تخطى إلى المحتوى

بحث مقدم عن للاحتياجات الخاصة 2024.

  • بواسطة

خليجية

*أساليب التدريس في التربية الخاصة.

التربية الخاصة تشمل تطوير برامج تصحيحية تهدف إلى تخطي الإعاقة والحواجز التي تفرضها وذلك بالتدريب والتربية وبرامج تعويضية تهدف إلى إعطاء الطفل المعوق وسائل بديلة للتعايش مع حالة الإعاقة وفي كلتا الحالتين فالغاية واحدة وهي تعليم الطفل المعوق المهارات الأساسية اللازمة للاستقلالية فقد تحد الإعاقة من قدرة الطفل المعاق على التعلم من خلال طرائق التدريس العادية مما يستوجب تزويده ببرامج تربوية خاصة تتضمن توظيف وسائل تعليمية وأدوات وأساليب مكيفة ومعدلة وقد أفاد (كيرك وجلاجر ) أن الاعاقه قد تفرض واحدًا أو آخر من الإجراءات التالية :
1. تعديل محتوى التدريس.
2. تغيير الأهداف التعليمية .
3. تغيير البيئة التعليمية .
وقد تختلف الأهداف المتوخاة من تعليم الطفل المعوق وذلك اعتمادًا على نوع الإعاقة وشدتها وعندئذ يصبح البرنامج التربوي متمركزًا حول مهارات أساسية لا يتضمنها البرنامج التعليمي التقليدي.

* ـ استراتيجيات التدريس في التربية الخاصة

1. ليس ثمة طريقة أو نمط تعليمي أو تنظيم بيئي أو أدوات أو وسائل تناسب جميع الأطفال المعوقين في غرفة الصف.
2. إن البيئات التربوية ( البدائل التربوية ) تتنوع أكثر للطلبة المعوقين.
3. إن شدة ونوع الإعاقة عاملان يؤثران في تخطيط التدريس واختبار المكان التربوي
4. يعتبر التدريس عديم الفاعلية إذا لم يكن السلوك تحت السيطرة .
5. الفلسفة التي يحملها المعلم نحو المعوقين تؤثر على استراتيجيات التدريس التي يستخدمها.

* المنحى التشخيصي العلاجي :
ليس من شك في أن المهمة الرئيسية الموكلة لمعلمي التربية الخاصة هي التعليم مثلهم مثل جميع المعلمين وعلى الرغم من أن أساليب التدريس في التربية الخاصة متنوعة إلا أنها عمومًا تستند إلى ما اتفق على تسميته بالمنحى التشخيصي العلاجي ويتضمن هذا النموذج تشخيص المشكلة ووضع خطة لمعالجتها ومن هنا أتى اسمه على وجه التحديد ويشمل هذا المنحى إتباع الخطوات الأربع التالية :
1. تقييم التلميذ : قبل البدء بالعملية التدريسية يقوم المعلم بتقييم أداء التلميذ حيث يجمع المعلومات عنه باستخدام الملاحظة المباشرة أو استخدام الاختبارات النفسية الرسمية المعروفة .
2. التخطيط للتدريس : وبناءًا على المعلومات التي تم جمعها عن أداء الطالب توضع الخطط التدريسية لتنفذ من خلال الخطة التعليمية الفردية للتلميذ .
3. تنفيذ الخطة التدريسية : حيث توضع الخطة التدريسية موضع التنفيذ وتوظف الاستراتيجيات التعليمية لإنشائها وتنفيذها وهذه الاستراتيجيات * قد تشمل التعليم المباشر ( نموذج تحليل المهارات ) أو التعليم غير المباشر ( نموذج تحليل العمليات )
4. تقييم فاعلية التدريس: وبعد الانتهاء من تنفيذ الخطة التدريسية يتم تقييم أداء التلميذ ثانية لمعرفة مدى التقدم الذي حدث في أداءه وذلك على ضوء المعايير التي تم اعتمادها في الخطة . وتجدر الإشارة إلى أنه ليس هناك اتفاق على ما يجب تشخيصه وطرق معالجة المشكلة التي يعاني منها الطفل وبشكل عام يمكن تصنيف الطرائق التعليمية المستندة إلى المنحى التشخيصي العلاجي إلى نموذجين رئيسيين هما : نموذج تدريس العمليات باسم نموذج تدريب العمليات أما نموذج تدريب المهارات فيشار إلية أحيانًا بنموذج التعليم المباشر أو نموذج تعديل السلوك.

* مكونات التدريس الفعال لذوي الاحتياجات الخاصة .

يمكن حصر مكونات التدريس الفعال لذوي الاحتياجات الخاصة في المكونات الأربعة التالية :
1. تخطيط التدريس ( planning instruction)
2. ضبط التدريس (managing instruction)
3. توصيل التدريس (delivering instruction)
4. تقويم التدريس . (evaluating instruction)

وهذه المكونات تنطبق على التدريس سواءً كان للموهوبين أو ذوي الإعاقات البسيطة أو ذوي الإعاقات الحادة .

* هل التدريس لذوي الاحتياجات الخاصة يتضمن مجموعة من المهارات الفردية ؟

إننا نلمس الإجابة على السؤال السابق إذا علمنا أن التخطيط والضبط والتوصيل , والتقييم لعملية التدريس للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة هي نفس مكونات التدريس الفعال لطلاب العاديين إلا أن شعورًا بغموض هذه الإجابة سوف ينتابنا . إلا أن هذا الشعور سوف يمحى ولا شك أن هناك طلابًا من ذوي الاحتياجات الخاصة في حاجة إلى طرق تدريس خاصة بهم أو مواد تعليمية يتم ضبطها لتلاءم احتياجاتهم الخاصة :
فعلى سبيل المثال : ( طرق التدريس الخاصة باللمس والسمع ضرورية لهؤلاء الطلاب الذين يعانون من إعاقة بصرية واضحة حيث يقوم المعلمون باستخدام مواد تدريسية معدلة ( الكتب ذات الطباعة الضخمة , والأوراق ذات الخطوط البارزة , وتسجيلات الكاسيت , والحديث المصطنع كمبيوتريًا )

* بعض الأساليب المستخدمة في تدريس المتخلفين عقليًا

من الخصائص الأولية للأطفال المتخلفين عقليًا بوجه عام عدم قدرتهم بالسهولة التي يتعلم بها الأطفال العاديون ممن هم في مثل عمرهم الزمني فالمتخلفون عقليًا لديهم قصور في القدرة على إتقان الأفكار المجردة وهم غير قادرين على تعلم المواد الدراسية بشكل عارض ( غير مقصود) كما يتعلمها الغالبية العظمى من الأطفال العاديون وإن كثيرًا من المهارات والمعارف التي يكتسبها الطفل العادي إنما يكتسبه بطريقة غير مقصودة دون تعلم محدد من قبل المدرس في حين يحتاج الطفل المتخلف عقليًا تعليمًا منظمًا يقدم له بطريقة تساعده على التعلم بمعدل يتناسب مع نمو قدراته المختلفة فالتعلم المنظم يتطلب الوقت الكافي والتخطيط المناسب بالإضافة إلى الفراسة وهذه المتطلبات تعتبر من متطلبات برنامج التربية الخاصة للطفل المتخلف عقليًا .

* الخصائص التعليمية للأطفال المتخلفين عقليًا :

لقد توصلت الدراسات إلى أن هؤلاء الأطفال .
1. ذوو مركز ضبط خارجي بمعنى أنهم يشعرون أن الأحداث التي يتعرضون لها لا تتوقف على سلوكهم وإنما خارج سيطرتهم .
2. يتوقعون الفشل في المواقف التعليمية بسبب خبرات الإخفاق السابقة المتكررة وبالتالي فهم يفتقرون للدافعية .
3. يبحثون عن إستراتيجية لحل المشكلات تعتمد على توجيه الآخرين لهم فهم لا يثقون بحلولهم الشخصية .

* الخصائص التعليمية الأخرى للأطفال المتخلفين عقليًا ومنها

1. أن نسبة تطور الأطفال المتخلفين عقليًا تتراوح بين 30 ــ 70 % من نسبة تطور أداء الأطفال العاديين .
2. إن معدل النسيان لدى الأطفال المتخلفين عقليًا أعلى بكثير من معدل نسيان الأطفال العاديين .
3. إن قدرة الأطفال المتخلفين عقليًا على التعميم تجعل أثر التدريب محدود .
4. إن قدرة الأطفال المتخلفين عقليًا على التعلم الملموس أفضل من قدرتهم على تعلم التعلم التجريدي
5. إن قدرة الأطفال المتخلفين عقليًا على التعلم العرض محدودة فليس باستطاعتهم تعلم أشاء مختلفة في نفس الوقت .

* أساليب تعديل السلوك المستخدمة لتعليم وتربية الأطفال المتخلفين عقليًا .

1. القياس المتكرر للأداء.
2. تحليل المهارة التعليمية .
3. تعزيز الأداء الصحيح ,
4. تقديم تغذية راجعة إيجابية فورية .
5. تشكيل الاستجابات تدريجيًا
6. توزيع التدريب وليس تجميعه وتكثيفه .
7. توفير الفرص لممارسة السلوك المتعلم .
8. توفير النماذج للأداء الصحيح .
9. تطوير مهارة التنظيم الذاتي .
10. توفير الفرص لنجاح الطفل .
11. الحد من المثيرات المشتتة .

* سبل استثارة دافعية الطفل المتخلف عقليًا للتعلم :

الطفل المعاق عقليًا لا يتوقع النجاح بسبب خبرات الفشل والإحباط السابقة لذلك فإن على معلمي هذه الفئة لا بد أن يكونوا على معرفة جيدة بأساليب استثارة الدافعية للتعلم التي نذكرها في التالي :
1. استخدام التعزيز بشكل فعال : وهو تقديم خبرات أو أحداث أو أشياء إيجابية بعد حدوث السلوك مباشرة مما يؤدي إلى زيادة احتمال حدوث ذلك السلوك .
2. زيادة خبرات النجاح وتقليل خبرات الفشل : فالنجاح هو مفتاح الشعور بالكفاية والتالي يؤدي إلى زيادة الدافعية أما الفشل فيسبب الإحباط وربما التشكيك في الذات .
3. تحديد الأهداف التعليمية المناسبة : استثارة دافعية الطالب من خلال الأهداف تتطلب اختيار أهداف واقعية يمكن تحقيقها .
4. تجزئة المهمات التعليمية من خلال تجزئة المادة التعليمية إلى وحدات صغيرة وجعل الخطوة الأولى بسيطة نسبيًا وإيضاح المطلوب من الطالب والتأكد أنه يفهم المعلومات .
5. إشراك الطالب في اتخاذ القرارات : يجب أن يعبر الطالب عن ميوله وحاجاته واهتماماته فلا شيء يقلل من دافعيته الإنسان كالشعور بالضعف .
6. توفر المناخ التعليمي المناسب: تؤثر طبيعة المناخ التعليمي في دافعية الطالب فالبيئة الصفية المثيرة للاهتمام أكثر قدرة على استثارة الدافعية .
7. التعبير عن الثقة بالطالب : تشير الدراسات العلمية أن الاتسات يسلك على النحو الذي يتوقعه منه الأشخاص المهمون في حياته .
8. العمل على مراعاة الفروق الفردية
9. التعامل مع القلق بشكل مناسب
10. تزويد الطالب بتغذية راجعة متواصلة عن أداءه : معرفة الطالب وتفهمه للتحسن في سلوكه يعمل كحافز لبذل جهد أكبر .
11. مساعدة الطفل على تطوير مفهوم ذات ايجابي : إن مفهوم الطالب عن ذاته يعتب من العوامل المهمة التي تؤثر إلى حد كبير على دافعيته .
12. مساعدة الأهل على تطوير اتجاهات واقعية نحو طفلهم المعوق
13. مساعدة الطالب على تحمل المسؤولية .
14. تقويم المعلم لذاته : رغم أن الدراسات تبين أن الأطفال يحبون المعلم اللطيف والمرح والذي يتفهم مشاعرهم وظروفهم إلا أن العلاقة بين هذه الصفات الشخصية للمعلم والدافعية للطالب غير واضحة وتشير البحوث إلى أن العامل الحاسم هو طبيعة ما يفعله المعلم مع الطلبة وليس خصائصه الشخصية ولذلك ينبغي على المعلمين تقويم فاعلية الطرق التي يستخدمونها فالعمل الروتيني المتكرر يصبح مملا ولذلك يجب توظيف النشاطات المتميزة لاهتمام كل من المعلم وطلابه والمعلم هو القدوة للطلاب فإذا أراد أن يزيد دافعية طلابه فلا بد من أن تكون لدية هو الدافعية .

* نتائج البحوث العلمية المتعلقة بالتعلم والتذكر للمتخلفين عقليًا :

لخص هالان وكوفمان نتائج البحوث على النحو التالي :
1. إن شدة العجز عن التعلم أو التذكر تعتمد على شدة التخلف العقلي.
2. إن الإستراتيجية التي يستخدمها الطفل المتخلف عقليًا لتأدية المهمة التعليمية هي التي تجعله مختلفًا عن الطفل العادي .
3. ليس ثمة أدلة على أن كل نوع من أنواع التخلف العقلي يرتبط بمشكلات تعليمية محدده.
4. ليس ثمة أدلة على وجود فروق في الخصائص التعليمية بين الأطفال المتخلفين عقليًا والأطفال العاديين من نفس العمر العقلي فالأطفال المتخلفون عقليًا يمرون بنفس المراحل التعليمية ولكن بمعدل أبطأ .

* الاعتبارات التربوية عند التدريس للمضطربين سلوكيًا :

هناك بعض الاعتبارات التربوية التي يجب مراعاتها عند التدريس لذوي الاحتياجات الخاصة ( السلوكية ) وتتمثل هذه الاعتبارات فيما يلي :
1. الميل إلى تقليل استخدام سلوك العزل لهذه الفئة في المدارس الخاصة ويمكن استخدام حجرة المصادر في تعليم هذه الفئة .
2. يجب أن يتحلى مدرس هذه الفئة بالصبر وتحمل المسؤولية .
3. يجب على المعلم أن يكون قادرًا على استخدام تكنيكات تعديل السلوك.
4. يجب أن يعلم الطفل في أول لقاء مع المعلم أن هناك معيارًا للسلوك يجب أن يحافظ عليه .

* برنامج المعلم لعلاج ذوي الاضطرابات السلوكية .

إن هذا البرنامج يعمل على تقوية السلوكات المناسبة حيث يمكن مساعدة ذوي الاضطرابات السلوكية من خلال الخطوات التالية
1. اختيار النشاط الذي غالبًا ما يكون فيه مشكلات سلوكية .
2. تحديد أي السلوكات أكثر إزعاجا والتعرف على السلوكيات المرغوبة .
3. استخدام الألفاظ الايجابية لتساعد في تشكيل السلوكات الايجابية
4. يشرح المعلم للتلاميذ السلوك المرغوب والسلوك غير المرغوب وذلك من خلال عرض السلوك المرغوب وكيفية أداءه .
5. يشجع المعلم على تحقيق أهداف تعمل بالتدريج على إنقاص عدد من السلوكات غير المرغوبة .

* أساليب تعليم ذوي الإعاقات السمعية التواصل مع الآخرين .

أ‌- الأسلوب السمعي : هذا الأسلوب يركز على استخدام سماعات الأذن فالقناة السمعية تعد السبيل الأول لتعلم اللغة وتطورها لدى المعوق سمعيًا بصرف النظر عن نوع وشدة الإعاقة السمعية ولذلك يفضل استخدام السماعات في السنوات المبكرة قدر الإمكان ويجب كذلك تشجيع الأطفال على تعلم الكلام العادي فاستخدام الإشارات اليدوية في هذه المرحلة غير مرغوب فيه.
ب‌- الأسلوب الشفهي : وهذا الأسلوب يركز على استخدام الوسائل السمعية لتطوير اللغة السمعية الشفهية بالإضافة إلى أهمية التفاعل بين الأفراد من ذوي الإعاقة السمعية والأفراد العاديين فيتم تشجيع المعوقين سمعيًا على التحدث والاستماع مع استخدام السماعات فالمدرس يمكنه استخدام أسلوب قراءة الكلام والتدريب علية وهو ما يسمى قراءة حركات الشفاه وذلك بملاحظة المعوق سمعيًا للمدرس وحركات جسمه ونفسه ونبضات الصوت .
ت‌- الاتصال الكلي : يعرف الاتصال الكلي بالنظام المتكامل وفلسفة هذا الأسلوب هي أن تقديم الإشارات مع الكلام يقوي فرصة الشخص لفهم واستخدام طريقتين معًا فهو يجمع بين الأسلوب السمعي والشفهي واليدوي
ث‌- الأسلوب اليدوي ( الإشارات ) هذا الأسلوب يركز على استخدام الإشارات وذلك لأن كثيرًا من الأطفال المعوقين سمعيًا ليس لديهم القدرة على الاستماع ,

• العناصر الرئيسية للمنهاج في الإعاقة البصرية

كما هو معروف أن هذه العناصر تشمل مناهج الأطفال المعوقين بصريا إلى الأهداف التربوية التي يتوخى فيها تربية جميع الأطفال أهدافا إضافية خاصة لا يحتاج إليها الأطفال المبصرون وهذه لأهداف الإضافية هي :
1. تنمية الاستعداد للدراسة
2. استثمار القدرات للدراسة
3. تطوير مهارات الاستماع
4. تطوير مهارات الحركة والتنقل
5. تنمية المهارات الحياتية اليومية ومهارات العناية بالذات
6. تطوير مهارات التواصل
7. استخدام الأدوات والمعدات الخاصة

*الخصائص التعليمية للأطفال المعوقين بصريا .
إنه قد تحدد تأثيرات الإعاقة البصرية على القدرات التعليمة في ضوء عدة عوامل من أهمها :
العمر عند حدوث الضعف البصري , وشدة الضعف البصري والخبرات والفرص المتاحة للنمو .
ولعل أكبر التأثيرات المحتملة للإعاقة البصرية على التعلم هي حرمان الطفل من فرص التعلم العرضي والذي يتوفر للأطفال المبصرين من خلال المشاهدات البصرية اليومية فالأطفال المعوقون بصريا يعتمدون على الحواس الأخرى ( السمع ـ اللمس ـ الشم ) لتطوير المفاهيم وكما هو معروف فإن هذه الحواس ليست بنفس المستوى من الفعالية لجمع المعلومات كحاسة البصر وبناءًا على ذلك فقد أكد لوينفلد أن الإعاقة البصرية تفرض قيودًا على :
1. طبيعة خبرات الطفل ومدى هذه الخبرات .
2. قدرة الطفل على التنقل في البيئة .
3. قدرة الطفل على السيطرة على البيئة والسيطرة على الذات .
وهذه القيود تحد من قدرة الطفل على تهيئة الفرص الملاحظة والخبرة لنفسه وتترك أثرًا كبيرًا على إمكانيات معرفة وإدراك العلاقات القائمة على الشكل والحجم والوضع في الفراغ . كذلك فهي تمنع استخدام التعبيرات الوجهية المناسبة والإيماءات الجسمية الملائمة مما قد يؤثر سلبيًا على النمو

* التوجيهات الارشادية لطريقة تدريس التوحديين والمعاقين تواصليًا :

1. إخضاع الطفل للملاحظة ( الاختبارات غير الرسمية ) لمدة تتراوح ما بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع
2. مراعاة أن العمل مع الطفل التوحدي عمل جماعي وليس فردي من قبل المعلم فقط.
3. التأكد أن أكبر فائدة يتم الحصول عليها في تعليم الطفل عندما تنشأ بيئة للطف قليلة المثيرات المرئية والسمعية غير الضرورية .
4. أن تكون بيئة التعلم سواءًا كانت صفية أم منزلية مقسمة إلى أماكن حسب الجدول المنظم للأعمال
5. تنظيم غرفة الصف بحيث تلاءم جميع الأطفال
6. وضع الخطط لبرنامج العمل

* مناهج وأساليب تعليم ذوي الشلل الدماغي:

الشلل الدماغي يحد من قدرة الطفل على الاستفادة من البرامج التربوية العادية إلى حد كبير بحيث يصبح من الضروري تزويده بخدمات التربية الخاصة وتشمل التربية الخاصة أدوات ووسائل معدلة أو مكيفة تهدف إلى تهدف إلى تقديم الحاجات إلى الطفل غير العادي وتلبيتها ويمكننا تعريف التربية الخاصة على أنها التخطيط التربوي الفردي المنظم واستخدام الوسائل التعليمية والأدوات والمعدات الخاصة بغية مساعدة الطفل غير العادي على تحقيق أرقى درجات الاستقلال الوظيفي التي تسمح به إعاقته في التربية الخاصة ولكنها تعني توفير البدائل التربوية المختلفة والخدمات المساندة مثل العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي والتربية الرياضية التصحيحية .

*الخصائص التعليمية للأطفال المعوقين جسميًا :

قد تفرض الإعاقة الجسمية قيودًا على مشاركة الطفل في النشاطات الدراسية وبدون تكييف الوسائل والأدوات التعليمية وتعديل البيئة المدرسية والصفية وقد تحول الحواجز المادية والنفسية المرتبطة بها دون توفر فرص التعلم المناسبة لهؤلاء الأطفال مما ينعكس سلبيًا على أداءهم علاوة على ذلك فإن عددًا كبيرًا من الأطفال المعوقون جسم]صا ينالون عقاقير طبية لمعالجة مشكلاتهم وهذه العقاقير ليست بدون تأثير على سلوك الشخص وبالتالي تعلمه فبعض العقاقير لها نتائج جانبية سلبية مثل النشاط الزائد وانخفاض مستوى الأداء والارتباك والفوضى ومما إلى ذلك .
والإعاقات الجسمية متباينة إلى حد كبير فهي تشمل اضطرابات صبية متنوعة وإعاقات عضلية عظمية مختلفة وأمراضًا مزمنة غير متجانسة .
فهل من الممكن تصور منهاج موحد أو أساليب تدريس موحدة ؟

وهل من الممكن الحديث عن استراتيجيات تنظيمية أو أوضاع صفية مناسبة لهم جميعاً؟
إن القيام بذلك ينطوي على تبسيط مفرط للأمور وهدفه يقود إلى تعميمات خاطئة وتلك حقيقة يجب عدم إغفالها عند تصميم البرامج التعليمية للأطفال المعوقين جسميًا .

* الكفايات التعليمية اللازمة لمعلمي الأطفال المعوقين جسميًا .

على الرغم من أهمية الوضع التعليمي نفسه إلا أن فاعلية هذا الوضع تعتمد أولا وأخيرًا على المعلم فهو لعنصر الأكثر بالأهمية والأكبر أثرًا على تعلم الأطفال المعوقين جسميًا وتتمحور مسؤوليات معلمي الأطفال المعوقين جسميًا حول ثلاثة أبعاد رئيسية وهي :
1. تنفيذ النشاطات والبرامج التعليمية المناسبة .
2. توفير الدعم والتوجيه للطفل وأسرته بأسلوب إيجابي
3. تبادل المعلومات من أعضاء الفريق ذوي التخصصات المتعددة وتوظيفها لما فيه صالح الطفل وأسرته

ولا يتوقع من المعلم تحمل هذه المسؤوليات بجدارة وفاعلية ما لم يكن لدية جملة من الكفايات المهنية والمهارات والقدرات الشخصية .

* برنامج تدريبي نفسي ـ تربوي لصعوبات التعلم .
ربما تكون الرزمة العلاجية التي طورها فاليت لمعالجة العجز عن التعلم أحد أكثر الرزم العلاجية فعالية وأكثرها استخداما في الصفوف الخاصة والأوضاع التعليمية الأخرى التي يدرس فيها التلاميذ ذو الصعوبات التعليمية , لقد ضمن فاليت رزمته العلاجية ستة برامج رئيسية وهي :
1. النمو الحركي الكبير
2. التكامل الجسمي الحركي
3. المهارات الإدراكية الحركية
4. النمو اللغوي
5. المهارات المفاهيمية
6. المهارات الاجتماعية
وتشمل كل برنامج من البرامج الستة على التعريف الإجرائي والمبررات التربوية وجملة من النشاطات والمهمات التعليمية المتفاوتة في مستواها .

* إعداد البرامج والمناهج للموهوبين والمتفوقين.

ظهر في السنوات الأخيرة عدة أنواع من البرامج للمتفوقين عقليا والموهوبين ولكن لا يوجد نوع واحد يمكن اعتباره الأصلح والأفضل للمتفوقين لذلك يجب التخطيط بعناية للبرنامج الذي سوف يوضع للمتفوقين في مختلف المقررات الدراسية والأنشطة التربوية واحتياجاتها من الموارد البشرية والمالية ومهما كان نوع البرنامج الذي سوف يتفق عليه فإنه من الواجب أن يسمح للطلبة المتفوقين بمرونة وحرية كافية وكميات زائدة من العمل الذي يتطلب الاعتماد على الذات من ناحية وتحمل مسؤوليات أكبر من ناحية أخرى .
ويجب أن يسعى برنامج الموهوبين والمتفوقين إلى تحقيق الأهداف التالية :
1. تزويد المتفوقين بالإمكانات التي تجعلهم يحققون مستويات عالية من التفوق في التحصيل الأكاديمي وذلك عن طريق منحهم الفرص للتعرف على قدراتهم واهتماماتهم .
2. اكتساب القدرة على التوجيه الذاتي وذلك من خلال توفير الحرية والإحساس بالمسؤولية .
3. تنمية صفات القيادة في المتفوقين مما يشعرهم بالمسؤولية نحو الذات والأسرة والمجتمع .

*التدريس بمساعدة الحاسوب .
إن إحدى التطبيقات المهمة للحاسوب في العملية التربوية تتمثل في استخدامه في أغراض التدريس . فالتدريس بمساعدة الحاسوب المعروف اختصارا بـ ( c a I ) هو طريقة من طرق التعلم المباشر والتفاعلي يقدم فيها دروس مبرمجة إلى التعلم عن طريق شاشة الحاسوب مما يجعل هذا النوع من التدريس ممكنا في الوقت الراهن هو توفر حواسيب صغيرة الحجم وغير مكلفة ومرنة بحيث يمكن وضعها في الصفوف بسهولة ويتعامل بسيط والتعامل معها يكون بمرونة وبطريقة علمية وتبعا لهذا النموذج في التدريس يتم تخزين برامج تدريسية محددة في ذاكرة الكمبيوتر ويوجه الكمبيوتر الطالب لإتمام البرنامج خطوة فقط

*تدريس بمساعدة الحاسوب والتدريس التقليدي .
منذ النصف الأول من عقد الثمانينات في القرن الماضي نشرت دراسات تقارن بين التدريس بمساعدة الحاسوب والتدريس التقليدي في مجال التربية الخاصة وركزت تلك الدراسات على تعليم الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة مهارات القراءة والحساب .
وأشارت نتائج تلك الدراسات الأولية إلى أن التدريس بمساعدة الحاسوب لم يكن أكثر فاعلية من التدريس دون استخدام الحاسوب

*فاعلية التدريس بمساعدة الحاسوب
إن البحوث العلمية قدمت أدلة علمية كثير على فاعلية التدريس بمساعدة الحاسوب عندما يستخدم كأسلوب لدعم التدريس التقليدي وليس كبديل له في التربية العامة وفي التربية الخاصة على حد سواء فالتدريس بمساعدة الحاسوب يعمل على توفير الوقت بشكل ملحوظ وقد ركزت الأدبيات المتصلة باستخدام التكنولوجيا مع الحاسوب ويعمل على توفير الوقت بشكل ملحوظ كما أسلفنا أما مع أو عند استخدام التكنولوجيا مع الطلاب المعوقين على الفاعلية الأكاديمية للتكنولوجيا التعليمية فقد راجع بعض الباحثين الأدبيات ذات الصلة مستخدمين التحليل الدقيق وأشاروا إلى عدد من المشكلات المرتبطة ببحوث التعليم بمساعدة الحاسوب .

فاعلية تقييم التدريس المقدم للأطفال المعاقين
1. زيادة فاعلية الأساليب التعليمي المستخدمة.
2. تطوير مستوى النضج التعليمي للمعلمين
3. اتخاذ القرارات المبنية على المعلومات فيما يتعلق بتخصيص موارد البرنامج التعليمي .
4. زيادة مستوى الوعي بدور العناصر المختلفة
5. دعم برامج التربية الخاصة بوجه عام.

المرجع المؤلف
1 مناهج وأساليب التدريس في التربية الخاصة د. جمال الخطيب , د. منى الحديدي
2 التدريس لذوي الاحتياجات الخاصة كمال عبد الحميد زيتون
3 تعليم الأطفال المتخلفين عقليًا ماجدة السيد عبيد
4 المرشد لطرق تدريس الطفل التوحدي والمتأخرين تواصليًا وداد الأمين عبد الله محمود
5 مناهج وأساليب في التربية الخاصة د. عبد الحافظ سلامة د. سمير ابو معلي
6 استخدامات التكنولوجيا في التربية الخاصة أ . د . جمال الخطيب

منقول

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرة راك خليجية
خليجية

*أساليب التدريس في التربية الخاصة.

التربية الخاصة تشمل تطوير برامج تصحيحية تهدف إلى تخطي الإعاقة والحواجز التي تفرضها وذلك بالتدريب والتربية وبرامج تعويضية تهدف إلى إعطاء الطفل المعوق وسائل بديلة للتعايش مع حالة الإعاقة وفي كلتا الحالتين فالغاية واحدة وهي تعليم الطفل المعوق المهارات الأساسية اللازمة للاستقلالية فقد تحد الإعاقة من قدرة الطفل المعاق على التعلم من خلال طرائق التدريس العادية مما يستوجب تزويده ببرامج تربوية خاصة تتضمن توظيف وسائل تعليمية وأدوات وأساليب مكيفة ومعدلة وقد أفاد (كيرك وجلاجر ) أن الاعاقه قد تفرض واحدًا أو آخر من الإجراءات التالية :
1. تعديل محتوى التدريس.
2. تغيير الأهداف التعليمية .
3. تغيير البيئة التعليمية .
وقد تختلف الأهداف المتوخاة من تعليم الطفل المعوق وذلك اعتمادًا على نوع الإعاقة وشدتها وعندئذ يصبح البرنامج التربوي متمركزًا حول مهارات أساسية لا يتضمنها البرنامج التعليمي التقليدي.

* ـ استراتيجيات التدريس في التربية الخاصة

1. ليس ثمة طريقة أو نمط تعليمي أو تنظيم بيئي أو أدوات أو وسائل تناسب جميع الأطفال المعوقين في غرفة الصف.
2. إن البيئات التربوية ( البدائل التربوية ) تتنوع أكثر للطلبة المعوقين.
3. إن شدة ونوع الإعاقة عاملان يؤثران في تخطيط التدريس واختبار المكان التربوي
4. يعتبر التدريس عديم الفاعلية إذا لم يكن السلوك تحت السيطرة .
5. الفلسفة التي يحملها المعلم نحو المعوقين تؤثر على استراتيجيات التدريس التي يستخدمها.

* المنحى التشخيصي العلاجي :
ليس من شك في أن المهمة الرئيسية الموكلة لمعلمي التربية الخاصة هي التعليم مثلهم مثل جميع المعلمين وعلى الرغم من أن أساليب التدريس في التربية الخاصة متنوعة إلا أنها عمومًا تستند إلى ما اتفق على تسميته بالمنحى التشخيصي العلاجي ويتضمن هذا النموذج تشخيص المشكلة ووضع خطة لمعالجتها ومن هنا أتى اسمه على وجه التحديد ويشمل هذا المنحى إتباع الخطوات الأربع التالية :
1. تقييم التلميذ : قبل البدء بالعملية التدريسية يقوم المعلم بتقييم أداء التلميذ حيث يجمع المعلومات عنه باستخدام الملاحظة المباشرة أو استخدام الاختبارات النفسية الرسمية المعروفة .
2. التخطيط للتدريس : وبناءًا على المعلومات التي تم جمعها عن أداء الطالب توضع الخطط التدريسية لتنفذ من خلال الخطة التعليمية الفردية للتلميذ .
3. تنفيذ الخطة التدريسية : حيث توضع الخطة التدريسية موضع التنفيذ وتوظف الاستراتيجيات التعليمية لإنشائها وتنفيذها وهذه الاستراتيجيات * قد تشمل التعليم المباشر ( نموذج تحليل المهارات ) أو التعليم غير المباشر ( نموذج تحليل العمليات )
4. تقييم فاعلية التدريس: وبعد الانتهاء من تنفيذ الخطة التدريسية يتم تقييم أداء التلميذ ثانية لمعرفة مدى التقدم الذي حدث في أداءه وذلك على ضوء المعايير التي تم اعتمادها في الخطة . وتجدر الإشارة إلى أنه ليس هناك اتفاق على ما يجب تشخيصه وطرق معالجة المشكلة التي يعاني منها الطفل وبشكل عام يمكن تصنيف الطرائق التعليمية المستندة إلى المنحى التشخيصي العلاجي إلى نموذجين رئيسيين هما : نموذج تدريس العمليات باسم نموذج تدريب العمليات أما نموذج تدريب المهارات فيشار إلية أحيانًا بنموذج التعليم المباشر أو نموذج تعديل السلوك.

* مكونات التدريس الفعال لذوي الاحتياجات الخاصة .

يمكن حصر مكونات التدريس الفعال لذوي الاحتياجات الخاصة في المكونات الأربعة التالية :
1. تخطيط التدريس ( planning instruction)
2. ضبط التدريس (managing instruction)
3. توصيل التدريس (delivering instruction)
4. تقويم التدريس . (evaluating instruction)

وهذه المكونات تنطبق على التدريس سواءً كان للموهوبين أو ذوي الإعاقات البسيطة أو ذوي الإعاقات الحادة .

* هل التدريس لذوي الاحتياجات الخاصة يتضمن مجموعة من المهارات الفردية ؟

إننا نلمس الإجابة على السؤال السابق إذا علمنا أن التخطيط والضبط والتوصيل , والتقييم لعملية التدريس للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة هي نفس مكونات التدريس الفعال لطلاب العاديين إلا أن شعورًا بغموض هذه الإجابة سوف ينتابنا . إلا أن هذا الشعور سوف يمحى ولا شك أن هناك طلابًا من ذوي الاحتياجات الخاصة في حاجة إلى طرق تدريس خاصة بهم أو مواد تعليمية يتم ضبطها لتلاءم احتياجاتهم الخاصة :
فعلى سبيل المثال : ( طرق التدريس الخاصة باللمس والسمع ضرورية لهؤلاء الطلاب الذين يعانون من إعاقة بصرية واضحة حيث يقوم المعلمون باستخدام مواد تدريسية معدلة ( الكتب ذات الطباعة الضخمة , والأوراق ذات الخطوط البارزة , وتسجيلات الكاسيت , والحديث المصطنع كمبيوتريًا )

* بعض الأساليب المستخدمة في تدريس المتخلفين عقليًا

من الخصائص الأولية للأطفال المتخلفين عقليًا بوجه عام عدم قدرتهم بالسهولة التي يتعلم بها الأطفال العاديون ممن هم في مثل عمرهم الزمني فالمتخلفون عقليًا لديهم قصور في القدرة على إتقان الأفكار المجردة وهم غير قادرين على تعلم المواد الدراسية بشكل عارض ( غير مقصود) كما يتعلمها الغالبية العظمى من الأطفال العاديون وإن كثيرًا من المهارات والمعارف التي يكتسبها الطفل العادي إنما يكتسبه بطريقة غير مقصودة دون تعلم محدد من قبل المدرس في حين يحتاج الطفل المتخلف عقليًا تعليمًا منظمًا يقدم له بطريقة تساعده على التعلم بمعدل يتناسب مع نمو قدراته المختلفة فالتعلم المنظم يتطلب الوقت الكافي والتخطيط المناسب بالإضافة إلى الفراسة وهذه المتطلبات تعتبر من متطلبات برنامج التربية الخاصة للطفل المتخلف عقليًا .

* الخصائص التعليمية للأطفال المتخلفين عقليًا :

لقد توصلت الدراسات إلى أن هؤلاء الأطفال .
1. ذوو مركز ضبط خارجي بمعنى أنهم يشعرون أن الأحداث التي يتعرضون لها لا تتوقف على سلوكهم وإنما خارج سيطرتهم .
2. يتوقعون الفشل في المواقف التعليمية بسبب خبرات الإخفاق السابقة المتكررة وبالتالي فهم يفتقرون للدافعية .
3. يبحثون عن إستراتيجية لحل المشكلات تعتمد على توجيه الآخرين لهم فهم لا يثقون بحلولهم الشخصية .

* الخصائص التعليمية الأخرى للأطفال المتخلفين عقليًا ومنها

1. أن نسبة تطور الأطفال المتخلفين عقليًا تتراوح بين 30 ــ 70 % من نسبة تطور أداء الأطفال العاديين .
2. إن معدل النسيان لدى الأطفال المتخلفين عقليًا أعلى بكثير من معدل نسيان الأطفال العاديين .
3. إن قدرة الأطفال المتخلفين عقليًا على التعميم تجعل أثر التدريب محدود .
4. إن قدرة الأطفال المتخلفين عقليًا على التعلم الملموس أفضل من قدرتهم على تعلم التعلم التجريدي
5. إن قدرة الأطفال المتخلفين عقليًا على التعلم العرض محدودة فليس باستطاعتهم تعلم أشاء مختلفة في نفس الوقت .

* أساليب تعديل السلوك المستخدمة لتعليم وتربية الأطفال المتخلفين عقليًا .

1. القياس المتكرر للأداء.
2. تحليل المهارة التعليمية .
3. تعزيز الأداء الصحيح ,
4. تقديم تغذية راجعة إيجابية فورية .
5. تشكيل الاستجابات تدريجيًا
6. توزيع التدريب وليس تجميعه وتكثيفه .
7. توفير الفرص لممارسة السلوك المتعلم .
8. توفير النماذج للأداء الصحيح .
9. تطوير مهارة التنظيم الذاتي .
10. توفير الفرص لنجاح الطفل .
11. الحد من المثيرات المشتتة .

* سبل استثارة دافعية الطفل المتخلف عقليًا للتعلم :

الطفل المعاق عقليًا لا يتوقع النجاح بسبب خبرات الفشل والإحباط السابقة لذلك فإن على معلمي هذه الفئة لا بد أن يكونوا على معرفة جيدة بأساليب استثارة الدافعية للتعلم التي نذكرها في التالي :
1. استخدام التعزيز بشكل فعال : وهو تقديم خبرات أو أحداث أو أشياء إيجابية بعد حدوث السلوك مباشرة مما يؤدي إلى زيادة احتمال حدوث ذلك السلوك .
2. زيادة خبرات النجاح وتقليل خبرات الفشل : فالنجاح هو مفتاح الشعور بالكفاية والتالي يؤدي إلى زيادة الدافعية أما الفشل فيسبب الإحباط وربما التشكيك في الذات .
3. تحديد الأهداف التعليمية المناسبة : استثارة دافعية الطالب من خلال الأهداف تتطلب اختيار أهداف واقعية يمكن تحقيقها .
4. تجزئة المهمات التعليمية من خلال تجزئة المادة التعليمية إلى وحدات صغيرة وجعل الخطوة الأولى بسيطة نسبيًا وإيضاح المطلوب من الطالب والتأكد أنه يفهم المعلومات .
5. إشراك الطالب في اتخاذ القرارات : يجب أن يعبر الطالب عن ميوله وحاجاته واهتماماته فلا شيء يقلل من دافعيته الإنسان كالشعور بالضعف .
6. توفر المناخ التعليمي المناسب: تؤثر طبيعة المناخ التعليمي في دافعية الطالب فالبيئة الصفية المثيرة للاهتمام أكثر قدرة على استثارة الدافعية .
7. التعبير عن الثقة بالطالب : تشير الدراسات العلمية أن الاتسات يسلك على النحو الذي يتوقعه منه الأشخاص المهمون في حياته .
8. العمل على مراعاة الفروق الفردية
9. التعامل مع القلق بشكل مناسب
10. تزويد الطالب بتغذية راجعة متواصلة عن أداءه : معرفة الطالب وتفهمه للتحسن في سلوكه يعمل كحافز لبذل جهد أكبر .
11. مساعدة الطفل على تطوير مفهوم ذات ايجابي : إن مفهوم الطالب عن ذاته يعتب من العوامل المهمة التي تؤثر إلى حد كبير على دافعيته .
12. مساعدة الأهل على تطوير اتجاهات واقعية نحو طفلهم المعوق
13. مساعدة الطالب على تحمل المسؤولية .
14. تقويم المعلم لذاته : رغم أن الدراسات تبين أن الأطفال يحبون المعلم اللطيف والمرح والذي يتفهم مشاعرهم وظروفهم إلا أن العلاقة بين هذه الصفات الشخصية للمعلم والدافعية للطالب غير واضحة وتشير البحوث إلى أن العامل الحاسم هو طبيعة ما يفعله المعلم مع الطلبة وليس خصائصه الشخصية ولذلك ينبغي على المعلمين تقويم فاعلية الطرق التي يستخدمونها فالعمل الروتيني المتكرر يصبح مملا ولذلك يجب توظيف النشاطات المتميزة لاهتمام كل من المعلم وطلابه والمعلم هو القدوة للطلاب فإذا أراد أن يزيد دافعية طلابه فلا بد من أن تكون لدية هو الدافعية .

* نتائج البحوث العلمية المتعلقة بالتعلم والتذكر للمتخلفين عقليًا :

لخص هالان وكوفمان نتائج البحوث على النحو التالي :
1. إن شدة العجز عن التعلم أو التذكر تعتمد على شدة التخلف العقلي.
2. إن الإستراتيجية التي يستخدمها الطفل المتخلف عقليًا لتأدية المهمة التعليمية هي التي تجعله مختلفًا عن الطفل العادي .
3. ليس ثمة أدلة على أن كل نوع من أنواع التخلف العقلي يرتبط بمشكلات تعليمية محدده.
4. ليس ثمة أدلة على وجود فروق في الخصائص التعليمية بين الأطفال المتخلفين عقليًا والأطفال العاديين من نفس العمر العقلي فالأطفال المتخلفون عقليًا يمرون بنفس المراحل التعليمية ولكن بمعدل أبطأ .

* الاعتبارات التربوية عند التدريس للمضطربين سلوكيًا :

هناك بعض الاعتبارات التربوية التي يجب مراعاتها عند التدريس لذوي الاحتياجات الخاصة ( السلوكية ) وتتمثل هذه الاعتبارات فيما يلي :
1. الميل إلى تقليل استخدام سلوك العزل لهذه الفئة في المدارس الخاصة ويمكن استخدام حجرة المصادر في تعليم هذه الفئة .
2. يجب أن يتحلى مدرس هذه الفئة بالصبر وتحمل المسؤولية .
3. يجب على المعلم أن يكون قادرًا على استخدام تكنيكات تعديل السلوك.
4. يجب أن يعلم الطفل في أول لقاء مع المعلم أن هناك معيارًا للسلوك يجب أن يحافظ عليه .

* برنامج المعلم لعلاج ذوي الاضطرابات السلوكية .

إن هذا البرنامج يعمل على تقوية السلوكات المناسبة حيث يمكن مساعدة ذوي الاضطرابات السلوكية من خلال الخطوات التالية
1. اختيار النشاط الذي غالبًا ما يكون فيه مشكلات سلوكية .
2. تحديد أي السلوكات أكثر إزعاجا والتعرف على السلوكيات المرغوبة .
3. استخدام الألفاظ الايجابية لتساعد في تشكيل السلوكات الايجابية
4. يشرح المعلم للتلاميذ السلوك المرغوب والسلوك غير المرغوب وذلك من خلال عرض السلوك المرغوب وكيفية أداءه .
5. يشجع المعلم على تحقيق أهداف تعمل بالتدريج على إنقاص عدد من السلوكات غير المرغوبة .

* أساليب تعليم ذوي الإعاقات السمعية التواصل مع الآخرين .

أ‌- الأسلوب السمعي : هذا الأسلوب يركز على استخدام سماعات الأذن فالقناة السمعية تعد السبيل الأول لتعلم اللغة وتطورها لدى المعوق سمعيًا بصرف النظر عن نوع وشدة الإعاقة السمعية ولذلك يفضل استخدام السماعات في السنوات المبكرة قدر الإمكان ويجب كذلك تشجيع الأطفال على تعلم الكلام العادي فاستخدام الإشارات اليدوية في هذه المرحلة غير مرغوب فيه.
ب‌- الأسلوب الشفهي : وهذا الأسلوب يركز على استخدام الوسائل السمعية لتطوير اللغة السمعية الشفهية بالإضافة إلى أهمية التفاعل بين الأفراد من ذوي الإعاقة السمعية والأفراد العاديين فيتم تشجيع المعوقين سمعيًا على التحدث والاستماع مع استخدام السماعات فالمدرس يمكنه استخدام أسلوب قراءة الكلام والتدريب علية وهو ما يسمى قراءة حركات الشفاه وذلك بملاحظة المعوق سمعيًا للمدرس وحركات جسمه ونفسه ونبضات الصوت .
ت‌- الاتصال الكلي : يعرف الاتصال الكلي بالنظام المتكامل وفلسفة هذا الأسلوب هي أن تقديم الإشارات مع الكلام يقوي فرصة الشخص لفهم واستخدام طريقتين معًا فهو يجمع بين الأسلوب السمعي والشفهي واليدوي
ث‌- الأسلوب اليدوي ( الإشارات ) هذا الأسلوب يركز على استخدام الإشارات وذلك لأن كثيرًا من الأطفال المعوقين سمعيًا ليس لديهم القدرة على الاستماع ,

• العناصر الرئيسية للمنهاج في الإعاقة البصرية

كما هو معروف أن هذه العناصر تشمل مناهج الأطفال المعوقين بصريا إلى الأهداف التربوية التي يتوخى فيها تربية جميع الأطفال أهدافا إضافية خاصة لا يحتاج إليها الأطفال المبصرون وهذه لأهداف الإضافية هي :
1. تنمية الاستعداد للدراسة
2. استثمار القدرات للدراسة
3. تطوير مهارات الاستماع
4. تطوير مهارات الحركة والتنقل
5. تنمية المهارات الحياتية اليومية ومهارات العناية بالذات
6. تطوير مهارات التواصل
7. استخدام الأدوات والمعدات الخاصة

*الخصائص التعليمية للأطفال المعوقين بصريا .
إنه قد تحدد تأثيرات الإعاقة البصرية على القدرات التعليمة في ضوء عدة عوامل من أهمها :
العمر عند حدوث الضعف البصري , وشدة الضعف البصري والخبرات والفرص المتاحة للنمو .
ولعل أكبر التأثيرات المحتملة للإعاقة البصرية على التعلم هي حرمان الطفل من فرص التعلم العرضي والذي يتوفر للأطفال المبصرين من خلال المشاهدات البصرية اليومية فالأطفال المعوقون بصريا يعتمدون على الحواس الأخرى ( السمع ـ اللمس ـ الشم ) لتطوير المفاهيم وكما هو معروف فإن هذه الحواس ليست بنفس المستوى من الفعالية لجمع المعلومات كحاسة البصر وبناءًا على ذلك فقد أكد لوينفلد أن الإعاقة البصرية تفرض قيودًا على :
1. طبيعة خبرات الطفل ومدى هذه الخبرات .
2. قدرة الطفل على التنقل في البيئة .
3. قدرة الطفل على السيطرة على البيئة والسيطرة على الذات .
وهذه القيود تحد من قدرة الطفل على تهيئة الفرص الملاحظة والخبرة لنفسه وتترك أثرًا كبيرًا على إمكانيات معرفة وإدراك العلاقات القائمة على الشكل والحجم والوضع في الفراغ . كذلك فهي تمنع استخدام التعبيرات الوجهية المناسبة والإيماءات الجسمية الملائمة مما قد يؤثر سلبيًا على النمو

* التوجيهات الارشادية لطريقة تدريس التوحديين والمعاقين تواصليًا :

1. إخضاع الطفل للملاحظة ( الاختبارات غير الرسمية ) لمدة تتراوح ما بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع
2. مراعاة أن العمل مع الطفل التوحدي عمل جماعي وليس فردي من قبل المعلم فقط.
3. التأكد أن أكبر فائدة يتم الحصول عليها في تعليم الطفل عندما تنشأ بيئة للطف قليلة المثيرات المرئية والسمعية غير الضرورية .
4. أن تكون بيئة التعلم سواءًا كانت صفية أم منزلية مقسمة إلى أماكن حسب الجدول المنظم للأعمال
5. تنظيم غرفة الصف بحيث تلاءم جميع الأطفال
6. وضع الخطط لبرنامج العمل

* مناهج وأساليب تعليم ذوي الشلل الدماغي:

الشلل الدماغي يحد من قدرة الطفل على الاستفادة من البرامج التربوية العادية إلى حد كبير بحيث يصبح من الضروري تزويده بخدمات التربية الخاصة وتشمل التربية الخاصة أدوات ووسائل معدلة أو مكيفة تهدف إلى تهدف إلى تقديم الحاجات إلى الطفل غير العادي وتلبيتها ويمكننا تعريف التربية الخاصة على أنها التخطيط التربوي الفردي المنظم واستخدام الوسائل التعليمية والأدوات والمعدات الخاصة بغية مساعدة الطفل غير العادي على تحقيق أرقى درجات الاستقلال الوظيفي التي تسمح به إعاقته في التربية الخاصة ولكنها تعني توفير البدائل التربوية المختلفة والخدمات المساندة مثل العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي والتربية الرياضية التصحيحية .

*الخصائص التعليمية للأطفال المعوقين جسميًا :

قد تفرض الإعاقة الجسمية قيودًا على مشاركة الطفل في النشاطات الدراسية وبدون تكييف الوسائل والأدوات التعليمية وتعديل البيئة المدرسية والصفية وقد تحول الحواجز المادية والنفسية المرتبطة بها دون توفر فرص التعلم المناسبة لهؤلاء الأطفال مما ينعكس سلبيًا على أداءهم علاوة على ذلك فإن عددًا كبيرًا من الأطفال المعوقون جسم]صا ينالون عقاقير طبية لمعالجة مشكلاتهم وهذه العقاقير ليست بدون تأثير على سلوك الشخص وبالتالي تعلمه فبعض العقاقير لها نتائج جانبية سلبية مثل النشاط الزائد وانخفاض مستوى الأداء والارتباك والفوضى ومما إلى ذلك .
والإعاقات الجسمية متباينة إلى حد كبير فهي تشمل اضطرابات صبية متنوعة وإعاقات عضلية عظمية مختلفة وأمراضًا مزمنة غير متجانسة .
فهل من الممكن تصور منهاج موحد أو أساليب تدريس موحدة ؟
وهل من الممكن الحديث عن استراتيجيات تنظيمية أو أوضاع صفية مناسبة لهم جميعاً؟
إن القيام بذلك ينطوي على تبسيط مفرط للأمور وهدفه يقود إلى تعميمات خاطئة وتلك حقيقة يجب عدم إغفالها عند تصميم البرامج التعليمية للأطفال المعوقين جسميًا .

* الكفايات التعليمية اللازمة لمعلمي الأطفال المعوقين جسميًا .

على الرغم من أهمية الوضع التعليمي نفسه إلا أن فاعلية هذا الوضع تعتمد أولا وأخيرًا على المعلم فهو لعنصر الأكثر بالأهمية والأكبر أثرًا على تعلم الأطفال المعوقين جسميًا وتتمحور مسؤوليات معلمي الأطفال المعوقين جسميًا حول ثلاثة أبعاد رئيسية وهي :
1. تنفيذ النشاطات والبرامج التعليمية المناسبة .
2. توفير الدعم والتوجيه للطفل وأسرته بأسلوب إيجابي
3. تبادل المعلومات من أعضاء الفريق ذوي التخصصات المتعددة وتوظيفها لما فيه صالح الطفل وأسرته

ولا يتوقع من المعلم تحمل هذه المسؤوليات بجدارة وفاعلية ما لم يكن لدية جملة من الكفايات المهنية والمهارات والقدرات الشخصية .

* برنامج تدريبي نفسي ـ تربوي لصعوبات التعلم .
ربما تكون الرزمة العلاجية التي طورها فاليت لمعالجة العجز عن التعلم أحد أكثر الرزم العلاجية فعالية وأكثرها استخداما في الصفوف الخاصة والأوضاع التعليمية الأخرى التي يدرس فيها التلاميذ ذو الصعوبات التعليمية , لقد ضمن فاليت رزمته العلاجية ستة برامج رئيسية وهي :
1. النمو الحركي الكبير
2. التكامل الجسمي الحركي
3. المهارات الإدراكية الحركية
4. النمو اللغوي
5. المهارات المفاهيمية
6. المهارات الاجتماعية
وتشمل كل برنامج من البرامج الستة على التعريف الإجرائي والمبررات التربوية وجملة من النشاطات والمهمات التعليمية المتفاوتة في مستواها .

* إعداد البرامج والمناهج للموهوبين والمتفوقين.

ظهر في السنوات الأخيرة عدة أنواع من البرامج للمتفوقين عقليا والموهوبين ولكن لا يوجد نوع واحد يمكن اعتباره الأصلح والأفضل للمتفوقين لذلك يجب التخطيط بعناية للبرنامج الذي سوف يوضع للمتفوقين في مختلف المقررات الدراسية والأنشطة التربوية واحتياجاتها من الموارد البشرية والمالية ومهما كان نوع البرنامج الذي سوف يتفق عليه فإنه من الواجب أن يسمح للطلبة المتفوقين بمرونة وحرية كافية وكميات زائدة من العمل الذي يتطلب الاعتماد على الذات من ناحية وتحمل مسؤوليات أكبر من ناحية أخرى .
ويجب أن يسعى برنامج الموهوبين والمتفوقين إلى تحقيق الأهداف التالية :
1. تزويد المتفوقين بالإمكانات التي تجعلهم يحققون مستويات عالية من التفوق في التحصيل الأكاديمي وذلك عن طريق منحهم الفرص للتعرف على قدراتهم واهتماماتهم .
2. اكتساب القدرة على التوجيه الذاتي وذلك من خلال توفير الحرية والإحساس بالمسؤولية .
3. تنمية صفات القيادة في المتفوقين مما يشعرهم بالمسؤولية نحو الذات والأسرة والمجتمع .

*التدريس بمساعدة الحاسوب .
إن إحدى التطبيقات المهمة للحاسوب في العملية التربوية تتمثل في استخدامه في أغراض التدريس . فالتدريس بمساعدة الحاسوب المعروف اختصارا بـ ( c a I ) هو طريقة من طرق التعلم المباشر والتفاعلي يقدم فيها دروس مبرمجة إلى التعلم عن طريق شاشة الحاسوب مما يجعل هذا النوع من التدريس ممكنا في الوقت الراهن هو توفر حواسيب صغيرة الحجم وغير مكلفة ومرنة بحيث يمكن وضعها في الصفوف بسهولة ويتعامل بسيط والتعامل معها يكون بمرونة وبطريقة علمية وتبعا لهذا النموذج في التدريس يتم تخزين برامج تدريسية محددة في ذاكرة الكمبيوتر ويوجه الكمبيوتر الطالب لإتمام البرنامج خطوة فقط

*تدريس بمساعدة الحاسوب والتدريس التقليدي .
منذ النصف الأول من عقد الثمانينات في القرن الماضي نشرت دراسات تقارن بين التدريس بمساعدة الحاسوب والتدريس التقليدي في مجال التربية الخاصة وركزت تلك الدراسات على تعليم الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة مهارات القراءة والحساب .
وأشارت نتائج تلك الدراسات الأولية إلى أن التدريس بمساعدة الحاسوب لم يكن أكثر فاعلية من التدريس دون استخدام الحاسوب

*فاعلية التدريس بمساعدة الحاسوب
إن البحوث العلمية قدمت أدلة علمية كثير على فاعلية التدريس بمساعدة الحاسوب عندما يستخدم كأسلوب لدعم التدريس التقليدي وليس كبديل له في التربية العامة وفي التربية الخاصة على حد سواء فالتدريس بمساعدة الحاسوب يعمل على توفير الوقت بشكل ملحوظ وقد ركزت الأدبيات المتصلة باستخدام التكنولوجيا مع الحاسوب ويعمل على توفير الوقت بشكل ملحوظ كما أسلفنا أما مع أو عند استخدام التكنولوجيا مع الطلاب المعوقين على الفاعلية الأكاديمية للتكنولوجيا التعليمية فقد راجع بعض الباحثين الأدبيات ذات الصلة مستخدمين التحليل الدقيق وأشاروا إلى عدد من المشكلات المرتبطة ببحوث التعليم بمساعدة الحاسوب .

فاعلية تقييم التدريس المقدم للأطفال المعاقين
1. زيادة فاعلية الأساليب التعليمي المستخدمة.
2. تطوير مستوى النضج التعليمي للمعلمين
3. اتخاذ القرارات المبنية على المعلومات فيما يتعلق بتخصيص موارد البرنامج التعليمي .
4. زيادة مستوى الوعي بدور العناصر المختلفة
5. دعم برامج التربية الخاصة بوجه عام.

المرجع المؤلف
1 مناهج وأساليب التدريس في التربية الخاصة د. جمال الخطيب , د. منى الحديدي
2 التدريس لذوي الاحتياجات الخاصة كمال عبد الحميد زيتون
3 تعليم الأطفال المتخلفين عقليًا ماجدة السيد عبيد
4 المرشد لطرق تدريس الطفل التوحدي والمتأخرين تواصليًا وداد الأمين عبد الله محمود
5 مناهج وأساليب في التربية الخاصة د. عبد الحافظ سلامة د. سمير ابو معلي
6 استخدامات التكنولوجيا في التربية الخاصة أ . د . جمال الخطيب

منقول

يعطيك العافية معلومات مفيدة

شكرا لج أميره

تسلمين …

هلَآٍ .,

شح’ـَآلهمْ آلعَربَ عسآهمْ بخَير ( دوْمزِ *~
يزآكمْ آلله ألف خيَر وبآرك الله فيكمَ وصآنكسَ ع هيكْ موضوعِ .,~

اللهَ يحفَظكم ويوَفجكمْ
غلـٍآ

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.