شدد الاستشاري والمعالج بالاستشفاء الذاتي وتدريب الجهاز العصبي والإيحاء د. عصمان أبو المعاطي على انه من الخطأ الكبير ان يتم عزل الاطفال الذين يعانون مشاكل التعليم البطيء والديسلكسيا في فصول خاصة تبعدهم عن باقي زملائهم الاطفال في التعليم لأن هذا يؤدي الى خلق عدم الثقة في الطفل نتيجة الاقرار بأنه يعاني مشاكل البطء في التعليم مضيفة ان اغلب دول العالم المتحضرة اليوم الغت فصول التمييز بين هولاء الطلبة إلا دول العالم العربي التي لا تزال تعمل على هذا العزل. جاء ذلك خلال فعاليات دورة الرياضة العقلية التي أقامها. وأوضح د. عصمان ان الديسلكسيا هو التعثر في عملية الدراسة وصعوبة القراءة والكتابة وعدم القدرة على الحفظ والتركيز مما يؤدي الي الفشل والسقوط الدراسي مشيرا الى ان هؤلاء يواجهون عند الكبر صعوبة كبيرة في اختيار الوظيفة المناسبة لهم كما يعانون طوال عمرهم صعوبة تعلم أشياء جديدة في المواقف المختلفة اليومية. الضغوط والعوارض كما اوضح ان ضغوطات الحياة تؤدي دورا كبيرا في ظهور مرض الديسلكسيا كالضغوطات البيئية كحرارة الجو واستعمال التبريد الصناعي والضوضاء ودخان السيارات، والضغوطات النفسية كالعصبية والحزن والخوف، والضغوطات الفسيولوجية كعدم تناول الطعام المناسب وسوء التغذية وعدم الجلوس بالطريقة الصحيحة، والضغوطات الوراثية كوراثة الديسلكسيا من الأبوين. وعن عوارض المرض أوضح الدكتور أن أهمها فقدان الذاكرة واللعثمات اللغوية والصداع والأرق وقلة النوم الخمول وانخفاض الإنتاجية كما ونوعا والتهرب من المسؤولية، والعصبية الشديدة والقلق والتوتر والعدوانية والتمرد وانعدام الثقة بالنفس، قلة التركيز والاستيعاب والفهم وزيادة السرحان والتشتت الذهني. وأوضح الدكتور أن سبب الديسلكسيا يكمن في عدم الاتصال الكامل بين شطري المخ مما يتطلب إعادة الاتصال بينهما وذلك من أجل تسهيل تطبيقات مهارات ومقدرات الإنسان، مشيرا إلى أن الرياضة العقلية في الحقيقة هي مفتاح النجاح المذهل لكل الشرائح المختلفة حيث لم تعد اليوم حلا فقط للديسلكسيا وانما لكل يعاني صعوبة التكيف مع الحياة والتعلم المستمر مثل الطللبة والموظفين وأرباب البيوت، موضحاً أنها تمارين وتدريبات في غاية البساطة ينصح بها بقوة لكل أفراد المجتمع. وأشار إلى أنه لوحظ على كل من يمارس الرياضة العقلية يوميا لمدة 10 إلي 15 دقيقة زيادة الذاكرة والتركيز والفهم والحفظ، والتحسن في مهارات الكتابة والقراءة والسمع وتمييز الأصوات، التقدم بالمستوى الدراسي والتفوق بالعمل، قلة النرفزة والعصبية والعدوانية والتمرد، النوم مبكرا والنشاط والحيوية، القدرة على التعبير عن العواطف الإيجابية، التقليل من الحركة الزائدة. طرق حديثة . .
أتمنى للكل الإستفآدة
شكرًا لج
تسلمين خيتو عالطرح..
ان شاء لله يستفيدون,,
ربي يحفظج..