تخطى إلى المحتوى

مناقشة قصة رجال في الشمس 2024.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ممكن مناقشة قصة رجال في الشمس للكاتب غسان كنفاني في هذا الموضوع لانه مقرر على طلبة الصف العاشر
مثلا كل عضو يدخل و يحط تحليل مثل الشخصيات الاساسية و الثانوية – الصفات الجسدية و النفسية – اعراب بعض المقاطع -تحليل – معاني – اوراق عمل-تلخيص بعمل العضو او نقل من موقع اخر للافادة و التعاون على فهم القصة
وان شاء الله التعاون و تثبيته حتى نستطيع تحصيل كل الاراء حول هذه الرواية و التحليل و التشخيص

و اتمنى التفاعل

رابط الرواية:
https://www.al-hakawati.net/arabic/civilizations/120.pdf

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

بارك الله فيج اختي عالفكرة الحلوة,,

وان شاء الله تلاقين تفاعل..

تم تقييمج..+++

وان شاء الله اذا حصلت شي يخص هاي القصة ما بقصر,,

موفقين,,

*-, حل أنشطة رواية رجال في الشمس / لغسان كنفاني

نشاط 1/ ص 53
1. الزمان :بعد حرب 1948م
2.المكان:البصرة ثم الحدود العراقية الكويتية
3.الشخصيات :
أ) الرئيسة : أبو قيس / مروان / أسعد / أبو الخيزران
ب) الثانوية : أبو العبد / والد مروان / شفيقة/ إخوة مروان ( مي . رياض. سلمى . حسن) / حسنا/الحاج رضا / أبو باقر / الإنجليزي و زوجته / …
4. الأحداث الرئيسة في الرواية :

نشاط 3/ ص 54
(أ)
– أبو قيس : يطمح إلى تأمين مستقبل ملائم لأولاده ببناء بيت يؤويهم وشراء قطعة أرض صغيرة تكفل لهم العيش الكريم.
– أسعد : يطمح إلى توفير حياة مستقرة ، ورد النقود التي اقترضها من عمه.
– مروان : يبحث عن أخيه زكريا الذي انقطعت أخباره وأمواله عن العائلة ، وكذلك يريد إعالة عائلته عن طريق الحصول على المال من الكويت.

(ب)
ما يجمع الشخصيات الثلاثة هو هروبهم إلى الكويت بحثاً عن حلم المال و الاستقرار فقد عاشوا جميعاً ظروفاً قاسية في أرضهم فلسطين، كما أنهم جميعاً يفتقدون ً الوعي في تحليل الواقع و الحكمة في رؤية المستقبل.

(جـ)
يهدف إلى تقديم حل لقضية الاحتلال ألا وهو البقاء و الصمود في الأرض ومقاومة الاحتلال على أرض فلسطين بكل وسيلة ممكنة لا الهروب منها و البحث عن الأمن و الاستقرار و المال خارجها لأن ذلك تصرف مشين و مخزٍ بحق صاحبه ، ومن جهة أخرى يريد أن يوضح أنه كان للقيادات العربية المتآمرة والهشة يد في الرضوخ لهذا الاحتلال وترك الشعب بين هارب ولاجئ.

(د)
المعنى الظاهري هو : ثلاثة أشخاص يبحثون عن المال و الاستقرار بعد أن عانوا من الاحتلال ، كل منهم يمثل جيلاً مختلفاً ، يحاولون عن طريق التهريب الخروج من وطنهم فلسطين إلى الكويت بالاتفاق مع سائق شاحنة يخبئهم داخل خزان ماء تحت لهيب الشمس الحارقة فيتأخر في إخراجهم بعد تجاوز نقطة تفتيش على الحدود وينتهي بهم الأمر إلى الموت اختناقاً داخل الخزان ثم الرمي في مكب النفايات.

(هـ)
المعنى الداخلي هو : الحل في مواجهة الاحتلال و البقاء في الأرض المحتلة لا الهروب منها و التخلي عنها لأن من يقدم على هذا الفعل يتخلى عن وطنيته و ولائه لوطنه وهذه خيانة للوطن تجلب الخزي و العار لصاحبها مثل حال هؤلاء الثلاثة الذين انتهى بهم الحال نهاية مخزية ألا وهي الموت اختناقاً في الخزان ثم الرمي في مكب النفايات ، كما أنه يدين في هذه الرواية كل الأطراف التي تسببت في هذه النكبة من القيادات العاجزة و الخائنة و الفئة من الشعب المستسلمة والهاربة منه بحثاً عن خلاصها الخاص.

(و)
العنوان مناسب جداً لمضمون الرواية و هو يشير إلى النهاية المؤلمة التي آل إليها حال هؤلاء الثلاثة جرّاء قسوة الواقع الذي عاشوه ويعيشه الإنسان الفلسطيني وهذه العذابات شمس حارقة لايزال الفلسطينيون يعانون منها إلى اليوم ، كما أنه شائق و يجذب انتباه القارئ لقراءتها و البحث فيها عن معنى العنوان و تفسيره.

نشاط 4 / ص56
(أ)
نعم مناسب لأن هؤلاء الثلاثة هم في النهاية مخدوعون بالآمال الكاذبة من مال واستقرار و التي خرجوا من فلسطين بحثاً عنها دون أن يكون لديهم دراية و وعي بخطورة المجهول الذي ينتظرهم ، وبالتالي أدت إلى نهايتهم المؤلمة .

نشاط 6/ ص57
(أ)
كان الكاتب يهدف إلى عرض مأساة هؤلاء الثلاثة للآخرين باستخدام الأسلوب الساخر عن طريق المفارقات وذلك ليستثير عاطفة القارئ ويجعله مشفقاً عليها فهي شخصيات تعيش آمالاً وأحلاماً وتظن أنها ماضية في تحقيقها ولكن النهاية تخالف توقعات وطموحات هذه الشخصيات بانتهائها بهذا الشكل.

نشاط 9/ص 59
(أ)
قدم الكاتب رمزاً جديداً للحمامة ، فالمعنى الاعتيادي لها السلام و المحبة و الألفة و الطمأنينة و الاستقرار ، أما هنا فقد وصفها بالسواد ليرمز إلى عكس ذلك تماماً و هو الخوف و التوتر و الاضطراب والقلق من المصير المجهول في إشارة إلى مصير هؤلاء الثلاثة الهاربين و ما يواجههم من متاعب و أخطار.
فمن ذلك على سبيل المثال :
0(كان الجو رائعاً و هادئاً ، وكانت السماء ما زالت تبدو زرقاء تحوم فيها حمامات سود على علو منخفض..) يرمز إلى المؤامرات التي كانت تحاك ضد فلسطين.
0 (كان ثمة طائر أسود يحلق عالياً وحيداً على غير هدى ..) يرمز إلى المصير المجهول الذي ينتظر الإنسان الفلسطيني.
0 (كل تلك الطرق المنسابة في الخلاء كأنها الأبد الأسود..) يرمز إلى ضياع فلسطين وبقاء القضية الفلسطينية دون حل.
(ب)
الدلالة الإيحائية للون الأسود : الاضطراب و الخوف والتشاؤم القلق من المصير المجهول.
(جـ)
كلها تشير إلى مشاعر الخوف و الاضطراب و القلق من المصير المجهول الذي يحيط بالرجال الثلاثة و التشاؤم مما يخفيه المستقبل.

نشاط 10/ص 60

نعم ، فالنهاية كانت في الخزان بذلك الشكل المؤلم ثم الرمي في مكب النفايات ، فمحاولة الخلاص الفردي والتخلي عن الوطن كأنها لعنة طاردتهم إلى أن انتهوا هذه النهاية البائسة و المخزية .

نشاط 11/ص 60

يرمز بها إلى أرض فلسطين التي احتل جزء من أراضيها وقسمت و بقيت معاقة تحاول النهوض و القيام على ما تبقى من أجزاء .

نشاط 12/ ص62
(جـ)
البعد الجسدي البعد الاجتماعي البعد النفسي
– رجل طويل القامة نحيل جداً.
– عنقه و كفيه تعطيان شعوراً بالمتانة والقوة.
– جسمه مرن جداً لدرجة أنه يستطيع تقويس ظهره.
– يشكو من إعاقة جسدية إثر انفجار قنبلة بقربه في حرب 1948م.
– فلسطيني مقيم في البصرة .
– يعمل سائقاً لدى تاجر مخدرات ويعمل في التهريب.
– غير متزوج. – شخصية مضطربة نفسياً ولكنها تتظاهر بالقوة و الصلابة وتعاني من الداخل عقدة النقص بسبب الإعاقة التي تعرض لها سابقاً.
– يبدو شخصية انتهازية تبحث عن المال وتحاول الحصول عليه بأي طريقة.

نشاط 13/ ص 62
(أ)
بلى تمثل صورة رمزية فالكاتب يرى من وجهة نظره هو أن الفلسطينيين الهاربين لقيامهم بالهروب عبر الصحراء بحثاً عن الاستقرار خارج وطنهم بدلاً من البقاء و المقاومة جرذان ، تصرفهم فيه نوع من الحقارة بسبب تخليهم عن أداء واجب الوطن ، فهم جرذان
صغيرة و المهربين الذي يستغلون ضعفهم و يبتزون أموالهم لتهريبهم أيضاً تصرفهم حقير أيضاً ، فكلاهما تصرفه حقير الهاربين
والمهربين ولكنهم متفاوتين في ذلك فالهاربين أجبرتهم الظروف أما المهربين فيلهثون وراء المال، فكانوا من وجهة نظره جرذان كبيرة تقتات جرذاناً أصغر منها.
(ب)
– الصحراء : ترمز إلى التشرد و الضياع و المصير المجهول و الفقر و قسوة الحياة.
– الجرذان الكبيرة : ترمز إلى المهربين الذي يحتالون على الهاربين فيبتزون أموالهم دون ذمة أو ضمير.
– الجرذان الصغيرة : ترمز إلى الفلسطينيين الذي يهربون من أوطانهم بحثاً عن المال و الاستقرار خارجها تاركيها وراءهم تحت وطأة الاحتلال.

نشاط 14 / ص 63

الرمز دلالته في الرواية المستوى
حلم أبي قيس بالمطر في شهر أغسطس. الأحلام الغير واقعية و التصرفات الغير منطقية التي ظهرت في سلوكيات شخصيات الرواية. الأحداث
الخزّان استسلام الشعب و السلبية في مواجهة الموت المضمون
الحاج رضا الخداع و الخيانة و موت الضمير الشخصيات
الإنجليزي وزوجته النفوذ الغربي و تدخله في شؤون الدول العربية .
الشخصيات
التقاء دجلة و الفرات في شط العرب الوحدة التي يتطلع إليها الفلسطينيون . الأحداث
أستاذ الكتّاب القيم العربية الأصيلة و التراث. الشخصيات
موت الطفلة بعد شهرين من ولادتها. ضياع أحلام وآمال الشعب و تبددها المضمون
شرطة الحدود اللامبالاة و الخيانة وعدم التفاني في أداء الواجب. الشخصيات
مكب النفايات المصير المخزي والعار الذي ينتظر الهاربين من أوطانهم. المضمون
أبو الخيزران القيادة الاستغلالية والانتهازية والهشة التي تدعي السعي لمصالح الشعب ولكنها تعمل لحسابها الخاص ، والتي يمكن أن تهزم بسهولة. الشخصيات

منقول..

هذا تلخيص الرواية

الرواية/الملخص :

رواية (رجال في الشمس) رواية قصيرة تقع في ( 110صفحات) , ببساطة تحكي عن ثلاثة فلسطينيين, ونتيجة للاحتلال الصهيوني والعنف الذي مارسه الصهاينة ضد الفلسطينيين, ولضيق ذات اليد وشظف العيش, قرروا الخروج من الوطن بحثا عن لقمة الخبز0

كانت الكويت في بداية نهضتها, بدأت تستقطب العمالة العربية الوافدة, فكان هدفهم الوصول إلى الكويت للعمل , ولأنهم لا يملكون أية أوراق ثبوتية أو جوازات السفر , فكان الطريق الأقصر هو التسلل تهريباً إلى الكويت 0 فاجتمع الثلاثة في البصرة , النقطة الأقرب إلى دخول الكويت , وتعرضوا لابتزاز عصابات التهريب0

حتى يلتقوا بواحد من جلدتهم (أبو الخيزران) الذي يعمل سائقاً لأحد خزانات المياه العائدة لتاجر كويتي, وكان في البصرة لإصلاح الخزان, فيقنعهم بأنه خير من يوصلهم إلى الكويت0

وخلال نقله إياهم يطول عليهم الوقت وهم داخل الخزان في حر الصيف الملتهب في الصحراء فيختنقوا ويموتوا , فيرميهم السائق قرب المزابل بعد أن يجردهم من أموالهم وممتلكاتهم .
منقول,,

نبذة عن الرواية,

رجال في الشمس/ غسان كنفاني/

ليس ثمة شك أن للأدب دروا بارزا في زيادة الوعي الثقافي والاجتماعي والسياسي لدى الشعوب وقد لعب الأدباء في بواكير أعمالهم الأدبية هذا الدور المميز الذي أزال الغشاوة عن عيون كثير من الباحثين عن الحقيقة.
ومن ابرز هؤلاء الأدباء الذين لعبوا القدر الأكبر في إبراز القضية الفلسطينية والمعاناة التي لحقت بالشعب الفلسطيني الكاتب الروائي غسان كنفاني. وخاصة في روايته " رجال في الشمس "
فعند قراءة هذه الرواية أول ما يتبادر إلى ذهن القارئ الناقد " عنوان الرواية " الذي يطرح أسئلة متعددة ومختلفة. فهل أراد غسان كنفاني أن يبين مدى المعاناة الفلسطينية في ارض الشتات باعتبار أن الشمس محرقة قاتلة والوصول إليها فيه الموت المحتم؟.ولهذا اختار عبارة في الشمس, أم أراد من وراء العنوان إظهار علو الإنسان الفلسطيني ورفعته باعتبار أن الشمس يستمد منها النور والضياء, وان الانسجام بين الإنسان والفلسطيني والشمس أصبح واقعا ملموسا. فهل كان على الكاتب أن يستخدم تحت الشمس بدل حرف الجر في ؟
لكن المتأمل في أحداث الرواية يرجح الرأي الأول بإظهار المعاناة الفلسطينية بعد هزيمة عام 48 وظهور المخيم والشتات.

وقد اختار غسان كنفاني أبطال هذه الرواية من فئات فلسطينية مختلفة مثلت الواقع المجتمعي الفلسطيني في فترة ما قبل الستينات إلى ما بعد هزيمة 48 والإقامة في المخيمات خارج حدود فلسطين فأبطال الرواية جاؤوا من أمكنة مختلفة جمعتهم الرغبة في تغيير الواقع الذي الم بهم , متجهين نحو الكويت حيث الثراء والغنى , وفي مخيلة كل واحد منهم الأمل في حياة مغايرة للواقع الجديد , إلا أن الرياح تجري بما لا تشتهي السفن . فكان في هذا الطموح والأمل الموت وأي موت؟ انه الموت على مزبلة من مزابل الكويت.

فهل كان غسان كنفاني ملتزما بقضايا أمته متمشيا مع تطورات القضية بدءا من رجال في الشمس حيث الانكسار والذل والإهانة وموت أبطال الرواية مرورا بروايته الثانية " ما تبقى لكم " بعد تكوين الثورة عام 65ومن ثم انطلاق المقاومة والدعوة للانخراط بها عام 1969في رواية عائد إلى حيفا.

مضمون الرواية:

كتب غسان كنفاني هذه الرواية عام 63 حيث تم تمثيل الإنسان الفلسطيني الذي يبحث عن العيش وتغيير الواقع الأليم بعد هزيمة 48 ممثلين بثلاثة أشخاص( أبي قيس, اسعد, مروان ) ثلاثة رجال من أعمار مختلفة عقدوا العزم على الذهاب إلى الكويت, عن طريق البصرة العراقية. ولأنهم لا يستطيعون دخول الكويت بطريقة مشروعة فقد آثروا دخولها عبر الاتفاق مع المهربين وهنا تظهر الشخصية الفلسطينية الرابعة أبو الخيزران الذي يعمل مهربا عبر الحدود العراقية الكويتية وتتم الصفقة بتهريب الرجال الثلاثة عبر خزان ماء فارغ لكن القدر لهم بالمرصاد فقد مات الرجال الثلاثة خنقا دون أن يدقوا الخزان فيلقي بهم أبو الخيزران على مزبلة من مزابل الكويت.

شخصيات الرواية

برع غسان كنفاني بإبراز العلاقة الوثيقة بين القارئ وأبطال الرواية حتى خيل أن الرجال الثلاثة على علاقة مودة مع القاري فالأسلوب الذي استخدمه الراوي أسلوب يشد القارئ فما أن ينتهي من حدث حتى يكون في شوق إلى متابعة الحدث الذي يليه إلى أن تنتهي أحداث الرواية مغلفا شخصيات الرواية بدلالات رمزية تفهم من خلال دراسة الواقع الفلسطيني بعد أحداث 48

أبو قيس:

أول شخصيات الرواية, رجل كبير في السن فقد كل ما لديه. ارتباطه بالأرض ارتباط وثيق يطمح أن يعود إلى فلسطين. مستسلم للوضع الجديد الذي الم به

اسعد:

شاب تربطه علاقة عداوة مع السلطات الأردنية قوي الإرادة يتحمل الصعاب من اجل تحقيق الهدف. ثقته بالآخرين سيئة بعد أن خدعه صاحب والده القديم أثناء سفره إلى العراق ومن ثم إلى الكويت فسلب منه عشرين دينارا وتركه في الصحراء.

مروان:

يمثل معاناة الشعب الفلسطيني في مرحلة مبكرة. حيث تحمل المسؤولية مبكرا بعد أن تخلى عنه أخوه زكريا الذي كان يعمل في الكويت وزواج والده من امرأة عرجاء بعد إصابتها بغارة إسرائيلية لأنها تملك بيتا.

أبو الخيزران:

سائق ماهر عمل في الجيش البريطاني ضحى برجولته من اجل الوطن لكن دون طائل. فقد ضاعت رجولته وضاع الوطن فأصبح ناقما على كل شيئ همه الوحيد جمع المال فالغاية عنده تبرر الوسيلة.

الهدف من الرواية:

يمكن استنتاج الأهداف التالية من هذه الرواية :
1- الحل الفردي للقضية الفلسطينية ومعاناة الفلسطينيين مصيره الفشل وهذا يما ظهر من خلال موت الرجال الثلاثة إذا فلا بد من حل جماعي مخطط له.
2- الحل لا بد أن يكون داخل فلسطين أما الحل خارج فلسطين مصيره الموت
3- النقمة على كل من شارك في ضياع فلسطين من القيادات المحلية والعربية
4- توجيه الانتقاد للقادة الذين يعتقدون أنهم يعملون لشعوبهم وهم في الحقيقة هدفهم المصلحة الذاتية. وهذا ما يظهر في شخصية أبي الخيزران
5- أشار الكاتب إلى الحدود المميتة بين الدول العربية ومدى المعاناة على الحدود العربية
6- توجيه النقد للفلسطينيين الذين تركوا أرضهم للاحتلال وكان لسان حاله يقول: التمسك بفلسطين والموت فيها اشرف بكثير من الموت على مزبلة من مز ابل الدول العربية
7- القيادة الفلسطينية غير قادرة على إيصال الشعب إلى بر الأمان ولهذا اختار لها شخصية أبي الخيزران القائد الذي فقد ر حولته .

الرمزية في رواية رجال في الشمس

يمكن أن نطلق على هذه الرواية بالسهل الممتنع حيث غلف غسان كنفاني الرواية بالرمز سواء كان ذلك على مستوى الشخوص أم على مستوى الأحداث.
1- قضية الخزان: أراد غسان كنفاني أن يظهر المخيم الذي تجمع في الفلسطينيون من خلال إبراز الخزان في الرواية
2- أبو الخيزران: اختار غسان كنفاني أبا الخيزران الفلسطيني ليكون هو السبب في موت الرجال الثلاثة سواء عن قصد أم غير قصد ليقول لنا أن القيادة الفلسطينية في 48 المسئولة عن ضياع فلسطين ما زالت هي القيادة التي تلحق الهزائم بالشعب الفلسطيني وترسل الشعب إلى الهاوية
3- توجه النقد اللاذع للفلسطينيين الذين قبلوا الواقع الجديد والاستكانة إليه لعجزهم وصمتهم بعد هزيمة 48 وعدم قيامهم بالثورة على هذه الأوضاع بعبارته المشهورة " لماذا لم تدقوا الخزان " وكأنه يفقد الأمل بالثورة على الوضع الجديد ولهذا ينهي الرواية بموت الرجال الثلاثة ميتة لا نتمناها لأحد.
وأخيرا هل لنا أن نقول إن غسان كنفاني في روايته رجال في الشمس قد دق الخزان مبكرا لكن هذا الدق لم يلق الآذان الصاغية. ولو قدر له العيش في أيامنا هذه هل يعيد كتابة هذه الرواية بحلية جديدة لان التاريخ يعيد نفسه. ربما……………………

منقول,,

وهذا رابط فيه معلومات حلوة عن الرواية,,

رجال في الشمس (رواية) – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

نقد وتحليل للرواية,,

تعد روايه رجال في الشمس للكاتب الفلسطيني المعروف غسان كنفاني وهو شهيد فلسطيني ولد في مدينه عكا بفلسطين وهو عضو للمكتب السياسي للجبهه الشعبيه لتحرير فلسطين وقد تم اغتياله علي يد جهاز المخابرات الاسرائيليه الموساد في 8 يوليو عام 1974 وعمره 36 عن طريق تفخير سيارته ومن اهم اعماله رجال في الشمس _ام سعد _ما تبقي لكم _ ارض البرتقال الحزين _ عائد الي حيفا – وسوف يكون الحديث عن احدي رواياته وهي روايه رجال في الشمس تلك الروايه التي تم نشرها سنه 1964 وتلك الروايه التي عالجت قضيه الهجره في مواجهه صعوبات الحياه الفلسطينيه وهذه الروايه تدور حول اربعه اشخاص هم ابو قيس _ابو خيزران _مروان _اسعد -ثلاثه منهم يحاولون التسلل من الاردن الي الكويت عن طريق العراق اما رابعهم وهو ابو خيزران الذي حاول مساعدتهم او بيعهم مقابل مبلغ من المال وقد اخذ الكاتب ممثلا للجيل الاول وهو الجيل الذي مهد حرب 1948 وهم ابو قيس وابو خيزران الذين عاشا قبل النكبه وفقدا كل شي الوطن والارض

اولا ابو قيس
يعد اولي الشخصيات التي تحدث عنها الكاتب وهو رجل عجوز كان شديد الانتماء لوطنه ولكنه رغم كل هذا فقد فقد بيته وشجرات الزيتون التي يمتلكها واصبح يعيش هو واسرته في المخيمات فقد اضطر في الهجره والرحيل بعد ضغط شديد من قبل احد الاغنياء بالاضافه الي حاله الفقر المدقع التي وصل اليها هو واسرته املا في امتلاكه اموالا لكي يحقق احلامه في بناء بيت جديد
ثانيا ابو خيزران
هو سائق ماهر عمل مع الجيش البريطاني وانضم الي الفدائين ولكنه اصيب بقنبله افقدته رجولته وعليه فقد ذاق كل مراره الدنيا واصبح همه في تكوين ثروه يعيش فيها في هدوء وسكون فقد احس انه فقد اهم شي في الحياه من اجل الوطن ولكن هيهات فالوطن لن يعود ولكنه فقد رجولته للابد
فقد اتفق ابو خيزران مع كل من ابو قيس واسعد ومروان علي تهريبهم مقابل مبلغ من المال وهو عشره دنانير علي ان ياخذها قبل الوصول الي الكويت واتفق علي تهربيهم في سياره الحج رضا تلك السياره التي كانت لا تفتش من قبل رجال الحدود مما يسهل المرور الي الكويت
ثالثا اسعد
وقد اختاره الكاتب ممثلا الجيل الثاني فنجد ان اسعد فتي مناضل حوصر من قبل السلطات ولذلك اضطر الي الهروب بمساعده احد اصدقاء والده القدامي ولكنه غدر به وتركه في نصف الطريق ففقد اسعد ثقته في البشر جميعا وقد اتهم بالتامر علي الحكم في الاردن ولذلك كانت حياته في الاردن موتا ولكنه لم يدرك الفرار
رابعا مروان
فتي في المرحله الثانويه اضطر الي ترك المدرسه من اجل الانفاق علي والدته واخوته فنجد ان لمروان اخ كبير عمل في الكويت كان يرسل كل ما تكفي الاسره من اموال ولكنه بعد زواجه امتنع عن ذلك اما ابو مروان فقد اضطر الي الموافقه في الزواج من فتاه فلسطينيه فقدت ساقيها في احدي الغارات سوي انها تمتلك دارا مكونا من ثلاث طبقات وله سقف
ولذلك نجد اتفاق الاشخاص الثلاثه في الرحيل هربا من اجل الرزق
تفاصيل الروايه
يقود ابو خيزران الشاحنه ويتفق معهم علي ان يبقي اثنين فوق الخزان ويجلس معه الثالث وقبل ان يصلوا الي نقطه الحدود يدخلون الخزان وتنجح الخطه في نقطه الحدود العراقيه ولكنهم كادوا يختنقون ولكن الامر مر بسلام
وعند الاقتراب من نقطه الحدود الكويتيه يستعدون لاخذ ما اسماه ابو خيزران بالحمام التركي ولكن موظفا يعطل ابو خيزران ويصر ان يحكي له حكايته مع الراقصه العراقيه كوكب وبسبب ذلك ادي الي موت الثلاثه اختناقا في خزان الماء وبيدء ابو خيزران في التفكير في التخلص من الجثث ففكر في تركهم في الصحراء ولكنه خاف حتي لا تاكلهم ضواري الصحراء فقرر ان يلقي بهم فوق اول مزيله يقابلها علي الحدود حتي يسهل اكتشاف الجثث ودفنهم

منقول.,,

دراسة نقدية..رواية رجال في الشمس.,

https://www.alaqsa.edu.ps/ar/aqsa_magazine/files/147.pdf

تقرير عن رواية رجال في الشمس

يعرض الكاتب الفلسطيني غسان كنفاني في روايته"رجال في الشمس" قصة ثلاثة من الفلسطينين اتجهوا إلى الكويت في الخمسينيات من القرن الماضي طلبا للمال و تحقيقا للاستقرار و لكنهم فشلوا في تحقيق أحلامهم و لاقوا مصيرهم المحترم و ماتوا ميتة شنيعة تقشعر منها الأبدان في مركز الحدود الكويتي بعد نجاح قائدهم"أبي خيزران" في تجاوز مركز الحدود العراقي.

الؤلف:- غسان كنفاني أديب فلسطيني ولد في عكا و تلقى تعليمه في يافا، أرغمته مأساة فليسطين على النزوح من وطنه إلى لبنان ، حصل على الثانوية العامة عام 1955 ثم التحق بكلية الآداب في جامعة دمشق و لكنه لم يكمل دراسته ، عمل مدرسا في الكويت ثم عاد إلى لبنان للعمل في الصحافة ، ساهم في تأسيس مركز الدراسات و البحوث الفلسطيني…….اغتاله الموساد الإسرائيلي عام 1972.
من آثاره الأدبية:-
– موت سرير 12.
– أرض البرتقال الحزين.
– عن الرجال و البنادق.
– عالم ليس لنا.
– عائد إلى حيفا.
– أم سعد.

الطبعة:-الرواية التي بين أيدينا"طبعة خاصة لطلبة الصف العاشر" في دولة الإمارات العربية المتحدة، قدم لها د . إبراهيم السعافين و الرواية تقع في 95 صفحة. صادرة عن دار العالم العربي للنشر و التوزيع دبي…و قد تصرفت اللجنة المشرفة في حذف بعض العبارات دون أن يخل ذلك ببنية الرواية أو مضمونها.
عرض المحتوى:

الفصل الأول:-
أبو قيس:
رجل عجوز خرج طمعا في تحقيق مستقبل ملائم لأبنائه من خلال بناء بيت يؤويهم وامتد أمله باتجاه شراء قطعة أرض صغيرة تكفل لهم العيش الكريم … كان أبو قيس مترددا و لكن الظروف المادية الصعبة جعلته في مواجهة جهنم الصحراء بعد أن فقد ابنته"حسناء" بعد شهرين من ولادتها ليتعرض لمحاولة ابتزاز من قبل صاحب المكتب في البصرة.

الفصل الثاني:
أسعد:-
ليس له الحظ سوى اسمه فقد اتجه إلى الكويت أملا في توفير حياة مستقرة و لكنه بتعرض لابتزاز عمه الذي أقرضه خمسين دينارا طمعا أن يكون زوج ابنته ندى في المستقبل.يتعرض لغدر"أبي العبد" عند نقطة "الجفور" و يسعفه أجنبي في الوصول إلى البصرة.

الفصل الثالث:
مروان:-
يخرج من بيته باحثا عن أخيه الذي انقطعت أخباره و أمواله عن العائلة، تزوج والده من شفيقة المعاقة التي قطعت رجلها بسبب حرب 1948 و كان الزواج طمعا في بيت من الإسمنت و دكاكين مؤجرة لذلك عن الزوجة الأولى و الأولاد، زوجة أبيه تسعفه في المال ليتهيأ للسفر، يودع والده و زوجة أبيه متمنين لهم التوفيق طابين منه أن يخبرهم عن أحوله أولا بأول.

الفصل الرابع:
الصفقة:-
يجتمع الثلاثة( أبو قيس أسعد مروان) مع أبي الخيزران و توكل مهمة التفاوض مع ابي خيزران إلى أسعد لعدم خبرة أبي قيس و أما مروان فهي تجربته الأولى أما اسعد فإنه عتيق في الصنعة. يتم الإنفاق على دفع عشرة دنانير عن كل فرد والفصل بظهر مهارة أبي الخيزران في القيادة فهو الذي حرك آلية عسكرية إسرائيلية معطلة و هو الذي استطاع الوصول بسلام دون أي عطل في سيارته في قافلة الحاج رضا الذي كان يعمل عنده.

الفصل الخامس:
الطريق:-
يصعد الشبان الثلاثة إلى سيارة أبي الخيزران و الشمس تصب لهيبها عليهم و لكن حركة السيارة تخفف قليلا من حدة الحر ، أبو الخيزران ترتسم على مخيلته مأساته عندما فقد( رجولته) و لكنه يعزي نفسه بأنها أرحم من الموت.
يقترب أبو الخيزران ينجز معاملة الدخول في ست دقائق مغادرا مركز الحدود على عجل ليتنفس الشبان الثلاثة الصعداء.

الفصل السادس:
الشمس و الظل:-
يعيد أبو الخيزران الكرة ثانية لتجاوز الحدود الكويتية فينزلون إلى داخل الصهريج و يقود أبو خيزران سيارته بسرعة و هناك يشاغل موظفوا الجمرك أبو الخيزران بالحديث عن مغامراته و عن الراقصة كوكب حيث أخبرهم الحاج رضا بذلك و هو يستجديهم انجاز معاملته و أبو باقر يعرض عن ذلك و أرواح الشبان تصعد إلى بارئها بعد أن أوصد الصهريج أبوابه في وجه الهواء.

الفصل السابع:
القبر:-
قرر أبو الخيزران بأن يلقي بالجثث الثلاثة بعد تفكير عميق على رأس الطريق حيث تقف سيارات البلدية لإلقاء قماماتها كي تتيسر فرصة رؤيتها لأول سائق قادم في الصباح الباكر.
ترك الجثث بعد أن أخرج النقود من جيوبها و انتزع ساعة مروان من يده متجها إلى بيته و هو يصرخ لماذا لم تفتحوا جدران الخزان؟ لماذا لم تقولوا؟………

المغزى العام من الرواية:-
الرواية تجمع بين الرموز و الواقعية، فتحقيق الحلم الفردي ليس حلا ناجحا لمشكلة شعب بل لا يحل مشكلة الفرد نفسه لأن من يخسر وطنه لا يربح شيئا و لو أصبح من الأثرياء.
الرواية تشفق على الشبان الثلاثة و تظهر قسوة الحياة و مصيرهم المؤلم الذي آلوا إليه و لكنها لا ترى فيهم النموذج الذي يحتذى و كان على أن يتجه إلى الغرب بدلا من الشرق.

الخاتمة:-
الرواية تعكس الحالة الاقتصادية المتردية للشعب الفلسطيني بعد حرب 1948 فالفقر و التشرد دفعهم إلى المغامرة و اقتحام جحيم الصحراء مضحيين بأنفسهم من أجل لقمة عيش كريمة و الرواية تعكس ظاهرة الابتزاز التي تظهر عقب الأزمات و الحروب كما أنها تبرز بعض العادات الاجتماعية السيئة في المجتمع الفلسطيني و لعلها موجودة في المجتمعات العربية الأخرى في نفس الفترة فابن العم ملزم بالزواج بابنة عمه و هي ملزمة بالزواج منه كذلك، و الرواية تظهر أيضا أن قسوة الحياة و الضيق تالمادي دفع بعض الفلسطينين ‘لى الكسب فير المشروع كما حصل مع أبي الخيزران.

وان شاء الله ما اكون قصرت,,

موفقين يارب,,

واتمنى ان الموضوع يثبت لتعم الفائدة,,

والسموحة,,

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.