تخطى إلى المحتوى

تقرير الغذاء والتغذية الصف الثاني عشر 2024.

  • بواسطة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لــــــــــــــــــــو سمحتوا تقرير عن المواد الغذائية و التغذية

انشاءالله تحصلين

تغليف المواد الغذائية
خليجية

* تغليف الطعام:
– إن الطعام الذي نضعه علي المائدة أمامنا ونتناوله يمر بمراحل عديدة منذ زراعته وهو حبوب ثم يصبح نبتة ثم ثمرة تجمع أو تقطف لكى يتم تناولها ثم تطهى أو يتم تناولها في صورتها الخام الطازجة.

ولا يقف الأمر عند هذا الحد فقط وإنما تمر كثير من الأطعمة والمشروبات بمراحل عديدة لمعالجتها وخاصة عند تخزينها وحفظها في عبوات.

هل تعرف أن التعبئة مهمة وضرورية لسلامة الغذاء، فالتعبئة لها أصول وقواعد ينبغى أن تتبع حتى لا تتعرض صحة الإنسان للخطر. ويمكننا وصف عملية التعبئة بأنها المكون الرئيسي الأساسى في تحويل المنتج الزراعى أو الغذائي بوجه عام من حالته الخام إلي حالته الاستهلاكية، وأصبحت عملية التغليف معقدة ومتخصصة للغاية سواء العبوات الزجاجية أو الورقية أو البلاستيكية أو حتى تلك المصنوعة من الصفيح التى تتطلب وضع الأطعمة أو السوائل فيها بضغط ملائم حتى لا تتعرض للانفجار. كل هذه الوسائل لم تكن موجودة منذ 20 عاماً مضت.

* لا تقف وظيفة التعبئة عند حد الحفظ فقط ولكن لها أكثر من فائدة:
– إلي جانب حفظ الأطعمة والمشروبات، فهى تقوم بحمايتها من الملوثات الميكروبية والبيئية.
– حمايتها من التلف أثناء عملية التوزيع.
– وسيلة للحصول علي المعلومات الهامة الخاصة بالقيمة الغذائية والمقدار المسموح تناوله للشخص:
– طرق الطهى.
– وزن المنتج.
– نوع المنتج وماركته.
– وآخرها أنها تفيدك بالسعر الذي تدفعه.

ويلجأ العديد من المستهلكين لإعادة استخدام العبوات التى تحفظ بها الأطعمة. ونظراًً لما تعانيه بيئتنا من تلوث حاد ومزمن في مواردها الطبيعية أصبح إعادة استخدام مثل هذه العبوات بطريقة خاطئة يهدد صحة حياة الإنسان وجودة حياته لذلك ينبغى اتباع الخطوات الإرشادية التى سنذكرها في الأسطر التالية، مع الوضع في الاعتبار هذه القاعدة العامة:
"لا ضرر من إعادة استخدام العبوات الزجاجية مرة أخرى بوجه عام، لكن ممنوع إعادة استخدام العبوات الورقية أو البلاستيكية".

* الخطوط العامة لإعادة استخدام مواد التعبئة والحفظ:
1- لا ينبغى اسنخدام العبوات التى يحفظ فيها مواد غير الأطعمة للأطعمة، لأنها لم يتم اختبارها من حيث وسائل الأمان للأطعمة الغذائية كما سيكون هناك آثار للمادة المعبئة فيها والتى ستخلط بالمادة الغذائية (وعلى سبيل المثال لا ينبغى استخدام العبوات البلاستيكية الخاصة بمساحيق التنظيف لتعبئة الحبوب الجافة).

2- لا ضرر من إعادة استخدام العبوات الزجاجية مرة أخرى لكافة أنواع الأطعمة ولكافة الأغراض، بغض النظر عن نوعية الأطعمة التى كانت معبأة فيها من قبل. ولكن يوجد استثناء لهذه القاعدة. بالنسبة للمرطبات الذى يستخدم لغرض واحد لأن غطائه يخضع لمواصفات معينة.
3- إعادة استخدام مواد التعبئة التالية بهذه الموصفات فقط:
– للأطعمة التى لها نفس الحمضية، ونفس كمية السكريات والدهون، لا تستخدم العبوات البلاستيكية لتخزين أى نوع من الأطعمة التى تحتوى علي خل.
– إذا كان الطعام الذي سيتم تخزينه فيها سيمر بنفس مراحل الغذاء المخزن فيها من قبل، بحيث لا يتم صهر الزبد في حاوية بلاستيك، وبوجه عام لا تعرض أى عبوة للحرارة إلا في حالة وجود معلومات خاصة بذلك علي العبوة.

4- من غير المسموح بإعادة استخدام المواد المسامية مثل الورق، والكرتون والفوم . لأنها تسمح بتخلل الهواء ومن ثم وجود بقايا الأطعمة التى تؤوى الميكروبات والبكتريا.

5- بالنسبة للأطعمة التى لها رائحة أو نكهة قوية لا يحبذ تخزينها في العبوات المستخدمة من قبل، لأنه من الممكن أن تمتص المادة المصنوع منها الحاويات أو العبوات المواد الكيميائية التى تنتج مثل هذه الروائح أو النكهات ثم تنقلها إلي المواد التى تعبأ فيها من جديد كما أنه توجد بعض المواد التى تنقل الرائحة ليس للأطعمة المخزنة بداخلها وإنما للأطعمة التى توجد بجوارها في عبوات أخرى.

6- لا يتم استخدام أى نوع من المنتجات الورقية لتغليف الأطعمة، ويجب استخدام العبوات الورقية المصممة خصيصاًً للأطعمة. لأن الورق يمر بمراحل عديدة لتصنيعه تستخدم فيها المواد الكيميائية ومن الممكن أن يكون به شوائب تضر بالطعام. أما الورق الذي يصنع من أجل الطعام يتم معالجته بطرق خاصة تقلل من تأثير المواد الكيميائية كما أنه يتم اختبار صلاحيته.

7- إذا تم تخزين مواد غير غذائية في عبوات الطعام، لا يجب إعادة استخدامها مرة أخرى لتخزين الأطعمة.

8- عند استخدام أية عبوات مرنة مثل أكياس البلاستيك للف الطعام مثل الخبز ويكون مطبوعاًً عليها، ينبغى أن تكون الجهة التى توجد عليها الطباعة أو الحبر للخارج لأن الخبر سيصل للطعام إذا لامسه بطريق مباشر.

9- لا تستخدم أية عبوات لتسخين الأطعمة في الميكروييف ما لم يكن مكتوباًً عليها بذلك، وإذا لم توجد أية تعليمات فيوصي بتجنب استخدامها في هذا الغرض، لأنه من الجائز أن تنصهر المادة المصنع منها العبوة وتتخلل للأطعمة.

– ومـا زال يـوجـد لـدينـا عنصـران هـامـان ينبـغى فهمهما جيـداًً للتعامـل مـع مـواد التعبئـة والتغليـف وهمـا:
1- عملية التطهير والتعقيم لمنع تكون الميكروبات.
2- مواد التعبئة المختلفة: ورق (كرتون) – بلاستيك – زجاج.

ارتفاع أسعار المواد الغذائية يصيب الناس الأكثر فقراً في مناطق الحروب
جنيف (اللجنة الدولية للصليب الأحمر)- حذرت اليوم اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن الارتفاع الحالي في أسعار المواد الغذائية قد يصيب بشدة ملايين الأشخاص ممن يتعرضون أصلاً للمعاناة بسبب النزاعات المسلحة.

وقال السيد"جاكوب كيلينبرغر" وهو يقدم التقرير السنوي للجنة الدولية لعام 2024 : "إن الارتفاع الأخير في أسعار المواد الغذائية والوقود يجعل ظروف العيش أصعب مما هي عليه أصلاً بالنسبة إلى الفقراء الذين يكافحون لمواجهة ما تخلفّه الحروب والعنف الداخلي من آثار. وهذا هو الحال خاصة في بلدان مثل تشاد, والصومال, واليمن, وأفغانستان, وهايتي.

وأضاف السيد"كيلينبرغر" أن اللجنة الدولية وبالرغم من ارتفاع الأسعار, تعتزم المحافظة على حجم مساعدات الإغاثة والإمداد بمياه الشرب المخطط له, وعلى المستوى المقرر للمساعدة الطبية في 52 بلداً تقدم فيها المساعدة إلى السكان المدنيين. وتستعد أيضاً لتقديم المزيد من المواد الغذائية وغيرها من مواد الإغاثة إلى الأشخاص الأكثر تضرراً من الآثار المجتمعة للنزاع المسلح والارتفاع في أسعار الغذاء, ومنهم أولئك الذين اضطروا إلى الهروب من منازلهم, والجرحى, والمرضى والمحتجزين. وتوشك اللجنة الدولية, على سبيل المثل, على زيادة عمليات توزيع المواد الغذائية في المجتمعات المحلية المتضررة من النزاع في اليمن وفي الصومال.

وذكرت المنظمة التي يوجد مقرها في جنيف في تقريرها السنوي لعام 2024 أن مجموع نفقاتها بلغ 944 مليون فرنك سويسري فيما ذهبت نسبة 45 % من نفقات الميدان للعام الماضي إلى أفريقيا, و21 % منها إلى الشرق الأوسط. ونفذت اللجنة الدولية مشاريع في مجالات المياه والصرف الصحي والبناء أفاد منها 14 مليون شخص, وقدمت دعماً منتظماً إلى مرافق الرعاية الصحية التي عالجت في العام الماضي ما يقارب من 2,9 مليون مريض. كما جمع مندوبوها وسلموا حوالي 000 500 رسالة من رسائل الصليب الأحمر (وهي رسائل شخصية قصيرة موجهة إلى الأقرباء الذين يتعذر الاتصال بهم بسبب النزاع), وزاروا أكثر من نصف مليون محتجز في 77 بلداً.

ولا تزال رعاية الأشخاص الذين أجبرهم القتال إلى الهروب من منازلهم تشكل أولوية بالنسبة إلى اللجنة الدولية. فقد ساعدت في العام 2024, أكثر من أربعة ملايين نازح, أي أكثر بحوالي نصف مليون من العام 2024, خاصة في الأماكن التي لا تغطيها المنظمات الأخرى لأسباب أمنية. وشملت المساعدة النازحين الجدد في الصومال وكولومبيا مثلا, والعائدين إلى منازلهم بعد نزوحهم منها كما في أوغندا وسري لانكا. وسعت أيضاً اللجنة الدولية إلى العمل للحيلولة دون حدوث النزوح. ففي إقليم دارفور في السودان, مثلاً, أتاح الدعم الذي قدمته اللجنة الدولية بقاء المجتمعات المحلية المستضعفة في ديارها بدلاً من انضمامها إلى صفوف الهاربين نحو المخيمات.

وعبر السيد "كيلينبرغر" عن قلقه من استهداف المدنيين بصورة خاصة في الكثير من النزاعات المسلحة, الأمر الذي يؤدي إلى تدمير حياة الملايين من الرجال والنساء والأطفال. وقال: " إن هذا التقرير يلفت الانتباه إلى انتهاكات القانون الدولي الإنساني التي لا تحصى والتي شهدها مندوبونا العام الماضي في مختلف أنحاء العالم, كما يعرض الجهود التي بذلتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر لوضع حد لهذه الانتهاكات. فلو كان القانون يحظى باحترام أكبر, لكان عدد المدنيين الذين يقتلوا أو يجرحوا أقل, ولأنخفض عدد النساء والفتيات اللائي يتعرضن للاغتصاب, وعدد الأشخاص المرغمين على مغادرة منازلهم."

شكراااااااااااااااا

شكراًخليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.