإمارات التعليمي ,
الفهرس:-
المقدمة …………………………. 2
الموضوع ………………………… 3-4
الخاتمة …………………………. 5
المراجع ………………………….6
الفهرس ………………………………7
موفقين