لو سمحتو بغيبت خطة لبحث
طالب استاذ اخوي خطة لبحث مكونه من عنوان البحث ، أهدف البحث ، مقدمه ، تقسيم البحث ،المراجع
والإستاذ طالب انه هالخطه نفسها يكون عليها بحث بس الخطه تتقدم الفصل الدراسي الأول والبحث الفصل الدراسي الثاني وملخص يقدم الفصل الدراسي الثالث
أكيد مر عليكم قبل وانا اقول عادي لو بس تعطوني خطه لطلب الفصل الدراسي الأول بس مب مشكله الفصل الثاني بدور موضوع غير عليه بحث
بس لو متوفر عندكم المطلوب للفصول الثلاث بعنوان واحد ماتقصرون
ورقة بحثية بعنوان:
"إعداد المعلم في الفكر التربوي الإسلامي"
إعداد
أ/إيهاب محمد أبو ورد0
بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة:
يحتل العظماء مكانة مرموقة في مجتمعاتهم لما يبذلونه من عطاء و تضحية من اجل رفعة أوطانهم و تقدمه، فلم تقتصر قائمة العظماء و المبجلين على الحكام و الأدباء المشهورين، بل احتوت على فئات عديدة، و من هذه الفئات " المعلم " الذي كاد أن يبجل في جميع الثقافات.
فالمعلم يلعب دورا كبيرا في بناء الحضارات كأحد العوامل المؤثرة في العملية التربوية، إذ يتفاعل معه المتعلم و يكتسب عن طريق هذا التفاعل الخبرات و المعارف و الاتجاهات والقيم.
و لقد شغـلت قضية إعداد المعلم و تدريبه مساحـة كبيـرة من الاهتمام من قبل أهل التربية و ذلك انطلاقـا من دوره الهام و الحيوي في تنفيذ السياسـات التعليمية في جميـع الفلسفات و على وجه الخصوص في الفكر التربوي الإسلامي، ففي هذه الورقة البحثية سيتضح الفرق بين هذه الفلسفات من حيث كونه كاهنا أم راهبا أم ساحرا أم فيلسوفا أم كما في الفكر الإسلامي بانيا للحضارة و هاديا للبشر و منيرا للطريق.
و لأن قيمة الإيمان تتحدد إلى حد كبير بقيمة العمل الذي يقوم به، و لما كان المعلم له قيمة عظيمة في التراث الفقهي و التربوي، احتل المعلم موقعا متقدما من حيث التقدير و التبجيل، مما جعل قضية تكوينه تتأثر باهتمام علماء التربية و الفقهاء.
فالمعـلم ليس خازن للعلم يغترف منه التلاميذ المعارف و المعلومات، و لكنه نموذج و قدوة. ولأن المعلم أمين على ما يحمل من علم كان لا بد له من صياغة و أن يحافـظ على كرامته و وقاره، و لا يبتذل نفسه رخيصة، فذلك من شأنه أن يحفظ هيبته مكانته بين الناس
و من الشعر فيما يروي عن القاضي عبد العزيز الجرجاني: (9)
و لم أبتذل في خدمة العلم مهجتي لأخدم من لاقيـت لكن لأخدما
أأشقى به غرسا و أجنيه ذلــة إذن فاتباع الجهل قد كان أحزما
و لو كان أهل العلم صانوه صانهم و لو عظموه في النفوس لعظما
و لكـن أهانوه فهـان و دنسـوا محياه بالأطمـاع حتـي تجهما
لذا كان للعالم المسلم بدر الدين بن جماعة (13) رأيه السديد في أن المعلم هو العامل الأساسي في نجاح العملية التعليمية و أنه من أهم عناصر التعليم، حيث يرى أن التعليم لا يتغير بغير المعلم و أن عناصر التعليم تفقد أهميتها إذا لم يتوفر المعلم الصالح الذي ينفث فيها من روحه فتصبح ذات أثر و قيمة و يستشهد على أهمية المعلم في حدوث تعلم جيد بقوله:
" قيل لأبي حنيفة رحمه الله:في المسجد حلقة ينظرون في الفقه" فقال: ألهم رأس ؟
قالوا: لا ، قال: لا يفقه هؤلاء أبدا.
و من هنا كان اهتمام هذا البحث في النظر إلى اهتمام الإسلام في إعداد المعلم و علاقته بالتغيرات الحديثة، و مدي تأثير هذه التغيرات على بنيته و انعكاسها على تنمية عقول المتعلمين و خلقهم و مهاراتهم و إكسابهم المعارف و الآداب المختلفة.
مشكلة الدراسة:
في ضوء ما سبق يمكن أن تتحدد مشكلة الدراسة من خلال التساؤلات التالية:
1. ما دواعي الحاجة لصيغة جديدة للمعلم في الفكر التربوي الإسلامي؟
2. ما مقومات الصيغة الملائمة لإعداد المعلم في الفكر التربوي الإسلامي؟
3. ما أهم الحاجات التكوينية اللازمة لإعداد المعلم في الفكر التربوي الإسلامي؟
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة إلى:
1. بيان دواعي الحاجة إلى معلم ينهج الفكر التربوي الإسلامي
2. الكشف عن مقومات الصيغة الملائمة لإعداد المعلم في الفكر التربوي الإسلامي.
3. تحديد الحاجات التكوينية الأزمة لإعداد المعلم في الفكر التربوي الإسلامي.
أهمية الدراسة:
تكتسب الدراسة أهميتها من خلال:
1. بيان موقع المعلم الهام في العملية التربوية.
2. تقديم صيغة متوازنة لتكوين المعلم الإسلامي العربي.
3. توضيح جوانب الضعف في تكوين المعلم بين الشخصية و المهنة.
منهج الدراسة:
يستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي الذي يقوم على التسلسل المنطقي للأفكار، و ذلك من خلال الوقوف على كفايات المعلم في الفكر التربوي الإسلامي و إعداده للمهنة و تحسين أدائه التربوي ثم التركيز على بعض المقترحات لتحسين أدائه في ظل الفكر التربوي الإسلامي.
مصطلحات الدراسة:
· المعلم الرسالي: هو ذلك المعلم الذي يحمل الفكر الإسلامي كرسالة يريد أن يؤديها.
· الحاجات التكوينية للمعلم: هي المتطلبات التي يجب أن يراعيها المعلم المسلم في بناء شخصيته و ذلك لملائمة التغيرات الحادثة.
· الاتجاهات الحديثة في نظم تربية المعلم: تعني الخبرات التي تتفق مع منهج الله و التي يمكن تطبيقها في نظام اعداد المعلم ، أو طبقت بهدف تحقيق أهدافه بصورة أفضل.
· الثقافة الإسلامية: هي دراسة القوانين الوضعية في ضوء الشريعة الاسلامية.
الدراسات السابقة :
1. أجري (عسقول،1998 ) دراسة هدفت إلى ابراز ملامح برنامج إعداد المعلم في كلية التربية بغزة و قدمت الدراسة نموذجا لإعداد المعلم ، و أوصت بوضع فلسفة خاصة بإعداده و ذلك وفقا لمعايير أكاديمية و مهنية و نفسية و جسمية. (15)
2. أجري (أبو دف، أبريل) دراسة هدفت إلى بلورة صيغة جديدة لتكوين المعلم العربي على أعتاب القرن الحادي و العشرين في ضوء الواقع الثقافي و الإجتماعي، و قدمت الدراسة نموذجا لبرنامج لتكوين المعلم العربي ، حيث راعت فيه توافر التكامل و التوازن بين الجوانب الثلاثة ( الأكاديمي ، المهني و الثقافي ).(5)
3. أجرى (الحريقي، 1994 ) دراسة هدفت إلى التعرف على مدي فاعلية الإعداد التربوي في الموقف المهني لعينة من المعلمين و المعلمات قبل التخرج حيث استخدم الباحث المنهج التجريبي لإجراء التجربة و أوصى الباحث بضرورة الإهتمام بالجانب المهني التربوي للمعلمين و المعلمات، و ذلك لمواكبة التطورات العلمية التكنولوجية. و يأمل الباحث بإعادة تقييم برنامج الإعداد التربوي لطلاب و طالبات كلية التربية في جامعة الملك فيصل. (8)
4. أجرى (البزاز،1989) دراسة هدفت إلى ايجاد اتجاهات حديثة لإعداد المعلم بعدما تطرق إلى واقع المعلم في الدول العربية عامة و الخليجية خاصة في إعداده و أساليب تكوينه. و من هذا المنطلق اقترح الباحث إيجاد عدد من المقترحات و التوصيات تتناول فيها المعلم و تربيته ،مثل المنهج و تحقيق عنصر التوازن فيه، طريقة التدريس و الاتجاه نحو الاستفادة منها، و التطبيقات العملية في ممارسة مهنة التدريس.
كما تحدث الباحث عن دور سياسة القبول و التشريعات التربوية و بنية مؤسسات إعداد المعلم. (4)
أولا: الحاجة لوجود معلم ينهج الفكر التربوي و الإسلامي.
إن الناظر في حال مجتمعاتنا الإسلامية و العربية يلمح بوضوح أنواعا من الخلل قد انتظمت كافة مناحي الحياة و شرائح الأمة، فالخلل واضح و القصور فاضح سواء كان على الأداء السياسي، أم على الأداء الاجتماعي و كذلك على الاقتصادي و التعليمي، حيث تدني مستوي التعليم و الذي يرجع إلى ضعف القائمين على التعليم بشكل عام والمعلم بشكل خاص.
فدور المعلم خطير حيث أنه حلقة الوصل بين المتعلم و الكتاب ، و يجب أن يكون قدوة ، مربي ، مدرب ، موجه مرشدا، فالتعليم واحد من مؤسسات مجتمعاتنا التي أصابها الخلل نتيجة الأفكار التي يحملها المعلمون.
و أيضا من الأسباب التي أدت إلى وجود أزمة في العملية التعليمية حسب رأي (الأغا،1992) عدم تأهب المعلمين للتدريس و غياب الإعداد المسبق ، فدخولهم الفصل في هذه الحالة يفقدهم السيطرة على الطلاب و على المادة الدراسية .
كما أن عدم كفاءة بعض المعلمين للتدريس في المستوى الذي وضعوا فيه و عدم اجتهادهم لإثبات أنفسهم في هذا المستوى و قصور النمو الأكاديمي للمعلم الذي يخضع للعشوائية و الذاتية، بالإضافة إلى قلة الإطلاع و لا سيما في الموضوعات التربوية و عدم امتلاك المعلمين المهارات الأساسية كالتمهيد و استخدام الوسائل و الأسئلة و التعزيز و إدارة الفصل و التلخيص ، كلها تجمعت و ساعدت على ضعف العملية التعليمية لذا كان لا بد من بيان منزلة المعلم في الفكر التربوي الإسلامي (3)
فالمعلم في الفكر التربوي الإسلامي يتسم بعدة صفات منها:
· النية الخالصة في أداء واجبه ، عن جابر بن عبد الله أن النبي صلي الله عليه و سلم قال: " لا تعلم و العلم لتباهوا به العلماء ، و لا لتماروا به السفهاء و لا تخيروا به المجالس فمن فعل ذلك فالنار النار" أي أن لا يقصد المعلم دنياه فحسب بل و الآخرة أيضا ، قال تعالي : " ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم" البقرة:198 و يضع التعليم كرسالة لا مجرد وظيفة .
· يحمل هم أمة ، فالمعلم الرسالي يتفاعل مع قضايا أمته
· أن يكون المعلم المسلم قدوة لغيره لما له من تأثير على غيره
· أن يكون عطاء لا ينتظر الثناء ، قال تعالى: " قال اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم" يوسف:55
· أن يراعي الفروق الفردية و تخصصه، حيث لا نجد ذلك في باقي الفلسفات و الثقافات الأخرى، و هناك الكثير من سمات المعلم المسلم الذي يحمل الفكر التربوي الإسلامي حيث نلاحظ اهتمام الإسلام المتوازن الشامل الكامل في شتى جوانب شخصيته و التي أدت إلى الحاجة لمعلم ينهج الفكر الإسلامي، و يقوم بإحياء هذه الأمة و التي سبق و أن أوضحت أهمية مهنة التعليم في بناء الحضارات و الثقافات و مواجهة التحديات التي تتكالب على العرب المسلمين و ضربهم في عقر دارهم وما نلاحظه من سياسات تغيير المناهج و ضرب المعلم في شتى بقاع المسلمين لإخراج جيل غير واع بما يدور حوله و إنتاج شعوب تابعة مستهلكة لا تعرف لماذا نحيا بل كيف تأكل.
و يدلل ابن جماعة في كتابه تذكرة السامع و المتكلم (14) على أن تحقيق أهداف التعليم منوطة بحسن اختيار المعلم بقوله " و اذا سبرت أحوال السلف و الخلف لم تجد النفع يحصل غالبا و الفلاح يدرك طالبا إلا إذا كان للشيخ( المعلم) من التقوى نصيب وافر ، و على شفتيه و نصحه دليل ظاهر"
لذا فليس كل أحد يصلح للتعليم، إنما يصلح من تأهب له و أعد إعدادا طيبا فالإنسان لا ينتصب للتدريس إلا إذا كان أهلا لذلك ، يقول الرسول صلى الله عليه و سلم: "المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور"
و تعتبر هذه دعوة صريحة لاختيار أفضل المعلمين للتعليم و بخاصة الذين تتوفر إليهم غزارة المادة العلمية و حسن إلمامه بها و سيطرته على مختلف مهاراتها ،و توافر حد من الثقافة العامة لديه لكي يعينه على توجيه المتعلمين و رعاية مصالحهم، كما يعينه على ارشادهم إلى مصادر المعرفة المختلفة ثم معرفته الكاملة بخصائص المتعلمين و صفاتهم
كما أن من دواعي ضرورة إيجاد معلم ينهج الفكر التربوي الإسلامي التحديات التي تواجهها المجتمعات الإسلامية.
إن العصر الذي نعيشه ملئ بالتحديات، فكل يوم يظهر على مسرح الحياة معطيات جديدة تحتاج إلى خبرات جديدة و فكر جديد و أساليب جديدة و مهارات جديدة و آليات للتعامل معها بنجاح، أي أنها تحتاج إلى إنسان مبتكر و مبدع، بصيرته نافذة، قادرة على التكيف مع البيئة وفق القيم و الأخلاق و الأهداف المرغوبة.
و هذا كله يحتاج إلى تربية لمعلم في ظل انتهاج تربية متقدمة لتستنفر جميع طاقاتها البشرية و المادية إلى أقصى ما يكون، ألا و هي التربية الإسلامية.
بعض التحديات التي تواجه المعلم في ظل تربية إسلامية: (11)
· التحديات التي تتعلق بواقع تربية المعلم.
و من هذه التحديات التي عمد الغرب على نشرها في المجتمع الإسلامي هو إعدام الهوية الإسلامية و ذلك بسرقة الحضارة و تدميرها عند المسلمين، و أهم مظاهر سرقة الحضارة تجريد الأمة من لغتها حتى أصبح المعلم لا يجيد التحدث باللغة العربية لغة القرآن و كنتيجة لذلك أصبح ولاة الأمور في العملية التعليمية ليس أهلا لها فاعتري برامج التعليم الضعف و القصور مما أدى إلى ضعف إعداد المعلم، وعدم تلبية حاجات الطلاب المعلمين. و بالتالي عمل ذلك على عدم تنمية القدرة على التفكير السليم و التعبير و عدم بناء الطلاب المعلمين في النواحي الشخصية و الاجتماعية
· تحديات تتعلق باختيار المعلم.
إن اختيار المعلم يضع الأساس لاعداده ممارسة مهنته، فإن اختير على الوجه الحسن و روعي متطلبات مهنته في هذا الاختيار،يؤدي ذلك إلى إيجاد معلم قوي مفكر و ناقد ، و لكن ما نراه الآن من عدم اقبال الطلاب المتفوقون على دخول كليات التربية (مهنة التعليم) إنما يرجع إلى عدة أسباب، منها
1. احتقار المجتمع لمهنة التعليم و عدم تقديرها لها.
2. القيود التي تضعها السلطات المسؤولة على كاهل المعلم.
3. تدني رواتب الموظفين في قطاع التعليم.
4. كثرة الأعباء الملقاة على المعلم ….. و غيرها
لذلك عزف الطلاب المتفوقون عن دخول كليات اعداد المعلمين مما أدى ذلك إلى تدني مستويات القبول في تلك الكليات و عدم التقيد بمعايير للقبول و نتج عن ذلك ضعف الطلاب المعلمين. و الطلع على أدبيات اختيار المعلمين في الاسلام، فلا بد من توفر شروط في المعلم و أولها الالتزام بالاخلاق الاسلامية و ثانيها اتقان مهارة التعبير باللغة العربية الفصحى و ثالثها اتساع ثقافته الاسلامية خاصة و العلمية عامة. هذا بالضافة إلى الرغبة في العمل بمهنة التعليم و الثبات الانفعالي و الثقافة التكنولوجية .
· تحديات تتعلق بتزايد حملات الغزو الثقافي
و لكي يسيطر المعلم على هذا التحدي يجب أن يعمل على اكتساب مهارة:
– مساعدة المتعلمين على التمسك بالعقيدة الاسلامية و العمل على تربيتهم تربية اسلامية
– مساعدة المتعلمين على إدراك أن الدين الحنيف يستوعب جميع نواع العلوم التقنية و مختلف عوامل الحضارة طالما لا تتعارض مع القيم الإنسانية الفاضلة.
– ترسيخ مجموعة من المعايير عند المتعلم لمقاومة البرامج المختلقة و تقييمها في وسائل الاعلام. لذلك فإن التحديات التربوية التي تواجه العاملين في حقل التربية خاصة في العالم الاسلامي و العربي كثيرة و صعبة و تحتاج إلى صبر و مثابرة ، و يتحمل المعلم العبئ الأكبر في هذا كله ، فلا عودة لمهابة المسلمين و لا جمعا لشملهم و لا تحقيقا لتقدمهم إلا بالعودة إلى التربية الإسلامية التي تعمل على تحكيم شرع الله و تحقيق التكامل بين المسلمين.
ثانيا :كفايات المعلم في الفكر التربوي الإسلامي:
و تنقسم كفايات المعلم إلى كفايات علمية و مهنية و أخلاقية و جسدية. (9)
1. الكفايات العلمية:
و يقصد بها إلمام المعلم بتخصصه العلمي و مادته التدريسية، فاهما لمعانيه، ليس مدعيا لذلك بل متحققا من ذلك، فإذا تم له الإلمام بمادته حيث محتواها من تفاصيل و فروع، مستوعبا لها متفهما لأمورها، يمكنه ممارسة مهنة التعليم.و يشير ابن جماعة لضرورة تنمية الكفاءة العلمية أثناء الخدمة، فينصح المعلم " بدوام الحرص على الازدياد بملازمية الجهد و الاجتهاد و لاشتغال قراءة و إقراء و مطالعة و تعليقا و حفظا و بحثا و لا يضيع شيئا من أوقات عمره في غير ما هو بصدده من العلم إلا بقدر الضرورة ".و لم يكتف المفكرون بذلك يل طالبوا المعلم ان يكون ذا ثقافة واسعة في غير تخصصه ايضا و ربما كانت هذه شائعة في العصور الإسلامية الأولى حيث كانت الموسوعية سمة العلماء و المفكرين ، فينصح ابن جماعة بالمعلم لأن يكون مبدعا في فن من الفنون ليخرج من عداوة الجهل.
و أن يكون غزير المادة العلمية ، يعرف ما يعلمه أتم معرفة و أعمقها و على المعلم ألا ينقطع عن التعليم و أن يداوم على البحث و الدراسة و تحصيل المعرفة " دوام الحرص على الازدياد بملازمة الجد و الاجتهاد و الاشتغال قراءة و إقراء و مطالعة و تعليقا و حفظا و تصنيفا و بحثا و لا يضيع شيئا من أوقات عمره في غير ما هو بصدده من العلم إلا بقدر الضرورة" (14)
و يستدل ابن جماعة بقول سعد بن جبير (( لا يزال الرجل عالما ما تعلم ، فإذا ترك التعليم و استغنى ، و اكتفى بما عنده فهو أجهل ما يكون ))
يقول بعض العرب في إنشادهم:
و ليس العمى طول السؤال و إنما تمام العمى طول السكوت على الجهل
فالمعلم إذا شاء أن ينجح في تعليمه فلا مفر له على أن يقبل على الاستزادة من العلم بمادته و تخصصه و لتكن همته في طلب العلم عالية و عليه أن يبادر أوقات عمره إلى التحصيل و لا يغتر بخدع التسويف و التأمل.
2. الكفاءة المهنية:
و يقصد بها مهارات التدريس التي يجب توافرها في المعلم لكي يستطيع أن يؤدي عمله على أكمل وجه لتحقيق أهدافه التربوية. و من هذه المهارات
(أ) استثارة الدافعية عند التلاميذ و وجودها عنده، فالمفكرون التربويون ينصحون المعلم بأن يثير دافعية المتعلم و أن يرغيه في العلم في أكثر الأوقات بذكر ما أعد الله للعلماء من منازل الكرامات و أنهم ورثة الأنبياء و على منابر من نور يغبطهم الأنبياء و الشهداء، و يحبذ الزرنوجي أن تكون الدافعية نابعة من المتعلم بنفسه" فينبغي للمتعلم أن يبعث نفسه على التحصيل " و يقول : "و كفى بلذة العلم و الفقه و الفهم داعيا و باعثا للعاقل على تحصيل العلم" ( 16)
(ب)مراعاة الفروق المهنية: فلا ينبغي للمعلم أن يشرك الطالب عالي التحصيل مع متدني التحصيل و ذلك لاختلاف قدرة كل منهما، ففي ذلك عدم إنصاف
و يؤكد الغزالي بقوله بضرورة " ضرورة مخاطبتهم على قدر عقولهم".
(ج) طريقة التدريس: حيث أشار المفكرون لأهمية طريقة التدريس للمعلم بأن لا ينقلهم من علم إلى علم حتى يحكموه فإن ازدحام الكلام في القلب مشغلة للفهم.
و يؤكد ابن جماعة على المعلم أن يقرب المعنى للتلاميذ و يحتسب إعادة الشرح و تكراره و يبدأ بتصوير المسائل و توضيحها بالأمثلة، و ما ورد في مجامع العرب بأن العلم هو ( ما حوته الصدور لا ما طوته السطور) مع عدم الحفظ الصم دون وعي و إجادة.
فقل لمن يدعي في العلم فلسفة حفظت شيئا و غابت عنك أشياء
و من طرق التعليم التي استخدمها المعلمون المسلمون أمثال ابن سينا هو التعليم التعاوني فيقول " إن الصبي عن الصبي ألقن و هو عنه أخذ به و آنس"
(د)إدارة الصف: و هي مهارة يجب أن يتمتع بها المدرس حني يستطيع تحقيق أهدافه في أحسن جو و أن يصون مجالس درسه في الغوغاء و اللغط و سوء الأدب و أن يعامل طلابه بأدب، فهذا ابن سحنون يروي عن الرسول صلى الله عليه و سلم بأنه قال: " أريما مؤدب ولى ثلاثة صبية من هذه الأمة و لم يعاملهم بالسوية فقيرهم و غنيهم حشر يوم القيامة مع الخائنين"
(هـ) الثواب و العقاب: و هناك مسألة خلافية كبيرة بين مفكرين العصر و مفكرين الثقافة الإسلامية حيث أن الإسلاميين وضعوا ضوابط للعقاب حتى لا يساء استخدامه من قبل المعلم و أن لا يلجأ للعقوبة البدنية إلا عند الضرورة القصوى و يجب أن لا يكثر من استخدامها حتى لا تكون روتينا عند التلاميذ فتفقد أهميتها، و أن يكون مؤدبا في عقابه رحيما.
و قد وضح الإسلام العلاقة بين المعلم و المتعلم في ضوء الفكر التربوي الإسلامي، فقد أخذ القابسي بالقاعدة التي تقول:" إن الله ليملي للظالم حتى يأخذه أخذ عزيز مقتدر، فالعفو أسبق من العقاب، و الصبر مقدمة الحساب.
فأمر المعلمين بالرفق مع الصبيان و إن كان العفو مع الذنبين من الكبار واردا، فهو مع الصبيان واجب لصغر سنهم و طيش أعمارهم وضيق حلومهم و قلة مداركهم.
فالمعـلم ينزل من الصبيان منزلة الوالد، فهو المأخوذ بآدابهم و القـائم على زجرهم و هو الذي يوجههم إلى ما منه مصلحة أنفسهم وهذا التوجيه يحتاج إلى سياسة و رياضة حتى يصل المعلم بالطفل مع الزمن إلى معرفة الخير و الشر. (8)
3.الكفايات الأخلاقية: و من الكفايات الأخلاقية التي يجب توافرها في المعلم المسلم:
( أ )القدوة يقول الشاعر
لا تنه عن خلق و تأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيما
يجب أن يكون المعلم قدوة حسنة لتلاميذه في تعليمه للأخلاق، فالمعلم في فكر التربوي الإسلامي بإشراط الغزالي على المعلم أن يعمل بعلمه و استشهد بقوله تعالى:
" أتأمرون الناس بالبر و تنسون أنفسكم "
و يشير ابن جماعة إلى أثر القدوة الحسنة بقوله " و يسلك – أي التلميذ – في الهدي مسلكه – أي مسلك العلم – و يراعي في العلم و الدين عاداته و عبادته و يتأدب بآدابه و لا يدع الإقتداء به"
و لقد حرص الغزالي على أن يبين أن التمسك بالمبادئ و العمل على تحقيقها يجب أن يكونا من صفات المعلم المثالي، فنصح المعلم بأن لا ينادي بمبدأ و يأتي أفعالا تتناقض مع هذا المبدأ و لا يرتضي المعلم لنفسه من الأعمال ما ينهى عنه تلاميذه، و إلا فالمعلم يفقد هيبته و يصبح مثارا للسخرية و الاحتقار فيفقد بذلك قدرته عل قيادة تلاميذه و يصبح عاجزا على توجيههم و إرشادهم.
يقول الغزالي: "مثل المرشد من المسترشدين مثل النفس من الطين بما لا نقش فيه و متي يستوي الظل و العود أعوج ؟؟ "
(ب) الزهد و التواضع
و يتمثل ذلك في أن يقتصد المعلم في ملبسه و مطعمه و مسكنه و حدها ابن جماعة بأن يكون ( من غير ضرر على نفسه و عياله).
فالتواضع من صفة العلماء و أن لا يستنكف أن يستفيد ما لا يعلمه ممن يعلمه سواء كان دونه منصبا أو نسبا أو سنا.
(ج) الوقار و الهيبة
ينصح ابن جماعة المعلم بأن يتجنب مواضع التهم و إن بعدت و لا يفعل شيئا يتضمن نقص مروءته أو ما يستنكر ظاهرا و إن كان جائزا باطنا فإنه يعرض نفسه للتهمة و عرضة للوقيعة.
و أن لا يضحك مع الصبيان و لا يباسطهم لئلا يفضي ذلك إلى زوال حرمته عندهم، كذلك ف، مشية المعلم يجب أن تكون مشية العلماء و أن ينزه نفسه عن المهن الوضيعة و أن يصطحب الوقار و الهيبة مع إخلاصه في العمل ليكون رزقه حلالا.
و يظهر ذلك جليا في أفكار المسلمين الأوائل فعند أخوان الصفا المعلم له شروط و صفات أوجزها في ( الزهد في الدنيا و قلة الرغبة في ملاذها مع التهيؤ الفعلي في العلوم و الصنائع، صارفا عنايته كلها إلى تطهير نفسه قادرا على تحمل كافة المشاق من أجل العلم و أن يكون مشتملا برداء الحلم، حسن العبادة أخلاقه رضية، و آدابه ملكية، معتدل الخلقة، صافي الذهن خاشع القلب)
4. الكفايات الجسدية:
يهتم الفكر التربوي الإسلامي اهتماما بالغا في الجانب الجسدي عند المعلم فيصف القلقشندي المعلم بأنه" حسن القد، واضح الجبين، واسع الجبهة " (9)
و يبدوا أن ابن جماعة كان أكثر موضوعية كان أكثر موضوعية حيث وصف المعلم أن يكون دائما بالمظهر المناسب من حيث نظافته ونظافة ثيابه و تطيبه لإزالة كريه الرائحة ، فالمدرس إذا عزم على مجلس التدريس تطهر من الخبث و تنظف و تطيب ولبس أحسن ثيابه اللائقة به بين أهل زمانه قاصدا بذلك تعظيم العلم
و يبدو أن ذلك مستوحى من اهتمام الدين الإسلامي بالصحة و النظافة بشكل عام فالوضوء و الاغتسال و أخذ الزينة عند كل مسجد مظاهر تأثر بها المفكرون في التربية الإسلامية و حرصوا عليها لأن النظافة من الإيمان.
فقد قال ابن جماعة مختصرا المعلم بأنه:" هو الذي كملت أهليته و كان أحسن تعلما – أي كفايته العلمية- و أجود تفهما – أي الكفاية المهنية – و ظهرت مروءته و عرفت عفته – أي الكفاية الأخلاقية-
و لعلنا مما سبق عرضه لاحظنا بأن النظريات العلمية و الإنسانية الحديثة قد ظهرت عند علماء التربية العرب و المسلمين منذ مئات السنين حيث ظهرت إسهاماتهم جلية بعيدة عن اجتهاد الجهال و نزوات المخلفين، بل بذلوا عصارة فكرهم في بيان أصول التربية و فلسفتها و طرق تدريسها فظهرت عدة خلاصات و إيضاحات منها:
1. النظرة الخاطئة نحو التعليم كوسيلة ارتزاق حيث بين الإسلام أهمية هذه المهنة و وظيفتها.
2. بيان أهمية مهنة التعليم في الإسلام بعد أن تحقرت عند المجتمعات كمهنة إنشاءات و خطابات.
3. توضيح العلاقة بين الكم و الكيف في إعداد المعلم في ظل الفكر التربوي الإسلامي
و هذه البنود الثلاثة هي التي تحدد المعلم الرسالي من المعلم العادي.
ثالثا: الحاجات التكوينية اللازمة للمعلم في ظل الفكر التربوي الإسلامي.(6)
بالإضافة إلى ما سبق ذكره من سمات للمعلم و التي يجب أن تكون في المعلم الذي ينتهج الفكر التربوي الإسلامي لكي يكون متكاملا قدر الإمكان، فهناك عدة أمور يجب توافرها في المعلم ليكون معاصرا، منها:
1. مواكبة التغيرات الحادثة: فالتغير سمة من سمات الكون و ناموس التغير وارد في القرآن الكريم، قال تعالي: " كل يوم هو في شأن" الرحمن:29، فالثورة التكنولوجية الحادثة حاليا جعلت هناك تدفقا هائلا للمعرفة الدقيقة و إرسال كميات هائلة من المعلومات، يجب على المعلم في ضوئها أن يحسن استخدامها، و يسخرها داخل عمليته التعليمية لمواكبة التطورات الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية، مما يساعده على محاربة جميع التحديات التي باتت تغزو بلاد المسلمين.
لقد أصبحت الثقافة العامة الآن بعدا هاما من الأبعاد الأساسية لإعداد المعلم و التي تزيده سعة و تعمقا في الفهم و ميولا عقلية تدفع بصاحبها إلى البحث و الاستزادة من العلم و قدرة على متابعة الجديد و تفسير الاتجاهات و تفهمها.
و من هنا كان توجيه ابن جماعة للمعلم "بأن لا يدع فنا من الفنون أو علما من العلوم إلا نظر فيه ، فإن ساعده القدر و طول العمر على التبحر فيه فذاك ، و إلا فقد استفاد منه ما يخرج به من عداوة الجهل بذلك العمل، و يعتني من كل علم بالأهم فالأهم."(2)
2. تحديد مصادر برامج إعداد المعلمين وفق الفكر الإسلامي: لأن النظام التعليمي ينمو و يترعرع في ظل فكر فلسفي يغذيه، و يتم تحديد الأهداف لتكوين المعلم في ضوئها مما يساعد لمعلم على الحكم السليم في معالجة المشكلات. و من المصادر التي يجب أن ينبثق عنها إعداد المعلم:
· القرآن الكريم و السنة المطهرة، لما لها من أصالة في توجيه المعلم و الإقتداء بالرسول المعلم و المربي عليه أفضل الصلة و السلام بحيث يصبح مثله الأعلى في بناء شخصيته.
· التراث العربي الإسلامي، فعلى المعلم أن يجتهد في الانفتاح على ثقافات العرب و المسلمين الغنية في شتي المجالات و ضرورة الاستفادة من القيم و العادات و التقاليد الاجتماعية الصالحة لمواكبة العصر.
· نتائج الدراسات العربية و الإسلامية السابقة.
· الانفتاح غير المطلق على ثقافات الآخرين.
· الجمع بين التربية المستمرة و النمو الذاتي للمعلم، فمهنة التعليم في ظل الإسلام يتطلب نموا مستمرا، لمواكبة التطور العلمي و التكنولوجي، و الزيادة المتراكمة في مجال المعرفة.
3. إعداد المعلم الباحث: و ذلك بامتلاك المعلم وسائل المعرفة العلمية و التقنية، ويتم ذلك من خلال تنمية المهارات العلمية، و محو الأمية التكنولوجية لدي المعلم و في مقدمتها التعامل مع الحاسوب لمواجهة المشكلات و حلها بطرق علمية صحيحة
و قد قام ( سليمان ،1982) (10) بإجمال بعض النقاط التي يجب أن تتوفر في المعلم الناجح وهي :
– من يتوفر لديه الشعور بالمسئولية و يتفانى في أداء واجبه
– هو الذي يعيش في مجتمعه بكل كيانه و مقوماته
– الذي يستجيب لتطورات الحياة من حوله
– هو الذي يشعر تلاميذه نحوه بالتقدير و الاحترام
– هو القدوة الحسنة لتلاميذه في مظهره و هندامه و تصرفاته
– أن يكون متمتعا بصحة جسمية و نفسية
– أن يكون مجيدا لمادة تخصصه و أن يلم بطبيعتها
– أن يكون متعاونا
لذا فقد اقترح ( البوهي وغبن) (7) بوضع برنامج تدريبي أثناء الخدمة و ذلك لـ:
· رفع مستوى أداء المعلمين في المادة و الطريقة و تحسين اتجهاتهم و تطوير مهاراتهم التعليمية و معارفهم و زيادة قدراتهم على الابداع و التجديد
· زيادة المام المدرسين بالطرق و الأساليب الحديثة في التعليم و تعزيز خبراتهم في مجالات التخصص العلمية
· تبصير المعلمين بمشكلات النظام التعليمي القائم ، ووسائل حلها و تعريفهم بدورهم و مسئولياته في ذلك.
أهم الاتجاهات الحديثة المناسبة لتربية المعلم للمجتمع المسلم11)،(12)
1. التأكيد على تأهيل المعلم لتربية تلاميذه تربية إسلامية
و هذه العبارة تعني في جوهرها توجيه سلوك المتعلم بمساعدة المعلم على أن ينمو بشكل كامل و شامل و متوازن، و منها اكتساب الخبرات الخاصة بالقيم الالهية و الخبرات البشرية مما يجعل سلكه قولا وعملا وفق منهج الله.
قال تعالى: " ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون" الأعراف:129
و يقول أيضا: "فمن يعمل مثقال ذرة خير يره و من يعمل مثقال ذرة شر يره" الزلزلة:7،8
2. العناية بتزويد المعلم بالثقافة الإسلامية
فالثقافة الإسلامية هي الأساس التي يبنى عليها نظام المجتمع و يقوم عليها البناء التعبدي و هي منطلق تحرر النفس الإنسانية من العبودية لغير الله و لذا فهي تستنفر المعلم لتربية تلاميذه و توجيههم و ارشادهم و حفز هممهم نحو دفع الأمة إلى الإنطلاق الحضاري تحت راية دين الله الحنيف و تعريفهم بماضي أمة الإسلام و حاضرها.
3. العناية بالتوجه الإسلامي للعلوم و بإسهامات العلماء المسلمين فيها
4. تمكين المعلم من مهارات التعبير باللغة العربية الفصحى و من التعليم فيها
و يدخل في اطار هذا البند الاتجاه نحو تعريب جميع المعلومات و رفع مستوى المعلم فيها و تقوية المعلم في التحدث باللغة العربية لما لها من اسهامات في تقوية المعلم و انعكاسها على شخصية الطالب في اللغة.
5. الأخذ بمبدأ التعليم مدى الحياة و النظر إلى تربية المعلم في إطار نظام موحد.
و ذلك لكي يبقى المعلم متصلا بعالم التربية و العلم و مطلع على التجديدات الحديثة
6. رفع مستوى برامج تربية المعلم و تكاملها و تنوع خبراتها
لأن برامج اعداد المعلمين هي الركيزة الأساسية لنواة تكوين المعلم ، لذلك من الضروري على الجامعات و الجهات المختصة أن تقوم يتعديل خطة إعداد المعلم و الاهتمام به في جميع الجوانب، المهنية، العلمية، الاجتماعية ، الأخلاقية .
7. الأخذ بالتطورات المعاصرة في التقنية التربوية و محو الأمية التكنولوجية
لأن عصرنا الحاضر هوزمن التقدم العلمي و التكنولوجي ،تطورت معها طرق تدريس المواد ، و تقدمت أساليبها لمراعاة تغيرات العصر كما أسلفت آنفا.
لذلك كان من الضروري تمية قدرات المعلمين على الأخذ بالتطورات العحاصلة في العالم شريطة ألا يتنافى ذلك مع الشريعة الإسلامية.
8. التأكيد على البحوث و تطبيقاتها الميدانية
و ذلك لما لها من أهمية في تقدم العلوم و الارتقاء بشخصية المعلم.
المراجع:
1. ابن جماعة، بدر الدين (1994) : تذكرة السامع و المتكلم في أدب العالم و المتعلم ، رمادي للنشر، الدمام.
2. ابن جماعة، بدر الدين . المرجع السابق.
3. الأغا، احسان خليل (1992): ازمة التعليم في قطاع غزة ، الجامعة الإسلامية ، غزة
4. البزاز، حكمة(1989): اتجاهات حديثة في إعداد المعلمين، مجلة رسالة الخليج العربي، المجلد 9 ، العدد 28.
5. أبو دف ، محمد خليل (أبريل) : صيغة مقترحة لتكوين المعلم العرب على أعتاب القرن الحادي و العشرين ، مؤتمر الدور المتغير للمعلم العربي في مجتمع الغد، كلية التربية ، جامعة أسيوط.
6. البوهي، فاروق و بيومي، محمد غازي: دراسات في إعداد المعلم، دار المعرفة الجامعية.
7. البوهي، و غبن ، لطفي : مهنة التعليم و أدوار المعلم ، دار المعرفة.
8. الحريقي، سعد بن محمد (1994): فاعلية الإعداد التربوي في الموقف المهني للمعلمين و المعلمات قبل التخرج، مجلة مركز البحوث التربوية، المجلد 11 ، العدد2 ، الرياض.
9. الصاوي، محمد وجيه (1999): دراسات في الفكر التربوي، مكتبة الفلاح ، الكويت.
10) سليمان ، عرفات عبد العزيز(1982): المعلم و التربية ط2 مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة
11) شوق ، محمود أحمد و مالك، محمد (2001) : معلم القرن الحادي و العشرين ، دار
الفكر العربي ، القاهرة.
12) شوقي، محمود أحمد (1995): تربية المعلم للقرن الحادي و العشرين، مكتبة العبيكان، الرياض.
13) عبد العال، حسن إبراهيم (1985):فن التعليم عند بدر الدين بن جماعة، مكتب
الربية العربي لدول الخليج.
14) عبد العال، حسن إبراهيم. المرجع السابق.
15) عسقول ، محمد عبد الفتاح (1997) : الإعداد المهني للمعلم في كلية التربية بالجامعة الإسلامية بغزة ، مؤتمر التربية في فلسطين و تحديات المستقبل، كلية التربية الحكومية،غزة.
16) على، سعيد إسماعيل (1991) : اتجاهات الفكر التربوي الإسلامي، دار الفكر العربي ، عين شمس.
منقول للفائد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجامعة الإسلامية-غزة
عمادة الدراسات العليا
كلية أصول الدين
قسم العقيدة و المذاهب المعاصرة
خطة بحث بعنوان
الإيمان و الإسلام
مقدم في مرحلة الماجستير ضمن مادة أصول البحث
عمل الطالب
عبد اللطيف رياض العكلوك
تحت إشراف
أ.د. نسيم شحدة ياسين
عميد كلية أصول الدين في الجامعة الإسلامية بغزة
ذي الحجة 1445 هـ ، ديسمبر 2024م
بسم الله الرحممن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعين به و نستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهديه الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو على كل شيء قدير، و أشهد أن محمد عبده ورسوله بلغ الرسالة و أدى الأمانة ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين أما بعد …
إن تعريف الإيمان و الإسلام و ما يتعلق بهما من مسائل من أهم القضايا في العقيدة الإسلامية ولذلك فقد اهتم الكثير من العلماء بهذه المسائل و خاضوا فيها و اختلفت أقوالهم و آرائهم حولها ،ويرجع سبب الاهتمام بهذا الموضوع و الاختلاف فيه إلى عدة أمور هي :
1- كثرة ورود لفظي الإيمان والإسلام في القران الكريم والسنة النبوية في مواضع مختلفة
وبدلالات متعددة
2- انتشار لفظي الإيمان والإسلام بين الناس وكثرة استعمال الناس لهما
3- ما ينبني على تعريف الإيمان والإسلام والفرق بينهما من مسائل عقائدية مثل : مسألة
زيادة الإيمان ونقصانه ومسألة نواقض الإيمان ومسألة الاستثناء في الإيمان و غيرها من
المسائل
غرض البحث
الغرض من البحث بيان معنى كل من الإيمان و الإسلام و بيان الفرق بينهما و ما يتعلق بهما من مسائل و ذلك من خلال عرض أقوال العلماء و أدلتهم و وجه الدلالة من الأدلة ثم مناقشة تلك الأدلة ثم بيان القول الأرجح في المسألة من خلال الدليل الأقوى.
أهمية البحث
يمتاز هذا البحث بعرض مسألة الإيمان و الإسلام و الفرق بيتهما و ما يتعلق بهم من مسائل عرضا مبسطا سهلا مع استخدام العبارات البسيطة الواضحة الدلالة على المعنى المراد من غير إطناب ولا إخلال و يمتاز بجمع أقوال العلماء و أدلتهم و استدلالهم و الردود عليهم و عرض ذلك ثم الترجيح بين هذه الأقوال و المذاهب حسب الدليل الأقوى ثم بيان رأي الباحث وجهة نظره في هذه المسائل.
الدراسات السابقة
لقد تناول العلماء موضوع الإيمان و الإسلام و الفرق بيتهما وخاضوا فيما يتعلق بهم من مسائل وكثرت أقوالهم و مذاهبهم فلقد كتب شيخ الإسلام بن تيمية كتابا سماه الإيمان وكتب الإمام بن منده كتابا بنفس العنوان وكذلك الدكتور محمد نعيم ياسين و الدكتور محمد عبد الله الشرقاوي وكتب سلطان العلماء العز بن عبد السلام كتيب بعنوان الفرق بين الإيمان و الإسلام
و غيرهم من العلماء الكثير .
منهج الدراسة
سأتبع في بحثي هذا المنهج الوصفي التحليلي حيث سأقوم بعرض أقوال العلماء و أدلتهم و استدلالاتهم والردود عليهم ثم أحلل تلك الأقوال ثم أبين القول الراجح بحسب قوة الدليل مع عزو الآيات إلى سورها وتخريج الأحاديث و الحكم عليها من كتب الحديث المعتمدة لدى أهل العلم مع الاكتفاء بصحيح البخاري و صحيح مسلم إن ورد الحديث فيهما و إن لم يرد فيهما أقوم بتخريج الحديث عند غيرهما ثم ذكر درجة الحديث عند من حكم عليه من أهل العلم مثل الألباني و غيرة من العلماء .
الجهد المبذول في البحث
جمع أقوال العلماء في مسألة الإيمان من وما يتعلق بها من مسائل في موضع البحث وكذلك مسألة الإسلام وما يتعلق بها من مسائل في موضع البحث و الفرق بينهما مع بيان أقوال العلماء في هذه المسائل و ذكر أدلتهم من الكتاب و السنة ثم بيان القول الراجح من تلك الأقوال من خلال الدليل.
خطة البحث
وقد قسمت البحث إلى مقدمة و فصلين و خاتمة
أولا :المقدمة و تشتمل على
التعريف بالبحث وغرض البحث وأهمية البحث والدراسات السابقة ومنهج الدراس
والجهد المبذول في البحث من قبل الباحث
ثانيا: الفصول و المباحث و المطالب
الفصل الأول : الإسلام
المبحث الأول: تعريف الإسلام
المطلب الأول : تعريف الإسلام في اللغة
أولا : أقوال العلماء في تعريف الإسلام في اللغة
ثانيا : حاصل تعريفات الإسلام في اللغة
المطلب الثاني : تعريف الإسلام اصطلاحا
أولا : أقوال العلماء في تعريف الإسلام اصطلاحا
ثانيا : حاصل أقوال العلماء في تعريف الإسلام اصطلاحا
المبحث الثاني : أركان الإسلام
أولا: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم
ثانيا: إقام الصلاة
ثالثا: إيتاء الزكاة
رابعا: صوم رمضان
خامسا: حج البيت الحرام لمن استطاع إليه سبيلا
المبحث الثالث : مكانة الإسلام
المطلب الأول:الإسلام آخر الرسالات
المطلب الثاني:الإسلام هو الدين المقبول عند الله تعالى
المطلب الثالث: الإسلام كل لا يتجزأ
المطلب الرابع: وجوب الالتزام بالإسلام كله
المبحث الرابع: مصادر الإسلام
المطلب الأول:مصادر الإسلام من القرآن
المطلب الثاني:مصادر الإسلام من السنة
الفصل الثاني : الإيمان
المبحث الأول: تعريف الإيمان
المطلب الأول : تعريف الإيمان في اللغة
أولا: أقوال العلماء في تعريف الإيمان في اللغة
ثانيا : حاصل تعريفات الإيمان في اللغة
المطلب الثاني : تعريف الإيمان في الاصطلاح
أولا : تعريف الإيمان باعتباره متعلقا بالدين
ثانيا : تعريف الإيمان باعتبار حقيقته
1- مذهب أهل السنة و الجماعة
ا- قول جمهور أهل السنة والجماعة
ب- قول الإمام أبو حنيفة
ت- قول المتأخرين من علماء أهل السنة والجماعة
ث- قول الماتريدية و في رواية عن أبي حنيفة
2 : مذهب المعتزلة
3 : مذهب المرجئة
4 : مذهب الكرامية
5 : قول الجهمية
المبحث الثاني : أركان الإيمان
أولا : الإيمان بالله
1-توحيد الربوبية
2-توحيد الإلوهية
3- توحيد الأسماء والصفات
ما يقوم عليه توحيد الأسماء والصفات
ثانيا : الإيمان بالملائكة
ثالثا : الإيمان بكتب الله تعالى
رابعا : الإيمان بالأنبياء و المرسلين
خامسا : الإيمان باليوم الآخر
سادسا : الإيمان بقضاء الله و قدره
المبحث الثالث: الإيمان يزيد و ينقص
أولا مذهب جمهور علماء أهل السنة و الجماعة
الأدلة على زيادة الإيمان و نقصانه عند جمهور علماء أهل السنة و الجماعة
1-الأدلة من القرآن الكريم
2-الأدلة من السنة النبوية
3-الأدلة من أقوال العلماء
ثانيا :مذهب الأحناف
الرد على الحنفية
القول الراجح في زيادة الإيمان ونقصانه
المبحث الرابع : الفرق بين الإيمان و الإسلام
أولا : الإيمان والإسلام لفظان مترادفان
الأدلة على عدم التفريق بين الإيمان والإسلام
ثانيا التفريق بين الإيمان والإسلام
الأدلة على التفريق بين الإيمان والإسلام
ثالثا : اللفظان متلازمان ومتداخلان
الأدلة على تلازم و تداخل لفظي الإيمان و الإسلام
القول الراجح في الفرق بين الإيمان و الإسلام
المبحث الخامس: نواقض الإيمان
المطلب الأول:القاعدة العامة في نواقض الإيمان
المطلب الثاني:أنواع نواقض الإيمان
أولا:نقض توحيد الربوبية
ثانيا:نقض توحيد الألوهية
ثالثا:نقض توحيد الأسماء و الصفات
رابعا: 1-الطعن في الرسول
2- إنكار معلوم من الدين بالضرورة
3- الرضا بالكفر و عدم الرضا بالإسلام
4- عدم تكفير الكافرين
5- موالاة الكفار و إظهار موافقتهم على دينهم
ثالثا:الخاتمة و تشتمل على ما يلي:
أولا:أهم النتائج (تكتب بعد كتابة البحث)
ثانيا:التوصيات (تكتب بعد كتابة البحث)
الفهارس
1-فهرس الآيات القرآنية.
2-فهرس الأحاديث والآثار.
3-فهرس الأبيات الشعرية.
4-فهرس الأعلام.
5-فهرس المصادر والمراجع.
6-فهرس موضوعات البحث.
بعض المصادر و المراجع
ولأصحابها الفضل في نشرها للفائدة
قسم الفقه المقارن
خطة البحث:
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمدلله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
أما بعد
فهذه خطة للبحث التكميلي الذي أتقدم به لقسم الفقه المقارن بالمعهد العالي للقضاء ، واخترت أن يكون البحث بعنوان :ـ
" القواعد الفقهية المتعلقة بالشروط الفاسدة وتطبيقاتها في العقود "
أهمية الموضوع وأسباب اختياره
1ـ علم القواعد الفقهية علم مهم لايستغني عنه طالب علم ، فهو علم كبير ، يجمع المعاني ، فيه دقة في الصياغة ، يعين الفقيه على استحضار المسائل وتصورها خاصة النازلة منها ، لذا أحببت أن يكون بحثي لنيل درجة العالمية (الماجستير) في علم القواعد الفقهية .
2ـ أنه حسب اطلاعي لم أجد من تطرق لهذا الموضوع ، لا سيما أننا نلاحظ كثرة العقود المستحدثة ، وفي كل عقد لا بد من وجود شروط فيه بين المتعاقدين ، وهذه الشروط إما أن تكون شروطا صحيحة ، وإما أن تكون شروطا فاسدة .والفاسدة قد تبطل العقد وقد لا تبطله فأحببت دراسة الشروط الفاسدة وبيان أثرها في العقود.
3ـ الحاجة إلى معرفة الحكم الشرعي في الشروط التي يشترطها كل من المتعاقدين .
4ـ انه حسب اطلاعي فقد وقفت على العديد من القواعد والضوابط الفقهية المتعلقة بالشروط والتي تحتاج إلى من يبحثها ويطبق المسائل الفرعية عليها .
الدراسات السابقة
لم أجد بعد البحث والاطلاع من تطرق لهذا الموضوع بهذا العنوان ، وذلك في مكتبة الملك فهد الوطنية ، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ، وفهرس مكتبة المعهد العالي للقضاء ، وفهرس مكتبة كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ،
إلا أن هناك موضوع سجل في قسم الفقه المقارن بالمعهد العالي للقضاء ، لمرحلة الدكتوراه في هذا العام 1445 ــ 1445، للباحث أحمد آل الشيخ بعنوان :
ـ القواعد الفقهية في المعاملات المالية عند الإمام بن عبد البر رحمه الله تعالى دراسة مقارنة تطبيقية ـ
وبعد أن اطلعت على هذا البحث ، ظهر لي عدة فروق جوهرية ، بين بحث الباحث حفظه الله ، وبين بحثي أجملها فيما يلي :
1ـ أن موضوع البحث الذي تقدمت به , هوـ القواعد الفقهية المتعلقة بالشروط الفاسدة وتطبيقاتها في العقود ـ
وموضوع بحث الباحث , هو ـ القواعد الفقهية في المعاملات المالية عند الإمام بن عبد البر رحمه الله تعالى دراسة مقارنة تطبيقية ـ
فموضوع بحثي خاص في الشروط الفاسدة ، وموضوع بحث الشيخ أحمد عام في القواعد الفقهية .
2ـ أن موضوع بحثي عام في العقود ، وموضوع بحث الباحث خاص في المعاملات المالية .
3ـ لم أخصص موضوع بحثي لدراسة منهج أحد الأئمة رحمة الله عليهم ، بينما الباحث حفظه الله خصص موضوع بحثه لدراسة منهج الإمام بن عبد البر رحمه الله تعالى .
4ـ ذكرت في هذه الخطة أنني سأقوم بدراسة القواعد الفقهية المتعلقة بالشروط الفاسدة ، أما الباحث وفقه الله فقد قام بدراسة القواعد المتعلقة بالعقد ، والعاقدين ، والمعقود عليه ، والشروط ، والضمان ، والقواعد المتصلة بالتغليب ، وغير المتصلة بالتغليب .
5ـ أن القواعد المتعلقة بالشروط الفاسدة التي ذكرتها تختلف اختلافا كليا عن القواعد في المعاملات المالية المختصة بالشروط التي ذكرها الباحث حفظه الله ، فبحثي في قواعد الشروط الفاسدة ، وبحثه أعم ، والقواعد التي ذكرها أقل من القواعد التي ذكرتها ، وهي كالآتي :
أولا : القواعد التي ذكرتها في هذه الخطة .
أ ـ من اشترط شرطا ليس في كتاب الله فهو باطل .
ب ـ الشرط إذا نافى موجب العقد أبطله .
ج ـ الشرط الباطل إذا شرط في العقد لم يجز الوفاء به .
د ـ النكاح لا يبطل بالشروط الفاسدة .
هـ ـ كل قرض شرط إن زيد فيه فهو حرام بغير خلاف .
و ـ الشروط الفاسدة تبطل العقود .
ز ـ كل بيع بشرط فهو باطل .
ع ـ الإسقاط لا يبطل بالشرط الفاسد .
ثانيا : القواعد التي ذكرها الباحث حفظه الله .
أ ـ كل شرط اشترط البائع على المبتاع مما كان البائع يملكه فهو جائز .
ب ـ ما كان تبعا فلا يحتاج إلى شرط في قبوله في الصفقة .
ج ـ ما جاز اشتراط جميعه جاز اشتراط بعضه .
د ـ كل زيادة من عين أو منفعة يشترطها المسلف على المستلف فهي ربا .
هذه هي مجمل الفروق بين البحثين والله أعلم .
منهج البحث
يتبين منهج البحث بما يأتي :-
1- تصوير المسألة المراد بحثها تصويرا ًدقيقا قبل بيان حكمها ليتضح المقصود من دراستها – إن احتاجت المسألة إلى تصويرـ
2- إذا كانت المسألة من مواضع الاتفاق فيذكر حكمها بدليله مع توثيق الاتفاق من مظانه المعتبرة.
3- إذا كانت المسألة من مسائل الخلاف , فيتبع ما يلي:
أ- تحرير محل الخلاف إذا كانت بعض صور المسالة محل خلاف وبعضها محل اتفاق.
ب- ذكر الأقوال في المسألة وبيان من قال بها من أهل العلم , ويكون عرض الخلاف حسب الاتجاهات الفقهية.
ت- الاقتصار على المذاهب المعتبرة , مع العناية بذكر ما تيسر الوقوف عليه من أقوال السلف الصالح , وإذا لم يوقف على المسألة في مذهب ما فيسلك بها مسلك التخريج.
ث- توثيق الأقوال من مصادرها الأصلية.
ج- استقصاء أدلة الأقوال مع بيان وجه الدلالة , وذكر ما يرد عليها من مناقشات وما يجاب به عنها إن كانت وأن يذكر ذلك بعد الدليل مباشرة.
ح- الترجيح مع بيان سببه وذكر ثمرة الخلاف إن وجدت.
4- الاعتماد على أمهات المصادر والمراجع الأصلية في التحرير والتوثيق والتخريج والجمع.
5- التركيز على موضوع البحث وتجنب الاستطراد.
6- العناية بضرب الأمثلة خاصة الواقعية.
7- تجنب ذكر الأقوال الشاذة.
8- العناية بدراسة ما جد من القضايا مما له صلة واضحة بالبحث.
9- ترقيم الآيات وبيان سورها مضبوطة بالشكل.
10- تخريج الأحاديث من مصادرها الأصلية وإثبات الكتاب والباب والجزء والصفحة , وبيان ما ذكره أهل الشأن في درجتها – إن لم تكن في الصحيحين أو أحدهما – فإن كانت كذلك فيكتفي حينئذ بتخريجها منهما أو من احدهما.
11- تخريج الآثار من مصادرها الأصلية , والحكم عليها.
12- التعريف بالمصطلحات من كتب الفن الذي يتبعه المصطلح . أو من كتب المصطلحات المعتمدة.
13- توثيق المعاني من معاجم اللغة المعتمدة , وتكون الإحالة عليها بالمادة والجزء والصفحة.
14- العناية بقواعد اللغة العربية والإملاء , وعلامات الترقيم , ومنها علامات التنصيص للآيات الكريمة , وللأحاديث الشريفة , وللآثار, ولأقوال العلماء , وتميز العلامات أو الأقواس فيكون لكلٍ منها علامته الخاصة.
15- تكون الخاتمة متضمنة أهم النتائج والتوصيات التي يراها الباحث.
16- ترجمة للأعلام غير المشهورين بإيجاز بذكر اسم العلم ونسبه وتاريخ وفاته ومذهبه العقدي والفقهي والعلم الذي اشتهر به , وأهم مؤلفاته ومصادر ترجمته .
17- إذا ورد في البحث ذكر أماكن , أو قبائل , أو فرق , أو أشعار, أو غير ذلك, توضع لذلك فهارس خاصة , إن كان لها من العدد ما يستدعي ذلك.
18- إتباع البحث بالفهارس الفنية المتعارف عليها , وهي :
• فهرس الآيات القرآنية.
• فهرس الأحاديث والآثار.
• فهرس الأعلام.
• فهرس المراجع والمصادر.
• فهرس الموضوعات.
خطة البحث :
وتتكون من مقدمة ، و تمهيد ، وفصلين ، و خاتمة .
المقدمة و فيها :
أهمية الموضوع و سبب اختياره .
خطة البحث .
منهج البحث .
التمهيد : في التعريف بمصطلحات البحث وفيه ثلاثة مباحث .
المبحث الأول: معنى القواعد الفقهية.
المبحث الثاني : معنى الشروط .
المبحث الثالث : معنى العقود .
الفصل الأول: في حقيقة الشروط وأقسامها وفيه أربعة مباحث.
المبحث الأول : الأصل في الشروط .
المبحث الثاني : حقيقة الشروط الصحيحة وضابطها عند فقهاء المذاهب الأربعة والمذهب الظاهري .
المبحث الثالث : حقيقة الشروط الفاسدة وضابطها عند فقهاء المذاهب الأربعة والمذهب الظاهري .
المبحث الرابع : الشروط المقترنة بالعقود حقيقتها وموقف العلماء منها .
الفصل الثاني : القواعد الفقهية المتعلقة بالشروط الفاسدة وتطبيقاتها في العقود وفيه ثمانية مباحث .
المبحث الأول : قاعدة ـ من اشترط شرطا ليس في كتاب الله فهو باطل ـ وفيه أربعة مطالب .
المطلب الأول : معنى القاعدة .
المطلب الثاني : أصل القاعدة .
المطلب الثالث : صيغ القاعدة .
المطلب الرابع : تطبيقات فقهية لهذه القاعدة .
المبحث الثاني : قاعدة ـ الشرط إذا نافى موجب العقد أبطله ـ وفيه أربعة مطالب.
المطلب الأول : معنى القاعدة .
المطلب الثاني : أصل القاعدة .
المطلب الثالث : صيغ القاعدة .
المطلب الرابع : تطبيقات فقهية لهذه القاعدة .
المبحث الثالث : قاعدة ـ الشرط الباطل إذا شرط في العقد لم يجز الوفاء به ـ وفيه أربعة مطالب.
المطلب الأول : معنى القاعدة .
المطلب الثاني : أصل القاعدة .
المطلب الثالث : صيغ القاعدة .
المطلب الرابع : تطبيقات فقهية لهذه القاعدة .
المبحث الرابع : قاعدة ـ النكاح لا يبطل بالشروط الفاسدة ـ وفيه خمسة مطالب .
المطلب الأول : معنى القاعدة .
المطلب الثاني : أصل القاعدة .
المطلب الثالث : خلاف العلماء في القاعدة .
المطلب الرابع : صيغ القاعدة .
المطلب الخامس : تطبيقات فقهية لهذه القاعدة .
المبحث الخامس : قاعدة ـ كل قرض شرط إن زيد فيه فهو حرام بغير خلاف ـ وفيه خمسة مطالب .
المطلب الأول : معنى القاعدة .
المطلب الثاني : أصل القاعدة .
المطلب الثالث : مستثنيات القاعدة .
المطلب الرابع : صيغ القاعدة .
المطلب الخامس : تطبيقات فقهية لهذه القاعدة .
المبحث السادس : قاعدة ـ الشروط الفاسدة تبطل العقود ـ وفيه خمسة مطالب.
المطلب الأول : معنى القاعدة .
المطلب الثاني : أصل القاعدة .
المطلب الثالث : صيغ القاعدة .
المطلب الرابع : تطبيقات فقهية لهذه القاعدة .
المطلب الخامس : مستثنيات القاعدة .
المبحث السابع : قاعدة ـ كل بيع بشرط فهو باطل ـ وفيه أربعة مطالب .
المطلب الأول : معنى القاعدة .
المطلب الثاني : أصل القاعدة .
المطلب الثالث : صيغ القاعدة .
المطلب الرابع : تطبيقات فقهية لهذه القاعدة .
المبحث الثامن : قاعدة ـ الإسقاط لا يبطل بالشرط الفاسد ـ وفيه أربعة مطالب .
المطلب الأول : معنى القاعدة .
المطلب الثاني : أصل القاعدة .
المطلب الثالث : صيغ القاعدة .
المطلب الرابع : تطبيقات فقهية لهذه القاعدة .
الخاتمة : وفيها أبرز النتائج وأهم التوصيات
الفهارس :
ـ فهرس الآيات القرآنية .
ـ فهرس الأحاديث و الآثار .
ـ فهرس الأعلام .
ـ فهرس المراجع والمصادر .
ـ فهرس الموضوعات
.
.
اختي انا بعطيج فكرة عن خطة البحث
في الخطة تكتبين النقاط الاساسية
وهذي خطة جاهزة لبحث عن الزواج في الاسلام
2_تعريف النكاح.
(1) القاموس المحيط مادة "عقد" ص383, ط1, 1992
(2) المصباح المنير مادة "عقد" ص 218، مختار
الصحاح مادة "عقد" ص 214.
(2) معجم لغة الفقهاء ص 317.
(3) موفق الدين الحنبلي، المغني، كتاب الفرائض و النكاح، مجلد 9 ، ص 340-ص343 ، بتصرف.
(4) الصفحة الرئيسية – اسلام ويب – الشبكة الإسلامية
(5) https://www.suhufلغة الفقهاء ص 317.
(3) موفق الدين الحنبلي، المغني، كتاب الفرائض و النكاح، مجلد 9 ، ص 340-ص343 ، بتصرف.
(5) https://www.suhuf
وخطة البحث يقدمونه في الفصل الاول
والفصل الثاني يمكن يقدمون البحث
والفصل الثالث مناقشة البحث
هذا اللي اعرفه
موفقة
بس انا بغيت نموذج مقدمينه قبل الطلااب والطالبات يعني هني موجود