ضرووووري
اللي عنده لايبخل
لأنه لا خير في كاتم العلم
نستعرض هنا شرح بسيط عن معنى العمل التطوعي وبعدها نشرع في الدخول إلى موضوعنا الأساسي .
العمل التطوعي هو عمل يقوم به الفرد من ذات نفسه مما لا يلزمه فرضه ، قال تعالى: (فمن تطوع خيرا فهو خير له) وهذا العمل يقوم على مجموعة من العلاقات التي يتعامل بها الأفراد وتكون هذه العلاقات دينية – ثقافية – اقتصادية وإجتماعية .
فمجتمعنا هنا يحتاج إلى عطاء وعمل متواصل لكي نتمكن من الاستمرار في تسيير المؤسسات الدينية والخيرية والثقافية والجتماعية .
إذاً للتفاعل هنا دور كبير في تقوية العمل التطوعي وذلك يكمن عن طريق التواجد والحضور المتواصل في جميع فعاليات المجتمع ، وتكون المؤسسات التي تقوم على نشاطات الأفراد ضعيفة ويكون الفرد ضعيفاً وإذا استمر في عدم حضوره وتواصله في فعاليات مجتمعه الذي يعيش فيه .
والدور الأكبر هم الأشخاص الذين يستطيعون تفعيل دور هذه المؤسسات وذلك عن طريق نقل العمل التطوعي في المجتمع من مجرد جهود فردية قد لا تكون مرثرة في العمل إلى عمل حقيقي فاعل بالتماسك الإجتماعي بين جميع الأفراد العاملين في المجتمع .
وهنا نقول إن كل من يقوم بالأعمال التطوعية هم أشخاص نذروا أنفسهم لمساعدة الآخرين بطبعهم وختيارهم بهدف خدمة المجتمع الذي يعيشون فيه .
أن الفرد المتطوِع للخير عليه أن لا يترقب من الناس أي جميل أو عرفان بل عليه ان يسعى لنيل رضا الله سبحانه وتعالى والتقرب منه بأدائه العمل التطوعي .
روي عن النبي محمد (ص) : "من قضى لأخيه المؤمن حاجة كان كمن عبد الله دهراً."
يزاج الله الف خير
بالتوفيج