تخطى إلى المحتوى

معلومات عن الفن القصصي 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

الفن القصصي

تعريفه:
هو لون من ألوان النثر الأدبي الذي يتناول وصف الحياة في صورها المختلفة بم فيه من خير وشر وحب وبغض ورياء وأمال وألام في أسلوب تتلالا فيه الحقيقة مع الخيال الرفيع والتصوير المثير.
مادة العمل القصصي:
1. الخبرات الذاتية التي يحصل عليها الكاتب من خلال تجاربه الخاصة.
2. الخبرات التي يحصل عليها من خلال تجارب الآخرين المدونة أو المروية.
الخبرات الذاتية تستوفي عنصر الصدق.
الخبرات التي يحصل عليها من تجارب الآخرين يجب إن بتمثلها تمثلا جيدا حتى تصبح كائنها خبراته الخاصة.
كيفية استخدام الكاتب لمادة القصص:
أهمية المادة لا تأتي من أهمية الحادث أو أهمية التاريخ إنما تأتي أهميته من تعمق الكاتب لها، ونظرته الفاحصة لها من كل جوانبها، وإكسابها قيمة إنسانية. فالمواقف والاحادث التي تطالعنا في إحدى القصص ليست بالضرورة سلسلة متصلة الحلقات من المواقف والأحداث التي وقعت في الحياة على هذا النسق.
عناصر العمل القصصي:
1.الحادثة. 2.الشخوص.
3.البناء(العقدة والحل). 4.الزمان والمكان.
5.السرد والحوار والوصف. 6.الفكرة.
أولا: الحادثة:
سلسلة متصلة الحلقات من الوقائع تسير في اتجاه محدد نحو غاية محددة وتسمى الغاية أو الحبكة القصصية وهي مجموعة من الوقائع الجزئية المترابطة، والترابط هو الذي يميز العمل القصصي عن أي حكاية يرويها شخص لصديقه لما وقع له من أحداث.
ثانيا: الشخوص:
1.تصوير الشخصية وله بعدان:
أ. بعد ظاهري؛ التكوين الجسمي والملامح البارزة في الشخصية.
ب. بعد باطني؛ التكوين النفسي والطابع المميز في الشخصية.
2.تنقسم الشخصية من حيث دورها إلى نوعين:
أساسية: وهي التي تكون محورا لكل ما يقع من أحداث في القصة أو معظمها.
ثانوية: تساعد على أبراز الموقف.
3.وتنقسم من حيث تكوينها إلى نوعين:
أ‌. المسطحة: وهي شخصية تظهر في كل المواقف التي تظهر فيها بصورة محددة منذ البداية فلا يعتريها أي تغيير في تكوينها.
ب‌. النامية أو المتطورة: وهي التي تنكشف لنا جوانبها وأبعادها شيا فشيئا من خلال المواقف والأحداث المختلفة وهي لا تكتمل صورتها إلا بانتهاء القصة.
ثالثا: البناء:
هو إن يتبع الكاتب تخطيطا محددا بحيث تبدو الأحداث مترابطة يؤدي بعضها إلى بعض ويتجه إلى التعقيد الذي يتطلب الحل.
يختلف بناء العمل القصصي باختلاف النوع وتصور الكاتب لإطار عمله ومادته.
رابعا: الزمان والمكان:
معرفة الزمان والمكان يساعدان على معرفة العادات والتقاليد والقيم الاجتماعية التي عبر عنها شخوص القصة في مواقفهم وفي سلوكهم.
خامسا: السرد والحوار والوصف:
أ‌. السرد: هو نقل الأحداث والمواقف من صورتها الواقعة إلى صورة لغوية تمثلها لدى القارئ بطريقة تجعله يتخيلها وكأنه يراها رأي العين.

هناك ثلاثة لسرد أحداث القصة:
1. الطريقة المباشرة وهي أكثر الطرق شيوعا وفيها يقف المؤلف خارج الأحداث ويروي ما يحدث للآخرين.
2. طريقة السرد الذاتي وفيها تروي الأحداث على لسان المتكلم وهو غالبا بطل القصة.
3.
طريقة الوثائق وفيها يعتمد المؤلف على الخطابات والمذكرات اليومية وغيرها ويتخذ منها أدوات لبناء قصة متصلة الأجزاء.
ب‌. الحوار: غاية الكاتب من استخدامه في العمل القصصي هو إن يجعل القارئ أكثر قربا من المواقف أو الواقعة فالحوار يكسب المشهد حيوية خاصة.
ت‌. الوصف: اسلوب يتخلل العمل القصصي كله وعهد به الكاتب لعبارات المتحاورين وهو ينقلنا إلى مسرح الأحداث زمانا ومكانا ويهيئ نفس القارئ لمتابعة الأحداث.
سادسا: الفكرة:
هي مغزى القصة التي تكشف عن حقيقة من حقائق الحياة أو السلوك الإنساني.
الأنواع القصصية:

1. الرواية: وهي أضخم الأنواع حجما وكانت في الماضي تغلب عليها النزعة الرومانسية كما كانت تهتم بتصوير البطولات، والوقائع فيها لها أهمية في ذاتها.
2. القصة: وتلي الرواية في الحجم وهي أكثر منها انتشارا.
3. القصة القصيرة: وهي تمثل حدثا مفردا أو تصور شخصية مفردة أو عاطفة مفردة أو مجموعة المشاعر التي أثارها موقف الفرد.
4. الأقصوصة: وتقع في الحجم بين القصة والقصة القصيرة وقليل من المؤلفين من يكتب في هذا النوع.
الاتجاهات العامة:
1. القصة الرومانسية.
2. القصة الواقعية.
3. القصة التاريخية.
4. القصة الاجتماعية .
5. القصة التحليلية النفسية.
6. القصة البوليسية.
7. القصة العلمية.

م/ن

بالتوفيق

السًلآمْ عليكمَ وآلرحمهٍ

يسعد مسآكمْ بَكلَ خير وبَركةْ

يسلمَو ع هيَك موضوعٍ نآيسَوه وبآرك آلله فيكمَ

ويزآكم آلله آلفَ خير

آختَكمٍ

غلـَـٍـٍــــــــــً’.,

ويبارك فيج يارب ..

مشكوره ع الرد

بالتوفيق

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.