ابي كتابة تعبير عن اتحاد يتحث عن المغفور الشيخ زايد والمغفور الشيخ راشد رحمة الله عليهم والجهود التي قام بها سمو الشيخ خليفة حفظه الله وجهود الاعضاء المجلس الاعلى حكام الامارات والشيخ محمد بن زايد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,
حلم قيام اتحاد دولة الإمارات العربية، بدأ منذ ولادة المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، وأخذ الحلم يأخذ النور شيئاً فشيئاً ويتضح كلما شب عود هذين القياديين اللذين خرجا من وسط صحراء الإمارات المتصالحة، وكانت تربطهما علاقة نسب ومصاهرة، وينتميان معا إلى قبيلة بني ياس التي سكنت منطقة الظفرة وتفرع منها العديد من القبائل العربية الإماراتية، وكونت إمارات صغيرة تطل على ساحل الخليج العربي وخليج عمان، يعيش أهلها على خيرات البحر وما تجود به الصحراء من الرعي والزراعة حول الواحات.
كان هذا الجو السائد في تلك الأيام سواء من القرن الثامن عشر إلى منتصف أواخر القرن التاسع عشر أو عندما بدأت الحركات الاستعمارية في الدخول إلى المنطقة وأثر هذه الحركات في ما بعد وتحول المنطقة وامتلاكها مقومات أهلتها إلى أن تصبح محطة جذب للأنظار بعد محاولات اكتشاف النفط.
أخذ الحلم يكبر مع الشيخ زايد بعد توليه شؤون الحكم في منطقة العين عام 1946، حيث بدأ يطبق عليها بعض ملامح من حلمه بإدخال أنظمة جديدة، كافتتاح المستوصف الذي عرف بالكندي أو الواحة، والمدرسة النهيانية، وتشجيع المواطنين على الزراعة وتكوين فريق عمل لتنظيف الأفلاج لتصبح جاهزة للري، ولما عرف عنه، رحمه الله، من معرفته بجغرافية الإمارات وطبيعة أرضها، فقد استعانت برأيه فرق اكتشاف النفط وكان له فضل كبير في هذا المجال.
في تلك الفترة كان الشيخ راشد قد تولى ولاية العهد في إمارة دبي، وأخذ يمارس مهامه بعقليته التجارية التي ساهمت في وضع دبي على خارطة الطريق نحو العالمية، واستقطب الوكالات التجارية للخدمات، ووضع فكرة إنشاء مطار دبي وجمارك دبي، وتنظيف وتوسيع خور دبي، وافتتاح مستشفى آل مكتوم والمدارس، وغيرها من الأمور التي أهلت دبي لتصبح مركزاً تجارياً عالمياً، إلى أن أصبح حاكماً في عام 1958.
في أواخر الخمسينات وبداية الستينات، وقبل تولي الشيخ زايد مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي في 6 أغسطس 1966، كان قد زار العديد من الدول الخليجية والعربية والأوروبية وأميركا، لكي يطلع على بعض مظاهر النهضة والمشاريع التنموية، كالمدارس والمستشفيات، وسبل إنشاء دوائر خدمية تقدم خدماتها للجمهور ومشاريع البنية التحتية. وبعد استلامه مقاليد الحكم، كانت أغلبية الإمارات قد شهدت حركات تنموية وعمرانية وتعليمية، ولكن لكل إمارة شؤونها الخاصة.
وأصبحت معالم الحلم تتضح في واقع ملموس خلال سنوات ما قبل الاتحاد، وأخذ الشيخ زايد يعرض على إخوانه حكام الإمارت حلم تأسيس اتحاد للإمارات، وكانت بداية تحقيق حلمه في تكوين كيان سياسي وحدوي، أصبح مع الأيام من أنجح الاتحادات في العالم التي سطرتها لنا صفحات التاريخ الحديث. ثم اتحد الحلم بين زايد وراشد في أواخر الستينات باجتمعات بين الاثنين في منطقة السمحة والسميح، ثم تم توجيه الدعوات لباقي الإمارات وقطر والبحرين، ومنذ تلك الاجتماعات كانت حقيقة الحلم قد انتقلت من حلم زايد وراشد إلى باقي الحكام، إلى أن تم إعلان الاتحاد التساعي، وبعد فترة انسحبت قطر والبحرين، وأصبح للإمارات كيان ودولة ذات سيادة بعد انسحاب بريطانيا.
وشهد العالم النور الذي خرج من دار الضيافة في منطقة جميرا في إمارة دبي، بعد توقيع قيام دولة الإمارات العربية المتحدة في الثاني من ديسمبر عام 1971م، لتبدأ الدولة الاتحادية الجديدة خطواتها الحثيثة نحو ترسيخ الاتحاد الذي أصبح مع الأيام أكثر قوة وأكثر ومنعة وأقوى وحدة.
وقد شهدت الإمارات بعد فترة التأسيس، انطلاقة جبارة نحو تحقيق الطموحات والآمال والأخذ بيد المواطن ليلمس ثمار واقع حلم زايد وراشد، ويسعى مع إخوانه المواطنين في ترسيخ دعائم الاتحاد، للوصول به إلى قمة العالمية، مع الاحتفاظ بالهوية الإسلامية والعادات والتقاليد العربية الأصيلة. ويتجدد الحلم كلما حصدت الإمارات نتيجته جديدة في مسار ما فكر فيه زايد وراشد وإخوانهما الحكام.
وبعدمت تحقق حلم زايد وراشد، أصبحت الإمارات أرض الأحلام للكثيرين الذين يتمنون العيش فيها، وامتزج بأحلام المواطنين بعد مرور 40 عاماً على الاتحاد، في كيفية المحافظة على هذا الحلم، بالوقوف جنباً إلى جنب مع القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ونائبه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والحكام، حفظهم الله ورعاهم.
تفضلي اختي هذا مقال بس ينفع تعبير..
وانا متاكدة انه بيعيبج..
حلم زايد وراشد في 40 عاماً
كثيراً ما نحلم في منامنا أو في خيالنا، بأحلام قد تبقى في الذاكرة أو ننساها مع الأيام وتأخذها الرياح وتصبح في طي النسيان، وهناك أحلام قد تعيش معنا لحظة بلحظة، وتصبح واقعاً ملموساً يجعلنا نشعر بأنه لا مستحيل مع الأحلام، ولكن المستحيل أن تستطيع تحقيق هذا الحلم ولا تسعى إليه.
حلم قيام اتحاد دولة الإمارات العربية، بدأ منذ ولادة المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، وأخذ الحلم يأخذ النور شيئاً فشيئاً ويتضح كلما شب عود هذين القياديين اللذين خرجا من وسط صحراء الإمارات المتصالحة، وكانت تربطهما علاقة نسب ومصاهرة، وينتميان معا إلى قبيلة بني ياس التي سكنت منطقة الظفرة وتفرع منها العديد من القبائل العربية الإماراتية، وكونت إمارات صغيرة تطل على ساحل الخليج العربي وخليج عمان، يعيش أهلها على خيرات البحر وما تجود به الصحراء من الرعي والزراعة حول الواحات.
كان هذا الجو السائد في تلك الأيام سواء من القرن الثامن عشر إلى منتصف أواخر القرن التاسع عشر أو عندما بدأت الحركات الاستعمارية في الدخول إلى المنطقة وأثر هذه الحركات في ما بعد وتحول المنطقة وامتلاكها مقومات أهلتها إلى أن تصبح محطة جذب للأنظار بعد محاولات اكتشاف النفط.
أخذ الحلم يكبر مع الشيخ زايد بعد توليه شؤون الحكم في منطقة العين عام 1946، حيث بدأ يطبق عليها بعض ملامح من حلمه بإدخال أنظمة جديدة، كافتتاح المستوصف الذي عرف بالكندي أو الواحة، والمدرسة النهيانية، وتشجيع المواطنين على الزراعة وتكوين فريق عمل لتنظيف الأفلاج لتصبح جاهزة للري، ولما عرف عنه، رحمه الله، من معرفته بجغرافية الإمارات وطبيعة أرضها، فقد استعانت برأيه فرق اكتشاف النفط وكان له فضل كبير في هذا المجال.
في تلك الفترة كان الشيخ راشد قد تولى ولاية العهد في إمارة دبي، وأخذ يمارس مهامه بعقليته التجارية التي ساهمت في وضع دبي على خارطة الطريق نحو العالمية، واستقطب الوكالات التجارية للخدمات، ووضع فكرة إنشاء مطار دبي وجمارك دبي، وتنظيف وتوسيع خور دبي، وافتتاح مستشفى آل مكتوم والمدارس، وغيرها من الأمور التي أهلت دبي لتصبح مركزاً تجارياً عالمياً، إلى أن أصبح حاكماً في عام 1958.
في أواخر الخمسينات وبداية الستينات، وقبل تولي الشيخ زايد مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي في 6 أغسطس 1966، كان قد زار العديد من الدول الخليجية والعربية والأوروبية وأميركا، لكي يطلع على بعض مظاهر النهضة والمشاريع التنموية، كالمدارس والمستشفيات، وسبل إنشاء دوائر خدمية تقدم خدماتها للجمهور ومشاريع البنية التحتية. وبعد استلامه مقاليد الحكم، كانت أغلبية الإمارات قد شهدت حركات تنموية وعمرانية وتعليمية، ولكن لكل إمارة شؤونها الخاصة.
وأصبحت معالم الحلم تتضح في واقع ملموس خلال سنوات ما قبل الاتحاد، وأخذ الشيخ زايد يعرض على إخوانه حكام الإمارت حلم تأسيس اتحاد للإمارات، وكانت بداية تحقيق حلمه في تكوين كيان سياسي وحدوي، أصبح مع الأيام من أنجح الاتحادات في العالم التي سطرتها لنا صفحات التاريخ الحديث. ثم اتحد الحلم بين زايد وراشد في أواخر الستينات باجتمعات بين الاثنين في منطقة السمحة والسميح، ثم تم توجيه الدعوات لباقي الإمارات وقطر والبحرين، ومنذ تلك الاجتماعات كانت حقيقة الحلم قد انتقلت من حلم زايد وراشد إلى باقي الحكام، إلى أن تم إعلان الاتحاد التساعي، وبعد فترة انسحبت قطر والبحرين، وأصبح للإمارات كيان ودولة ذات سيادة بعد انسحاب بريطانيا.
وشهد العالم النور الذي خرج من دار الضيافة في منطقة جميرا في إمارة دبي، بعد توقيع قيام دولة الإمارات العربية المتحدة في الثاني من ديسمبر عام 1971م، لتبدأ الدولة الاتحادية الجديدة خطواتها الحثيثة نحو ترسيخ الاتحاد الذي أصبح مع الأيام أكثر قوة وأكثر ومنعة وأقوى وحدة.
وقد شهدت الإمارات بعد فترة التأسيس، انطلاقة جبارة نحو تحقيق الطموحات والآمال والأخذ بيد المواطن ليلمس ثمار واقع حلم زايد وراشد، ويسعى مع إخوانه المواطنين في ترسيخ دعائم الاتحاد، للوصول به إلى قمة العالمية، مع الاحتفاظ بالهوية الإسلامية والعادات والتقاليد العربية الأصيلة. ويتجدد الحلم كلما حصدت الإمارات نتيجته جديدة في مسار ما فكر فيه زايد وراشد وإخوانهما الحكام.
وبعدمت تحقق حلم زايد وراشد، أصبحت الإمارات أرض الأحلام للكثيرين الذين يتمنون العيش فيها، وامتزج بأحلام المواطنين بعد مرور 40 عاماً على الاتحاد، في كيفية المحافظة على هذا الحلم، بالوقوف جنباً إلى جنب مع القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ونائبه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والحكام، حفظهم الله ورعاهم.
السلام عليكم
ما قصرتي
موفقين
ما قصرتي
موفقين
مشكووورة الرمش الذبوحي عالطرح المميز
وتسلمين الطيبة عالمروووور
ولكم مني اجمل تحية
ومع حفظ الرحمن ورعايتة
وتسلمين الطيبة عالمروووور
ولكم مني اجمل تحية
ومع حفظ الرحمن ورعايتة