بغيت مشروع حق الأحياء
الفصل الثاني
الأهــــــــــــداف
اكتساب معلومات إثرائيه عن الايـــــــدز
2. اكتساب مهارة اعداد مشروع علمي
3. اكتساب مهارة وضع استبيان و تحليله
4. نشر الوعي بين طالبات الصف
5. اكتساب مهارة العرض و التقديم
اتوقع أن يزداد عدد المصابين بهذا المرض
2. اتوقع أن يتطور العلم ويحد له علاج
3. اتوقع أن يتم القضاء عليه نهائيا
4. اتوقع أن يزداد عدد الوافيات لهذا المرض
مع نهاية العقد الثامن عشر وبداية العقد التاسع عشر من القرن الماضي لاحظ الأطباء ظهور مرض وسط الشواذ جنسيا من الرجال اختير له أسم الايدز الذي بدأ بلأنتشار وسط فئات أخرى مهدد البشرية جمعاء فأصبح طاعونا جديدا للعصر.
الايدز مرض يسببه فيروس يدخل في جهاز المناعة في الجسم ويعطل ه مما يؤدي إلى إصابات مميتة وبعض أنواع مرض السرطان .
الترجمة الحرفية لأسم المرض(( نقص المناعة البشرية المكتسبة )) ، ومن الصعب معرفة مكان نشأت الايدز ولكن من الثابت أنه ليس من صنع الإنسان فالجراثيم يمكن أن تتحول أحيانا من كونها غير ضاره إلى ضاره .
ربما هذا ما حدث لفيروس الأيدز قبل أن ينتشر بسرعة ويتحول إلى وباء .
يحتوي جهاز المناعة في أجسامنا على كريات الدم البيضاء في مجرى الدم والغدد اللمفاوية التي تستطيع أن تتعرف على المواد الغريبة أو الجراثيم التي تدخل أجسامنا فأنه يبدأ بالقضاء على كريات الدم البيضاء ، يمكن أن يبقى الفيروس في الجسم لبعض الوقت بدون أن نصاب بالمرض 0عشر سنوات0 ولكن في نهاية الأمر وعندما يتم القضاء على المزيد من كريات الدم البيضاء يفقد الجسم قدرته على مقاومة الجراثيم الكثيرة التي تعيش داخل أو خارج أجسامنا .
غالبية المصابين بفيروس الأيدز لا تظهر عليهم أية أعراض لمدة طويلة ما عدا بعض الأعراض الخفيفة مثل:-
1-ارتفاع في درجة الحرارة مع العرق الليلي الغزير الذي يستمر عدة أسابيع دون سبب معروف .
2-تضخم العقد اللمفيه وخاصة الموجودة في العنق والإبط وثنية الفخذ دون سبب معروف .
3-سعال جاف يستمر عدة أسابيع دون سبب معروف .
4-إسهال ليس له سبب واضح يستمر عدة أسابيع .
5-يصحب الأعراض السابقة في بعض الأحيان اعتلال عام في الصحة والشعور بلأنهاك وهبوط في الوزن .
1-الاتصال الجنسي المباشر أذا كان أحد الطرفين مصابا ويمكن أن يحدث بين الشواذ ويشكل ما يقارب 90% من حالات عدوى الأيدز.
2-استخدام الإبر أو أدوات ثقب الجلد الملوثة بالفيروس مثل أدوات ثقب الأذن وأدوات الحلاقة والحجامة والوشم الغير معقمه وفرشاة الأسنان التي يستخدمها المصابون خاصة أذا كانت هناك جروح أو تقرحات على الأغشية المخاطية أو الجلد كما سجلت بعض الحالات نتيجة عدم تعقيم أدوات معالجة الأسنان ومشكلة إدمان المخدرات شديدة الصلة بانتشار الأيدز عن طريق استخدام المحاقن والإبر الملوثة في حالة تعاطي العقاقير عن طريق الحقن الوريدية وعموما تشكل العدوى بين متعاطي المخدرات عن طريق الحقن بنسبة2-5% من الحالات.
3-من الأم المصابة إلى جنينها أثناء فترة الحمل أو الولادة أو الرضاعة الطبيعية ويتراوح خطر احتمال انتقال الفيروس من الأم الحامل للفيروس إلى وليدها بين 25-50% أذا لم يتم أعطائها العلاج .
4-نقل الدم أو منتجاته الملوثة بالفيروس وهذا أصبح نادرا جدا . نظرا للإجراءات الدقيقة لفحص الدم ، وقد تصبح العدوى عن طريق الدم ومنتجاته مشكله هامه في البلدان التي لم تقم بعد بتنفيذ برنامج وطني لتحري سلامة الدم وفحص المتبرعين بحثا عن العدوى بالفيروس .
من حسن الحظ إن مرض الأيدز لا ينتقل إلا من خلال سلوكيات معينه يمكن التحكم فيها ، فهو لا ينتقل عن طريق الوسائط التالية :-
1-المخالطة العارضة أو الاتصالات الشخصية في محيط الأسرة أو المشاركة في أماكن العمل أو المدرسة أو قاعات الدراسة كالمصافحة والعناق .
2-المشاركة في المأكل والمشرب أو وسائل المواصلات ألعامه أو المسابح أو دورات المياه أو من خلال حنفيات شرب المياه أو استخدام أجهزة الهاتف أو عن طريق الملا بيس أو العطس أو السعال.
لا يوجد علاج لفيروس الأيدز لكن الأدوية المتوفرة رغم ارتفاع أثمانها فهي تثبط من نشاط الفيروس وتخفف ألمعانه منه فقط.
لم يتمكن الباحثون والعلماء حتى الآن من تطوير لقاح فعال ضد فيروس الأيدز .
هنالك طرق بسيطة وفعاله للوقاية من المرض تعتبر أكثر أهميه من أي لقاح يمكن اكتشافه ، وتتمثل هذه الطرق:-
1- بالتمسك بالقيم الأجتماعية والأخلاقية والدينية التي تحضر السلوك الجنسي المحفوف بالمخاطر وتحصر الممارسة الجنسية في إطار العلاقة الزوجية الشرعية التي أباحتها الشرائع السماوية والأعراف الأجتماعية.
2- تجنب الممارسات الجنسية الشاذة أو المحرمة والسلوك الخاطئ ، فأن الله تعالى يقول (( ولا تقربوا الزنا انه كان فاحشة وساء سبيلا)).
3-استخدام الواقي الذكري 0 أذا كان احد الزوجين مصابا بالمرض 0
4-عدم استخدام المحاقن أو الأدوات الثاقبة أو الشفرات المستخدمة
5-تجنب تعاطي المخدرات .
إن مريض الأيدز هو إنسان يحتاج إلى العطف والرعاية ، وذلك لأن خطره على المجتمع يمكن السيطرة عليه من خلال تجنب السلوكيات التي تساعد على انتقال العدوى وخاصة الاتصال الجنسي أو استخدام أدوات مشتركه وعلى هذا يمكن لمريض الأيدز الانخراط في المجتمع وممارسة عمله دون الحاجة إلى عزله عن المجتمع ما دام هو حريص على عدم نقل العدوى إلى غيره .
الحمد الله الذي وفقنا في كتابة هذا التقرير الذي تحدثنا فيه عن فيروس الأيدز لما يحمله هذا الفيروس من خطر يهدد البشرية، ونسأل الله أن يقي شبابنا وأمتنا من هذا الطاعون المميت. وقد تناولنا هذا المرض من حيث مفهوم الأيدز وأهم أعراضه وطرق انتقاله وطرق الوقاية منه وكذلك تحدثنا عن كيفية تعامل المجتمع مع حاملي هذا الفيروس.