شحالكم ؟؟ شخباركم ؟؟
المهم والاهم بغيت تقرير عن الادب الجاهلي ممكن ؟؟
لو سمحتوا
ظهرت اللغة العربية في البلاد التي تمتد بين البحر الأحمر ، والمحيط الهندي ، والخليج العربي ، وخط وهمي يتجه شرقا من رأس خليج العقبة حتى الفرات ؛ وتسمى تلك البلاد شبه الجزيرة العربية. كما تسمى الجزيرة العربية توسعا.
وشبه جزيرة العرب بلاد أكثرها صحارى ودارات, وهي أعلىما تكون غربا ثم تنحذر إلى الشرق إلا عند عمان.وتقع في المنطقة الحارة, فلا يحسن مناخها إلا على الهضاب المرتفعة ، ولايعكر صفاء جوها إلا بعض غيوم تأتي بأمطار موسمية لا تسقط إلا في أمكنة قليلة كاليمن . وكثيرا ما تنتابها مواسم جفاف في أماكن شتى . وليس في شبه الجزيرة نهر واحد دائم الجريان ، ولكن هنالك شبكة من الأودية تجري فيها السيول حين تفيض مياه الأمطار ، وقد يحتال الناس على بعض تلك الأودية بسدود تحبس المياه وتخزنها لأوقات الحاجة.أما الرياح فمنها الشرقية اللطيفةفي شمالي البلاد وتدعى الصبا؛ ومنها الغربيةالتي تحمل الأمطار من البحر الأبيض ؛ ومنها الجنوبية وهي مطيرة شتاء وحارة صيفا ؛ ومنهاالسموم ، وهي شر ريح ، تأتي موسمية ويعرفهاالعرب برائحتها الكبريتية؛ تهب وسط الصحراء وتسلب رطوبة الهواء ، وتتلف كل ما تمر به .— أقسامه:يقسم شبه جزيرة العرب إلى عدة أقسام : منها اليمن, بلاد اليمن ومهد الحضارة العربية القديمة ، ويضاف إليها حضرموت بلد التجار ،و عُمان بلد الملاحة ، ومن أشهر مدن اليمن نجران ، و صنعاء موطن الأنسجة المطرزة والبرود والسيوف ، وظفار بلد الطيب والبخور ،و مأرب المشهورة بسدها . وشمالي اليمن إلى الغرب الحجاز ، ومن مدنه مكة, أم القرى, وفيها بئر زمزم والحجر الأسود, ومن أماكنها المشهورة الصفا والمروة
حدد الجاحظ بداية ظهور الشعر الجاهلي بقرن ونصف أو على أبعد تقدير قبل ظهور الإسلام حسب ما تفيد عبارته التالية " أما الشعر فحديث الميلاد ، صغير السن أول من نهج سبيله وسهل الطريق إليه . أمرؤ القيس والمهلهل أبن ربيعه…. فإذا استظهرنا الشعر وجدنا له (إلى أن جاء الله بألاسلام ) خمسين ومائة عام وإذا استظهرتا بغاية الإستضهار فمائتي عام "
فالجاحظ هنا لم يحدد في الواقع بداية الشعر الجاهلي وإنما حدد بداية ظهور القصيدة الجاهلية عندما أكتمل نضجها واستوفت كل عناصرها الفنية التي استحقت بفضلها أن تسمى قصيدة . فقديما قال عمر أبن شبه تلميذ ابن سلام الجمحي للشعر والشعراء أول لا يوقف عليه ) وهذا يعني أن هناك مرحلة سابقة للتاريخ الذي حرره الجاحظ تعد بمثابة التكوين والنشأة بالنسبة للقصيدة الجاهلية وهي التي أصطلح بعض النقاد بتسميتها بعصر الجاهلية الأولى .
وهنك نضريتان في توضيح خط السير الذي سلكته القصيدة الجاهلية قبل أن يكتمل نضجها : –
1/ نظرية قديمة : وهي تلك التي سجلها في مقدمة كتابه طبقات فحول الشعراء وتابعه فيها أبن قتيبة في مقدمة الشعر والشعراء ملخصها أن الشعر العربي يبدأ رحلته في صورة مقطوعات قصيرة أو أبيات قليلة ير تجلها الشاعر في مناسبات طارئة ليعبر بها عن انطباعات سريعة مؤقتة ثم أخذ الشعراء بعد ذلك يطلون في مقطوعاتهم ويزيدون في عدد أبياتها حتى تكاملت لهم القصيدة في صورتها المعروفة التي وردة عنها في المهلهل الذي قيل عنه أنه أول من قصد القصيدة .
2/ ونظرية حديثة:-
وهي تلك التي تبناها بعض المستشرقين وسايرهم فيها بعض المعاصرين من العرب ترى أن الرجز يشكل الصورة الأولى التي بدأ بها الشعر العربي رحلته ويرى كل من يرو كلمن ونيلكلسون وجولد زهير أن الرجز الذي أرتبط في أيامه الأولى بالحدى قد تطور من السجع الذي يرونه أقدم القوالب الفنية التي عرفها العرب منذ عصورهم الأولى . ويؤيد ذلك أن هذا الوزن الشعري هو الصورة الموسيقية الشعبية التي كانت تتردد على ألسنة الشعب العربي القديم في كل مجالات الحيات اليومية وربما كانت هذه النظرية – على الرغم أن بعض الباحثين لا يطمئنون إليه ويرون أنها مجرد افتراض – هي التي نستطيع أن نرى فيها أساس صالح لحل مشكل تطور القصيدة وإلا فكيف استقامة للشعراء الأوائل حتى أصبحت عندهم بهذه الصورة الدقيقة من أصطنع الوزن والقافية أو بعبارة أخرى كيف توصلوا إلى فكرة البيت ؟
لقد بدأ الشعر إذن رجزا متطور في أغلب الضن من السجع وساعدت سهولة هذا البحر وقرب متناوله من الشعراء وتطوعيته لتشكيلات موسيقية متعددة على أتساع مجالاته في المجتمع الجاهلي القديم ، ثم أخذة تتولد منها أوزان أخرى ، وعلى هذه الأوزان الهواة الأولى تجاربهم التي انتهت بظهور البيت والتي مهدت بدورها إلى ظهور المقطوعة وظهور أوزان أخرى ، ثم ظهرت بعد ذلك –خضوعا لسنت التطور التطبيعية – القصيدة الطويلة عند المهلهل ومعاصريه من شعراء حرب البسوس .
فعلى أساس هذا الفرض نستطيع أن نتصور أن الشعر العربي مر في بداية رحلته بثلاث مراحل :-
أ/ مرحلة الرجز التي تمثل عصر ما قبل تاريخ الأدب
ب/مرحلة المقطوعة التي تمثل بداية عصر تاريخ الأدب
ج/ مرة القصيدة التي تمثل البداية الثانية لعصر تاريخ الأدب وهي المرحلة التي ذهب الجاحظ إلى أنها هي البداية فرجع إلى قرن ونصف أو قرنين على أبعد تقدير .
فتى سمائل
عتابك أحلى من الفستق ** وأندى ذكاء على مفرق
وأبرد للقلب من سلسل ** وأحرق للظلع من محرق
ولولا عتابك ما لذ لي ** رقيق المعاني ولا منطق
خلقت لروحي فيا فرحتي ** ولولا جمالك لم أخلق
تاريخ الأدب الجاهلي
تاريخ الأدب العربي هو التأريخ لنشأته وتطوره والعصور التاريخية التي ألمت به. ويتضمن أهم أعلامه من الشعراء والكتاب. كما يتنا ول الأغراض الأدبية كالشعر والقصة، والمسرحية والمقامة والمقال والظواهر الأدبية، كالنقائض والموشحات وأسباب الهبوط والصعود والاندثار.
ويضم سيرة الشعراء وأخبار وطرائف الأدباء. ويمكن تقسيم تاريخ الأدب العربي تبعا للعصور التي توالت عليه بدءا بالعصر الجاهلي ثم العصر الإسلامي اللاحق و حتى الآن. فالشعر في الجاهلية من أقدم آدابها، لكن أكثره غنائي وحدائي. والأمثال كانت جزءا مهما من آدابها. والذين وضعوا الأدب الجاهلي هم من عرب شبه الجزيرة العربية لكنهم لم يكتبوا سوي المعلقات وكان يروي شفاهة مما كان يعرضه للاندثار والتحريف والتبديل والخلط.
انتشر الأدب العربي بسبب انتشار الإسلام بالقرن السابع. وكانت اللغة العربية قد انتشرت تحت لوائه لأنها لغة القرآن ولاسيما بالمشرق والمغرب والأندلس حيث تأثر المشارقة والمغاربة بالثقافة والعلوم الإسلامية. فكان الذين وضعوا الأدب العربي في ظلال الحكم الإسلامي هم من أجناس شتى . فمنهم العربي والفارسي والتركي والهندي والسوري والعراقي والمصري والرومي والأرمني والبربري والزنجي والصقلي والأندلسي. وكلهم تعرّبوا ونظموا الشعر العربي وأدخلوا أغراضا شعرية مستجدة وألفوا الكتب العربية في شتى العلوم.
كلمة أدب في الجاهلية كانت تعني الدعوة إلى الطعام والرسول -صلى الله عليه وسلم- كان يعني بها في التهذيب والتربية ففي الحديث الشريف "أدبني ربي فأحسن تأديبي". و في العصر الأموي كانت يتصف الأدب بدراسة التاريخ والفقه والقرأن والحديث و تعلم المأثور من الشعر والنثر. واستقل الأدب في العصر العباسي. وأخذ مفهوم كلمة الأدب يتسع ليشمل علوم البلاغة واللغة. وفي العصر العباسي الثاني عن النحو واللغة، واهتم بالمأثور شرحا وتعليقا.
حاليا تعني كلمة الأدب الكلام الإنشائي البليغ، الصادر عن عاطفة، والمؤثر في النفوس وفي عواطف القاريء والسامع له. ونجد الظواهر الأدبية تتداخل في العصور التاريخية. فالأدب الجاهلي كان متأثرا بالحياة القبلية والعصبية والاجتماعية والعقائدية في الجاهلية. لذا نجد أغراض الشعر الجاهلي كما في المعلقات ودواوين شعراء الجاهلية، هي الفخر. لأن انتماء الجاهلي لعشيرته كان أمرا مقدسا ليتحصن من صراع الحياة البدوية المريرة، وكذلك الحماسة والوصف للطبيعة حولهم والغزل والهجاء وكان سلاحًا ماضيًا في قلوب الأعداء فهم يخافون القوافي والأوزان أكثر من الرماح والسنان.
وقد صور الشعراء في الجاهلية بيئتهم بصدق وحس مرهف وعاطفة جياشة تتسم بالصدق التعبيري والواقعية التصويرية التي امتزجت بخيال الشاعر وأحاسيسه. وكان لعرب الجاهلية حكمهم وأمثالهم وخطبهم ووصاياهم. وهذه الأعمال تعتبر نثرا مرسلا أو سجعا منثورا. وكان الشاعر في كل قبيلة المتحدث الرسمي باسمها والمدافع عنها والمعدد لمناقبها ومدعاة لفخرها وافتخاره بها في قصائده التي كانت تروي شفاهة عنه ولاسيما التي كانت تتناول أيام العرب ومعاركهم. وكانت القصيدة تتكون من 25 إلى 100 بيت. وكان الشاعر يبدأ قصيدته بوصف الديار والأطلال ويصف فيها محبوبته وناقته ومغامراته. لأن العرب ارتبطوا بأرضهم وقبيلتهم. وكان الارتحال في القوافل التجارية في رحلتي الشتاء والصيف أو في الهجرات وراء الما ء والكلأ إلى مدى لا يُعرف ولاسيما ولو كان للمكان ذكرى حلوة، تجعل الشعراء يحنون لأوطانهم وضروب قبائلهم. وهذا الحنين جعل الشعراء الجاهليين يبدأون قصائدهم بالهجران لديارهم ومضاربهم ودروبهم ومسالكهم. وصوروا في شعرهم حيواناتهم قي صور شتى.
خلف لنا الشعر الجاهلي المعلقات السبع الشهيرة والتي تعتبر من روائع الشعرالعربي الجاهلي. و كانت تعلق فوق ستر الكعبة تكريما للشعراء وتقديرا لهم. ومن بينها قصائد طرفة ولبيد وامرئ القيس وزهير وابن حلزة وعنترة.
ويعتقد د. علي الجندي أستاذ الأدب الجاهلي بجامعة القاهرة أن: من أسباب خلود المعلقات أن كلاً منها تشبع غريزة من غرائز النفس البشرية. فنري حب الجمال في معلقة امرئ القيس، والطموح وحب الظهور في معلقة طرفة، والتطلع للقيم في معلقة زهير، وحب البقاء والكفاح في الحياة عند لبيد، والشهامة والمروءة لدى عنترة، والتعالي وكبرياء المقاتل عند عمرو بن كلثوم، والغضب للشرف والكرامة في معلقة الحارث ابن حلزة. والشعر الجاهلي قد دون في العصر الأموي وكان يروي شفاهة فاندثر معظمه. لأنه لاينحصر منطقيا في سبع أو عشر معلقات بل انحسر مع الزمن. رغم أنه تراث أمة كان الشعر صنعتها والطبيعة البدوية كانت تدعو للتأثر بها. وكانت كل قبيلة لها شعراءها الذين يفاخرون بها وكانوا مدعاة لتفتخر بهم.
الأدب الجاهلي لا يمثل إلا نسبة ضئيلة من تاريخ اللغة العربية، وفي مرحلة متأخرة لا تتجاوز القرنين من الزمان. لأن ما قبل هذه الفترة قد اندثر، لأن من عادة الجاهليين ألا يكتبوا أو يدونوا لعدم إلمامهم بالكتابة لأميتهم. وكانوا حفظة يحفظون أشعارهم ومروياتهم عن ظهر قلب ويتبادلون شفاهة أخبارهم في مجالسهم ومنتدياتهم. ولم يعجزهم في أشعارهم وصفهم للطبيعة وحياتهم البدوية في الفيافي والمضر والحضر فتأثروا بها. وكان لهم أيامهم وحروبهم التي كان يشعر بها شعراؤهم فخرا كان لقبيلتهم أو هجاء لعدوهم. لهذا كان شعرهم أقرب للواقع الممزوج بالخيال وأطبع للصور التي كانوا يرونها ماثلة أمام ناظريهم فصوروها تخيلا لم يفرطوا فيه وأسرفوا في مفاخرهم وحماستهم المقبولة والمحببة.
أما في أشعار الحب فكانوا عذريين يسمون بمكانة محبوبتهم في الوصف أو النعت. حتى أصبح الشاعر يلتصق اسمه باسم محبوبته التي تغنى بها في شعره. فقيل قيس وليلي وجميل وبثينة. وكان شعرهم ينبع من سجيتهم. ولم يكن يعرفون العروض والقوافي والأوزان كما نعرفها ونعرفها في علم العروض ولكنهم كانوا يتبعونها بالسليقة التي جبلوا عليها. واعتقدوا أن للشعر شيطانا يوحي لهم بأشعارهم. عندما يتملكهم ينساب الشعر من أفواههم ارتجالا. وكان العرب الشعر صنعتهم يتذوقونه ويستوعبونه وتعيه ذاكرتهم. وكان للشعر رواته ونسابه. وكان الرواة يروونه في مجالس الشراب ومنتديات السمر. وتناقلته الألسنة وحرف فيه ما حرف وأبقي علي قصائده ما بقي لنا. فالشعر الجاهلي صور لنا الحياة الجاهلية قبل الإسلام بواقعية حياة البادية بقسوتها ولينها. ولم يكن الأدب الجاهلي يميل إلى اساطير الأولين كأدب الإغريق رغم أن الإغريق كانوا متبدين في صحراواتهم وجبالهم كما كان العرب في بداوتهم. لكن الإغريق كانوا منعزلين في جزرهم.والعرب كانوا رحلا وعلى صلة بحضارات فارس والشام ومصر واليمن سواء من خلال سعيهم الرعوي وراء الماء والكلأ أو في رحلاتهم في التجارية
ويمكن أن تحصل ع الكثير من المعلومات بالضغط هنـــــــــا