رأس الرجاء الصالح ، :هو رأس من اليابسة في القارة الأفريقية بالقرب من كيب تاون يمتد في المحيط الأطلسي، ويشبه في شكله الرأس المحدب. كانت تمر منها السفن التجارية المتوجهة من وإلى آسيا. وهناك أعتقاد خاطئ بأن رأس الرجاء الصالح يقع في أقصى جنوب القارة الأفريقية وأنه يفصل بين المحيط الأطلسي والمحيط الهندي، ولكنه في الحقيقة يقع على بعد 150 كم (90 ميل) شرق عن هذه النقطة والتي تسمى برأس أقولاس.
ورأس الرجاء الصالح معبر معروف لدى الكثير من البحاريين العرب والصينيين والهنود، ولكن أول من سمى الرأس ووصف جغرافيته كان المستكشف البرتغالي بارتولميو دياز دياز عام 1488. وسمى هذا الرأس برأس العواصف لكثرة العواصف التي واجهته هناك. والذي اطلق اسم رأس الرجاء الصالح هو ملك البرتغال جون الثاني وذلك للتعبير عن ابتهاجه باكتشاف طريق بحري إلى الهند يغني أوروبا عن سلوك طريق القوافل البريه المعرضة للخطر. هذا الطريق اكتشافة من أهم أسباب انهيار الخلافة الإسلامية لانة حول حركة التجارة العالمية الية بدلا من مرورها بدول الخلافة وهكذا قال الرحالة ماجلان عندما اكتشف هذا الطريق فقد قال "اليوم لففنا الحبل حول عنق المسلمين ولم يبق الا جذبة ليختنقوا "والغريب ان من ساعدة هو عربى مسلم وهو الرحالة ابن ماجد وساعدة بالخرائط التي كانت عند المسلمين من ايام الفتوحات الإسلامية وماجلان هو مبشر مسيحي وقد قتل في الفلبين في أحد المعارك علي يد القائد المسلم الرافض للتبشير المسيحي "لابو لابو".
مَسروق , بالتوفيج !
ربي يحفظج
يعطيج الف عافية يالغلا عالطرح..
لا خلا ولا عدم..