ابغي بور بوينت عن التربية الوطنية الجزء الثاني للصف التاسع 2024.

للجميع أباآآ امتحان التربية الوطنية .. الجزؤ الثاني ..

بليز بسرعهـ خليجية

والله انا ما عندي
بس انا اريد

اتردو

خيتو هذا القسم لمادة التربية الاسلامية وسيتم نقله لمادة التربية الوطنية

و ان شاء الله تحصلين المطلوب

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااا

بوربونت عن المملكة الاردنية الهاشمية

اضغطوا

خليجية

دليل التنمية

اضغطوا

خليجية

*ـــ*

مشكــورة المبرمجة ..

مشكووووره المبرمجه عالطرح الطيب

تقرير / بحث / عن مفهوم التربية الوطنية 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

مفهوم التربية الوطنية
تنوعت محاولات تحديد مفهوم التربية الوطنية، لتشعب مجالات واتساع مضمونها، ومن هذه المحاولات ما يربط بين التربية الوطنية والعلوم السياسية، ومنها ما يربطها بالقضايا الاجتماعية والاقتصادية، كما أن منها ما يركز بصفة خاصة على محددات العلاقة بين المواطن وبيئته سواء كانت محددات نظامية (قانونية) أو اجتماعية.
وبصرف النظر عن المحاولات المتنوعة لتحديد المفهوم، فالتربية الوطنية إطار مهم للتربية الرسمية في أي مجتمع من المجتمعات، ويركز هذا الإطار على إحداث الشعور العام بعضوية الفرد في الجماعة وانتمائه إليها، ودوره الفاعل تأثيراً وتأثراً بها، مما يؤكد لدى المواطن أهمية العمل الإيجابي المستنير من أجل الجماعة وذلك، فالتربية الوطنية إطار تربوي يهتم بمساعدة النشء على اكتساب المفاهيم والمهارات والاتجاهات الضرورية للحياة الفاعلة في المجتمع الإسلامي، بحيث ينمو الشعور لدى الفرد بحب هذا المجتمع والانتماء له والولاء للواء التوحيد.
والتربية الوطنية ضرورة حتمية، فرضتها التحديات والظروف التي واجهتها المملكة العربية السعودية خلال العقود القليلة الماضية، مما جعل القائمين على السياسة التعليمية في المملكة يفسحون لها مكاناً بين المجالات أو الميادين الرئيسية للتربية النظامية.
وترتبط التربية الوطنية بأهمية المملكة من حيث الموقع الجغرافي والدور الديني والسياسي، حيث تحتوي المملكة علي أقدس بقاع الأرض، والتي تهفو إليها قلوب المسلمين من كافة أنحاء العلم.
لذلك، فقد أصبح من الأهمية بمكان اهتمام التعليم العام في المملكة العربية السعودية بتنمية الاتجاهات الوطنية المبنية على العقيدة الإسلامية في نفوس الناشئة والشباب توكيداً لشخصيتهم العربية والإسلامية واعتزازاً بوطنهم العربي السعودي .
دواعي تدريس التربية الوطنية
هناك ثلاثة أسباب بالغة الأهمية توجب تدريس التربية الوطنية في مراحل التعليم العام بالمملكة العربية السعودية، ومن هذه الأسباب ما يرجع إلى اعتبارات وطنية محلية، ومنها ما يرجع إلى اعتبارات اجتماعية واقتصادية، كما أن منها ما يرجع إلى اعتبارات دولية، وفيما يلي نتناول كل واحد من هذه الاعتبارات الثلاثة بشيْ من الإيجاز : –
الاعتبارات الوطنية:
تضم المملكة العربية السعودية أقدس بقاع الأرض قاطبة عند مسلمي العالم البالغ عددهم أكثر من ألف مليون نسمة، مما يجعلها تحتل أهمية خاصة في قلوبهم، كما يجعلها مسئولة كذلك عن رعاية هذه الأماكن المقدسة وحمايتها.
ونظراً لأن المملكة مستهدفة من أعداء الإسلام الذين يسعون إلى تمزيق وحدة الأمة، والعبث بأمنها، وطمس معالم شخصيتها المتميزة والحيلولة دون تقدمها، ومناصرتها لقضايا المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، لذلك فقد صار حتماً على مدارس المملكة قاطبة أن تنمي في نفوس الناشئة والشباب الاتجاهات الوطنية، ومعاني المروءة والفداء ليزدادوا ثقة بشخصيتهم العربية الإسلامية واعتزازاً بوطنهم وغيرة علية واستعداداً لذود عن حماه .
الاعتبارات الاجتماعية والاقتصادية:
إن ما شهدته المملكة العربية السعودية من نمو اقتصادي، وازدهار في شتى المجالات على نحو يعد استثناءً حتى بالنسبة لأكثر معايير التقدم طموحاً، وما نشأ عن ذلك كله من تغيير ببعد المدى في أنماط حياة الناس وعلاقاتهم وأحوالهم، قد أوجد وضعاً اجتماعياً جديداً يؤثر بإلحاح على مخططي النظام التربوي، ويدفعهم إلى ضرورة العمل على تبصير أبناء اليوم ورجال الغد وعدة المستقبل بطبيعة مجتمعهم المعاصر ثقافياً، واقتصادياً، وسكانيا، وسياسياً، ليكونوا أكثر إدراكاً لمقوماته، وأكثر وعياً بتنظيماته ومشكلاته، واتجاهات نموه وتطوره، وأعمق فهماً لحقوقهم وواجباتهم تجاه وطنهم.
الاعتبارات الدولية:
وتتجلى هذه الضرورة إذا ما نظر إلى التربية الوطنية بوصفها أكثر المداخل الاجتماعية تأثيراً في تنشئة الطلاب على مبادئ المواطنة الصالحة، التي لا تعنى بتنمية العاطفة الوطنية والحس الاجتماعي في نفوسهم فحسب، بل وفي إكسابهم أيضاً الاتجاهات الإيجابية التي تكفل تنمية التفاهم والتعاون بين بلدان العالم، سيما أننا نعيش في زمن يتميز بالتغير السريع بفعل التقدم التقني المذهل حيث تقلصت المسافات بين أقطار الأرض كثيراً، أو تلاشت في بعض الأحوال؛ وحيث ازداد حجم التجارة في العصر الراهن بين دول العالم، وازداد اعتماد الدول بعضها على بعضها الأخر، على نحو لم يكن ليخطر ببال أحد من قبل، مع التأكيد هنا على أن علاقات المملكة مع معظم دول العلم في شتى نواحي الحياة تنمو بصورة مطردة لما فيه الخير للجميع .
اللجنة العليا للتربية الوطنية
وقد اهتمت وزارة المعارف في المملكة العربية السعودية بالتربية الوطنية لتكون معبرة عما تضمنته سياسة التعليم في المملكة، فشكلت لجنة خاصة تحت مسمى:
اللجنة العليا للتربية الوطنية، وعقدت هذه اللجنة عدة اجتماعات وورش عمل لتحديد الأهداف العامة والتفصيلية للتربية الوطنية في المملكة العربية السعودية.
وفي إطار طموحات وزارة المعارف لوضع التربية الوطنية موضع التنفيذ الفعلي، فسوف يزود الميدان التربوي بالكتب الدراسية اللازمة وأدلة المعلم في أقرب وقت ممكن إن شاء الله تعالى.
وأخيراً، فإن على كل معلم أن يعرف أن التربية الوطنية جزء مكمل لسياسة التعليم، وهدف من أهدافه العريضة، وإذا كان لها منهجها ومعلموها فإن أي معلم أياً كان تخصصه له دور في التربية الوطنية للنشء فإذا ما وعى المعلمون أهداف التربية الوطنية جيداً، فإنه بإمكانهم العمل على تحقيق تلك الأهداف من خلال دروس المواد الدراسية التي يقومون بتدريسها، سواء كانت تلك المادة القرآن الكريم، أو اللغة العربية، أو العلوم، أو الرياضيات، أو غيرها من المواد .
مفهوم الوطنية والمواطنة
يحسن قبل الحديث عن مفهوم التربية الوطنية الحديث عن مفهومين أساسيين يرتبطان
ببعضهما ليشكلا القاعدة التي يبنى عليها مفهوم التربية الوطنية، وهما مفهوما
"الوطنية" و "المواطنة".
فقد عرف السويدي (2001) المواطنة بأنها "صفة الفرد الذي يتمتع بالحقوق ويلتزم
بالواجبات التي يفرضها عليه انتماؤه إلى مجتمعٍ معين في مكان محدد، وأهمها واجب
الخدمة العسكرية وواجب المشاركة المالية في موازنة الدولة، وهي شعور الفرد بحبه
لمجتمعة ووطنه، واعتزازه بالانتماء إليه، واستعداده للتضحية من أجله، وإقباله
طواعية على المشاركة في أنشطة وإجراءات وأعمال تستهدف المصلحة العامة" . كما عرفها
بدوي (1987) بأنها "صفة المواطن التي تحدد حقوقه وواجباته، وتتميز المواطنة بنوعٍ
من الولاء للبلاد ووحدتها في أوقات السلم والحرب والتعاون مع المواطنين الآخرين في
تحقيق الأهداف القومية" (ص 60). أما مكدونالد MacDonald (2003) فيعرف المواطنة
citizenship بأنها مجموعة من الممارسات الحية المتحركة dynamic التي تشمل الممارسات
السياسية والمدنية والقانونية والثقافية والتربوية، والتي تكونت عبر الوقت نتيجة
للحركات الاجتماعية والسياسية والقوي الفكرية.
وفي حين يركز النجدي (2001) في تعريفه لمفهوم المواطنة على المعارف والمهارات
اللازمة للمواطن والمسؤوليات اللازمة للدولة، فيعرف المواطنة بأنها "صفة الفرد الذي
يعرف حقوقه ومسؤولياته تجاه المجتمع الذي يعيش فيه، وأن يشارك بفعالية في اتخاذ
القرارات وحل المشكلات التي تواجه المجتمع، والتعاون والعمل الجماعي مع الآخرين مع
نبذ العنف والتطرف في التعبير عن الرأي، وأن يكون قادرا على جمع المعلومات المرتبطة
بشؤون المجتمع واستخدامها, ولديه القدرة على التفكير الناقد، وأن تكفل الدولة تحقيق
العدالة والمساواة بين جميع الإفراد دون تفرقةٍ بينهم بسبب اللون والجنس أو
العقيدة." (ص10)؛ في حين يركز النجدي على ما سبق، فإن محمود (1997) يبرز الجانبين
العاطفي والعملي في تعريفه للمواطنة، فيذكر أن المواطنة هي "حب الفرد لوطنه،
وانتمائه له، والتزامه بمبادئه وقيمه وقوانينه، والتفاني في خدمته، والشعور
بمشكلاته، والإسهام الإيجابي مع غيره في حلها، أما الدولة فيجب أن تتيح للفرد
ممارسة حقوقه وحرياته، وإبداء رأيه بأسلوب يحترم فيه آراء الآخرين ومقترحاتهم،
بعيدا عن التعصب والعصبية" (ص 20).
وقد أشار السويدي (2001) إلى أن المواطنة لا تأخذ صورةً واحدة لدى كل المواطنين،
فليس بالضرورة أن توجد تلك المشاعر والأحاسيس الوطنية لدى كل فرد في المجتمع، أو أن
تكون بدرجةٍ واحدة، بل قد تزيد تلك المشاعر أو تنقص أو تغيب بالكلية وفقاً للعديد
من العوامل والظروف المتعلقة بالمواطن أو الوطن. وبناءً على ذلك، فقد فرق السويدي
بين أربع صور أو أشكال للمواطنة هي:
1. المواطنة المطلقة: وفيها يجمع المواطن بين دوره الإيجابي والسلبي تجاه
المجتمع وفق الظروف التي يعيش فيها ووفق دوره فيه.
2. المواطنة الإيجابية: وهي التي يشعر فيها الفرد بقوة انتمائه الوطني وواجبه
المتمثل في القيام بدور إيجابي لمواجهه السلبيات.
3. المواطنة السلبية: وهي شعور الفرد بانتمائه للوطن، ولكن يتوقف عند حدود
النقد السلبي ولا يقدم على أي عمل إيجابي لإعلاء شان وطنه.
4. المواطنة الزائفة: وفيها يظهر الفرد حاملا لشعارات جوفاء بينما واقعه
الحقيقي ينم عن عدم إحساس واعتزاز بالوطن.
من جهة أخرى، نقل البهواشي (2000) توضيحاً لمدى التداخل بين المواطنة وبعض المفاهيم
الأخرى مثل: الهوية (Identity) والقومية ((Nationalism والأمة (Nation). فالهوية
هي حب الوطن، والقومية هي حب الأمة، والأمة هي جماعة من البشر يشغلون حدوداً
جغرافية معينة ويرتبطون مع بعضهم البعض بروابط وقيم ومفاهيم مشتركة وفق إطار سياسي
معين هو الدولة التي تتحمل مسئولية صيانة هذه القيم والمفاهيم المشتركة. ولذا،
فالهوية هي ارتباط الفرد بقطعة من الأرض تعرف باسم الوطن، والقومية هي ارتباط الفرد
بجماعة من البشر تعرف باسم الأمة، وحب الوطن يتضمن حب المواطنين الذين ينتمون إلى
ذلك الوطن، كما أن حب الأمة يقتضي حب الأرض التي تعيش عليها تلك الأمة.
مما سبق، يتضح أن هناك تداخلاً كبيراً بين مفهومي الوطنية والمواطنة في ذهن
كثير من الباحثين، بل إن المفهومين يستخدمان كثيراً بشكل ترادفي للدلالة على معنى
واحد. والباحثان في هذه الدراسة يميلان إلى التفريق بين مفهومي "الوطنية" و
"المواطنة". فالوطنية تشير إلى شعور الفرد بحبة لمجتمعه ووطنه، واعتزازه بالانتماء
إليه، واستعداده للتضحية من أجله، وإقباله طواعية على المشاركة في أنشطة وإجراءات
وأعمال تستهدف المصلحة العامة. بمعنى أن الوطنية شعور قلبي ووجداني يُترجم في
المحبة والولاء والميل والاتجاه الإيجابي والدافعية الذاتية للعمل الخلاق. أما
مفهوم "المواطنة" فيشير إلى الجانب السلوكي الظاهر المتمثل في الممارسات الحية التي
تعكس حقوق الفرد وواجباته تجاه مجتمعه ووطنه، والتزامه بمبادئ المجتمع وقيمه
وقوانينه، والمشاركة الفعالة في الأنشطة والأعمال التي تستهدف رقي الوطن والمحافظة
على مكتسباته.

ثانياً: مفهوم التربية الوطنية:
لتوضيح مفهوم "التربية الوطنية" أهمية قصوى لما يترتب على إدراك معنى هذا المصطلح
التربوي من قرارات تربوية تتعلق بتحديد أهداف تدريسها في التعليم العام ومحتوى
تدريسها، وكيفية تدريسها وتقويمها. وقد تنوعت تعاريف التربية الوطنية تبعاً لتنوع
الخلفيات الفلسفية والتاريخية والاجتماعية والثقافية لكل أمة. وفيما يلي عرض موجز
لأهم تلك التعريفات العربية والأجنبية التي وقف عليها الباحثان في محاولة منهما
للوقوف على محددات تدريس التربية الوطنية في التعليم العام.
تعرّف الموسوعة العالمية للتربية التربية المدنية أو التربية للمواطنة بأنها ذلك
الجزء من المنهج الذي يجعل الفرد يتفاعل مع أعضاء مجتمعه على المستويين المحلي
والوطني. ومن أهدافها الظاهرة الولاء للأمة والتعرف على تأريخ ونظام المؤسسات
السياسية، ووجود الاتجاه الإيجابي نحو السلطات السياسية والانصياع للأنظمة والأعراف
الاجتماعية، والإيمان بقيم المجتمع الأساسية. وتشير الموسوعة إلى أن التربية
للمواطنة قد تشمل إعطاء معلومات عن موضوعات عن دول أخرى، لمساعدة الطلاب على اكتساب
المواطنة على المستوى العالمي. (The International Encyclopedia of Education,
1985, Vol. 2. p. 725)
من جهة أخرى، يرى مخفار (1417هـ، ورد في دراسة المعيقل، 2024) أن التربية الوطنية
هي "ذلك الجانب من التربية الذي يشعر الفرد بموجبه صفة المواطنة ويحققها فيه، وهي
أيضاً تعني تزويد الطالب بالمعلومات التي تشمل القيم والمبادئ والاتجاهات الحسنة
وتربيته إنسانيا ليصبح مواطناً صالحاً يتحلى في سلوكه وتصرفاته بالأخلاق الطيبة،
ويملك من المعرفة القدر الذي يمكنه من تحمل مسؤولية خدمة دينه ووطنه ومجتمعه" (ص ص
58 _ 59). أما اللقاني والجمل (1999) فيعرفان التربية من أجل المواطنة، بأنها
"عملية غرس مجموعة من القيم والمبادئ والمثل لدى التلاميذ لتساعدهم على أن يكونوا
صالحين قادرين على المشاركة الفعالة والنشطة في كافة قضايا الوطن ومشكلاته" (ص
75-76). أما اليس (Ellis، 1981م) فيشير إلى أن التربية الوطنية هي إعداد التلاميذ
لدورهم في المجتمع كمسؤولين وصانعي قرار ومواطنين يرعون مصالح الوطن.
وقد خلص المعيقل ( 2024 ) إلى أن التربية الوطنية هي جزءٌ من التربية العامة، وأنه
لا يمكن الفصل بينهما بشكلٍ كبير، فبينما تركز التربية والتعليم عامةً على إكساب
التلميذ (المواطن) صفات وسلوكيات ومهارات يتم تحديدها عن طريق المسؤولين والمختصين
في مجال التربية والتعليم باعتبارها تعكس البعد الثقافي والاجتماعي للأمة وللمجتمع،
فإن التربية الوطنية هي جرعةٌ مكثفة أو تأهيلٌ أكثر تحديداً وتركيزا على الصفات
والسلوكيات والمهارات التي تمكنه من القيام بأدواره ومسؤولياته ذات الأبعاد الأكثر
عمومية، أي تلك الأدوار والمسؤوليات التي يتحملها بجانب غيره من المواطنين في
المجتمع.
ويعرّف كتاب "المواطنة: بناء عالم خير" Citizenship: Building a world of good (ص
1) التربية للمواطنة بأنها "مساعدة الأطفال على تطوير كل طاقاتهم الكامنة بوصفهم
مواطنين، مما يعني أن يكونوا منتجين ومسؤولين ومهتمين بما حولهم وأعضاء مشاركين في
المجتمع. وبناء على هذا التعريف، يرى الكتاب أن المواطنة تشمل: النجاح في المدرسة،
اتخاذ قرارات مسؤولة، الاهتمام بالآخرين، المشاركة في بناء المجتمع، بناء مهارات
شخصية مثل حل المشكلات، قبول رؤى متعددة، وضع وتحقيق الأهداف، بناء مجموعة من القيم
الأساسية. أما الكتاب المقرر"تطبيقات المواطنة" Citizen in Action الذي هو مدار
البحث في هذه الدراسة فيعرف التربية للمواطنة بأنها تربية الفرد ليعمل ويتصرف بوصفه
مواطنا، ويشمل ذلك بناء القيم والمهارات اللازمة ( ص 6).
مما سبق، يتضح أن التربية الوطنية (أو المدنية) هي ذلك الجزء من المناهج
المدرسية الذي يسعى إلى غرس القيم والمبادئ والاتجاهات الحسنة في نفوس الطلاب
والطالبات، وتوجيههم إلى السلوكيات الاجتماعية والثقافية المحلية والعالمية الحسنة،
وتزويدهم بالمهارات الحياتية اللازمة، ليصبحوا مواطنين صالحين يحبون وطنهم ويعتزون
بالانتماء إليه، ويتحلون في سلوكهم وتصرفاتهم بالأخلاق الطيبة، ويشاركون بفعالية في
القضايا الوطنية التي تعود عليهم وعلى وطنهم بالخير والنماء.
ويمكن ملاحظة أن هذا التعريف يشمل مفهومي الوطنية والمواطنة، ويركز على
فكرة التكامل بينهما، كما يركز على تفاعل الفرد مع أعضاء مجتمعة على المستويين
المحلي والوطني دون إغفال الإشارة إلى مساعدة الطلاب على اكتساب المواطنة على
المستوى العالمي.
ثالثاً: أهداف التربية الوطنية:
يجمع التربويون على أن الهدف العام للتربية الوطنية يتمثل في إعداد المواطن الصالح
أو الإنسان الصالح الذي يعرف حقوقه ويؤدي واجباته تجاه مجتمعه. وقد تعرض كثير من
التربويين إلى ذكر أهداف تفصيلية للتربية الوطنية وذلك من منطلقات متعددة تأخذ في
عين الاعتبار خصوصية كل مجتمع من حيث العقيدة التي يؤمن بها والفلسفة التي ينطلق
منها، والظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي يمر بها. وحسب الموسوعة
العالمية للتربية (1985) فإن الأهداف العامة للتربية للمواطنة تتشابه إلى حد كبير
في كثير من الدول، حيث تتفق على قائمة من القيم، ففي أمريكا مثلا هناك قيم فردية
مثل العدالة والمساواة والسلطة والمشاركة والمسؤولية الشخصية تجاه الصالح العام،
وقيم جماعية مثل الحرية والتعددية والخصوصية وحقوق الإنسان. وتوجد قائمة مشابهة في
بريطانيا تتمثل في الحرية والتسامح والعدل واحترام الحق واحترام العقل. أما في
ألمانيا فتوجد قيم مماثلة مثل حفظ حقوق الإنسان وإيجاد ظروف اجتماعية تمكن الفرد من
النمو بشكل حر وإيجاد مؤسسات اجتماعية.
وقد لخص سعادة (1990) أهداف التربية الوطنية في الآتي:
1. تزويد التلاميذ بفهم إيجابي وواقعي للنظام السياسي الذي يعيشون فيه.

2. تعليم التلاميذ القيم، وضرورة مشاركتهم في القرارات السياسية التي
تؤثر في مجرى حياتهم في البيئة المحلية.
3. فهم التلاميذ لحقوق الأفراد و واجباتهم.
4. فهم التلاميذ للنظام التشريعي للقطر الذي يعيشون فيه، واحترام
وتقدير القوانين التشريعية.
5. التعرف على القضايا العامة الراهنة التي يعاني منها المجتمع الذي
يعيش فيه التلاميذ.
6. فهم التعاون الدولي بين المجتمعات المختلفة والنشاطات السياسية
الدولية.
7. فهم وسائل اشتراك التلاميذ في النشاطات الوطنية والقومية على
المستوى المحلي والإقليمي العربي.
8. فهم الحاجة الماسة للخدمات الحكومية والاجتماعية والعمل على تلك
الخدمات واستخدامها والمساهمة فيها.
كما ذكر التل (1987) أن التربية الوطنية ترمي إلى تحقيق الأهداف التعليمية الآتية:
1. الانتماء والاعتزاز والولاء للأمة العربية والإسلامية وعقيدتها وفكرها
ومثلها وقيمها حيث إن هذا الانتماء والاعتزاز والولاء هو محور وجود هذه الأمة.
2. الالتزام بمبادئ الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
3. التحرر من التعصب والتمييز بجميع أشكاله الطائفية والمذهبية والعرقية
والإقليمية.
4. اكتساب الثقافة السياسية التي تمكن المواطن من أن يلعب دوره السياسي
بوعي وخلق وكفاية ومسؤولية.
5. الإيمان بالأخوة الإنسانية القائمة على الحق والعدل والمساواة.
6. الإيمان بالمنهج العلمي كوسيلة لمعالجة قضايا الإنسان والمجتمع
السياسية على المستوى الوطني والقومي والعالمي.
7. الإيمان بالمساواة بين جميع شعوب الأرض وأممها مهما كان لونها أو
عقيدتها أو درجة تقدمها أو تخلفها.
أما رضوان ومبارك (1987) فيشيران إلى أهداف أكثر شمولية تتمثل في الآتي:
1. فهم النظام الحكومي والقواعد التي يقوم عليها كمشاركة الشعب، ووظيفة
السلطة ومصدرها، ومبدأ الفصل بين السلطات.
2. فهم النظام، ووظيفته، وعلاقته بالمواطنين، ودوره في تنظيم حياتهم، وكيفية
التعامل معه كنظام القضاء ونظام الشرطة … الخ.
3. فهم أسس السياسة الجارية كالانفتاح والحياد الإيجابي ودوائر
العلاقات الخارجية وحدود هذه السياسة.
4. فهم الطبقات الاجتماعية، وكيفية تكوينها، وعلاقتها، وحفظ
التوازن بينها، ووسائل تحقيق مرونتها.
5. معرفة وسائل التعاون بين الأمم والدول والمنظمات.
6. معرفة حقوق المواطن، وواجباته، وفهم فكرة تلازم الحقوق والواجبات، وأنه لا
حق بلا واجب، ووجوب تقديم الواجب قبل الحصول على الحق.
7. تنمية الاتجاهات الاجتماعية الصالحة كالتعاون والتكامل.
8. معرفة نظم الضرائب، ونظام التقاضي، ونظام المرور وغير ذلك.
9. تنمية الاتجاه الصالح نحو الديموقراطية، وتكوين المهارات اللازمة لها،
والوقوف على مفاهيمها الصحيحة، وتكوين المفاهيم الصحيحة للأشياء كالملكية والحرية.

10. تكوين عادات احترام الملك، والصالح العام، وتقديمه على الصالح
الخاص.
11. معرفة وسائل الأعلام والدعاية، وخطرها، وكشف زيفها وانحرافها والقوى
التي وراءها.
من جهته أوضح أبو سرحان (1421، ص 30) أن التربية الوطنية إذا ما درّست بطريقة جيدة
فإنها يمكن أن تهيئ التلاميذ إلى:
1_ الفهم الإيجابي الواقعي للنظام الاجتماعي، والمشاركة الفعالة في الحياة
الاجتماعية، من أجل خير الجماعة، التي هم أفراد منها.
2_ التوجيه منذ البداية إلى المواطنة الصالحة في مجتمعهم، إلى جانب أنهم أفراد في
أسرهم، وتلاميذ في مدارسهم.
3_ تعلم القيم، وضرورة مشاركتهم في القرارات السياسية، التي تؤثر في حياتهم وبيئتهم
المحلية.
4_ تنمية روح التعاون بين التلاميذ أنفسهم، وبينهم وبين أفراد مجتمعهم، وغيرهم من
المجتمعات الإنسانية، لا سيّما في مجال الخدمات الحكومية والاجتماعية التطوعية.
5_ تنمية الشعور بتحمل المسؤولية للمشاركة في الأنشطة الوطنية والعالمية، على أساس
إدراك حقوق الأفراد وواجباتهم.
6_ القدرة على إصدار الأحكام في القضايا الراهنة، والمشكلات الاجتماعية وطرق
معالجتها وحسن التصرف في مواجهتها.
7_ فهم روح العلم واتساع المعرفة، وتكوين خلاصة مفيدة، من التجارب المحلية والقومية
والإنسانية، في ميدان الحضارة، مما يعود بالنفع على التلاميذ أنفسهم وعلى مجتمعهم.

ومما سبق، يتضح أن هناك تفاوتاً بين بعض التربويين في تقدير أهداف التربية
الوطنية، وربما اختلافاً في ترتيب أولويات التربية الوطنية وذلك من منطلق نظرة كل
باحث إلى مفهوم التربية الوطنية وإلى تقديره للدور الذي تؤديه التوجهات الدينية
والسياسية والقومية لكل مجتمع في تشكل أهداف التربية الوطنية. لكن هذا لا يمنع من
الوصول إلى نتيجة مفادها أن جميع الأهداف التي سبق ذكرها مهمة وتصب في خدمة الهدف
العام الذي يعد الهدف الأساسي للتربية الوطنية ألا وهو إعداد المواطن الصالح.
عرف التعليم في المملكة العربية السعودية مادة التربية الوطنية منذ أواخر النصف
الأول من القرن الرابع عشر الهجري، وذلك تحت مسمى (الأخلاق والتربية الوطنية) التي
درست في الصفين الثالث والرابع بالمدارس الابتدائية عام 1348هـ، وكانت المرحلة
الابتدائية في تلك الفترة أربع سنوات مسبوقةً بالمرحلة التحضيرية لمدة ثلاث سنوات.
وأوضح السلوم (1406) أن اسم المنهج قد تغير ليصبح (المعلومات المدنية) في عام
1349هـ. وفي عام 1355هـ، صدرت خطة دراسية جديدة بمناهج جديدة للمدارس الابتدائية
لم تظهر فيها مادة التربية الوطنية. ويفسر السلوم غياب المادة من الخطة الدراسية
آنذاك بسبب أن موضوعاتها كانت موجودة في المواد الأخرى، وظهرت المادة مرةً أخرى في
خريطة المناهج في السعودية اعتبارا من العام الدراسي 1405/1406هـ وذلك في نظام
التعليم الثانوي المطور الذي تم إلغاؤه كاملاً بعد ذلك.
وفي العام الدراسي 1417/1418هـ عادت مادة التربية الوطنية للمناهج التعليمية في
المملكة مرة ثالثة حيث قُررت على جميع المراحل التعليمية من الصف الرابع الابتدائي
حتى الثالث الثانوي بواقع حصة واحدة أسبوعيا. ويشير الحقيل (1417) إلى أنه بعد
تعميم تدريس المادة في عام 1417/1418هـ، عملت اللجان المختصة على أن تكون المادة
مستقلة وليست بديلة عن المواد، وأن يسند تدريسها إلى المعلمين السعوديين من ذوي
الخبرة. وقامت وزارة المعارف آنذاك بتزويد إدارات التعليم بتصورٍ شامل تضمن خطة
تدريس المادة بعنوان "خطة لتدريس مادة التربية الوطنية بمراحل التعليم العام في
المملكة العربية السعودية". واشتملت الخطة على أسباب ومبررات تدريس المادة،
وأهدافها، ومناهجها في المراحل التعليمية الثلاث، وأساليب تدريسها. وفي العام
الدراسي التالي 1418/1419هـ، تم تعميم الكتب المقررة ليتم التدريس من خلالها.
من جهته، أوضح المعيقل (2004) أن الإقرار الأخير للمادة كمادةٍ مستقلة في خريطة
المناهج قد صاحبه الكثير من المناقشات والحوارات من المختصين في المجال التربوي حول
جدوى تدريسها أصلاً، وكونها مادة مستقلة أو ضمن غيرها من المواد، والموضوعات التي
يجب أن تتضمنها، وطرائق التدريس التي يجب أن تطبق بها، والأنشطة التي يجب أن
يمارسها الطلاب، وأساليب تقويمها وخاصةً فيما يتعلق بوجود أو إلغاء درجة النهاية
الصغرى فيها والاكتفاء بالنجاح والرسوب (نجاح ورسوب). ونظراً للمناقشات الكثيرة
حول جدوى مادة التربية الوطنية فقد صدر أمرٌ سام كريم في عام 1445هـ بإجراء دراسة
موسعة تشمل مناطق المملكة المختلفة بغرض استقصاء آراء المعلمين والمشرفين ومديري
المدارس والطلاب وأولياء الأمور حول تجربة تدريس المادة في مدراس البنين بالمملكة.
وقد حددت وزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية (1417) هـ
الأهداف العامة للتربية الوطنية في الآتي:
1. تمكين العقيدة الإسلامية في نفوس الطلاب، وجعلها ضابطة لسلوكهم
وتصرفاتهم وتنمية روح الجهاد لديهم.
2. التأكيد على وجوب طاعة ولاة الأمر وفق الشريعة الإسلامية.
3. تعزيز الانتماء للوطن والحرص على أمنه واستقراره والدفاع عنه.
4. تعريف الطلاب بما لهم وما عليهم من الحقوق والواجبات باعتبارهم
مواطنين.
5. تحقيق الوعي الأسري لبناء أسرة إسلامية سليمة.
6. تدريب الطلاب على مهارات الحوار وإبداء الرأي والمشاركة في النقاش.

7. تعريف الطلاب بالخصائص والسمات المميزة للمجتمع السعودي. .
8. تعزيز القيم والعادات الاجتماعية الإيجابية لدى الطلاب.
9. تعريف الطلاب بتاريخ وطنهم، ومنجزاته، وكفاح آبائهم الأوائل.
10. تعريف الطلاب بالمعالم التاريخية والسياحية في بلادهم.
11. تعريف الطلاب بمكانة المملكة العربية السعودية باعتبارها مركز إشعاع للعالم
الإسلامي وتوضيح دورها (خليجياً , وعربياً , وإسلامياً , ودولياً).
12. تنمية الاعتزاز بالانتماء للأمة الإسلامية والعربية والتبصير بأهمية
التواصل بالعالم الخارجي.
13. تكوين الوعي الإيجابي بالتحديات والتيارات التي تواجه المملكة والأمة
العربية والإسلامية.
14. تعريف الطلاب بمؤسسات وطنهم ونظمه الحضارية.
15. تعويد الطلاب على حب النظام واحترام الأنظمة والتقيد بها.
16. تعويد الطلاب على الالتزام بقواعد الأمن والسلامة العامة والحماية
المدنية.
17. تعويد الطلاب على العادات الصحية السليمة ونشر الوعي الصحي.
18. توعية الطلاب بأهمية المحافظة على الممتلكات الخاصة والعامة.
19. تنمية عادات الاستهلاك الرشيد في كافة المجالات.
20. تكوين اتجاهات إيجابية لدى الطلاب نحو العمل أياً كان نوعه ما لم يكن
منافياً للدين الإسلامي.
21. تكوين اتجاهات إيجابية نحو الإنتاج الوطني.
22. تعويد الطلاب على استخدام الأسلوب العلمي في حل المشكلات.
23. غرس روح المبادرة للأعمال التطوعية والخيرية.
24. تعويد الطلاب على الاهتمام بالوقت واستثماره في المجالات النافعة.
25. إكساب الطلاب مهارات التعامل الواعي مع البيئة.
26. تنمية الوعي لدى الطلاب بأهمية تقنية الاتصال الحديث وآثارها. (ص ص
1-2).
وبالنظر إلى تلك الأهداف يمكن القول بأنها تنطلق من أسسٍ محددة تستمد منها التربية
في المملكة العربية السعودية بشكلٍ عام والتربية الوطنية بشكلٍ خاص أهدافها
ومقوماتها، وعلى رأسها القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة اللتان تحثان على روح
المواطنة والدفاع عن الوطن وحبه وطاعة ولاة الأمر ونصحهم كقاعدة أساسية من قواعد
الدين الإسلامي، ويضاف إلى هذين المصدرين الثقافة السائدة في المجتمع السعودي وما
تحمله من عادات وتقاليد وأعراف واتجاهات تعطي الروابط الاجتماعية والتعاون والتكافل
بين المسلمين دوراً هاماً في حياة المجتمع وأفراده (المعيقل، 2024).

المراجع والمصادر
(1) زيد بن عبد الكريم الزيد ، حب الوطن : منظور شرعي ، الرياض : مكتبة الملك فهد الوطنية ، 1417هـ .
(2) سعيد إسماعيل علي، الفكر العربي التربوي الحديث، سلسلة عالم المعرفة العدد 13، الكويت: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، 1987م.
(3) سليمان عبد الرحمن الحقيل . في آفاق التربية الوطنية في المملكة العربية السعودية، ط2، بدون ناشر، 1414هـ

م/ن

الف شكر لج خيتووووو

الف الف شكر لج

جٌمُيًل جُدأ

شٌكُرأ لجٌ

مَشُكَوُرَهَـ أَخِتِيَ عَ إَلَتَقِرِيِرَ,,=)

رًبٍـِيَ يوًـؤَفِقَجٍ..

خليجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

بارك الله فيج,,

تسلم يمناج,,

ما قصرتي,,

السلام عليكم
يزاج الله خير
يعطيج العافيه

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ما شاء الله
تسلم الايادي
موفقين ان شاء الله

حل الدرس الاول من التربية الوطنية 2024 2024.

حل الدرس الاول من التربية الوطنية 2024خليجية

صفحة 15

انواع البيئات

بيئة صحراوية و بيئة بحرية

الحرف والمهن القديمة

الصيد والغوص والرعي و التجارة و صناعة الاشباك

مظاهر التكافل الاجتماعي

التعاون والترابط والتماسك

ملاحظة مهمة الاثراء الجماعي الى اعلى الصفحة مهم جدااا

صفحة 18

اسباب التغير الاجتماعي

قيام الاتحاد و ظهور النفط و احتكاك بالمجتمعات الاخرى

مفهوم التغير الاجتماعي تفاعلات المجتمع بين عناصر والاستقرار والحركة

اشكال التغير الاجتماعي

مشكلة العمالة الوافدة

صفحة 19

اهم المشكلات الاجتماعية …………………..

مشكلة الاستهلاك والاسراف

مشكلة العمالة الوافدة

ابرز التأثيرات الايجابية ……………..

استخدام التكنلوجيا و ارتفاع مستوى الدخل و الاتصال بالعالم الخارجي

][ مرحبـآبـج اختي ..

.. تسلمـين ع الطـرح المفــيد ..

.. ربي يعطيج الف ع ـآفيه ..

.[] ربي لـآ هانـج ..].~ّ]ٍ

.. في ميزآن حسناتـج ؟؟!ٍ!

مشكورة ع الحل

مشكوره الغوالي ع الحل لكن بغيت حل 24 آخر سؤال جاان ماعليج اماره الغاليه واباه اليوم

تسلمين حبوبه والله يعطيج العافيه

تسلمين ^^

طلب مقدمة عن الهوية والوطنية وعيد الاتحاد تعليم الامارات 2024.

مرحبا ملايين ………..
دخيلكم اريد مقدمة عن الهوية الوطنية وعيد الاتحاد اعتمد عليكم
ساعدوني …………

خليجيةخليجيةخليجيةخليجية

وينكم

الهـُويـَّة:

جاء مصطلح الهوية في اللغة العربية من كلمة : هو. الهوية هي مجمل السمات التي تميـّز شيئاً عن غيره أو شخصاً عن غيره أو مجموعة عن غيرها. كلّ منها يحمل عدة عناصر في هويته. عناصر الهوية هي شيء متحرك ديناميكي يمكن أن يبرز أحدها أو بعضها في مرحلة معينة وبعضها الآخر في مرحلة أخرى. الهوية الشخصية تعرّف شخصاً بشكله واسمه وصفاته وسلوكه وانتمائه وجنسه. الهوية الجمعية ( وطنية أو قومية) تدلّ على ميزات مشتركة أساسية لمجموعة من البشر، تميّزهم عن مجموعات أخرى. أفراد المجموعة يتشابهون بالميزات الأساسية التي كوّنتهم كمجموعة، وربما يختلفون في عناصر أخرى لكنها لا تؤثر على كونهم مجموعة. فما يجمع الشعب الهندي مثلاً هو وجودهم في وطن واحد ولهم تاريخ طويل مشترك، وفي العصر الحديث لهم أيضاً دولة واحدة ومواطنة واحدة،كل هذا يجعل منهم شعباً هندياً متمايزاً رغم أنهم يختلفون فيما بينهم في الأديان واللغات وأمور أخرى. العناصر التي يمكنها بلورة هوية جمعية هي كثيرة، أهمها اشتراك الشعب أو المجموعة في: الأرض، اللغة، التاريخ، الحضارة، الثقافة، الطموح وغيرها. عدد من الهويات القومية أو الوطنية تطوربشكل طبيعي عبر التاريخ وعدد منها نشأ بسبب أحداث أو صراعات أو تغيّرات تاريخية سرّعت في تبلور المجموعة. قسم من الهويات تبلور على أساس النقيض لهوية أخرى. هناك تيارات عصرية تنادي بنظرة حداثية إلى الهوية وتدعو إلى إلغاء الهوية الوطنية أو الهوية القومية.

ملزمة لمادة التربية الوطنية , السادس , الفصل الثاني للصف السادس 2024.

أرجوكم أنا أحتاج ملزمة لمادة الاجتماعيات للصف السادس الجزء الثاني خليجية

الملفات المرفقة

انشاء الله خير

الملفات المرفقة

ما عندي
\ مسكين بروحي ابا

الملفات المرفقة

اريد ملزمه لمادة العربي الصف السادس الجزء الثاني

الملفات المرفقة

ما عندي
بس بحاول ادور
خليجية

الملفات المرفقة

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هلا الدنيا خليجية
اريد ملزمه لمادة العربي الصف السادس الجزء الثاني

ثبت الطلب ف موضوع آخر من قسم اللغة العربية خليجية

—-

حملوا المراجعة – المذكرة – من المرفقات

بالتوفيق

الملفات المرفقة

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هلا الدنيا خليجية
اريد ملزمه لمادة العربي الصف السادس الجزء الثاني

اختي هذا قسم التربية الوطنية مب العربي يليت تحطين تلبج في قسمه
و شكرا

الملفات المرفقة

أسفة ما عندي

الملفات المرفقة

ماعندي آسفة

الملفات المرفقة

آسفة ماعندي بروحي ادور

الملفات المرفقة

تلخيص لكتاب التربية الوطنية الفصل الثاني 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
التعاريف:-

العمل التطوعي : هو تقديم العون و النفع إلى شخص أو مجموعة من الأشخاص يحتاجون إليه دون مقابل مادي أو معنوي ..
– التطوع :يتضمن جهودًا إنسانية يبذلها أفراد المجتمع بصورة فردية أو جماعية …
– المسؤولية: هي الواجبات اللازمة إنجازها …

أهمية العمل التطوعي :-

* تعزيز الشعور بالانتماء ..
* تقديم المساعد للآخرين ..
* الحفاظ على القيم الإسلامية ..
* استثمار أوقات الفراغ ..
* اكتساب مهارات و خبرات ..
* إنهاء تجسيد علمي لمبدأ التكافل الاجتماعي ..

برنامج التطوع :-

* تأسس برنامج التطوع [ التكاتف ] في أبوظبي ..
* تأسس برنامج التطوع في سبتمبر 2024 ..
* أنشأتها حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة ..
* أنشأتها هذه الحكومة لتمكين القطاعين العام و الخاص من إطلاق مبادرات جديدة ..

أهداف التكاتف :-

* إيجاد حلول إبداعية ..
* تنمية روح التطوع و الشعور بالمسؤولية ..
* تعزيز دور المتطوعين ..
* تحفيز و تطوير ثقافة المسؤولية الاجتماعية ..

كيف أكون مسؤولاً :-

* اعتمد على نفسك : تحمل مسؤولية نفسكـ .
* كن مسؤولاً عن أفعالكـ : تحمل مسؤولية أفعالكـ .
* استخدم عقلكـ دائمًا : استخدم عقلكـ في التفكير بالنتائج
* كن أهلاً للثقة : أشعر الآخرين بأنهم يستطيعون الاعتماد على أنفسهم .
* التزم بوعودكـ : أوفي بوعدكـ و لا تخلفها .
* لا تؤجل أموركـ : لا تؤجل ماعليكـ من أمور و لا تدعها للغد .

أسئلة مع حلها

· هل حين نعمل عمل خير أو عمل تطوعي نحصل على المال؟ و لماذا ؟
لا ، لأن العمل التطوعي عمل دون مقابل مادي أو معنوي و نحصل على الأجر من الله و ليس من الناس .
· لماذا نرغب بالتطوع ؟
لمساعدة الفقراء و المحتاج .
· هل من المسؤولية أن اعتمد على نفسي ؟
نعم .
· ماذا يعني الالتزام بالوعود ؟

أوفي بالوعد الذي قلته و لا أخلفه .
· كيف أكون مسؤولا ؟
اعتمد على نفسي .
لا أخالف المواعيد .
لا أؤجل أعمالي .
أكون مسؤولاً على أفعالي .
· هل من أهمية العمل التطوعي تعزيز دور المتطوعين ؟
لا .
· لماذا أسس برنامج التكاتف ؟
لتمكين القطاعين العام و الخاص من إطلاق مبادرات جديدة .
· هل من أهمية العمل التطوعي تعزيز دور المتطوعين ؟
لا .

شكرا لج ..

تم نقل الموضوع لقسمه المناسب

العفو

مشششكورره ويزااااج ألللف خيير

واتمنى للكل التوفييج

نتريا يديدج يا [ملكه الجروح ]

العفو توأأمي وانشا الله قريب

مشـ ك ـورهـ آ خ ـتي الـ غ ـأإلييه
{ملكة الجروح}..<~فميزأإن حسسنأإتـج إن شاء الله
دمتي بوود

مشكووورة و نتريا الاكثر و المزيد

ملخص التربية الوطنية – تاسع للصف التاسع 2024.

ملخض التربية الوطنية
نظام الحكم :هو أسلوب تنظيم أجهزة الدولة وتحديد العلاقات فيما بينها ..
* الحكم المطلق: حكم يعطي الملك الأحقية بممارسة جميع السلطات الدينية والاجتماعية والثقافية والسياسية ..
* نظرية التفويض الإلهي: نظرية تنص على تفويض البابا في تعيين الملك وإدارة الشؤون الدينية ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
* الديمقراطية : كلمة أصلها يوناني وتعني حرية الشعب ..
* مبادئ الديمقراطية: حرية الرأي،المحاسبة،الشفافية،المسؤولية،فصل السلطات،المساواة..
* الانتخاب : أن يقوم الفرد بإرادة نفسه بتحديد المرشح الذي سيمثله ويعطيه صوته في الانتخابات..
* الاستفتاء : نظام معرفة رأي الناس بنعم ولا حول موضوع معين
* الديمقراطية المباشرة: أن يقوم الناس جميعهم بالتعبير المباشر بإرادتهم ..
* الديمقراطية النيابية: نظام يعتمد على أن يمثل الشعب مجموعة معينة ..
* مزايا الديمقراطية : 1- فصل السلطات ..
2- الرقابة على الحكومة
3- سحب الثقة من الحكومة ..
4- تطبيق القانون ..
* عيوب الديمقراطية: 1- لا ينجح النظام من غير تطبيق للمبادئ..
2- احتكار الأغنياء للسلطة ..
3- عدم تشجع الشعب للتصويت بسبب عدم اقتناعهم بخطب المرشحين ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
* تنقسم النظم البرلمانية لقسمين : 1- ملكيات دستورية ..
2- جمهوريات برلمانية ..
* يتسم النظام البرلماني بما يأتي :1- وجود فصل تام بين منصب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء..
2- التوازن بين السلطتين التشريعية والتنفيذية ..
يتسم النظام الرئاسي: 1- تكون السلطة بيد رئيس الجمهورية..
2- يتمتع الرئيس بسلطات واسعة..
3- يحتاج الرئيس لأخذ موافقة البرلمان لتعيين وزرائه ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
* من يضغط على السلطة التشريعية : جماعات الضغط،النقابات المهنية،مجلس الوزراء،نواب الشعب،الصحافة والإعلام ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
*الحزب السياسي: فئة من الشعب يجمعهم إطار فكري مشترك حول كيفية تحقيق التنمية في مجتمعهم ..

* من أمثلة الأحزاب السياسية :1- اتجاهات سياسية (الحزب النازي )
2-اتجاهات دينية (العدالة والتنمية في تركيا ،جبهة العمل الإسلامي في الأردن )
3- اقتصادية تميل إلى تغليب مصلحة العمال (الأحزاب الاشتراكية)
4- اقتصادية تميل إلى مصلحة القطاع الخاص(المحافظين في بريطانيا،الجمهوري في أمريكا)

* الأحزاب المحافظة (تدعم مصالح الرأسمالية ولديها اتجاهات دينية )
* الأحزاب الليبرالية : (تتجه بدرجة كبيرة إلى رعاية مصالح الطبقات الفقيرة وحقوق الإنسان )
* تحصل الأحزاب على الأموال اللازمة للقيام بعملها من : اشتراكات الأعضاء,معونات الحكومة،تبرعات من الشركات والمؤسسات..
* عللي : من بين الانتقادات الموجهة لنظام التصويت أنه يعطي الأحزاب قوة كبيرة : لأن الحزب قد يفرض أسماء قد لا يرضى الناس عن كل أفرادها
* أولويات العضو النيابي : مصلحة الوطن ، ما يتفق مع حقوق الإنسان،مطالب أهل الإدارة ..
* يتوقف تأثير جماعة الضغط على: عدد المنتسبين لها، مدى فاعلية الأعضاء
* أنواع جماعات الضغط:1- السياسية (الجماعات اليهودية في أمريكا )
2- الإنسانية ( جماعات حقوق الإنسان، المنظمات النسائية )
3- البيئية (جماعات الخضر)
4- الاقتصادية (نقابات العمال )
* الوسائل التي تستخدمها جماعات الضغط في تحقيق أهدافها :
1- وسائل موجهة للحكومة : (إقناع المسؤولين ، إرسال الرسائل ، تعبئة الرأي
2- وسائل موجهة للجمهور إصدار الصحف، تنظيم المسيرات، عقد الندوات )
* تمتلك النقابات المهنية سلاحا خطرا هو: الإضراب عن العمل..

مشكووووور على الملخص والجهد الي تبذله

يمنع تحويل الموضوع الى دردشة بين الاعضاء "شات".

[IMG]رجاوي[/IMG]مشكوووووووووور اخوي على هذا الجهد الكبير

مشكوووووور اخوي على هذا الجهد الكبير

مشكور اخي

لو سمحتم ابغي امتحانات التربية الوطنية والعلوم لانه منهج جديد لو سمحتممممممممممم مو فاهم صعب جدا

شكرا لك

مشكور اخوي على ما بذلت من مجهود

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (احمد) خليجية
لو سمحتم ابغي امتحانات التربية الوطنية والعلوم لانه منهج جديد لو سمحتممممممممممم مو فاهم صعب جدا

ف

الرجاء وضع الطلب فالقسم المناسب..

وموضوع منفصل..

تعااااااريف التربية الوطنية كاملة من إعدادي للصف التاسع 2024.

وادعولي بالتوفيق انشالله .خليجية

الملفات المرفقة

يــــــــــــزاااااااااااااااااااااااااااج اللــه ألـــــــــــــــــف خــــــيـــــــر

وتـــســـلم يــمـنااااااج حيااتي

والله يـوفــقــج ويــوفــقــني ويـــاج

الملفات المرفقة

شكراً على الرد الحلو ..

الملفات المرفقة

شكراااااااااااااا جزيلااااااااااااااااااااااااااا

الملفات المرفقة

تسللللللللللللللمين حياااااااتي جزاج الله الف خيرررررر

والله استفد كثير وباجر عليه امتحان وطنيه

مشكوررررررررررررره

الملفات المرفقة

يــــــــــــزاج اللــه ألـــــــــــــــــف خــــــيـــــــر

وتـــســـلم حيااتي

والله يـوفــقــج ويــوفــقــني ويـــنجحن

الملفات المرفقة

مشكورين على الردود .

الملفات المرفقة

موضوعج حلو و يستاهل الردود المعبرة بكلمات غالية بس الكلمات مو اغلى منج خليجيةخليجية

الملفات المرفقة

مشكورة على الكلام الحلو يا بنوتة شاطرة ..

الملفات المرفقة

تسلميـــن ع المجهوود المبذوول

ربي يعطيج العافيـه .]

الملفات المرفقة

مراجعة عامة للتربية الوطنية للفصل الدراسي الثاني للصف السابع 2024.

هذه مراجعة عامة للتربية الطنية الفصل الثاني ان شاء الله تستفيدون منها

الخدمات الصحية ص64-65

1- قامت الحكومة بتأمين الوقاية الصحية عن طريق

1……………………….. 2………………………….

3…………………………………………. ………………………………

2- من الخدمات الصحية التي تقدمها الدولة

1…………………………………………. …………………..

2…………………………………………. …………………..

3…………………………………………. …………………

4…………………………………………. ………………..

الخدمات الأمنية والدفاع عن الوطن من المهام الرئيسية التي تقوم بها الدولة

1…………………………………………. ………………..

2…………………………………………. ………………..

3…………………………………………. ………………..

4…………………………………………. ………………

2

تشمل خدمات الأمن

1-………………………………………….. ……………….

2…………………………………………. …………………

3…………………………………………. ……………….

4…………………………………………. ……………….

ما هو واجبك تجاه وطنك

1- ………………………………………….. …………………….

2………………………………. 3……………………………

4……………………………… 5……………………………

6…………………………….. 7……………………………

على الاقل اثبتوا وجودكم …… شو السالفة؟؟؟؟؟

مشكووووووور أخوي

>>>>>>>> السويدية <<<<<<<<<

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور وما تقصصصصصصصصصصصصصصصصر((علق الكيبورد))

مشكوور تسلم

مشكوووووووووووووووووووووووووور وما قصرت وتقبل مروري

الشكرررررررررررررررررررررررر^_^

بارك الله فيك وجزاك كل خير
التوقيع
العلم يبني بيوتا لا عماد لها والجهل يهدم بيوت العز والكرم

مشكور

جزاكم الله كل خير

تقرير عن الهوية الوطنية للصف التاسع 2024.

المقدمة:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ، سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم أما بعد:
يسعدني أن أتقدم بهذا التقرير المتواضع بعنوان (الهوية الوطنية) التي تعتبر رمز يميز دولتنا الحبيبة عن سائر بلاد العالم، كما تعكس طابع الوحدة والتعاون بين أبناء هذه الأرض الواحدة.من خلال هذا التقرير سأتحدث عن هذه الهوية التي تعتبر بمثابة جواز سفر يفي بجميع متطلبات الحياة.
الهُوِيَّة: لغوياً وفلسفياً:
عرِّف "المُعْجَمُ الوسيطُ" الصادر عن مَجْمَعِ اللُّغة العربية "الهُوِيَّةَ"، فلسفياً، بأنها: حقيقة الشَّيء أو الشَّخص التي تميزه عن غيره. وفي تعريفه لمصطلح "الهُوَ"، من منظور التََّصوف، يذكرُ المعجم أنه "الغيبُ الذي لا يصحُّ شهوده للغير كغيبِ الهُويَّة المُعبَّرِ عنه كُنْهَاً باللاتعيُّن، وهو أبطنُ البواطن". ويذهب المُعْجَمُ إلى تحديد معنى آخر للهويَّة حين تُضاف إلى الكلمة "بطاقة"، أو تُوصف بالنَّعت "الشَّخصية"، لتجعلنا نحصل على المصطلح "بطاقة الهُويَّة" أو "البطاقة الشَّخصية"، المُتَدَاوَلين حديثاً، فيذكرُ أنَّ "الهُوِيَّةَ بطاقة يثبتُ فيها اسمُ الشَّخص وجنسيتهُ ومولدهُ وعمله".
أما قاموس إكسفورد الذي يبدو أنه أحد مصادر تحديث تعريف الكلمات في المعاجم العربية الحديثة، فإنه يُعرِّف الهوية بوصفها "حالة الكينونة المتطابقة بإحكام، أو المتماثلة إلى حدِّ التطابق التام أو التشتابه المطلق. والكينونة، هنا، تتعلَّق بالشيء المادي أو بالشَّخص الإنساني.
وربما نستخلص من العبارات والأمثلة القليلة التي يُوردها قاموس إكسفورد، أنَّ الأمر يتعلَّق بالتطابق التام ما بين باطن الشيء وظاهره، أو بتماثل التجليات الظاهرة لأي كينونةٍ مع جوهرها العميق، بلا انفصام أو انشطار مهما ضئل، بحيث تتبدَّى الهُوٍيَّةُ، في تراسلٍ مع تعريفها الذي يقترحه الجرجاني أو المعجم الوسيط أو معجم أكسفورد، وربما يكون لآليات عملية تحوُّل النُّواة إلى شجرة، أو تحوُّل المجرَّد إلى مجسَّّد عبر تنزيل الأفكار والقيم المطلقة وقائعَ عيانيةً وتصرُّفاتٍ يمكن اقتناصها وإدراكها والإمساك بها، أنْ تكون ذاتُ فائدةٍ ونفع في تأويل الصُّورة الاستعارية التي يحاول الجرجاني من خلالها أن ييثير في عقلنا، وربما في مخيلتنا، شبكة من الدلالات التي تمكننا ملاحقتها من القبض على المعاني المفهومية المتشعبة التي يبثُّها مصطلح الهوية، لغوياً وفلسفياً، ومن إدراك المكونات الجوهرية التي تُكْسِبُ هذه المصطلح مفهومه العنيق ودلالته البعيدة. فما الهوية، في هذا الضوء، وما هي مكوناتها؟
الهُوية بنيةٌ مُتَحوِّلة، وقيمٌ جوهرية قابلة للتنزيل:
ليست الهوية بنيةً مغلقةً وإنما هي بنية مُتَحَوِّلةٌ باستمرار، ولكن على محور ثبات! إنها مصطلح يعكس نفسه تحت مجهر الزَّمن ومعاييره، وفي سياق علاقة تبادلية تنهض على تفاعل، متحقِّقٍ أو مكبوح، مع معطيات الوجود ومكونات المحيط، بحيث لا يُمكن التعامل معه بمعزلٍ عن إدراك مناحي تأثُّره بالسلطة الزَّمنية للتاريخ، وبمعطيات حركة الحياة وغايات الحراك، أو السُّكون، الثقافي: الاجتماعي، والاقتصادي، والسياسي، والقانوني، الخ.
وليست الهوية، في هذا الضوء، واقعاً ثقافياً أو مجتمعياً ناجزاً، وإنما هي قيم جوهرية تتنزَّل في واقعٍ تتجدد فيه بفعل فهم الإنسان وإدراكه وديناميته، وقدرته على مواجهة مشكلات حياته وعصره، وتخطِّى الضَّرورات التي تحكمه، وتحدُّ من مدارات حريته، أو هي قيمٌ جوهريةٌ تكون معرَّضةً لأنْ تفقد جوهريتها إنْ هي جَمُدَت أو ماتت، أو فقدت استمرار كينونتها في مطلق تجوهرت في رحابه، وذلك إنْ توقَّفت عن أنْ تكون قابلةً للتنزيل في واقع الحياة الإنسانية، أو كفَّ الإنسانُ عن قراءة رسائل الوجود، أو استمرأ العيشَ في حاضرٍ من الإغراق في الجهل، والرَّكون إلى حائط زمنٍ أفقي لا يعرف كيف يكون زمناًً حاشداً موَّاراً بالحياة، أو تماهى بماضٍ تستحيلُ استعادته، أو بمستقبل لا يُمكن الوصولُ إليه!
ولأنَّ الهوية هي القيم المطلقة والخالدة التي تسهمُ في صوغ حقيقة الإنسان الممكنة كحقيقةٍ تتأسَّس عليها إمكانية ذهابه في رحلةٍ

تحمله إلى كمالٍ مُحتمل؛ ولأنَّ الهُويةَ تُماثل النُّواة (أو البذرة) من حيث ممكنات تحوِّلهما إلى شجرة أو نبتة، حيث كلاهما جوهرٌ كامنٌ قابلٌ للانخراط في صيرورةٍ تُحوِّله، فإنَّ الهوية هي ثابتُ الإنسان وتحولاته، أو هي جوهره المجرَّد وتجلياته العيانية الممكنة، والمتغايره، والمتحوِّلة في سياق صيرورة دائمة.
ذإنها، إذنْ، حقيقتنا التي تحتاج جهدنا الإنسانيٍّ الدَّؤوب كي تتجسُّد في الوجود عبر طموحنا اللاهب وقدرتنا الخلاَّقة على إحالة ذواتنا إحالةً موضوعيةً في العالم. وهي قيمنا المتعالية، المجردة، المطلقة، التي تتوق إلى التنزُّل في الحياة العملية عبر وقائع فعليةٍ وأنماط سلوك ومواقف وتصرُّفات، وبرامج عملِ تؤسِّس حقائق حضارية ثقافية واجتماعية وفكرية واقتصادية وسياسية الخ.
وتأسيساً على ذلك، فإنَّ للهوية، باعتبارها منظومةَ قيمٍ مُطْلقةٍ وبنيةً مُتَحوِّلةً في آن معاً، وظيفةً حضاريةً تفضي بالإنسان إلى صعود مراقي التطوُّر والتقدُّم والازهار، وتنجز أهدافاً في تحفيز مسيرة الرُّقي الإنساني، وفي بناء حضارة البشر على نحوٍ يمكِّن الإنسان من الاستمرار في رحلة وجودية تحمله من كمالٍ متحقَّقٍ إلى كمالٍ محتمل.
وتأسيساً على، فإنَّ قراءة الهوية، ومُسَاءَلتها، ليست مجرَّد عملية تنتمي إلى ترفٍ فكريِّ زائد عن الحاجة، وإنما هي نشاطٌ إنسانيٌّ ضروري ينبغي له أن يكون دؤوباً كي يُسهم في تجديد الهوية والارتقاء بها والإعلاء من شأنها عبر إحسان عملية تنزيل مطلقاتها في واقع الحياة الإنسانية: من أنا؟ وكيف صرتُ على ما أنا عليه؟ ما هي العناصر التي تُشكِّل هُويتي؟ ما ثابتها وما متحولها؟ وعلى أي محور ثابت تحدث تحولاتها؟ وكيف يُمكن لمنظومة القيم المطلقة التي تشكِّل عناصر ثابتة في هويتي أن تترجم إلى تصرفات وأفعال وأنماط سلوك؟ إلى برامج عمل تعالج مشكلاتي الوجودية (الوطنية والإنسانية والحياتية اليومية) ووقائع تستجيب لضرورات وإشكاليات وجودي، وشروط واقعي، وطموحي الإنساني الهادف إلى توسيع مدار حريتي؟
ومع أنَّ الإنسان في حاجة إلى إعمال مخيلته كي يحلم بهوية يتطلَّع أن يكونها، وكي يرسم لنفسه خطة عمل لمستقبلٍ قلبل للتحقيق، فإنَّه يحتاج إلى استبعاد ذلك عندما يعمد إلى قراءة الهوية ومساءلتها، إذْ ليس لأي قراءة تنحكم إلى أي نمطٍ من أنماط التفكير الرَّغائبي، أو الخيالي الجامح، أو السكوني الجامد، إلا أنْ تأخذ الإنسان بعيداً عن حقيقته، وتبعده عن معرفة ذاته معرفةً يصحُّ أن تُعرَّف بأنها "رأس المعرفة".
وربما نحتاج إلى أنْ نقرأ "هُويتنا" قراءة متوازنة تدرك قوانين التطور والتغير، وتحلل العلاقات القائمة بين الظواهر المعاصرة والتاريخ والقيم المطلقة المتعالية على الزمان والمكان، وذلك كي نحسن فهم "مفهوم" هذه الهوية، وكي نؤسِّس تحولاته الممكنة على تفاعل الحاضر مع الماضي الحي، ومع آفاق التطور الإنساني المفتوح، ومع الحاجة إلى تنزيل القيم المتعالية إلى وقائع حيَّة.

الخــــــــاتمة:

الحديث حول الهوية الوطنية يطول، ولا أعتقد أن تحقيقا عابرا في التقرير سيفي بالغرض، وكم كنت أتمنى أن تكون هناك ندوات مركزة وحوارات صريحة و شفافة حول هذه المسألة لأهميتها الفائقة والتي لا يمكن معالجتها بشكل طارئ وغير
مكثف. أتمنى أن يكون الطرح هنا مجرد نواة أو مدخل لعمل أكثر كثافة ودقة حول هذه المسألة، فهي من الخطورة بمكان يستوجب نقاشا جادا، متوازنا، وشفافا.

الـمصــــادر:
مجتمع الامارات الأصالة والمعاصرة, د.محمد توهيل أسعد،مكتبة الفلاح، الطبعة الأولى م
دراسات مجتمع الامارات،د. محمد أبو العينين، جامعة الامارات العربية المتحدة ، العين