تخطى إلى المحتوى

كيفية إعداد الدروس لمعلمي الصفوف الأولى . اماراتي 2024.

  • بواسطة


إعداد الدروس
مفهوم الإعداد: إعداد الدروس عملية عقلية منظمة، تهدف إلى رسم الأسلوب وطريقةالعمل، لبلوغ الأهداف المحددة، مع الأخذ في الاعتبار العناصر المختلفة للموقفالتعليمي من تلميذ ومعلم وإمكانيات ومواد تعليمية.
فالتخطيط للدروس من المهاراتالأساسية للمعلم، لأن إتقانه يتطلب إجادة الكثير من مهارات التدريس مثل:
صياغةالأهداف التعليمية المحددة والواضحة، وتحليل المحتوى، وتنظيم تتابع الخبرات، وتحديدالطريقة والوسائل والأنشطة، واختيار أساليب التقويم المختلفة للكشف عن مدى تحقيقالأهداف التعليمية.

أهمية الإعداد وتبدو في الجوانب الآتية:
1-
التمكن من المادة العلمية: حيث يجدر بالمعلم أن يعلم أكثر ما يحتويه الدرس، وأنيحلل الحقائق ويتأكد من صحتها باستخدام المراجع العلمية والتربوية، مما يعينه علىفهم المادة العلمية، ووضعها في تتابع منطقي، يساعد في تحديد وتصور المهام التربويةبه قبل الحصة.
2-
تبصير المعلم بالأهداف التعليمية: حيث يُشق لكل مادة تعليميةأهدافها الخاصة، ويحدد الوسائل التعليمية التي تساعده في إنجاز أهدافه، وتعينالإجراءات والأنشطة التعليمية التي تحدد دوره ودور المتعلمين في العملية ثم ترصدأساليب التقويم لقياس ما تحقق منها.
3-
تجنب الهدر التربوي: فالإعداد يُمكنالمعلم من الاستفادة من الوقت والجهد والإمكانات المتوفرة بالشكل المناسب فيتجنبالعشوائية وضياع الوقت والجهد.
4-
تنمية المعلم والمتعلم: يساعد الإعداد علىاستمرارية نمو المعلم من الناحيتين العلمية والمهارية، ما يؤكد ثقته بنفسه وعطائه،ويجعل التلاميذ ينجذبوا له، ويتفاعلوا معه، فينعكس ذلك بشكل غير مباشر على نموالتفكير العلمي وتعلم التنظيم لديهم.
5-
اكتشاف عيوب المنهج: حيث يتمكن المعلممن مراجعة جزئيات المادة ودقائقها والوقوف عليها بالتنقيح والتعديل والتقويم، ممايجنبه الوقوع في الخطأ أو الاضطراب.
والتخطيط الجيد يقتضي تدوينه في سجلالإعداد اليومي، وتواجده مع المعلم أثناء أدائه لعمله للأسباب التالية:
1-
يحددتوزيع مفردات المنهج والموضوع على زمن الدراسة الفعلي توزيعاً يأخذ بالاعتبار أهميةالموضوعات، والمدة المتوقع إنجاز الموضوع أو الوحدة الدراسية خلالها، وهذا التوزيعالسليم يحقق التوازن في الزمن ويضمن عدم إغفال أي موضوع من الموضوعات.
2-
ينظمأفكار المعلم، ويرتبها بصورة منطقية متسلسلة.
3-
يُيسر عملية المراجعةوالتعديل، إن وجدت ضرورة لذلك.
4-
يساعده في استحضار المادة والنشاط التعليميقبل الدخول في الصف مما يجنبه الارتباك والوقوع في الخطأ.
5-
الخطة المكتوبةتعتبر سجلاً لنشاط التعلم والتعليم، سواء كان من جانب المعلم أو التلاميذ.
6-
يعتبر سجل التحضير المرجع اليومي للمعلم الواعي الناجح في إعداد نفسه، حيث يُذكرهبالنقاط التي تمت تغطيتها ودراستها.
والخطأ كله فيمن يشعروا بعدم حاجتهمللتخطيط الجيد، ذهنياً كان أو كتابياً، وإن كان قد سيطر على مادته بعد بضع سنوات منالخبرة والتجربة.
فالجميع ينتظر منه الزيادة في الاطلاع والاستمرار في البحثحتى يصبح علماً بمادته، ماهراً في تدريسها، مرتب الفكر، منظم العمل، يُرجع إليه فيحل مشكلات المنهج العلمية والتربوية.
أولاً: مبادئ تحضير الدروس.
الفهمالعميق لأهداف المنهج المقرر:
ويمكن الحصول على الأهداف من كتاب منهج المرحلة،وقراءة مقدمة الكتاب المدرسي والهدف من ذلك أن يرتبط المعلم بين ما يعطيه داخلالفصل والهدف العام الذي يسعى لتحقيقه.
تحديد خبرات التلاميذ السابقة ومستوىنموهم العقلي
ويكون ذلك بـ :-
أ) الرجوع إلى المصادر التربوية والنفسيةلفهم خصائص نمو التلاميذ، وتفهم الفروق الفردية بينهم.
ب) استخدام الإختباراتالتشخيصية لقياس القدرة العقلية العامة والمستوى العلمي للتلاميذ.
تحديد الموادالتعليمية والوسائل المتاحة للتدريس:
وهذا يتطلب من المعلم التعرف على المختبرالمدرسي وما يتوفر به من إمكانيات والاطلاع على المكتبة وما تحويه من كتب، بالإضافةإلى نظرة عامة على البيئة المحيطة للتعرف على مدى إمكانية الاستفادة من الخاماتالموجودة بها.
أنواع التخطيط:-
أ) تخطيط طويل المدى:-
يتضمن الآتي:
1-
تحديد جدول الحصص الأسبوعي، مع تعيين مسمى فرع المادة حسب الحصص المقررة له.
2-
تدوين الأهداف الخاصة بكل فرع من فروع المادة، بعد إجمال الأهداف العامة.
3-
توزيع المقرر على أشهر وأسابيع الفصل الدراسي ( الأول والثاني ).
4-
تحديد الوسائل التعليمية والمواد والخامات والأجهزة اللازمة لخدمة المنهج.
5-
تدوين المراجع التي يمكن أن تعين المعلم على التدريس ومعالجة المقرر.
(
وكل تلكالمعلومات تدون في بداية سجل التحضير اليومي للاستعانة بها ).
ب) تخطيط قصيرالمدى:-
ويقصد به التحضير اليومي للدروس ويتم على مرحلتين:
أولا- التحضيرالمبدئي:
ويشمل الجوانب الأساسية الآتية:-
1)
فهم المادة العلمية:-
وتتم باتباع الآتي:-
أ) الاطلاع على المنهج وما جاء به من توجيهات، وكتابالمعلم إن وجد.
ب) قراءة موضوع الدرس في الكتاب المدرسي قراءة تحليلية واعية.
ج) الاستعانة بالمراجع التي تساعد المعلم على التمكن من الدرس وزيادة كفاءتهالعلمية والتربوية في تدريس المادة.
د) تحديد ما يتضمنه الدرس من أفكار وحقائقومفاهيم ومصطلحات أساسية مطلوب تعليمها للتلميذ أثناء الحصة.
2)
الأهدافالسلوكية:-
الهدف السلوكي:- هو ناتج تعليمي يصف سلوك التلميذ المتوقع لعمليةالتعلم، ويكون قابلاً للقياس والملاحظة في زمن الحصة ويجب أن يتصف بما يلي:
أ) الشمول للمادة العلمية المتضمنة في الدرس.
ب) الواقعية في تحديدها حيث يمكنتحقيقها وقياسها في ضوء الإمكانات المتاحة وفي ضوء المستوى العقلي للتلاميذ والزمنالمتاح للتدريس.
ج) التنوع في المجالات والمستويات المختلفة قدر الإمكان.
د) الوضوح في ضياغة إجرائية سلوكية محددة تصف سلوك التلميذ.
3)
الأساليبوالأنشطة:-
حيث تحديد المعلم طريقة سير الدرس والوسائل والأنشطة المناسبة مهتمبما يلي:

1- تحديد الأساليب والأنشطة الإجرائية التي تعمل على تحقيق الأهداف.
2-
جذب انتباه التلاميذ وتشويقهم لموضوع الدرس.
3-
طريقة عرض الدرس وتقسيمهإلى مراحل متدرجة في الصعوبة.
4-
إختيار أنسب الوسائل التعليمية لخدمة الدرسوحسن استخدامها.
5-
إيجابية التلاميذ وفاعليتهم في الدرس.
4)
التقويم:-
هو عملية تشخيصية علاجية تشتمل على معرفة مدى تحقيق أهداف الدرس، وقياس التغيرالمراد إحداثه في المتعلم نتيجة لعملية التعليم، وتهدف إلى تطوير العملية من جميعجوانبها ( التلميذ، المعلم، المادة ) وعلاج أوجه القصور، وتلافي السلبيات ).
ويراعى في التقويم ما يلي:-
أ] مناسبة الهدف السلوكي من حيث نوع الهدفومستواه المعرفي الذي يقيسه.
مثال:- إذا كان الهدف، ( أن يحفظ التلميذ ثلاثةأبيات من النص )
فطريقة تقويمه هي: التسميع الشفوي وتصحيح الخطأ.
مثال:- إذا كان الهدف ( أن يستخلص التلميذ أفكار الفقرة )
فيكون تقويمه: طرح الأسئلةالمنوعة.
ب] تنوع أساليب التقويم وتعددها، مراعاة للفروق الفردية بين التلاميذ.
ج] الاستمرارية، فلا ينتقل من هدف إلى آخر إلا بعد أن يقوم هذا الهدف ويتأكد منتحقيقه، وتستمر هذه العملية طيلة الحصة، ثم يختم بتطبيق كلي فهي عملية مستمرة تحدثقبل التدريس وأثناءه وبعد أن يتم.
5)
الزمن:-
ويراعى فيه ما يلي:-
أتحديد زمن معين ( تقريبي ) لك هدف من الأهداف، ووسيلة تحقيقه وأسلوب تقويمه، حتىيلتزم به المعلم ( ما أمكن ) حتى لا يستطرد ويتشعب في أمور ولا يطغى هدف على آخر.
ب- حسن توزيع الزمن المحدد للحصة على الأهداف المحددة بحيث تنتهي الحصة وقدتحققت الأهداف المنشودة والمخطط لها .

نفع الله به

تسلمين خيتوو ع الخطوات المفيده
الف شكر لج
بارك الله فيج
دمتــــــــــــــي بود

السسلام عليكم
طرق حلوة..
يعطيج العافيه
موفقة ان ششاء الله

جزاكم الله خير .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

ما شاء الله عليج..

مجهود تشكرين عليه..

كثر الله خيرج..

تسلمين اختي ع الطرح و مشكورة ع الطرق

تحياتي لج موفقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.