الوالد :- ذلك الان العاصي كاد يسبب لي العار .
أنا :- و لكنه ابنك الذي تحبه .
الوالد :- و هو ايضا يحبني و لكن تلك الدعوة الباطلة قلبت امور حياتنا ,
أنا :- انها ليست بدعوة باطلة و لم تقلب اي امر فلازلتما تحبان بعضكما و هذه الدعوة دعوة حقيقية.
الوالد :- ان ابني قد مات و قتل و لا اهتم بأمر تلك الدعوة الباطلة .
أنا :- بلا انه يزال حيا و ما فعلته في حقه لايجوز و تلك الدعوة الباطلة هي التي خلقت لتصدق بها .
الوالد :- بلا يجوز , فبعد ان كان حجة القرية و الفرس و المجوس كاد ان يصبح عارا علينا جميعا
أنا :- عار ؟ عار ؟ كف عن تلك الكلمة و قل لي لماذا تقول على ابنك انه عار ؟ بلا انه هو الوحيد صاحب العقل الحكيم في هذه القرية .
الوالد :- حقيقة يا ابنتي لا اعرف ماذا اقول .
انا :- حسنا اذا لماذا لا احدثك عن تلك الدعوة لربما تتأثر بها شيئا ما
الوالد :- حسنا يا إبنتي أعدك بالانصات .
م