لو سمحتوا بغيت تقرير عن النظام الشيوعية في روسيا
بليييز بسرعه وان شاء الله ما تقصرون
آنآ آفتريت فآلنت وهآللي ح’ـصلتهـٍ ~>
النظام الشيوعي
نشأة الشيوعية:
الشيوعية أنشأها (كارل ماركس)اليهودي الذي ولد في ألمانيا عام 1818 ، و مات في انكلترا عام 1883. أعلن ماركس عن آرائه الشيوعية عام 1847 ، و كان واثقا ًمن انهيار النظام الرأسمالي
و أن الهوة سوف تتسع بين العمال و أصحاب العمل ، و أن نتيجة ذلك ستكون قيام (دكتاتورية الفقراء)…
و قد أعلن ماركس عن آرائه هذه في وثيقة معروفة باسم (مانيفستو الشيوعية).
إن المتتبع لحياة ماركس الخاصة يستطيع أن يتبين بوضوح العوامل التي جعلته لا ينتج غير (الشيوعية) مبدأللحياة؟
فالعامل الأول هو فشله في شؤون حياته الخاصة العاطفية
ففي عام 1836 عقد خطوبته سرّاً على فتاة من أسرة أرستقراطية ، و عندما انكشف أمره للأسرة عارضت مشروع الزواج هذا لاعتبارات (طبقية) ، فكانت هذه أولى الصدمات النفسية في حياته ، بل هي أول العوامل التي أذكت في نفسه بواعث الحقد على المجتمع الأرستقراطي البورجوازي ؟
و في عام 1835 خاض ماركس مبارزة بالسيف في (نادي الشعراء) ببون ضد أحد أعضاء النادي البورجوازيين ، فتفوق عليه خصمه و أصابه بجرح حاجبه …
و يبدو أن الطعنة التي وجهها له ذلك البورجوازي لم تترك أثرا ًفي الحاجب فحسب ، و إنما في أعماق عقله الباطن ؟
ثم إن العوز و الفاقة ، و ضيق ذات اليد التي كانت عليها أسرة ماركس ، خلقت لديه نقمة عارمة على الأغنياء ، و المتمولين و جعلته يردد دائما ًمقطوعة لشكسبير يقول فيها :
(أيها الذهب … أيها الذهب الثمين البراق … إنك تصيّر الأبيض أسودا ً، و القبيح جميلا ً، و الشر خيرا ً، و العجوز فتيا ً، و الجبان باسلا ًهذه العبودية الحمراء القانية هي التي تعقد الروابط المقدسة و هي تحلها …) .
إن هذه العوامل جميعها تمكنت أن تفعل في ماركس فعلها البالغ يحركها العامل الأكبر (يهوديته) ، لينتج الشيوعية أو الماركسية .
يضاف إلى ما تقدم أن الشيوعية كانت ردة فعل لطغيان الإقطاع و تسلطه ، و للأوضاع الشاذة التي كانت تعيشها ، أوروبا بوجه عام …
لقد عانى الفلاحون في ذلك الجزء من العالم خلال القرون ، السابع عشر و الثامن عشر و التاسع عشر من ألوان العذاب ما جعلهم يفرون إلى مجاهل أوروبا و إلى غابات سيبيريا .
كذلك كانت الشيوعية ردة فعل لانحراف الكنيسة عن خطها الأصيل ، ووقوفها إلى جانب الحكم (التيوقراطي: الحكم الديني الذي يقوم على الاعتقاد بأن الله قد اختار الملوك مباشرة لحكم الشعب)
و تدعيمها لسلطان الطغاة و الحكام و دورانها في فلكهم ؟؟ مما حمل ماركس على الكفر بكل ما يتصل بالفكرة الدينية و الأديان ، كما سيأتي معنا …
و هكذا أدت العوامل الخاصة في حياة ماركس ، بالإضافة إلى العوامل العامة التي كان عليها المجتمع إلى ولادة الشيوعية
النظرية الماركسية:
تقوم النظرية الماركسية على مبدئين أساسيين هما :
المادية المنطقية و المادية الديالكتيكية
أي على التفسير المادي للتاريخ ، و لهذا سميت بالمادية التاريخية ؛ ذلك أنها تنظر إلى المادة على أنها أساس كل أمر في الحياة ، و أن البشرية مسيّرة في مختلف أطوارها بتأثير المادة فقط …
المادية المنطقية:
المادية المنطقية تعني أن الحياة كلها مادة ، و أنها أي المادة في حركة دائمة و تطور مستمر …
و هذا بالتالي يعني رفض كل العوامل الغيبية التي تؤمن بها الأديان ، و اعتبار المادة الفاعل المتحرك الوحيد في هذه الحياة …
إن هذه النظرية مرفوضة بداهةً لاعتبار أن المادة الصماء لا يمكن أن تتحول ذاتيّا ً، و أنه لابد لها من محول أو عامل خارجي عنها مؤثر فيها …
فكما أن الجبال و الصخور لم تتحول إلى أبنية ، و المعادن المختلفة لم تصبح قطعا ً آلية و معدات ميكانيكية إلا بفعل الإنسان ، كذلك فإن المادة بشكل عام ليست العامل في كل شيء ؛ لأنها منفعلة و ليست فاعلة ؟
و إذا ثبت أن المادة لابد لها من قوة فاعلة ، و أنها لا يمكن أن تتحرك ، أو تتطور تلقائيا ً من مؤثر خارجي … وأن الإنسان هو هذا المؤثر الخارجي ، أصبح الإنسان هو صاحب القيمة الأساسية في الوجود و ليس كما تقول الماركسية .
و بالتالي ، فإن الإنسان و المادة كقوتين مخلوقتين محدودتين تعملان بطرق متقلبة و ناقصة ـ دلالة على نقص ملازم لهما ـ تؤكدان بمجرد وجودهما و عجزهما و محدوديتهما وجود قوى غيبية قادرة وراء المادة ووراء الإنسان ، و فوق المادة و فوق الإنسان …
فالمادة و الإنسان مخلوقان ، و بالتالي ناقصان و عاجزان و قابلان للزوال ، و يحتاجان إلى خالق وجد قبلهما دون أن يكون محتاجا ًإلى غيره ، و هو (الله) الذي أثبتت وجوده أعماله و خلقه .
يتبع ~>
إن (تقييم) الشيوعية المادي للكون و الإنسان و الحياة جعلاها تنكر وجود الله و تنكر سائر المغيبات الأخرى ؛ كالروح و الجنة و النار و الحساب و العقاب و الجان و الملائكة ، و إليكم الشواهد على ذلك: ـ قال ماركس: (لا إله و الحياة مادة) .
*قال لينين عام 1913 :(ليس صحيحا ًأن الله هو الذي ينظم الأكوان ، إنما الصحيح هو أن الله فكرة خرافية اختلقها الإنسان ليبرر عجزه . و لهذا فإن كل شخص يدافع عن فكرة الله إنما هو شخص جاهل و عاجز) .
*جاء في خطاب لينين في المؤتمر الروسي عام 1920: (إن تهيب الشبان و تعليمهم يجب أن يتوخى تلقيحهم بالأخلاق الشيوعية ، و لكن هذه الأخلاق ليست مستمدة من وصايا إلهية لأننا لانؤمن بالله) .
*يقول لينين: (إن كل فكرة دينية و كل معتقد بالله ، لا بل إن مجرد التفكير بالله دناءة كامنة في النفس) .
*نشرت صحيفة (سوفتسكيا برافدا) عام 1954 : (إن الاعتقاد بالله هو تراث القدامى الجهلة) .
*و نشرت عام 1958 : (إن واجبنا يقضي بأن نوجه حملة كفاح عقائدي صحيحة ضد الدين) .
*أذاعت محطة إذاعة موسكو في 3 نيسان 1958 ما نصه: (إن جميع الديانات متشابهة من حيث إنها كلها باطلة ، كما أن وجود الميول و الاتجاهات المختلفة جعل الواحدة منها تطرد الأخرى) .
* نشرت صحيفة تركمانسكايا اسكرا في 1 كانون الأول عام 1958 : (إن العقيدة الدينية الإسلامية هي القوة المظلمة التي لا تزال تفسد العقول و حياة الشعوب و تعيق النمو و تقف كأي حاجز في طريق السعادة و النور و المعرفة . هذا و أن الطقوس الدينية لا تزال صفة ثابتة ، كما أن الديانة لم تتوقف عن كونها مادة الأفيون لدى بعض الناس) .
*و نشرت (باكنسكي بابوشي) في 17 كانون الأول 1958: (لو كان الله موجودا ًلما سمح أن ننبذ الدين) .
*نشرت صحيفة العلم الأحمر بتاريخ 1 آذار 1959 : (من الطبيعي أن الصراع بين الإلحاد و الإيمان بالله لم ينته بعد ، و لابد من توجيه الجماهير نحو استئصال جذور الإيمان بالخرافات و الجن و الآلهة بصورة أعمق مما حدث حتى الآن) .
*و في برنامج المؤتمر السادس الدولي الشيوعي الذي انعقد في سنة 1928 ما يأتي : (الحرب ضد الدين ـ أفيون الشعب ـ تشغل مكانا ًهاما ًبين أعمال الثورة الثقافية ، و يلزم أن تستمر هذه الحرب بإصرار و بطريقة منظمة) .
يتبع ~>
المادية التاريخية هي المبدأ الثاني من المبادئ التي تقوم عليها الماركسية …
و هي النظرية التي تدعي بأن تاريخ الإنسانية ليس سوى مجموعة أعمال و أحداث بشرية كملت و قامت بدوافع مادية بحتة؟
قول ماركس: (ليست الأفكار ـ كما يتردد ذلك أكثر الأحيان ـ هي التي تقود العالم ، بل إن هذه الأفكار ذاتها تتعلق كذلك بالشروط الاقتصادية في نهاية الأمر … إن الاقتصاد الذي يشمل مجموع الجهود الإنسانية في سبيل امتلاك المادة و استخدامها ، إنما يشكل البنية الأساسية للعلاقات الإنسانية ، في حين أن المذاهب الفكرية ليست إلا بنية فوقية) .
والتصويب المنطقي الذي لفت الدين الفكر الإنساني إليه في تصور أسباب التطور
أقرّ به (هيغل) في فجر القرن التاسع عشر إقرارا ًعفويا ًحين لم يعتبر الفكر نتاجا ًللمادة و انعكاسا ً لحركتها في دماغ الإنسان
و إنما اعتبر الفكرة المطلقة (الله) صانعة المادة و خالقتها
و هذا ما دفع ماركس إلى أن يهاجم فلفسة هيغل بقوة ، فيقول في كتابه (رأس المال) : (إن الطريقة الديالكتيكية لا تختلف عن الطريقة الهيغلية من حيث الأساس فحسب ، بل هي ضدها تماما ً؛ فحركة الفكر ليست سوى انعكاس الحركة الواقعية (المادية) منقولة إلى دماغ الإنسان و مستقرة فيه) .
و النظرية الشيوعية في تفسيرها المغلوط لأسباب النشوء و التطور تجنح إلى إخضاع الدين نفسه لمقاييسها العرجاء .
يقول ماركس و أنجلز : (إن الإسلام كغيره من الأديان ظاهرة تاريخية خاضعة للتطور و محددة بالزمن . و ظهور الإسلام قائم على أسباب تاريخية واضحة لا تحمل في طياتها أي عنصر غريب أو عجيب) .
فإذا سلمنا أن اختفاء القديم و نشوء الجديد هما قانون التطور المادي المجرد من كل العوامل الغيبية و البواعث الفكرية و الوجدانية و الخلقية ، كما تقول بذلك الشيوعية ، و أن الشيوعية ستحل محل الرأسمالية ، فمعنى هذا أيضا ً أن نظاما ًآخر سيحل محل الشيوعية في حينه تبعا ًللنظرية الديالكتيكية نفسها؟
إنه مما لاشك فيه أن العالم في تطور دائم و تغير مستمر ، لا يكاد ينتهي في طور حتى ينتهي إلى صيرورة ، و هكذا حتى تنطفئ آخر شعلة للحياة في الكون ، و يرث الله الأرض و من عليها .
و نظرة الدين إلى الحياة تسلم بوجود هذا التطور الدائم و التغيير المستمر …
و التطور المنهجي في دعوات الأنبياء منذ الخليقة الأولى حتى أخر الأديان السماوية الإسلام دليل واضح على التطور الحتمي في حياة البشرية …
كل هذا مما يقرره الدين و ثبته و يشير إلى أسبابه و يعلق على نتائجه …
لكن الدين لا يذهب مذهب الشيوعية في تفسيرها المادي لهذا التطور ، بل يجعل للقوى (الغيبية) و للقدرات (الفكرية) و للبواعث (الأخلاقية) و للمنافسات (المناقبية) الحساب الأقوى و الأكبر في تحقيق هذا التطور .
فالدين و الشيوعية ، و إن اتفقا شكلا ًعلى حتمية التطور
فبينما يؤمن الدين بأنه لهذا الكون يصرف فيه كل أمر حسب قانون ارتضاه لعباده
تنكر الشيوعية من ناحية ثانية وجود أي إله لهذا الكون ، كما تنكر أي دور لعبه الأنبياء و الرسل في عملية التطور البشري …
و لقد علق لينين على هيرقليطس الفيلسوف اليوناني ، حينما قال : (إن العالم لم يخلقه أي إله أو إنسان ، و قد كان و لا يزال و سيكون شعلة حبة إلى الأبد تشتعل و تطفئ تبعا لقوانين معينة)
قال لينين : (يا له من شرح رائع لمبادئ المادية الديالكتيكية)؟
فالشيوعية تعارض ما تسميه بالمثالية الفلسفية (أي النظرة الغيبية للوجود) من حيث الأساس و على خط مستقيم ، و تتميز بالخطوط الأساسية التالية :
أولا ً: خلافا ً(للمثالية) التي تعتبر العالم تجسدا ً(للفكرة المطلقة) أو (للعقل الكلي) أو (للوعي) تسير مادية ماركس الفلسفية على المبدأ القائل : إن العالم بطبيعته مادي ، و أن حوادث العالم المتعددة هي مظاهر مختلفة للمادة المتحركة ، و أن العلاقات المتبادلة بين الحوادث و تكييف بعضها بعضا ًبصورة متبادلة
كما تقررها الطريقة الديالكتيكية ، هي قوانين ضرورية لتطور المادة المتحركة
و أن العالم يتطور تبعا ًلقوانين حركة المادة ، و هو ليس بحاجة إلى (عقل كلي).
ثانيا ً: خلافا ً(للمثالية) التي تؤكد أن شعورنا وحده هو الموجود واقعيا ً، و أن العالم المادي و الكائن و الطبيعة لا توجد في إدراكنا و إحساساتنا و تخيلاتنا و تصوراتنا
تقوم المادية الفلسفية الماركسية على مبدأ آخر ، و هي أن المادة و الطبيعة و الكائن هي حقيقة موضوعية موجودة خارج الإدراك و بصورة مستقلة عنه ، و أن المادة هي عنصر أول لأنها منبع الإحساسات و التصورات و الإدراك ، بينما الإدراك هو عنصر ثان مشتق ؛ لأن انعكاس المادة انعكاس الكائن . و أن الفكر و هو نتاج المادة لما بلغت في تطورها درجة عالية من الكمال .
ثالثا ً : خلافا ً(للمثالية) التي تنكر إمكان معرفة العلم و قوانينه و لا تؤمن بقيمة معارفنا ، و لا تعترف بالحقيقة الموضوعية ، و تعتبر أن العالم مملوء بـ (أشياء قائمة بذاتها) و لن يتوصل العلم أبدا ًإلى معرفتها.
تقوم المادية الفلسفية الماركسية على المبدأ القائل أنه من الممكن تماما ًمعرفة العالم و قوانينه ، و أن معرفتنا لقوانين الطبيعة ، تلك المعرفة التي يجري اختبارها بالعمل ، و التجربة هي معرفة ذات قيمة ، و لها حقيقة موضوعية
و أن ليس في العالم أشياء لا تمكن معرفتها ، و إنما فيه أشياء لا تزال مجهولة بعد ، و هي ستكشف و تصبح معروفة بوسائل العلم و العمل.
و بذلك تكون الشيوعية بتفسيرها المادي للتاريخ قد هبطت بقيمة الإنسان إلى مستوى الحيوانية ، و جردته من كل القيم و الفضائل و الخصائص الإنسانية
و هذا بدون شك مرفوض من الدين؛ لأن الدين كرم الإنسان ، و جعل حياته مسرحا ًللتنافس على الحق و إشاعته و تحقيقه بين الناس …
ومن المعلوم أن (الكنيسة) في أوروبا تتحمل مسؤولية ردة الفعل هذه التي أصابت التفكير البشري بداء العداء للدين ـ كل دين ـ و في بروز كل اتجاه مادي متطرف يكفر بالقيم الروحية ، و يعتبر الدين أفيونا ًللشعوب أو عدوا ًللعلم و التقدم .
و الشيوعية إحدى هذه الثمار التي تسببها خروج الدين في أوروبا عن إطار الأصيل للمسيحية ، و سوء استغلالهم السلطات الزمنية .
و والدين أي دين حين يتعرض اليوم لكثير من المظان من مختلف الاتجاهات المادية ، فبجريرة ما ارتكبته الكنيسة من أخطاء شوهت كل فكرة دينية على الإطلاق .
فالمثالية التي تقصدها الشيوعية إنما هي المثالية الفلسفية التي اعتمدتها الكنيسة لانتزاع السلطة الزمنية من الحكام ، و بسط النفوذ الإكليري و إحكام السيطرة الروحية و محاربة العلم و العلماء .
أما مثالية الدين، فإنها لم تعن بالروح على حساب الجسد و المادة ، و إنما برزت مثالية الدين في خطة محكمة قويمة معتدلة لا تفريط فيها و لا إفراط …
كذلك كانت مثالية الدين غاية في التوافق مع العلم و المعرفة و الدعوة إليهما و الحض على الاستزادة منهما ..
يتبع ~>
إن الممعن في دراسة طبيعة و خصائص و أهداف الحركتين الصهيونية و الشيوعية يلمس بوضوح العلاقة الوثيقة القائمة بين هاتين الحركتين ، و يبدو له بجلاء القاسم المشترك بينهما ، سواء في الخصائص أو في الأهداف؟
1ـ سيادة العالم : النقطة الأولى من نقاط الالتقاء بين الشيوعية و الصهيونية تبدو في نزعة السيادة على العالم و استغلاله و تسخيره لمصالحهما .
فالشيوعية تهدف إلى غزو العالم و السيطرة عليه
و قد كشفت الشيوعية عن هذا الغرض من ظهور بيان ماركس و أنجلز المشهور في تاريخ الشيوعية …
يقول ماركس : (أمامكم العالم و عليكم أن تكسبوه) .
كذلك طغت فكرة السيطرة على العالم منذ زمن بعيد على العقلية اليهودية و دونها اليهود في قوانينهم السرية ، لاعتقادهم بأنهم شعب الله المختار ، و أن بقية الناس قد خلقوا ليسخروا في خدمة بني إسرائيل؟
جاء في البروتوكول الخامس من بروتوكولات حكماء صهيون : (إننا نقرأ في شريعة الأنبياء أننا مختارون من الله لنحكم الأرض . و قد منحنا الله العبقرية كي نكون قادرين على القيام بهذا العمل ، و سنضع موضع الحكومات القائمة ماردا ً Monster يسمى إدارة الحكومة العليا Administration of) supergoverment) ، و ستمتد أيديه كالمخالب الطويلة المدى ، و تحت إمرته سيكون له نظام يستحيل معه أن يفشل في إخضاع كل الأقطار) .
2ـ نشر الإلحاد : يلاحظ القارئ أن علماء اليهود كذلك يعملون ما في وسعهم لهدم الأديان عن طريق استحداث المذاهب السياسية و الفكرية ؛ كالشيوعية و الوجودية و الماسونية و مذهب التطور و السريالية
و يقومون على دراسة علم الأديان المقارن لغاية نشر الإلحاد و نسف الإيمان من النفوس .
جاء في البروتوكول الرابع عشر: (و لهذا السبب يجب علينا أن نحطم كل عقائد الإيمان ؛ و إذ تكون النتيجة المؤقتة لهذا هي أثمار ملحدين ، فلن يدخل هذا في موضوعنا ، و لكنه سيضرب مثلا ًللأجيال القادمة التي ستصغي إلى تعاليمنا على دين موسى الذي وكل إلينا بعقيدته الصارمة واجب إخضاع كل الأمم تحت أقدامنا) .
3ـ التوسل بالعنف : و الملاحظ ـ كذلك ـ أن الشيوعية تلتقي مع الصهيونية في التوسل بالعنف و القسوة و الوحشية لإقامة سلطانها؟
يقول ستالين : (إنكم لا تستطيعون الهرب من الكوارث الطبيعية كالزلازل و العواصف التي تقتل الملايين ، فتقبلونها صاغرين ، فكيف لا تقبلون عمليات التطهير التي تقوم بها السلطات الشيوعية للحفاظ على هذا المبدأ الذي سيقدم إليكم الخير …) .
كذلك يقول البروتوكول الصهيوني الأول : (يجب أن يكون شعارنا ((كل وسائل العنف و الخديعة)) أن القوة المحضة هي المنتصرة في السياسة ، و بخاصة إذا كانت مقنعة بالألمعية اللازمة لرجال الدولة ، يجب أن يكون العنف هو الأساس) ،
كما يقول البروتوكول السابع : (و بإيجاز ، من أجل أن نظهر استعبادنا لجميع الحكومات الأممية في أوروبا ، سوف نبين قوتنا لواحدة منها ، متوسلين بجرائم العنف ؛ و ذلك هو ما يقال له حكم الإرهاب ، و إذا اتفقوا جميعا ً ضدنا ، فعندئذ سنجيبهم بالمدافع الأميركية أو الصينية أو اليابانية) .
4ـ التوسل بالخداع ، و بجميع الوسائل المناهضة للأخلاق :
و كما أن الشيوعية تبارك كل أنواع الخدع و الغش و الاحتيال في سبيل تحقيق المبادئ الشيوعية ،
يقول لينين :(يجب على المناضل الشيوعي أن يتمرس بشتى ضروب الخداع و الغش و التضليل ؛ فالكفاح من أجل الشيوعية يبارك كل وسيلة تحقق الشيوعية .
يجب أن يكون مفهوما ًأن الشيوعية غاية نبيلة ، و أن تحقيق الغاية النبيلة يتطلب في كثير من الأحيان استخدام وسائل غير نبيلة . و لهذا ، فإن الشيوعية تبارك شتى الوسائل المناهضة للأخلاق ما دامت هذه الوسائل تساعد على تحقيق أهدافنا الشيوعية).
كذلك تفعل الصهيونية حين تقول في البروتوكول الأول : (و يتحتم أن يكون ماكرا ًخدّاعا ًحكم تلك الحكومات التي تأبى أن تداس تيجانها تحت أقدام وكلاء قوة جديدة . إن هذا الشر هو الوسيلة الوحيدة للوصول إلى هدف الخير. و لذلك يتحتم ألا نتردد لحظة واحدة في أعمال الرشوة و الخديعة و الخيانة إذا كانت تخدمنا في تحقيق غايتنا) ،
و يقول الدكتور أوسكار ليفي : (نحن اليهود لسنا إلا سادة العالم و مفسديه و محركي الفتن فيه و جلاديه) .
5ـ تعاطف الحركتين : إن التعاطف العقائدي بين الماركسية الدولية و الصهيونية العالمية ، و الذي تحول إلى تعاطف سياسي بين اليسار و إسرائيل هو من الأدلة التي تساق في هذا المجال أيضا ً…
هذا الكلام نحن لا نقوله افتئاتا ً، و إنما نقرر به أمرا ً بات يقينيا ً ، أكدته مئات الشواهد و المواقف القطعية :
فبتاريخ 22 حزيران 1964 أدلى الملحق العسكري السوفياتي في باريس لمراسل صحيفة (معاريف) بتصريح طويل نقتطف منه المقاطع التالية :
(لقد أعربنا عن تأييدنا لإسرائيل بالسلاح و العتاد و الرجال في أقسى ظروف الأمة الفلسطينية ، فما قدمناه و نقدمه للبلاد العربية من سلاح هو لأغراض دفاعية و لمكافحة الرجعية العربية فقط . و لا يمكن أن نسمح باستعماله للعدوان على إسرائيل ، فنحن نريد سلامة إسرائيل ، بل نعمل من أجل سلامتها … ثم هل تظنون أننا جاهلون لأهمية إسرائيل بالنسبة إلينا؟ و هل تظنوننا لا نعلم ما هو نوع الحكم الشيوعي السليم الذي تبنونه في إسرائيل بأيديكم؟
و هل من المعقول أن نكون طرفا ً في هدم التجربة الشيوعية التي حققتها إسرائيل؟ و هل تظنون أننا مهملون أهمية الوجود الإسرائيلي في الشرق الأوسط ، تلك المنطقة مهمة؟ اطمئنوا… اطمئنوا… إن الاتحاد السوفياتي مع إسرائيل ، و سيؤيدها اليوم و غدا ً كما أيدها و رعاها بالأمس . و نحن نرعى الشيوعية العربية لأن في ذلك تعزيزا ًلمصلحة إسرائيل أيضا ً؟؟) .
و بتاريخ الرابع عشر من شباط سنة 1965 نشرت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية تصريحا ً للمستشار الأول في السفارة السوفياتية في إسرائيل نقتطف منه ما يلي:
(لم نقدم السلاح لبعض الدول العربية إلا بما يكفي لحاجات الدفاع لا الهجوم ، و على الشعب في إسرائيل أن يتذكر أن الاتحاد السوفياتي كان أول من دعا إلى حظر توريد السلاح إلى الشرق العربي عام 1957 ، و نحن مستعدون لحظر السلاح عن المنطقة العربية … و لكن حركات التحرير اليسارية في العالم العربي تحتاج إلى السلاح لتكافح الرجعية العربية و تقضي عليها و على كل من ساعدها . إن القضاء على الرجعية العربية سيزيل خطر العدوان العربي على إسرائيل ؛ لأن الأنظمة و الحركات التقدمية اليسارية في البلاد العربية لا تريد العدوان على إسرائيل…) .
و بتاريخ الخامس عشر من شباط من عام 1968 ألقى ألكسي كوسيغن خطابا ً في مدينة (مدينسك) السوفياتية جاء فيه :
(نحن لسنا أنصار حرب جديدة في الشرق الأوسط بل على العكس ، نريد سلاما ً مستقرا ً في المنطقة ، و هناك بعض الدول العربية تؤيد هذا الموقف . إننا نرفض تصفية إسرائيل ، بل نؤيد استمرار إسرائيل كدولة) .
6ـ شواهد أخرى : و لم يكن من قبيل المصادفة أن زعيم الشيوعية الأكبر و واضع أسسها هو الحبر الأعظم (كارل ماركس) اليهودي المتعصب؟
و أن أنصار الشيوعية في العالم معظمهم أنصار الصهيونية …
و أن المجلس الذي حكم روسيا بعد الثورة الشيوعية عام 1917 ، كان بينهم ستة يهود من أصل عشرة أعضاء …
و أن صهر (ستالين) (بريا) الذي كان رئيسا ًللشرطة السرية ، و ( شفرنك) رئيس جلسات مجلس السوفيات الأعلى ، و (البا أهرنبرج) لسان حال الكرملين و داعيته المشهور ، كلهم يهود؟
و إذا أضفنا إلى ذلك ما نشرته مجلة (أفريكان هيبرو) في عددها الصادر يوم 10 سبتمبر عام 1920 ، و هي من كبرى المجلات اليهودية :
(إن الثورة الشيوعية في روسيا كانت من تصميم اليهود ، و أنها قامت نتيجة لتدبير اليهود الذين يهدفون إلى خلق نظام جديد للعالم ، و أن ما تحقق في روسيا كان بفضل العقلية اليهودية التي خلقت الشيوعية في العالم ، و نتيجة لتدبير اليهود ، و لسوف تعم الشيوعية العالم بسواعدهم) .
يتأكد لنا بما لا يحتمل الشك أن الشيوعية ربيبة الصهيونية العالمية ،
و هذا ما نطقت به فقرة من فقرات البروتوكول الثالث لحكماء صهيون ، حيث تقول :
(إننا نقصد أن نظهر كما لو كنا المحررين للعمال ، جئنا لنحررهم من هذا الظلم ، حينما ننصحهم بأن يلتحقوا بطبقات جيوشنا من الفوضويين و الشيوعين . و نحن على الدوام نتبنى الشيوعية و نحتضنها متظاهرين بأننا نساعد العمال طوعا ً لمبدأ الأخوة و المصلحة العامة للإنسانية ، و هذا ما تبشر به الماسونية الاجتماعية…) .
يتبع ~>
و أما أن الشيوعية قرين للاستعمار ؛ فلأن الارتباط بها و الانتماء إليها إنما هو في الحقيقة ارتباط بكيان أجنبي يضع (المصلحة الشيوعية) فوق المصلحة الوطنية و العربية
و هو بالتالي تكريس لاستعمار جيد تتزعمه (موسكو أو بكين) عوضا ً عن (لندن و واشنطن) ، و هو خروج من منطقة النفوذ (البلشفي الصيني؟) .
جاء في البيان الشيوعي (ليس للعمال وطن ـ يا عمال ـ العالم اتحدوا)…
وجاء في محاضرة لستالين ألقاها في موسكو عام 1924(إن واجب الشيوعي في كل الأحوال أن يناضل ضد الوطنية الضيقة وأن لا يحصر نفسه في حركته المحدودة الأفق)
ويقول (جورج يمتروف) 🙂 الاتحاد السوفياتي هو الوطن الكبير لعمال العالم أجمع )
وكتب ماركس (إن العمال في أكثريتهم الساحقة منزهقون عن الأوهام القومية لأن ثقافتهم وحضارتهم في الجوهر إنسانيتان ومعاديتان للقومية)
في ضوء هذه الحقائق يتأكد – بما لا يحتمل الشك-أن الشيوعية خيانة عظمى وقرين الاستعمارية وتبعية للون جديد من ألوان الاستعمار ..
وأن المصلحة الشيوعية التي يقدرها (الكرملين) هي عند الشيوعيين فوق كل مصلحة ؟؟؟
نهاية الشيوعية:
إن نظرة فاحصة عميقة إلى النزاع القائم في دول المعسكر الشيوعي يمكن أن تكون كافية للتأكيد على أن طور الانحدار والانهيار في الفلسفة الماركسية قد بدأ وأن الفكر الشيوعي يعاني أزمة مصيرية حادة قد لا يخرج منها إلا وقد دكت أصوله وقواعده ولفظ نفسه الأخير.
في أيلول عام 1961 نشرت جريدة (برافدا) الناطقة بلسان اللجنة المركزية للحزب الشيوعي في الاتحاد السوفياتي مشروع برنامج جديد للحزب يؤكد للمرة (الثالثة) خروج الحزب على المبادئ الأساسية الماركسية
فقد تضمن المشروع فكرة إلغاء النهج الثوري الذي تعتمده الشيوعية في هدم الكيان الرأسمالي وبناء المجتمع الشيوعي والذي نصت عليه الفقرة التالية
(وبالتالي فإن الانتقال من الرأسمالية إلى الشيوعية وتحرير الطبقة العاملة من النير الرأسمالي يمكن تحقيقها لا بتغييرات بطيئة ولا بإصلاحات بل بتغيير كيفي للنظام الرأسمالي فقط أي بالثورة)
وهذا ما جعل بكين وموسكو مسرحا لمنازعات دموية حادة لإصرار الحزب الشيوعي الصيني الذي يتزعمه (ماوتسي تونغ) على تنفيذ مبدأ (الحرب الحتمية) بين الشيوعية والرأسمالية.
وفضلا عن جنوح المنهج الجديد عن فلك النظام الأساسي للحزب الشيوعي فقد أكد من خلال تعهده بتحقيق المجتمع الشيوعي خلال العشرين سنة المقبلة على فشل الشيوعية خلال الأربعين سنة الماضية في خلق الأساس المادي والتكتيكي للمجتمع الشيوعي
وهذا يعني أن الشيوعية كفكرة تفقد القدرة على ما يسمونه بالحتمية التاريخية في الانتقال من الرأسمالية إلى الشيوعية
ويعود هذا العجز أساسا إلى أن الشيوعية لا ترتكز على أصول وقواعد عامة قابلة لا ستيعاب مشاكل الحياة المتجددة المتعقدة مما عرضها إلى كثير من التعديل والتغيير الجذريين في أصولها المنهجية والفكرية في أقل من ربع قرن.
فمبدأ محو ( الملكية الفردية) عدل عنه إلى حل وسط وهو الاحتفاظ للدولة بالصناعات الثقيلة والتجارة الخارجية والمصارف والمشاريع العامة وترك الصناعات الصغيرة والتجارة الوسطى للسعي الفردي.
كذلك عدل عن مبدأ(توزيع السلع الاستهلاكية) فبدل أن كانت القاعدة (من كل حسب قدرته ولكل حسب حاجته)
أصبحت كما نص عليها الدستور السوفياتي المعدل عام 1936 (من كل حسب قدرته ولكل حسب مايؤديه من عمل ومن لا عمل له ليس له الحق أن يأكل)
ومرة ثالثة جاء المشروع الجديد عام 1961 يشير أن الاتحاد السوفياتي سيطبق خلال العشر سنوات الواقعة بين(1971-1980)مبدأ (التوزيع حسب الحاجة)وبذلك يتراجع الحزب الشيوعي مرة أخرى من تعديل عام 1936.
ومن الأمثلة الحسية التي تساق على اضطراب معايير النهج الشيوعي إلغاء المزارع الحكومية المعروفة باسم (السوفوكوز)بعد أن ظهر فشلها وبعد أن كلفت الحكومة مبالغ طائلة من المال.
بالإضافة إلى التعديلات الأخرى التي أجريت على المؤسسات الزراعية المعروفة باسم (الكلوكوز).
والحقيقة أن الفكر الشيوعي من يوم ولد كان في وضع لا يسمح له بالحياة والاستمرار إلا بمقدار ما تحميه القوة التي يمتلكها.
هذه الحقيقة أفصحت عن نفسها في كثير من مواقف التأديب والعنف التي وقفها (الكرملين) من عدد من البلدان الشيوعية في شرقي أوروبا بدعوى خروجها على الخطوط الأساسية (للإيديولوجية الشيوعية).
فلقد هز الكرملين في السابق عصاه في وجه (أوبرخت) و(غوموكا)و(المجريين)و(الصينيين)…
وأيضا اجتاحت جيوشه العاصمة التشيكية لتأديب من يعتبر أنهم شقوا عصا الطاعة عليه وصبئوا عن (دين)ماركس ولينين؟
ولإن أشد ما يخشاه (الكرملين) ويخافه أن يفلت الزمام من يده وتخرج عن طاعته دول الكتلة الشيوعية دولة فدولة لا سيما وقد سبق أن أفلتت من قبضته كل من (يوغسلافيا ورومانيا).
والذي يهمنا هنا وفي هذا المقام الاشارة إلى أن العامل الأساسي الكامن وراء الأزمات الحادة والمنازعات المتصاعدة بين البلدان الشيوعية هو أن (الفلسفة الماركسية)كغيرها من المبادئ الوضعية خاضعة للتفسيرات والتصورات الشخصية لزعماء الحركة الشيوعية
وهذا ما جعلها تدور خلال نصف قرن من الزمن في دوامة مفرغة من التأويلات الجدلية المتناقضة مما أدى إلى انفراط وحدة الحركة الفكرية وإلى نشوء مدارس متعددة للفكر الشيوعي(كاللينينية-والستالينية-والتروتسكية –والكاستروية-والماوتسية…الخ)
إن بشرية (الفلسفة الماركسية) جعلها تفقد عنصر ديمومتها وبقائها وجعلها تفقد القدرة على مواجهة مشاكل الحياة كما جعلها تصطدم بكثير من المبادئ الفطرية وتخرج عن الحقائق الكونية الثابتة.
وحين فشلت (الثورة البلشفية الشيوعية الحمراء)في تحقيق الغاية من قيامها
وغدت (الجنة الموعودة)سجنا رهيبا لا يطاق وحياة ضنكا ملؤها البؤس والشقاء ..
وغدا السلام والعدالة شعارات حمراء ملطخة بالدماء شأنها الشعارات الكاذبة المزيفة التي يرفعها (الغرب) لإخفاء حقيقته وتغطية جرائمه وخداع الرأي العام العالمي ..
عند ذلك بدأ التشقق في الجسم الشيوعي وانفجرت في أنحائه القروح وعمت أجزائه الجيوب والجروح
إنه تأكيد على عجز الإنسان وقصوره وحاجته الملحة إلى الأيمان بالله وحده
وفي نهاية القرن الماضي كان سقوط التجربة الشيوعية في الإتحاد السوفييتي والتي تمثل البلد المنشأ للشيوعية وبسقوطه كانت قاصمة الظهر للفكر الشيوعي الإلحادي
و بس 🙂
آنـً شآللهـٍ آكوؤونـً آفدتكـٍ .. ~
تقبل مروؤوري وآلسموح’ـهـٍ ع’ـآلقصوؤور ..!*
فمآنـً آللهـٍ 🙂
كفيتي ووفيتي…
وجاري التقييم..وتعديل العنوان..
بالتوفيق