تخطى إلى المحتوى

الاحتباس الحراري وبروتوكول كيوتو – الامارات 2024.

  • بواسطة

ظاهرة الاحتباس الحراري Global Warning " وهذا ناتج عن زيادة الغازات الدفيئة.

ما هي ظاهرة الاحتباس الحراري: هي الارتفاع التدريجي في درجة حرارة الطبقة السفلى القريبة من سطح الأرض من الغلاف الجوي المحيط بالأرض. وسبب هذا الارتفاع هو زيادة انبعاث الغازات الدفيئة أو غازات الصوبة الخضراء " green house gases" .

الغازات الدفيئة هي:

1- بخار الماء 2- ثاني أ**يد الكربون(CO2) 3- أ**يد النيتروز (N2O)

4-الميثان (CH4) 5- الأوزون (O3) 6- الكلوروفلوركاربون (CFCs)

دور الغازات الدفيئة:

ان الطاقة الحرارية التي تصل الأرض من الشمس تؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة وكذلك تعمل على تبخير المياه وحركة الهواء أفقيا وعموديا؛ وفي الوقت نفسه تفقد الأرض طاقتها الحرارية نتيجة الاشعاع الأرضي الذي ينبعث على شكل اشعاعات طويلة " تحت الحمراء ", بحيث يكون معدل ما تكتسب الأرض من طاقة شمسية مساويا لما تفقده بالاشعاع الأرضي الى الفضاء. وهذا الاتزان الحراري يؤدي إلى ثبوت معدل درجة حرارة سطح الأرض عند مقدار معين وهو 15°س .

والغازات الدفيئة " تلعب دورا حيويا ومهما في اعتدال درجة حرارة سطح الأرض " حيث:

– تمتص الأرض الطاقة المنبعثة من الاشعاعات الشمسية وتع** جزء من هذه الاشعاعات إلى الفضاء الخارجي, وجزء من هذه الطاقة او الاشعاعات يمتص من خلال بعض الغازات الموجودة في الغلاف الجوي. وهذه الغازات هي الغازات الدفيئة التي تلعب دورا حيويا ورئيسيا في تدفئة سطح الأرض للمستوى الذي تجعل الحياة ممكنة على سطح الأرض.

– حيث تقوم هذه الغازات الطبيعية على امتصاص جزء من الأشعة تحت الحمراء المنبعثة من سطح الأرض وتحتفظ بها في الغلاف الجوي لتحافظ على درجة حرارة سطح الأرض ثابتة وبمعدلها الطبيعي " أي بحدود 15°س ". ولولا هذه الغازات لوصلت درجة حرارة سطح الأرض إلى 18°س تحت الصفر.

مؤشرات لبداية حدوث هذه الظاهرة

1- يحتوي الجو حاليا على 380 جزءا بالمليون من غاز ثاني أ**يد الكربون الذي يعتبر الغاز الأساسي المسبب لظاهرة الاحتباس الحراري مقارنة بنسبة الـ 275 جزءً بالمليون التي كانت موجودة في الجو قبل الثورة الصناعية. ومن هنا نلاحظ ان مقدار تركيز ثاني أ**يد الكربون في الغلاف الجوي أصبح أعلى بحوالي أكثر من 30% بقليل عما كان عليه تركيزه قبل الثورة الصناعية.

2- ان مقدار تركيز الميثان ازداد إلى ضعف مقدار تركيزه قبل الثورة الصناعية.

3- الكلوروفلوركاربون يزداد بمقدار 4% سنويا عن النسب الحالية.

4- أ**يد النيتروز أصبح أعلى بحوالي 18% من مقدار تركيزه قبل الثورة الصناعية ( حسب آخر البيانات الصحفية لمنظمة الأرصاد العالمية ).

ونلاحظ أيضا ما يلي:

أ‌- ارتفع مستوى المياه في البحار من 0. الى3-0.7 قدم خلال القرن الماضي.

ب‌- ارتفعت درجة الحرارة ما بين 0.4 – 0.8°س خلال القرن الماضي حسب تقرير اللجنة الدولية المعنية بالتغيرات المناخية التابعة للأمم المتحدة.

https://www.majalsuae.com/vb/showthread.php?t=37749

ما هي أسباب الإحتباس الحراري

الاحتباس الحراري أو ما يسميه البعض تغير المناخ أو كارثة المناخ يمكن تعريفه ببساطة بأنه ارتفاع درجات الحرارة في الأرض والتي يظن البعض أنها تتسبب في كوارث بيئية وبالتالي كوارث إنسانية، تغير المناخ وارتفاع درجة الحرارة ليس موضوعاً قابلاً للجدال لأنه بالفعل يحدث، درجات الحرارة تقاس كل يوم وتقارن بما سجل في السنوات الماضية وبالتالي هي حقائق تسجل وليست تخمينات قابلة للنقاش.

المشكلة ليست في ارتفاع درجات الحرارة، بل في سبب هذا الارتفاع، وسائل الإعلام والمهتمون بالبيئة يقولون بأن التلوث الذي يتركه الإنسان من استهلاك مختلف المواد هو السبب الرئيسي في ارتفاع درجات الحرارة، وهذا ما كنت شخصياً مقتنعاً به حتى وقت قريب، لأنني مثل بقية الناس كنت أردد ما يقولونه، كنت أظن أن جمعاً من العلماء ومناصري البيئة لا يمكن أن يكونوا مخطئين، لكنني تراجعت عن ذلك، وسأوضح لماذا.

لكن قبل التوضيح أشدد على أنني أشجع على فعل أي شيء لحماية البيئة، سواء كانت هناك مشكلة احتباس حراري أو لم تكن، لا بد من أن نقلل استهلاكنا ونحافظ على الموارد المتوفرة لنا ونستهلكها بذكاء وبدون أن ندمر البيئة من حولنا، ديننا يشجع على عدم الإسراف وعلى نظافة كل شيء من حولنا.

ما المشكلة إذن؟ المشكلة علمية بحتة، هل الإنسان هو السبب في الاحتباس الحراري أم أن هناك عوامل أخرى مؤثرة؟ قد يرى البعض أن الأمر بسيط لكنه بالنسبة لي ليس بسيطاً لأن هذه القضية أصبحت مؤثرة في السياسة والاقتصاد ومؤثرة حتى على مستقبل ملايين الناس في مختلف دول العالم.

في البداية علينا أن نتفق على أن الأكثرية قد تكون على خطأ، قد يتفق ألف عالم على قضية علمية واحدة ثم يتبين لنا أنهم أخطأوا، هذا أمر وارد، وأن يقول شخص ما “علينا أن نؤمن بهذه القضية لأن الجميع يفعل ذلك” هذا ليس بأسلوب علمي.

ثم هناك أساس للخلاف العلمي، منع الناس من أن يبدوا آرائهم المختلفة ليس أسلوباً علمياً في الحوار، محاربة من يقول رأياً مخالفاً كذلك ليس أسلوباً علمياً، الأسلوب العلمي هو أن نأتي بأدلة وببيانات ومعلومات تؤيد هذه الأدلة، وإن اختلفنا فعلينا أن نحترم هذا الاختلاف ولا نتهم الطرف الآخر بأنه عميل لشركة أو لحكومة أو أنه قال رأيه من أجل المال.

لماذا أقول ذلك؟ لأن مؤيدي نظرية الاحتباس الحراري أصبحوا حركة سياسية مؤثرة في سياسات الدول، وهم يحدثون تأثيراً إيجابياً في بعض النواحي وسلبياً في نواحي أخرى معتمدين على نظرية كنت أظن في الماضي أنها صحيحة والآن يتبين لي أن أسسها العلمية هشة ويمكن أن نشكك فيها وبشكل كبير.

ما الذي غير رأيي؟ فيلم شاهدته اسمهThe Great Global Warming Swindle أو الخديعة الكبرى للاحتباس الحراري، في هذا الفيلم رأيت علماء يذكرون بعض الحقائق والأدلة العلمية ثم يتحدثون عن التأثير السياسي لنظرية الاحتباس الحراري.

حقائق سريعة
الفيلم يذكر الكثير من الحقائق، وهذا تلخيص سريع لبعضها:

الغلاف الجوي مكون من غازات كثيرة، ثاني أوكسيد الكربون يشكل 0.035% من هذه الغازات فقط!
مصادر غاز ثاني أكسيد الكربون كثيرة، ما ينتجه الإنسان جزء بسيط منها، إذ أن البراكين والبحار والمخلفات العضوية للحيوانات والنباتات تشكل المصدر الأساسي لهذا الغاز.
المناخ يتغير دائماً وليس بثابت، تغير المناخ أمر طبيعي، وفي القرون الماضية هناك أدلة على أن حرارة الأرض كانت أكبر من حرارتها اليوم.
في القرن العشرين كان هناك ارتفاع لدرجة الحرارة في فترة ما قبل الحرب العالمية الثانية مع أن الصناعة وما تصدره من غازات لم تكن مؤثرة.
بعد الحرب العالمية الثانية ومع ازدهار الصناعة وازدياد التلوث الذي يتسبب فيه الإنسان انخفضت درجات الحرارة ولأربعين عاماً، مع أن نظرية الاحتباس الحراري تقول العكس، مع ازدياد التلوث تزداد الحرارة، فلماذا حدث العكس؟
هناك علماء يقولون بأن ارتفاع الحرارة هو الذي يتسبب في ارتفاع مستوى ثاني أكسيد الكربون وليس العكس، ولديهم أدلة علمية على ذلك متمثلة في تحليل محتويات طبقات عميقة من الثلج والتي تسجل مستويات ثاني أكسيد الكربون والحرارة لمئات السنين.
الشمس تؤثر على حرارة الأرض وخصوصاً عندما تظهر البقع الشمسية، كلما ازداد عدد البقع الشمسية ازدادت الحرارة.
المحيطات تبث غاز ثاني أكسيد الكربون أو تخزنه حسب حرارتها، لكن هذا لا يحدث سريعاً إذ أن المحيطات تحتاج إلى مئات السنوات لكي تظهر ردة فعلها، فهي كبيرة وعميقة، وإذا كانت اليوم تفعل شيئاً ما فهذا بسبب شيء حدث قبل مئات السنين وليس ردة فعل مباشرة لشيء حدث قبل أيام.
هناك علاقة معقدة بين الأشعة الكونية والسحب والشمس والبقع الشمسية والمحيطات، لا يمكن بعد كل هذا أن يقول أحدهم أن الإنسان وحده هو السبب في ارتفاع الحرارة أو حتى السبب الرئيسي.

مع ذلك الفيلم لا يخلو من الأخطاء، فهل نستطيع الاعتماد عليه لوحده؟ بالتأكيد لا.

مع أو ضد؟
لا يملك الإنسان العادي غير المتخصص في هذا المجال إلا أن يقر بأنه لا يعرف هل الاحتباس الحراري سببه الإنسان أم الطبيعة، وتزداد حيرته عندما يسمع آراء العلماء المختلفة، أضف إلى ذلك تعقيد السياسة حتى تصبح القضية كالعصيدة!

الفيلم الذي شاهدته لا يخلو من الأخطاء لكن فيه جزء مهم من الحقيقة، وحماة البيئة لديهم أيضاْ جزء من الحقيقة، شخصياً لا يهمني من المتسبب في الاحتباس الحراري لأن الحفاظ على البيئة بالنسبة لي قضية منفصلة بحد ذاتها وأنا أحاول أن أحافظ على البيئة بالقدر المستطاع، لكن ما يهمني هو الحقيقة وما نفعله على أساس هذه الحقيقة.

https://omohamad.maktoobblog.com/7285…A7%D8%B1%D9%8A

نتائج الاحتباس الحراري على الطبيعة والإنسان
فاروق أبو طعيمة *
جنسترا آفاق علمية

يحتوي الجو حاليا على 380 جزءا بالمليون من غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يعتبر الغاز الأساسي المسبب لظاهرة الاحتباس الحراري مقارنة بنسبة الـ 275 جزءً بالمليون التي كانت موجودة في الجو قبل الثورة الصناعية. ومن هنا نلاحظ أن مقدار تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي أصبح أعلى بحوالي 30% عما كان عليه تركيزه قبل الثورة الصناعية.

إن مقدار تركيز الميثان ازداد إلى ضعف مقدار تركيزه قبل الثورة الصناعية ، وكذلك الكلوروفلوركاربون يزداد بمقدار 4% سنويا عن النسب الحالية ، أما أكسيد النيتروز أصبح أعلى بحوالي 18% من مقدار تركيزه قبل الثورة الصناعية.

ونلاحظ أيضا ما يلي:

أ‌- ارتفع مستوى المياه في البحار من 0.3-0.7 قدم خلال القرن الماضي.

ب‌- ارتفعت درجة الحرارة ما بين 0.4 – 0.8°س خلال القرن الماضي حسب تقرير اللجنة الدولية المعنية بالتغيرات المناخية التابعة للأمم المتحدة.

السريع الناتج من الاحتباس الحراري حيث أن ارتفاع الحرارة سيقضي على ثلاثة أرباع الثلوج المتراكمة على قمم جبال الألب بحلول عام 2050 مما يتسبب بفيضانات مدمرة في أوروبا واعتبرت هذا تحذيرا يجب التنبه إليه.

نتائج الاحتباس الحراري

ارتفاع مستوى سطح البحر 48 سم مما يمكن أن يهدد المباني والطرق وخطوط الكهرباء وغيرها من البنية الأساسية في المناطق ذات الحساسية المناخية. ويقول العلماء إن ارتفاع مستوى البحر بالمعدلات الواردة في التقرير يمكن أن يغمر حي مانهاتن في نيويورك بالماء حتى شارع وول ستريت.

وفي جبال الهيملايا وجدت 20 بحيرة جليدية في نيبال و24 بحيرة جليدية في بوتان قد غمرت بالمياه الذائبة فوق قمة جبال الهيملايا الجليدية مما يهدد المزروعات والممتلكات بالغرق والفيضانات لهذه البحيرات لمدة عشر سنوات قادمة.

ويرجح العلماء أن سبب ذلك هو امتلاء هذه البحيرات بمياه الجليد الذائب. وحسب برنامج البيئة العالمي وجد أن نيبال قد زاد معدل حرارتها درجة مئوية واحدة وأن الغطاء الجليدي فوق بوتان يتراجع 30 إلى 40 متراً في السنة. وهذه الفيضانات لمياه الجليد جعلت سلطات بوتان ونيبال تقيم السدود لدرء أخطار هذه الفيضانات.

وكان بحث نشر في مجلة نيتشر (الطبيعة) يوم 16 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2024 قد اظهر أنه في حال تسبب الاحتباس الحراري في ذوبان الأنهار والجبال الجليدية والكتل الثلجية السنوية، فمن المحتمل أن تواجه المجتمعات التي تعتمد على هذه المصادر كوارث طبيعية مدمرة ، أيضا ونتيجة ارتفاع درجة حرارة المناخ العالمي خلال القرن الماضي نصف درجة مئوية أخذ الجليد في القطبين وفوق قمم الجبال الأسترالية في الذوبان بشكل ملحوظ. ولاحظ علماء المناخ أن مواسم الشتاء ازدادت خلال الثلاثة عقود الأخيرة دفئًا عما كانت عليه من قبل وقصرت فتراته. فالربيع يأتي مبكرًا عن مواعيده. وهذا يرجحونه لظاهرة الاحتباس الحراري. ويعلق العالم (جون مورجن) علي هذه الظاهرة المحيرة بقوله: إن أستراليا تقع في نصف الكرة الجنوبي. وبهذا المعدل لذوبان الجليد قد تخسر تركة البيئة الجليدية خلال هذا القرن. وقد لوحظ أن الأشجار في المنطقة الشبه قطبية هناك قد ازداد ارتفاعها عما ذي قبل. فلقد زاد ارتفاعها 40 مترًا على غير عادتها منذ ربع قرن. وهذا مؤشر تحذيري مبكر لبقية العالم .لأن زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري قد تحدث تلفًا بيئيًا في مناطق أخرى به. وهذا الإتلاف البيئي فوق كوكبنا قد لا تحمد عقباه .فقد يزول الجليد من فوقه تمامًا خلال هذا القرن. وهذا الجليد له تأثيراته على الحرارة والمناخ والرياح الموسمية.

كذلك فان من نتائج الاحتباس الحراري ، انقراض أنواع كثيرة من الطيور والنباتات. ‏ وقد أكد الخبراء أن نحو 70 نوعًا من الضفادع انقرضت بسبب التغيرات المناخية، كما أن الأخطار تحيط بما بين 100 إلى 200 من أنواع الحيوانات التي تعيش في المناطق الباردة. ‏ونقلاً عن (الأسوشيتد برس)، تقول الاختصاصية في علم الأحياء بجامعة تكساس كاميل بارميسان: «أخيرًا نحن نشاهد انقراض عينات من الأحياء.. لدينا الأدلة.. إنها هنا.. إنها حقيقة.. إنها ليست مجرد حدس علماء الأحياء بل حقائق تحدث». ‏ ويبدي العلماء قلقًا بالغًا تجاه بعض حيوانات المناطق الباردة مثل البطريق والدببة القطبية وكيفية تأقلمها مع سرعة ارتفاع حرارة الأرض، فقد تراجعت أعداد «البطريق الإمبراطور» من 300 زوج بالغ إلى تسعة فقط في القطب الغربي فضلاً عن الدببة القطبية التي تراجعت أعدادها وأوزانها. وفي السياق ذاته، أعلنت الحكومة البريطانية عن تقرير كانت قد أعدته عن ظاهرة الاحتباس الحراري الكوني، أكد أن فرص بقاء الإنبعاثات الغازية الناجمة عن ظاهرة الاحتباس الحراري تحت المستويات «الخطرة»، ضئيلة جدًا.

أيضا يسهم الاحتباس الحراري في زيادة معدل انتشار الأمراض والأوبئة المستوطنة مثل الملاريا وحمى الضنك والتيفود والكوليرا بسبب هجرة الحشرات والدواب الناقلة لها من أماكنها في الجنوب نحو الشمال، وكذلك بسبب ارتفاع الحرارة والرطوبة ونقص مياه الشرب النظيفة.

هذا وقد وجد الباحثون أن ارتفاع درجة الحرارة يؤدي إلى تدمير أو انخفاض إنتاجية بعض الموائل الطبيعية الحيوية، وعلى رأسها الشعاب المرجانية والغابات المدارية، وهي من أهم الموائل على ظهر الأرض ومن أكثرها عطاء للإنسانية، تتبع ذلك زيادة معدلات انقراض الكائنات الحية كنتيجة مباشرة لتدمير مثل هذه الموائل وعدم قدرة الكثير من كائناتها على التأقلم مع التغيرات الجديدة.

ومن جانب آخر يؤدي هذا الخلل البيئي الخطير إلى زيادة نسبة الأراضي القاحلة وانخفاض الإنتاجية الزراعية كنتيجة مباشرة لزيادة نسبة الجفاف وتأثر عدد كبير من المحاصيل الزراعية سلباً بتغير درجة الحرارة والمناخ ، وتغير أنماط الأمطار والثلوج وتيارات المحيطات وارتفاع ملوحة وحموضة مياه البحر، وما يتبع ذلك من زيادة موجات الجفاف وحرائق الغابات وحدة العواصف وغير ذلك من الاضطرابات المناخية

يقول الدكتور زغلول النجار : وخطر الاحتباس أنه يؤدي إلى إذابة الثلوج على الأرض في القطبين وبالفعل بدأت بعض الثلوج تنصهر في جرين لاند وجبال الألب ، ولا تتخيل أن هذه الثلوج تبدأ في الانصهار عند ارتفاع درجة حرارة الأرض 0.6 من الدرجات المئوية ، و4 إلي 5 درجات تصهره بالكامل ، ولو صهر يرفع منسوب الماء في البحار والمحيطات لأكثر من 100متر ، ولك أن تتخيل أن منسوب الماء ارتفع إلى هذا الحد ستغرق الدنيا وأغلب العمران على بعد 50 متر من البحار والمحيطات ، وليس هذا فقط بل أن الاحتباس الحراري يؤدي أيضا إلى اختلاف مناطق الضغط المرتفع والمنخفض ، ويسبب أعاصير ، ويسبب خراب كبير في المناخ ، مناطق كاملة خضراء وعامرة تصاب بالجفاف ، مناطق جافة تغرق بالأمطار ، يسبب وجود هذا الخلل ، فسبحان الله تجد أن أي اختلاف في النظام البيئي على الكرة الأرضية إذا كان طبيعيا "من عند الله" فأنه يأقلم نفسه بنفسه ، أما إذا كان من عند الانسان فتذكر قوله سبحانه وتعالي ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (41) الروم ، والحقيقة أن هذا الإفساد من عمل الإنسان.

https://aafaq.genistra.com/2008/02/post_28.html

ما هو بروتوكول كيوتو؟

بروتوكول كيوتو هو الاتّفاق الدّولي الوحيد في العالم ذو أهداف ملزمة بخفض انبعاثات غازات الدفيئة الخضراء. على هذا النحو ، هو الآداة الرئيسيّة لحكومات العالم لمعالجة تغيّر المناخ. تحديدا ، يتطلب البروتوكول 5 ٪ تخفيض لانبعاثات البلدان المتقدمة عالميّا بالنّسبة الى مستويات عام 1990 بحلول 2024-2012. لتحقيق هذا الهدف على نطاق عالمي، كل بلد ملزم بهدف ما – الاتّحاد الاوروبيّ بنسبة 8 ٪ ،واليابان بنسبة 6 ٪. وهذه الأهداف الفرديّة مستمدّة من الانبعاثات الغازيّة الماضية للدّفيئة الخضراء.

بالاضافة الى أهداف الانبعاثات الوطنيّة الملزمة قانونا، يشمل بروتوكول كيوتو مختلف آليات التجارة. الآن، وبما أنّ هذا البروتوكول أصبح قانونا، ستبدأ استعدادات رسميّة لانشاء سوق تجاري ‘عالميّ’ لانبعاثات الكربون بحلول عام 2024، وما يسمى بـ’آليات مرنة’ – وهي آلية التنمية النظيفة (CDM) والتّنفيذ المشترك(JI)، سيتمّ تشغيلها.

في الأصل، اتّفق على بروتوكول كيوتو في عام 1997 – على الرّغم من أنّ العديد من التّفاصيل الحاسمة تركت لمحادثات لاحقة. ليدخل حيز النفاذ (يصبح قانونا)، استلزم البروتوكول تصديق 55 دولة على الأقل، تمثّل ما لا يقل عن 55 ٪ من انبعاثات ثاني اكسيد الكربون من دول المرفق باء(B)(الصناعية). وحتّى الآن ، 129 بلدا امّا صدّقت على العهد او انضمت الى البروتوكول. فانّه قد اجتاز اختبار عدد من البلدان في عام 2024 ، وأخيرا اجتاز العقبة الثانية مع تصديق الاتّحاد الرّوسي في أواخر عام 2024.

كان واضح الغياب الأميركيّ عن البروتوكول ؛ الذي يظهر اي علامات لتصديق أميركا على المعاهدة، على الاقل ما دامت ادارة بوش في السّلطة – رغم أن الولايات المتّحدة هي المسؤول الأكبر عن انبعاثات غازات الدفيئة الخضراء الملوّثة في العالم. على استراليا ، ليختنشتاين ، سلوفينيا وكرواتيا التّصديق ايضا.

آلية التنمية النظيفه (المادة 12)

آلية التنمية النظيفه تهدف الى توليد اعتمادات لخفض انبعاثات بلدان المرفق الأول (I) التّي تموّل المشاريع في البلدان غير المدرجه في المرفق الأول والتي تشكل جزءا من المعاهدة. على سبيل المثال، كندا تموّل مشروع كفاءة الطاقة في الصّين، و اليابان تموّل مشاريع الطاقة المتجددة في المغرب. هذه المشاريع يجب ان تحصل على موافقة المجلس التنفيذي للآلية(CDM)، واضافة الى توليد تخفيضات انبعاثات قياسية، عليها ان تسهم في التّنمية المستدامة في البلدان النامية.

التنفيذ المشترك (المادة 3)

يتيح التنفيذ المشترك للبلدان الصناعيّة التي تهدف الى خفض الانبعاثات، التعاون في مواجهتها. فعلى سبيل المثال ، ألمانيا تموّل مشاريع كفاءة الطاقة في روسيا، أو النرويج تموّل مشاريع الطّاقة المتجدّدة في هنغاريا، التي تولد خفض الانبعاثات، وفي ظل ظروف محددة يمكن أن تحسب على البلد الذي يمول منها. نظريا، هذه الوسيلة هي أكثر كفاءة من الناحية الاقتصادية لتوليد نفس تخفيضات الانبعاثات الاجماليّة للبلدان الصناعيّة.

هل "سينقذ" بروتوكول كيوتو المناخ؟

بروتوكول كيوتو خطوة اولى هامّة ، كما كان المقصود به أن يكون. كان دائما يعترف بأن بروتوكول كيوتو لم يكن كافيا وحده. لتفادي خطر تغير المناخ، يحتاج العالم على الاقل 30 ٪ تخفيضات من قبل البلدان الصناعيّة بحلول عام 2024. وأيّ شيء أقل من هذا، سوف يودع أطفالنا وأطفالهم في عالم جدا غير سار وغير مستقر.

ان قرارات الحكومات والصناعة والمجتمع المدني التي ستبذل على مدى العقد المقبل او العقدين ستكون حاسمة. لديك رأي في هذا القرار ، ونحن بحاجة الى مساعدتك.

https://www.greenpeace.org/lebanon/ar…ernments/kyoto

باحثون ألمان يحذرون من الانخداع من التراجع المؤقت للاحتباس الحراري
Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: ذوبان الجليد في المناطق القطبية يرفع منسوب المياه ويهدد بعض أجزاء اليابسة كذلك
باحثون ألمان يرون بأن تراجع درجات الحرارة لفترة محددة في منطقة شمال الأطلسي لا يعني انتهاء ظاهرة الاحتباس الحراري على كوكبنا، ويتوقعون عودة درجات الحرارة إلى الارتفاع مجددا بعد عام2020.

حذر باحثون ألمان من أن الانخفاض المؤقت المتوقع لدرجات الحرارة في منطقة شمال الأطلسي خلال العقد القادم لا ينبغي أن يُفهم منه بأن ظاهرة الاحتباس الحراري على كوكب الأرض قد انتهت. وقال الباحثون في معهد لايبنتز للعلوم البحرية الألماني في كيل إن درجات حرارة سطح البحر في المنطقة المذكورة قد تنخفض ولكن بنسب قليلة خلال السنوات العشر المقبلة. وجاء في ورقة بحثية قدمها هؤلاء بأن درجات حرارة سطح الأرض ربما لا تزيد بعد الفترة المذكورة، ولكنهم أكدوا بأن الأمر لا يعني توقف ارتفاع درجات حرارة الأرض. وكتب الدكتور نويل كينليسايد في تقريره الذي نشر في مجلة نيتشر إن الأمر على العكس تماما، مضيفاً أن هذه "الهدنة" في الاحتباس الحراري ليست إلا ظاهرة مؤقتة مرتبطة بتيارات المحيط.

Bildunterschrift: Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: الاحتباس الحراري يهدد مناطق عديدة على كوكبنا بالتصحر
ويعني تأثير ارتفاع الانبعاثات من الوقود الحفري أن ارتفاع درجات الحرارة سوف يتسارع من جديد بعد عام2020 عندما يغير تيار المحيط اتجاهه نحو التسخين وفقا لما ذكره الباحثون الألمان استنادا على نموذج أعدوه على الكمبيوتر. وأضاف الدكتور كينليسايد: "إن توقعاتنا تفيد بأنه لن يحدث ارتفاع في درجات الحرارة حتى عام2020 ولكنها سترتفع بعد ذلك". ويهدف النموذج الذي أعد على الكمبيوتر إلى التنبؤ بما سيحدث في مناخ منطقة شمال الأطلسي على مدى عدة عقود، ويشير إلى أن درجات الحرارة في البحر وفي أوروبا قد تنخفض قليلا.

https://www.dw-world.de/dw/article/0,…r-all-1125-rdf

[CENTER]كاريكاتيرات الاحتباس الحراري

[IMG]خليجية[/IMG]

[IMG]خليجية[/IMG]

[IMG]خليجية[/IMG]

[IMG]خليجية[/IMG]

[IMG]خليجية[/IMG]

[IMG]خليجية[/IMG]

[IMG]خليجية[/IMG]

كفاااااااااااااية تعبت +_+

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.