أبي منكم الفزعه بأفكار مميزه لليوم العالمي للكتاب لتفعيله
بسرررررررررررعه الله يعافيكم .وهذا أول طلب لي عندكم بليييييييييز لاتردوني
قال الله تعالى :
((اقرأ باسم ربك الذي خلق)).
و الكتاب خير جليس ، يقول المتنبي:
وخير جليس في الأنام كتاب
تظل القراءة دائما الوسيلة المثلى لتزويد الإنسان بالمعرفة بكل أنواعها ووسيلة لتمضية وقت الفراغ بطريقة تعود عليه بالنفع والفائدة والمتعة ويزيد أهميتها أنها تعد أساسا لتقدم الشعوب وتحضرها.
بيان أهمية يوم الكتاب العالمي :يعتبر الثالث والعشرون من نيسان/أبريل تاريخاً رمزياً للاحتفال بيوم الأدب العالمي إذ توفي في هذا اليوم عام 1616 كل من سيرفنتس، شكسبير وإينكا جارسيلاسو دي لا فيجا، كما أن هذا اليوم هو تاريخ ميلاد أو وفاة عدد من المؤلفين المشهورين من أمثال موريس دروان، ك. لاكسنس، فلاديمير نابوكوف، جوزيف بلا ومانويل ميجيا فاليجو.
وتكمن الأهمية في :-أهمية القراءة ودورها في نشر المعرفة في شتى بقاع العالم حيث ظل الكتاب على مدى التاريخ إحدى أقوى الوسائل التي ساعدت على نشر المعرفة والتراث الفكري والحضاري وإحدى أقوى وسائل حمايتها على مر الزمان.
– تشجيع القراءة بين الجميع وبشكل خاص بين الشباب .
– تشجيع استكشاف المتعة من خلال القراءة .
– تجديد الاحترام للمساهمات التي لا يمكن إلغاؤها لكل الذين مهدوا الطريق للتقدم الاجتماعي والثقافي للإنسانية جمعاء.
سبب اختيار مؤتمر اليونسكو العام الذي عقد في باريس عام 1995 لهذا التاريخ:
كان اختيار مؤتمر اليونسكو العام الذي عقد في باريس عام 1995 لهذا التاريخ اختياراً طبيعياً فقد أرادت فيه اليونسكو التعبير عن تقديرها وتقدير العالم أجمع للكتاب والمؤلفين.
الاحتفال بالكتاب:يحتفل العالم كل عام باليوم العالمي للكتاب وحقوق النشر الذي يصادف يوم ال 23 من شهر أبريل، ويعود الاحتفال بهذا اليوم الى عام 1995 عندما اتخذ المؤتمر العام لمنظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) قرارا بأن يكون يوم 23 ابريل من كل عام يوما عالميا للكتاب وحقوق النشر.
ولا يقتصر الاحتفال خلال هذا اليوم العالمي على موؤلفي الكتب والناشرين فقط وإنما يتعداها ليشمل كل من له علاقة بالكتاب ونشره مثل الناشرين وبائعي الكتب والعاملين في المكتبات والمدرسين إضافة للأعداد المتنامية من الجماهير التواقة إلى الاستفادة من الكتاب وما يحويه من معلومات في ظل عصر أعلنت المعلومات ركنا رئيسيا من أركان القوة فيه.
صراع الكتاب مع الوسائل التكنولوجية الجديدة:واليوم يعيش الكتاب مرحلة التنافس مع الوسائل التكنولوجية الجديدة في مجال حفظ وتداول ونشر المعلومات بعد أن تزايدت الأصوات التي تقول بانتهاء الكتاب في شكله التقليدي واتجاه القراء عبر شاشات أجهزة الكمبيوتر بأشكالها المختلفة.
ومع التطور التكنولوجي والتقدم والسرعة التي أصبحت سمة هذا العصر بدأ الاتجاه نحو القراءة يضعف وازداد إقبال الناس على الأجهزة الحديثة المرئية والمسموعة وبظهور الأقمار الصناعية التي تربط الشعوب من أدنى الأرض إلى أقصاها انخفض الإقبال على القراءة.
وتدنت أهمية القراءة عند العديد من الناس بظهور الكمبيوتر الحافظ للكتب وهو جهاز صغير يبرمج بعض الكتب فيقوم بحفظ المعلومات التي تحويها كاملة بحيث يستطيع الفرد قراءة الكتاب في دقائق معدودة.
أسباب ابتعاد الشباب عن القراءة:يرى المثقفون والمفكرون والأدباء إن ظاهرة العزوف عن القراءة ليست ظاهرة خاصة تنفرد بها مجتمعاتنا العربية فقط وإنما هي سمة تسود دول وشعوب العالم اجمع.
ويرى هؤلاء إن التقدم التكنولوجي في وسائل الإعلام ليس هو السبب الوحيد في تلك الظاهرة بل إن هناك أسبابا أخرى لا تقل أهمية يأتي على رأسها المشاكل والأزمات السياسية والاقتصادية التي تحيط بالناس بالإضافة إلى الحروب التي تشتعل في الدول بين الحين والآخر.
ومن أسباب ابتعاد الشباب عن القراءة دخول الوسائل التكنولوجية الحديثة فهذه الأجهزة تحمل المعرفة وعدم المعرفة في آن واحد وذلك حسب رغبة الفرد نفسه ومدى استفادته منها وتطويعها لخدمة المعرفة التي يريد الحصول عليها ومن المؤكد أن شبكة الانترنت أو الكتاب الالكتروني وعلى الرغم مما يوفرانه من قدرات ومزايا عظيمة في مجال تداول المعلومات المركزة فإنهما ليسا الوسيلة ذات الأفضلية لدى القراء وهو ما يؤكد استمرارية الكتاب في أداء رسالته التثقيفية والتعليمية وفي الحفاظ على نشر الفكر والثقافة والأدب لعقود كثيرة مقبلة.
ويرى المثقفون والمفكرون ان تعويد وتدريب الأبناء منذ الصغر على القراءة وغرس حب المعرفة وبيان جمالها وكيفية الاستمتاع بها تنمي لديهم حب القراءة والإطلاع وترقى بعقولهم و أوطانهم إلى مصاف الدول المتقدمة.
إطلاق برنامج يحقق أهداف القراءة :
مثل برنامج علمي: بعنوان (لماذا نقرأ) وهو برنامج موجه لفئة الشباب يحرص من خلاله المجلس على غرس حب القراءة فيهم وتشجيعهم على ارتياد المكتبات العامة وترجمة ذلك في إبداعات أدبية مختلفة.
ويستهدف البرنامج القضاء على تفشي ظاهرة العزوف عن القراءة وعلاجها بشكل علمي وموجه للفئات العمرية من 6 إلى 12 عاما.
وسيعمل البرنامج على خلق قاعدة ثقافية من الشباب وتنمية قدرتهم على التعبير عن الأفكار الخاصة بجمل بسيطة سليمة بالإضافة إلى تشجيعهم على القراءة اليومية لمدة 10 إلى 20 دقيقة لخلق عادة القراءة وكذلك تشجيعهم إلى توجيه العادة للقراءة المنهجية.