تخطى إلى المحتوى

بوربوينت الفتوحات الاسلامية في عهد الامويين 2024.

خليجية

الفتوحات الاسلامية في عهد الامويين

1 – محاولات فتح القسطنطينية :
أ) المحاولة الأولى :
لم ولي معاوية بن أبي سفيان الخلافة سنة 41 هـ قرر استئناف الفتوحات الإسلامية ، وتصفية دولة الروم على غرار ما حدث لدولة الفرس ، فكانت المحاولة الأولى لفتح القسطنطينية في عهده وتنفيذاً لهذه المهمة الشاقة اتخذ معاوية الخطة التالي :
(1استكمل بناء القوات البرية التي دفعها إلى القسطنطينية وأتبعها بإمدادات مستمرة طوال مدة الحصار للمدينة .

(2أعد قوة بحرية قوامها 1700 سفينة لتعمل مع القوات البرية على تضييق الحصار حول المدينة . حاصرت القوتان البرية والبحرية القسطنطينية فترة من الزمن ، تم فيها فتح الجزر الصغيرة الواقعة شرقي بحر إيجه ، وقد صمدت القسطنطينية للحصار بسبب مناعة أسوارها ، وحصانة موقعها على خليج القرن الذهبي انظر الخارطة شكل ( 19 ) ، واستخدام الروم النار الإغريقية التي فتكت بسفن المسلمين ، وسوء الأحوال الجوية التي أضرت بالأسطول الإسلامي . لذلك أضطر المسلمون إلى الانسحاب بعد أن نال عدد كبير منهم الشهادة في سبيل الله .

كانت في عهد سليمان بن عبدالمــــــلك ، حيث استعد المسلمـــون لفتـــح القسطنطينية مرة ثانية ، فتجمع ما يقرب من 120 ألف مجاهد في مرج دابق وأعد المسلمون ما يقرب من ألف قطعة بحرية ، ثم زحفت القوات البرية والبحرية حتى وصلت قرب أسوار القسطنطينية وقاموا بمحاصرتها براً وبحراً ، وفي أثناء ذلك توفي إمبراطور الروم ، كما توفي سليمان بن عبدالملك فخلفه عمر بن عبدالعزيز الذي فضل الانسحاب عام 99 هـ / 717 م على البقاء في طقس البرودة مع نقص في المؤن .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.