اشحالكم عساكم بخير
عندي طلب صغير
ابغي تقرير مدارس الامارات قبل الاتحاد للتاريخ
ويكون مع مقدمه وخاتمه ومصادر لو ماعليكم امااره
عدد الصفحات 5 او 6
تمهيد
كل أمة تتأثر بالأحوال المحيطة بها من جميع النواحي الدينية و الاجتماعية والسياسية والاقتصادية و الجغرافية والتاريخية والسكانية والأحوال العالمية.
وقد عرفت دولة الإمارات العربية المتحدة نمط التعليم التقليدي ( المطوع ) ، وكان التعليم بها عبارة عن حفظ القرآن الكريم ومبادئ القراءة والكتابة وقليل من مبادئ الحساب.
ويطلق على ( المطوع ) شيخ علم إذا كان له دريا بالفقه ومعرفة الكتابة والحساب والأحاديث النبوية وعقد العقود والزواج وإمامة الناس.
وهناك ( المطوعة ) التي كانت تعلم البنات الصغيرات وحين يحفظن القرآن الكريم يقام لهن ما يعرف ( بالتومينه ) ، حيث تتزين البنات بالملابس والحلي ويوضع على رأسها الزعفران ويصفف الشعر بطريقة ( العجفة ) تسرية للشعر كبيرة على الرأس.
ثم تمر البنات فرحاً بالبيوت وينشدن أبيات شعرية منها
بمدح رسول الله ينشرح الصدر *** ويعلو لمن قد زان في مدحه القدر
فبادر هداك الله في مدح أحمد *** يكن لك مقدار من العز والنصر
ومن هنا يتبين لنا أن نظام التعليم كان مناسباً في تلك الفترة التاريخية حيث لم يكن هدف من التعليم تولي وظائف مدنية حيث كان النشاط الاقتصادي يعتمد على الغوص على اللؤلؤ ، وبذلك كان التعليم يهدف إلى تكوين القيم الدينية و الاجتماعية لدى الأفراد.
إشعاع نور التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة
مع بداية القرن الماضي في عام 1900 أنشئت أول مدرسة وهي مدرسة التميمية في إمارة الشارقة ، وتختلف الروايات في افتتاحها وإنشائها من عام 1900 وعام 1903 وعام 1905 سوف نعتمد عام 1905 وذلك لأن هذا التاريخ ذكره الشيخ محمد بن علي المحمود أبن مؤسس المدرسة الشيخ علي المحمود.
أطلق على المدرسة ( التميمية المحمودية ) حيث أنها كانت تعتمد منهج شيخ الإسلام أبن تيميه والمحمودية نسبة إلى مؤسسها.
كانت المدرسة مجانية وتوفر المسكن والمشرب والكساء والكتب والقرطاسية للمعلمين والمتعلمين وكانت المدرسة تهتم بالعلوم الدينية واللغة العربية والآداب والتاريخ والحساب.
كانت تضم نحو 200 طالب من الشارقة و120 من رأس الخيمة وعجمان وأم القيوين والزعاب والحمرية ، يقيمون على نفقة التاجر المحمود وكان المعلمون من علماء نجد وقد استمرت هذه المدرسة ستة عشر عاماً ثم أغلقت.
ثم أسس الشيخ محمد علي المحمود مدرسة ( الإصلاح ) عام 1930 ، وأنشأ الشيخ مبارك بن سيف بالتعاون مع آل العويس ( المدرسة التميمية ) في الحيرة وتكفل علي العويس بالأنفاق عليها وكان في عام 1947.
المرحلة التالية هي العاصمة إمارة أبوظبي ( درة الإمارات )
مدرسة ( ابن خلف ) أختلف على تاريخ الإنشاء عام 1903 و عام 1912 أنشأها التاجر خلف بن عتيبة وقد تلقى طلبتها التعليم الديني على يد الشيخ عبداللطيف بن إبراهيم أحد أفراد عائلة آل مبارك وهو من علماء الأحساء واستمرت حتى عام 1926.
وكان لبعض العلماء والشيوخ إسهامات في نشر العلم ومنهم:
الشيخ محمد الكندي، كان عالماً وقاضياً وقام بتعليم القرآن الكريم والفقه والنحو.
محمد علي أبو زينة _في عهد الشيخ حمدان بن زايد_ قام بتعليم القرآن والفقه وكان قاضياً وإماماً.
في مدينة العين ، كان الشيخ ثاني بن محمد كان قاضياً ومعلماً للمواد الدينية والقراءة والكتابة.
وقد أنفق على هذه المدارس التجار والشيوخ وأهل بني ياس الكرام.
ومن المدارس كذلك
مدرسة السيد عبدالله العتيبة.
مدرسة عبدالله عبد الكريم.
مدرسة درويش بن كرم.[/ALIGN]
تاابع >>>>>
كانت أول مدرسة هي مدرسة ( الأحمدية ) في منطقة ديرة التي أنشأها تاجر اللؤلؤ الشيخ أحمد بن دلموك عام 1910 وتم افتتاحها 1912 حيث أكمل بنائها أبنه الشيخ محمد بن أحمد بن دلموك.
كان يدرس بها الأدب والنحو والحساب والخط العربي والعلوم الدينية ، كانت المدرسة مقسمة إلى دورين الدور الثاني كان لتعليم الصغار والدور الأول كان لتعليم الكبار.
من علماء ومشايخ هذه المدرسة
من المملكة العربية السعودية
الشيخ عبدالله الزين
الشيخ أحمد العرفج
والشيخ يوسف من البصرة
الشيخ عبدالعزيز المبارك
الشيخ إبراهيم المبارك
ومن تلاميذ هذه المدرسة
الشيخ ماجد بن محمد الماجد
الشيخ عبدالله بن محمد الماجد
الشيخ علي بن دعفوس
و الكثيرون
في عام 1935 تسلم إدارة المدرسة الشيخ محمد نور سيف من علماء دبي وفي عام 1936 أمرت حكومة دبي بتوسيع التعليم إلى خمس مدارس بإدارة الشيخ محمد نور سيف وهي
الأحمدية والسعادة في بر ديرة والفلاح وأم سقيم وأم هرير في بر دبي.
مدرسة السالمية:
افتتحت عام 1924 في منطقة ديرة وكان ينفق عليها التاجر سالم بن مصبح بن حموده وكان يدرس بها المواد الدينية والحساب.
مدرسة السعادة:
أنشئت المدرسة عام 1926 كان مقرها بيت راشد بن عبيد بن عوقد وأفتتحها التاجران محمد بن عبيد البدور وابن سيف السركال بمنطقة ديرة، كان يدرس بها القرآن الكريم والخط العربي والحساب وكان عدد طلابها ( 112 ) طالب.
مدرسة الفلاح:
افتتحت عام 1927 وكان ينفق عليه التاجر محمد علي زينل وكانت له مدارس عديدة في الهند واليمن والسعودية ودبي ، كان يدس بها التربية الإسلامية والحساب واللغة العربية وكان عدد الطلاب( 350 ) طالب
إمارة الشارقة
تكلمنا عنها في أول البحث ( مدرسة التميمية المحمودية )
2- مدرسة ( الإصلاح ) القاسمية
أنشأها الشيخ محمد بن علي المحمود في عام 1930 ثم سميت ( بالإصلاح القاسمية ) وفي الخمسينيات سميت ( القاسمية ) هذه المدرسة كانت لها رسوم وهي زهيدة جداً ( روبية أو روبيتين ) عمله متداوله قديماً مايعادل درهم في الوقت الحالي وكانت رواتب المدرسين بين ( 30 – 60 ) روبية ويساهم الحاكم في دفعها .
من مشايخ العلم بها
صاحب المدرسة الشيخ محمد بن علي المحمود
فاضل سعيد بن بطي
يوسف الجرمن
سالم أبو الهول
راشد بن سالم
3- المدرسة التميمية بالحيرة
أنشأ الشيخ مبارك بن سيف بالتعاون مع آل العويس ( المدرسة التميمية ) في الحيرة وتكفل علي العويس بالأنفاق عليها وكان في عام1947 في منزل محمد بن ماجد.
4- المدرسة الوهابية في بلدة خصب
هي من المدارس القديمة كانت للتعليم الديني فقط بين عامي 1905 – 1925 وأهتم بها الشيخ الخزرجي.
عام 1930 مدرسة بنفس الاسم ولكن في منطقة الحمرية كانت تعلم التعليم الديني والقرآن والحساب ومن مشايخها
الشيخ عبد الصمد
والشيخ عبد الوهاب
ومن طلابها الشاعر التاجر سالم بن علي العويس
5- مدرسة النابودة
تأسست عام 1923 بمدينة الشارقة وكنت من دعم الشيخ عبيد بن علي بن نابودة كان يدفع أجرة المكان الذي يدرس فيه الطلاب وكان متكفل بالمدرسين والمكان بيت الشيخ محمد بن سعيد بن المدفع والطلاب يدفعون أجر زهيد.
منطقة كلباء
تلقى أهالي المنطقة التعليم الديني القرآن والحديث والقراءة والكتابة والحساب على يد الشيخ محمد بن عبد الله البديع
إمارة أم القيوين
1- 1942 مدرسه أسسها الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله بن عتيق والمواد التي تدرس به علوم الدين من القرآن الكريم والحديث والفقه والقراءة والكتابة.
وقد تعلم فيها الكثير من أبناء الإمارة ومنهم أبناء الحاكم.
2- مدرسة أسسها الشيخ عبدالله بن علي القيواني وكانت تعلم بها العلوم الدينية والحساب والقراءة والكتابة استمرت حتى عام 1952 حيث أغلقت.[/ALIGN]
تابع >>>>>
1- الشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن الخليل افتتح مدرسة في عجمان استمرت خمس سنوات وكان يدرس بها العلوم الشرعية والقرآن الكريم وقد تبرع بمكان المدرسة الشيخ محمد بن سالم بن خميس ودعمها الشيخ سيف بن بدر.
2- مدرسة فتح
أسسها محمد بن سالم بن خميس بإدارة الشيخ عبد الكريم الكبري ومن المشايخ بها الشيخ إبراهيم بن الشيخ ناصر والشيخ عبد العزيز الصفار.
3- مدرسة الراشدية الابتدائية
أنشأتها دولة الكويت الشقيقة في عام 1958/1959
إمارة رأس الخيمة
1- مدرسة المعيريض
مؤسسها السيد يوسف محمد غريب عام 1934 والذي تلقى تعليمه في دولة البحرين بمدرسة ( الهداية الخليفية )ثم عمل معلم في مدرسة ( الأميرية السعودية ) بالدمام ثم عاد إلى رأس الخيمة وأسس هذه المدرسة.
المواد التي تدرس بها القراءة والإملاء والتجويد والخط وقد ساعد في التدريس الشيخ أحمد بن حجر .
2- عام 1936 افتتح هاشم الهاشمي وعبيد بن خميس مدرسة في رأس الخيمة كان مقرها بيت حاكم البلاد في ذلك الوقت الشيخ سلطان بن سالم القاسمي ومن المشايخ الشيخ محمد حافظ كانت المدرسة لها رسوم زهيدة استمرت سنتين.
3- بين عامي 1930 و 1940 أنشأ صالح بن عبد الباقي مدرسة للقرآن الكريم في منطقة شعم.
4- مدرسة الفتح
مؤسسها الشيخ الزبيري عام 1944 شيخ من أهل العراق من منطقة الزبير
هذه المدرسة تقع وسط رأس الخيمة وكان حاكم البلاد في ذلك الوقت الشيخ سلطان بن سالم القاسمي هو المتكفل بها من دفع رواتب المعلمين ومستلزمات المدرسة من طباشير والأوراق.
المواد التي تدرس بها القرآن الكريم والقراءة والكتابة ومبادئ الحساب.
5- مدرسة أم البراميل
أسسها الشيخ حميد محمد القاسمي والشيخ كايد محمد القاسمي عام 1948 وأسمها مقترن بالبرميل لأن سقف المدرسة من البراميل.
تقع المدرسة في بيت النابودة سابقا في حي العلي متم استدعاء الشيخ علي بن حمد بن غانم الكاز من عجمان ليكون مشرف ومدرس بها ومن مشايخها الشيخ الزبيري الذي انتقل من مدرسة الفتح.
بهذا انتهينا بحمد الله من مدارس البنين عذراً لاتوجد لدي أي معلومات عن التعليم في إمارة الفجيرة أرجو من لدية أي معلومات عن إمارة الفجيرة يكتبها دون تردد
– منذ نشأة الامارات العربية المتحدة خلال القرون الثلاثة الماضية وجد في مجتمع الامارات نظام تعليمي بسيط قوامه مدارس الكتاتيب التي اضطلعت بتعليم القرآن الكريم و مبادئ القراءة و الكتابة و الحساب للناشئة ، قد كانت تلك المدارس بدائية إلى حد كبير ما قارناها بالنظام التعليمي المعاصر ، لكنها كانت تلبي حاجة المجتمع المحلي في تلك الحقبة.
– تتلخص الأهداف التربوية و التعليمية لتلك المدارس في غرس القيم الاسلامية في نفوس الناشئة، وتعليمهم ضروريات الحياة وما ينفعهم في دينهم و دنياهم ، وتوفير كوادر دينية لمجتمع من أئمة و خطباء و فقهاء ، و مدنية من كتاب و محاسبين.
– إستمر هذا النوع من المدارس التقليدية حتى منتصف عقد السبيعينيات من القرن العشرين رقم دخول التعليم النظامي ، بسبب عوامل متعددة لكنه دخل طور الاضمحلال التدريجي مع اتساع نطاق التعليم النظامي و إقبال الناشئة عليه ، و بقى نظاما أهليا يقوم به المطاوعة من رجال و نساء حتى اختفى تدريجياً
– كان بيت المطوع هو مدرسته حيث تم تخصيص جانت منه للتعليم ، وفي فترة الصيف حينما كان أهل المدن يغادرونها الى المصايف الواقعة على أطرافها بين النخيل أو يغادرها البعض للاصطياف في البلدان الزراعية القريبة و الواحات كان المطاوعة ينتقلون للإصطياف و يفتتحون مدارس مؤقتة لتعليم أبناء العائلات المصطافة.
– كان الطفل إذا بلغ السادسة من عمره تقريباً يدخله ولي أمره مدرسة المطوع بعد أن يشتري له (جزء عم) و تقوم الأم بخياطة حفيظة للجزء للحفاظ عليه من الغبار و القوارض ، و تتم عملية الإنضمام بشكل بسيط جداً بعد دفع رسوم الدخلة.
– تقوم عملية التعليم على تلقين الطفل الآيات ليتلوها بشكل صحيح ، وكانت تعتمد اتقان التلاوة لا الحفظ ماعدا الفاتحة و قصار الصور، بحيث تكون أول سورة يتعلمها هي فاتحة الكتاب تليها سورة الناس ثم الفلق ثم الاخلاص بطريقة رجوع القهقرى في ترتيب السور اضطراريا بحيث تطول السورة كلما تقدم التلميذ في دراسته حتى تكون آخر سورة يتعلمها هي سورة البقرة فيعتبر خاتماً للقرآن الكريم فيحتفل به فيما بالتومينة أو الختمة ، و تصاحب الاحتفال مظاهر متعددة من البهجة.
– يعتمد المطاوعة دخلهم على ما يتم تحصيله من طلبتهم حيث يدفع ولي الأمر عن ابنه أو ابنته في كل يوم خميس للمطوع مبلغاً زهيداً يعادل مصروف الولد اليومي يطلق عليه خميسي أو الخميسية ، كما أن هناك رسوما عينية عبارة عن نصف كليو من الأرز أو التمر تسمى ( الأكلة) تدفع للمطوع إذا بلغ الطالب سوراً معينة وهي السور التي تشكل بداية جزء جديد من القرآن الكريم، وقد تنازل المطاوعة عن دفع الأكلة في فترة اضمحلال التعليم التقليدي و اقتصورا على الخميسي.
– تمتد فترة الدراسة اليومية منذ الصباح الباكر و حتى قبيل المغرب تتخلها فترات (هدة الريوق: فصحة الافطار) و ( هدة الغذاء) و أوقات الصلاة لكبار التلاميذ الذكور الذي يصطحبهم المطوع معه الى المسجد ليتعادلوا الصلاة، و ليست هناك عطلات سنوية أو فصلية ما عدا عطلة الجمعة، ولهذا اليوم الطويل ايجابياته و سلبياته على الحياة الدراسية للتلاميذ.
– كان حرص أولياء الامور على تربية أبنائهم و الحفاظ على سمعتهم دافعاً للتشدد في تربيتهم ، وكان التعاون على أشده بين البيت و المدرسة ، و كان ولي الأمر يعطي المطوع صلاحيات و اسعة في عقاب ابنه العقاب الرادع على سلوكياته المستهجنة داخل المدرسة و خارجها على السواء ، مما أعطى للمطوع هيبة شديدة في قلوب تلامذته، ومن أشهر أساليب العقاب آنذاكك: الضرب بالمطرف على الجنب أو الظهر ، استعمال الفلقة للضرب على باطن القدمين ، و الحبس مع التقييد بالسلسلة أو في الخشبة للطالب الهارب و المتمرد، و التعليق منكساً مع التهديد بإشعال النار تحت رأسه ، و القرص ، و حك الظهر على الردة، وحمل الأثقال حتى تكل اليدان من الحمل. وقد كان لتلك الأساليب نتائجها السلبية في عملية التربية و التعليم.
– أدى ظهور التعليم النظامي ابتداء من عام 1953م في الشارقة ثم في بقية الامارات تباعا الى اصابة مدارس الكتاتيب اصابات بالغة والى اضطرارها لتعديل عدد من أنظمتها، كما أنها دخلت طور الاحتضار الذي استمر قرابة العقدين من الزمان بسبب عوامل متعددة ومنها تقبل المطاوعة لطلبة المدارس النظامية في فترة مابعد الظهر مع سماحهم لهم بالمغادرة بعيد العصر لمذاكرة و أداء واجباتهم، و رغبة أولياء الامور في إشغال أوقاف أبنائهم أطول مدة ممكنة بما يعود عليهم بالنفع، و اعتقادهم أن المدارس النظامية ليست بديلاً عن مدارس القران الكريم لأنها في نظرهم لا تعطي التعليم الديني حقه من الاهتمام و الوقت الكافي.
– ونظراً لعدم افتتاح مدارس كتاتيب جديدة بعد ظهور التعليم النظامي فقد أخذ الموجود منها في الاختفاء تدريجياً بموت بعض المطاوعة و عجز بعضهم و اعتزالهم و اكتفائهم بما يحصلون عليه من الضمان الاجتماعي بعد قيام الاتحاد
مصادر :
قوقل
معهد الامارات التعليمي
وبالتوافييج
وربي يعطيج العافيه
ربي يعطييج العافيه
بارك الله فالاخت مربوشة..
ما قصرتي عزيزتي..
تم تقييمج..