السلام عليكم
أبغي تقرير أو موضوع عن (إحدى الأمراض) مثل:
*مرض الملاريا
*مرض النوم الافريقي
*مرض سرطان الكبد
*مرض الدودة الحلقية
*مرض التهاب المهبل الفطري
أريد تقرير عن واحد منها يتضمن:
( أساب المرض وأعراض المرض وطرق الوقاية والعلاج )
الله يجزاكم خير
ويجعل مثواكم الجنة
تنتقل الملاريا بواسطة أنثى بعوض من جنس الأنوفيل الذي ينقل المتصورة (طفيلي من الأوليات) المسببة للمرض ..و تمر دورة حياة الطفيل بعدة مراحل نمو في الإنسان والبعوض الذي ينقله من شخص لديه عدوي الملاريا عن طريق لدغ أنثي بعوضة من نوع أنوفيلس ِAnopheles عاده لشخص مصاب بالملاريا حيث يمتص الطفيل المسبب للملاريا من دم الإنسان المصاب ولابد لهذا الطفيل أن ينضج في القناة الهضمية للبعوض ولمدة أسبوع أو أكثر ليكون قادراً علي إصابة شخص سليم ينتقل بعدها إلي الغدد اللعابية للبعوضة ويسمي هذا الطور بإسم سبوروزيت Sporozoite0وعندما تلدغ هذه البعوضة شخصاً سليماً فإن الطفيل ينتقل إلي دم الإنسان في كل مرة تمتص فيها دمه. يهاجر الطفيل مباشرة إلي كبد الإنسان ويدخل خلاياه وينمو فيها متكاثراً وفي خلال هذة الفترة التي يتواجد فيها الطفيل داخل الكبد لايشعر الإنسان بأعراض المرض. وبعد فترة تتراوح بين 8 أيام ـ إلي عدة شهور ينتقل الطفيل من الكبد ليدخل كرات الدم الحمراء حيث ينمو ويتكاثر بداخلها ثم تنفجر الكرات ليخرج منها أعداد كبيرة من الطفيل تهاجم كرات دم جديدة ويخرج من الكرات أيضاً سموم هي التي تؤدي إلي الشعور بالمرض وفي هذة الفترة إذا تمكن البعوض من لدغ الإنسان المصاب فإنه يمتص الطفيل من الدم ليظل في جسمه لمدة أسبوع أو أكثر بعدها يصبح قادراً علي نقل المرض لشخص آخر. حيث يمتص دمه ليصيب شخصا سليما بالمرض عن طريق بث لعابه بعد لدغ جلده . واللعاب به إسبيروزريدات (sporozoites) التي تعيش في الغدد اللعابية للبعوض.وتتجه عبر الدم لكبد الشخص المصاب حيث تنقسم السبيرزيدات في خلاياه إلي آلاف الميروزيدات (merozoites) التي تنساب في مجري الدم لتهاجم خلاياه الحمراء وتنقسم يها وتورمها وتكسرها ويتكااثر الطفيل داخل خلايا الدم الحمراء التي تتكسر خلال 48 – 72ساعة ليصيب خىيا دم حمراء جديدة بالجسم ؟ وأول الأعراض تحدث من 10 أيام – 4 أسابيع بعد العدوي . والهراض تحدث في دورات كل 48 – 72 ساعة . والأعؤلض تحدث من انطلاق الميروزويتات merozoites بمجري الدم والأ نيميا سببها تكسير خلايا اادم الحمراء وانظلاق الخيموجلوبين بالدم .. لهذا السبب يشعر المصاب بالحمي نتيجة تفجر الخلايا المتورمة لتفرز سموما ونفايات في الدم ومقاومة جهازه المناعي لتأثيرها. والأعراض تظهر خلال عشرة أيام إلي أربعة أسابيع بعد العدوى بالرغم من أن الإحساس بالمرض يحدث بعد 5-8 أيام وقد تصل هذه الفترة إلى عام كامل. و تتسبب الملاريا عن الإصابة بواحد أو أكثر من أربعة أنواع من طفيليات من جنس المتصورة وهذه الأنواع الأربعة هي:
المتصورة البيضوية
المتصورة المنجلية
المتصورة النشيطة
المتصورة الوبالية
والمرض الناجم عن المتصورة المنجلية أخطرها كما أن أعراضه المرضية شديدة نظراً لقصر دورة حياته وهو المسئول عن معظم حالات الوفاة بالملاريا. وهو الأكثر إنتشاراً كما أن أكثر حالات الوفاة تتسبب عن الإصابة به. . وتعاود المريض الرعشة والعرق الزائد كل 48 ساعة وحسب نوع الطفيلي، لهذا يطلق على الملاريا الحمي المتقطّعة. ويصاب المريض بفقر الدم نتيجة لتكسير خلايا الدم الحمراء في جسمه ويشعر بعد كل نوبة بالإرهاق والخوار. ويحدث في معظم الأحوال أن يظل الطور الكبدى كامناً وقد تتكرر أعراض المرض بين الحين والآخر وقد يظل الطفيل في الجسم طوال حياة المريض بالرغم من أخذ العلاج. . ويمكن التخلص من الطور المرضى للطفيل الكامن في الكبد .عن طريق برنامج علاجى يتوقف على نوع الملاريا وخبرة الطبيب.
الرعشة والإنتفاضة والحمي والعرق والصداع والغثيان والقيء وآلام في العضلات وبراز مدمم ويرقان وتشنجات واغما ءات . ارتفاع في درجة الحرارة قد تصاحبه قشعريرة وعرق غزير وصداع. و الملاريا ُتحدث أعراضاً أشبه إلي حد كبير بأعراض أمراض أخري خاصة نزلات الانفلونزا ولكن إذا حدث لك شك في إصابتك بالملاريا فلا تتردد في أخذ العلاج في الحال دون انتظار زيارتك للطبيب المتخصص. ويلاحظ أن أنواع الملاريا شديدة الخطورة تحدث أعراضاً مرضية شديدة مثل الغيبوبة خاصة في حالة الملاريا المخية وتحدث أيضاً انيميا ـ نزلات معوية ـ فشل كلوي ـ ضيق في النفس. وعليك أن تلجأ إلي المستشفيات المختصة إذا ظهر عليك أعراض الملاريا حتى لو بعد مدة 3 شهور أو حتي عام كامل من تاريخ عودتك من المنطقة المنتشر بها المرض. وعادة لايشعر المسافر بأعراض المرض إلابعد عودته من السفر . ويجب أن ينبه الطبيب أولاً أنه كان مسافراً لمنطقة ينتشر فيها الملاريا.
وتتسبب الملاريا في حدوث أنيميا واصفرار في لون الجلد نتيجة التآكل الشديد لكرات الدم الحمراء وقد تتطورأعراض المرض بسرعة في الأشخاص من ذوي المناعة الضعيفة لدرجة خطيرة ترتفع معها درجة الحرارة ويتلف الجهاز الحسي وتتكرر التشنجات مصحوبة بالغيبوبة ثم ينتهي الأمر إلى الموت وفي حالة الملاريا المتسببة عن الطفيل falciparum P. إذا لم يعالج المريض بسرعة فإن ذلك قد يتسبب عنه فشل كلوي وتشنجات وارتباك في الذاكرة والتفكير وغيبوبة تنتهي بالموت. وقد تصل الملاريا إلي المخ فتعمل كرات الدم المصابة بالطفيل والمتحللة على انسداد أوعيته الدموية وتسمي هذه الحالة بالملاريا المخية. تتمثل أعراض الإصابة بالملاريا عادة في ارتفاع درجة حرارة الجسم إلي حوالي 38درجةم لمدة قصيرة وتتكرر الأعراض كل 48 ساعة إذا ما كانت حالة المصاب الصحية جيدة وتتشابة أعراض الإصابة مع أعراض الإنفلوانزا يصاحبها رعشة وقشعريرة و صداع و ألام مستمرة في العضلات وإجهاد شديد و غثيان و قيء و إسهال خفيف و آلام شديدة في الجهاز الهضمي و أعراض قرحة معدية و تشنجات و غيبوبة قد تنتهي بموت المصاب. وتظهر الأعراض خلال أسبوع ـ عدة أشهر من تاريخ لدغ البعوض. ومن المؤكد أن إهمال علاج الملاريا خاصة المتسببة عن النوع P. falciparum قد يؤدي إلي الموت. ومن الثابت إحصائياً أن أكثر من 2% من المصابين يموتون بسبب تأخر العلاج.غيصابون بفشل كبدي وكلوي وتكسير خلايا الدم الحمراء والالتهاب السحائي وتمزق الطحال Rupture of the spleen والنزيف المتكرر
تعالج الملاريا بأدوية تغلق دورة نمو الطفيل في المريض ولاتضر المصاب وبعض الأدوية تتدخل في عنلية التمثيل الغذائي للطفيل ذاته كالكنين (quinine) ومشتفاته وبعضها تمنعه من التوالد داخل خلايا الدم . ويمكن وصف أدوية مضادة للملاريا قبل دخول المنطقة الموبؤة باسبوعين ويستمرتعاطي الدواء شهرا بعد مغادرتها. فالمسافرون المتوجهون لجنوب أمريكا وأفريقيا وشبه القارة الهندية وآسيا وجنوب المحيط الباسفيكي بتناولون دواء من هذه الأدوية mefloquine, doxycycline, chloroquine, hydroxychloroquine, or Malarone . ودواء ال Malarone دواء حديث ضد الملاريا ومكون من دواء atovaquoneو proguanil . وعادة يستعمل الكلورو pyrimethamine وسلفادوكسين sulfadoxine وهناك دواء مفلوكين (Mefloquine) وهو أحد مشتفات الكينين ومازال تأثيره مؤثر لكنه يعتبر بالنسبة للدول النامية دواء مكلفا .والعلماء الباحثون بالمعمل الأوروبي للجزيئات البيولوجية يحاولون منع انتقال الملاريا للإنسان بعد إجراء تعديل على نظام المناعة لدي البعوض . فالملاريا تفاعل معقد بين الإنسان والبعوض والطفيل ، الذي يتطور دائما ..لهذا يقوم العلماء بتربية بعوض معدل وراثيا لإطلاقه في المناطق الموبوءة بالبعوض لتنشر بينه جيناتها المعدلة . وليصبح البعوض ليس مضيفا للمرض . والملاريا أمكن السيطرة علي مرضها بدول آسيا من خلال الأدوية الحديثة المتاحة والمؤثرة علاجيا ولاسيما أدوية مشتقات (Artemisinin). . والملاريا مرض يمكن الشفاء منه إذا تم تشخيصه وعلاجه مبكراًَ كما يتوقف ذلك أيضاً علي نوع الأدوية المضادة للملاريا Antimalarial Drugs المستخدمة ومدي حساسية الطفيل لها وتتوقف فترة العلاج علي عمر المريض وعدد مرات الإصابة بالمرض وعدد المرات التي تكررت فيها الأعراض قبل بدء العلاج. في المناطق الموبوءة ومع تكرار الإصابة بالمرض تحدث مناعة جزئية للإنسان بينما يظل الأطفال قابلين للإصابة ـ كما أن المرأة الحامل تكون أكثر عرضة للإصابة بالمرض وذلك لانخفاض قدرتها علي المقاومة أثناء الحمل. يوجد العديد من الأدوية المستخدمة في علاج الملاريا ويحدد الطبيب المختص النوع الملائم لكل حالة واضعاً في الاعتبار نوع الملاريا والمنطقة التي جاء منها المريض ودرجة مقاومة الطفيل للمركب الكيماوي المستخدم. ويتم التأكد من نوع الملاريا بعمل فيلم رقيق من الدم ويستطيع المختص تحديد النوع بسهولة.
الحذر من لدغ البعوض عن طريق اارتداء الملابس الطويلة و تغطية معظم أجزاء الجسم واستخدام مواد طاردة للبعوض وصواعق الحشرات بأنواعها المختلفة · النوم تحت شباك واقية (ناموسية السرير) Bed net في حالة المعيشة في غرف غير مكيفة أو لاتحتوي على نوافذ مثبت عليها أسلاك واقية للحشرات. ونقع الناموسية السرير في مبيد برميثرين Permethrin لمنع البعوض من الاقتراب منه . . الرش الدوري للمصارف و البرك بالمبيدات أو الكيروسين لقتل يرقات البعوض . . تربية الأسماك كالبلطي وغيره من الأسماك والضفادع لتلتهم يرقات البعوض في المياه الراكدة. · يمكن استعمال خليط من زيت الليمون والكافور أو زيت السترونيلا لدهان المناطق المكشوفة بالجسم. · استعمال الدهانات والسبراى الطاردة للحشرات على الملابس والأماكن المكشوفة من الجسم قبل الخروج لهذه المناطق. · عدم المشي علي المسطحات الخضراء عقب حلول الظلام. · الأدخنة لطرد البعوض من حدائق المنازل ويوجد لوالب ُمدخنة يمكن استعمالها في الاماكن المكشوفة. · يتم تسخين سخان كهربائي لتبخيرأقراص المبيدات النباتية أغلبها مركبات نباتية أهمها البيرثر م .لطرد البعوض من الأماكن المغلقة. · استخدام صواعق للحشرات أو اللمبات الحرارية ا لطاردة للبعوض في الاماكن العامة والمحلات والنوادى. · تجنب استعمال الملابس الداكنة اللون حيث أنها تجذب البعوض. · تناول عقاقير مضادة للملاريا للوقاية من الإصابة في فتره تعرض الإنسان للدغ البعوض إلا أن ظهور سلالات من الملاريا مقاومة للعقاقير المستخدمة يجعل المشكلة أكثر تعقيداً. هناك أبحاث تجري لمحاولة الحصول علي أمصال مضادة وتوليفات جديدة من العقاقير للتغلب علي مشكلة السلالات المقاومة التي تظهر بين الحين والآخر ولكن لن يكون ذلك متاحاً قبل مرور سنوات.
· تجنب استعمال العطور وكريمات ما بعد الحلاقة حيث أنها تجذب البعوض. · تغطية الأذرع خاصة في المساء ومن الشائع أن البعوض يهاجم منطقة القدم. · تجنب الخروج إلي المناطق المكشوفة بعد الغروب وحتي طلوع الفجر فإن كان لزاماً فوسائل الوقاية ضرورية. تتغذى أنثى البعوض علي دم الإنسان ولا تستطيع إنتاج البيض وإنضاجه إلا بعد امتصاص الدم لذلك فإن حماية الإنسان من لدغ البعوض يساهم إلي حد كبير في الإقلال من تعداده ويصبح من الضرورى المعيشة في غرف ذات فتحات محمية بسلك مانع للحشرات. لعدم التعرض للدغ البعوض حتي لايتمكن من وضع البيض عندما لايجد دماً متاحا لهو. وقد ينتقل المرض من دم أشخاص مصابين عن طريق نقل دمهم . أو من الأم المصابة إلي الجنين قبل أو أثناء الولادة أو عن طريق استخدام سرنجات ملوثة. و أخيرا… لنقضي علي الملاريا لابد أن نقضي علي البشر أو البعوض أو كلاهما معا أو بتغيير الصفات الوراثية لكل منهما لمقاومة طفيل الملاريا فنحتاج جينات تجعل البعوض يقاوم عدوى الملاريا، وإيجاد جينات تتدخل في عملية نمو الطفيليات المسببة للملاريا في بطن معدة البعوض. .وحتي لا تتم الطفيليات دورتها الحياتية يجب عليها ألا تدخل أجسام البعوض أوالبشر. و بعض العلماء يعتقدون أنه لن يتم التوصل إلى مصل مضاد للمرض قبل عشرين عاما . وقد استغرقت عملية فك شفرة الخريطتين الجينيتين ستة أعوام لأن الفهم الكامل لتركيبة الخريطة الجينية لهذا المرض و الخريطة الجينية للبعوضة الناقلة له سيؤدي إلى تصنيع عقّارات ناجعة لعلاجه وإيجاد سبل جديدة لمقاومته. ومعرفة الخارطة الوراثية قد تساعد الباحثين على تحديد الجينات الموجودة داخل جسم الحشرة المسؤولة عن احتضان الطفيليات. فتم تعديل البعوض وراثيا لمنعه من نقل طفيياات الملاريا.وحاليا ..لايوجد ً مصل واق أو مضادة للملاريا لاختلاف طبيعة الطفيل عن الأمراض الأخري كأمراض الفيروسات أوالبكتريا لأن إنتاج مصل مضاد للملاريا عملية معقدة وهناك مشاريع بحثية لكن لاتوجد مؤشرات إنتاج مصل مضاد لها خلال العدة سنوات لقادمة.ويعتقد قاطنو المناطق الموبوءة أن بلادهم خالية من هذا المرض نظراً لمناعتهم الجزئية.لكن الغرباء يمرضون لعدم ونقص المناعة