البحار والمحيطات
تغطي البحار 71% من سطح الكتلة الصلبة
ينقسم قاع البحر الى:
1. الرف القاري ( وهي منطقة لايزيد عمقها عن 200م)
2. المنحدر القاري (وهي منطقة ينحدر فيها قاع البحر انحدار شديد ويتراوح عمقها من200-2000 وقد يصل الى 3000م)
3. الاعماق السحيقة ( وهي منطقة يزيد عمقها عن3000م)
العمل الحيولوجي لمياة البحار والمحيطات:
يرجع العمل الجيولوجي لمياة البحار الى:
1. حركة المياة المستمرة.
2. قوة اندفاع المياة.
3. ما تحملة من فتات صخري .
4. نوع صخور الشاطئ.
(لمياه البحار تأثير ميكانيكي نتيجة حركة الامواج وثأثير كيميائي نتيجة ذوبان الغازات في مياة البحار)
المظاهر الناتجة عن حركة مياة البحار والمحيطات:
1. الشواطئ المتعرجة : نتيجة اختلاف صلادة الصخور فان الصخور القليلة الصلادة تتآكل اكثر من الصخور الاكثر صلادة.
( تتكون شواطئ مستقيمة اذا كانت الصخور الشاطئية متماثلة بالصلادة حيث تنحت بنفس الدرجة)
2.
الكهوف الشاطئية : تقوم الامواج بالتقاط الحصى والرمال وترشق بة الجزء
السفلي من الصخور فتسبب تآكلها كما يسبب تضاغط الهواء في الشقوق فجأة الى
زيادة اتساعها وبتكرار العملية تتكون كهوف وانفاق شاطئية.
3.الانهيارات
الشاطئية : تتكون في الصخور التي توجد على هيئة طبقات رسوبية فاذا كانت
هذه الطبقات تميل بتجاه البحر فانها تعيق حركة الامواج مما يسبب تآكل
الجزء السفلي من الصخر ثم تنهار .
( اذا الطبقات الصخرية تميل باتجاه اليابسة فنها لا تقاوم حركة الامواج فتنساب عليها الامواج فلا يحدث انهيار)
العمل البنائي للبحار : تقوم البحار بترسيب ما تحملها اليها الانهار كما ترسب ما ينتج عن عملها الهدمي
1. في المنطقة الشاطئية والرف القاري تترسب كتل صخرية وجلاميد وحصى ورمال.
2. في منطقة المنحدر القاري تترسب رواسب الطين.
3. في المنطقة السحيقة تترسب الرواسب العضوية والرماد البركاني
( يكون المرجان هياكل ضخمة على شكل جزر او حواجز مرجانية خاصة في المناطق الدافئة)
الجليديات :
• المناطق التي يغطيها الجليد طوال العام تسمى ( الحقول الثلجية )
• تتأثر حركة الجليد بـ * درجة انحدار المجرى * سمك الجليد
• تكون حركة الجليد ابطأ عند الجوانب عن الوسط .
العمل الهدمي:
تقوم الجليدية بقتلاع الحصى والجلاميد ونقلها
مظاهر ناتجة عن العمل الجيولوجي الهدمي:
1. مجرى جليدي : تقوم الجليدية بنحت قاع المجرى والجوانب بنفس النسبة
2. الوديان المعلقة : تقوم الجليدية الرئيسية بالنحت اكثر من الروافد
3.
صقل صخور القاع والجوانب وخدشها بخدوش طويلة ( تعمل حركة الجلايد على صقل
الصخور كما يعمل التفات الصخري على خدش الصخور خدوش طولية )
4. الطين الجلمودي.
العمل البنائي للجليديات:
1. ركام جانبي ( يتكون نتيجة احتكاك الجليد بجوانب المجرى)
2. ركام وسطي ( تتكون نتيجة التقاء الركام الجانبي الايمن مع الايسر )
3. ركام النهائي ( ينتج عندما يذوب الجليد فيرسب التي يحملها دون ترتيب طبقي)
_________________
يتبع
التجوية : هي عملية تفتت الصخور وتحللها بواسطة العوامل الجوية دون حدوث نقل.
أنواع التجوية:
1. التجوية الطبيعية : هي عملية تفتت الصخور بطرق ميكانيكية فقط دون تغير في تركيبها الكيميائي.
عوامل التجوية الطبيعية :
1. اختلاف درجات الحرارة:
ينتج من اختلاف درجات الحرارة في المناطق الصحراوية ما يلي:
–
تفتت وتشقق الصخور الغير متجانسة : ويحدث نتيجة اختلاف درجة الحرارة
فتختلف درجة تمدد وانكماش المعادن المختلفة المكونة للصخر الغير متجانس
مثل صخر الجرانيت والبازلت.
– تقشر الصخور المتجانسة : يحدث نتيجة
اختلاف درجة الحوارة مما يؤدي الى تمدد وانكماش السطح الخارجي للصخر
المتجانس اكثر من الباطن مثل صخر الحجر الجيري .
– ركام السفوح : وينتج
بفعل تفتت الصخور نتيجة اختلاف درجات الحرارة في المناطق الصحراوية ويتجمع
الفتات عند سفح الجبل بفعل الجاذبية او عوامل النقل المختلفة .
2. تجمد الماء:
ينتج عن تجمد الماء في المناطق الباردة ما يلي :
–
شقوق عميقة في صخور : تتكون في الصخور التي بها فواصل وشقوق مثل صخر
البازلت والحجر الجيري حيث يتخلل ماء المطر شقوق الصخر وعندما تنخفض درجة
الحرارة يتجمد الماء فيزداد حجمة ويضغط على جانبي الشق فيتسع .
3. الكائنات الحية :
– تعمل جذور النباتات على توسيع الشقوق اثناء تغلغلها ونموها .
– تعمل الديدان وبعض الحيوانات على تفتت الصخور عندما تحفر لها انفاق.
4. الصواعق :
وينتج من الصواعق ما يلي :
1. تتهشم الصخور بفعل تمدد الصخور فجأه نتيجة الحرارة الشديدة من الصواعق.
2. انصهار الصخور نتيجة الحرارة الشديدة للصواعق .
3. عروق زجاجية في الصحاري الرملية : نتيجة الحرارة الشديدة للصواعق تعمل على انصهار الرمال .
2. التجوية الكيميائية :
هي عملية تحلل الصخور وتغيير تركيبها الكيميائي .
عوامل التجوية الكيميائية :
1. الاكسجين :
التأكسد : هي عملية اتحاد الاكسجين مع بعض العناصر
نواتج التأكسد :
–
تربة اللاتريت : وهي تتكون نتيجة اتحاد اكسجين الهواء الجوي مع الحديد في
الصخور فيؤكسدها ويكون تربة لاتريت حمراء اللون لاحتوائها على اكسيد
الحديد .
– تربة البوكسيت : وهي تتكون من اتحاد اكسجين الهواء الجوي مع
الالمنيوم في الصخور فيؤكسدها ويكون تربة البوكسيت بيضاء اللون لاحتوائها
على اكسيد الالمنيوم.
2. ثاني اكسيد الكربون :
التكربن : هي
عملية ذوبان ثاني اكسيد الكربون في الماء ليكون حمض الكربونيك الذي يؤثر
على الصخور الجيرية ويحولها من كربونات الكالسيوم الي كربونات كربونات
الكالسيوم الهيدروجينية القابلة للذوبان في الماء.
( أطلع على المعادلة في الكتاب صفحة 63)
المظاهر الناتجة عن عملية التكربن :
1.
الحفر الغائرة ( قرص العسل ) : يتكون بسبب سقوط مياة الامطار المذيبة
لثاني اكسيد الكربون على صخور جيرية فيذيبها ( وتوجد في جبل حفيت رحتا)
2. الفجوات العميقة : ويتخلل ماء المطر المذيب لثاني اكسيد الكربون شقوق الصخر الجيري فيذيبها ( توجد في جبل حفيت)
3.
الكهوف الجوفية : تتسرب مياة الامطار المذيبة لثاني اكسيد الكربون خلال
شقوق الصخور الجيرية الى باطن الارض فتذيبها ( توجد في جبل حفيت )
3. الكائنات الحية :
– الفطريات تنمو على الصخور فتذيب عناصرها وتفتتها .
– البكتيريا تقوم بنشاط حيوي فتفتت بعض معادن التربة .
– النباتات تمتص المعادن من التربة فتسبب تخلخلها وتفتتها .
–
تعفن بقايا الكائنات الحية وتحللها وينتج ما يلي : 1. ثاني اكسيد الكربون
2. احماض عضوية 3. غاز الامونيا 4. حمض النيتريك 5. الدبال ( وهي مادة
جيلاتينية عضوية بنية اللون ) وجميع هذه المواد تزيد قدرة الماء على اذابة
الصخور .
4. الماء :
عملية التميؤ : هي عملية اتحاد الماء مع بعض المعادن لتكون معادن جديدة ويزداد حجمها .
ينتج من عملية التميؤ:
– تكون معادن جديدة مثل معدن الجبس واليمونيت (أطلع على المعادلة في الكتاب صفحة 65)
– يسبب اتحاد المعادن مع الماء زيادة حجم المعدن فيضغظ على ما حولة من صخور فيؤدي الى تشققها.
مظاهر جيولوجية اخرى ناتجة عن التجوية :
حقول الجلاميد:
هي جلاميد قائمة مكورة مختلفة الاحجام ومنتجرة على مساحات شاسعه كان يغطيها البازلت.
طريقة تكونها :
يتخلل
الماء فواصل الصخر وبفعل المواد الكيميائية الذائبة في الماء تتأثر الحواف
وتتآكل الزوايا اكثر من السطح المنيسط وبالتدريج تصبح مكورة وقد يساعد
تجمد الماء بنفس الطريقة في الضخر.
التربة:
هي الطبقة السطحية المفتتة من القشرة الارضية تتكون من خليط من المواد معدنية تحتوي على هواء وماء ومواد عضوية متحللة.
انواع التربة:
1. التربة المتبقية : هي التي تنتج عن الاساس الصخري الواقع تحتها .
2. تربة منقولة : هي التربة نقلت من مكان تكونها الى مكان آخر.
وتختلف التربة في دولة الامارات في التركيب الكيميائي لاختلاف الاساس الصخري الذي تكونت منه( انظر المقارنة في الكتاب صفحة 6
يتبع
التعرية : عملية تفتيت وتحلل الصخور على سطح الارض بوساطة العوامل السائدة ثم نقل الفتات الصخري.
الرياح :
العمل الجيولوجي للرياح:
1. نحت ( بري) : تعمل الرياح التي تحمل فتات صخري على هدم مظاهر جيولوجية قائمة او تغييرها .
2. تذرية : نقل الرياح للفتات الصخري من مكان لآخر .
3. ترسيب: تلقي الرياح بما تحمله من فتات صخري فتبني مظاهر جيولوجية جديدة.
( النحت والتذرية هي عمل هدمي للرياح أما الترسيب فهمو عمل بنائي للرياح)
المظاهر الجيولوجية الناتجة عن نحت الرياح :
1. صخور عش الغراب ( الصخور المعلقة ):
يتكون
في الصخور المتجانسة : عندما تصطدم بها الرياح المحملة بالفتات الصخري
ولان حجم وكمية الفتات الصخري الذي تحملة الرياح يكون في الاسفل اكثر من
الاعلى فالنحت يكون في الجزء السفلي من الصخر اكثر من الجزء العلوي.
2. الابراج الصخرية :
يتكون في صخور غير متجانسة عندما تنحت الرياح الصخور الاقل صلادة اكثر من الصخور الاكثر صلادة سواء في الاعلى او الاسفل .
3. الوجهريحيات ( حصباء الريح- الحجارة المثلثة)
تصطدم
الرياح بما تحملة من فتات صخري بالحصى فتبري وجه الحصى المقابل لها فيصبح
مصقولا واذا إنفلب الحصى يتعرض الوجة الجديد للبري ، وهي تدل على اتجاة
الرياح.
4. المنخفضات :
يتكون في الصخور الغير متجانسة في
المناطق الصحراوية فتقوم الرياح بنحت الصخور الاقل صلادة اكثر من الصخور
الاكثر صلادة فتبرز الصخور الاكثر صلادة محيطة بالصخور الاقل صلادة.
مثل منخفض الروضتين والنظرون والقطارة وسيوه
واحة
ليوا ( تتكون نتيجة نحت الرياح للصخور الاقل صلادة اكثر من الصخور الاكثر
صلادة الى ان يصل النحت قريبا من الطبقات الحاملة للمياة مكونا واحة او
بحيرة)
وقد تتكون المنخفضات نتيجة الحركات الارضية او نحت المياة الجارية.
مظاهر جيولوجية ناتجة عن التذرية:
الصحراء الحصوية : اذا كانت قوة الرياح كافية لحمل الرمل فقط فيبقى الحصى منتشرا فوق الصخور.
الصحراء الصخرية : اذا كانت الرياح بالغة القوة وتستطيع حمل الفتات والرمل فتبقى الصخر دون غطاء.
( يعتمد حجم وكمية ما تحملة الرياح على قوتها او سرعتها )
مظاهر جيولوجية ناتجة عن الترسيب :
الكثيب
الهلالي : عندما تكون الرياح منتظمة وفي اتجاة واحد فانها تدفع الرمال من
الجهة المواجهة لها من كومة الرمال الى الجهة الاخرى فتصبح كومة الرمال
محدبة من الجهة التي تهب فيها الرياح ومقعرة من الجهه الاخرى بسبب
الدوامات الهوائية.
وينحتى حوفي الكثيب مكونا شكلا هلاليا لان الاطراف مقاومتها اقل للرياح فتنحني باتجاه الرياح .
الكثيب الطولي :
يتكون نتيجة تعاقب ريحان متضادان.
هجرو الكثبان:
تعتمد هجرة الكثبان على :
1. سرعة الرياح 2. اتجاه الرياح 3. حجم الكثيب 4. حجم حبيبات الرمل المكونة للكثيب 5. درجة الرطوبة 6. وجود العوائق.
أخطار الكثبان :
يكمن الخطر في انتقالها فتدفن ما تصادفها من مظاهر العمران.
مكافحة الكثبان:
1. رش الكثيب بالقار 2. زراعة المناطق المحيطة بالكثيب.
فوائد الكثبان:
1. تكون مستودعات لخزن مياة الامطار 2. تختلط بالتربة الطينية فتكون تربة صالحة للزراعة.
يقسم العمل الجيولوجي للأمطار الى هدمي وبنائي
ويقسم العمل الهدمي الى ميكانيكي وكيميائي
اولا : العمل الميكانيكي:
يرجع العمل الميكانيكي للامطار الى شدة سقوطها وحركتها
تؤثر الامطار على الصخور بالطرق التالية:
1. تعمل الامطار على تآكل الصخور
2. تدحرج الامطار الفتات االصخري
3. تتخلل الامطار الشقوق فيتجمد الماء ويزيد حجم الشق
4. تجرف التربة الزراعية.
المظاهر الجيولوجية الناتجة عن العمل الميكانيكي للامطار:
1. الاعمدة الارضية:
تقوم الامطار بجرف الصخور الطينية التي ليس عليها جلاميد وتبقى الصخور الطينية التي عليها جلاميد لان الجلاميد يحمي ماتحتة.
2. الابراج السحرية:
في المناطق ذات المناخ الجاف والتي لا يغطيها جلاميد تحفر الامطار اخاديد طويلة
3. الاراضي الوعرة :
في المناطق قليلة الانحدار والعارية من الغطاء النباتي تحفر الامطار اخاديد عميقة متوازية.
4. زحف التربة :
يتسرب
ماء المطر خلال التربة في الاراضي المنحدرة فتؤدي الى زحف التربة ببطء
وتتجمع اسفل المنحدر وتعمل على اقتلاع الحواجز والاسوار وجذوع النباتات
واعمدة الكهرباء.
5. الانهيارات الارضية:
في المناطق التى تتكون
من طبقات رملية اسفلها طبقات طينية وعند سقوط الامطار فان التربة الرملية
تتشبع بماء المطر فيزيد وزنها فتنفذ الى الطبقة الطينية فتصبح زلقة مما
يؤدي الى انزلاق الطبقة الرملية.
العمل الكيميائي لماء المطر:
1. تؤكسد المعادن الحديدية وتكون تربة الاتريت.
2. تذيب الامطار ثاني اكسيد الكربون مما يؤدي الى اذابة الصخور الجيرية وتكون مظاهر جيولوجية.
3. تديب الامطار الاكاسيد النيتروجينية وتكون خمض النتريك فيتفاعل مع المعادن مكونا مركبا نتروجينية (يستفاد منها بالزراعة)
4. تحلل الامطار صخر الجرانيت فيتكون معادن طينية وكوارتز وكربونات البوتاسيوم والصوديوم .
العمل البنائي للامطار: تكون الدلتا الجافة.
السيول
هي مجاري مائية مؤقتة تنشأ نتيجة تجمع مياة الامطار بغزارة ثم تنحدر الى الاسفل لتشق لها مجرى.
العمل الجيولوجي للسيول:
•
العمل الهدمي : قوة اندفاع ماء السيل يؤدي الى اكتساح كل ما تقوى على حملة
من طين ورمال وفتات صخري وجلاميد من الجوانب وبطون مجاريها وتقوم المواد
المحموله بنحت مجاري المياه فتعمل على توسيعها وزيادة عمقها.
المظاهر الناتجة عن العمل الهدمي للسيول:
*الاراضي الوعرة
*الودية الجافة: وهي مجاري المائية التي كانت تسلكها السيول قبل جفافها.
• العمل البنائي : تصل السيول الى منطقة منبسطة فتقل سرعتها وترسب خمولتها حسب الحجم والرواسب الخشنة الى المتوسطة الى الدقيق
يتبع
المياه الجوفية :هي المياه التي تسربت من خلال التربة إلى الأسفل لتملأ الفراغات والمسامات والشقوق في الصخور تحت سطح الأرض.
مصادر المياه الجوفية :
مياه الإمطار : وهي المصدر الرئيسي وتسمى المياه الجوية لأنها تكونت من تكثف بخار الماء في الجو .
مياه الصهير: هي المياه تحت سطحية حبست في مسامات وشقوق أثناء تحرك المواد المصهورة إلى أعلى .
مياه مقرونه : هي مياه عذبة ومالحه ترجع نشأتها إلى اختزانها في الصخور الرسوبية أثناء عملية تكونها.
توزيع المياه الجوفية :
توجد في الجزء العلوي من القشرة الأرضية والذي يعرف بمنطقة الشق الصخري.
أقسام منطقة الشق الصخري :
1. نطاق التهوية : معظمه هواء مع نسبه قليله من الماء .
وينقسم نطاق التهوية الى :
أ- حزام ماء التربة : التي ينمو به النبات.
ب- الحزام المتوسط : يتحرك الماء إلى أسفل بفعل الجاذبية.
ت- حزام الخاصية الشعرية: يرتفع الماء إلى أعلى عكس الجاذبية.
2. نطاق التشبع : أسفل نطاق التهوية ويكون مملوء كليا بالماء وتسمى المياه الأرضية. يصل سمكه إلي مئات الإقدام.
( تعرف السطح العلوي نطاق التشبع باسم منسوب الماء الأرضي.. ويأخذ الماء شكله تضاريس المنطقة)
( الجزء الصخري السفلي المشبع تماما ً بالماء يعرف باسم الخزان الصخري ويضم الآبار الينابيع )
العمل الجيولوجي للمياه الأرضية : كيمائي وميكانيكي ..
نشاط
كيميائي: ينحصر النشاط الجيولوجي للمياه في الناحية الكيميائية لاختلاطها
المستمر بالمعادن ولان الماء بطبيعته يسبب تغيرات كيميائية.
ينقسم النشاط الكيميائي للمياه الجوفية إلى ثلاث أقسام :
1- الذوبان:تذوب المعادن والصخور لاحتوائها على ثاني أكسيد الكربون.
(تكون كهوف ، حفر الغائرة ، تلال منعزلة ، الأنهار الأرضية)
2- الإحلال : تحل المواد المعدنية محل المواد العضوية .
3-
الترسب : ترسب المعادن المذابة نتيجة فقدان ثاني أكسيد الكربون ،انخفاض
درجة الحرارة ،التبخر الكامل للمياه والتفاعل بين الايونات المحاليل.
(تكون الحجرالرملي الحديدي ، الحجر الرملي السيليسي ، العروق المعدنية ، هابط وصواعد مثل مغارة جعيتا في لبنان)
المياه الجوفية في الإمارات :
أماكن وجود المياه الجوفية في الإمارات:
1.
مناطق السهول الحصوية : تمتد من رأس الخيمة حتى البريمي وأهمها سهول الذيد
وغريف والمدام وتقدر كمية مياهها بـ 100 مليون م3 في السنة.
2. ساحل الباطنة: سهل ساحلى يوجد في دالات السيول عند افواه الاودية ومياهها مائله للملوحه.
3. مناطق شرق البريمي : في العين وتقدر مياهه بـ 16 – 25 مليون م3 في السنة.
4. منطقة السهل الجيري برأس الخيمة : أدى استهلكها إلى نقص كميتها ما بين شعم وخت.
5. مناطق السهول الصحراوية المتقدمة: ما بين الشارقة وأم القيوين تتناقص كميتها وصلاحيتها كلما اتجهنا نحو الشاطئ.
تعد السهول الحصوية من أهم مناطق الزراعية لأنها أكثر المناطق احتواءً على الماء الجوفي.
توجد في عدسات صخرية مكونه من الحصى والرمل والحجر الجيري.
وتتحرك المياه الجوفية في السهول من رأس الخيمة على العين في مساحة تقدر بـ 4000 كم2 .
وتزداد قدرة البئر الإنتاجية من المياه في السهول الحصوية بزيادة :
1- سمك العدسة الصخرية
2- طول العدسة
3- قرب موقع البئر من منطقة التغذية المائية
4- قلة استهلاك ماء البئر
مصادر المياه الجوفية في الإمارات:
1- الإمطار
2- الأفلاج : عبارة عن نفق اصطناعي من عمل الإنسان في الطبقة الصخرية الحاملة للماء الجوفي.
3- العيون(الينابيع): هي المياه التي تخرج تلقائيا ً إلى سطح الأرض. (عين خت ،عين حبحب ، عين مسافي ، عين السخنة)
4- الآبار: هي حفرة يصنعها الإنسان للوصول إلي منسوب الماء الأرضي.
(يلاحظ وجود انخفاض تدريجي في منسوب الماء الجوفي في الإمارات ؟ بسبب الاستهلاك المتزايد وقلة التغذية المائية)
يبلغ معدر الانخفاض للمياه الجوفية في الفجيرة 22،3سم/ سنه , وفي (الذيد وفلح المعلا والمدام) بلغ الانخفاض 81،1 سم/سنه
كلمت ابتعدنا عن سفوح السلسلة الجيلية يزداد تركيز الاملاح .
علل تقدم مياه البحر نحو الطبقات الحاملة للمياه الجوفية ؟
نتيجة هبوط أو انخفاض منسوب اليماه الجوفية ونقص التغذية وبالتالي تؤدي الى زيادة نسبة ملوحة المياه الجوفية
لا تنسوووووووو الدعاء