السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لو سمحتوا بغيت تقرير ضروري عن الصوم التطوعي
السسلام عليككم
لو سمحتوا ساعدونيييييييييييييييييييييي أبي تقرير بعنوان صيام التطوع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المقدمه :
تقرير عن صيام التطوع وفوائده وفضائله وثمرته
أرجوا أن يحظى بتقديركم
والحمد لله رب العالمين
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
الصيام يُطلق على الإمساك, قال تعالى { إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا } (26) سورة مريم , أي إمساكاً عن الكلام , و المقصود به هنا الإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس مع النية
فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { إِنَّ اللَّهَ قَالَ مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنْ استعاذني لَأُعِيذَنَّهُ } [رواه البخاري].
هذا حديث جليل، فيه أن من سعى في نوافل العبادات تقربا إلى الله الرحيم أحبه الله، وقربه منه، ووفقه في سمعه وبصره، وكان الله معه، يحيب دعاءه ويعيذه، مما يخاف ويحذر، وكفى بالله حسيبا، والصيام من أحب الأعمال إلى الله، قال تعالى في الحديث القدسي : { كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ ؛ يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي } [رواه مسلم].
*********
وصوم التطوع أنواع :
1- صيام يوم وفطر يوم وهو أفضل صيام التطوع. عن عبدالله بن عمرو ابن العاص – رضي الله عنهما – أن رسول الله قال: { إِنَّ أَحَبَّ الصِّيَامِ إِلَى اللَّهِ صِيَامُ دَاوُدَ وَأَحَبَّ الصَّلَاةِ إِلَى اللَّهِ صَلَاةُ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَام كَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ وَيَقُومُ ثُلُثَهُ وَيَنَامُ سُدُسَهُ وَكَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا } [متفق عليه].
2- صيام ثلاث أيام من كل شهر (أي ثلاث أيام والأفضل أن تكون أيام البيض). عن أبي هريرة – – قال: { أَوْصَانِي خَلِيلِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِثَلَاثٍ بِصِيَامِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ وَرَكْعَتَيْ الضُّحَى وَأَنْ أُوتِرَ قَبْلَ أَنْ أَرْقُدَ } [متفق عليه]. عن ابن ملحان – – قال: { كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُنَا أَنْ نَصُومَ الْبِيضَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسَ عَشْرَةَ قَالَ وَقَالَ هُنَّ كَهَيْئَةِ الدَّهْرِ } [رواه أبوداود].
3- صيام التسعة الأولى من ذي الحجة وآخرها يوم عرفة. عن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال : قال رسول الله : { مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ } [رواه أبوداود].
4- صيام يوم عرفة. عن أبي قتادة – – قال: { َسُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ فَقَالَ يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ وَالْبَاقِيَةَ } [رواه مسلم].
5- صيام العاشر من محرم. عن أبي قتادة – – أن رسول الله ، { وَسُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ فَقَالَ يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ } [رواه مسلم]. صيام التاسع والعاشر من محرم. عن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله : { لَئِنْ بَقِيتُ إِلَى قَابِلٍ لَأَصُومَنَّ التَّاسِعَ } [رواه مسلم]. قوله قابل : العام المقبل.
6- صيام الإثنين والخميس. عن أبي هريرة – – عن رسول الله قال: { تُعْرَضُ الْأَعْمَالُ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ فَأُحِبُّ أَنْ يُعْرَضَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ } [رواه الترمذي وقال حديث حسن].
7- صيام ست من شوال. عن أبي أيوب – رضي اللع عنه – أن رسول الله قال: { مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ } [رواه مسلم].
فهنيئا لمن تقرب إلى الله بفعل النوافل وخشع قلبه ولانت جوارحه لله فالأجر الجنة وما أعظمه من أجر، فهيا إلى روضات الجنات بالإخلاص وعبادة الله والتقرب إليه ولنهتم بأمر الصيام – صيام النوافل – فهوأعظم العبادات أجرا، وفقنا الله للصالحات. وصللا الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
الخاتمه :
الحمد لله الذي وفقنا لعمل هذا التقرير وأرجوا أن ينال إعجابكم
ويحظى بالقبول لديكم
المراجع :
من شبكة الخطب المنبرية على الانترنت
تقرير عن صيام التطوع وفوائده وفضائله وثمرته
أرجوا أن يحظى بتقديركم
والحمد لله رب العالمين
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
الصيام يُطلق على الإمساك, قال تعالى { إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا } (26) سورة مريم , أي إمساكاً عن الكلام , و المقصود به هنا الإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس مع النية
فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { إِنَّ اللَّهَ قَالَ مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنْ استعاذني لَأُعِيذَنَّهُ } [رواه البخاري].
هذا حديث جليل، فيه أن من سعى في نوافل العبادات تقربا إلى الله الرحيم أحبه الله، وقربه منه، ووفقه في سمعه وبصره، وكان الله معه، يحيب دعاءه ويعيذه، مما يخاف ويحذر، وكفى بالله حسيبا، والصيام من أحب الأعمال إلى الله، قال تعالى في الحديث القدسي : { كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ ؛ يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي } [رواه مسلم].
*********
وصوم التطوع أنواع :
1- صيام يوم وفطر يوم وهو أفضل صيام التطوع. عن عبدالله بن عمرو ابن العاص – رضي الله عنهما – أن رسول الله قال: { إِنَّ أَحَبَّ الصِّيَامِ إِلَى اللَّهِ صِيَامُ دَاوُدَ وَأَحَبَّ الصَّلَاةِ إِلَى اللَّهِ صَلَاةُ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَام كَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ وَيَقُومُ ثُلُثَهُ وَيَنَامُ سُدُسَهُ وَكَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا } [متفق عليه].
2- صيام ثلاث أيام من كل شهر (أي ثلاث أيام والأفضل أن تكون أيام البيض). عن أبي هريرة – – قال: { أَوْصَانِي خَلِيلِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِثَلَاثٍ بِصِيَامِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ وَرَكْعَتَيْ الضُّحَى وَأَنْ أُوتِرَ قَبْلَ أَنْ أَرْقُدَ } [متفق عليه]. عن ابن ملحان – – قال: { كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُنَا أَنْ نَصُومَ الْبِيضَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسَ عَشْرَةَ قَالَ وَقَالَ هُنَّ كَهَيْئَةِ الدَّهْرِ } [رواه أبوداود].
3- صيام التسعة الأولى من ذي الحجة وآخرها يوم عرفة. عن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال : قال رسول الله : { مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ } [رواه أبوداود].
4- صيام يوم عرفة. عن أبي قتادة – – قال: { َسُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ فَقَالَ يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ وَالْبَاقِيَةَ } [رواه مسلم].
5- صيام العاشر من محرم. عن أبي قتادة – – أن رسول الله ، { وَسُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ فَقَالَ يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ } [رواه مسلم]. صيام التاسع والعاشر من محرم. عن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله : { لَئِنْ بَقِيتُ إِلَى قَابِلٍ لَأَصُومَنَّ التَّاسِعَ } [رواه مسلم]. قوله قابل : العام المقبل.
6- صيام الإثنين والخميس. عن أبي هريرة – – عن رسول الله قال: { تُعْرَضُ الْأَعْمَالُ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ فَأُحِبُّ أَنْ يُعْرَضَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ } [رواه الترمذي وقال حديث حسن].
7- صيام ست من شوال. عن أبي أيوب – رضي اللع عنه – أن رسول الله قال: { مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ } [رواه مسلم].
فهنيئا لمن تقرب إلى الله بفعل النوافل وخشع قلبه ولانت جوارحه لله فالأجر الجنة وما أعظمه من أجر، فهيا إلى روضات الجنات بالإخلاص وعبادة الله والتقرب إليه ولنهتم بأمر الصيام – صيام النوافل – فهوأعظم العبادات أجرا، وفقنا الله للصالحات. وصللا الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
الخاتمه :
الحمد لله الذي وفقنا لعمل هذا التقرير وأرجوا أن ينال إعجابكم
ويحظى بالقبول لديكم
المراجع :
من شبكة الخطب المنبرية على الانترنت
منقول
صيام التطوع
رغب رسول الله صلى الله عليه وسلم , في صيام هذه الأيام:-
-1صيام ستة أيام من شوال
::: روى الجماعة إلا البخاري والنسائي عن أبى أيوب الأنصاري ::: : إن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( من صام رمضان ثم أتبعة ستاً من شوال فكأنما صام الدهر )) وعند احمد : أنها تؤدى متتابعة وغير متتابعة , ولا فضل لأحدهما على الأخر , وعند الحنيفة والشافعية , الأفضل صومها متتابعة , عقب العيد.
2-صوم عشرة من ذي الحجة وتأكيد يوم عرفه لغير الحاج
عن أبى قتادة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( صوم يوم عرفه , يكفر سنتين , ماضيه ومستقبله, وصوم يوم عاشوراء يكفر سنه ماضيه)) ::: رواه الجماعة إلا البخاري والترمذي ::: ,, و عن حفصة رضي الله عنها قالت (( أربع لم يكن يدعهن رسول الله صلى الله عليه وسلم (( صيام عاشورا , والعشر , وثلاثة أيام من كل شهر, والركعتان قبل الغداة )) ::: رواه احمد والنسائي ::: ,, و عن عقبه بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( يوم عرفه , ويوم النحر, وأيام التشريق , عيدنا أهل الإسلام وهى أيام كل وشرب )) ::: رواه ألخمسه ::: , إلا ابن ماجه , وصححه الترمذي ,, عن أبى هريرة قال : (( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم عرفه بعرفات )) ::: رواه احمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه ::: , قال الترمذي : قد استجاب أهل العلم , صيام أهل يوم عرفه إلا بعرفه ,, و عن أم الفضل : أنهم شكوا في صوم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عرفه , فأرسلت إليه بلبن , فشرب وهو يخطب الناس بعرفه ::: متفق عليه ::: .
صيام المحرم, وتأكيد صوم عاشوراء ويوما قبلها, ويوما بعدها
عن أبى هريرة قال : سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الصلاة أفضل بعد المكتوبة؟ ( قال الصلاة في جوف الليل ). قيل: ثم أي الصيام أفضل بعد رمضان ؟ قال: ( شهر الله الذي تدعونه المحرم ) ::: رواه احمد و مسلم وأبو داود ::: . و عن معاوية ابن أبى سفيان قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (( إن هذا يوم عاشوراء , ولم يكتب عليكم صيامه , وان صائم, فمن شاء صام ومن شاء فليفطر)) ::: متفق عليه ::: , و عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان يوم عاشوراء يوماً تصومه قريش في الجاهلية , وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه , فلما قدم المدينة صام , وأمر الناس بصيامه , فلما فُرض رمضان قال: من شاء صامه ومن شاء تركه , ::: متفق عليه ::: , و عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم عاشوراء فقال : (( ما هذا؟ )) قالوا: يوم صالح نجي الله فيه موسى وبني إسرائيل من عدوهم , فصامه موسى فقال صلى الله عليه وسلم (إنا أحق بموسى منكم ) فصامه , وأمر بصيامه , ::: متفق عليه ::: و عن أبى موسى الأشعري رضي الله عنه قال : كان يوم عاشوراء تعظمه اليهود و تتخذه عيدا , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( صوموه انتم )) ::: متفق عليه ::: و عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لما صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء وأمر بصيامه , قالوا: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ,انه يوم تعظمه اليهود والنصارى … فقال : (إذا كان العام المقبل _إن شاء الله _صمنا اليوم التاسع ) قال فلم يأت العام المقبل , حتى توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم . ::: رواه مسلم وأبو داود ::: . وفى لفظ, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لئن بقيت إلى قابل لصومن التاسع ) ( يعنى مع يوم عاشوراء ): رواه احمد ومسلم, وقد ذكر العلماء: إن صيام يوم عاشوراء على ثلاث مراتب:-
ألمرتبه الأولى: صوم ثلاثة أيام:التاسع, والعاشر, والحادي عشر.
ألمرتبه الثانيه: صوم التاسع , والعاشر .
ألمرتبه الثالث, صوم العاشر وحده.
صيام التاسع يوما عاشوراء
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( من وسع على نفسه , وأهله يوم عاشوراء, وسع عليه سائر سنته)) ::: رواه البيهقى في الشعب, وابن عبد البر ::: وللحديث طرق أخرى , كلها ضعيفة . ولكن إذا ضم بعضها إلى بعض , ازدادت قوة , كما قال السخاوي .
صيام أكثر شعبان
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم أكثر شعبان: قالت عائشة: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط, إلا شهر رمضان, وما رأيته في شهر أكثر منه شعبان. ::: رواه البخاري ومسلم ::: .وعن اسأمه بن زيد رضي الله عنهما قال : قلت يا رسول الله . لم أراك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان ؟ قال (( ذلك شهر يغفل الناس عنه, بين رجب ورمضان, وهو شهر ترفع فيه الإعمال إلى رب العالمين. فأحب إن يرفع عملي وانأ صائم )) ::: رواه أبو داود والنسائي وصححه ابن خزينة ::: . وتخصيص صوم النصف منه ظناً أن له فضيلة على غيرة , مما لم يأت بت دليل صحيح.
صوم الأشهر الحرم
الأشهر الحرم: ذو القعدة, وذو الحجة, والمحرم, ورجب. ويستحب الإكثار من الصيام فيها . فعن رجل من بأهله: انه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله, إنا الرجل الذي جئتك عام الأول, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( لم عذبت نفسك ؟ )) ثم قالصم شهر الصبر , ويوما من كل شهر ) قال : زدني , فأن أبى قوة , قال ( صم يومين ) قال: زدني , قال ( صم من الحرم واترك . صم من الحرم واترك, صم من الحرم واترك ) وأشار بأصابعه الثلاثة , فضمها , ثم أرسلها ::: رواه احمد وأبو داود وابن ماجه والبيهقى ::: بسند جيد. وصيام رجب, ليس له فضل زائد على غيره من الشهور, إلا انه من الأشهر الحرم. ولم يرد في السنة الصحيحة : فضيلة بخصوصه , وأن ما جاء في ذلك مما لا يتنهض للاحتجاج به . قال ابن حجر: (( لم يرد في فضله, ولا في صيامه, ولا في صيام شيء منه معين, ولا في قيام ليله مخصوصة منه. حديث صحيح يصلح للحجة.))
صوم يومي الاثنين, والخميس
عن أبى هريرة : عن النبي صلى الله عليه وسلم كان أكثر ما يصوم الاثنين , والخميس, فقيل له فقال (( إن الأعمال تعرض كل اثنين وخميس , فيغفر الله لكل مسلم , أو لكل مؤمن , إلا المتهاجرين فيقول: آخرهما )) ::: رواه احمد بسند صحيح ::: و في صحيح مسلم : انه سئل عن صوم يوم الاثنين ؟ فقال ( ذلك يوم ولدت فيه, وانزل على فيه ) أي نزل الوحي على فيه.
صيام ثلاثة أيام , من كل شهر
قال أبو ذر الغفاري رضى الله عنه: (( امرنا الرسول الله صلى الله عليه وسلم نصوم من الشهر ثلاثة أيام البيض : ثلاثة عشرة : أربعه عشرة : خمسه عشر . و قال: هي كصوم الدهر)) ::: رواه النسائي ::: , وصححه ابن حبان. وجاء عنه صلى الله عليه وسلم: انه كان يصوم من الشهر: السبت, والأحد, والاثنين, ومن الشهر الآخر: الثلاثاء, الأربعاء, والخميس, وأنه كان يصوم من غرة كل هلال, ثلاثة أيام. وأنه كان يصوم: الخميس, من أول الشهر, والاثنين الذي يليه, والاثنين الذي يليه.
صيام يوم وفطر يوم
عن أبى سلمه بن عبد الرحمن , عن عبد الله بن عمرو قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لقد أخبرت انك تقوم الليل وتصوم النهار )) قال . قلت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم . نعم قال (( فصم , وافطر , وصل ونم , فان لجسدك عليك حق , وان لزوجك عليك حقا , وان لزورك عليك حقا , وان بحسبك إن تصوم من كل شهر ثلاثة أيام , قال : فشددت فشدد على . قال: فقلت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال (( فصم من كل جمعه ثلاثة أيام )) قال: فشددت فشدد على. قال : فقلت : يا رسول الله أنى أجد قوة , قال: صم صوم نبي الله داود, ولا تزد عليه , قلت يا رسول الله , وما كان صيام داود عليه السلام؟ قال: (( كان يصوم يوما, ويفطر يوما )): رواه احمد, وغيره. ورواه أيضا عن ابن عبد لله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أحب الصيام إلى الله صيام داود , وأحب الصلاة إلى الله صلاه داود , كان ينام نصفه , ويقوم ثلثه , وينام سدسه , وكان يصوم يوماً. ويفطر يوماً ))
جواز فطر الصائم المتطوع
عن أم هاني رضى الله عنها: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها يوم الفتح, فأتى بشراب , فشرب, ثم ناولني , فقلت: أنى صائمه. فقال : (( إن المتطوع أمير على نفسه , فان شئت فصومي , وان شئت فأفطري )) ::: رواه احمد والدراقطنى , والبيهقي , ورواه الحاكم وقال: صحيح الإسناد::: لفظه(الصائم المتطوع أمير نفسه إن شاء صام . وان شاء فطر )) ,, و عن أبى حنيفه قال: آخى النبي صلى الله عليه وسلم , بين سلمان , وأبى الدرداء , فزار سلمان أبا الدرداء , فرأى أم الدرداء مبتذله , فقال لها: ما شأنك؟ قالت أخوك أبو الدرداء لي له حاجة في الدنيا , فجاء أبو الدرداء , فصنع له طعاما فقال: كُل فإني صائم , فقال: ما إنا بأكل حتى تأكل , فأكل , فلما كان الليل , ذهب أبو الدرداء يقوم , فقال: نم فنام ثم ذهب , فقال: فلما كان في آخر الليل قال: قم الآن , فصليا , فقال له سلمان : إن لربك عليك حق , فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر له ذلك , فقال النبي صلى الله عليه وسلم(( صدق سلمان )) ::: رواه البخارى , والترمزى ::: ,,, و عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه قال: صنعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم طعاما, فأتى هو وأصحابه, فلما وضع الطعام , قال رجل من القوم: إني صائم , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( دعاكم اخوكم, وتكلف لكم )) ثم قال: (( افطر وصم يوما مكانه, إن شئت)) ::: رواه البيهقى ::: بإسناد حسن , كما قال الحافظ , وقد ذهب أكثر أهل العلم إلى جواز الفطر , لمن صام متطوعاً , واستحبوا له قضاء ذلك اليوم , استدلالا بهذه الاحاديث الصحيحة الصريحة
-1صيام ستة أيام من شوال
::: روى الجماعة إلا البخاري والنسائي عن أبى أيوب الأنصاري ::: : إن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( من صام رمضان ثم أتبعة ستاً من شوال فكأنما صام الدهر )) وعند احمد : أنها تؤدى متتابعة وغير متتابعة , ولا فضل لأحدهما على الأخر , وعند الحنيفة والشافعية , الأفضل صومها متتابعة , عقب العيد.
2-صوم عشرة من ذي الحجة وتأكيد يوم عرفه لغير الحاج
عن أبى قتادة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( صوم يوم عرفه , يكفر سنتين , ماضيه ومستقبله, وصوم يوم عاشوراء يكفر سنه ماضيه)) ::: رواه الجماعة إلا البخاري والترمذي ::: ,, و عن حفصة رضي الله عنها قالت (( أربع لم يكن يدعهن رسول الله صلى الله عليه وسلم (( صيام عاشورا , والعشر , وثلاثة أيام من كل شهر, والركعتان قبل الغداة )) ::: رواه احمد والنسائي ::: ,, و عن عقبه بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( يوم عرفه , ويوم النحر, وأيام التشريق , عيدنا أهل الإسلام وهى أيام كل وشرب )) ::: رواه ألخمسه ::: , إلا ابن ماجه , وصححه الترمذي ,, عن أبى هريرة قال : (( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم عرفه بعرفات )) ::: رواه احمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه ::: , قال الترمذي : قد استجاب أهل العلم , صيام أهل يوم عرفه إلا بعرفه ,, و عن أم الفضل : أنهم شكوا في صوم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عرفه , فأرسلت إليه بلبن , فشرب وهو يخطب الناس بعرفه ::: متفق عليه ::: .
صيام المحرم, وتأكيد صوم عاشوراء ويوما قبلها, ويوما بعدها
عن أبى هريرة قال : سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الصلاة أفضل بعد المكتوبة؟ ( قال الصلاة في جوف الليل ). قيل: ثم أي الصيام أفضل بعد رمضان ؟ قال: ( شهر الله الذي تدعونه المحرم ) ::: رواه احمد و مسلم وأبو داود ::: . و عن معاوية ابن أبى سفيان قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (( إن هذا يوم عاشوراء , ولم يكتب عليكم صيامه , وان صائم, فمن شاء صام ومن شاء فليفطر)) ::: متفق عليه ::: , و عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان يوم عاشوراء يوماً تصومه قريش في الجاهلية , وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه , فلما قدم المدينة صام , وأمر الناس بصيامه , فلما فُرض رمضان قال: من شاء صامه ومن شاء تركه , ::: متفق عليه ::: , و عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم عاشوراء فقال : (( ما هذا؟ )) قالوا: يوم صالح نجي الله فيه موسى وبني إسرائيل من عدوهم , فصامه موسى فقال صلى الله عليه وسلم (إنا أحق بموسى منكم ) فصامه , وأمر بصيامه , ::: متفق عليه ::: و عن أبى موسى الأشعري رضي الله عنه قال : كان يوم عاشوراء تعظمه اليهود و تتخذه عيدا , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( صوموه انتم )) ::: متفق عليه ::: و عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لما صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء وأمر بصيامه , قالوا: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ,انه يوم تعظمه اليهود والنصارى … فقال : (إذا كان العام المقبل _إن شاء الله _صمنا اليوم التاسع ) قال فلم يأت العام المقبل , حتى توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم . ::: رواه مسلم وأبو داود ::: . وفى لفظ, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لئن بقيت إلى قابل لصومن التاسع ) ( يعنى مع يوم عاشوراء ): رواه احمد ومسلم, وقد ذكر العلماء: إن صيام يوم عاشوراء على ثلاث مراتب:-
ألمرتبه الأولى: صوم ثلاثة أيام:التاسع, والعاشر, والحادي عشر.
ألمرتبه الثانيه: صوم التاسع , والعاشر .
ألمرتبه الثالث, صوم العاشر وحده.
صيام التاسع يوما عاشوراء
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( من وسع على نفسه , وأهله يوم عاشوراء, وسع عليه سائر سنته)) ::: رواه البيهقى في الشعب, وابن عبد البر ::: وللحديث طرق أخرى , كلها ضعيفة . ولكن إذا ضم بعضها إلى بعض , ازدادت قوة , كما قال السخاوي .
صيام أكثر شعبان
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم أكثر شعبان: قالت عائشة: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط, إلا شهر رمضان, وما رأيته في شهر أكثر منه شعبان. ::: رواه البخاري ومسلم ::: .وعن اسأمه بن زيد رضي الله عنهما قال : قلت يا رسول الله . لم أراك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان ؟ قال (( ذلك شهر يغفل الناس عنه, بين رجب ورمضان, وهو شهر ترفع فيه الإعمال إلى رب العالمين. فأحب إن يرفع عملي وانأ صائم )) ::: رواه أبو داود والنسائي وصححه ابن خزينة ::: . وتخصيص صوم النصف منه ظناً أن له فضيلة على غيرة , مما لم يأت بت دليل صحيح.
صوم الأشهر الحرم
الأشهر الحرم: ذو القعدة, وذو الحجة, والمحرم, ورجب. ويستحب الإكثار من الصيام فيها . فعن رجل من بأهله: انه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله, إنا الرجل الذي جئتك عام الأول, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( لم عذبت نفسك ؟ )) ثم قالصم شهر الصبر , ويوما من كل شهر ) قال : زدني , فأن أبى قوة , قال ( صم يومين ) قال: زدني , قال ( صم من الحرم واترك . صم من الحرم واترك, صم من الحرم واترك ) وأشار بأصابعه الثلاثة , فضمها , ثم أرسلها ::: رواه احمد وأبو داود وابن ماجه والبيهقى ::: بسند جيد. وصيام رجب, ليس له فضل زائد على غيره من الشهور, إلا انه من الأشهر الحرم. ولم يرد في السنة الصحيحة : فضيلة بخصوصه , وأن ما جاء في ذلك مما لا يتنهض للاحتجاج به . قال ابن حجر: (( لم يرد في فضله, ولا في صيامه, ولا في صيام شيء منه معين, ولا في قيام ليله مخصوصة منه. حديث صحيح يصلح للحجة.))
صوم يومي الاثنين, والخميس
عن أبى هريرة : عن النبي صلى الله عليه وسلم كان أكثر ما يصوم الاثنين , والخميس, فقيل له فقال (( إن الأعمال تعرض كل اثنين وخميس , فيغفر الله لكل مسلم , أو لكل مؤمن , إلا المتهاجرين فيقول: آخرهما )) ::: رواه احمد بسند صحيح ::: و في صحيح مسلم : انه سئل عن صوم يوم الاثنين ؟ فقال ( ذلك يوم ولدت فيه, وانزل على فيه ) أي نزل الوحي على فيه.
صيام ثلاثة أيام , من كل شهر
قال أبو ذر الغفاري رضى الله عنه: (( امرنا الرسول الله صلى الله عليه وسلم نصوم من الشهر ثلاثة أيام البيض : ثلاثة عشرة : أربعه عشرة : خمسه عشر . و قال: هي كصوم الدهر)) ::: رواه النسائي ::: , وصححه ابن حبان. وجاء عنه صلى الله عليه وسلم: انه كان يصوم من الشهر: السبت, والأحد, والاثنين, ومن الشهر الآخر: الثلاثاء, الأربعاء, والخميس, وأنه كان يصوم من غرة كل هلال, ثلاثة أيام. وأنه كان يصوم: الخميس, من أول الشهر, والاثنين الذي يليه, والاثنين الذي يليه.
صيام يوم وفطر يوم
عن أبى سلمه بن عبد الرحمن , عن عبد الله بن عمرو قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لقد أخبرت انك تقوم الليل وتصوم النهار )) قال . قلت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم . نعم قال (( فصم , وافطر , وصل ونم , فان لجسدك عليك حق , وان لزوجك عليك حقا , وان لزورك عليك حقا , وان بحسبك إن تصوم من كل شهر ثلاثة أيام , قال : فشددت فشدد على . قال: فقلت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال (( فصم من كل جمعه ثلاثة أيام )) قال: فشددت فشدد على. قال : فقلت : يا رسول الله أنى أجد قوة , قال: صم صوم نبي الله داود, ولا تزد عليه , قلت يا رسول الله , وما كان صيام داود عليه السلام؟ قال: (( كان يصوم يوما, ويفطر يوما )): رواه احمد, وغيره. ورواه أيضا عن ابن عبد لله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أحب الصيام إلى الله صيام داود , وأحب الصلاة إلى الله صلاه داود , كان ينام نصفه , ويقوم ثلثه , وينام سدسه , وكان يصوم يوماً. ويفطر يوماً ))
جواز فطر الصائم المتطوع
عن أم هاني رضى الله عنها: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها يوم الفتح, فأتى بشراب , فشرب, ثم ناولني , فقلت: أنى صائمه. فقال : (( إن المتطوع أمير على نفسه , فان شئت فصومي , وان شئت فأفطري )) ::: رواه احمد والدراقطنى , والبيهقي , ورواه الحاكم وقال: صحيح الإسناد::: لفظه(الصائم المتطوع أمير نفسه إن شاء صام . وان شاء فطر )) ,, و عن أبى حنيفه قال: آخى النبي صلى الله عليه وسلم , بين سلمان , وأبى الدرداء , فزار سلمان أبا الدرداء , فرأى أم الدرداء مبتذله , فقال لها: ما شأنك؟ قالت أخوك أبو الدرداء لي له حاجة في الدنيا , فجاء أبو الدرداء , فصنع له طعاما فقال: كُل فإني صائم , فقال: ما إنا بأكل حتى تأكل , فأكل , فلما كان الليل , ذهب أبو الدرداء يقوم , فقال: نم فنام ثم ذهب , فقال: فلما كان في آخر الليل قال: قم الآن , فصليا , فقال له سلمان : إن لربك عليك حق , فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر له ذلك , فقال النبي صلى الله عليه وسلم(( صدق سلمان )) ::: رواه البخارى , والترمزى ::: ,,, و عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه قال: صنعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم طعاما, فأتى هو وأصحابه, فلما وضع الطعام , قال رجل من القوم: إني صائم , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( دعاكم اخوكم, وتكلف لكم )) ثم قال: (( افطر وصم يوما مكانه, إن شئت)) ::: رواه البيهقى ::: بإسناد حسن , كما قال الحافظ , وقد ذهب أكثر أهل العلم إلى جواز الفطر , لمن صام متطوعاً , واستحبوا له قضاء ذلك اليوم , استدلالا بهذه الاحاديث الصحيحة الصريحة
مشكووورة حياتي
مشكووووووور أختي رموشة ع الموضوع الجميييييل
موفقة ياربي ^^
موفقة ياربي ^^