لو سمحت بغيت بحث عن الانتشار الاسلامي ..
وادري انك مابتقصر وعســــــــآك على القوة ..
تحيـآتي ..
لو سمحت انا ابا تقرير عن المدن الاسلاميه
وابا التقرير يكون من 8-10 صفحات ويكون
في مقدمه وخاتمه ومصادر
وان شاء الله ماتقصر
والتسليم بعد اسبوعين
ليس هناك تعريف متفق عليه للمدينة الإسلامية، فبعض المستشرقين يحددون عناصر معمارية معينة لوصف المدينة الإسلامية ويؤكدون على أن المدن الإسلامية أخذت عناصرها وسبل تخطيطها من المدن الرومانية والساسانية وغيرها. في أواسط القرن العشرين وعند ظهور عدد كبير من المعماريين والمخططين العرب والمسلمين رفضوا تلك التحليلات ورأوا عدم وجود شيء اسمه المدينة الإسلامية لإختلاف المدن الإسلامية وتنوعها، من هؤلاء رفعت الجادرجي و جميل عبد القادر أكبر. في العقدين الأخيرين من القرن العشرين وبداية القرن الحادي والعشرين ظهرت مجموعة أخرى من المفكرين ترفض كلا الرأيين وترى العودة إلى أصول العمارة والتخطيط الإسلامي لمعرفة الحقيقة.
يرى حكيم (1986) أن التخطيط في المدن الإسلامية يعتمد بالدرجة الأساس على واحد من أربعة: القرآن، السنة، الفقه والشريعة.
[عدل] أول تخطيط عمراني في الإسلام
بدأ تخطيط المدن والعمارة الإسلامية منذ الهجرة إلى المدينة المنورة حين أصبح للمسلمين مدينتهم الأولى، وكانت تقع على طريق التجارة إلى الشام وذات تربة خصبة ومياه وفيرة مقارنة بمناطق أخرى في الحجاز وعلى هذا كان ليثرب بنية اقتصادية جيدة حيث توفرت فيها الزراعة والتجارة بالإضافة إلى بعض الصناعات الحرفية مثل التعدين. كانت يثرب أيضا تتميز بتنوع ديموغرافي يمثله وجود اليهود بكثرة كما كانت تفتقر إلى سلطة سياسية مركزية مما أدى استمرار الخصومات وتحولها إلى حالة دائمة فيها.
حين سيطر عليها الإسلام كان أول تغيير يحدث هو ظهور السلطة المركزية المتمثلة بالرسول محمد وانتهاء فجائي للخصومات بين الأوس والخزرج، سكان المدينة مما أدى إلى ضعف تأثير اليهود الذي كان غالبا فيما سبق.
نواة التغيير العمراني كانت بناء المسجد النبوي في أرض في وسط المدينة أبتيعت للمسجد. ثم شقت طرق رئيسية تصل المسجد بالضواحي، فقد أشارت الروايات التاريخية إلى طريق يمتد من المسجد ويتجه غربا حتى يصل إلى جبل سلع وطريق من المسجد يخترق منازل بني عدي بن النجار ويصل إلى قباء جنوبا ومن قباء وجد طريق يتجه شمالا إلى البقيع. كانت الشوارع قياسية فقد كان عرض الشارع الرئيسي سبعة أذرع، والذي يتفرع منه خمسة أذرع والشارع الأصغر ثلاثة أذرع. غطيت شوارع المدينة في حينها بالحصى.
حين وصل المهاجرون إلى المدينة وهب لهم الأنصار بعض الأراضي الفارغة ليسكنوا فيها، وقد قسمت الأرض بطريقة قبلية حيث أن كل قبيلة أعطيت أرضا يخططونها كما شاءوا. وأنشأت هذه نواة لتخطيط المحلات السكنية طوال الفترة الإسلامية حيث أن المحلة نفسها تقتطع لها أرض محددة ويقوم ساكنيها بتنظيمها كما يرون مناسبا. إلا أن بعض المباني العامة كانت تخطط مركزيا فقد روى جابر بن أسامة قال: لقيت رسول الله بالسوق في أصحابه فسألتهم أين يريد، فقالوا: اتخذ لقومك مسجدا، فرجعت فإذا قومي فقالوا خط لنا مسجدا وغرز في القبلة خشبة.
كانت تنظيم السوق بلا مباني حيث أن الأرض كانت تترك فضاءا ويأتي التجار ببضائعهم فيستخدمون موقعا يبقى لهم حتى آخر النهار ولكنه ليس محجوزا لهم دوما فقد تركت الأرض مشاعا حتى قيام الدولة الأموية .
بالإضافة إلى ذلك فقد اهتم الرسول بتوفير المرافق العامة حيث أقام الرسول خيمة بالمسجد لأجل التداوي، كما أقيمت دور الضيافة لاستقبال الوفود كان أهمها دار عبد الرحمن بن عوف واتخذت مواضع لقضاء الحاجات تسمى المناصع واختيرت مواضع للذبح بعيدا عن السكان، وعين مكاناً لصلاة العيد.
في نفس الوقت وبالموازاة مع البناء قام الرسول بإعادة تنظيم المدينة إداريا واجتماعيا حيث أن أول عمل هو الموآخاة بين المهاجرين والأنصار والذي حقق الكثير من الأهداف أهمها المساعدة على دمج المهاجرين في المجتمع الجديد وتقوية الأواصر بينهم وبين الأنصار والتأكيد على أهمية التكافل الاجتماعي.
كانت تأثير الرسول على تخطيط المدينة كبيرا جدا واستمر هذا التأثير طيلة قرون طويلة حيث أن الكثير من المبادئ التي أعتمد عليها في تخطيط وإدارة المدن الإسلامية منذ ذلك الحين حتى نهاية القرن التاسع عشر كان يرجع في أساسه إلى هذا النموذج.
[عدل] المدن الإسلامية الجديدة
بعد توسع الدولة الإسلامية في صدر الإسلام أسست العديد من المدن أو القواعد العسكرية التي تحولت إلى مدن. أهمها هي البصرة في 633 والكوفة في 638 والفسطاط في 642 والقيروان في عام 665 ميلادي. يتشابه تخطيط هذه المدن إلى حد كبير كما يتشابه مع تخطيط المدينة المنورة مما يظهر تأثيرها على المدن الإسلامية الأولى هذا إضافة للعديد من المدن التي كانت قائمة قبل الإسلام واخذت الطابع الإسلامي حيث ان الجامع وسط المدينة ومركز الحكم وادارة الدولة وبيت المال كما كان الحال في مدينة دمشق .
وهذا النمط الذي اتبع فكان أول ما يبنى في المدينة الإسلامية المسجد الجامع ويكون في وسطها ويبنى حوله مبنيان رئيسيان هما دار الإمارة وبيت المال. وبجوار المسجد كانت تخصص أرض للسوق تترك فضاءا كما في المدينة ولم يكن يسمح بالبناء فيها في حينه. بعد ذلك كانت تخط أراض بينها شوارع رئيسية للقبائل المختلفة ويترك تخطيط هذه الأراضي للقبائل كما هو الحال في المدينة. في وسط كل من تلك الخطط كان مسجد يسمى مسجد الصلوات الخمس، حيث يصلي فيه الناس ويجتمعون يوم الجمعة في المسجد الجامع.
كان بناء مساجد الخطط إلزاميا حيث أنه كان لها دور في إدارة المدينة فقد كان فيه المجلس الذي يجتمع فيه الناس ويحكم بينهم ويعلمون أولادهم فيه وكانت بعض المرافق العامة الخاصة بالخطة ملاصقة أو مجاورة لها مثل السوق والحمام والفرن وغيرها. وكانت أوامر وتعليمات الخليفة أو الأمير للقبيلة تصل إلى هذه المساجد أو المجالس.
بالإضافة إلى ذلك كان في ذلك المجلس سجل بالمقيدين في الجند الرسمي من أهلها، وكان في دار الإمارة ديوان يشبه يسجل فيه أسماء أهل القبائل وفي أي خطة هم.
أهم ما يميز تلك المدن هو عدم بناء أسوار لها بل كانت تحصن طبيعيا باختيار موقع جيد.
[عدل] بدء التغيير – العمران في العصر الأموي
أضاف الأمويون الكثير من المرافق العامة للمدينة وتطور العمران بشكل ملحوظ في العهد الاموي واتضح بالتخطيط السليم للمدن والابنية مثل منشأت الحكم ودور العلم والمشافي والشرطة والدواوين ودور العبادة ودوائر الحكم المختصة وغيرها ، وكانوا يضعون هذه المرافق إما في المركز مع المرافق الرئيسية أو على طول الشوارع الرئيسية التي تربط الضواحي بمراكز المدن واتضحت بشكل منظم في دمشق . كما بنوا القصور المميزة وعرفت القصور الاموية بروعة بنائها ونافست دار الخلافة ودور الإمارة . أضف إلى ذلك، سمح الأمويين للناس بالبناء في الأسواق فلم تعد أرضا فضاءا بل أنها أصبحت مبنية والدكاكين ثابتة فيها وكانت بداية لآنشاء الاسواق الثابته في العصور الإسلامية اللاحقة وتميز العصر الاموي بطراز من البناء واسلوب انتشر في كافة البلاد وعرف بطراز البناء الاموي .
ونظرا للتوسع الكبير في الحضارة الإسلامية في العهد الأموي فإن الطراز الأموي في البناء كان أول طراز إسلامي حقيقي نظرا لتأثره بالحضارات السابقة وإضافة الأفكار الإسلامية عليها فكان اسلوب العمارة الاموية المتميز .
[عدل] فقه البنيان
نتيجة لتطور الدول الإسلامية وتوسع المدن، ظهر ما يمكن تسميته بفقه البنيان. يهدف هذا المجال إلى تحديد وتنظيم العلاقات بين الناس والسيطرة على البناء وحل المشاكل التي قد تنجم بين الناس.
شارع ضيق في منطقة قديمة في دبي
وفقه البنيان هو مجموعة القواعد الفقهية التي تراكمت بمرور الزمن نتيجة لاحتكاك حركة العمران والمجتمع كلاهما ببعض ونشوء تساؤلات اجاب عنها الفقهاء، هذه القواعد كان كل من المجتمع والسلطة والمهندسين يحتكمون اليها عند اللزوم. من كتب الفقه التي اهتمت بأحكام البناء كتاب "الإعلان بأحكام البنيان" لابن الرامي المتوفى سنة 734هـ• أول من سجل قواعد فقه العمارة من الفقهاء ابن عبد الحكمٍٍ الفقيه المصري المتوفى سنة 214 هـ/829م في كتابه «البنيان».
وقد قسم الفقهاء احكام البنايات إلى أربعة اقسام رئيسية هي:
1. البناء الواجب: مثل بناء المساجد لتقام فيها الصلوات، وبناء الحصون والاربطة للدفاع عن ديار المسلمين.
2. البناء المندوب: كبناء المنائر والتي تندب للأذان وبناء الاسواق، حيث يحتاج الناس للسلع. ولكي لا يتكلفوا عناء البحث عنها، فندب الشرع لذلك بناء الاسواق لكي يستقر بها اصحاب السلع، ويسهل للناس شراؤها منهم.
3. البناء المباح: مثل بناء المساكن التي تبنى بهدف الاستغلال، فمن المعروف ان الشريعة جاءت لحفظ المقاصد الخمس: الدين، النفس، المال، العرض والنسل، والله جعل اسباباً مادية يقوم بها البشر، كي يحققوا تلك المقاصد، ومن هذه الاسباب بناء المساكن والدور ليحفظ فيها الناس انفسهم واموالهم واعراضهم، وتقوم فيها الأسر.
4. البناء المحظور: كبناء دور السكر ودور البغاء والبناء على المقابر وفي أرض الغير.
لم تكن العلاقة بين المباني علاقة جامدة، بل دخلت أيضا في تحديد سلوك الساكنين للعقارات، وضرورة احترامهم الآداب العامة، وكان من حق الجيران إجبارهم على ذلك، عن طريق القضاء، وتزخر سجلات المحاكم الشرعية بالعديد من الوقائع التي تؤكد تضامن أهل الخطة أو الحارة ضد المخالفين من سكانها.
اتعمد الفقهاء في تناولهم لأحكام البنيان على بعض الآيات في القرآن الكريم وعلى الحديث الشريف وعلى بعض الاعمال العمرانية التي قام بها الرسول والخلفاء الراشدين وعلى العرف أخذا عن حديث عبد الله بن مسعود : (ما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن) كما أخذوا عن الحديث: (لا ضرر ولا ضرار).
وترتب على مبدأ "لا ضرر ولا ضرار"، و"الأخذ بالعرف"، في تقرير أحكام البناء، نشوء مبدأ : "حيازة الضرر"، الذي صاغ المدينة الإسلامية صياغة شاملة. و"حيازة الضرر" تعني أن من سبق في البناء يحوز العديد من المزايا التي يجب على جاره الذي يأتي بعده أن يحترمها، وأن يأخذها في اعتباره عند بنائه مسكنه، وبذلك يصيغ المنزل الأسبق المنزل اللاحق.
أثر فقه البنيان والمبادئ المتعبة في إيجاده على تخطيط المدينة فأثر على تخطيط الشوارع وحدد درجات الخصوصية في الأماكن العامة وحدد أماكن وضع المباني المعينة فالمباني التي قد تضر الناس كالمصانع والأفران والتي تؤدي إلى إصدار الضجة كانت تبنى في أماكن بعيدة عن الأحياء والخطط السكنية مثلا.
ممكن الطالب يضيف الخاتمة إلي بدو إياها
المصادر
• خالد عزب، 2024؛ التراث الحضاري والمعماري للمدن الإسلامية، دار الكتب العلمية.
• عمر عبيد حسنة؛ تخطيط وعمارة المدن الإسلامية، من موقع الأسلام: https://www.islamweb.net/ver2/Library…=258&CatId=201
• حسن الباشا؛ موسوعة العمارة والآثار والفنون الإسلامية، دار أوراق شرقية: بيروت ومكتبة الدار العربية للكتاب: القاهرة.
• Haneda, Masashi. 1994. Introduction: An interpretation of the concept of the "Islamic city." In Islamic urban studies: Historical review and perspectives, M. Haneda and T. Miura (eds). London: Kegan Paul International.
• Hakim, Besim S. 1986. Arabic-Islamic cities: Building and planning principles. London: Kegan Paul Internationa
نتحدث فيما يلي عن معجزة نبوية مذهلة، يخبرنا من خلالها النبي الكريم صلى الله عليه وسلم عن الانتشار السريع للإسلام، وأن هذا الدين سوف يغطي جميع أجزاء الكرة الأرضية، وهذا ما سنتعرف عليه من خلال الإحصائيات الحديثة حول أعداد المسلمين في جميع دول العالم.
الإسلام بين الماضي والحاضر
لقد بدأ الإسلام قبل 1400 سنة برجل واحد هو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وأصبح عدد المسلمين اليوم أكثر من ألف وأربع مئة مليون مسلم!! فما هو سرّ هذا الانتشار المذهل، وماذا تقول الإحصائيات العالمية عن أعداد المسلمين اليوم في العالم؟
يوجد اليوم أكثر من 4200 ديانة في العالم! (1) وتدل الإحصائيات على أن الدين الإسلامي هو الأسرع انتشاراً بين جميع الأديان في العالم! ففي عام 1999 بلغ عدد المسلمين في العالم 1200 مليون مسلم (2).
إن الإسلام ينتشر اليوم في جميع قارات العالم، فقد بلغ عدد المسلمين في عام 1997 في القارات الست (3):
في آسيا 780 مليون.
في أفريقيا 308 مليون.
في أوروبا 32 مليون.
في أمريكا 7 مليون.
في أستراليا 385 ألف.
تطور نسبة المسلمين في العالم
كان عدد المسلمين في العالم عام 1900 أقل من نصف عدد المسيحيين، ولكن في عام 2025 سوف يصبح عدد المسلمين أكبر من عدد المسيحيين بسبب النمو الكبير للديانة الإسلامية (4).
ففي عام 1900 بلغت نسبة المسلمين في العالم 12.4 % ، أما المسيحية فقد بلغت نسبتها 26.9 % .
وفي عام 1980 بلغت نسبة المسلمين في العالم 16.5 % ، أما المسيحية فقد بلغت نسبتها 30 % .
وفي عام 2000 بلغت نسبة المسلمين في العالم 19.2 % ، أما المسيحية فقد بلغت نسبتها 29.9 % .
أما في عام 2025 سوف تبلغ نسبة المسلمين في العالم 30 % ، أما المسيحية فستكون نسبتها 25 % .
من هنا نستنتج أن الإسلام ينمو كل سنة بنسبة 2.9 بالمئة، وهذه أعلى نسبة للنمو في العالم! (5).
كيف تحدث النبي الكريم عن هذا الأمر؟
هنالك معجزة نبوية مذهلة تحدث من خلالها الرسول الأعظم عليه الصلاة والسلام وبين أن الإسلام سينتشر في جميع أجزاء الأرض. يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (سيبلغ هذا الأمر – أي الإسلام – ما بلغ الليل والنهار).
ومعنى ذلك أن كل منطقة من الأرض يصلها الليل والنهار سوف يبلغها الإسلام، وهذا ما حدث فعلاً لأن جميع الدول اليوم فيها مسلمون.
وإذا تذكرنا بأن هذا الحديث قد نطق به النبي الكريم في مرحلة ضعف المسلمين وقلة عددهم، في ظروف لم يكن أحد يتوقع أن الإسلام سينتشر في بقاع الأرض كافة ندرك عندها عظمة المعجزة. لقد جاء هذا الحديث الشريف ليواسي المؤمنين على ضعفهم وقلة عددهم، ولو أن محمداً صلى الله عليه وسلم لم يكن رسولاً من عند الله لما تجرّأ أن يخبر أصحابه بأن الإسلام سينتشر في كافة أنحاء الأرض، إذ كيف يضمن ذلك؟
ولكن الله تعالى الذي يعلم الغيب هو الذي أخبره بهذه الحقيقة ليحدث بها أصحابه قبل ألف وأربع مئة سنة، ولتكون بشرى نصر بالنسبة إليهم، ولتكون دليلاً على نبوّته في هذا العصر!
ومن دلائل هذه المعجزة أن النبي الكريم قرن بين انتشار الإسلام وبين الليل والنهار، وهذه المقارنة دقيقة وصحيحة. فكما أن الليل والنهار يبلغ كل نقطة من نقاط الكرة الأرضية، كذلك فإن الإسلام قد بلغ كل نقطة على سطح الأرض، وهذا ما لا يمكن تخيله في ذلك الزمن.
مع ملاحظة أنه لم يكن أحد يعلم حدود الليل والنهار، ولم يكن أحد يعلم أن الأرض كروية، ولم يكن أحد يتوقع أن الإسلام سينتشر في جميع دول العالم. ولذلك يمكن القول بأن هذا الحديث يمثل معجزة علمية للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم.
كيف تحدث القرآن عن هذا الأمر؟
يقول تعالى: (يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) [الصف: 8-9]. وتأمل معي كلمة (لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ)، ألا تدل على أن الإسلام سيكون الديانة الأولى في العالم؟ وهذا ما سيحدث قريباً إن شاء الله تعالى.
فالإحصائيات تخبرنا بأنه عام 2025 سيكون الإسلام هو الدين الأول من حيث العدد على مستوى العالم، وهذا الكلام ليس فيه مبالغة، بل هي أرقام حقيقية لا ريب فيها. هذه الأرقام جاءت من علماء غير مسلمين أجروا هذه الإحصائيات.