رحلة الطائف
توجه النبي صلى الله عليه وسلم ومعه مولاه زيد بن حارثة إلى الطائف يبتغي نصرة أهلها ومساعدتهم حتى يبلّغ رسالة ربه, لأنهم أقرب الناس إلى مكّة ودعاهم إلى الإسلام فردوه رداً قبيحاً, ولم ير منهم خيراً بل أرسلوا سفهاءهم وصبيانهم يرمونه بالحجارة حتى أدموا رجليه, وكان زيد يحاول أن يحميه بنفسه إلى أن التجأا إلى شجرة بجوار بستان حتى انصرف عنهما الغوغاء.. وهناك دعا النبي صلى الله عليه وسلم دعاءه المأثور وشكا همه إلى الله:
(( اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس يا أرحم الراحمين أنت رب المستضعفين وأنت ربي, إلى من تكلني؟! إن لم يكن بك غضب عليّ فلا أبالي ))
وفي هذه الأثناء رآه من البستان القريب ابنا ربيعة فأشفقا عليه, وأرسلا له قِطْفاً من العنب مع مولى لهما نصراني اسمه عدّاس, فلما جلس إليه ورأى نور النبوة منه وسمع منه القرآن أسلم.
ولما رجع النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة منعه المشركون من دخولها بعدما علموا بما جرى له في الطائف, وحقدوا عليه ونالوا منه. فأرسل النبي إلى مطعم بن عدي يطلب منه الدخول بجواره, فأجابه المطعم, وحمل سلاحه هو وبنوه لحماية النبي. فأغاظ ذلك قريشاً. وأزعجها.
مصدر :
معهد الامارات التعليمي www.uae.ii5ii.com
منقول sez
ۈ يسعدليَ صباحڪَ ، مسآئڪَ بڪلَ فلَ ۈ ياسمينَ . .
تسلـًــــــــــــــــمً آخويً عِ الطرحَ . .
ـبآًركً اللهً فيكً . .