عندي طلب اريد تقرير عربي عن الرقصات الشعبيه في الامارات مع مقدمه وخاتمه
والسمووووووووووووووحه
عاداته وتقاليده تحافظ عليها الشعوب باعتبارها تمثل رمزا للاصالة والتاريخ ومنها الفلكلور الشعبي الذي يعد موروثا اجتماعيا تتغنى به الشعوب على مر العصور حفاظا على تاريخها.
والرقصات الشعبية فنون تراثية اصيلة يحرص ابناء الامارات على ادائها بمختلف المناسبات من اجل مواصلة توريثها للاجيال وحفاضا عليها من الاندثار في ظل تزاحم الثقافات وتنوعها فضلا عن التطوير الذي شمل جميع مناحي الحياة.
وتتنوع الرقصات الشعبية الاماراتية ما بين ادائها والحانها ووقتها حيث لكل رقصة منها أسلوب خاص وطريقة مختلفة في تأديتها حيث تشتهر بعض المناطق في الامارات ببعض الرقصات دون غيرها.
ومن أشهر الرقصات في الامارات "العيالة" و"الحربية" و"الرزفة" و"الليوا" و"الهبان" و"الطنبورة" و"الانديمة" و"التوبات" و"السوما" و"اليولة".
ويشكل اداء اعضاء الفرقة خلال بعض رقصاتهم نسيجا متناسقا اذ يقفون صفا واحدا يحملون عصيهم النحيلة يهزونها ويتمايلون معها على أشجان أصواتهم وأوتار ألحانهم وكأنهم يستعدون لحرب سلمية ولمعركة فرح على طريقتهم الخاصة.
ويمثل اداء الرقصات بمختلف انواعها وصنوفها حكاية للناظر اليها للحضارة الاماراتية لقصة الفرح بتقاليده والثقافة المحلية بتفاصيلها ينشدون أغانيهم أمام الجميع ليس المهم أن تفهم كل ما يقولون ولكن المهم أن تعيش ما يشعرون.
وقال محمد علي احد أعضاء فرقة الرقص الشعبي لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان دولة الامارات تشتهر بمجموعة من الفنون الشعبية التراثية ذات الطابع الخاص كانت ومازالت تؤدى بنفس الطريقة القديمة.
وتابع قائلا "لاتزال العديد من الاسر الامارتية تحافظ على الرقصات الشعبية حبا منها في المحافظة على الاصالة والتاريخ الجميل الذي يحملونه في ذاكرتهم وتعيشها مخيلتهم عندما يسترجعون الايام القديمة الى جانب انها القاسم المشترك بين جميع الناس على اختلاف مرتباتهم"
___________________
نبذه عن اليوله الاماراتيه..
——————————————————————————–
بسم الله الرحمن الرحيم
كل بلد له رقصاته الخاصه فيه ..وانا بخبركم عن اشهر رقصه عدنا اللي هي اليوله..
تشتهر دولة الإمارات مثلها مثل معظم دول الخليج العربي، بمجموعة من الفنون
الشعبية التراثية ذات الطابع الخاص، ومن تلك الفنون الرقصات الشعبية والتي
كانت ولاتزال تؤدى بنفس الطريقة القديمة والأصيلة، بل ولا تزال تحافظ عليها
الدولة وتشجع على تأديتها في كل المناسبات الاجتماعية والقومية فهي القاسم
المشترك في كل مناسبة، وهناك كثير من الأسر الإماراتية من يستغني عن تأدية
الرقصات الشعبية في مناسبات أفراحهم وأعراسهم، وهناك عدة رقصات شعبية
تشتهر بها دولة الإمارات مثل العيالة والحربية والرزفة، واللــيوا والهبان
والطنبورة والانديمة والتوبات والسوما واليولة .. وكل رقصة من تلك الرقصات لها
أسلوب خاص وطريقة مختلفة في تأديتها ..
كما تشتهر بها بعض المناطق عن الأخرى، وتعتبر العيالة الرقصة الوطنية الأولى
وتنشد فيها الأناشيد الوطنية، وتستخدم فيها العصي والسيوف أما رقصة الحربية
فهي رقصة حماسية بالسيوف تمثل الشجاعة والاستعداد للنزال .. أما رقصة
اليولة فهي الرقصة الشعبية الوحيدة التي تحظى باهتمام كبير وبالغ من قبل
الشباب والأطفال بشكل خاص، وهي رقصة تؤدى بشكل منفرد أو ثنائي أو رباعي
وتؤدى بالعصا أو السلاح في وسط ساحة رقصة العيالة أو الحربية، وفيها يلقى
الراقص بالعصا أو السلاح عاليا، ثم يعود ليقبضه دون أن يسقط منه، وقديما كان
السلاح المستخدم في رقصة اليوله سلاحا ثقيلا ورشاشا ممتلئاً بالذخيرة الأمر
الذي يصعب تحريكه مع نغمات وألحان الطبل بشكل سريع، إلا أن اليوم أصبحت
الأدوات المستخدمة كثيرة مثل السلاح الخفيف والمفرغ من الذخيرة، أو الكند أو
الصمع والميازر ..
وقد ابتدع الشباب حركات ورقصات خاصة، وطوروا بأساليب جديدة في فن رقصة
اليوله، حيث تختلف قليلا عن ما كانت عليه في الماضي، وبعد أن كانت الهدايا
والجوائز التي تقدم لليويل المبدع، والذي يتقن حركات رقصة اليوله ويساير دق
الطبل واللحن، ثم يتحكم بالسلاح أو العصا، وكيفية تدويره وإلقائه ثم التحكم في
قبضته، عبارة عن هدايا بسيطة مثل روبية واحدة، أو سفرة، أصبحت الهدايا
المقدمة اليوم قيمة جدا مثل السيوف الذهبية أو السيارات أو مبالغ نقدية قيمة ..
تعتبر اليولة فن من فنون التراث المتوارثة والتي طورها الجيل الجديد الى أن
وصلت الى ماهي عليه الأن.. كان الرجال في الماضي يدورون الأسلحة في أيديهم
لإظهار القوة والهيبة خلال الرزفة الحربية أما الان فقد طورها الشباب بحيث
تفصل أسلحة خاصة لليولة وهي تشبه سلاح الكلاشنكوف في أماكن خاصة به
يصنع من الخشب والألومنيوم ويراعي "اليويل" الوزن المتساوي في الطرفين
للإتزان عند رمي السلاح بحيث لايقع على رأسه كما يراعي أيضا القبضة "
ويزاج الله الف خير