اكتب تقريرا مععما بالصور حول طبيعة الحياة لسكان الجبال في الامارات
بليييز بسرررررعه
و المشااركاات 0
وييييينكم
أنا كتبت التقرير بس ما حطيت الصور لأنه معلمة بنتي طلبت بس التقرير وقالتهم إللي يسوي تقرير لا يحط صور وإللي بيحط صور لا يكتب تقرير وها هو التقرير ومعلمة بنتي عجبها و إذا حبيتي اطبعيه وإذا ما بغيتي براحتج يا أختي الغالية
حياة سكان الإمارات في الجبال قديما
كانت الأرض خصبة و«السيل» يأتينا كل يوم وأشجار السدر تملأ المكان، وكنا نجد العسل الجبلي بسهولة خاصة عسل السدر حيث نضع عليه علامة ليجنيه الرجال، وكنا نطبخ على حطب السمر أو السدر أو الشوع.
وهذه الجلسات كانت معروفة لدينا، فحين تنتهي المرأة من أعمالها تجتمع مع جاراتها ليتناولن القهوة مع السح أو الرطب و«الكامي» ولم نكن في الماضي نعرف الثلاجات أو الكهرباء فكنا نجفف اللحم أو السمك بأنفسنا .
وكذلك نقوم بمعظم الأعمال كجلب الماء أو رعاية المواشي أو خياطة الثياب، وكنا نذهب إلى رأس الخيمة على الحمير، ونشتري «العيش» والقهوة و«السح» والملابس التي نخيطها بأيدينا، والنساء القريبات يتجمعن ويتعاون في أداء الأعمال المختلفة. وقد كان الخصب في كل مكان فالطوي مليئة بالمياه والجبال لا تخلو من العيون، والناس تزرع وتسقي باليازرة.
تتحدث ميثا عبدالله عبيد عن الحياة الأسرية قائلة «أول «الريال» يتزوج «حرمة» واحدة، ويعيش معها على الحلوة والمرة، ولم تكن المهور غالية وقد عاش الرجال وعيشونا من «حطبة» و«صخام» و«ذبيحة».
زينة العروس ليلة عرسها «كانت العروس تلبس وقاية نيل، وتضع «صناع» ـ وهو خليط عطري أحمر أساسه الزعفران ـ ونضع «المشاط» في الرأس وكانت هناك امرأة في القرية تهتم بتزيين العروس وهي التي تعقص شعر النساء وتضع فيه الآس.
لعلاج الكسور نحزم مكان الكسر بقشر شجرة السمر ونثبت أعواد النخيل عليه ليكون ثابتاً حتى يلتئم، والشفاء من الله سبحانه وتعالى، فالناس يعيشون حياة بسيطة بين الجبال ويأكلون ما ينتجونه أو يجنونه بأيديهم، وكانت الأرض كريمة معهم فالخضرة في كل مكان، وتعيش عليها الظباء والوعول والأرانب، وكانت الذئاب موجودة كذلك والفهود، وأعتقد أن الفهود موجودة حتى الآن».
وتشير ميثا من مجلسها إلى الجبال حولها فتقول «لكل جبل اسم يعرف به فهنا جبل التمر وبعده جبل حشيشة ثم جبل «بنيات» وغليل أسل وقوير الصوص وكان جبل العصم معروفاً بعيون الماء الكثيرة بينما لا تجد الماء اليوم حتى في «الطوي» لذا لم نعد نذهب إلى الجبال كما كنا في الماضي».
خرجنا من مجلس النساء ليستضيفنا الحاج علي أحمد محمد الذي يشير إلى تغيرات الحياة قائلاً: «الحياة اختلفت عن الماضي، فقد كنا نصوم رمضان بدون كهرباء أو مكيفات كما هو الحال اليوم، وكان الناس لا يتعطلون عن أعمالهم ويحسبون لشهر شعبان حتى يتحروا ظهور الهلال لشهر رمضان، وفي الماضي كان مدفع دبا يعلن قدوم الشهر الفضيل.
وكذلك يقوم سكان الجبال بإطلاق النار ليعرفوا جيرانهم بموعد الصوم، وكان بعض الناس يذهبون إلى دبا وأذن ليعرفوا مواعيد العيد ورمضان، ويصلوا الجمعة في مسافي وأحياناً في أذن أو دبا، فالشواب يرحلون ليلة الخميس من وادي السدر باتجاه دبا ليبيتوا هناك ويصلوا الجمعة ثم يعودوا».
وعن التحضيرات الرمضانية يقول «قبل رمضان بعدة أيام نذهب للتبضع ونشتري التمر والعيش، وسكان البيوت القريبة يفطرون رباعة، وإذا كانوا متفرقين تفطر كل عائلة في بيتها لكن الناس يتزاورون ويصلون التراويح معاً
ويعطون زكاة الفطر لفقراء القرية، وفي ذلك الزمان معظم الناس لا يمتلكون شيئاً، وطعامهم في الإفطار يقتصر على الخبز واليقط والتمر، والعيش قليل ويذبحون حسب إمكانية كل شخص، ولم تكن هناك إمساكية أو مساجد تعلن وقت الفطور فهم يفطرون عندما تظلم الدنيا، وقد يكون ذلك بسبب الغيوم وعندما تنقشع يدركون أنهم أخطأوا فيصومون يوماً آخر.
وفي العيد يحددون مكان مصلى العيد، ويكون في الوادي ويصلون ثم يتبادلون التهاني ويطبخون الهريس ويحتفلون طيلة أيام العيد، وتقام الولائم عند بعض البيوت حيث يجتمع الناس ويتناولون وجبات الطعام المكونة من العيش واللحم، ويكون الفرح بادياً على جميع الوجوه.
عمل الطالبة : ريم
^^