تخطى إلى المحتوى

بحث عن الغزل العذري في العصر الجاهلي للصف الحادي عشر 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بغيت بحث عن الغزل العذري في العصر الجاهلي
ضروووووووووووووووووووووووووووري بأسرع وقت

الغزل العذري
نشات ظاهرة الغزل العذري منذ العصر الجاهلي ونضجت هذه الظاهرة في العصر الاموي وكانت تعبيرا عن الحب
العفيف.
مفهوم الغزل العذري
هو غزل طاهر عفيف يصور فيه الشاعر مكابدة العشق والم البعد عن الحبيبة ولا يحفل فيه بجمال المراة الجسدي
بقدر ما يحفل بقوة اسرها وجاذبيتها ويقتصر فيه على محبوبة واحدة يخلص لها طوال حياته.
نشأته
ينسب هذا اللون من الغزل إلى بني عُذرة الذين كانوا يسكنون بوادي القرى شمال المدينة المنورة ويروي
أن سعيد بن عقبة سأل اعرابيا ممن الفتى ؟ قال من قوم اذا عشقوا ماتوا ، قال غُذري ورب الكعبة فممّ ذاك
قال الاعرابي في نسا ئنا صباحة ، وفي فتياننا عفة، وقد ترددت أخبار عشقهم ، فوصفوا بأنهم أشد خلق الله
عشقاً فكانوا مضرب الامثال في شدة الحب وصدقه وقد جمعوا الى رقة القلوب شدة العشق عفافاً وتحرجاً
من المآثم . لكن هذا الحب العذري لم يكن مقصورا على بني عُذرة ، فقد شاع أيضاً في بعض البائل ومنها
بنو عامر الذين سكنوا في اطراف نجد وظهر فيهم مجنون ليلى( قيس بن الملوح) وترجع بدايات هذا الغزل الى
العصر الجاهلي ولكنه ترعرع في هذا العصر حين طرأت على المجتمع الاسلامي في الحجاز عوامل
اجتماعية وسياسية فقد شاع في حواضر الحجاز الغنى والترف واللهو ، بينما اهل البادية الحجازية
فقراء لم يتح لهم اللهو وقد انقطعوا عن حياتهم الجاهلية وتأثروا بالاسلام وبالقران خاصة فنشأ في نفوسهم
شيء من التقوى . فأدى بهم الى شيء من المثل الاعلى في الحياة الخلقية وظهر بينهم الزهد ، والغزل العفيف
بعيداً عن ألوان الفساد .
وكان من نتيجة التحول في الحياة ان ظهر شعراء لا يصفون الملذات وانما يتصدون الى وصف العواطف الحارة
الصادقة التي تعذب صاحبها دون أن تتيح له لذة مادية حسية وانما اللذة الوحيدة التي يجنيها هي لذة الالم
في الحب ولوعة الاشتياق إلى المحبوبة ولهذا اللون من الغزل جذور في العصر الجاهلي ولكنه اصبح فنّاً
مستقلاً في العصر الاموي على الرغم من ان غزل العذريين من الجاهايين فيه ما في غزل العذريين من الامويين
من صدق العاطفة وحرارتها ، والاقتصار على محبوبة واحدة والاهتمام بجمال المراة المعنوي اكثر من العناية
بجمالها الجسدي وتنقّل الشاعر في تعبيره عن حبه بين شوقه والمه وصدّ المحبوب ووصاله والامل في هذا
الحب واليأس من الوصول الى الحبيب ويذكرون ان الفتيان كثيرا ما كانوا يخالطون قريباتهم وبنات اعمامهم
او كانوا ينشأون معا في بيت واحد فاذا كبر الفتى ونضجت الفتاه تحابا كما احب ( عروة بن حزام )
ابنة عمه ( عفراء) ( والمرقش الاكبر ) ابنة عمه ( اسماء).
وكان اللقاء الاول يتم اما في السفر الترحال والمرور بديار الفتاة او الفتى او في المراعي كما الحال في حب قيس لليلى بنت الملوح.

مصادر و المراجع :
معهد الامارات التعليمي www.uae.ii5ii.com
قوقل
وكبيديا الموسوعة الحرة

الغزل العذري

الغزل العذري فن شعري تشيع فيه حرارة العاطفة التي تصور خلجات النفس وفرحة اللقاء وآلام الفراق، ويحفل بوصف جاذبية المحبوبة وسحرها ونظرتها وقوة أسرها، ولا يتجاوز ذلك. ويقتصر فيه الشاعر على محبوبة واحدة ردحًا من حياته أو طوال حياته. وسُمِّي عُذْريًا لأن أول من اشتهر به من قبائل العرب هم بنو عُذْرة، ثم أصبح الغزل العذري بعد ذلك فنًا ينطبق على كل من نهج نهجهم وذهب مذهبهم، وعبَّر عن أحاسيسه وعاطفته تعبير الشعراء العذريين.

عُرف الغزل العذري منذ الجاهلية، إلا أنه تميَّز تميُّزًا ظاهرًا في صدر الإسلام، وفي عهد بني أمية،حيث أصبح مدرسة شعرية قائمة بذاتها، حين انقسم شعر الغزل إلى اتجاهين: عذري وصريح. وقد انتشر الغزل العذري في بادية الحجاز حيث يقيم بنو عذرة، وفي عالية نجد حيث تقيم القبائل الحجازية النجدية. وقد كانت ظروف المعيشة والواقع الإسلامي من أسباب انتشار الغزل العذري في بيئات البادية التي تحولت في هذا العصر إلى حياة جديدة في قيمها ومُثُلها ومعارفها فحافظت على الطُّهر والنقاء.

كان شعراء الغزل العذري في وضع اجتماعي أقرب ما يكون إلى الكفاف والقناعة؛ إذْ لم يحسنوا التكيف السريع مع مستجدات الأحداث، ولم يستطيعوا البقاء على حياة الجاهلية الأولى التي كانوا يعيشونها قبيل الإسلام. وعندما انتقلت قوة القبائل وشوكتها إلى الأمصار وانتقل جلّ شبابها مع الفاتحين، لم يبق في بادية الحجاز غير أولئك الذين لم يستطيعوا ترك بلادهم وأهلهم. وقد تأثروا بالإسلام وطُبعت حياتهم الجديدة بشيء غير قليل من التغيُّر؛ فعبروا عنه بالزهد في الحياة وملذاتها، ووجدوا في الشعر تعويضًا عن مطامح الدنيا التي لم يستطيعوا مواجهتها، كما وجدوا قبولاً لدى الناس لهذا الفن، عوَّضهم عمَّا فقدوه في واقعهم الاجتماعي.

وأصبح للشعر العذري عناصر مشتركة حافظ عليها الشعراء ولم يتخلوا عنها، وهي وصف حدة الهجران والحرمان، ومعاناة الصبر، وتأجج نار الحب، واحترام العلاقة بين العاشقين، والأخذ بالعفة والرضى بالعلاقة الطاهرة. وإذا كان الغزل العذري استجابة لظروف بيئية، واتبَّاعًا لعادات وأعراف اجتماعية ساعدت على نموه في نفوس الناس؛ فإنه قد اتخذ العاطفة الصادقة سبيلاً لشرح العلاقة بالطرف الآخر، فقويت بواعثه في نفوس بعض الشعراء حتى أثمرت العلاقة الطاهرة التي تستجيب لفطرة الإنسان وتحترمها.

ولا يتخذ الغزل العذري مظهرًا واحدًا عند المحبين جميعًا، فهو هادئ عند بعضهم، ثائر عند آخرين، يلامس بعض النفوس فتقوى لديها عاطفة الحب حتى تستبد بالشاعر، فيصف لواعج الحب ولهيب الجوى الذي يكتوي به قلبه، وهو عنها راضٍ ليعيش في حب دائم لا ينقطع، وإن انقطعت أسبابه من الطرف الآخر، حتى يصير شعره أنينًا وتضرُّعًا، ولكنه لا يجد راحة ولا ييأس من وصْل المعشوقة على كل حال.

مشكورين اريد بحث عن الغزل فى العصر الجاهلى وجزانم الله خير

الله يعطيكم العافيه اخوكم يريد بحث عن الغزل في العصر الجاهلى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.