ضرووووووووري والحين الحين بلييييييز تعليم الامارات 2024.

تعني الحركة الإنسانية وهي إحياء الآداب الكلاسيكية والروح الفردية والنقدية والتأكيد على الهموم والاحتياجات الدنيوية، ومحبة الخير العام، والفلسفة الإنسانية التي تؤكد على قيمة الإنسان وقدرته على تحقيق الذات عن طريق العقل ومضاعفة التفكير واستنباط مفهوم الأشياء من منطق العقل الذاتي للشخص ذاته دون اللجوء المطلق في تبعية الآخرين، بل قبل الاستسلام والانقياد والتبعية للآخرين يجب على الإنسان نفسه أن يعمل على تفعيل عقله وتفكيره حتى لا يقع في دوامة الوقوع في شرك الخطيئة والولوغ في أدران الجريمة ونفايات الذنوب من أثر التبعية المطلقة العمياء لتوجيهات البشر الآخرين الذين لا يختلفون قيد أنملة عنه في العقل والتصور وتفعيل الفكر والإبداع والتخطيط، أن الله سبحانه وتعالى قد منحنا العقل وميزنا به عن المخلوقات الأخرى لكي نعي ما نريد وهدانا النجدين لكي نعرف بهذا العقل العظيم أي نجد نهتدي وإلا لتهنا وهلكنا، أن قيمة الإنسان في عقله وروحه ويجب على الإنسان أن يصون هاتين النعمتين أي صيانة وألا يوردهما المهالك دون وعي أو تفكير أو هدى، وأن يعي تماما بأن الله خلقنا لكي نعبده ونتعارف ونبني الدنيا ونعمرها بالحياة الزاهية دون إفراط أو تفريط أو مبالغة أو تقاعس في العمل وفي الأداء، أن الاتكال على الآخرين وجعلهم يفكرون ويفعلون عقولهم بالنيابة عنا يشرعون لنا ويوجهوننا ذات اليمين وذات الشمال يعد عجزا عقليا وإعاقة ذهنية غير محببة وتفريطاً بنعمة أنعمها علينا الخالق وأهداها لنا ألاوهي نعمة العقل وميزة التفكير، أن الهلاك الحاصل حولنا الذي نعيشه على مدار اليوم والساعة ونقتات من أخباره السيئة المقيتة يعد نوعاً من أنواع هيمنة الآخرين على بعض الآخر وذلك بشحن هممهم وعقولهم البائسة الفقيرة على ارتكاب المفسدات في الأرض والمفسدات في الأرواح والمفسدات في تدمير الأرض والحرث والنسل وجعلهم يركضون خلفهم كالدواب دون وعي أو إدراك أن جعل الآخرين ينوبون عنا في كل شيء يعني أننا لا نستحق العيش في المعمورة التي خلقها الله لنا لنعيش فيها ونعمرها عرضا وطولا ونزرعها لنأكل منها ويأكل منها من بعدنا أجيال كثيرة لأزمنة عديدة بسلام وأمن وطمأنينة وقلوب رحيمة، إن علينا أن ندرك جيدا أن السلام في الأرض معناه الحياة ومعناه الاستقرار ومعناه إسكات المدافع المميتة وأصوات البارود القاتلة والقنابل العنقودية المبيدة، ومعناه أيضا قهر كل الحركات العدوانية وإخماد نارها المستعرة التي تريد للبشرية القتل والدمار وتفعيل استراتيجية الغوغائية دون تميز بشري أو طيفي أو مكاني أو زمني، إن علينا إذا أردنا الحياة ومشاركة الأمم الأخرى بتفوق ومنافسة أن نفعل عقولنا الذاتية وألا نمنح عقولنا للآخرين لكي يفعلوها لنا دون قيد أو شرط، إن الله منحنا نعمة العقل وعلينا شكره وتقديسه في السر وفي الجهر أن ميزنا عن المخلوقات الأخرى وجعلنا نعرف أن هناك خبيثا وأن هناك طيبا في القول وفي العمل وفي الشخوص أن الHumanism كلمة تعني الخير العام للإنسان وقيمته وقدره لإنساني وعقله المفكر وروحه المفعمة بالانسانية والسلام الذي أراده له الله العظيم الخالق المنان الكبير المتعالي سبحانه وتعالى عما يشركون ويصفون وليس الذي يريده الآخرون الذين يغتسلون بالذنب وبالخطيئة ويحاولون باستماتة بائنة جر عقول البشر إلى منحدرات خطيرة ومنزلقات مميتة من أجل أهداف ذاتية آنية ليس لها فائدة غير الشروع في رسم عالم من غير نور ولا هدى ولا صراط مستقيم ومحاولة بناء كهوف حجرية صلدة ودروب وعرة ليس لها دليل، أن العقل نعمة فلنصن هذه النعمة ونفعلها من أجل حياة جميلة وكريمة لها شعاع الشمس وضوء القمر وقناديل النجوم ونقاء الفضاءات الرائعة.